الدولة الفلسطينية مفتاح السلام
الحل الوحيد لعودة الاستقرار إلى المنطقة يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية من خلال تفعيل حل الدولتين. وهذه هي الرؤية المصرية الثابتة التي لا تتغير التي تعلقها مصر أمام العالم أجمع وآخرها في الاتصال التليفوني الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي ترامب وتاريخيا لعبت مصر دورا محوريا في تشكيل مسار القضية الفلسطينية، وتسعى دائما لإيجاد حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1 يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
وتتبني مصر دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وسعت مصر على مر السنين إلى بلورة رؤية واضحة المعالم الإقامة الدولة الفلسطينية، تقوم على أساس حل الدولتين، وضرورة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى اتفاق سلام نهائي وقد تجسدت الجهود المصرية في العديد من المحطات المهمة خلال العقود الماضية.
ولا تزال مصر تواصل جهودها الدموية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد ضرورة تجميد الاستيطان الإسرائيلي، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية باعتبارها أساسا لأى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وتؤمن مصر بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني لن يؤدى إلا إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
إن إقامة الدولة الفلسطينية هي مفتاح السلام في الشرق الأوسط، وقد آن الأوان للتوصل إلى حل عادل ودائم، وهذا الحل يبدأ بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وإقامة الدولة حق للشعب الفلسطيني، بل ضرورة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. فالفلسطينيون هم شعب يستحق أن يعيش في سلام وأمان، وأن يتمتع بحقوقه كاملة كأى شعب آخر في العالم. وإقامة دولتهم المستقلة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف، كما أن إقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية أيضا، فإسرائيل لا يمكن أن تعيش في سلام وأمان طالما أنها تحتل أراضي شعب آخر، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة سيؤدى إلى تحسين العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
إن إقامة الدولة الفلسطينية، أيضا مصلحة للمجتمع الدولي بأسره، فالشرق الأوسط منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة للعالم، والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو أحد العوامل التي تزعزع الاستقرار في المنطقة لذلك فإن تحقيق السلام في الشرق الأوسط هو مصلحة دولية وإقامة الدولة الفلسطينية هي خطوة ضرورية لتحقيق هذا السلام.
إن المجتمع الدولي أدرك منذ فترة طويلة أن حل الدولتين هو الحل الوحيد. وقد صدر العديد من القرارات الدولية التي تؤكد هذا الحل وتدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلا أن هذه القرارات لم تنفذ حتى الآن بسبب تعنت إسرائيل ورفضها الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
إن إقامة الدولة الفلسطينية ليست مستحيلة، بل هي ممكنة إذا توافرت الإرادة السياسية، وإذا تدخل المجتمع الدولي بجدية للضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية، وتؤمن بأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في إقامة دولته المستقلة، وأن المجتمع الدولي يجب أن يضطلع بمسئولياته لتحقيق هذا الهدف.
ولا بد على جميع الأطراف المعنية أن تعمل بجدية لتحقيق هذا الهدف والتوصل إلى حل عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويحقق السلام والأمن للجميع. وهذه هي رؤية مصر الثابتة التي لا تتغير، وستظل مصر متمسكة بهذا الموقف حتى يتحقق حق إقامة الدولة الفلسطينية ولن تنفع أي مؤامرات للصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية، بل ستظل هي محور اهتمام مصر حتى ينال الفلسطينيون حقهم المسلوب والضائع.
Source: جريدة الدستور
حامد فارس: المخطط الإسرائيلى كان واضحًا وهو إبادة قطاع غزة بالكامل
قال د. حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إن المخطط الإسرائيلي كان واضحًا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى حذرت من أن إسرائيل تسعى لإتباع سياسة الأرض المحروقة والعمل على إبادة قطاع غزة بالكامل”.
وأضاف فارس في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز” أن إسرائيل تقطع المرافق والمياه والكهرباء وتهدم البنية التحتية واستهداف كل مقومات الحياة، مؤكدًا أن هذا دليل قاطع على أن هناك منهجية واضحة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي لكي تكون الخطوة التالية لهذا الهدم عدم وجود أي مظاهر للحياة في قطاع غزة ومخطط التهجير.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن الدولية المصرية كان لديها إدراك حقيقي وحذرت من إقدام دولة الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين، ونجحت بالفعل في إيصال رسالة واضحة أن إسرائيل تريد تهجير الفلسطينيين بشكل كبير وضغطت مصر بكل قوة لوأد مخطط التهجير.
Source: جريدة الدستور
أمريكا تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين، وذلك في إطار التصعيد المستمر في العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال روبيو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصين يجب أن تتوقع المزيد من الإجراءات الأمريكية بعد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية، “نعم، بالطبع”.
وأوضح روبيو أن الصين تواصل ممارسات “الغش والسرقة”، وهو ما يعد سببًا رئيسيًا لتصعيد الإجراءات الأمريكية ضد بكين. جاءت تصريحات روبيو بعد أن كانت الصين قد عبرت عن استيائها الشديد من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات الصينية.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يفرض رسومًا جمركية على السلع القادمة من كندا والمكسيك والصين. وتراوحت نسبة الرسوم الجمركية المفروضة بين 10% على السلع الصينية و25% على السلع المستوردة من المكسيك وكندا.
Source: جريدة الدستور
مقابل الدعم الأمريكى.. ترامب يكشف ما يريده من أوكرانيا
أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، إلى أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا للوصول إلى المواد الأرضية النادرة لديها كشرط لاستمرار الدعم الأمريكي لحربها ضد روسيا.
وتحدث ترامب إلى الصحفيين في المكتب البيضاوي، حيث اشتكى من أن الولايات المتحدة أرسلت مساعدات عسكرية واقتصادية إلى أوكرانيا أكثر من شركائها الأوروبيين.
وأضاف: “نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا حيث سيؤمنون ما نقدمه لهم من خلال العناصر الأرضية النادرة عندهم وأشياء أخرى”.
وأكد ترامب أنه تلقى كلمة من الحكومة الأوكرانية بأنهم مستعدون لإبرام صفقة لإعطاء الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى العناصر الحيوية للاقتصاد الحديث، الذي يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.
وأوضح ترامب: “أريد أن أحصل على تأمين العناصر الأرضية النادرة، نحن نقدم مئات المليارات من الدولارات، لديهم عناصر أرضية نادرة كبيرة، وأريد تأمين حصولنا على العناصر الأرضية النادرة، وهم على استعداد للقيام بذلك”.
ووفق ترامب فإن المحادثات مستمرة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مضيفا: “حققنا تقدما كبيرا في قضية روسيا وأوكرانيا. سنرى ما يحدث، سنوقف تلك الحرب السخيفة”.
والعناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنا تستخدم في صناعة المغناطيس الذي يحول الطاقة إلى حركة للسيارات الكهربائية والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، علما أنه لا توجد بدائل معروفة لهذه المعادن.
وتعتبر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هناك 50 معدنا لها أهمية حيوية لاقتصاد البلاد ودفاعها الوطني، منها بعض من العناصر الأرضية النادرة والنيكل والليثيوم.
وتحتوي أوكرانيا على مخزونات كبيرة من اليورانيوم والليثيوم والتيتانيوم، على الرغم من أن أيا منها لا يعتبر من بين أكبر خمس مخزونات في العالم من حيث الحجم، كما أن الولايات المتحدة لديها احتياطياتها غير المستغلة من تلك المعادن وغيرها من المعادن المهمة.
والولايات المتحدة لديها منجم واحد فقط للعناصر الأرضية النادرة وقدرة معالجة ضئيلة جدا، على الرغم من أن شركات كثيرة تعمل على تطوير مشروعات في البلاد.
وتعد الصين أكبر منتج في العالم للعناصر الأرضية النادرة ولمعادن حيوية أخرى كثيرة.
Source: جريدة الدستور
البيت الأبيض: ترامب يعتزم الاتصال بـ شي جين بينغ خلال 24 ساعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إجراء اتصال مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لقناة “فوكس نيوز” يوم الاثنين: “كما أعلن الرئيس قبل قليل في المكتب البيضاوي، فإنه يخطط للحديث مع الرئيس شي خلال الـ 24 ساعة المقبلة”.
وأضافت ليفيت أنها لا ترغب في “استباق الأحداث” فيما يتعلق بالتفاصيل الخاصة بالاتصال المتوقع بين الرئيسين.
يأتي هذا الإعلان في ظل التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين، حيث سبق وأن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة، وهو ما لاقى استنكارًا حادًا من قبل الحكومة الصينية.
Source: جريدة الدستور
خلال زيارته لواشنطن.. ماذا يريد نتنياهو من الإدارة الأمريكية؟ (فيديو)
أكدت الدكتورة وئام عثمان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن تهدف إلى تحقيق عدة مطالب شخصية وعسكرية.
وأضافت عبر مداخلة لبرنامج “من مصر” المُذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن نتنياهو يسعى لضمان استمراره في منصب رئيس الحكومة لتفادي قضايا الفساد التي يواجهها، وكذلك لتلافي الانتقادات المتعلقة بإخفاقاته في أحداث 7 أكتوبر.
وأشارت، إلى أن نتنياهو يحاول الضغط على الإدارة الأمريكية للحصول على دعم عسكري إضافي، بما في ذلك القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى السعي لتخفيف العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين.
ونوهت، أن نتنياهو يسعى لتوجيه الأنظار بعيدًا عن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
Source: جريدة الدستور
الديهى: ترامب يرفع سقف طلباته للوصول لما يريده
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمارس نوعا من أنواع المفاوضات من خلال التهديدات ورفع سقف طلباته، لافتًا إلى أنه أعلن استعداده احتلال قناة بنما واستعادتها وذلك لمحاولة أن يصل لما يريده من خلال المبالغة في طلباته.
وأضاف “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، أن الرئيس ترامب نجح في حل ملفاته الخارجية سواء مع بنما أو المكسيك أو كندا، من خلال اتباع استراتيجية رفع سقف طلباته مع معارضيه.
وأشار الإعلامي نشأت الديهي، إلى أن ترامب استطاع من خلال تصريحاته أن يقعد ويصل لاتفاق بألا يكون للصين وجود في قناة بنما، لافتا إلى أنه طلب من البنميين، بألا تكون الصين مؤثرة في حين أنه يصعد فوق أعلى درجة من درجات سلم المفاوضات والتهديد حتى يصل إلى ما يريد حتى تعهد رئيس بنما لوزير الخارجية الأمريكي بعدم تجديد اتفاقية طريق الحرير مع الصين وإلغاء كل اللافتات المكتوبة باللغة الصينية، وهذا ما فعله مع رئيسة المكسيك وكندا لحل خلافاته ومشاكله معهم.
Source: جريدة الدستور
إعلام أمريكى عن مسؤولين إسرائيليين: إدارة ترامب منشغلة بشكل أساسي بمسألة إنهاء الحروب
أفاد إعلام أمريكي، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن نتنياهو يحث ترامب على منحه ضمانات بألا تبقى حماس في قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح أن مهاجمة إيران لم ترد في مباحثات ترامب ونتنياهو
وأشار إلى أن نتنياهو يحث ترامب على منحه ضمانات بألا تبقى حماس في قطاع غزة، لافتا إلى أن تهجير الفلسطينيين يهدد الاستقرار الإقليمي.
كما أكد أن نتنياهو يحث ترامب على منحه ضمانات بألا تبقى حماس في قطاع غزة.
إعلام أمريكي عن مسؤولين إسرائيليين: إدارة ترامب منشغلة بشكل أساسي بمسألة إنهاء الحروب.
وأكد إعلام أمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، أن مهاجمة إيران لم ترد في مباحثات ترامب ونتنياهو.
Source: جريدة الدستور
“حماس” تتهم إسرائيل بـ”المماطلة” لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة حماس، الإثنين، عن استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمماطلة في البدء بهذه المحادثات.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن وفدا برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الدولية، بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو آخر المستجدات في غزة، بما في ذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والاستعدادات للمرحلة الثانية من المفاوضات.
وتابع البيان: اللقاء تطرق أيضا، إلى ما وصفه بـ”الانتهاكات الإسرائيلية”، مشيرا إلى “المماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني، وعرقلة إدخال الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة، بالإضافة إلى تأخير إعادة بناء المستشفيات والبنية التحتية”.
وشدد أبو مرزوق، خلال اللقاء، على “ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة”، مشيدا بالدور الروسي في تقديم المساعدات ورفض “أي محاولات لفرض واقع جديد من خلال الحصار أو التهجير القسري”.
من جانبه، أكد بوغدانوف بحسب البيان دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود”، ورفض موسكو لـ”أي محاولات لفرض حلول قسرية على الفلسطينيين”، مع التأكيد على استمرار الجهود الروسية لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
Source: جريدة الدستور
ترامب يتجنب الإجابة عن سؤال حول ضم إسرائيل للضفة الغربية
تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإجابة على سؤال صحفي في البيت الأبيض حول ما إذا كان سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية.
وفي تصريح مثير للجدل، قال ترامب: “لن أتحدث عن ذلك”، مشيرًا إلى أن إسرائيل دولة صغيرة من حيث المساحة.
وأضاف معلقًا على القلم الذي كان يستخدمه لتوقيع الأوامر التنفيذية: “هل ترى هذا القلم؟.. هذا القلم الرائع على مكتبي هو الشرق الأوسط، وأعلى القلم هو إسرائيل”.
وتابع ترامب قائلًا: “إنها قطعة أرض صغيرة جدًا، ولا شك في ذلك، من المدهش ما تمكنوا من فعله بالنظر إلى حجمهم، إذ لديهم الكثير من القوة العقلية والذكاء”.
كما أشار إلى أن إسرائيل تعتبر دولة صغيرة للغاية مقارنة مع جيرانها، لكنه لم يعلق على موقفه من ضم الضفة الغربية.
وكان ترامب قد سبق وأعلن في وقت سابق أنه في إطار محاولات تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لا يستبعد سيناريو ضم الضفة الغربية لإسرائيل، رغم أنه وصف حدوث ذلك بأنه “من غير المرجح”.
في وقت لاحق، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش عن مصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، وهي خطوة تعتبر الأكبر من نوعها منذ اتفاقات أوسلو في عام 1993.
وتشير التقارير إلى أن إسرائيل منذ عام 1993 حتى العام الماضي صادرت 50 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية، بينما تمت مصادرة 24 ألف دونم دفعة واحدة، ما يعادل نصف ما تم الاستيلاء عليه خلال 23 عامًا.
وأفادت القناة العبرية 14 بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية.
Source: جريدة الدستور
أكسيوس: 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطينى يرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤولًا فلسطينيًا بارزًا بعثوا برسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، يعبرون فيها عن رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء إلى سيناء أو أي مكان آخر.
وفقًا للمصادر، شددت الرسالة على أن أي محاولة لفرض تغيير ديموغرافي قسري في غزة تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
كما أكدت أن الدول العربية المعنية لن تقبل بأن تكون طرفًا في أي ترتيبات تؤدي إلى نزوح الفلسطينيين قسرًا، محذرة من التداعيات الخطيرة لمثل هذه السيناريوهات على مستقبل القضية الفلسطينية وعلى الأمن الإقليمي.
وأشار الوزراء في رسالتهم إلى أن الحل العادل والمستدام للصراع لا يكون عبر التهجير، بل عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم ضمن إطار حل الدولتين، بما يتماشى مع القرارات الدولية.
يُعد هذا التحرك الدبلوماسي تعبيرًا واضحًا عن موقف عربي موحد إزاء ما يُثار حول تهجير الفلسطينيين من غزة.
وتأتي الرسالة في وقت تتصاعد فيه المخاوف من استغلال العدوان الإسرائيلي على القطاع كذريعة لدفع سكانه إلى مغادرة أراضيهم، في تكرار لنكبة عام 1948.
ووفقًا لتقارير متطابقة، فإن هناك قلقًا متزايدًا في العواصم العربية من أن إسرائيل قد تحاول فرض واقع جديد على الأرض عبر استهداف البنية التحتية المدنية، وتصعيد الأزمة الإنسانية، لدفع سكان غزة إلى النزوح القسري، وهو ما ترفضه الدول العربية بشدة.
Source: جريدة الدستور
لأول مرة.. بريطانيا تهدد أمريكا لهذا السبب
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلًا عن مصادر في الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة تعد خططًا للرد في حال فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية إضافية على السلع البريطانية.
وقال المصدر للصحيفة: “نحن مستعدون، نحن نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن [الوزراء البريطانيين] دائمًا ما يفعلون ما هو في صالح المصالح الوطنية”.
جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي التي أشار فيها إلى أن “بريطانيا تجاوزت الحدود المسموح بها” فيما يتعلق بالتصدير إلى الولايات المتحدة. وأوضح ترامب أن الحل مع بريطانيا ممكن، لكنه أبدى استياءه من علاقات واشنطن مع الاتحاد الأوروبي.
وذكر مسؤول آخر للصحيفة: “الاتجاه الذي سارت فيه الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع أثار حيرة معظم المحللين، انفتاح الاقتصاد البريطاني يمثل ميزة كبيرة، لكن هناك مستوى عالٍ من عدم اليقين. ولا يمكن استبعاد أي شيء”.
وأشارت “فايننشال تايمز” إلى الفائض الكبير للولايات المتحدة في التجارة الثنائية مع بريطانيا، الذي يصل إلى 14.5 مليار دولار، مما يعزز موقع لندن في هذه المواجهة الاقتصادية. كما أن التهديدات الرئيسية لترامب بفرض رسوم جمركية تستهدف الدول التي تعاني من عجز تجاري كبير مع الولايات المتحدة.
في 1 فبراير الجاري، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية على السلع القادمة من كندا والصين والمكسيك. بموجب القرار، ستفرض الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا (مع 10% على موارد الطاقة الكندية)، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية.
Source: جريدة الدستور
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 في إطلاق نار بالضفة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق نار استهدفت حاجز تياسير بالضفة الغربية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ الهجوم، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
استعدادات عسكرية إسرائيلية لتصعيد محتمل
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إسرائيلية عن استعدادات مكثفة يجريها جيش الاحتلال تحسبًا لـ “سيناريو أمني خطير” في الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بأن سلاح الجو الإسرائيلي مستعد لقصف مئات الأهداف داخل الضفة في حال تصاعد الموقف العسكري.
اشتباكات عنيفة واقتحامات واسعة
بالتزامن مع التصعيد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جنين، بينما نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام في عدة مدن وبلدات، منها بلدة كفر عقب شمال القدس، حيث تم مداهمة محال تجارية والقيام بحملات اعتقال واسعة.
تحذيرات فلسطينية من تداعيات التصعيد
من جانبه، حذر محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من خطورة التصعيد الإسرائيلي على استقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا أن “الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى حرب شاملة”.
كما اتهم واشنطن بعدم اتخاذ مواقف حاسمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، محمّلًا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد في غزة والضفة الغربية.
يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وسط دعوات دولية لاحتواء الأزمة ومنع تفجر الأوضاع بشكل أكبر.
Source: بوابة الفجر
مصر تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين وتطالب بضمان تنفيذ اتفاق وقف النار
أكدت مصر، رسميًا وشعبيًا، رفضها التام لتهجير الفلسطينيين، معتبرة ذلك محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أهمية استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، مشددًا على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم واحترام حقهم في تقرير المصير.
وخلال اتصال هاتفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، دعا عبد العاطي إلى تعزيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والعمل على بدء مشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان استقرار الفلسطينيين في القطاع.
كما شدد الوزير، خلال اتصال آخر مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والسعي إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق سلامًا دائمًا في المنطقة.
رفض شعبي ونقابي للتهجير
في إطار الموقف المصري الرافض للتهجير، أرسلت 10 نقابات مهنية خطابًا إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة، تعبيرًا عن رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين.
وأكد جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن هذا التحرك يعكس موقفًا واضحًا برفض أي محاولات لإهدار حقوق الفلسطينيين، مشددًا على أن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الجامعة العربية تدين القيود الإسرائيلية على “أونروا”
من جهتها، أدانت الجامعة العربية تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للدعوات الدولية لوقف حظر عمل وكالة “أونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن القرار الإسرائيلي باطل قانونيًا.
وأكدت الجامعة، في اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تداعيات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين، مشددة على أن القدس الشرقية جزء من الأراضي المحتلة عام 1967، ولا تملك إسرائيل أي سيادة عليها.
حماس تستعد لمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق
أعلن قيادي بارز في حماس أن الحركة جاهزة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية فورًا، مشيرًا إلى أن الاتصالات التمهيدية جرت الأسبوع الماضي في القاهرة، وأن الوسطاء يعملون على ضمان تنفيذ كافة بنود الاتفاق ووقف دائم للحرب، مع التركيز على إعادة إعمار غزة.
وحذر القيادي من احتمال طرح إسرائيل لشروط جديدة، مطالبًا الوسطاء بإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق دون مماطلة.
تصعيد إسرائيلي في الضفة والقدس
في سياق متصل، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى خلال زيارته لواشنطن إلى الحصول على دعم كامل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لاستمرار العمليات ضد حماس.
كما صعد الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته في القدس والضفة الغربية، حيث:
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.اعتقل 14 فلسطينيًا في القدس المحتلة والضفة.واصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس، ما أسفر عن 29 شهيدًا وعشرات الإصابات والنزوح القسري.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري بلغ 70 شهيدًا في الضفة الغربية، غالبيتهم من محافظة جنين، نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي تحركات دبلوماسية مكثفة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تخوفات من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتقويض فرص الحل السلمي.
Source: بوابة الفجر
ترامب يعتزم وقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل “الأونروا”
في خطوة مثيرة للجدل، صرح مسؤول في البيت الأبيض، أمس الإثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم اليوم الثلاثاء إعلان انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إضافةً إلى استمرار وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تكرار لسياسات ولايته الأولى التي انتهت عام 2021.
ترامب ووقف تمويل الأونروا.. موقف ثابت
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث عُرف عن نتنياهو انتقاده المستمر لوكالة “الأونروا”، متهمًا إياها بـ “التحريض ضد إسرائيل” وتورط بعض موظفيها في “أنشطة إرهابية”.
يذكر أنه خلال الولاية الأولى لترامب (2017-2021)، قام بقطع التمويل عن الأونروا بحجة أنها تعرقل محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما طالب بإجراء إصلاحات غير محددة في الوكالة.
انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان
لم يكن مجلس حقوق الإنسان هو المنظمة الدولية الأولى التي يقرر ترامب الانسحاب منها. فقد انسحبت إدارته الأولى من المجلس عام 2018، متهمة إياه بالتحيز ضد إسرائيل وغياب الإصلاحات الضرورية.
وعقب تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة عام 2021، أعادت الولايات المتحدة عضويتها في المجلس، وخدمت فيه للفترة 2022-2024.
ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير 2025، بدأ باتخاذ قرارات مماثلة لسياسته السابقة، منها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
إسرائيل ترحب بقرارات ترامب
رحبت إسرائيل رسميًا بالخطوات الأمريكية المتوقعة، حيث أشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بقرار ترامب، متهمًا مجلس حقوق الإنسان بـ “الترويج لمعاداة السامية المتطرفة”.
كما زعم أن الأونروا “لم تعد منظمة إنسانية مستقلة، بل أصبحت سلطة إرهابية تسيطر عليها حماس تحت غطاء وكالة إغاثة”.
على الجانب الآخر، نفى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الوكالة تتعرض لـ “حملة تضليل شرسة” تهدف إلى تصويرها كمنظمة إرهابية.
ما تأثير هذه القرارات على الفلسطينيين؟
يعد التمويل الأمريكي ركيزة أساسية لعمل وكالة الأونروا، حيث تعتمد على الدعم الدولي لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن.
ويرى محللون أن قرار ترامب بقطع التمويل مجددًا قد يؤدي إلى أزمة إنسانية في مناطق عمل الأونروا، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة والضفة الغربية.
Source: بوابة الفجر
محافظة جنين: الاحتلال يواصل تفجير المنازل بالمخيم ومسيرة تلقى القنابل اليدوية من الجو
قالت محافظة جنين إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تفجير المنازل داخل المخيم ويستعين بمسيرة لإلقاء القنابل اليدوية من الجو.
الاحتلال يلاحق مركبات المواطنين ويقوم بتفتيشها
وتابعت، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يلاحق مركبات المواطنين ويقوم بتفتيشها ويدقق في هوياتهم ويضيق الخناق عليهم، بجانب هدم ونسف وجرف عشرات المنازل والشوارع في المخيم، ما أدى إلى استشهاد 38 فلسطينيًا من محافظة جنين ومخيمها منذ بدء العدوان.
Source: جريدة الدستور
FM, EU envoy discuss Gaza ceasefire sustainability, its full implementation
Foreign Minister Badr Abdelatty on Monday emphasized the sustainability of the Gaza ceasefire agreement and means to implement its three phases successfully.
Foreign ministry spokesperson Tamim Khallaf said Abdelatty”s statements came during a phone call he made with EU foreign policy chief Kaya Callas, pointing out that the two sides underlined the importance of keeping the Palestinian people on their lands and respecting their right to self-determination.
Abdelatty hailed distinguished relations between Egypt and the European Union and the keenness on implementing axes of strategic partnership.
He expressed hope for the continuation of the EU support for the partnership with Egypt in a way serving the interests of the two sides and disbursing the second tranche of financial package estimated at 4 billion euros.
The foreign minister reviewed Egypt”s efforts to achieve peace and security in the region in light of the tremendous geopolitical challenges.
Abdelatty posted the EU envoy on developments related to the implementation of the Gaza ceasefire agreement and stressed the importance of increasing the amounts of humanitarian aid to the Palestinian territory to meet the needs of its people.
The foreign minister called on the European envoy to continue European humanitarian efforts in the Gaza Strip and cooperate on reconstruction programs to keep the Gazans on their lands.
He praised the EU role in the Middle East, describing the European Union as the biggest donor to the Palestinian National Authority.
Source: MENA
الحكومة الفلسطينية: وجهنا لجان الطوارئ فى محافظات شمال الضفة لمتابعة احتياجات النازحين
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني: وجهنا لجان الطوارئ في محافظات شمال الضفة واللجنة الوزارية للأعمال الطارئة بمتابعة احتياجات النازحين وتأمين الإيواء العاجل لهم، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”.
Source: جريدة الدستور
“اليماحي”: زيارة وفد البرلمان العربي لموسكو تدشينًا لعلاقات روسية عربية في الدبلوماسية البرلمانية
استقبل إلياس أوماخانوف رئيس مجموعة الصداقة بين المجلس الفيدرالي الروسي وبرلمانات الدول العربية ورئيس اللجنة الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وإفريقيا، محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له، لدى وصوله إلى المطار في العاصمة موسكو، مرحبا بوفد البرلمان العربي، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالزيارة المهمة التي تعد الأولى من نوعها واصفًا إياها بـ “الزيارة التاريخية”، ونقل لهم تحيات الرئيس فلاديمير بوتين، ورئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.
