“انطلاقة باهتة لفيلم رامي مالك الجديد The Amateur رغم قصة الانتقام المثيرة والإنتاج العالمي الضخم”
رغم الأسماء اللامعة والتصوير العالمي والميزانية الضخمة، لم يحقق فيلم The Amateur الانطلاقة المتوقعة في شباك التذاكر العالمي، حيث سجل إيرادات ضعيفة في أول عطلة أسبوعية له، بلغت أكثر من 32 مليون دولار فقط.وقد اقتصرت إيراداته الافتتاحية في أمريكا الشمالية على 15 مليون دولار، وهو رقم لا يرتقي لمستوى التطلعات، خاصةً أن تكلفة إنتاج الفيلم وصلت إلى نحو 60 مليون دولار.
الفيلم الذي يتصدر بطولته النجم الحائز على الأوسكار رامي مالك، يقدم فيه دور “تشارلي هيلر”، محلل شفرات يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، تنقلب حياته فجأة بعد مقتل زوجته في هجوم إرهابي وقع في العاصمة البريطانية لندن. وعندما تفشل الوكالة في الرد على الجريمة أو محاسبة المسؤولين، يقرر هيلر أخذ زمام الأمور بيده، لينطلق في رحلة انتقامية حافلة بالتشويق، مسلحًا بقدراته في تحليل البيانات ومهاراته الاستخباراتية.
ورغم ما يبدو من أن الحبكة تحمل كل عناصر الجذب لعشاق أفلام الحركة والإثارة، إلا أن The Amateur لم ينجح حتى الآن في تحقيق صدى قوي بين الجمهور أو النقاد، وسط تساؤلات عن أسباب ضعف الإقبال، خاصة مع تزايد المنافسة من أعمال أخرى مطروحة في نفس التوقيت.
الفيلم يضم في بطولته إلى جانب رامي مالك، النجمة راشيل بروسناهان، والنجمة كايتريونا بالف، والممثل القدير لورنس فيشبورن، إضافة إلى جون بيرنثال. وقد تولى إخراجه جيمس هاوز، واستند إلى رواية بنفس الاسم للكاتب روبرت ليتل، بينما جرى تصويره في عدد من المواقع الدولية التي أضفت عليه طابعًا بصريًا غنيًا، مثل لندن وباريس وإسطنبول.
وفي تصريحات حديثة، عبّر رامي مالك عن حماسه الكبير لهذا العمل، معتبرًا أنه يمثل نقطة تحول في مسيرته الفنية نحو أدوار الأكشن والتشويق، بعد سلسلة من الأدوار الدرامية والواقعية التي اشتهر بها، على رأسها تجسيده الأيقوني لشخصية فريدي ميركوري في Bohemian Rhapsody.وأشار مالك إلى أن ما جذبه في شخصية “تشارلي هيلر” هو أنها تمثل “الرجل العادي الذي يُدفع إلى مواجهة غير متكافئة وسط ظروف استثنائية”، وهو ما يمنح الجمهور فرصة للتعاطف مع البطل ورحلته المعقدة.
ومع ذلك، يبقى مصير الفيلم التجاري معلقًا بمدى قدرته على الحفاظ على تماسكه خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع توقعات بأن تتغير خريطة الإقبال السينمائي مع طرح عدد من الأفلام المرتقبة قريبًا.
Source: الفجر الفني
“كيف يصنع السوشيال ميديا نجمًا… ويدمر آخر؟” بين صعود التريند وسقوط الضحية الرقمية
في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية نافذتنا الأولى على العالم، باتت وسائل التواصل الاجتماعي منصّةخطيرة في تشكيل الرأي العام وصناعة النجومية.
هذه المنصّات، التي بدأت كوسيلة للتواصل والترفيه، تحوّلت إلى ماكينة ضخمة لصناعة النجوم… وتفكيكهم في الوقت ذاته.
