“أبحاث طبية: نجاح زراعة الأعضاء ونمو ملحوظ في المملكة”

استشاري: 2300 عملية زراعة أعضاء ناجحة في المملكة والكلى تتصدر المشهد .. فيديو

أكد الدكتور معاذ مندوره، استشاري جراحة زراعة الكلى والبنكرياس، أن المملكة تشهد نموًا ملحوظًا في مجال زراعة الأعضاء، حيث بلغ عدد البرامج المتخصصة في هذا المجال نحو 31 برنامجًا موزعة على عدد من المراكز الطبية.

وأوضح مندوره عبر مداخلته مع قناة “الإخبارية “، أن عدد عمليات زراعة الأعضاء التي تم تنفيذها بلغ أكثر من 2300 عملية ناجحة، مشيرًا إلى أن 85% من المتبرعين كانوا من الأحياء، بينما تمت نسبة 15% من المتبرعين بعد الوفاة الدماغية.

وبين أن الكلى تصدرت الأعضاء المزروعة، حيث أُجريت قرابة 1500 عملية زراعة كلى، تلتها زراعات الكبد، والقلب، والرئتين، والبنكرياس، وصمامات القلب، والقرنية، بأكثر من 500 عملية.

وحول تفاصيل زراعة الكبد، قال مندوره إن “نحو 400 عملية تمت عن طريق تبرع الأحياء، بينما تم إجراء قرابة 100 عملية باستخدام كبد من متبرعين متوفين دماغيًا”.

وفي رده على سؤال حول أصعب الأعضاء زراعة، قال: “يُعد البنكرياس من أكثر الأعضاء تعقيدًا في الزراعة، نظرًا لحساسيته العالية وطبيعة التوافق المناعي المطلوبة لنجاح العملية”.

Source: أمل محمد


«السبع» تدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان

بعد أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات، توصّلت الدول الأعضاء في منظمة الصحّة العالمية الأربعاء إلى اتفاق تاريخي يهدف للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنّ «الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية لجعل العالم أكثر أمانا من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو (أيار)».

من جهته، أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقرّ المنظمة في جنيف أنّ الاتفاق تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء.

وسارع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى الترحيب بهذا الإنجاز «التاريخي». وقال «لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف». وأضاف أنّ أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات «ومن خلال توصّلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أمانا، بل أظهروا أيضا أن التعددية حيّة وبصحة جيدة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معا لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة».

وسيتعيّن على الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتماد هذا الاتفاق خلال الجمعية العامة للصحة العالمية في جنيف في مايو (أيار) المقبل ليصبح معاهدة دولية. وكانت المفاوضات تعثّرت عند بضع نقاط أبرزها المادة 11 من النص المكوّن من 30 صفحة والتي تحدد نقل التكنولوجيا لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالأوبئة، وخصوصا لصالح البلدان النامية.

وكانت هذه القضية محور تظلّم البلدان الفقيرة خلال جائحة كوفيد-19، عندما احتكرت البلدان الغنية جرعات اللقاح والاختبارات. وبعد خمس سنوات من ظهور فيروس «كوفيد-19» الذي أودى بحياة الملايين ودمّر الاقتصاد العالمي، ما زال العالم، على الرغم من أنه أفضل استعدادا، بعيدا كل البعد عن أن يكون جاهزا لمواجهة جائحة أخرى، وفقا لمنظمة الصحة العالمية والخبراء.

Source: «الشرق الأوسط