العلاقات العربية الروسية
وأكد إلياس أوماخانوف أن روسيا الاتحادية تهتم كثيرًا خاصة خلال الفترة الأخيرة بتعزيز علاقاتها مع الدول العربية في كافة المجالات، مضيفًا أنه ينظر إلى زيارة وفد البرلمان العربي إلى روسيا الاتحادية في هذا التوقيت بأنها خطوة استراتيجية ستصب في صالح تعزيز العلاقات المتنامية بين روسيا الاتحادية والدول العربية.
ومن جانبه، أعرب رئيس البرلمان العربي عن الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن البرلمان العربي بدوره حريص على تعزيز العلاقات البرلمانية مع روسيا الاتحادية، ومشددًا على أن هذه الزيارة تمثل تدشينًا لعلاقات روسية عربية قوية في مجال الدبلوماسية البرلمانية، وسيكون لها دور كبير في تنسيق المواقف المشتركة والدعم المتبادل للقضايا محل الاهتمام المشترك في المحافل البرلمانية الدولية التي تجمع بين الجانبين.
يضم وفد البرلمان العربي، اللواء طارق نصير نائب رئيس البرلمان العربي، النائب حمد الملا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، النائب يوسف رحمانية عضو البرلمان العربي، الدكتور طارق الشمري عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة للبرلمان العربي، الدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية، والأستاذ أحمد عادل من إدارة المراسم والأستاذ إسلام خليل من إدارة الإعلام.
جدير بالذكر أن زيارة وفد البرلمان العربي إلى روسيا الاتحادية، تأتي تلبية لدعوة فالنتينا ماتفيينكو رئيسة المجلس الفيدرالي لروسيا الاتحادية، الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي المعنية بالعلاقات الدولية، من المقرر أن يلتقي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع عدد من المسؤولين الروس خلال الزيارة.
Source: جريدة الدستور
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في عملية الأغوار وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة و6 بجروح طفيفة
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين في عملية الأغوار وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة و6 بجروح طفيفة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و”حماس”.
وأكد آل ثاني، أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
Source: بوابة الفجر
”الأونروا”: الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًّا
قال منظمة الأونروا، إن الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًّا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و”حماس”.
وأكد آل ثاني، أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
Source: بوابة الفجر
هآرتس: نتنياهو المتلاعب سيفشل بالتحايل على ترامب
رجح مقال بصحيفة هآرتس فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحصيل ما يريده من لقائه اليوم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد المقال أن نتنياهو يفتقر إلى إستراتيجية واضحة للزيارة تتجاوز “محاولات يائسة للحفاظ على السلطة”، وأن ترامب -الذي تتمحور سياسته الخارجية حول المصالح الاقتصادية والإستراتيجية بدلا من الولاء الأيديولوجي- لن يتأثر بالمطالب الإسرائيلية.
ووفقا للكاتب والدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس، يرى البعض أن الهدف الحقيقي لزيارة نتنياهو هو إفشال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عبر التحايل على ترامب، وطرح “تهديدات مبالغ فيها” تبرر ضرورة استمرار الحرب.
ويشير المقال إلى وجهة نظر أخرى ترى أن هدف نتنياهو هو ضمان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، ويؤكد الكاتب بدوره أنه بغض النظر عما يريده نتنياهو، فإن جهوده ستنتهي بالفشل.
أولويات متضاربة
ويعود ذلك، برأي الكاتب، إلى أن نتنياهو “المخادع والمتلاعب” ليس إلا مصدر إزعاج بالنسبة لترامب “البراغماتي والانتهازي”، ولا يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي مهما حاول أن يكون ذا منفعة حقيقية للولايات المتحدة، بطريقة تبرر انحياز ترامب إلى صفه.
ويشير الكاتب إلى أن السعودية، التي ترفض التطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، تعتبر ذات أهمية أكبر حاليا، مقارنة برغبة ترامب بتهجير الغزيين للدول العربية المحيطة، بما في ذلك الأردن ومصر.
وقال الكاتب إن أولوية ترامب هي الصين وليس غزة، وبالتالي فإن بنيامين نتنياهو “ليس حليفا ثمينا للولايات المتحدة”، ولا يمكنه تقديم الكثير، وكل ما يمكنه فعله في زيارة الثلاثاء هو “المساومة” على الشيء الوحيد المتوقع منه، وهو الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار.
وأشار المقال كذلك إلى احتمالية أن يحاسب ترامب إسرائيل على علاقتها بالصين، خاصة بعد أن إدعى نتنياهو في 2023 تلقيه دعوة لزيارة الصين من الرئيس شي جين بينغ، بهدف الضغط على الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وإظهار أن إسرائيل “لديها خيارات أخرى بجانب الولايات المتحدة”.
مصداقية مدمرة
وبالنسبة لنتنياهو، وفق الكاتب، كان كل يوم من الحرب يضع مسافة بينه وبين تحمل المسؤولية لهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وقد سمحت له إطالة الحرب بإلقاء اللوم على “عصابة وهمية” تعمل ضده.
وتشمل المجموعة المزعومة الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات وإيران وقطر والمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية والرئيس جو بايدن و”حتى العالم بأسره”.
ويحاول نتنياهو الآن تقويض الاتفاق لضمان نجاته من المحاسبة، وبدأ بالفعل نشر رواية مفادها أن حماس لن تلتزم بالاتفاق وسترفض إطلاق سراح جميع الأسرى، ويأمل نتنياهو بذلك إقناع ترامب بإمكانية التوصل إلى اتفاق أفضل إذا ما استؤنفت الحرب وقضي على حماس بالكامل، وفق المقال.
ولكن الكاتب لفت إلى أن مصداقية نتنياهو ضعيفة بالنسبة لترامب، وأن “تلاعبه” لن يفضي لما يريد، فترامب لا يزال يتذكر فشل نصيحة إسرائيل في 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني بحجة أن إيران ستنهار تحت وطأة العقوبات الاقتصادية، وتقلل هذه الأخطاء السابقة من حظوظ نتنياهو بتحصيل ما يريد من الزيارة الحالية.
Source: Apps Support
منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
دحض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -الاثنين- الانتقادات التي ساقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتبرير سحب بلده من المنظمة، داعيا واشنطن إلى “حوار بنّاء لصون… العلاقات التاريخية”.
وقال غيبريسوس في افتتاح دورة المجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف “قبل أسبوعين، وقّع الرئيس ترامب مرسوما أعلن فيه نيّته سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. نأسف لهذا القرار ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر فيه”.
ودعا إلى “حوار بنّاء لصون وتعزيز العلاقات التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة التي أسهمت في إنجازات ملحوظة، كالقضاء على الجدري وأمثلة أخرى كثيرة”.
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأميركية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ”النصب” على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.
وذكّر المرسوم الرئاسي بأن الولايات المتحدة قرّرت الانسحاب سنة 2020 بسبب “سوء إدارة” منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19 وأزمات عالمية أخرى و”عجزها عن اعتماد الإصلاحات اللازمة على وجه السرعة وعجزها عن التحلّي باستقلالية إزاء التأثير السياسي غير الملائم لدول أعضاء”.
ودحض تيدروس أدهانوم غيبريسوس هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه “في السنوات السبع الأخيرة… طبّقت منظمة الصحة العالمية أكثر الإصلاحات عمقا واتساعا في تاريخها”.
وأشار إلى أن “تحوّل المنظمة طال نواحي عملنا كافة، من الإستراتيجية إلى نموذج العمل مرورا بالإجراءات والشراكات والتمويل وطاقم العمل وثقافتنا”.
وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “نحن على قناعة بضرورة التحسّن باستمرار ويسعدنا تلقّي اقتراحات من الولايات المتحدة وكلّ الدول الأعضاء حول كيف لنا أن نخدمكم أنتم وشعوب العالم على نحو أفضل. كما إننا نرّحب بالاقتراحات الإضافية، حتّى لو كنا ننفّذ إصلاحات كثيرة”.
ونفى غيبريسوس أن تكون المنظمة خاضعة لتأثير دول أعضاء، مشدّدا على “حياد منظمة الصحة العالمية”، ومؤكّدا “تطلب منا الدول الأعضاء الكثير ونحاول قدر المستطاع تلبية طلباتها. لكن عندما تكون هذه المطالب غير مدعمة بأدلّة علمية أو مخالفة لمهمّتنا القاضية بتعزيز الصحة العالمية، نجيب بالنفي بكلّ لباقة”.
Source: Apps Support
حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مفاوضات المرحلة الثانية في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأت، لكنها اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بتعطيل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.
وأوضح الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع -في بيان نشر اليوم الثلاثاء- أن “اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة”.
واتهم القانوع الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني في الاتفاق، مشددا على أن “الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال”.
وأشار الناطق باسم حماس إلى أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وأكد القانوع أن “كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل”، وأضاف أن ما “فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء- سيعقد اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني والسياسي عند عودته من واشنطن لمناقشة جميع مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت أنه في أعقاب الاجتماع سوف ترسل إسرائيل بعثة من المستوى المهني إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ترامب ونتنياهو سيناقشان المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقد أكد مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن “تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة مستمر، والجميع يلتزمون بالتوجيه بإطلاق سراح كل الرهائن”، في حين قال الرئيس الأميركي إنه لا ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد.
Source: Apps Support
الاحتلال يكثف عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم لليوم الـ15 على التوالي
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة لليوم الـ15على التوالي، ملحقا تدميرا وتخريبا ممنهجا للبني التحتية والمنازل، وإجبار السكان بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن على الخروج من منازلهم، واعتقال عدد من الأهالي، وسط تردي الأوضاع المعيشية هناك.
وفي بلدة طمون جنوب مدينة طوباس قالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال يحاصر منزلا في البلدة وسط إطلاق نار كثيف فلسطينية -اليوم الثلاثاء- وذكرت أن قوات الاحتلال تنكل بمسن فلسطيني خلال التحقيق الميداني معه في البلدة، كما اعتقل امرأتين وشابا من أهاليها.
وأوضح مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل السيدة كوثر علي صادق عبد الرحيم بشارات للضغط على زوجها لتسليم نفسه، والسيدة رنين سليمان بني عودة، والشاب محمد عبد الرحمن بشارات للضغط على شقيقه لتسليم نفسه.
ويواصل الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمة لمنازل في طمون ومخيم الفارعة، لليوم الثالث على التوالي، فيما اعتدت جرافات الاحتلال على البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وأغلقت الطرقات بالسواتر الترابية.
وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمل الطواقم الطبية في بلدة طمون جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال احتجز مركبة تابعة للهلال الأحمر، أثناء عملها في بلدة طمون جنوب طوباس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، بلدة رمانة غرب جنين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ودفعت بفرق من المشاة إلى شوارع البلدة، وبين أحيائها.
يذكر أن بلدات محافظة جنين وقراها تشهد اقتحامات متكررة، بشكل يومي، منذ بدء عدوان الاحتلال غير المسبوق على مدينة جنين ومخيمها قبل 15 يوما، أسفر عن 25 شهيدا حتى اليوم الثلاثاء، إلى جانب عشرات الإصابات والاعتقالات، وتفجير أكثر من 100 منزل، فضلا عن التدمير الواسع في الممتلكات والبنية التحتية، ونزوح قسري لمئات الآلاف.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة اليوم قوله إن الوضع يزداد سوءا مع استمرار الحصار المشدد على البلدة.
وأضاف أن المياه انقطعت عن بلدة طمون بالكامل بسبب قطع الخط الرئيسي الناقل للمياه وتدميره، كما أن المياه بدأت تنفد من خزانات المنازل، وبالتالي هناك عائلات دون مياه، مشيرا إلى أن العائلات تحتاج إلى المواد التموينية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.
وأشار رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة عاصم منصور، إلى أن خطوط إمداد المياه انقطعت عن جميع منازل المخيم، كما أن مياه خزانات المنازل بدأت تنفد، إضافة إلى احتياج العديد من العائلات إلى المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.
وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد في بيان له” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أحكمت اليوم إغلاقها للمحافظة، وقطعت الطريق الواصل بين المحافظة ببقية المحافظات وعزلت منطقة الأغوار الشمالية بشكل كامل.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية وآليات إلى طمون التي تعمد إلى تدمير البنى التحتية ومنع حركة المواطنين، في حين منعت وصول مئات المواطنين إلى مزارعهم ومواشيهم، مما سيعرضهم لخسائر مادية جمة.
وأكد الأسعد أنه في ظل استمرار عملية الاجتياح الكامل لمخيم الفارعة وبلدة طمون، فإن الوضع الإنساني لأهالي المنطقتين يزداد سوءا، لا سيما في ظل قطع المياه عن المخيم ومنع دخول الأدوية ونقل المرضى، وهو الحال تماما في بلدة طمون المحاصرة.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى الحالات المرضية، وإدخال الأدوية والعلاجات اللازمة إليها.
ولفت إلى أنه نتيجة لتشديد الإجراءات التعسفية عند الحواجز المحيطة بالمحافظة، لم يستطع المئات من المواطنين والعمال والموظفين الدخول إلى المحافظة أو الخروج منها، في حين تعرقل سير العملية التعليمية في مدارس المحافظة بسبب الوضع الأمني في جميع المناطق، وعدم تمكن عشرات المعلمين من الوصول إلى مدارسهم في مناطق الأغوار الشمالية.
وأشار الأسعد إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع عشرات المعتمرين من العودة إلى منازلهم في طمون ومخيم الفارعة، إلى جانب مرضى غسيل الكلى الذين ما زالوا يُمنعون من العودة إلى منازلهم بعد عمليات غسيل الكلى التي يخضعون لها في المستشفى التركي، مشيدا بدور المجتمع المحلي ومؤسسات المحافظة التي عملت على توفير الإيواء بكل ما يشمل المعتمرين ومرضى الكلى.
وقال نادي الأسير، إن أعداد المعتقلين ومن تعرضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 15 يوما من العدوان بلغ ما لا يقل عن 110، هذا فضلا عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني.
وفي محافظة طوباس، فقد بلغت حالات الاعتقال 28، أفرج عن 11 منهم، وأبقى على اعتقال 17، علما أن جزءا ممن تم الإفراج عنهم من طمون عند الحاجز العسكري المسمى بحاجز “الحمرا”، لم يتمكنوا من العودة إلى بلدة طمون بسبب حصارها.
وفي طولكرم التي تشهد تصاعدا ملحوظا -في غضون أيام- فقد بلغت حالات الاعتقالات 20 حالة على الأقل، من بينها جريح جرى اعتقاله من سيارة الإسعاف، وقد تعرض أغلبية المعتقلين للضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة، هذا فضلا عن التهديدات التي تشكل إرهابا منظما للمواطنين، وتحديدا في المناطق المذكورة.
وحسب نادي الأسير انتهج الاحتلال جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، خاصة في جنين ومخيمها، وكذلك طوباس، وتحديدا بلدة طمون، ومخيم الفارعة، حيث يواصل حصار البلدة لليوم الثالث على التوالي.
وأبرز هذه السياسات: الإعدامات الميدانية، وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها والنزوح إلى مناطق أخرى، كما جرى في مخيم جنين بشكل أساسي. واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل عمل على هدم المنازل ونسفها وإحراق بعضها، في مخيم جنين، وهناك تهديدات من جيش الاحتلال بتنفيذ هذه السياسة في طوباس، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.
وبيّن نادي الأسير، في بيان صدر اليوم، أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال، وهذا المعطى يشمل ما اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أُفرج عنه لاحقا، وشملت الفئات كافة، وتحديدا الشباب.
وأوضح أن هذا التصعيد يشكل امتدادا لسياسة الاعتقالات الممنهجة التي تصاعدت -بشكل غير مسبوق- بمستواها بعد حرب الإبادة، وتصاعد الجرائم والفظائع الممنهجة بحق المعتقلين داخل السجون.
واستنادا إلى المعلومات التي وثقها نادي الأسير، فإن جيش الاحتلال عند اقتحام المنازل “بهدف التحقيق الميداني، يجبر العائلات على الخروج منها، وينفذ عمليات إرهاب بحقها، وعمليات تخريب وتدمير داخل المنازل، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقا، كشكل من أشكال سياسة الانتقام (تدفيع الثمن) التي تمارسها عصابات المستعمرين”.
في غضون ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم من أن مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة يأخذ “منحى كارثيا” جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما للصحفيين في جنيف إن الوضع في “المخيم يتخذ منحى كارثيا”، مضيفة أن أجزاء كبيرة منه “دُمرت بالكامل في سلسلة من التفجيرات التي نفذتها القوات الإسرائيلية”.
Source: Apps Support
بدء اجتماع مغلق بين الرئيسين أردوغان والشرع في أنقرة
بدأ اجتماع مغلق في العاصمة التركية أنقرة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري أحمد الشرع في المجمع الرئاسي.
وقالت مصادر مطلعة إن الطرفين سيناقشان إبرام اتفاق للدفاع المشترك يشمل إنشاء قواعد تركية وسط سوريا وتدريب الجيش السوري الجديد.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أن القواعد العسكرية ستسمح لتركيا بالدفاع عن المجال الجوي السوري إذا وقعت أي هجمات، وأن أنقرة حريصة على إنشاء قواعد في سوريا كرسالة إلى المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصل الشرع إلى أنقرة، تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان، يبحث خلالها إعادة الإعمار وقضية المقاتلين الأكراد.
وباتت السلطات الجديدة في سوريا، التي تتشارك حدودا طولها 900 كيلومتر مع تركيا، أمام مرحلة انتقالية تواجه تحديات عدة بما في ذلك استعادة السيطرة على كامل التراب السوري.
وفي مسعى للمحافظة على توازن العلاقات الإقليمية بعد زيارته إلى السعودية، يسعى الشرع الآن للاستفادة من العلاقة الإستراتيجية التي أقامها مع أنقرة على مر السنوات.
وأفاد مكتب الرئيس التركي الاثنين بأن الزيارة تأتي “بدعوة من الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان” الذي يستضيف الشرع في القصر الرئاسي.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون على منصة “إكس” إن المحادثات بين أردوغان والشرع ستركز على “الخطوات المشتركة التي يتعين القيام بها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدامين” في سوريا.
وتعرض تركيا مساعدة سوريا على التعافي بعد الحرب المدمرة التي تواصلت 13 عاما، وتسعى أنقرة لضمان الحصول على دعم دمشق ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد فصائل مدعومة تركيا.
وتتّهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينيات. وتصنّف تركيا وبلدان غربية حزب العمال “منظمة إرهابية”.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على معظم مناطق شمال شرق سوريا الغنية بالنفط حيث أقامت إدارة ذاتية بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عقد. وهددت تركيا بالتحرك عسكريا لإبعاد القوات الكردية عن حدودها رغم الجهود الأميركية للتوصل إلى اتفاق هدنة.
Source: Apps Support
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن عملية حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، تمثل ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ذات قيمة عالية ونفذت بتخطيط استخباري دقيق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح حنا أن العملية كشفت فشلا أمنيا إسرائيليًا، خاصة مع نجاح مقاوم واحد في اختراق موقع عسكري منيع بمنطقة جبلية معزولة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يدل على دراسة مسبقة لتحركات الجنود وأوقات تغيير الحرس والأنشطة اليومية.
وأشار إلى أن التوقيت الجغرافي للعملية زاد من تعقيداتها، إذ نفذت في منطقة تشهد تركيزا عسكريا إسرائيليًا مكثفًا، مما يبرز قدرة المقاومة على التأقلم واستهداف النقاط الطرية، معتبرا أنها تذكر بعمليات نوعية سابقة مثل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن خسائر الاحتلال (قتيلين و8 إصابات بينها حالتان خطيرتان) تحمل أبعادا سياسية وعسكرية، خاصة مع تأثيرها على الروح المعنوية للإسرائيليين الذين يعتبرون الجنود “أبناءهم”، مما قد يزيد الضغط على القيادة العسكرية.
ونوه بأن استخدام المقاوم لسترة واقية وبندقية “إم 16” مكّنه من إطالة مدة الاشتباك، مما ضاعف الخسائر، مشيرا إلى أن العملية نفذت رغم انتشار وحدات خاصة إسرائيلية ومصفحات حديثة في المنطقة.
وتوقع أن تدفع العملية الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة إستراتيجياته الأمنية، خاصة مع تصاعد عمليات المقاومة في مناطق تُعتبر “آمنة”، مما قد يُعيد تعريف أولويات الوجود العسكري في الضفة الغربية ويُكبد الاحتلال خسائر أكبر مستقبلا.
ويرى حنا أن العمليات الفردية أو الجماعية ذات التخطيط الدقيق ستظل الخيار الأنجح لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، معتبرا أن “الاستثمار البسيط” (شهيد واحد مقابل خسائر كبيرة) يحقق أثرا إستراتيجيا يفوق التكلفة.
Source: Apps Support
15 من الأسرى المقدسيين المحررين يصلون إلى تركيا
قال مكتب إعلام الأسرى، المحسوب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن 15 أسيرا محررا من مدينة القدس وصلوا اليوم إلى تركيا.
وأضاف المكتب، في بيان صحفي، أن “15 أسيرا وصلوا تركيا صباح اليوم ضمن صفقة التبادل (طوفان الأحرار) بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال”.
والأسرى هم: إسحق طاهر صلاح عرفة، بهجت محمود جميل شقيرات، رمضان عيد رمضان مشاهرة، ساجد أحمد سليم أبو غلوس، عمار صدقي سليم أبو غلوس، فهمي عيد رمضان مشاهرة، محمد عودة إسحق عودة، ليلي أيوب محمد أبو رجيلة، سائد عبد السميع سليمان زيد، مؤيد شكري عبد الحميد حماد، مضر موسى أحمد أبو دية، محمود حماد محمود شريتح، موسى آدم سالم خليل، شادي عبد السميع سليمان زيد، محمود أسعد محمود عيسى.
وأمس الاثنين، كشف مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري عن مصير الأسرى الفلسطينيين الذين أُفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الفاخوري، الموجود حاليا في القاهرة لمتابعة ملف الأسرى، في حديث خاص للجزيرة نت، إنه “وصل إلى جمهورية مصر العربية حتى الآن 79 أسيرا محررا ممن تقرر إبعادهم، وسيستقر جزء منهم داخل الأراضي المصرية، بينما سيتم تحديد العدد النهائي بناءً على الدفعات التي سيفرج عنها في أوقات لاحقة”.
وأوضح المسؤول الإعلامي أن الترتيب يجري لاستقبال أسرى محررين في دول أخرى إضافة إلى تركيا، منها باكستان التي سيصلها 15 أسيرا بعدما أبدت استعدادها لاستقبالهم.
ولفت الفاخوري إلى أن حركة حماس حتى الآن تنتظر موقفا واضحا من بقية الدول بخصوص استقبال عدد من المحررين، مضيفا أن “الجزائر أبدت موافقة مبدئية على استقبال عدد من الأسرى من فصيل محدد، في حين رفضت تونس استقبال أي من الأسرى المحررين”.
يُشار إلى أن المحررين الذين تقرر إبعادهم وصلوا إلى الأراضي المصرية على دفعتين: الأولى شملت 72 محررا، والثانية 7 محررين، وسيصل عدد آخر في دفعات مقبلة.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنص على الإفراج عن أكثر من 1700 أسير مقابل إطلاق سراح 33 محتجزا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
Source: Apps Support
وزير الخارجية: على المجتمع الدولى إجبار إسرائيل على احترام بنود الاتفاق والهدنة
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل ثلاث مراحل.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الرؤية المصرية تتمثل في ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مستدامًا وليس مؤقتًا، مضيفًا أن على المجتمع الدولي إجبار إسرائيل على احترام بنود الاتفاق والهدنة.
تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث لا بد أن يتزامن معه مرور المساعدات الإنسانية والإيوائية إلى الشعب الفلسطيني
وذكر وزير الخارجية التركي: نطالب دول العالم بممارسة أقسى الضغوط الممكنة لإجبار إسرائيل على تنفيذ الهدنة دون أي تأخير، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق بمراحله الثلاث لا بد أن يتزامن معه مرور المساعدات الإنسانية والإيوائية إلى الشعب الفلسطيني دون عرقلة صهيونية.
وذكر الدكتور بدر عبدالعاطي: مصر تسخر كل إمكانياتها لتيسير دخول الشاحنات إلى قطاع غزة، مضيفًا خصصنا ميناء العريش ومطار العريش من أجل استقبال المساعدات العالمية المرسلة إلى قطاع غزة.
Source: جريدة الدستور
وزير الخارجية: نعد لعقد المجلس الاستراتيجي بين مصر وتركيا بالقاهرة العام المقبل
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إننا نعد لانعقاد المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا بالقاهرة خلال العام القادم.
وتابع عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أنه”فيما يتعلق بالمجلس الاستراتيجي المشترك رفيع المستوى والذي يترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التئم لأول مرة هنا في العاصمة أنقرة في شهر سبتمبر الماضي، ونعد العدة لعقد اجتماع الثاني سيكون في العام المقبل في القاهرة وعلينا مسؤولية كوزراء خارجية خلال الفترة المقبلة حتى نستطيع الإعداد الجيد والمتميز للدورة الثانية للمجلس الاستراتيجي المشترك رفيع المستوى بين بلدينا”.
هناك تطلع لمزيد من دعم وتطوير العلاقات بين البلدين
وأشار وزير الخارجية، إلى أن هناك تطلع لمزيد من دعم وتطوير العلاقات بين البلدين، وهناك آفاق أرحب لتطوير التعاون في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والتشاور السياسي.
ونوه إلى أن الرئيسين قاموا بزيارات متبادلة للبلدين، وتتطلع مصر أيضا لزيارة قريبة للرئيس التركي، مما يعكس الزخم الاهتمام الكبير الذي تليه البلدان لمزيد من تعزيز العلاقات، وهناك تعليمات مشتركة وإرادة سياسية من الرئيسين لنا كوزراء خارجية لمزيد من تطوير العلاقات.
Source: جريدة الدستور
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين فى حادث إطلاق نار بالضفة الغربية
قُتل جنديان إسرائيليان وأصيب ثمانية آخرون، بينهم اثنان في حالة خطيرة، إثر حادث إطلاق نار على القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
تفاصيل الحادثة
وقعت الحادثة اليوم عند حاجز عسكري قرب قرية التياسير في منطقة الأغوار. ووفقًا لوكالة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أطلق شخص النار من بندقية آلية من طراز “إم 16” على جندي من الاحتلال كان خارج مخبأ محصن.
مقتل المهاجم.. وهويات الضحايا
استشهد منفذ العملية في تبادل لإطلاق النار. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أن أحد القتلى هو قائد الفرقة عوفر يونج (39 عامًا) من تل أبيب، بينما لم يُكشف بعد عن اسم الجندي الآخر.