نجم يولد من تريند: كيف تصعد من “اللاشيء” إلى القمة؟
كثير من الوجوه التي نراها اليوم على أغلفة المجلات أو شاشات التلفزيون بدأت من لا شيء… مجرد فيديو عابر، لقطة طريفة، أو موقف أثار الجدل، ليصنع منها السوشيال ميديا نجمًا جديدًا.
من أبرز الأمثلة على ذلك، الفنان محمد رمضان رغم أن بداياته كانت في السينما والتلفزيون، إلا أن صعوده الصاروخي ارتبط إلى حد كبير بالسوشيال ميديا. كل أغنية جديدة يطرحها تصبح تريند، وكل مقطع من حفلاته يتحول إلى مادة دسمة للنقاش، سواء بالإيجاب أو السلب. حتى صراعاته مع زملائه الفنانين تُدار على حساباته، مما يعزز من حضوره الدائم في واجهة الأحداث.
مثال آخر هو ويجز، الذي استطاع أن يتحول من مجرد مغنٍ للراب إلى ظاهرة اجتماعية وشبابية، بفضل الانتشار الكبير لموسيقاه عبر تطبيقات مثل “تيك توك” و”إنستجرام”. أصبح كل مقطع من أغانيه خلفية صوتية لملايين الفيديوهات، ما جعله مع الوقت يتربع على عرش موسيقى الشباب في مصر والعالم العربي.
حين تنقلب المنصة: كيف يدمّر الهجوم الإلكتروني نجومية فنان؟
لكن كما تصنع السوشيال ميديا نجمًا، فهي لا تتوانى عن تدمير آخر فبضغطة زر، قد يتحول فنان محبوب إلى هدف لهجوم إلكتروني كاسح، وغالبًا ما يكون الحكم سريعًا، وقاسيًا.
خذ مثلًا ما حدث مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي واجهت موجات من الانتقادات بعد تصريحات عفوية أو مواقف فهمت بشكل خاطئ. هجوم الجمهور الإلكتروني كان كفيلًا في بعض الأحيان بإجبارها على الاعتزال أو التواري عن الأضواء لفترة. نفس المنصة التي كانت تروّج لأعمالها، تحولت إلى ساحة لمحاكمتها.
الفنان حسن شاكوش أيضًا عانى من انقلاب المزاج الإلكتروني ضده، بعدما تصدر التريند لفترة طويلة بأغانيه الشعبية تغيّرت لهجة الجمهور ضده بعد تصريحاته في بعض البرامج، مما أدى إلى موجات غضب طالت شعبيته، وامتدت إلى قرارات رسمية من النقابة.
الخطر الحقيقي: السوشيال ميديا لا تنسى… ولا تغفر بسهولة
المفارقة الكبرى أن السوشيال ميديا تعمل بلا ذاكرة قصيرة فأي خطأ يُرتكب على العلن يُحفَظ في الأرشيف الرقمي، ويعاد تداوله مرارًا في كل مناسبة النجوم الذين لم يتقنوا التعامل مع هذه الحقيقة، يدفعون ثمنها من رصيدهم الفني والشخصي.
كما أن الفنان اليوم أصبح مطالبًا بأن يكون “محتوى” مستمرًا ليس كافيًا أن يقدم عملًا فنيًا جيدًا، بل عليه أن يشارك يومياته، ومواقفه، وتفاعلاته، وأن يبقى على اتصال دائم مع الجمهور هذا الضغط المستمر قد يكون خانقًا في كثير من الأحيان، ويكشف عن جوانب شخصية لم يكن الجمهور يعرفها من قبل.
بين الضوء والظلال… السوشيال ميديا مرآة لا ترحم
السوشيال ميديا صنعت ثورات، وغيّرت معادلات سياسية وفنية وثقافيةوهي اليوم اللاعب الأول في صناعة النجومية. لكنها سلاح ذو حدّين.