تصريحات نتنياهو حول لقائه مع ترامب
وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل مغادرته واشنطن، بأن لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعكس قوة التحالف بين البلدين. وأشار إلى أن المحادثات ستتناول “الانتصار على حماس”، ومواجهة إيران، وتحرير المحتجزين المتبقين في غزة.
تعديل فى جدول زيارة نتنياهو
كان من المقرر أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل الخميس، لكن مكتبه أعلن تمديد زيارته حتى مساء السبت بناءً على “طلبات عديدة لعقد اجتماعات من مسئولين أمريكيين”. ومن المتوقع أن يتواجد نتنياهو في الولايات المتحدة خلال عملية الإفراج المقبلة عن الرهائن الإسرائيليين.
Source: جريدة الدستور
خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.
هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.
وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.
الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود
كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على “الخط الأزرق”، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.
هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.
دعوة لبنانية لعمل دولي حازم
وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.
كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.
تمديد الهدنة وارتفاع التوترات
وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.
وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.
التوتر المستمر على الحدود
تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.
Source: بوابة الفجر
الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة “الطيبة” في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، انتشار عناصره في بلدة “الطيبة” في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و”حماس”.
وأكد آل ثاني، أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
Source: بوابة الفجر
كتلة “القوة اليهودية” في الكنيست تتقدم بطرح مشروع قانون يقضي بتشجيع “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة
تقدمت كتلة “القوة اليهودية” في الكنيست، بطرح مشروع قانون يقضي بتشجيع “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و”حماس”.
وأكد آل ثاني، أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
Source: بوابة الفجر
ردم البحر في غزة.. هل تصلح التجربة اليابانية لإعادة الإعمار؟
قبل عدة أيام قدم الدكتور ممدوح حمزة، الاستشاري الهندسي المصري الشهير، عبر مقطع فيديو على حسابه بموقع “إكس”، اقتراحا هندسيا يتضمن استخدام الأنقاض الناتجة عن الحرب في قطاع غزة كمواد خام لإنتاج الطوب، مما يسرع عملية إعادة الإعمار ويقف عقبة أمام مخطط ترامب.
في المقابل، قدم مهندس وأكاديمي مصري يعمل في اليابان مقترحا بديلا نال الكثير من الاهتمام على وسائل التواصل مؤخرا، مستندا إلى التجربة اليابانية في ردم مياه البحر بالركام، حيث قال على صفحته بموقع فيسبوك إن “هذا الحل يمكن أن يوسع مساحة القطاع ويوفر حلا عمليا وسريعا في مواجهة خطة التهجير”.
ولم تنفذ دولة مشروعات عملاقة لردم مياه البحر، مثلما فعلت اليابان، التي حفل تاريخها بالعديد من الكوارث سواء كانت طبيعية مثل الزلازل أو بسبب الإنسان مثل الحروب، وهو ما خلف أطنانا هائلة من الركام، تم استغلالها لهذا الغرض، حيث تقدر مساحة الأراضي الناتجة عن ردم البحر بنحو 0.5% من إجمالي مساحة اليابان، لذلك فإن المهندس والأكاديمي المصري باليابان الدكتور المهندس محمد سيد علي حسن، يرى أننا أمام تجربة عملية ومجربة يمكن استلهامها.
لماذا لا يبدو مقترح الطوب عمليا؟
ويوضح حسن أنه في حالة القطاع توجد عشرات وربما مئات ملايين الأطنان من الأنقاض والركام التي خلفها العدوان الهمجي، سيحتاج اقتراح الدكتور حمزة إلى عدد هائل من الكسارات والطواحين وكميات طاقة ضخمة لتشغيلها، وبعد انتهاء تلك الكسارات والطواحين من مهمتها الشاقة ستصبح هي نفسها عالة، أي لا حاجة إليها في المستقبل القريب، وهذا يعني أموالا أخرى ضخمة مهدرة.
والبديل الذي قد يطرحه البعض، وهو تقليل عدد الكسارات والطواحين غير عملي، لأن الكم الرهيب من الأنقاض التي خلفتها الحرب سيحتاج التعامل معه لوقت طويل قد يبلغ ربما 10 سنوات، وهذا ليس في صالح أهل القطاع وسط دعوات التهجير، وأخيرا، فإنه بعد طحن الأنقاض لبودرة سيحتاج القطاع لعدد كبير من مصانع الطوب وطاقة كبيرة للتشغيل، أي تكلفة مادية أخرى ووقت إضافي لصناعة الطوب”.
وخلص حسن من ذلك إلى طرح البديل، وهو الاستفادة من تجربة اليابان في “تحويل الدمار إلى فرصة للبناء والتمكين والتوسع وفي وقت أقصر”، وهو ما حدث بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد زلزال كوبي المدمر في عام 1995.
وقال إن “الخطوات الأساسية لتنفيذ هذا المقترح، تبدأ بنقل المخلفات الخرسانية الكبيرة من مكانها بواسطة سيارات نقل إلى أكثر شواطئ القطاع ضحالة والأخفض أمواجا مثل الخلجان للبدء في ردم أجزاء من البحر، ثم نقل بقية الركام الأصغر في الحجم والناعم وتكويمه فوق الكتل الخرسانية الكبيرة، حتى يحين وقت دكه لإنشاء الأراضي الجديدة في مياه البحر”.
ثم بعد التخطيط وإخلاء الأنقاض من أماكنها يتم إنشاء بنية تحتية ذكية، فعلى سبيل المثال يمكن إنشاء شبكات صرف صحي ومياه شرب وشبكات كهرباء وإنترنت لامركزية علوية على أبراج وأعمدة، وليس في باطن الأرض حتى يسهل صيانتها سريعا في حالة الكوارث، وتتم عملية إعمار المدن بمبان ذكية في مدن ذكية يسهل إدارتها أوقات الكوارث، والاعتماد على مصادر طاقة محلية بدلا من الاعتماد مرة أخرى على العدو ولتكن البداية إضافة ألواح شمسية فوق كل المباني.
وأوضح أن “هذه التجربة مجربة، وقد ردمت اليابان من البحر مساحة قدرها نحو ألفي كيلومتر مربع والتي تعادل مساحة القطاع 6 مرات بمخلفات الزلازل والحرب العالمية الثانية، ومن أشهر تلك الأماكن التي كانت نتاج هذا الردم منطقة أوديبا في خليج طوكيو ومطار كانساي الدولي في خليج أوساكا”.
خبرات فنية واشتراطات هندسية
ويتفق خبراء استطلعت “الجزيرة نت” آراءهم على أنه لا يوجد نظريا ما يمنع من تنفيذ هذا الاقتراح، لكنهم اتفقوا على أن تنفيذه مكلف ماديا، ويحتاج إلى خبرات فنية واشتراطات هندسية وجيولوجية وضوابط بيئية، هذا فضلا عن أن تمريره سياسيا سيكون أقرب إلى الاستحالة، إذ من غير المعقول أن يسمح الاحتلال بمقترح يزيد من مساحة القطاع.
وتحدث أستاذ هندسة الاستكشاف وتقييم الطبقات في كلية الهندسة جامعة القاهرة د.عبد العزيز محمد عبد العزيز، عن بعض الاشتراطات الهندسية للتنفيذ، ومن بينها “تقييم خصائص الركام”.
وقال: “يجب أن يكون الركام المستخدم بأحجام وأشكال مناسبة، فالركام الكبير جدا قد يتعرض لعدم الاستقرار في القاع، والنوع الصغير جدا قد يتم جرفه بواسطة التيارات المائية، وينصح بتكسير الركام إلى أحجام تختلف حسب طبيعة المشروع، كما يجب أن يكون كثيفا بما يكفي لكي يستقر في قاع البحر دون أن يتم حمله بواسطة التيارات، لذلك لن يصلح كل أنواع الركام، وبالتالي يجب التفكير في استخدامات للأنواع التي لن يتم استغلالها”.
وكما يتم اختيار الركام، يجب أن تكون هناك خبرات فنية لاختيار مكان الردم، لأنه “إذا كانت المنطقة المخصصة للردم تتعرض لموجات قوية أو تيارات مائية شديدة، قد يكون من الضروري إنشاء مصدات للأمواج أو استخدام تقنيات حماية مثل الحواجز الصخرية لحماية الركام من التآكل أو الانجراف بفعل التيارات البحرية، وسيترتب على ذلك، أن المنطقة التي ستكون خلف المصدات، منطقة ترسيب، وبالتالي يجب رفع الرواسب منها بشكل دائم، وهو أمر يعني ضرورة المتابعة الدائمة والمستمرة”.
كما سيحتاج الركام نفسه لمتابعة مستمرة عبر إجراء دراسة للهيدروديناميكا المائية، لتقييم تأثير تيارات المياه والأمواج على استقراره، ولتحديد السرعة القصوى للمياه التي قد تؤدي إلى انجرافه.
ويشير د.عبد العزيز إلى أنه يجب أيضا قبل بدء عمليات ردم، إجراء تحليل لتربة قاع البحر لضمان أنها قادرة على تحمل وزن الركام دون حدوث تسوية أو انهيارات، مضيفا أنه “في حالة وجود تربة رخوة أو غير مستقرة، قد يتطلب الأمر تحسينها باستخدام تقنيات هندسية مثل الدك المسبق أو تثبيتها بمواد مثل الأسمنت، وفي بعض الحالات، يمكن استخدام تقنيات مثل الحقن الجيوتقني لتثبيتها قبل البدء في الردم، وهذا يساعد في تحسين استقرارها وزيادة قدرتها على تحمل الأحمال الثقيلة”.
وينتقل إلى مرحلة أخرى، وهي أنه “بعد وضع الركام، يجب ضغطه بشكل مناسب باستخدام تقنيات دمك هندسية مثل استخدام المعدات الثقيلة لضمان تقليل الفراغات وزيادة استقرار الطبقات، وإذا كانت المنطقة عرضة لتغيرات كبيرة في مستوى المياه نتيجة المد والجزر، فيجب تصميم الردم بطريقة تأخذ ذلك في الاعتبار، مثل استخدام طبقات أكثر ثباتا في الجزء السفلي وتحسين التهوية بين الطبقات لتفادي التشبع بالماء”.
مقبول نظريا .. صعب عمليا
وبسبب هذه الاشتراطات التي تحدث عنها د.عبد العزيز، يرى أستاذ الهندسة الإنشائية بالجامعة الأميركية بالقاهرة د.محمد نجيب أبوزيد، أن هذا المقترح قد يكون مقبولا من الناحية النظرية، لكنه عمليا يواجه صعوبات في التنفيذ، بسبب تكلفة تنفيذ كل هذه الاشتراطات، فضلا عن الضوابط البيئية التي قد تحول دون التنفيذ.
ويقول أبوزيد إنه “من الضروري التأكد من أن الركام لا يحتوي على مواد سامة من نتاج الحرب، يكون لها تأثيرات سلبية على الحياة البحرية، هذا فضلا عن أنه وإن لم يتأثر بالحرب، قد يكون لمكوناته في الأساس تأثيرات سلبية، لذلك فإنه قبل التنفيذ يجب ضمان عدم حدوث تلوث للحياة البحرية، ويجب مراقبة ذلك بعد تنفيذ المشروع، وقد تشمل هذه المراقبة أخذ عينات مياه دورية، ودراسة الرواسب البحرية، وفحص التنوع البيولوجي”.
ويضيف: “هذه المراقبة المستمرة تضيف عبئا ماديا على المشروع المكلف في الأساس، ومن أبرز عناصر تلك التكلفة، عمليات نقل الركام وضغطه بشكل مناسب، والتي يجب أخذها في الاعتبار”.
وقبل كل هذه الاشتراطات والضوابط التي تعقد من التكلفة المادية للمشروع، لا يعتقد أبو زيد أنه من السهل تمريره سياسيا في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما جعله يقول في النهاية إنه لا يجب غلق أفق التفكير على مقترح واحد، ويجب أن تكون هناك العديد من الخيارات، مثل الخيار الذي تحدث عنه د.ممدوح حمزة.
والتقط د.محمود صقر الرئيس السابق لأكاديمية البحث العلمي المصرية، جانبا اقتصاديا ربما يكون داعما لمقترح د.حمزة، وقال في صفحته بموقع فيسبوك تعليقا على أسباب رفضه التي ذكرها الدكتور حسن: “أعتقد أنه في ضوء ندرة دخول مواد البناء، فإن القطاع في حاجة إلى تصنيع الطوب من المخلفات محليا، ويفضل استخدام كسارات صغيرة لامركزية، بحيث توفر فرص عمل وتستخدم في المستقبل كمشروعات متوسطة”.
وعلى ذلك، فإن كلا المقترحين، سواء استخدام الركام لإنتاج الطوب أو استغلاله لردم البحر، يقدم حلولا فنية ممكنة، إلا أن اختيار أحدهما يتطلب نهجا متكاملا يشمل التنسيق بين الحلول الهندسية المتاحة والواقع السياسي والاقتصادي لضمان حل مستدام في ظل الضغوط الحالية المفروضة على قطاع غزة.
Source: Apps Support
Trump-Netanyahu meeting is a consequential moment for both leaders – and the Middle East
Prime Minister Benjamin Netanyahu’s arrival as the first foreign leader to pay President Donald Trump a visit since he returned to the White House comes at a consequential moment.
There is little question the Israeli leader will receive a warm welcome; his visit will last several hours and include a joint press conference. But the comity between the men could belie a relationship that’s more complicated than it sometimes appears – with nothing less than the future of the Middle East potentially riding on Trump’s words.
As negotiations begin for the second phase of a ceasefire deal in Gaza, the Israeli leader must ascertain exactly where his American counterpart stands before deciding how to proceed.
Trump has claimed credit for the hostages-for-ceasefire agreement struck in the days before he entered office – and even officials in the outgoing Biden administration acknowledged Trump’s imminent arrival helped apply pressure on Israel and Hamas. But for all of his prodding to get the deal inked, Trump will still need to oversee the remaining two phases of the three-phase plan. He didn’t sound particularly confident a day before meeting Netanyahu.
President Donald Trump speaks as Treasury Secretary Scott Bessent, left, and Commerce Secretary nominee Howard Lutnick listen as Trump prepares to sign an executive order in the Oval Office of the White House, Monday, Feb. 3, 2025, in Washington.
Evan Vucci/AP
“I have no assurances that it’ll hold,” he said in the Oval Office, where he’d summoned reporters to watch him sign some papers. “And I’ve seen people brutalized. I’ve never – nobody’s ever seen anything like it.”
His Middle East envoy Steve Witkoff, who was standing nearby, has been intensely involved in implementing the deal, including paying a visit to Gaza last week on a fact-finding mission. He offered a slightly more glass-half-full assessment than his boss.
“It’s holding so far,” he said. “We’re certainly hopeful, and that’s the president’s direction: Get the hostages out and save lives and come to, hopefully, a peaceful settlement of it all.”
There will be plenty for Trump and Netanyahu to discuss beyond the immediate matter of the ceasefire agreement. For starters, there is the question of Gaza itself, which Trump has said should be cleared out for rebuilding, with the Palestinians who live there moved to Egypt and Jordan (a topic of discussion likely to continue when Jordan’s King Abdullah visits the White House next week).
And then there is the prospect of a broader normalization of relations between Israel and its Arab neighbors, principally Saudi Arabia, that former President Joe Biden had been pursuing before the October 7, 2023, attacks. Trump, who openly pines for a Nobel Peace Prize, may see his opportunity in such a pursuit, which could transform the entire Middle East and create a new bulwark against Iran, a common foe to Jerusalem and Riyadh.
A family rides in a horse-drawn cart past a destroyed mosque in Beit Lahia, Gaza, on January 29.
Jehad Alshrafi/AP
Whether Netanyahu is interested in diplomacy – or whether he instead sees Trump’s arrival in Washington as a moment to take decisive action against Iran, potentially even taking out its nuclear program – remains to be seen.
There is already speculation Netanyahu could use the talks to take Trump’s temperature on a direct strike, seizing a moment when Iranian proxies have been decimated, Iran’s nuclear ambitions appear to be accelerating and while he has friendlier ties to Washington.
For his part, Trump has not sounded particularly enthusiastic about starting a new conflict with Iran.
“Hopefully that can be worked out without having to worry about it. It would really be nice if that could be worked out without having to go that further step,” he said last month when asked about a strike on Iranian facilities.
A complicated relationship
By the end of Biden’s term, relations were so strained between the American and Israeli leaders that they went months without speaking, despite the ongoing war in Gaza and intensive efforts by Biden’s aides to broker a cease-fire.
In the lead-up to last November’s election, there was little question among Biden’s team that Netanyahu favored a Trump victory, believing he would enjoy a far wider remit from the American government to prosecute his war aims with Trump in office instead of then-Vice President Kamala Harris.
Those predictions have not been wrong.
Already, Trump has lifted a hold on heavy bomb deliveries to Israel, rolling back one of the few Biden-era policies meant to exert leverage on Israel amid its war in Gaza.
He could go even further this week. Netanyahu and his delegation plan to press Trump’s administration to move forward with billions of dollars in pending arms sales, including thousands of new bombs, missiles, artillery and other weapons, during this week’s visit.
While some of the items could take a year or more to produce, deliveries of the bombs would begin within the next few months.
If Trump goes ahead, it would represent a new level of support to Israel from the United States, and a signal of Trump’s willingness to indulge Netanyahu’s requests at a moment of deep uncertainty in the Middle East.
But while Trump is popular in Israel, and Netanyahu enthusiastically welcomed his return to the White House, things haven’t always been so cheerful.
People wave Israeli national flags as a military helicopter transporting four newly-released Israeli hostages lands at the Beilinson Hospital in Petah Tikva, Israel, on January 25.
Yossi Zamir/AFP/Getty Images
When Netanyahu congratulated Biden on his election victory in 2020, Trump was enraged at what he saw as betrayal. In the months that followed, Trump accused Netanyahu of disloyalty and fumed to the esteemed Israeli reporter Barak Ravid, now a CNN analyst: “F**k him.”
Even three years later, after Hamas launched the worst terrorist attack in Israel’s history on October 7, 2023, it was clear Trump’s sore feelings hadn’t entirely faded.
“(Netanyahu) was not prepared. He was not prepared, and Israel was not prepared,” Trump said in an interview shortly after the attacks, comments that drew condemnation even from Republicans.
Netanyahu undoubtedly hopes the animosity will be forgotten when he visits on Tuesday. It seems almost certain his interactions with Trump will contain none of the open discord that colored his relationship with Biden in the final year of his presidency.
What is clear is Netanyahu’s desire to gather a wide range of opinions while he is in town. The prime minister is planning to remain in Washington well beyond his Tuesday talks with Trump. He arrived to Blair House, the presidential guest residence, late Sunday and is expected to stay until the end of the week, including for meetings on Capitol Hill.
For all of their vast differences, Trump and Biden do share a philosophy when it comes to engaging with their foreign counterparts: dealing directly is the best way to make progress.
Eight years ago, Trump’s first foreign guest at the White House was the United Kingdom’s then-Prime Minister Theresa May, whose visit may be best remembered for photographs of May and Trump clasping hands as they gingerly descended a ramp along the West Colonnade.
May’s early trip to Washington, designed in part to convince Trump not to withdraw from NATO, did not portend particularly warm ties for the rest of his term. He repeatedly criticized her handling of Brexit, although by the time May resigned from office they seemed to have patched things up.
With Netanyahu, however, Trump has an altogether more immediate task.
Source: CNN
ترامب يثير موجة غضب على المنصات بعد تشكيكه بمصير اتفاق غزة
وتتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو، في أول اجتماع رسمي بينهما منذ اندلاع الحرب الأخيرة في قطاع غزة.
ويأتي اللقاء في وقت تتواصل فيه المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، وسط تحديات كبيرة تتعلق بإطلاق سراح الأسرى ومطالب إسرائيلية بتفكيك البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب إنه “لا توجد ضمانات” لاستمرار وقف إطلاق النار، معتبرا أن الوضع لا يزال معقدا ومفتوحا على كل الاحتمالات.
في المقابل، أكد مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الهدنة “ما زالت صامدة حتى الآن”، معربًا عن أمله في “إنقاذ مزيد من الأرواح والتوصل إلى تسوية شاملة للوضع برمّته”.
وأعاد ترامب الحديث عن ما وصفه بـ”صغر مساحة إسرائيل”، مشيرا إلى أنه لطالما فكر في إمكانية “توسيعها”، وهي تصريحات تتماشى مع ما كتبه نتنياهو على منصة “إكس”، حيث قال إن القرارات التي اتخذها خلال الحرب “غيّرت وجه الشرق الأوسط”، وإنه يعتقد أن العمل مع ترامب يمكن أن يسهم في إعادة رسم الخريطة بشكل أكبر.
ورصد برنامج “شبكات” (2025/2/4) جانبا من تعليقات المغردين على تصريح ترامب ولقائه المرتقب بنتنياهو، ومن ذلك ما كتبه ظافر العلي “نتنياهو قبل لقاء ترامب بيقول سوف نقوم بتغيير خرائط الشرق الأوسط.. وافهم يفهيم”.
في حين تساءل سليمان أبو عرب “عمي ترامب ليش كل فترة بتطلع بتنق (تتحدث) على هالاتفاق.. رح يصمد وما رح يصمد.. وشي ماني متأكد.. بشو زاعجك الاتفاق؟؟ لسا ما قتل كل الفلسطينيين؟؟ شو إلي زاعجك بهالاتفاق؟؟”.
أما شيماء حسن فعلّقت بسخرية “ما احنا عارفين إنها دولة صغيرة عليهم، طب ما تاخذهم عندك، على الأقل قارة أميركا كبيرة، وأنتم حبايب وأصحاب.. بس عندنا انسى، مش هيحصل”.
وكتبت رويدة الخليل “يعني ترامب قالها من زمان وهلا رجع يقولها بدو يهجر الفلسطينيين مو بس من غزة من الضفة كمان (أيضا).. بس مارح (لن) نطلع من أرضنا ورح نبقى فيها لآخر يوم بعمرنا”.
يذكر أن نتنياهو استبق لقاءه المرتقب بترامب بإجراء محادثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد تم اللقاء في أجواء وُصفت بـ”الإيجابية والودية” وسط تأكيدات على استمرار التنسيق بشأن التطورات في المنطقة.
وبناء على هذه المشاورات، يستعد وفد إسرائيلي للتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع، حيث من المقرر أن يناقش تفاصيل فنية تتعلق بمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
Source: Apps Support
“حماس” تعلن بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لنبأ عاجل أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”.
وقالت الحركة: إن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
الاحتلال يعطل البروتوكول الإنسانى فى اتفاق غزة
وأكدت حركة “حماس” أن الاحتلال الإسرائيلي يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه، مشيرةً إلى أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال.
ونوّهت حركة “حماس” إلى أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح آبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها، مؤكدةً أن غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجعان الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة الغربية على غرار غزة، موضحة أن كل محاولات الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في غزة والضفة ستفشل.
Source: جريدة الدستور
بيان مصرى تركى مشترك: نرفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم
عقد وزيرا خارجية مصر الدكتور بدر عبدالعاطي، وتركيا هاكان فيدان، مشاورات في أنقرة، اليوم الثلاثاء، والتي تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عُقِدت هذه المشاورات في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقد خلص الوزيران إلى الآتي:
1. وضعًا في الاعتبار حلول الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في عام ٢٠٢٥، أعرب الوزيران عن رضائهما تجاه المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وهو ما يتسق مع مخرجات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا في سبتمبر ٢٠٢٤، والتي انعكست في الزيادة الملحوظة لحجم التبادل التجاري، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين ٨.٨ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤.2. أكدا التزامهما نحو مواصلة جهودهما لتعزيز المناخ الاستثماري للقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، كما تعهدا بالاستمرار في دفع حجم التبادل التجاري بينهما قدمًا ليبلغ ١٥ مليار دولار عبر تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في مجال الصناعة.
3. رحبا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.4. شددا على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.5. أكدا أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.6. شددا على دعمهما القوي لصمود الشعب الفلسطيني والتزامه الثابت بأرضه ووطنه وحقوقه المشروعة.
وجدد البلدان رفضهما لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية وضم الأراضي، أو من خلال التهجير والانتزاع من الأرض، أو تشجيع نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية لأغراض قصيرة أو طويلة الأجل على حد سواء، حيث إن مثل هذه الأعمال تهدد الاستقرار وتؤجج الصراع في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
7. جددا التزامهما بمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تحقيق سلام عادل ودائم بين فلسطين وإسرائيل استنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحل الدولتين، لا سيما من خلال ترسيخ دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.8. أكدا تصميمهما على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، وضمان ألا تشكل الأراضي السورية تهديدًا لأي دولة.
وشددا على أهمية وجود عملية سياسية شاملة تخدم مصالح الشعب السوري الشقيق.
وجددا فهمهما المشترك حول العودة الطوعية والكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم.
وفي هذا الصدد، أكدا أهمية مكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، والحفاظ على علاقات حُسن الجوار مع دول المنطقة.
9. جددا التزامهما بدعم سيادة ووحدة الصومال وسلامة أراضيه، بالإضافة إلى دعم الحكومة الفيدرالية في تحقيق الأمن والاستقرار.
10. أعربا عن أسفهما وقلقهما بشأن الصراع المستمر في السودان، والذي أدى إلى عواقب إنسانية كارثية في جميع أنحاء البلاد والمنطقة، وأثنيا على قرار مجلس السيادة السوداني الانتقالي لإنشاء مناطق إنسانية بهدف تسهيل نفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية.11. شددا على التزامهما بدعم عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على الوحدة السياسية وأمن واستقرار وسيادة ووحدة الأراضي الليبية.12. أكدا التزامهما بدعم العمل المنسق والمشترك من قِبل المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، بما في ذلك معالجة أسبابه وجذوره الأيديولوجية ومكافحة تنقل العناصر الإرهابية عبر الحدود، ودَعَوا إلى “عدم التسامح مطلقًا” مع الإرهاب وداعميه.
Source: جريدة الدستور
أشرف سنجر: ترامب لا يميل لتمويل مفتوح لإسرائيل
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة: إن بنيامين نتنياهو ذهب إلى واشنطن بفشل كبير، حيث لم يحقق الأهداف التي تحدث عنها في بداية العملية العسكرية في غزة.
وأضاف سنجر في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: أن نتنياهو استفاد مع بايدن بالدعم الأمريكي المتوقع استمراره مع دونالد ترامب، متابعًا: “لكن هناك خلافا في رؤية ترامب وبايدن فيما يخص الدعم”.
وأوضح أن ترامب لا يميل إلى إعطاء تمويل مفتوح لدولة الاحتلال عكس بايدن تمامًا، مضيفًا: “وبالتالي هناك مفاوضات وتم إبلاغ نتنياهو بأن حروبه، لن تكن شيكا على بياض من الولايات المتحدة”، مشيرًا إلى أن ترامب لا يميل إلى تمويل مفتوح لإسرائيل.
Source: جريدة الدستور
مكتب نتنياهو: إرسال وفد للدوحة لبحث المضى فى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، عن أن تل أبيب تستعد لإرسال وفد عمل إلى الدوحة مطلع الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة بالاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأفادت وكالة بلومبرج، اليوم، بأن القرار يأتي بعد أن التقى نتنياهو مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة واشنطن.
نتنياهو يعقد اجتماعًا مع المجلس الأمني المصغر لمناقشة المرحلة الثانية
وسيعقد نتنياهو عند عودته من الولايات المتحدة، اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني، لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو ما من شأنه أن يوجه استمرار المفاوضات.
ونصت بنود الاتفاق الأصلي على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما ومبادلة محتجزين إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
كما نص الاتفاق على أنه من المقرر أن تبدأ الثلاثاء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق لتمهيد الطريق لإنهاء محتمل للحرب.
وسبق، أن أكد الرئيس السيسي، أهمية إعادة إعمار قطاع غزة وضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السيسي، اليوم، بالملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.
وأشار المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إلى أنه تم التأكيد خلال الاتصال على عمق وقوة العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وضرورة العمل على تعزيزها في كل المجالات، بما في ذلك المجالان الاقتصادي والاستثماري.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المبذولة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها سكان القطاع.
Source: جريدة الدستور
خبير: مصر تلعب دورًا مؤثرًا فى دعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى
قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور حامد فارس، إن مصر تلعب دورًا مؤثرًا في دعم القضية الفلسطينية بشكل كبير منذ اللحظة الأولى، إذ تحركت على كل المستويات والأصعدة من أجل دعم القضية الفلسطينية فيما يمثل ثوابت مصر في دعم القضية التي تمثل قضية مركزية بالمنطقة العربية والقوى العربية والمنطقة الإسلامية.
القاهرة تهدف لانتقال الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار
وتابع، خلال مداخله هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن القاهرة تتحرك أولًا في إطار فتح نافذة حقيقية تؤدي بشكل كبير إلى انتقال الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار إلى أن هناك رغبات متزايدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال الأحداث التي تمت في قطاع غزة من اتباع سياسة الأرض المحروقة، والتي نتجت عنها إبادة البنية التحتية، وأصبح القطاع غير صالح للحياة.
Source: جريدة الدستور
أكسيوس: نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بمنحه ما يحتاج إليه لضرب إيران
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنح إسرائيل ما تحتاج إليه لضرب إيران؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
الرئيس ترامب عبر عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع طهران
وأشار الموقع إلى أن الرئيس ترامب عبر عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع طهران، ما يجعل أي عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران غير ضروري.
Source: جريدة الدستور
مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة “كفر حمام” جنوبي لبنان
أفادت مصادر عسكرية لبنانية، بأن دورية إسرائيلية اختطفت لبنانيًّا من بلدة “كفر حمام” جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و”حماس”.
وأكد آل ثاني، أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
Source: بوابة الفجر
Egypt, Turkey prepare for presidential summit, discuss Gaza aid, regional issues
Egyptian and Turkish foreign ministers announced in Ankara on Tuesday that a ministerial-level meeting will take place in Cairo later this year to prepare for a Strategic Cooperation Council meeting between Turkish President Recep Tayyip Erdogan and Egyptian President Abdel Fattah Al-Sisi.
“There will be a ministerial-level meeting in Cairo this year to prepare for the upcoming Strategic Cooperation Council meeting, chaired by the presidents,” said Egyptian Foreign Minister Badr Abdelatty at a press conference with his Turkish counterpart, Hakan Fidan.
Abdelatty called for swift action on “early recovery projects” in Gaza, focusing on clean water and medical care to“ensure that Gaza remains liveable.” He highlighted the importance of Turkish support for future Gaza reconstruction efforts and announced Egypt’s intention to host an international conference on the issue.
“We emphasized the importance of Turkish support for all efforts that will be made in the coming period regarding the reconstruction of Gaza,” Abdelatty said.
Turkish President Recep Tayyip Erdogan received Abdelatty in Ankara on Tuesday, according to the Turkish presidency.The closed-door meeting at the presidential complex also included Fidan. No further details were released.
The foreign ministers’ discussions, marking the centenary of diplomatic relations between the two countries, reaffirmed the positive trajectory of bilateral relations following the high-level strategic cooperation meeting in September 2024. This positive trend is evidenced by a substantial increase in bilateral trade, which reached $8.8bn in 2024.
Both ministers committed to improving the investment environment for private sector businesses in both countries. They aim to increase bilateral trade to $15bn by strengthening economic and trade relations and boosting cooperation in the industrial sector.
Regarding the Gaza conflict, the ministers welcomed the ceasefire agreement and the exchange of prisoners and hostages. They commended the efforts of Egypt, Qatar, and the United States and supported the agreement’s full implementation. They stressed the need for increased international humanitarian aid and a commitment to rebuilding Gaza without displacing Palestinians. They urged international donor participation in the upcoming Egyptian-hosted reconstruction conference.
Both ministers affirmed the importance of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East (UNRWA) in supporting Palestinian refugees. They called on Israel to reverse decisions undermining UNRWA’s role.
The ministers reiterated their support for the Palestinian people and their right to their land and homeland. They rejected any infringement on Palestinian rights, including settlement activities, land annexation, displacement, and relocation efforts, which they said threaten stability and undermine peace prospects.
They reaffirmed their commitment to a just and lasting peace between Palestine and Israel based on international law, UN resolutions, and the two-state solution, with a Palestinian state established on the 1967 borders with East Jerusalem as its capital.
On Syria, the ministers affirmed their commitment to the country’s unity, sovereignty, and territorial integrity, ensuring it does not pose a threat to any other country. They stressed the importance of a comprehensive political process for the Syrian people and supported the voluntary and dignified return of Syrian refugees. They also underscored the importance of combating terrorism and maintaining positive regional relations.
Regarding Somalia, the ministers reiterated their commitment to its sovereignty, unity, and territorial integrity and pledged support for the federal government in achieving security and stability.
The ministers expressed concern over the ongoing Sudanese conflict and its humanitarian consequences. They commended the Sudanese Transitional Sovereignty Council’s decision to establish humanitarian corridors.
On Libya, they stressed their commitment to a Libyan-led political process under UN auspices to preserve Libya’s Political unity, security, stability, sovereignty, and territorial integrity.
Finally, the ministers reaffirmed their commitment to international counter-terrorism efforts, including addressing root causes and combating the cross-border movement of terrorist elements. They called for “zero tolerance” for terrorism and those who support it.
Source: Bymohamed Samir
Opinion | Global Hopes Rest on Trump’s Bid to End Ukraine Conflict
Following President Donald Trump’s successful brokering of a ceasefire in Gaza, global attention now turns to the Russian-Ukrainian conflict, with speculation on whether he can achieve a diplomatic breakthrough to end the war. Despite controversy over his remarks about relocating Palestinians to Egypt and Jordan—met with strong opposition from Palestinians and Arab nations advocating a two-state solution—this debate has not overshadowed the international focus on his potential role in resolving the Russian-Ukrainian crisis, a top global priority.
The ramifications of the Russian-Ukrainian war, one of the most significant geopolitical events in recent decades, have extended far beyond Europe, shaking the global economic system and leaving lasting impacts on political and economic balances worldwide. The unprecedented surge in energy and food prices—resulting from disruptions to oil, gas, and grain exports from Russia and Ukraine, two of the world’s largest producers—has driven millions into poverty and threatened food security, particularly in developing nations and the Middle East. This price spike, reaching record levels not seen in decades, fuelled global inflation above 8% in 2022, increasing living costs and eroding purchasing power, further exacerbating social unrest in many countries.
Politically, the war has deepened divisions among major powers, destabilizing the international system and affecting both the Middle East and Europe. Some regional actors have leveraged the crisis to expand their influence, while others find themselves balancing traditional alliances with new strategic partnerships. In Europe, soaring energy costs have hit industries and small businesses hard, jeopardizing national energy security. Meanwhile, in the Middle East, oil-exporting nations have benefited from rising prices, but the increased cost of goods and services has negatively impacted citizens’ purchasing power.
Amid these challenges, the world eagerly anticipates an end to the war, widely attributed to provocations by the previous U.S. administration under President Biden. Consequently, there is global hope that Trump can broker peace in this conflict, which poses a significant threat to international stability. The war in Ukraine is not merely a regional dispute but a larger geopolitical struggle involving several global powers.
Trump seeks to play a decisive role in ending the war through a comprehensive strategy integrating political, economic, and strategic measures. His approach combines pressure and incentives to bring both sides to the negotiating table, aiming to restore regional and global stability.
Trump’s vision is reflected in the message of his envoy, Keith Kellogg, who recently urged Russia and Ukraine to make mutual concessions for peace. In a Fox News interview, Kellogg noted that Ukrainian President Zelensky has shown willingness to soften his stance, while Russian President Putin must also adjust his position to facilitate negotiations.
Trump’s strategy holds notable strengths that could encourage both leaders to engage in dialogue. By promoting balanced concessions, his plan seeks to establish a framework where both sides feel acknowledged and motivated to negotiate, emphasizing diplomacy as the pathway to lasting peace.
Trump strongly opposes the vast military aid flowing to Kyiv and threatens additional sanctions on Moscow if it refuses to negotiate. He warns Russia of economic collapse should it reject diplomacy, yet also underscores the importance of cooperation with Moscow for global stability. While sanctions have had diminishing effects due to Russia’s resilience and support from China and North Korea, Trump’s firm stance might pressure Putin to consider talks. Simultaneously, he reassures Ukraine that peace through strength would respect its sovereignty without requiring surrender. This blend of incentives and deterrence creates a complex dynamic that could ultimately pave the way for resolution.
Trump asserts that Ukraine’s ability to sustain the war hinges on continued Western support, with US aid alone reaching approximately $108bn since 2022, supplemented by European and allied contributions. He argues that halting these funds and arms could shift Ukraine’s calculations, pushing it toward diplomatic solutions rather than prolonged military engagement.
Additionally, Trump seeks to reshape the Western narrative framing Ukraine as a defender of democratic values against Russian expansion. He highlights political missteps, such as the failure to uphold the Minsk Agreements and Ukraine’s NATO ambitions, suggesting these factors fueled the conflict. This perspective may weaken European support for the war and encourage all parties to consider peaceful alternatives. He also challenges the feasibility of a strategic defeat of Russia, emphasizing that cooperation with Moscow is essential for global stability. Citing Russia’s historical role in European security, Trump questions the effectiveness of costly confrontational policies that, after nearly three years, have failed to yield decisive results.
Trump’s past relationship with Putin, based on dialogue and cooperation on geopolitical matters, informs his approach. He argues that the Biden administration’s escalation—described by some as a “ring of fire” policy—has worsened tensions with Russia and its neighbours in both Europe and Asia. Consequently, Trump aims to de-escalate these conflicts and foster diplomatic engagement with Moscow, which could lead to serious negotiations to end the war.
Moreover, Trump proposes a 20-year ban on Ukraine’s NATO membership—an essential concession to Moscow addressing one of its core demands. His silence on Crimea tacitly acknowledges Russian control, potentially incentivizing Russia to negotiate. At the same time, he reassures Ukraine that his “peace through strength” doctrine does not imply surrender but a balanced settlement preserving its dignity and sovereignty.
Trump also leverages economic factors, opposing the use of frozen Russian assets to fund Ukraine’s war efforts. Instead, he advocates for a broader settlement that includes easing sanctions on Russia and committing to Ukraine’s reconstruction. This pragmatic approach could serve as a catalyst for peace, given the war’s damaging effects on the global economy and supply chains.
If Trump succeeds in halting the war, it could mark a fundamental shift in global geopolitics, reducing political and military polarization and steering the world toward cooperative rather than adversarial dynamics. With the war’s widespread impact on energy and the economy, achieving peace would not only offer hope to the affected regions but to humanity as a whole.
Dr. Marwa El-Shinawy – Academic and Writer
Source: Marwa El- Shinawy
“الصحة السودانية”: مقتل 6 وإصابة 38 جراء قصف الدعم السريع لمستشفى بالخرطوم
أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مستشفى النور في العاصمة الخرطوم، كما طال القصف أحياء الحارات الثامنة والعاشرة والسادسة والخامسة شمال أم درمان.
الجيش السوداني يحرر الكاملين ويتقدم نحو الخرطوم
في سياق متصل، أعلن الجيش السوداني تحرير مدينة الكاملين وسط البلاد، مواصلًا تقدمه نحو العاصمة. وتُعد الكاملين إحدى كبريات مدن ولاية الجزيرة، وتبعد نحو 95 كيلومترًا عن الخرطوم و50 كيلومترًا عن مدينة جياد الصناعية.
وأظهرت مقاطع فيديو استقبالًا شعبيًا لوحدات الجيش أثناء توجهها غربًا باتجاه الخرطوم، وسط أنباء عن مساعٍ للوصول إلى حدود العاصمة خلال الساعات المقبلة.
كان تقرير بريطاني، أوضح أن الانتهاكات في السودان وعمليات القصف من قبل ميلشيا الدعم السريع أدت لامتلاء المستشفيات والمشارح بجثث المواطنين وآخرها قصف سوق صابرين في أم درمان.
وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، اشتد القتال في أم درمان في الأسابيع الأخيرة، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إن القصف الذي نفذه الدعم السريع على سوق صابرين بأم درمان المزدحم بالقرب من العاصمة السودانية ملأ المشرحة بالجثث.
فيما قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن النشطاء وداعمي الديمقراطية في السودان يدعمون الجيش السوداني ضد انتهاكات ميليشيا الدعم السريع، والذي قاد تمردًا ضد الحكومة والقوات المسلحة منذ أبريل 2023 وإشعال حرب أدت لمقتل وإصابة عشرات الآلاف، فضلًا عن نزوح ولجوء ملايين السودانيين.
وأوضحت المجلة، في تقرير لها، أنه بعد عامين من الحرب الكارثية في السودان، ظهر بصيص أمل مع تحقيق القوات المسلحة السودانية تقدمًا كبيرًا على ميليشيا الدعم السريع، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة استعادة القوات المسلحة السودانية أراض كبيرة في ولايتي سنار والجزيرة، واقترابها من العاصمة الخرطوم، حيث كسرت حصار مقارها ومعسكراتها.
Source: جريدة الدستور
وزير الداخلية: حريصون على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن فى بوركينا فاسو
استقبل اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، محمدو سانا، وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو والوفد المُرافق له خلال زيارته الرسمية للقاهرة.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، أوجه التعاون بين أجهزة الأمن فى البلدين وأساليب تعزيزها، بالإضافة لآخر المستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية، مؤكدًا اهتمام بلاده بتعزيز قنوات الإتصال وتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى شتى مجالات العمل الأمنى، مشيدًا بالقدرات والإمكانات التقنية والعلمية والتدريبية التى شاهدها خلال زيارته لعدد من قطاعات الوزارة وتطلعه للاستفادة منها فى صقل خبرات ومهارات الكوادر الشرطية البوركينية فى مختلف المجالات التدريبية.
من جانبه أعرب وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو للقاهرة، مؤكدًا حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بجمهورية بوركينا فاسو فى ضوء علاقات الصداقة التى تربط البلدين، مشيرًا إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وترحيبه بتبادل الخبرات فى المجالات الأمنية محل الاهتمام المشترك وتضافر الجهود لمحاصرة وتقويض الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المنظمة بشتى أشكالها فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
Source: جريدة الدستور
وزير الخارجية يجتمع مع رئيس جمهورية تركيا
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب إردوغان، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفق نبأ عاجل عبر فضائية “إكسترا نيوز”.
ونقل وزير الخارجية، تحيات الرئيس السيسي إلى الرئيس أردوغان.
دعم الشعب السوري واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي
وأكد وزير الخارجية، الحرص على دعم الشعب السوري واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا.
كما استعرض وزير الخارجية، الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي.
وثمّن وزير الخارجية، النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتناول وزير الخارجية، الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين، وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وشهد اللقاء، تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
ومن جانبه، طلب الرئيس “إردوغان” نقل خالص تحياته لرئيس الجمهورية، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري – التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف إتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
Source: جريدة الدستور
سلمها وزير الخارجية.. رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى أردوغان
بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع دكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في أنقرة، اليوم الثلاثاء، مع “رجب طيب إردوغان” رئيس الجمهورية التركية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس “إردوغان”، حيث نقل رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى الرئيس التركي ثمّن فيها الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، والتنسيق المتبادل إزاء القضايا الإقليمية التي تشهدها المنطقة، مثمنًا النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتناول وزير الخارجية خلال اللقاء الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين، وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، طلب الرئيس “إردوغان” نقل خالص تحياته لفخامة رئيس الجمهورية، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري – التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف إتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
Source: جريدة الدستور
بتوجيهات من “السيسي”.. وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع الرئيس التركي
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في أنقرة، اليوم الثلاثاء ٤ فبراير، مع “رجب طيب إردوغان” رئيس الجمهورية التركية، وذلك بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، نقل تحيات رئيس الجمهورية إلى الرئيس “إردوغان”، حيث ثمّن الوزير عبد العاطي، النسق التصاعدي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى والتفاعل البناء بين المسئولين بالبلدين خلال الفترة الأخيرة، في تجسيد للرغبة المشتركة في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وتناول وزير الخارجية، الإمكانيات الاقتصادية المعتبرة والفرص الواعدة التي تتمتع بها كل من مصر وتركيا، مؤكدًا على أهمية استثمار الفرص التجارية والاستثمارية الضخمة في كلا البلدين، وعقد منتدى رجال الأعمال المشترك بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز من التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا على التطلع لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلًا عن مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقييمات بشأن عدد من الملفات الإقليمية، وجاء في صدارتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
تدشين عملية سياسية شاملة في سوريا
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي، الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، طلب الرئيس “إردوغان” نقل خالص تحياته لرئيس الجمهورية، مشددًا على ما يمثله التعاون المصري – التركي من أهمية كبيرة، سواء لتعزيز أوجه التعاون الثنائى، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف إتصالًا بمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
Source: بوابة الفجر
تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده استقبلت 15 أسيرا فلسطينيا أبعدتهم إسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” في غزة.
وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء في العاصمة التركية أنقرة أن الأسرى الفلسطينيين حصلوا على التأشيرات في مصر قبل نقلهم إلى تركيا.
وقال الوزير التركي “نحن نستضيف الآن عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين في الصفقة الحالية، وقد تعاطينا بإيجابية مع الطلبات التي وصلتنا في هذا الإطار”.
وتابع “نفس السيناريو كان قد حدث خلال صفقة جلعاد شاليط في العام 2011، حيث استقبلت تركيا عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين”.
وأوضح أن استقبال تركيا لعدد من الأسرى الفلسطينيين من “حماس” هو “للمساهمة بإحلال السلام وقد يستخدمه البعض كـ “بروباغاندا” ضد تركيا من باب أن تركيا تدعم حماس، لذلك نحن نرفض هذه الادعاءات من الآن ونقول إن استقبالنا للأسرى الفلسطينيين هو من باب دعم السلام فقط”.
وأشار إلى أنه “في حوارات السلام، تركيا دعمت وقف إطلاق النار بشكل كبير منذ البداية” مضيفا “كان هذا على رأس أولوياتنا”.
وأشاد وزير الخارجية التركي بالجهود المصرية والقطرية في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم نشر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أسماء المحررين الـ 15 الذين قال إنهم “وصلوا إلى تركيا صباح اليوم” ضمن صفقة التبادل “طوفان الأحرار” بين “حماس” وإسرائيل.
Source: بوابة الفجر
فلسطينيون لـ”الدستور”: نتنياهو يتعنت في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد خبراء وسياسيون فلسطينيون أن استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واجه تعنت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد كان من المفترض بدء المباحثات أمس لكن نتنياهو يواصل المماطلة لأغراض سياسية داخلية.
ماهر صافي: مفاوضات غزة تواجه تحديات صعبة
وقال الدكتور ماهر صافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك ترقب لانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تشمل تبادل 33 محتجزا إسرائيليا بـ1904 أسرى فلسطينيين.
وأوضح صافي في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن المفاوضات تواجه تحديات صعبة تتعلق بمستقبل حكم حركة حماس، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، ووقف دائم لإطلاق النار، وسط ضغوط سياسية تهدد استقرار حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن مستقبل اتفاق إطلاق المحتجزين لدى حماس والمقاومة الفلسطينية ووقف إطلاق النار فى غزة يتوقف على نتائج اجتماع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشار صافي إلى أن أهمية هذا الاجتماع بعد أن وافق نتنياهو، على مضض، على المرحلة الأولى من الصفقة بين إسرائيل وحماس، وسط قلق عائلات المحتجزين والمفاوضين الإسرائيليين من عدم متابعة نتنياهو للمرحلة الثانية من الصفقة فى ظل صراعه من أجل البقاء السياسي، التي تفترض أن تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب تام للقوات الإسرائيلية من غزة.
وأوضح أن هناك فجوة واسعة في المواقف، فحماس ترغب في استعادة السيطرة على غزة كما كان قبل الحرب بينما تعارض إسرائيل أي حل للنزاع في ظل بقاء حماس في الحكم.
وأكد صافي أن اجتماع نتنياهو مع ترامب اليوم محوري فى تحديد المسار التالي للمفاوضات، لذا كل شي متوقف على هذا الاجتماع، والتي من الوارد جدًا أن يتم الاتفاق على المرحلة الثانية بالرغم من المماطلة الاسرائيلية في تنفيذ التزاماتها، لكن الواقع على الأرض سيفرض عليها العودة إلى طاولة المفاوضات عاجلا أم جلا”، مؤكدا أن حماس التزمت بجميع بنود الاتفاق وهي مستعدة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
محمد جودة: لقاء ترامب ونتنياهو ركز على قضايا محورية
من جانبه قال الكاتب السياسي الفلسطيني محمد جودة، إن لقاء ترامب ونتنياهو في واشنطن، سيهتم بعدة قضايا محورية، أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في قطاع غزة، خاصة بعدما أعرب الرئيس ترامب عن شكوكه بشأن استمرارية هذا الاتفاق، مشيرًا إلى عدم وجود “ضمانات” لبقائه.
وتابع جودة في تصريحات خاص لـ”الدستور”: المرحلة الثانية من الاتفاق تتضمن مفاوضات حول إطلاق سراح جميع الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقد أعلن نتنياهو أن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع الجاري لبحث هذه المسألة.
وأوضح أن هذه التطورات تأتي في ظل ضغوط داخلية على نتنياهو من قبل ائتلافه اليميني، الذي يطالب باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه حماس.
وأشار جودة إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق، من المتوقع أن تركز المفاوضات على ضمان إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مع احتمال تقديم تنازلات إضافية من كلا الجانبين، ومع ذلك، فإن استمرار وقف إطلاق النار يظل غير مؤكد، خاصة في ظل التوترات السياسية والضغوط الداخلية التي يواجهها نتنياهو.
وأوضح جودة أن نجاح المرحلة الثانية من الاتفاق ستعتمد على قدرة الأطراف المعنية على التوصل إلى تفاهمات مشتركة، وعلى الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة، لضمان استمرارية وقف إطلاق النار وتحقيق تقدم في القضايا العالقة.
واختتم جودة تصريحاته قائلا: ” تبقى نتائج لقاء ترامب ونتنياهو، مرتبطة بماهية القرارات التي سيتخذها ترامب مع حليفه نتنياهو تجاه المنطقة وقضايا الشرق الأوسط وبالأخص القضية الفلسطينية والحرب على غزة”.
Source: جريدة الدستور
ترامب ونتنياهو يبحثان وقف إطلاق النار ومستقبل غزة
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيبحثان اليوم الثلاثاء، الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وسيولي ترامب أهمية خاصة لتحرير جميع المحتجزين وضمان “عدم قدرة حماس على الاستمرار في الحكم”، بحسب المصدر.
ترامب: غزة تحتاج لإعادة إعمار طويل الأمد
وقال المصدر للوكالة الأمريكية، إن ترامب يعتقد أن إعادة إعمار غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عامًا، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي يرى غزة “موقعًا للهدم”، معتبرًا أن إجبار الناس على العيش فيها “أمر غير إنساني”.
تحديات أمام نتنياهو
تأتي زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض في إطار محاولة لإعادة ضبط علاقاته مع ترامب، التي شهدت توترًا منذ فترة ولايته الأولى عندما هنأ نتنياهو الرئيس جو بايدن بفوزه في الانتخابات.
وبحسب موقع أكسيوس، يسعى نتنياهو إلى تجنب استفزاز ترامب مجددًا، رغم أن المصدر المقرب من الرئيس الأمريكي أكد أن “ترامب لا يزال لا يثق في نتنياهو، ولديه تعاطف مع الفلسطينيين أكثر مما قد يتصور البعض”.
مفاوضات حول صفقة الأسرى وتفكيك حماس
ويتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة أسرى غزة ووقف إطلاق النار محور الاجتماع. ويرغب نتنياهو في إقناع ترامب بعدم إجباره على تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، آملًا في الحصول على مزيد من الوقت لتفكيك حركة حماس.
القضية النووية الإيرانية والتطبيع مع السعودية
ومن بين القضايا الأخرى المطروحة على طاولة النقاش، الملف النووي الإيراني، حيث يسعى نتنياهو إلى ضمان دعم أمريكي لعمليات عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الجهود الدبلوماسية. كما يُتوقع أن يتناول الاجتماع جهود التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
Source: جريدة الدستور
التقارب المصرى البحرينى
زيارة مملكة البحرين، التى بدأها الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، مساء الأحد الماضى، انتهت أمس الأول الإثنين. وصباح الثلاثاء، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال اتصال تليفونى، عمق وقوة العلاقات، التى تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وضرورة العمل على تعزيزها فى جميع المجالات، بما فى ذلك المجالان الاقتصادى والاستثمارى.
فى المنامة، التقى وزير خارجيتنا العاهل البحرينى، وولى عهده، رئيس مجلس الوزراء، واجتمع طبعًا، مع وزير خارجية المملكة، وتبادل معهم الرؤى والتقديرات، إزاء تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ومستجدات الأوضاع فى سوريا ولبنان وليبيا والسودان، و… و… وهو ما تكرّر خلال اتصال الرئيس والملك، اللذين أكدا ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار وتجنب الصراعات فى هذه الدول الشقيقة، وكذا، أهمية إعادة إعمار غزة، ووجود موقف عربى موحد، لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. وفى هذا السياق، أثنى العاهل البحرينى على جهود الوساطة، التى قامت فيها مصر بدور جوهرى، وأسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وعلى حتمية بدء مسار سياسى يفضى إلى سلام دائم يحقق الاستقرار المنشود فى المنطقة.