فكما ترفعك إلى القمة في لحظة، قد تسحب منك البساط في ثانية، خصوصًا في زمن لا يُمهل أحدًا ولا يمنح فرصة ثانية بسهولة.
Source: الفجر الفني
لهذا السبب.. شمس البارودي تتصدر تريند “جوجل”
تصدر اسم الفنانة المعتزلة شمس البارودي تريند محرك البحث الشهير “جوجل” ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما شاركت جمهورها لحظات خاصة من حياتها مع زوجها الراحل الفنان حسن يوسف، حيث نشرت عبر حسابها على “فيس بوك” صورًا نادرة من حفل عقد قرانهما، إلى جانب مجموعة من كروت المناسبات التي كان يكتب لها فيها رسائل حب دافئة.
تصريحات شمس البارودي
وكشفت شمس عن خطتها للاحتفال بهذه الذكرى بطريقة روحانية، حيث ستقوم بختم القرآن برفقة أبنائها، والاجتماع حول مائدة العائلة، تمامًا كما كان يُحب الراحل.
كما حرصت البارودي على التأكيد بأنها لا تزال تحافظ على الطقوس التي اعتاد عليها زوجها، لا سيما في شهر رمضان، الذي وصفته بأنه “الأحب إلى قلبه”.
وعبّرت عن ارتباطها العميق بذكراه من خلال رسالة مطوّلة، كتبت فيها: “أنت معي، فكل رسائلك يا حبيبي… على المراية، تحت زجاج التسريحة، على الكمود، أو في مكان خاص بدولابنا… كلمات حبك الصادقة لا تفارقني، وسنبدأ بإذن الله أحب الشهور لك وأنت معنا”.
Source: الفجر الفني
الكويت تسحب فيلم “سنو وايت” من دور السينما بسبب مشاركة المجندة الإسرائيلية جال جادوت
قررت دور السينما في دولة الكويت سحب فيلم “سنو وايت” الجديد من إنتاج شركة ديزني، وذلك احتجاجًا على مشاركة الممثلة الصهيونية جال جادوت، التي خدمت سابقًا كمجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
موقف شعبي ورسمي رافض للتطبيع الثقافي
جاء قرار السحب استجابة للدعوات التي أطلقتها قوى المجتمع المدني، والتي طالبت بعدم عرض الفيلم في صالات العرض الكويتية، وذلك تماشيًا مع الموقف الشعبي الكويتي الرافض للتطبيع، وانسجامًا مع السياسة الرسمية لدولة الكويت التي لطالما أكدت موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.
اتحاد الشباب الديمقراطي: مشاركة جادوت محاولة لتجميل الاحتلال
من جانبه، أصدر اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي بيانًا رسميًا دعا فيه إلى منع عرض الفيلم، مؤكدًا أن مشاركة جال جادوت التي خدمت في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعد محاولة مكشوفة لتبييض صورة الاحتلال الصهيوني وتقديمه في قالب إنساني مضلل، يهدف إلى إخفاء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وبقية الشعوب العربية.
وأضاف الاتحاد في بيانه أن شعوب الأمة العربية، وفي مقدمتها الشعب الكويتي، ترفض المساومة على ثوابتها وقضاياها المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات الثقافية تعتبر “تطبيعًا ناعمًا” يجب التصدي له بكل الأشكال السلمية والقانونية.
الكويت تواصل التمسك بمواقفها الثابتة
ويأتي قرار سحب الفيلم في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية العربية لمقاطعة الأعمال الفنية التي تروج للتطبيع أو تحتوي على رسائل تُسيء للقضية الفلسطينية، خاصةً تلك التي تشارك فيها شخصيات داعمة للاحتلال أو خدموا ضمن صفوفه العسكرية.
وتُعد الكويت من الدول القليلة في المنطقة التي تحافظ على موقفها التاريخي الراسخ ضد التطبيع، وتؤكد باستمرار على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة.
Source: بوابة الفجر