التقى وزير خارجيتنا، أيضًا، وزيرى الصناعة والتجارة، والمالية والاقتصاد الوطنى، ورئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين، وعددًا من أعضاء مجلس إدارتها، الذين يمثلون رجال الأعمال والمستثمرين البحرينيين، وأعرب عن تطلع مصر إلى استضافة منتدى رجال أعمال مصرى بحرينى بالقاهرة والعمل على انعقاده بشكل دورى، لتشجيع الاستثمار المتبادل، واستعراض المزايا والفرص الاستثمارية فى مصر. كما أشاد بالمنحنى التصاعدى، الذى تشهده العلاقات المصرية البحرينية، خاصة بعد زيارة الرئيس السيسى المملكة، فى يونيو ٢٠٢٢، التى جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، أبرزها اتفاقية إنشاء اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجارى والاقتصادى والعلمى والتكنولوجى برئاسة وزيرى مالية البلدين، بهدف تعميق التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى.
مع تشديده على ضرورة العمل المشترك لدفع أوجه التعاون الثنائى فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، أكد وزير الخارجية، كذلك، أهمية تعزيز التكامل بين الدول العربية فى مجالات التصنيع المشترك، مبرزًا الاهتمام المصرى بتعضيد مبادرات التعاون والتكامل الصناعى والاقتصادى العربية. وهنا، تكون الإشارة مهمة، إلى أن المملكة الشقيقة، كانت قد انضمت إلى مبادرة «الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة»، التى أطلقتها مصر والإمارات والأردن، وشارك وزير الصناعة والتجارة بالمملكة، فى اجتماع اللجنة العليا للشراكة، الذى استضافته القاهرة، فى ٢٥ يوليو ٢٠٢٢، وقدمت أكثر من ١٠ مقترحات مشاريع صناعية تجاوزت القيمة التقديرية لاستثماراتها الأولية ٢ مليار دولار، بعضها فى مراحل متقدمة من النضج وبعضها الآخر تم توقيع اتفاقيات تعاون بشأنها مع مصانع من دول الشراكة.
تزامن انضمام المملكة إلى هذه المبادرة مع إطلاقها استراتيجية قطاع الصناعة «٢٠٢٢/٢٠٢٦»، التى تستهدف تعزيز الصناعات الوطنية، والاستثمار فى البنية التحتية، وتحسين تجربة المستثمرين. وبعد الاجتماع الثالث للجنة العليا للشراكة فى العاصمة الأردنية عمان، فى فبراير ٢٠٢٣، وجرى خلاله الاتفاق على مجموعة من المشروعات الصناعية المشتركة فى قطاعات استراتيجية، استضافت العاصمة البحرينية الاجتماع الرابع للجنة، فى يناير ٢٠٢٤، الذى شهد انضمام المملكة المغربية إلى المبادرة، التى لا تزال مفتوحة، أمام كل الدول الشقيقة الراغبة فى تطوير قطاعها الصناعى وتحقيق الاكتفاء الذاتى العربى.
.. وتبقى الإشارة إلى أن الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، شدّد، خلال اجتماعه مع ممثلى الجالية المصرية بالمنامة، مساء الأحد، على أن الدولة المصرية تولى أقصى درجات الاهتمام والعناية بالجاليات المصرية فى الخارج، وتعمل على تيسير جميع الخدمات المقدمة لهم، مبرزًا التنسيق القائم بين الجانبين المصرى والبحرينى بشأن المصريين العاملين فى المملكة، مشيدًا بما يحظون به من رعاية واهتمام من قِبل السلطات البحرينية، مثنيًا على مساهمة الجالية المصرية فى تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
Source: جريدة الدستور
وزير الخارجية القطرى: الدوحة تؤكد استمرار دعمها للشعب اللبنانى والقوات المسلحة
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، إن قطر تقف دائمًا إلى جانب لبنان والشعب اللبناني في لحظات الفرح والحزن، وستظل داعمة له في مختلف الظروف، مشيرًا إلى أن دعم قطر للبنان مستمر على مدى السنوات الماضية، سواء من خلال المساعدات الإنسانية، أو العمل المجتمعي، أو دعم الجيش اللبناني، وهذا الدعم سيستمر.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، أنه أكد للرئيس اللبناني جوزيف عون التزام دولة قطر بمواصلة دعم القوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها المؤسسة التي تجمع كل اللبنانيين.
وتابع، كما نؤكد على أهمية الالتزام باتفاق انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، خاصة القرار 1701، بما يضمن استعادة لبنان سيادته الكاملة على أراضيه، وتؤكد دولة قطر استمرار دعمها للشعب اللبناني، ونتطلع بعد تشكيل الحكومة اللبنانية إلى العمل المشترك لدعم مؤسسات الدولة وتنفيذ مشاريع تعاون بين البلدين.
Source: جريدة الدستور
علاقات استراتيجية متميزة مع إفريقيا
لم تشهد العلاقات المصرية- الإفريقية تطورًا ملحوظًا بهذا الشكل الظاهر والواضح إلا بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. والحقيقة أن الفضل يعود فى هذا الأمر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لعب دورًا مهمًا فى ضرورة وجود علاقات متميزة مع الدول الإفريقية قاطبة، خاصة بعد فترة طويلة من القطيعة، لأسباب غير معلومة حتى الآن، لكن فى خلال العشر سنوات الماضية نجحت الدولة المصرية بسياستها المتوازنة والمعتدلة فى توطيد العلاقات مع كل الدول الإفريقية بلا استثناء بشكل يؤكد مكانة مصر إقليميًا وإفريقيا ودوليًا، وهذا ما نراه يوميًا من لقاءات القيادة السياسية مع قادة وزعماء القارة الإفريقية.
إن الدور المصرى فى إفريقيا خلال العقد الماضى شهد تحولًا ملحوظًا تجاه القارة الإفريقية، حيث تبنت مصر استراتيجية جديدة تركز على تعزيز التعاون والتنمية فى مختلف المجالات، وقد تجلى هذا التوجه فى عدة مبادرات ومشروعات، أسهمت فى تقوية العلاقات بين مصر ودول القارة، وتعزيز دورها كفاعلٍ مؤثر فى الشأن الإفريقى.
وقد عززت مصر حضورها الدبلوماسى فى إفريقيا، من خلال المشاركة الفعالة فى قمم ومؤتمرات الاتحاد الإفريقى، والاضطلاع بدور محورى فى حل النزاعات الإقليمية. كما دعمت مصر جهود الوساطة فى عدد من الأزمات الإفريقية، وسعت إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، بهدف تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.
كما شهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر وإفريقيا نموًا واضحًا، حيث زاد حجم التبادل التجارى بين الجانبين، وارتفع عدد الشركات المصرية العاملة فى إفريقيا، كما أطلقت مصر العديد من المبادرات لدعم التنمية الاقتصادية فى القارة، مثل مبادرة «مصر تصنع فى إفريقيا»، التى تهدف إلى تشجيع الاستثمارات المصرية فى إفريقيا، ونقل الخبرات والتكنولوجيا المصرية إلى الدول الإفريقية.
وقدمت مصر مساعدات تنموية وإنسانية للعديد من الدول الإفريقية، فى مجالات مختلفة مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، كما استضافت مصر العديد من الدورات التدريبية للشباب الإفريقى، بهدف تنمية قدراته ومهاراته، وإعداده للمساهمة فى بناء مستقبل بلاده.
وتواجه مصر ودول إفريقيا تحديات أمنية مشتركة، مثل الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، وقد عززت مصر تعاونها مع الدول الإفريقية فى هذا المجال، من خلال تبادل المعلومات الأمنية، وتنظيم تدريبات مشتركة، والمشاركة فى عمليات مكافحة الإرهاب فى مناطق مختلفة من القارة.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التى تبذلها مصر لتعزيز دورها فى إفريقيا، فإنها لا تزال تواجه بعض التحديات، مثل محدودية الموارد، وتنافس القوى الإقليمية والدولية فى إفريقيا، واستمرار بعض النزاعات والصراعات فى القارة.
والمعروف أن مصر تتمتع بعلاقات تاريخية متشعبة مع قارة إفريقيا، تمتد جذورها إلى عصور الفراعنة، وكانت مصر جزءًا لا يتجزأ من إفريقيا، وتفاعلت مع دول القارة فى مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعتبر مصر من الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية الاتحاد الإفريقى حاليًا، وقد لعبت دورًا مهمًا فى دعم حركات التحرر الإفريقية، ومناهضة الاستعمار والتمييز العنصرى. كما أسهمت فى حل النزاعات الإفريقية، وتعزيز السلام والاستقرار فى القارة.
وتتعاون مصر مع الدول الإفريقية فى مختلف المجالات الاقتصادية، مثل التجارة والاستثمار والتنمية، وتسهم الشركات المصرية فى تنفيذ مشروعات تنموية فى إفريقيا، وتسعى مصر إلى تعزيز التكامل الاقتصادى بين دول القارة، كما تتبادل مع الدول الإفريقية الخبرات الثقافية، من خلال إقامة المعارض الفنية، والمهرجانات الثقافية، والبرامج التعليمية، وتستقبل الجامعات المصرية طلابًا من مختلف الدول الإفريقية، وتسعى إلى نشر اللغة العربية والثقافة المصرية فى القارة.
وتتطلع مصر إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، من خلال تكثيف التعاون فى مختلف المجالات، ودعم جهود التنمية فى القارة، وتعتبر مصر إفريقيا عمقها الاستراتيجى، وأن تعزيز العلاقات مع دول القارة يخدم مصالح مصر وإفريقيا على حد سواء.
ويمكن القول إن الدور المصرى فى إفريقيا خلال العقد الماضى شهد تطورًا نوعيًا، حيث أصبحت مصر فاعلًا رئيسيًا فى الشأن الإفريقى، ومساهمة فعالة فى تحقيق التنمية والاستقرار فى القارة. ومع استمرار هذه الجهود، من المتوقع أن يتعزز دور مصر فى إفريقيا بشكل أكبر فى المستقبل، وتصبح شريكًا استراتيجيًا مهمًا للدول الإفريقية فى مواجهة التحديات، وتحقيق التنمية المستدامة.
Source: جريدة الدستور
وزير خارجية قطر: الاستقرار بالشرق الأوسط مرتبط بانهاء الاحتلال وحل الدولتين
قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية دولة قطر، إن الخروقات الإسرائيلية والاعتداءات على سيادة لبنان، مرفوضة تمامًا، مؤكدًا أن قطر تطرح هذا الأمر باستمرار في اتصالاتها الدولية، بما في ذلك اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي، وستستمر في أداء هذا الدور.
قطر ستكون حاضرة في إعادة إعمار لبنان
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية من لبنان، أن قطر ستكون حاضرة في إعادة إعمار لبنان كما كانت دائمًا في مثل هذه المواقف، مشيرًا إلى أنه يتطلع بعد تشكيل الحكومة اللبنانية إلى بحث هذه الملفات والعمل على شراكة استراتيجية تحقق المنفعة المشتركة للشعبين.
وأكد أن الاستقرار في الشرق الأوسط مرتبط بحل القضية الفلسطينية، وأساس ذلك هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، واحترام حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ومن دون ذلك، لن يكون هناك استقرار حقيقي، بل ستستغل الأطراف المتطرفة هذا الوضع، وهو أمر ترفضه دولة قطر تمامًا.
وأشار إلى أنه بعد تشكيل الحكومة اللبنانية سيتم النظر في القطاعات الأكثر احتياجًا، وسنواصل العمل على بناء شراكة مبنية على المنفعة المشتركة.
Source: جريدة الدستور
خبير استراتيجي: إسرائيل تبحث عن إعادة احتلال الضفة
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي كثف من حملته وهجومه على الضفة الغربية من أجل تمرير مشاريعه القاضية إلى تهجير السكان الفلسطينيين وأعاد احتلال الضفة الغربية تمهيدًا لعملية الضم.
وأضاف عباهرة، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن ما يجري فيه الضفة الغربية بشكل عام سياسة إسرائيلية وصلت إلى شمال فلسطين بشكل كامل من طولكرم إلى جنين إلى طوباس، مؤكدًا أن الأمور مرتبطة بالأحداث السياسية الجارية في المنطقة وما جرى في غزة وما يجري هنا وهناك وما يجري في نيويورك أيضًا وفي واشنطن.
وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على ما يبدو يريد توطيد أركان حكمه والحفاظ على حكومته من خلال إرضاء اليمين الإسرائيلي باحتلال الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلي عليها.
Source: جريدة الدستور
هل لقاء ترامب وبوتين المرتقب سيؤدى إلى إنهاء الحرب مع كييف؟.. دبلوماسى روسى سابق يُجيب
قال ألكسندر زاسبكين، دبلوماسي روسي سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد الحديث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول موضوع أوكرانيا، إلا أن الأجندة يجب أن تكون أوسع بكثير من هذا وتشمل القضايا الأساسية العالمية ابتداءً من الأمن الاستراتيجي وصولا إلى سباق التسلح في النزاعات الإقليمية والوضع على الساحة الأوكرانية جزء من هذا.
وأضاف زاسبكين، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الرئيس ترامب يتحدث أكثر عن أوكرانيا لأنه هذا من بين مواضيع حملته الانتخابية والآن يريد إحراز التقدم في هذا المجال.
وأكد أن الرئيس بوتين مستعد مناقشة هذا الموضوع على أساس اتفاق أو مشروع اتفاق اسطنبول الذي طرح أثناء المفاوضات السابقة الروسية الأوكرانية.
Source: جريدة الدستور
بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية
العلاقات المصرية الغانية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بنظيره الغاني، الرئيس جون دراماني ماهاما، لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه المنصب للمرة الثانية.
وأعرب السيسي عن حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع غانا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع نشاط الشركات المصرية في غانا.
من جانبه، أعرب الرئيس ماهاما عن تقديره لمصر وأكد رغبة بلاده في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، التعليم، والأمن، بالإضافة إلى التنسيق في القضايا الإفريقية المشتركة،كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين الدول الإفريقية لتعزيز الاستقرار والتنمية في القارة.
تاريخ العلاقات المصرية الغانية
تعتبر العلاقات المصرية الغانية من أقدم وأعمق العلاقات الثنائية في القارة الإفريقية، وقد مرت هذه العلاقات بعدد من المراحل التي تعكس التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، الذي يرتكز على التاريخ المشترك والرؤى المشتركة لإفريقيا.
تعود جذور العلاقة بين مصر وغانا إلى العصور القديمة، حيث شهدت بعض الدراسات التاريخية وجود تواصل بين الحضارات المصرية القديمة وحضارة شعوب الآكان، التي تشمل الشعب الغاني، وكان هناك تشابه ثقافي وديني بين مصر الفرعونية وشعوب غرب إفريقيا، وهو ما ألقى بظلاله على العلاقات الحالية بين البلدين.
مرحلة ما قبل الاستقلال: التعاون الثقافي والديني
قبل استقلال غانا، كانت العلاقات المصرية الغانية تتمحور حول التعاون الثقافي والديني، حيث أثرت الحضارة المصرية على العديد من الثقافات الإفريقية، بما في ذلك ثقافة شعوب غانا. ووجد الباحثون أوجه شبه في النقوش الدينية في غرب إفريقيا وفي بعض الطقوس الجنائزية والتصورات الروحية بين المصريين القدماء وشعوب غرب إفريقيا.
مرحلة الاستقلال: تدعيم العلاقات السياسية
في الخمسينيات من القرن الماضي، شهدت العلاقات بين مصر وغانا تحولات كبيرة، إذ كان للزعيم المصري جمال عبد الناصر دور مهم في دعم استقلال الدول الإفريقية.
وقد أقام الزعيم الغاني كوامي نكروما علاقات وثيقة مع مصر خلال تلك الفترة، حيث كانت غانا من أوائل الدول الإفريقية التي نالت استقلالها في عام 1957.
في هذه الفترة، كانت مصر تعتبر من أهم حلفاء غانا في النضال ضد الاستعمار، وساهمت مصر بشكل فعال في دعم غانا في مواجهة الاستعمار البريطاني وتقديم الدعم الفني والتعليم في مختلف المجالات.
وقد برزت الصداقة بين نكروما وعبد الناصر، حيث تبادل الزعيمان الزيارات وعملا معًا على تعزيز التعاون بين مصر وغانا في شتى المجالات. كما قدمت مصر الكثير من الدعم الفني لغانا، خاصة في مجالات التعليم والتدريب الفني، وكان هذا التعاون محورًا أساسيًا في بناء قدرات غانا الحديثة بعد الاستقلال.
مرحلة السبعينيات والثمانينيات: استمرار التعاون
استمرت العلاقات بين مصر وغانا قوية في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، رغم التغيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة، واصل البلدان تعزيز التعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، وفي هذه الفترة، كان من المهم ملاحظة التبادل المستمر في القيم الأفريقية المشتركة والدعوة للوحدة الإفريقية عبر محافل مثل منظمة الوحدة الإفريقية.
مرحلة التسعينيات والألفية الجديدة: تعزيز التعاون الاقتصادي
منذ التسعينيات، شهدت العلاقات المصرية الغانية تطورًا ملحوظًا على المستوى الاقتصادي، حيث أصبحت مصر وغانا تعملان على تعزيز التجارة والاستثمارات بين البلدين.
نظمت مصر العديد من الفعاليات الدبلوماسية والاقتصادية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، كما كانت غانا واحدة من الدول التي استفادت من المبادرات المصرية في مجال التعاون الفني وبناء القدرات من خلال “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية”.
العلاقات الحديثة: تعاون مستمر وتطلعات للمستقبل
في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين مصر وغانا نموًا ملحوظًا، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات بين كبار المسؤولين في البلدين، تم توجيه اهتمام خاص لتوسيع التعاون التجاري والاستثماري، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم.
وقد لعبت الشركات المصرية دورًا مهمًا في تطوير قطاع البنية التحتية في غانا، حيث ساهمت في مشاريع الطرق والموانئ والطاقة.
كما أن مصر وغانا ملتزمتان بالعمل المشترك من أجل تعزيز السلام والأمن في القارة الإفريقية، ويعملان على حل الأزمات الإقليمية عبر الحوار والتعاون، بما يخدم مصالح شعوب القارة.
العلاقات الثنائية في محافل إقليمية ودولية
على الصعيد الإقليمي والدولي، تتعاون مصر وغانا في العديد من المنظمات الإفريقية والدولية مثل الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمن والتعاون الإفريقي، كما تجمع بين البلدين علاقات قوية في إطار مجموعة الـ77 وحركة عدم الانحياز.
وتحرص مصر وغانا على تعزيز هذه التعاونات من خلال تبادل الرؤى حول القضايا الإفريقية المشتركة مثل مكافحة الإرهاب، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستقرار السياسي في القارة.
في النهاية تستند العلاقات المصرية الغانية إلى أسس تاريخية وثقافية عميقة، ويعكس التعاون الثنائي بين البلدين رغبة قوية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
تعد مصر وغانا نموذجًا للتعاون الإفريقي الفعال، مما يعزز من مكانة القارة على الساحة الدولية ويدعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو التنمية والازدهار.
Source: بوابة الفجر
“الأونروا”: آلاف الفلسطينيين فروا من مخيم جنين للاجئين
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن جميع السكان تقريبا بحي اللاجئين في جنين شمال الضفة الغربية فروا من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة. وأشارت الوكالة الأممية اليوم الثلاثاء إلى أن نحو 30 ألف شخص لجأوا إلى المنطقة المحيطة، ورغم ذلك، كشفت مصادر داخل المنطقة عن أعداد أقل من السكان النازحين، قائلين إن عدد الباقين هناك يقدر بنحو ألف شخص فقط.
وقالت المتحدثة باسم “الأونروا” جولييت توما في تصريح صحفي إن مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية “يأخذ منحى كارثيا” جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة.
وأضافت أن نحو 100 مبنى في الحي تعرضت للتدمير أو الضرر الشديد بسبب التفجيرات القوية التي طالتها الأحد الماضي.
وأردفت “لقد تحمل سكان هذا المخيم على وجه الخصوص ظروفا تفوق القدرة على الاحتمال وقعت التفجيرات يوم الأحد عندما كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المدرسة”.
وفي 21 يناير شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في الضفة الغربية للقضاء على المقاتلين الفلسطينيين في منطقة جنين التي تشهد منذ فترة طويلة أنشطة مسلحة.
وقال الجيش الأحد إنه قتل ما لا يقل عن 50 مقاتلا منذ أن بدأ العملية، في حين أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بأن القوات الإسرائيلية قتلت 70 شخصا في المنطقة منذ بداية العام.
وخلال العملية عمدت القوات الإسرائيلية إلى هدم وتفجير المباني في مخيم جنين للاجئين المجاور لمدينة جنين.
Source: بوابة الفجر
مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة اثنين بجروح في عملية إطلاق النار قرب حاجز تياسيير
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية مقتل ضابط وجندي من قوات الاحتياط وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، في عملية إطلاق النار قرب حاجز تياسير شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية صباح اليوم.
ووفقا للبيان الرسمي الذي سُمح بنشره، فإن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد صف في الكتيبة 8211 التابعة للواء “إفرايم”.
كما تم تحديد هوية الجندي الثاني الذي لقي حتفه، وهو عوفر يونج ويبللغ من العمر 39 عاما من مدينة تل أبيب. أما الجندي الثاني الذي قُتل، فلم يتم الكشف هويته بعد، حيث لا تزال الجهات الرسمية تنتظر إبلاغ عائلته.
هذا الحادث يأتي في إطار تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار حتى الآن.
هذا وأفادت القناة “12” الإسرائيلية في وقت سابق بوقوع 6 إصابات جراء عملية إطلاق نار قرب حاجز تياسير في الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وفي وقت لاحق أعلنت القناة “14” العبرية ارتفاع عدد الإصابات في عملية إطلاق النار التي استهدفت الجيش الإسرائيلي عند حاجز تياسير في الأغوار الشمالية إلى 8 بينهم إصابتان بحالة حرجة ومقتل المنفذ.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم استهداف موقع عسكري في منطقة تياسير التابعة للواء منشيه “جنين” بإطلاق نار من قبل فلسطيني، مما أدى إلى إصابة عدد من الأفراد، مؤكدا أن أن الجنود ردوا بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل المهاجم.
Source: بوابة الفجر
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًا برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اتصالًا هاتفيًا اليوم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين ومجالات التعاون القائمة وفرص تطويرها.كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار
Source: بوابة الفجر
رئيس الشيوخ يستقبل سفير العراق لدعم سبل التعاون بين الدولتين
استقبل المستشار عبدالوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ اليوم قحطان طه خلف سفير العراق بجمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ على عمق العلاقات المصرية العراقية ومشددًا على أهمية دعم سبل تطويرها على مختلف الاصعدة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين المصري والعراقي.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التعاون والتكاتف بين الدول العربية الشقيقة ليكون لها رأي واحد وموقف واضح في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات غير مسبوقة.
من جانبه اشاد السفير العراقي بالموقف المصري الداعم دائما لقضايا امتها، مشيدًا بدورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدا على أهمية التنسيق المستمر بين الدول العربية الشقيقة.
وشدد السفير العراقي على أهمية دور البرلمان بمصر والعراق في دعم سبل التعاون اقتصاديًا وتجاريا في ظل القواسم المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين، مشيدًا بدور الشركات المصرية ورجال الأعمال المصريين في مرحلة إعادة بناء الاقتصاد العراقي موضحًا ان سوق العمل بالعراق يرحب بالعمالة المصرية
وحضر اللقاء من الجانب المصري، فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، والمستشار محمود إسماعيل عتمان، أمين عام المجلس.
Source: بوابة الفجر
فيدان: تركيا تعارض اقتراح ترامب إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان معارضته لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين سكان قطاع غزة في دول أخرى في المنطقة.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي: “نحن نعارض هذا الاقتراح بشدة. كما تذكرون، إن مشكلة الشرق الأوسط برمتها بدأت بتهجير الفلسطينيين”.
وأضاف: “نحن الآن نؤيد فكرة منح الفلسطينيين الحق في إقامة دولة على أراضيهم من أجل حل هذه المشكلة بشكل دائم وإنهاء هذا الصراع”.
وتابع: “إن طرح هذا الاقتراح، الذي يتعارض بشكل مباشر مع هذه التطلعات، يعني قراءة خاطئة للتاريخ. لقد تمت أصلا تجربة هذه الطريقة (إعادة توطين الفلسطينيين) ثم اندلعت حرب استمرت لعقود من الزمن”.
وأوضح فيدان أنه “إذا تم تطبيق ذلك مرة أخرى، فسوف تنشأ ظروف من شأنها أن تهدد السلام الإقليمي والعالمي، إنه خطأ كبير أن يتم سجن منطقة بأكملها، هذه السياسة التي يفكر بها نتنياهو قد تشكلت تحت تأثير السياسة الأمريكية”.
وختم قائلا: “لا ينبغي تكرار هذا الخطأ، إذا تم تنفيذ تلك السياسات فإنني أكرر أن النتيجة النهائية ستكون حروبا لا نهاية لها”.
وفي 25 يناير، صرح ترامب خلال حديثه مع الصحفيين، أنه يعتبر أن من الممكن إعادة توطين سكان قطاع غزة الذين فقدوا مساكنهم نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الدول العربية.
Source: بوابة الفجر
مصر القومي: دور مصر في القضية الفلسطينية “محوري وتاريخي”
قال مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي إن الاتصال الأخير بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي لم يغفل واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وحساسية وهى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الجهود المصرية التي أثمرت عن وقف إطلاق النار هناك بمشاركة الولايات المتحدة وقطر، لم تكن مجرد وساطة تقليدية، بل جاءت استكمالًا لدور مصري تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وهو دور لا يزال مستمرًا عبر تقديم الدعم الإنساني والسياسي والعمل الدبلوماسي الحثيث لضمان عدم انهيار التهدئة.
أكد روفائيل، في تصريحات خاصة، أن مناقشة الرئيسين لسبل تثبيت الهدنة وإيصال المساعدات إلى سكان القطاع تعكس توافقًا في الرؤى بشأن ضرورة استمرار العمل المشترك لتخفيف معاناة الفلسطينيين، ومنع أي تصعيد قد يعيد المنطقة إلى دائرة العنف وعدم الاستقرار.
وأشار إلى أن التأكيد المتبادل بين الرئيسين على أهمية الدفع بعملية سلام شاملة تعكس إقرارًا بأن الحلول المؤقتة لا يمكن أن تؤدي إلى استقرار دائم وأن هناك ضرورة لاستئناف مسار تفاوضي حقيقي ينهي حالة الصراع الممتدة منذ عقود.
وقال النائب نور هاشم عضو مجلس الشيوخ، إن مصر ستظل إلى الأبد هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، يعيش فيها الفلسطينيون بأمان بعيدا عن أي صراعات أو حروب.
وأكد النائب نور هاشم، في تصريحات، الثلاثاء، أن أي محاولة للتهجير ستفشل كما فشلت كل مشاريع التهجير في السابق، وستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني المدعوم بالموقف المصرى العربي والإسلامي لاسيما أن هناك ثبات واضح لللموقف الفلسطيني والعربي الرسمي والشعبي منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي، لافتًا إلي أن الموقف الفلسطيني سيفشل كل المخططات الصهيونية الرامية لتصفية القضية.
Source: جريدة الدستور
وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية إلى الخرطوم
قال د. علي يوسف الشريف، وزير خارجية السودان، إن جدول أعمال الاجتماعات القادمة للجامعة العربية تمت مناقشته وسيتضمن القضية الفلسطينية كأولوية، مؤكدًا دعم السودان الثابت للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الشريف، خلال لقاء خاص عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه اتفق مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على زيارة مرتقبة له إلى الخرطوم للقاء القيادة السودانية ومواصلة النقاش حول المستجدات الإقليمية والدولية.
وتطرق وزير خارجية السودان، إلى جهود تصفية الأجواء العربية ودور الجامعة العربية في تحقيق ذلك، إلى جانب استعراض آخر التطورات العسكرية في السودان، مشددًا على الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوداني بدعم شعبي واسع ومساندة من القوات الوطنية المختلفة.
Source: جريدة الدستور
وزير خارجية السودان: بلدنا تقترب من إنهاء الحرب واستعادة سيادتها الكاملة
قال د. علي يوسف الشريف، وزير خارجية السودان، إنه عقد جلسة مباحثات وتنسيق وتشاور مع د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدًا أن البلاد تقترب من إنهاء الحرب الدائرة حاليًا، مع تحقيق القوات المسلحة السودانية انتصارات كبيرة واستعادة السيادة الكاملة على الأراضي السودانية، بالإضافة إلى طرد الميليشيات التي دخلت السودان بأعداد كبيرة من غرب إفريقيا ومناطق أخرى.
وأضاف الشريف، خلال لقاء خاص عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الجهود مستمرة لإعادة السودان إلى وضعه الطبيعي، واستعادة مكانته في المنظمات الإقليمية والدولية، لا سيما الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، موضحًا أن الاتحاد الإفريقي لم يعلق عضوية السودان، لكنه جمد أنشطته.
وأشار إلى أن الحكومة السودانية تواصل اتصالاتها مع الجهات المعنية، بما في ذلك رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي، ومجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي يضم 15 دولة، من أجل رفع التجميد عن أنشطة السودان داخل المنظمة.
وأكد وزير الخارجية السوداني، أن هناك تطورات داخلية مهمة في طريقها إلى التنفيذ، من بينها تعديل الوثيقة الدستورية، وتشكيل حكومة مدنية يقودها رئيس وزراء مدني خلال الفترة المقبلة.
Source: جريدة الدستور
بوغدانوف: مستعدون لمساعدة الفلسطينيين على تجاوز خلافاتهم
بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ورئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي الأوضاع في غزة.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا، أوضحت فيه أن بوغدانوف ناقش مع البرغوثي، الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز بشكل خاص على التطورات في قطاع غزة.
وتمت خلال المحادثة مناقشة الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالتفصيل، مع تركيز خاص على الأوضاع في قطاع غزة. كما شهد اللقاء تبادلا للآراء حول آفاق تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن الجانب الروسي أعرب عن استعداده لمواصلة مساعدة الفلسطينيين على تجاوز خلافاتهم، خاصة في ما يتعلق بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
Source: بوابة الفجر
الرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي يؤكدان أن “حل الدولتين” أفضل ضمان لاستقرار الشرق الأوسط
بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العلاقات المتبادلة ومسارات التعاون الثنائي، وناقشا الأوضاع في الشرق الأوسط.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”: “جرى بحث العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار”.
وأضافت: “تطرق الجانبان خلال الاتصال إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط”، لافتة إلى أن الجانبين أكدا على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها.
Source: بوابة الفجر
ترامب: نريد أن يسود السلام الشرق الأوسط والعالم بأسره
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم بشكل عام، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق استقرار في هذه المناطق المضطربة.
أشار إلى أن الحلول السلمية تعتبر الخيار الأفضل لتحقيق المصالح الدولية وتفادي التصعيد العسكري الذي قد يؤدي لتداعيات خطيرة، بحسب عاجل لـ”القاهرة الإخبارية”.
Source: جريدة الدستور
الباز: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين ليست “كلمة القدر” (فيديو)
تحدّث الإعلامي د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور” عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، موضحًا أن ما يقوله ترامب ليس هو “كلمة القدر”.
أشار الباز، خلال بث مباشر لبرنامجه “البساط أحمدي” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترامب مع الرئيس السيسي، موضحًا أن بيان البيت الأبيض بشأن ذلك الاتصال لم يتضمن أي تلميحات حول مقترح التهجير.
وأضاف أن ترامب دعا الرئيس السيسي لزيارة الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنه يتم الإعداد حاليًا لزيارة رسمية سيجريها الرئيس السيسي إلى واشنطن.
Source: جريدة الدستور
ترامب: الولايات المتحدة ترغب في حل الأزمة الروسية الأوكرانية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تم تعليق فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك بعد موافقتهما على اتخاذ تدابير لضبط حدودهما بشكل أكثر صرامة.
وأكد ترامب أن هذه الخطوة كانت جزءًا من سياساته لتعزيز الأمن القومي الأمريكي وتحقيق مصالح الولايات المتحدة في إطار اتفاقيات التجارة الثنائية، بحسب عاجل لـ”القاهرة الإخبارية”.
وفيما يتعلق بالتصعيد بين روسيا وأوكرانيا، صرح ترامب، أن الولايات المتحدة ترغب في إيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أعرب عن أمله في أن يتمكن العالم من التوصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار في المنطقة ويقلل من حدة الصراع الذي أثر سلبًا على الأمن الدولي.
Source: جريدة الدستور
وزير خارجية السودان: نأمل الاحتفال بنصر الجيش في نهاية رمضان
أكد د. علي يوسف الشريف، وزير خارجية السودان، تطلعه للاحتفال بانتصار الجيش السوداني على ميليشيات الدعم السريع مع نهاية شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستقترب من الحسم، أو على الأقل سيتم استكمال جزء كبير منها في المناطق التي كانت تحت سيطرة الميليشيات المتمردة.
وقال الشريف، خلال لقاء خاص عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، إن شهر رمضان يحمل رمزية كبيرة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث شهد العديد من الفتوحات والانتصارات، مستشهدًا بحرب أكتوبر التي تزامنت مع الشهر الكريم وشكلت انتصارًا بارزًا للإرادة المصرية والعربية على إسرائيل.
وأوضح، أن استمرار الحرب حتى الآن يعود إلى الإمدادات العسكرية والدعم الخارجي الذي تتلقاه الميليشيات، إذ استغلت وجودها في قلب الدولة السودانية للحصول على الأسلحة والإمدادات، ما أدى إلى إطالة أمد الصراع، مشيرًا إلى أنه لولا هذا الدعم الخارجي، لما استمرت المعركة أكثر من أسبوع أو شهر على الأكثر.
وشدد على أن تقدم الجيش السوداني في معاركه وحصاره للقوات المتمردة يجعل من الصعب على الميليشيات الحصول على إمداداتها، إلا أن بعض المساعدات العسكرية لا تزال تصل إليها بشكل منتظم، مما يسهم في إطالة أمد المواجهات.
Source: جريدة الدستور
هبة القدسي تكشف تفاصيل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب في البيت الأبيض
قالت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط في واشنطن، إنه بعد ساعتين من الآن سيصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جلسة مغلقة يعقبها جلسة للوفدين الأمريكي والإسرائيلي ثم مؤتمر صحفي مشترك لنتنياهو وترامب.
وأضافت القدسي، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر قناة ON، أن المتوقع حتى الآن محاولة للتفاوض مع رئيس وزراء الاحتلال حول كيفية المضي قدما في المرحلة الثانية وما يتعلق بإعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى عائلاتهم، مشيرةً إلى أن المواقف معقدة فيما يتعلق بالتصريحات التي أطلقها ترامب حول صعوبة صمود الهدنة وما يتعلق أيضًا احتمالات التلميحات الأمريكية للرئيس ترامب أنه سيكون هناك منافشات حول الضفة الغربية.
وأكدت، أن الملف الرئيسي سيكون ملف إيران التي تعتبره إسرائيل تهديدًا وجوديًا لها، وبالتالي هناك مساحة للمشاورات والتفاهمات وربما المقايضات بأن تحصل إسرائيل على مزيد من الأسلحة العسكرية مقابل الضوء الأخضر لها للقيام بعمليات لعرقلة البرنامج النووي، وقد تسمح أيضًا بمقايضات بإعطاء الشرعية لسيطرة إسرائيل على الضفة الغربية مقابل الضغط على نتنياهو حتى يستمر في صفقة إطلاق المحتجزين وهي القضية الأساسية التي يهتم بها الممبعوث ترامب للشرق الأوسط.
ولفتت إلى أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط تحدث منذ قليل للصحفيين حول زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأيضًا تحدث حول الاتصالات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وحول فكرة أن تصريحات الرئيس ترامت بترحيل الفلسطينيين إلى كل من مصر والأردن هي من منطلق إنساني لأن القطاع مدمر تمامًا وإعادة البناء ستسغرق فترة تتراوح ما بين 10 إلى 15 عام، مؤكدةً أن ترامب يروج لهذه الفكرة من منطلق إنساني ومن منطلق ترحيل مؤقت رافضًا كلمة تطهير لكنه لم يجد إذا ما كان المسألة مؤقتة ثم يعاد هؤلاء الفلسطينيين مرة أخرى إلى قطاع غزة أم لا.
وأوضحت، أن هناك الكثير من الأمور التي لا تزال غير واضحة وربما تضح أكثر مع المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتنياهو.
Source: جريدة الدستور
باحث سياسي: هناك اختلافات في الشخصيات بين ترامب ونتنياهو
قال الكاتب الصحفي والباحث السياسي محمد العالم، إن هناك اختلافات في الشخصيات بين ترامب، رجل الأعمال الذي يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة، ونتنياهو الذي يسعى لتحقيق مصالح إسرائيل، ولكن يبدو أن ترامب قد أبدى دعمًا كبيرًا لإسرائيل خلال فترة رئاسته، وهو ما أشار إليه المسؤولون الأمريكيون.
وأضاف، عبر مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أنه رغم هذا الدعم، فإن ترامب لم يحقق ما كان يأمل به، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولن يكون قادرًا على تنفيذ خطوات مماثلة فيما يخص قطاع غزة في الوقت الحالي بسبب التطورات الأخيرة.
وأشار، إلى أن التحديات الحالية في المنطقة قد تفرض ترتيب أولويات مختلف للولايات المتحدة، مع التركيز على الملف الإيراني، موضحًا أن هناك تكهنات بأن ترامب قد يسمح لإسرائيل بتوجيه ضربات ضد إيران في هذا الوقت، بعد تراجع تهديدات محور المقاومة الإيراني الذي كان يشكل تهديدًا أكبر في السابق.
وعن احتمالات العودة إلى التصعيد العسكري، أكد أنه إذا قرر نتنياهو العودة إلى الحرب أو استئناف التصعيد في غزة أو ضد إيران، فإن ذلك قد يؤدي إلى تحديات داخلية بالنسبة له، خاصة مع ضغوط اليمين المتشدد في إسرائيل.
ونوه، أنه رغم الضغوط، فإن السيناريوهات تبقى مفتوحة، حيث قد يتوافق ترامب مع نتنياهو في بعض القرارات، لكن السلام بالنسبة لترامب يظل مفهومًا خاصًا به، مع تركيزه على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، رغم أن هذا الأمر لن يتحقق بدون وجود حل للقضية الفلسطينية.
Source: جريدة الدستور
ملفات مهمة على طاولة اجتماع نتنياهو وترامب في واشنطن.. مراسل القاهرة الإخبارية يوضح
أفاد مراسل القاهرة الإخبارية رامي جبر من واشنطن، بأن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيشهد مناقشة عدد من الملفات الهامة، في مقدمتها مستقبل غزة واتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد جبر أن الهدف الأمريكي من اللقاء تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال به إلى مرحلته الثانية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مقربين من ترامب، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يسعى من خلال اللقاء إلى تأكيد استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل، خاصة في مجال الأسلحة، حيث تطالب إسرائيل بتقديم مساعدات عسكرية تفوق قيمتها 8 مليارات دولار خلال العام الجاري، بعد الحصول على مساعدات مماثلة العام الماضي.
وأضاف أن نتنياهو يواجه خيارين: إما تثبيت وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحرب، في ظل سعيه لضمان دعم الولايات المتحدة في حال تصعيد الأوضاع.
ونوه، أن الرئيس ترامب يركز على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما قد يتناقض مع طموحات نتنياهو إذا قرر العودة إلى الحرب، حيث أكد أن المسؤولين الأمريكيين، مثل مستشار الأمن القومي، قد أوضحوا موقف الإدارة الأمريكية من مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مؤكدين استمرار الدعم العسكري، وهو النهج الذي اتبعته الإدارات الأمريكية السابقة.
Source: جريدة الدستور
خبير: زيارة نتنياهو للولايات المتحدة ستكون حاسمة برسم ملامح الشرق الأوسط الجديد
قال الدكتور عاطف سعداوي، الخبير في الشئون الأمريكية، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة ستكون حاسمة في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يسعى إلى فرض رؤيته الخاصة على المنطقة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن هذه الزيارة لن تقتصر على ملف بعينه، بل تشمل عدة قضايا رئيسية، من بينها غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى العلاقات مع السعودية وموقع إسرائيل الإقليمي.
الهدف الأساسي من هذه التحركات هو ضمان الأمن والاستقرار لإسرائيل
وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه التحركات هو ضمان الأمن والاستقرار لإسرائيل ضمن صفقة شاملة، مشددًا على أن الملف الإيراني سيكون حاضرًا بقوة في هذه المباحثات، مشيرًا إلى أن مدة الزيارة تم تمديدها من 48 ساعة إلى أربعة أيام، ما يعكس أهمية القضايا المطروحة، مؤكدًا أن هذه لن تكون الزيارة الأخيرة لنتنياهو، إذ من المتوقع أن يزور قادة آخرون من الشرق الأوسط البيت الأبيض قريبًا.
Source: جريدة الدستور
“خلاف”: زيارة وزير الخارجية إلى أنقرة تعطي إشارة قوية للعلاقات بين البلدين
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، تفاصيل زيارة وزير الخارجية المصرية الدكتور بدر عبد العاطي، إلى تركيا للقاء مع الرئيس التركي أردوغان، ولقاءه مع وزير الخارجية هاكان فيزان، قائلا: “إن زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي إلى أنقره اليوم تأتي في إطار نسق تصاعدي تشهده العلاقات المصرية التركية بوتيرة متسارعة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسؤوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هذا الزخم في العلاقات المصرية التركية بدأت خلال العام الماضي، بالزيارات الرئاسية المتبادلة بين قيادتي البلدين والتي ساهمت بشكل كبير في استعادة العلاقات لمكانتها الطبيعية، لافتًا إلى أن الرئيس أردوغان كان قد زار مصر في فبراير عام 2024، ثم أعقبها زيارة للرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا في سبتمبر، ثم زار الرئيس التركي مصر مجددًا خلال قمة مجموعة الدول الثمانية التي استضافتها مصر في ديسمبر، وبالتالي فإن الثلاث لقاءات على المستوى الرئاسي تشكل حافزًا، وتعطي إشارات سياسية مهمة وقوة دفع لمزيد من التطوير في العلاقات الثنائية.
وأوضح، أن وزير الخارجية سلم اليوم رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الرئيس أردوغان تناولت العلاقات الثنائية وتطورات عدد من الملفات الإقليمية الهامة التي تحظى باهتمام مشترك من الجانبين خلال اللقاء مع الرئيس التركي، وأيضًا اللقاء مع وزير الخارجية التركي حيث دار حديث عن تطورات القضية الفلسطينية من الجانبين وجهود مصر في تثبيت وقف اطلاق النار في غزة، وتنفيذ مراحله الثلاث بالترتيبات الجارية التي تجريها مصر الآن للتحضير إلى إعادة الإعمار.
Source: جريدة الدستور
ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل غير مغادرة قطاع غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الفلسطينيين ليس أمامهم خيار آخر سوى مغادرة قطاع غزة، مضيفًا أن ذلك سيكون الخيار الوحيد المتاح لهم في المستقبل، بحسب عاجل لـ”القاهرة الإخبارية”.
هذه التصريحات تعكس موقفًا متشددًا في التعامل مع الوضع في غزة، مما يثير تساؤلات حول تأثيراتها على مساعي السلام في المنطقة والردود المحتملة من الأطراف المختلفة.
Source: جريدة الدستور
الهلال الأحمر المصري يكشف التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في غزة
أكدت الدكتورة أمال إمام المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، أن الجمعية تعمل منذ أكثر من 660 يومًا، حيث يتم رصد ومتابعة الأزمة يوميًا من خلال غرفة الطوارئ التابعة للجمعية، موضحة أنه منذ الثامن من أكتوبر لم تتوقف جهود الجمعية لحظة واحدة، وذلك بدعم كامل من الدولة المصرية، إذ يعد الهلال الأحمر المصري جمعية وطنية دورها الأساسي هو مساندة السلطات المصرية في أوقات الأزمات.
وأضافت خلال تصريحاتها لبرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن الهلال الأحمر المصري كلف من قبل الدولة المصرية بالتواجد الدائم على مدار 24 ساعة عند المعابر المصرية مع قطاع غزة، لضمان تسليم كافة المساعدات القادمة إلى مصر سواء برًا أو بحرًا أو جوًا، والتأكد من وصولها إلى الأشقاء في غزة عبر المؤسسات المعنية، سواء المنظمات الأممية أو الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفيما يتعلق بإغلاق الأونروا، أوضحت أن التأثير الأساسي سيقع داخل قطاع غزة، حيث تواجه الأونروا بالفعل صعوبات كبيرة في أداء دورها رغم إمكانياتها الواسعة، مؤكدة أن الموقف المصري كان ثابتًا في دعم استمرار وجود الأونروا والجهود التي تبذلها داخل القطاع.
العراقيل التي تواجه دخول المساعدات
وكشفت التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة، موجهة أن حجم الاحتياجات داخل القطاع يفوق بكثير ما يمكن تقديمه عبر المساعدات الإنسانية، مما يتطلب تدفقًا مستمرًا للإمدادات دون انقطاع، مشيرة إلى أن العراقيل التي تواجه دخول المساعدات، مثل القيود المفروضة على ارتفاع المعونات، وأنواع الشاحنات المستخدمة، واشتراطات دخول المستلزمات الطبية مثل أنابيب الأكسجين والخيام ذات القواعد الحديدية، كلها تحديات حقيقية تم العمل على تجاوزها بالتنسيق مع الجهات المصرية المعنية.
Source: جريدة الدستور
باحث سياسي: الاحتلال يريد تطبيق نموذج “جباليا” في جنين
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي، في تصريحاته حول الهجمات المتواصلة على الجنود الإسرائيليين، إن هذه الهجمات تمثل ردًا طبيعيًا على السياسات القمعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الصفدي، عبر مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن “كل فعل يقابل برد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه”، مشيرًا إلى أن هذه العمليات جزء من المقاومة الشعبية التي تواجه العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة والضفة الغربية.
وتابع، أن التصعيد العسكري من جانب الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من جنين ومخيماتها، يأتي ضمن خطة الاحتلال لتوسيع الاستيطان وضم الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن هذا التصعيد لن يؤدي إلى استسلام الفلسطينيين، بل سيدفعهم إلى مزيد من المقاومة، معتبرًا أن الاحتلال “يدفع باتجاه تفاقم المشكلة بدلًا من حلها”.
وأشار، إلى أن عمليات الاعتقال الواسعة التي يقوم بها الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية في المخيمات، هي جزء من سياسة العقاب الجماعي.
Source: جريدة الدستور
ترامب: لا أدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين فى قطاع غزة
صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في قطاع غزة، بحسب عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح ترامب أنه يتفهم رغبة إسرائيل في تأمين حدودها، ولكن في نفس الوقت، شدد على أن هناك قضايا معقدة تتعلق بالمنطقة، وأن الحلول يجب أن تأخذ في الاعتبار التوازن بين الأمن الإسرائيلي والمستقبل السياسي للفلسطينيين.
Source: جريدة الدستور
عاجل.. ترامب يوقع على أمر تنفيذي لسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع على أمر تنفيذي يقضي بسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا.
كما وقع ترامب مذكرة بشأن إيران ويقول إنه كان مترددا في ذلك ويصف الأمر بأنه صعب للغاية.
وأكد ترامب، أنه سيستعيد سياسة الضغط القصوى على إيران وآمل أن نتوصل لاتفاق معها ولا نستخدمها
Source: بوابة الفجر
عاجل| بعد أول ظهور علني.. من هي لطيفة الدروبي زوجة أحمد الشرع
شهدت الساعات القليلة الماضية أول ظهور علني للسيدة لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، حيث ظهرت خلال أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة برفقة زوجها. ويأتي هذا الظهور في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به أحمد الشرع، الذي يقود المرحلة الانتقالية في سوريا، وسط متغيرات سياسية إقليمية ودولية كبرى.
وقد تفاعل السوريون بشكل واسع مع هذا الظهور، خاصة مع تداول بعض الشائعات حول حياته الشخصية، والتي نفى صحتها بنفسه خلال لقاء جمعه بعدد من النساء السوريات في الولايات المتحدة. وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات عن لطيفة الدروبي زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع.
من هي لطيفة الدروبي زوجة أحمد الشرع؟
تعد السيدة لطيفة الدروبي واحدة من الشخصيات التي أثارت اهتمام الرأي العام السوري خلال الفترة الأخيرة، حيث ظهرت لأول مرة إلى جانب زوجها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وتنحدر من بلدة القريتين في محافظة حمص وهي أم لثلاثة أبناء ذكور وتحمل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها تُعرف أيضًا باسم لطيفة الشرع نسبة إلى زوجها.
تصريحات أحمد الشرع عن زوجته خلال زيارته للولايات المتحدة
خلال لقاء جمعه بعدد من النساء السوريات المقيمات في الولايات المتحدة، تحدث أحمد الشرع عن زوجته لطيفة الدروبي، حيث أكد أنها زوجته الوحيدة، وأنها تحظى بكل حبه وتقديره. جاءت هذه التصريحات ردًا على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول تعدد زوجاته، حيث شدد على أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وقد لاقت هذه التصريحات تفاعلًا كبيرًا بين السوريين، خاصة في ظل ما تمر به سوريا من مرحلة انتقالية حساسة، حيث يسعى الشرع إلى تعزيز الاستقرار وإعادة بناء الثقة في القيادة الجديدة للبلاد.
أحمد الشرع يزور تركيا ويلتقي الرئيس أردوغان
في سياق آخر، يجري الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع حاليًا أول زيارة رسمية له منذ توليه قيادة المرحلة الانتقالية إلى أنقرة، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وتركيا، وبحث سبل التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن تتناول المحادثات عدة ملفات هامة، من بينها الملف السوري، العلاقات الاقتصادية، والتعاون الأمني بين البلدين، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة خلال هذه المرحلة الانتقالية.
تفاعل الشارع السوري مع أول ظهور لزوجة الرئيس
لاقى ظهور لطيفة الدروبي اهتمامًا واسعًا في الأوساط السورية، حيث اعتبر البعض أنها سيدة سوريا الأولى في المرحلة الانتقالية، فيما رأى آخرون أن هذا الظهور يعكس حرص الرئيس على إظهار حياته العائلية للعلن، في ظل التكهنات التي كانت تحيط بها.
Source: بوابة الفجر
عاجل.. ترامب: لا بديل للفلسطينيين سوى مغادرة غزة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الثلاثاء، بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.
وقال ترامب: “أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة، لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته”، مضيفا أنه لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني.
Source: بوابة الفجر
عاجل| أول صورة رسمية.. زوجة الشرع تظهر لأول مرة بجانب زوجة أردوغان
التقت لطيفة الشرع، زوجة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بالسيدة التركية الأولى أمينة أردوغان، وذلك خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس السوري إلى تركيا بدعوة من أنقرة.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين زوجتي رئيسي البلدين منذ سنوات، حيث ظهرت لطيفة الشرع في أول صورة رسمية لها إلى جانب أمينة أردوغان، في إشارة واضحة إلى تحسن العلاقات بين دمشق وأنقرة. وقد تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المهمة، من بينها المساعدات الإنسانية، التضامن الاجتماعي وتمكين المرأة ودور التعليم، بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية لتعزيز التعاون بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جدول الزيارات الرسمية للرئيس السوري أحمد الشرع، الذي وصل إلى العاصمة التركية أنقرة في أول زيارة لرئيس سوري إلى تركيا منذ 15 عامًا.
أمينة أردوغان تنشر أول صورة رسمية لزوجة أحمد الشرع
وفي لفتة تعكس الاهتمام التركي بالتعاون مع سوريا، نشرت السيدة أمينة أردوغان عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، صورة جمعتها بزوجة الرئيس السوري لطيفة الشرع.
وأرفقت أمينة أردوغان الصورة بتعليق باللغة التركية، أعربت فيه عن سعادتها باستضافة لطيفة الشرع في تركيا، حيث قالت:”لقد سعدت جدًا باستضافة السيدة لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري، التي قامت بزيارة رسمية لبلادنا اليوم.”
كما أشارت إلى أن اللقاء تناول مواضيع ذات أهمية كبيرة مثل المساعدات الإنسانية ودور تركيا في دعم الشعب السوري والتضامن الاجتماعي بين الشعبين السوري والتركي وتمكين المرأة ودور التعليم في بناء مستقبل مشرق لسوريا ومناقشة سبل دعم النساء والأطفال المتضررين من الحروب حول العالم.
وأضافت السيدة التركية الأولى أن بلادها ستظل تقف إلى جانب الشعب السوري في إعادة إعمار سوريا وتضميد جراحها، مؤكدة أن الدعم التركي مستمر كما كان في الماضي.
زيارة لطيفة الشرع إلى تركيا ضمن جدول الزيارات الرسمية
جاء لقاء لطيفة الشرع بزوجة الرئيس التركي ضمن البرنامج الرسمي للزيارة التي يجريها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تركيا، والتي تمثل تحولًا كبيرًا في العلاقات بين البلدين.
يذكر أن أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري كان قبل أيام قليلة، وتحديدًا يوم الأحد، عندما ظهرت برفقة زوجها أثناء أداء مناسك العمرة في مدينة مكة المكرمة.
أهمية زيارة أحمد الشرع إلى تركيا
وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى أنقرة يوم الثلاثاء، في زيارة تحمل دلالات سياسية ودبلوماسية كبيرة، كونها أول زيارة لرئيس سوري إلى تركيا منذ 15 عامًا.
وتمثل هذه الزيارة خطوة مهمة نحو إعادة بناء العلاقات بين دمشق وأنقرة، خاصة مع مناقشة ملفات الأمن، اللاجئين، والتعاون الاقتصادي، إلى جانب الجهود المبذولة لإيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.
Source: بوابة الفجر
“القاهرة الإخبارية”: وصول بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض
وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، حيث كان في استقباله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومناقشة التطوارت الأخيرة في المنطقة.
Source: جريدة الدستور
غدًا.. عبدالمنعم سعيد يناقش مستقبل المنطقة فى معهد التخطيط
يعقد معهد التخطيط القومي غدًا الأربعاء، صالون معهد التخطيط القومي تحت عنوان: “مستقبل المنطقة العربية فيما بعد 2025″، بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين والشخصيات العامة.
يترأس الجلسة د.أشرف العربي، رئيس المعهد، بينما يلقي المحاضرة الرئيسية د.عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ الذي سيقدم رؤيته حول التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قد تشهدها المنطقة خلال السنوات المقبلة.
مستقبل المنطقة العربية
يهدف الصالون إلى استشراف مستقبل المنطقة العربية، في ضوء التطورات العالمية والإقليمية المتسارعة، ومن أبرز المحاور التي سيتم تناولها:
التحولات الاقتصادية في المنطقة وتأثيرها على التنمية.
التحديات الجيوسياسية وإعادة تشكيل الخريطة السياسية العربية.
التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي وتأثيرهما على مستقبل الدول العربية.
دور المؤسسات البحثية في دعم السياسات التنموية المستدامة.
سيشهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا بين الحضور والمتحدثين، لتبادل الرؤى حول السيناريوهات المتوقعة والتحديات التي قد تواجه المنطقة بعد عام 2025.
إجراء الدراسات الاستراتيجية
يعد معهد التخطيط القومي أحد أهم المراكز البحثية في مصر والمنطقة العربية، حيث يختص بإجراء الدراسات الاستراتيجية ودعم صناع القرار من خلال أبحاثه في التنمية المستدامة والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، ويحرص المعهد على تنظيم لقاءات علمية وندوات متخصصة تسهم في تعزيز الحوار الأكاديمي وصياغة رؤى مستقبلية للواقع العربي.
توجهات المنطقة العربية في ظل المتغيرات العالمية
تشهد المنطقة العربية منذ سنوات تحولات عميقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، في ظل التحديات الناجمة عن الأزمات الجيوسياسية، والتحولات الاقتصادية، والتطورات التكنولوجية المتسارعة، ويأتي هذا الصالون في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدول العربية إلى صياغة استراتيجيات جديدة لمواكبة هذه التغيرات وتعزيز الاستقرار والتنمية.
ومن المتوقع أن يقدم اللقاء رؤى تحليلية معمقة حول كيفية تعامل الدول العربية مع هذه المتغيرات، والدور الذي يمكن أن تلعبه السياسات الاقتصادية والاستثمارية في مواجهة التحديات، بما يسهم في تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للمنطقة.
Source: جريدة الدستور
الباز يقطع “ذيول أمريكا” فى الإعلام: هؤلاء يروّجون لمقترح التهجير
قال الإعلامي د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور” إن عددًا كبيرًا من المواطنين الأمريكيين يطالبون بإيجاد حل آخر لأزمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بعد رفض مصر والأردن لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشان تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
أضاف الباز، في بث مباشر لبرنامجه “البساط أحمدي” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أنه من الغريب للغاية أن تتداول وسائل الإعلام الأمريكية مطالبات ومناشدات للدولة المصرية بتقديم حلول بديلة، طالما أنها ترفض استقبال الشعب الفلسطيني في مصر، موضحًا أن مصر ليس لها أي علاقة بالتخريب الذي حدث في القطاع.
وتساءل: “لماذا تحاول ذيول أمريكا في الإعلام العربي أن تروّج لمثل هذه الأفكار؟ هل مصر هي مَن تسبّبت في الحرب داخل غزة؟ هل الجيش المصري ساعد إسرائيل في الحرب على غزة أو أرسل أسلحة؟ من الغريب للغاية أنهم يتحدثون بهذه النبرة عن الدولة المصرية”.
Source: جريدة الدستور
أيمن الرقب يكشف لـ”الدستور” مستقبل غزة بعد لقاء نتنياهو وترامب
تناول أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب، التطورات المرتبطة بزيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دلالات تصريحات ترامب الأخيرة بشأن تهجير سكان قطاع غزة
وقال الرقب في تصريح لـ الدستور، إن نتنياهو قرر إلغاء جولة كانت مقررة لوفده، مما يعكس تخوفاته ورغبته في استشراف مواقف ترامب قبل اللقاء، مؤكدا أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن تهجير سكان قطاع غزة تحمل دلالات خطيرة، حيث اعتبر أن إعادة الإعمار ستستغرق ما بين عشرة إلى خمسة عشر عاماً، مشيراً إلى أن بقاء السكان في منطقة غير صالحة للحياة يعتبر قراراً غير مسؤول.
ولفت إلى أن هذا الخطاب يعكس توجهاً متزايداً للتخلي عن حقوق الفلسطينيين، وأن ما صدر من تصريحات حتى الآن لا يبشر بخير.
وأشار إلى أن هناك عدة نقاط رئيسية على جدول الأعمال، منها الحرب على غزة والتحول من المرحلة الأولى إلى الثانية والثالثة، مع تأكيد ضرورة القضاء على وجود حماس.
وأعرب الرقب عن قلقه من إمكانية العودة إلى الصراع بعد إطلاق سراح الأسرى، حيث أكد أن ترامب يرفض بقاء أي أسرى إسرائيليين، ويصر على إنهاء حكم حماس في غزة.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أشار إلى أن نتنياهو يسعى للحصول على موافقة من ترامب لتوسيع الأنشطة الاستيطانية، وهو ما قد يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة. كما تطرق إلى الأبعاد الإقليمية الأخرى، بما في ذلك النزاع في لبنان وسوريا، حيث يأمل نتنياهو في الحصول على تفويض لضم أراضٍ جديدة.
وأوضح الرقب أن هناك موضوعات تتعلق باستيراد الشرائح الرقمية، والتي كانت الولايات المتحدة قد منعتها من التصدير إلى الاحتلال الإسرائيلي، وهذه الشرائح تُستخدم في صناعات متعددة.
وختم الرقب تصريحاته بالإشارة إلى أن زيارة نتنياهو تمثل نقطة حاسمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، وسط تطلعات لتحقيق أهداف استراتيجية قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبين أن المجتمع الدولي يراقب هذه التطورات عن كثب، حيث يتوجب على جميع الأطراف المعنية العمل نحو تحقيق سلام دائم واستقرار في المنطقة.
Source: جريدة الدستور
رئيس جهاز “مستقبل مصر” يستقبل وزير السياسة الزراعية الأوكراني لبحث تعزيز التعاون
استقبل الدكتور بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وزير السياسة الزراعية في دولة أوكرانيا، وسفير أوكرانيا لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لهما من المستثمرين حيث ضم الوفد عدد من كبار الشركات العالمية في تجارة الأقماح والزيوت والدواجن، وذلك بمقر الجهاز بالدلتا الجديدة، يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التجارة الزراعية والحبوب ومجالات أخرى، حيث تم بحث آفاق زيادة التبادل التجاري والاستثمارات الزراعية بما يسهم في دعم الأمن الغذائي وتعزيز العلاقات الثنائية.
واصطحب الدكتور بهاء الغنام، الوفد الأوكراني في جولة ميدانية شملت تفقد الأراضي الزراعية، المحاصيل المختلفة، الثروة الحيوانية، والمنطقة الصناعية، حيث تم استعراض أحدث التقنيات الزراعية والمشروعات التنموية التي ينفذها الجهاز لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الإنتاج الزراعي.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون في المجالات الزراعية والاستثمارية، بما يعود بالنفع على البلدين ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
Source: بوابة الفجر
رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى: مصر لا تدخل جهدًا لحل الأزمة الفلسطينية
قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، إن مصر منذ اليوم الأول وهي لا تدخر جهدًا لحل الأزمة الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأضاف حسن ترك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة “extra news”، أن الجهود المصرية المبذولة أسفرت عن الهدنة الإنسانية التي تمت بمراحلها الثلاثة، لافتا إلى أنه تم الوصول إلى مرحلة جيدة، معقبًا: “هناك أطماع يهودية يتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأوضح أن أهم خطوة خلال الوقت الراهن هو إعمار غزة، لافتًا إلى أنه تم اعمار غزة ستكون أفضل خطوة للوصولإلى مرحل الأمان.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أعلن أنه لا حل للقضية الفلسينية إلا من خلال حل الدولتين.
Source: جريدة الدستور
عودة ترامب تشعل فتيل الصراع.. الطاقة على صفيح ساخن ومستقبل غير متوقع
بينما يواصل العالم مسيرته نحو مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، يبدو أن عام 2025 سيكون عامًا محوريًا في قطاع الطاقة، حيث ستشهد تحولات جذرية في الجغرافيا السياسية، وسلاسل التوريد، وتقنيات الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، والطاقة النووية، والهيدروجين.
الطاقة على صفيح ساخن ومستقبل غير متوقع
ووفقًا لتقرير توقعات الطاقة لعام 2025 الصادر عن شركة GlobalData، المتخصصة في شؤون الطاقة، فإن هذه التحولات ستشكل ملامح مشهد الطاقة العالمي في السنوات المقبلة.
الجغرافيا السياسية وسلاسل التوريد
وأكد التقرير أنه لن يكون قطاع الطاقة في عام 2025 بمنأى عن التحولات الجيوسياسية، حيث ستستمر التوترات الدولية في التأثير على سلاسل التوريد وسياسات التجارة، وفقًا للتقرير، فإن الصراعات في الشرق الأوسط، مثل امتداد الصراع في غزة إلى لبنان، والتهديدات المستمرة للتجارة البحرية في البحر الأحمر، ستؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد، حيث ستؤثر هذه الاضطرابات بشكل مباشر على توافر وأسعار المواد الخام الأساسية مثل أشباه الموصلات، التي تعد مكونًا حيويًا لتقنيات الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية.
تنافس القوى العالمية الكبرى
ومن بين التحديات الكبرى الأخرى تركيز المعادن الحيوية، مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل، في مناطق محددة من العالم، على سبيل المثال، تتركز غالبية احتياطيات الليثيوم في أمريكا الجنوبية وأستراليا، بينما تهيمن جمهورية الكونغو الديمقراطية على إنتاج الكوبالت، وإندونيسيا على إنتاج النيكل، حيث أدى هذا التركيز الجغرافي إلى تنافس شديد بين القوى العالمية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتأمين إمدادات هذه المعادن.
تعطيل سلاسل التوريد العالمية
ويرى بافان فياكارانام، المحلل الكبير في قطاع الطاقة بشركة جلوبال داتا، أن هذه التوترات ستستمر في تعطيل سلاسل التوريد العالمية واستقرار الأسواق في عام 2025، ومع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، من المتوقع أن تتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما يزيد من الضغوط على ديناميكيات سلسلة التوريد، ومع ذلك، يعتقد فياكارانام أن العالم سيتعلم كيفية التعامل مع هذه التوترات، كما حدث خلال الصراع الروسي الأوكراني، حيث تطورت سلاسل التوريد لمواجهة التحديات.
البطاريات.. قلب التحول نحو الطاقة النظيفة
على الرغم من التحديات في سلاسل التوريد، ستظل البطاريات في صدارة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، وفقًا لتقرير “جلوبال داتا”، ستحفز كهربة قطاع النقل الطلب على البطاريات في عام 2025، حيث من المتوقع أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية العالمية إلى 13.68 مليون سيارة، بزيادة تقدر بنحو 30% عن العام السابق.
كما يؤكد رافائيل هيليوت، مدير السياسات في E-Mobility Europe، أن تسارع إنتاج المركبات الكهربائية سيدفع الطلب على البطاريات، خاصة مع انخفاض تكاليف الإنتاج وتوسع البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، وتستثمر الشركات العالمية ملايين الدولارات لتوسيع شبكات الشحن، مما يعزز تبني السيارات الكهربائية على نطاق أوسع.
كما أنه من المتوقع أن تحافظ بطاريات الليثيوم أيون (Li-ion) على هيمنتها في السوق بفضل أدائها المتفوق وكثافة الطاقة العالية، حيث ستشكل 95% من مبيعات البطاريات العالمية في عام 2025، ومع ذلك، ستكتسب بطاريات الليثيوم والفوسفات والحديد (LFP) وبطاريات أيون الصوديوم زخمًا أكبر بسبب انخفاض تكاليفها واستدامتها.
تخزين الطاقة والتحول نحو الطاقة المتجددة
سيصبح تخزين الطاقة عاملًا رئيسيًا في تسريع التحول نحو الطاقة المتجددة، ووفقًا للتقرير من المتوقع أن يصل نشر أنظمة تخزين طاقة البطارياتBESS) ) إلى 154.6 جيجاوات بحلول نهاية عام 2025، بزيادة قدرها 56% عن عام 2024، حيث تساعد هذه الأنظمة على تحقيق التوازن بين الطبيعة المتقطعة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعزز استقرار الشبكات الكهربائية.
كما يرى فياكارانام، أن المناطق التي لديها خطط طموحة للطاقة المتجددة، مثل الولايات المتحدة والصين والهند والاتحاد الأوروبي، ستتحرك بقوة نحو إنشاء أنظمة BESS في عام 2025، حيث ستكون هذه الخطوة حاسمة لضمان استقرار الشبكات مع زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
الطاقة النووية حل للطلب المتزايد على الطاقة
ستلعب الطاقة النووية دورًا محوريًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، خاصة مع توسع قطاعات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ووفقًا للتقرير، ستشهد الطاقة النووية نموًا كبيرًا في عام 2025، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي توليد الطاقة النووية إلى 2.67 تيراواط/ساعة، مع إضافة 5 جيجاواط من القدرة الإنتاجية الجديدة.
كما يرى هنري بريستون، ممثل الرابطة النووية العالمية، أن ظهور سوق جديدة لمستخدمي الطاقة النهائية، مثل الصناعات الثقيلة ومراكز البيانات التي تعمل بالطاقة النووية، سيدفع التوسع في هذا القطاع، كما ستلعب المفاعلات النووية الصغيرة المعياريةSMRs) ) دورًا مهمًا في تعزيز مرونة وأمان الطاقة النووية.
الهيدروجين وقود المستقبل
كما سيواصل الهيدروجين، وخاصة الهيدروجين الأخضر، اكتساب الزخم في عام 2025، حيث أنه من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية العالمية للهيدروجين الأخضر إلى 2.76 مليون طن سنويًا بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بـ 270 ألف طن في عام 2024، هذا النمو مدفوع بانخفاض تكاليف إنتاج الهيدروجين المتجدد وتوسع استخدام المحلل الكهربائي.
ويؤكد فياكارانام، أن أمريكا الشمالية ستظل في المقدمة في سوق الهيدروجين العالمي، بينما ستلحق منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالركب في السنوات القادمة، كما ستلعب أستراليا وأوروبا دورًا رئيسيًا في اقتصاد الهيدروجين الأخضر.
Source: جريدة الدستور
زيلينسكى: الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل، مؤكدًا أن الصراع الجاري في أوكرانيا يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار العالمي، بحسب عاجل لـ”القاهرة الإخبارية”.
وفي خبر سابق، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده مستعدة للمسار الدبلوماسي لإنهاء الحرب الدائرة مع روسيا.
Source: جريدة الدستور
عاجل.. ترامب يهدد بـ”محو إيران من الوجود” إن تورطت فى اغتياله
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، بـ”محو إيران من الوجود” في حال تورطت في اغتياله، لكنه في الوقت ذاته أبدى استعدادا للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: “تركت تعليمات، إذا فعلوا ذلك فسيتم محوهم من الوجود، ولن يتبقى منهم شيء”.
وأعلن ترامب أنه يعتزم استئناف سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، بسبب “محاولتها تطوير أسلحة نووية”، لكن قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.
جاءت هذه التعليقات أثناء توقيعه مذكرة لإعادة فرض سياسة عقوبات صارمة على إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى.
وقال مساعد في البيت الأبيض لترامب أثناء التوقيع، إن المذكرة تكلف كل وزارة في الإدارة الأمريكية بصياغة عقوبات على إيران، خاصة في ما يتعلق بأنشطتها النووية.
وأضاف المساعد أن هذا سيمنح ترامب “كل الأدوات الممكنة” لمنع إيران من أن تكون “جهة فاعلة مؤذية”.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن بعض الأسف إزاء الإجراءات الصارمة، قائلا: “هذا أمر أشعر بالانزعاج بشأنه، والجميع يريدون مني التوقيع عليه، سأفعل ذلك إنه شديد للغاية على إيران”.
وتابع: “آمل ألا أضطر إلى استخدامه كثيرا، أنا غير سعيد بفعل ذلك، لكن ليس لدي الكثير من الخيارات لأننا يجب أن نكون أقوياء”.
وأضاف ترامب: “سنرى ما إذا كان بوسعنا الوصول إلى ترتيب أم لا، سنعمل على التوصل إلى اتفاق مع إيران ويمكن للجميع أن يعيشوا معا”.
ومن جهة أخرى، أبدى الرئيس الأمريكي استعداده للاجتماع مع بزشكيان، لمحاولة إقناع طهران بالتخلي عما تقول واشنطن إنها جهود لامتلاك سلاح نووي.
وأوضح ترامب أن إيران “قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي”، وأن “الولايات المتحدة لديها الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى”.
Source: جريدة الدستور
خبير عسكري: تعليق مفاوضات المرحلة الثانية من هدنة غزة غير واقعي
قال نضال أبو زيد الخبير العسكري، إن المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين نتنياهو وترامب غير واقعية، في ظل رفض وجود حركة حماس في قطاع غزة أو مشاركتها في إدارة القطاع.
وأوضح عبر مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه المفاوضات من المفترض أن تبدأ اليوم، ولكن إذا لم تحقق تقدمًا ملموسًا أو إذا تم التلاعب بالمرحلة الثانية من قبل إسرائيل، فإن ذلك سيؤدي إلى تعقيد عملية تبادل الأسرى، وهو أمر لا تريده إسرائيل ولا يوافق عليه قطاع كبير من المجتمع الإسرائيلي.
وأكد، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بالمبتز، يسعى للحصول على ضمانات سياسية خلال لقائه مع ترامب في واشنطن، مشيرًا إلى التغييرات الداخلية التي قام بها في إدارته، مثل إقالة رئيس الموساد وتعيين وزير شؤون استراتيجية جديد، بالإضافة إلى تعيين رئيس جديد للأركان.
وأوضح أن هذه التغييرات تشير إلى أن المفاوضات ستكون سياسية بالدرجة الأولى، مع توجيه ضغوط على المفاوضات المتعلقة بالضفة الغربية، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان الجديد، من مدرسة اليمين المتطرف، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على عملية المفاوضات المقبلة، مما قد يؤدي إلى تبادل الاتهامات السياسية وتكثيف الضغوط العسكرية.
Source: جريدة الدستور
ترامب يقول إن الفلسطينيين ليس لديهم “بديل” سوى مغادرة غزة
وبعد:أين تقف الأشياء؟
محادثات محورية مع السفاح الإسرائيلي نتنياهو.
.. يدرك ترامب أن المملكة الأردنية الهاشمية جمهورية مصر العربية، قالت، عبر كل المستويات القيادية والوطنية والسيادة كلمة قاطعة مانعة، أن لا مكان للتهجير إلى مصر أو الأردن، فيما يصر ترامب، مرة أخرى إلى تكرار ترهات لا يمكن تحقيقها الا باستكمال خطط الإبادة وتحويل بحر غزة ورفح وكل فلسطين المحتلة إلى بحر من الدماء. .. وليس في هذا الزمان، من رذيس دولة كبرى أو استعمارية عمياء، تضن ان الشعوب، ما هي الا رقعة شطرنج. .. ولن يتقبل اي شعب حر، في البلاد العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، القول بإن الفلسطينيين:[ ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب طاحنة بين إسرائيل ومسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استمرت نحو 16 شهرا].
ترامب، كاي فيل أعمى يتخبط باخثا عن من يدرك ارا استثمار الذي يدرس مع إدارته الجديدة، نتجاوزا ان القضية الفلسطينية قضية حقوق والتزامات دولية وأمنية، وإنها بلاد احتلت بقوة استعمارية شاركت بها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، تحديدا بريطانيا التي كانت تمارس انتدابها في فلسطين وسلمت البلاد إلى عصابات اليهود واعلنت دولة مارقة صهيونية توراتي.
*الخداع اليهودي، والمستثمر الاميركي. عن أي صفقة يتابع ترامب استقبال أوراق السفاح نتنياهو، وبعد مضي أسبوعين فقط على بداية فترته الرئاسية الثانية، استضاف ترامب، السفاح نتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل وقف إطلاق النار في غزة واستراتيجيات مواجهة إيران والآمال في تجديد الدفع نحو اتفاق تطبيع للعلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج العربية كافة، بما في ذلك السعودية اولا.
.. والسؤال:لماذا تقول الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية ان غزة ورفح والضفة الغربية والقدس منطقة منكوبة، وأن غزة تحديدا:”إنها منطقة هدم خالصة. إذا تمكنا من العثور على قطعة الأرض المناسبة، أو قطع كثيرة من الأرض، وبناء أماكن جميلة عليها مع وجود الكثير من المال في المنطقة، فهذا أمر مؤكد. أعتقد أن هذا سيكون أفضل بكثير من العودة إلى غزة”.الإجابات معروفة. الشعوب العربية تمسكت بقياداتها ومقدراتها وقال لا للتهجير.
وحين سئل ترامب عن رد فعل الزعماء الفلسطينيين والعرب على اقتراحه، قال ترامب: “لا أعرف كيف يمكن لهم (الفلسطينيون) أن يرغبوا في البقاء”(..)، اي حماقة، هذه من الطرف الأميركي الذي دعم الحرب لمده ١٦ شهرا،
.. يستقبل السفاح وهو ينظر في ملف استثمار، كان غزة باتت ملعبا للجولف، وهو يكابر أو بحسب وصف النيويورك تايمز:لكنه اقترح أن يغادر الفلسطينيون غزة إلى الأبد “في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار والقتل”.
وقال: “إنهم لن يرغبوا في العودة إلى غزة”.
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل عن كيفية تنفيذ عملية إعادة التوطين، لكن مقترحه يوافق رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل ويتناقض مع التزام سلفه جو بايدن بعدم النزوح الجماعي للفلسطينيين.
*التطهير العرقي في الألفية الثالثة.بينما يجلس هتلر الألفية الثالثة السفاح نتنياهو، والمستثمرين الذي يحكم الولايات المتحدة الأمريكية ترامب، شبه المدافعين عن حقوق الإنسان اقتراح ترامب بالتطهير العرقي، وهو فعلا تهجير قسري ولعبة قذرة تدل على انتهاء الحلم الأميركي، يتحول إلى كيان مطاطي يعج بالغباء وانتهان الإنسان، وهذا امر لا تريده دول المجتمع الإنساني والعالم الحر. لهذا، من المرجح أن يشكل التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا للقانون الدولي، وسوف يلقى معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضا.*حماس تستنكر!
واستنكر القيادي في “حماس” سامي أبو زهري دعوة ترامب سكان قطاع غزة إلى مغادرته وقال إنها “طرد من أرضهم”… تبدو صورة الملعب، في الشرق الأوسط، كأنه في منعطف حرج، مؤشرات توتر، وحراك دولي اممي وعربي إسلامي، قد يفشل في منع منطق الإدارة الأميركية البهاء.
يتزامن اجتماع ترامب السفاح نتنياهو مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس” حول المرحلة الثانية المحورية من اتفاق وقف إطلاق النار ومبادلة الرهائن بسجناء، وهي مرحلة يعتقد خبراء كثيرون أنها ستواجه عراقيل كثيرة، ليس اقلها القول إنه وقف هش لإطلاق النار في غزة وصعوبات تواجه اتفاقا موازيا مماثلا بين إسرائيل و”حزب الله” في لبنان ربما ينتهي أجله في الأسابيع المقبلة، إضافة إلى المخاوف إزاء طموحات إيران النووية المستمرة رغم ضعف حالتها.دعوة ترامب لإعادة توطين سكان غزة، زادت من ميادين التوتر الإقليمي وتُشعر دول كثيرة بعدم اليقين مما تعنيه الأفكار الأميركية التي تجتاح العالم.
الغريب، أن الحمل الوديع، ترامب يأمل في تجديد الجهود نحو تطبيع تاريخي للعلاقات بين إسرائيل والسعودية. وقال مسؤولون أميركيون إن هذا الهدف، بالإضافة إلى صمود وقف إطلاق النار في غزة، سيكون محور محادثات البيت الأبيض.
.. ليس سرا ان ما يجري في العاصمة واشنطن، هو وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا الفلسطيني والعربي وقد يقود المنطقة الي لا خيارات إلى المقاومة ورفض التهجير. .. نيويورك تايمز لفتت ان السفاح نتنياهو، قد يتعرض أيضا لضغوط من رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته أحيانا ولا تتطابق أهدافه السياسية الأوسع نطاقا في الشرق الأوسط دائما مع مصالح نتنياهو المحلية والجيوسياسية.
و.. وربطت بين مناخ طموحات ترامب الإقليمية الأوسع نطاقا حالة من عدم اليقين تتعلق بمدى الحرية التي قد يمنحها لنتنياهو. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي مطالب من أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم الذين يهددون بإسقاط حكومته ما لم يستأنف القتال في غزة وفاء بتعهده بالقضاء على “حماس” المتحالفة مع إيران. ومن شأن هذه الحرب أن تجعل مسعى ترامب لإقناع المسؤولين السعوديين بالجلوس إلى طاولة مفاوضات صعبا إن لم يكن مستحيلا.
.. ليس من حق أي دولة ولا اي رذيس ان يقود الناس القطيع إلى خارج بيوتهم ودنارهم أماكنهم قبورهم، ما أعلنه الرئيس ترامب يوم أن الفلسطينيين ليس لديهم خيار سوى مغادرة غزة بسبب الدمار الذي خلفته حرب إسرائيل مع حماس، أمر ليس من مصالح ولا حق الولايات المتحدة الأمريكية. .. وان المنطقة، تحديدا مصر والأردن، تقول ان من حق ترامب أن يرحب بمجرم حرب كما يريد، ترحيبه بالسفاح نتنياهو في البيت الأبيض، إساءة لكل أميركي حر، فالاسراذيلي المتطرف ترامب مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وما القول إن ترامب يريد إيجاد وطن جديد للفلسطينيين بدلًا من إعادة إعمار غزة، فهو يعني انه منح السفاح حرية استكمال الإبادة..
.. وعندما تسارع حماس، التي حكمت غزة طيلة معظم العقدين الماضيين وتحاول الآن إعادة فرض سيطرتها هناك، إلى رفض فكرة ترامب. وقال سامي أبو زهري، أحد كبار المسؤولين في حماس، إن تصريح الرئيس حول عدم وجود بديل سوى المغادرة كان “وصفة لخلق الفوضى والتوتر في المنطقة”.
وقال في بيان وزعته حماس “إن شعبنا في غزة لن يسمح لهذه المخططات بالتحقق، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا وليس طرده من أرضه”.
ومع تعرض حكومة نتنياهو اليمينية للخطر، تقول تحليلات الصحف الأميركية، انه إذا انتهت الحرب مع بقاء حماس في السلطة في غزة، وفي ظل عدم وجود خطة أخرى للمنطقة، يتوقع المحللون أن يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي تأخير الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تدعو إلى وقف إطلاق النار الدائم.*ردود الفعل *١:رويترز عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: – ترامب ونتنياهو سيبحثان اليوم الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان – ترامب يرى قطاع غزة موقعا للهدم ويعتقد أنه من غير الإنساني إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للسكن – ترامب يركز على إطلاق سراح الرهائن وضمان عدم قدرة حماس على الاستمرار في الحكم*٢:وسائل اعلام اسرائيلية نقلا عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية: بعد اجتماعهما سيعبر كل من نتنياهو وترامب عن رسالة موحدة بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.*٣:مستشار الأمن القومي الأمريكي: نعتقد أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة سيستغرق 10 أو 15 عاما. *٤:مبعوث ترمب للشرق الأوسط: يجب حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة خلال فترة اعادة الإعمار
* *٥:مبعوث ترمب للشرق الأوسط: لا يمكن أن نقول للفلسطينيين إنه يمكنهم العودة إلى غزة بعد 5 أعوام لأنه أمر غير واقعي، وأن الاتفاق الحالي وبنوده وضعت من قبل الإدارة السابقة وهناك بعضها كالمرحلة الثالثة يحتاج إعادة
* *٦:القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مرافق لنتنياهو: إسرائيل لن تتخلى عن إنهاء حكم حماس في غزة ونزع سلاح القطاع كجزء من استمرار الصفقة*٧:رويترز: ترمب يوقع أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان، في تمهيد للخروج من اي ادانه دولية أممية.
* *٨:ترامب يبحث عن أرض!: إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيرًا من العودة إلى القطاع، وأضاف:أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة* ترامب: الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن
* *٩:صحيفة يديعوت أحرونوت عن خطة ترامب لتهجير سكان غزة: التقديرات تشير إلى أنه في ظل الرفض القاطع من الفلسطينيين أنفسهم ومن الدول العربية، تبدو الخطة غير قابلة للتنفيذ. *١٠:حركة الجهاد في فلسطين: ينبغي للرئيس الأمريكي وهو يضع شعبنا في قطاع غزة أمام خيار وحيد هو التهجير أن يتذكر أن ١٥ شهرا من القصف المجنون لم تفلح في تهجير.
في إشارة من ترامب: السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية. .. ونرغب في التوصل إلى اتفاق لإعادة توطين فلسطينيي غزة بشكل دائم
* *١٢:ترامب خلال لقاء نتنياهو: أريد إخراج جميع الأسرى في غزة وتحقيق الأهداف الثلاثة التي وضعتها إسرائيل للحرب.
*١٤:بدون تقدير موقف، وعنجهية، قال ترامب: يجب إعادة توطين فلسطيني غزة ومصر والأردن ستقبلان استقبالهم رغم نفيهما ودول أخرى كذلك ستقبل… والإدارة الأميركية والبنتاغون يعلمان ان شعوب مصر والأردن ومالهم الأمني القومي لن يسمح بذلك وقوفا مع قيادات قالت كلمتها القاطعة.
*١٥:الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: أهدافنا القضاء على قدرات حماس العسكرية والسلطوية وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا على “إسرائيل”
*١٦:حركة الجهاد الإسلامي: – كان ينبغي لترامب، وهو يمارس غطرسته ويضع شعبنا في غزة أمام خيار وحيد هو التهجير، أن يتذكر أن 15 شهرًا من القصف المجنون بالسلاح الأمريكي لم تفلح في تهجيره، فهل يتوهم أن تهجره تصريحات عنصرية مراوغة مغلفة بإنسانية زائفة؟! وان – شعبنا الفلسطيني يمتلك دومًا خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن كامل من الزمن، من قبل ترامب ومن بعده.*.. ماذا بعد؟!
دون أي منطق سياسي أو أمني، أو نظرة جيوسياسية أو أممية، اختار الرئيس الأمريكي ترامب مؤشرات مقترحات مشتركة بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة. حرك ترامب قضية خطيرة، محورها الراهن صفقة جديدة، معالمها ورقة ضغط من الإدارة الأميركية والبيت الابيض:إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة الذي دمرته الحرب في دول مجاورة، الوصف بأن قطاع غزة انتهى، دمر، أبي، وأنه منشأة “موقع هدم” جعل المجتمع الدولي يضع يده فوق راسه مجددا. .. وهذا منطق ترامب، قد يصطدم بكل طموحاته ويه صوره العلاقات العربية الأميركية، والعلاقات الأميركية العالمية، والحبل ع الجرار. بدائل ترامب خيانة الشعب الأميركي الذي انتخابه.. ولهذا حديث آخر.
Source: جريدة الدستور
عاجل.. الخارجية السعودية: موقفا من القضية الفلسطينية ثابت والتهجير مرفوض
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
وقالت الخارجية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م، حيث أكد مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما شددت المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وأكدت المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.
Source: جريدة الدستور
سفير مصر الأسبق لإسرائيل: فكرة التهجير قديمة ومرتبطة بالفكر الصهيوني لإقامة الدولة التوراتية
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى تل أبيب، إنه بعد فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات الأمريكية كان أول من هنأه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما أغضب دونالد ترامب وقتها.
وأضاف “الأهل”، خلال حواره ببرنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن ترامب شخصية محبة للذات، ولها العديد من الأعداء، وهذا قد يعقد أي لقاء بينه وبين نتنياهو، حيث سيكون النقاش طويلًا ومعقدًا.
وفيما يخص عملية إعادة إعمار غزة، قال الأهل إن مصر اقترحت، على لسان وزير خارجيتها الدكتور بدر عبدالعاطي، إمكانية تنفيذ خطة لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الدول العربية والأمم المتحدة، على أن تبدأ هذه الخطة بالبنية التحتية مثل المياه والكهرباء، وعلى أن تكون عملية الإعمار شاملة ومتواجدة في المنطقة مع وجود السكان أنفسهم.
وأشار إلى أن فكرة التهجير قديمة ومرتبطة بالفكر الصهيوني، وهي جزء من التوجهات الصهيونية لإقامة الدولة التوراتية الخالصة، موضحًا أن هذا الفكر تجسد في قانون “الدولة اليهودية” الذي تم إقراره في 2018، الذي يعزز فكرة أن إسرائيل يجب أن تكون دولة يهودية خالصة، مما يطرح قضية التهجير كأداة لتحقيق هذا الهدف.
نتنياهو عرض على ترامب فكرة تقضي بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
وتابع، أن نتنياهو عرض على ترامب فكرة تقضي بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتحديدًا لإقامة مدينتين في سيناء يمكن أن تستوعب كل منها ما يصل إلى 6 ملايين نسمة، في إطار تغيير ديموغرافي في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشكلة الديموغرافية في إسرائيل تكمن في أنها لن تستمر إذا لم تصبح دولة يهودية خالصة.
Source: جريدة الدستور
نتنياهو يطلب أسلحة من ترامب لضرب منشآت نووية إيرانية
كشف موقع “أكسيوس” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع مقرر اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض، بتزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة متطورة قادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، في ظل تصاعد التوترات حول الملف النووي الإيراني.
وأكدت مصادر الموقع أن إسرائيل قد تلجأ إلى خيار عسكري في حال فشل المفاوضات الدبلوماسية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وفي الوقت ذاته، أفاد الموقع بأن ترامب أعرب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران لتجنب أي تصعيد عسكري.
من ناحية أخرى، سيبحث الاجتماع بين ترامب ونتنياهو إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، في خطوة تعكس استمرار الجهود لتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يواجه فيه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب إدارته للحرب في غزة، مع تقارير تفيد بأنه سيحاول أيضًا إقناع ترامب بالموافقة على استمرار العمليات العسكرية ضد حركة “حماس” وعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
Source: جريدة الدستور
عاجل| السعودية ترد على ترامب وتضع شرطًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل
أكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صدر فجر اليوم الأربعاء، أن موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، مشددة على أنه لا مجال للتفاوض أو المزايدات فيما يتعلق بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاء هذا البيان ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وأوضحت الخارجية السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد بشكل صريح في خطابه أمام مجلس الشورى في سبتمبر الماضي أن المملكة لن تقيم أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون تحقيق شروطها الرئيسية، وعلى رأسها قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وأشار البيان إلى أن هذا الموقف تكرر خلال القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض نوفمبر الماضي، حيث دعا ولي العهد المجتمع الدولي إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كما حث على الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن السعودية ترفض بشكل قاطع جميع السياسات التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاستيطان الإسرائيلي، وضم الأراضي الفلسطينية، ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكدت الخارجية أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يعتمد على حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشددت السعودية على أهمية رفع المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني ودعت الدول المحبة للسلام للوقوف بجانب القضية الفلسطينية لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
Source: جريدة الدستور
زيلينسكى: مستعدون للتحدث مع بوتين لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده مستعدة للمسار الدبلوماسي لإنهاء الحرب الدائرة مع روسيا، بحسب عاجل لـ”القاهرة الإخبارية”.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحاته أن أوكرانيا ليست مغلقة أمام الحلول السلمية، وأنه مستعد للتحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذا كان ذلك ضروريًا لإنهاء النزاع.
ونوه، أن أوروبا يجب أن تكون حاضرة في المفاوضات بشأن إنهاء الحرب مع روسيا، مضيفًا أن عدد قتلى الحرب الأوكرانية تجاوز 45 ألف قتيل و390 ألف جريح.
Source: جريدة الدستور
محمد أبوسمرة: نتنياهو يحاول استمالة الرأى العام الأمريكي لصالح المشروع الصهيوني
قال اللواء الدكتور محمد أبوسمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن نجاح مصر وقطر وعدد من الدول العربية، في التوصل إلى وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة، قد يمهد لتحولها إلى وقف دائم لإطلاق النار وفق ترتيبات واستحقاقات معينة، موضحًا أن الأولوية لمصر كانت دائمًا وقف نزيف الدم الفلسطيني، وهو ما تجلى في الجهود المكثفة التي بذلتها على مدار الفترة الماضية.
وأضاف “أبوسمرة، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن الوضع في الضفة الغربية والقدس المحتلة لا يقل خطورة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض مخططاتها التوراتية، مؤكدًا أن نتنياهو يحاول استمالة الرأي العام الأمريكي لصالح المشروع الصهيوني، لكن ما يخطط له سيبقى مجرد أحلام.
تفاصيل المخطط الإسرائيلي
وأوضح أن المخطط الإسرائيلي لا يقتصر على غزة فقط، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث يسعى نتنياهو إلى تهجير الفلسطينيين، سواء طوعًا أو قسرًا، وضم الضفة الغربية بالكامل، وليس فقط الكتل الاستيطانية، بهدف القضاء على أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وتحويل هذا المفهوم إلى شيء من الماضي.
Source: جريدة الدستور
الصين تضيف شركتين أمريكيتين إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها
أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الثلاثاء عن إضافة شركتي “بي في إتش كورب” و”إليومينا” الأمريكيتين إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها، متهمة الشركتين بانتهاك مبادئ السوق الحرة وإنهاء معاملات التجارة العادية مع الشركات الصينية، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تمييزية أضرت بمصالح الشركات الصينية المشروعة.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية، والأمن، والمصالح التنموية للصين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تستند إلى القوانين واللوائح ذات الصلة في البلاد.
وأكد متحدث باسم الوزارة أن القائمة تستهدف عددا محدودا جدا من الكيانات الأجنبية التي تضر بالأمن القومي للصين، مضيفًا أن الشركات الأجنبية الملتزمة بالقانون ليس لديها ما يدعو للقلق.
في المقابل، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة قد تفرض إجراءات إضافية ضد الصين، مشيرًا إلى أن بكين تستمر في “الغش والسرقة” حسب تعبيره.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الجانبين، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الواردات الصينية بنسبة 10%، ضمن إجراءات شملت سلعًا من كندا والمكسيك بنسبة 25%.
Source: جريدة الدستور
ما آلية استخدام مصر للوساطة بشأن تثبيت وقف إطلاق النار؟.. كاتب صحفى يجيب
أوضح جمال رائف الكاتب الصحفي، آلية استخدام مصر للوساطة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وسريان المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، قائلًا: “إن المفاوض المصري لديه القدرات والإمكانيات واستطاع أن يتغلب على الكثير من المعوقات خلال الفترة الماضية رغم ضبابية المشهد، ورغم التعنت الإسرائيلي والكثير من العراقيل على الأرض”.
وأضاف جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة extra news، أن الدبلوماسية المصرية استطاعت أن تنجز معركة دبلوماسية ما زالت تخوض مراحل جديدة بها للوصول إلى تثبيت وقف إطلاق النار.
وأوضح أن المرحة الثانية لوقف إطلاق النار من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأنها خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة، وهو ما يمثل جهد إضافي سوف تقوم به الدولة المصرية، من خلال العمل مع كافة الشركاء، سواء قطر والولايات المتحدة الأمريكية كشركاء في هذه الوساطة.
Source: جريدة الدستور
ترامب: لا يمكننا السماح للناس بنسيان 7 أكتوبر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، إن “هناك الكثير من الحرائق في المنطقة، وسنعمل على إطفائها جميعًا”.
وأضاف في تصريحات للصحفيين، مساء أمس الثلاثاء: “غزة أصبحت موقعًا للخراب، لم يعد فيها مبنى قائم، إنها تبدو كالجحيم”.
وذكر: “لا يمكننا السماح للناس بنسيان 7 أكتوبر، البعض يتظاهر بأنها لم تحدث، تمامًا كما حدث مع الهولوكوست”، وفق قوله.
وبشأن إيران، أشار إلى أنه عندما كان رئيسًا لم يكن لديها أموال لتمنحها لحركة حماس أو “حزب الله”، ولم يكن من الممكن أن تحدث مذبحة السابع من أكتوبر، مشددًا على أنه لن يسمح لطهران بالحصول على الأسلحة النووية.
من جهته، قال نتنياهو إن “75% من الناس اعتقدوا أننا لن نستطيع استعادة الرهائن، لكننا فعلناها”، مشددًا على أن “إسرائيل لن تتنازل عن أهدافها، ولن تسمح لحماس بالبقاء في غزة”.
Source: جريدة الدستور
ترامب يسعى لتأكيد مكانته التاريخية كرجل سلام.. أسامة كمال يوضح
قال الإعلامي أسامة كمال، إنه بالتزامن مع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كشف المعهد الإسرائيلي للسياسة والاستراتيجية “إي بي إس” أن هذا اللقاء يأتي في توقيت استثنائي بالنسبة لإسرائيل، حيث يركز على قضايا الأمن القومي بغية الوصول إلى قرارات تاريخية.
وأضاف، خلال حلقة برنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن المعهد أكد أن حكومة نتنياهو ما تزال غير قادرة على طرح مقترح لليوم التالي في غزة دون إشراك حركة حماس، مما يعيق تقدمها في تقديم خطة للمجتمع الدولي، كما يتناول اللقاء قضايا أخرى مثل الضفة الغربية والتطبيع مع السعودية، بالإضافة إلى ملف منع إيران من تطوير أسلحة نووية.
الأفضل عدم طرح خطة تهجير الفلسطينيين
وتتبع: المعهد أضاف أن لقاء ترامب ونتنياهو قد يؤدي إلى إقامة نظام ثقة وتعاون كامل بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية لمستقبل الأمن القومي الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه من الأفضل عدم طرح خطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، واستبدالها بتعاون استراتيجي مع هذين البلدين بمشاركة أمريكية، وهذا التعاون ضروري من أجل إعادة إعمار غزة، وتأمين الحدود على المدى الطويل.
وأكد “كمال”، أن مصادر أوضحت أن ترامب يسعى لتأكيد مكانته التاريخية من خلال التوقيع على اتفاقيات إبراهيمية للسلام مع السعودية، بالإضافة إلى دوره في إعادة المحتجزين، وكذلك منع إيران من تطوير أسلحة نووية وتوفير حل للقضية الفلسطينية بشكل عام.
Source: جريدة الدستور
زيلينسكى يعلن سقوط أكثر من 45 ألف أوكرانى فى الحرب ضد روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إن 45 ألفًا و100 أوكراني لقوا حتفهم، فيما أصيب 390 ألف في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مع روسيا.
وفي مقابلة مع الصحفي البريطاني بيرس مورجان، قدر زيلينسكي عدد الضحايا الروس بنحو 350 ألفًا، والجرحى بما يتراوح بين 600 و700 ألف، وفق زعمه.
وأضاف أن القوات الروسية فقدت “الكثير” من أفرادها خلال القتال.
Source: جريدة الدستور
عثمان ميرغني لـ الدستور: مصر تلعب دوراً محورياً في جهود إحلال السلام بالسودان
قال الكاتب السوداني عثمان ميرغني، إن الجهود المصرية مستمرة لإنهاء وقف إطلاق النار في السودان، منذ الأسبوع الأول لاندلاع الحرب.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ الدستور: أثبتت مصر دورها القيادي في تعزيز التواصل والتنسيق بين القوى السياسية السودانية، مما ساعد في توحيد الرؤى حول الحلول الممكنة للنزاع، واستمرت هذه الجهود تحت مظلة دول جوار السودان، حيث تم تشكيل تحالفات دبلوماسية تهدف إلى استعادة الاستقرار في المنطقة.
تحول الجهود إلى جزء أساسي من منبر جدة
مع مرور الوقت، تحولت هذه الجهود إلى جزء أساسي من منبر جدة، حيث تم تنظيم مجموعة من الاجتماعات والحوارات بين الأطراف السودانية المختلفة، والتواصل المستمر بين الجانبين السوداني والمصري ساهم في تعزيز الوضع الدبلوماسي للسودان، وأدى إلى تقليص تأثير الأجندة الدولية التي كانت تحاول التدخل في الشأن السوداني.
واوضح ميرغني، أنه في يوليو الماضي، كانت القاهرة محط أنظار القوى السياسية والمجتمعية السودانية، حيث استضافت أكبر مؤتمر يهدف إلى تحقيق مسار سياسي فعّال.. هذا المؤتمر كان منصة مهمة لتقوية الروافع السياسية التي تدفع نحو إنهاء الحرب وتشكيل دولة سودانية جديدة بعد النزاع.. تم تبادل وجهات النظر والخبرات بين المشاركين، مما ساعد في بلورة أفكار جديدة لحل الأزمة.
واشار ميرغني، إلى أن اجتماعات الحوار السوداني مستمرة برعاية مصر، مما يبرز التزام القاهرة بدعم عملية السلام في السودان، وتعتبر هذه المبادرات خطوة استراتيجية نحو تحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى بناء مستقبل أفضل للشعب السوداني.
علاوة على ذلك، أكد “ميرغني” أن الجهود المصرية تهدف إلى توفير إطار شامل للسلام، يشمل جميع الأطراف الفاعلة في الساحة السودانية، ومن الضروري أن يتم تضمين كافة الفئات السياسية والمجتمعية في هذه العملية، لضمان تحقيق توافق وطني يدعم السلام والاستقرار.
ولفت الى أن المجتمع الدولي يراقب هذه التطورات عن كثب، حيث يُعتبر الحوار السوداني الذي ترعاه مصر مثالاً يحتذى به في كيفية معالجة الأزمات المعقدة، كما أن نجاح هذه المحادثات سيفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية، وهو ما يحتاجه السودان بشدة في هذه المرحلة الحرجة.
وختم ميرغني، أن جهود مصر والدول المجاورة ضرورية لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان، ويتطلب هذا الأمر تعاوناً دولياً ومحلياً، مع الالتزام بإرادة الشعب السوداني في بناء دولة تسود فيها العدالة والديمقراطية.. إن الحوار والمصالحة هما المفتاحان الرئيسيان لإيجاد حلول دائمة لهذه الأزمة، وعلينا جميعاً دعم هذه الجهود لتحقيق السلام المنشود.
Source: جريدة الدستور
القاهرة الإخبارية: نتنياهو أبلغ ترامب بعدم تنازل إسرائيل عن تحقيق أهداف الحرب
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على جهوده في التوصل لوقف إطلاق النار وجهود مبعوثه للشرق الأوسط.
وأضاف نتنياهو، خلال لقائه الرئيس ترامب في البيت الأبيض، أنه يدعم إطلاق سراح كل المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب بأكملها.
Source: جريدة الدستور
الولايات المتحدة تعرب عن قلقها البالغ إزاء الشراكة الأمنية المتنامية بين روسيا وإيران
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، عن قلقها البالغ من صفقة شراء إيران مقاتلات سوخوي-35 روسية الصنع.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لقناة “الحرة” الأمريكية: “نشعر بقلق بالغ إزاء الشراكة الأمنية المتنامية بين روسيا وإيران”.
وأكد المتحدث أن هذه الشراكة، تهدد الأمن العالمي وتوضح كيف يمتد نفوذ إيران المزعزع للاستقرار إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط، وحول العالم.
Source: جريدة الدستور
عز الدين لـ الدستور: الجيش السودانى يحقق تقدماً في مواجهة الدعم السريع
علق الكاتب السياسي السوداني الهندي عز الدين بشأن آخر التطورات في السودان والوضع في العاصمة الخرطوم، قائلا إن الجيش السوداني يواصل جهوده لاستعادة السيطرة العسكرية والأمنية على جميع مناطق العاصمة الخرطوم، بعد فترة طويلة من سيطرة مليشيا الدعم السريع، التي استمرت لحوالي عامين.
وأضاف عز الدين، في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن هذه الجهود تتزامن مع تحركات المتمردين الذين يهربون بأعداد كبيرة عبر جسر “جبل الأولياء”، مصطحبين عائلاتهم في اتجاه إقليم دارفور.
الوضع العسكري في الخرطوم
وأشار عز الدين إلى أن الوضع العسكري يتطور بسرعة، ومن المتوقع أن يعلن الجيش في الأيام القليلة المقبلة انتهاء العمليات العسكرية في الخرطوم، ولكن على الرغم من هذه التقدمات، لا تزال المليشيا تقوم بقصف الأسواق ومواقع التجمعات المدنية في أطراف العاصمة باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة، مما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار. ومع تقدم الجيش، نجح في خفض هذا القصف وإسكات بعض المدافع، إلا أن التهديد لا يزال قائمًا.
ومن جهة أخرى، أوضح عز الدين تمكن الجيش من تحرير ولاية الجزيرة، مما ساهم في تأمين حياة المدنيين في هذه المنطقة، التي كانت تعتبر من أكبر المناطق المستهدفة من قبل مليشيا الدعم السريع. حيث ارتكبت هذه المليشيا فظائع وجرائم حرب مروعة في الولاية، ومع دخول الجيش، بدأت تلك الأعمال العدائية ضد المدنيين تتلاشى، مما أتاح الفرصة لاستعادة الأمن والاستقرار.
ولفت عز الدين إلى أن الوضع الحالي في الخرطوم يُعتبر نقطة تحول حاسمة في الصراع المستمر، فاستعادة السيطرة على العاصمة تعكس جهود الجيش للتصدي للتحديات الأمنية وتوفير بيئة أكثر أمانًا للمدنيين. ومع ذلك، لا يزال التحدي قائمًا، حيث يتطلب الأمر استمرار الضغط على المليشيات المتبقية لتقليل التهديدات التي تواجه المدنيين.
وأضاف: “هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين المتضررين من النزاع، حيث لا يزال الكثير منهم يعانون من آثار الحرب، كما يجب أن يكون هناك تنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لتلبية احتياجات هؤلاء السكان الذين عانوا كثيرًا بسبب الأوضاع المتدهورة”.
إضافة إلى ذلك، أكد عز الدين أنه ينبغي أن تكون هناك خطط لإعادة الإعمار والتنمية في المناطق المتضررة، لضمان عدم تكرار تلك الأزمات في المستقبل. إن التركيز على استعادة الثقة بين الحكومة والمجتمع المدني يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساعد في بناء قاعدة قوية لمستقبل مستقر وآمن.
واختتم عز الدين تصريحاته بأن الأوضاع في السودان تظل محط أنظار المجتمع الدولي، ويجب على كافة الأطراف المعنية العمل على تحقيق السلام والاستقرار، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة في المستقبل. كما أن تعزيز الحوار بين جميع المكونات السودانية يعد خطوة أساسية نحو بناء دولة قادرة على مواجهة تحدياتها بفعالية.
Source: جريدة الدستور
حماس ترد على ترامب: شعبنا أفشل مخططات التهجير والمعركة مستمرة
ردت حركة “حماس” على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترح فيها تهجير سكان قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، أن هذه التصريحات “عنصرية” وتكشف عن غياب المعايير الإنسانية والأخلاقية.
واعتبر أن الهدف الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي من الحرب على غزة هو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في وقت يرفض فيه الفلسطينيون في غزة أي محاولة لاقتلاعهم من جذورهم.
القيادي في “حماس” عزت الرشق أكد رفض الحركة القاطع لهذا الطرح، مشيرًا إلى أن “الشعب في غزة أفشل كل محاولات التهجير والترحيل”.
وأضاف أن شعب غزة “مغروس في أرضه”، ولن يقبل أي مخطط يهدف إلى اقتلاعه، مؤكدا أن المعركة مستمرة حتى نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وأن إعادة الإعمار لا تتطلب تهجيرهم كما يحاول البعض ترويجه.
من جهته، اعتبر القيادي سامي أبو زهري تصريحات ترامب بأنها “وصفة للفوضى” وأن الشعب الفلسطيني في غزة لن يسمح بتمرير هذه المخططات.
وشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، بدلًا من الحديث عن طرد الفلسطينيين من أرضهم.
تصريحات ترامب التي لاقت رفضًا فلسطينيًا واسعًا تضمنت اقتراحًا بنقل سكان غزة إلى دول مجاورة، معتبرًا أن الحياة في غزة أصبحت غير قابلة للاستمرار بسبب الأضرار الكبيرة الناتجة عن الحرب الإسرائيلية المستمرة.
تأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة عودة أكثر من 545 ألف نازح فلسطيني إلى شمال قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
Source: جريدة الدستور