محاكمة تاريخية في فرنسا اليوم.. جراح شهير متهم بالاعتداء على 299 طفلا
تستعد فرنسا لمحاكمة وُصفت بأنها الأضخم في تاريخها فيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية على الأطفال، حيث يواجه الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، البالغ من العمر 73 عامًا، اتهامات بالاعتداء على 299 طفلًا، غالبيتهم من مرضاه، خلال الفترة الممتدة بين 1989 و2014، في منطقة بريتاني الفرنسية.
وأقر لو سكوارنيك، الذي يتمتع بتقدير كبير في منطقة عمله، ببعض التهم بينما أنكر أخرى، زاعمًا أن المذكرات التي دوَّن فيها تفاصيل الاعتداءات لم تكن سوى “تخيلات جنسية”، لكنه في الوقت ذاته كتب في اعترافاته أنه “بيدوفيلي” ولديه ميول تجاه الأطفال.
بدأت فصول القضية تتكشف بعد القبض على الطبيب عام 2017 بتهمة الاعتداء على بنات شقيقه وطفلة أخرى، وصدر بحقه حكم بالسجن 15 عامًا في 2020، وعند تفتيش منزله، عثرت السلطات على دمى تشبه الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة مرتبطة باستغلال القُصَّر، إلى جانب مذكرات وثَّق فيها انتهاكاته على مدى ربع قرن.
متورطون في الفضيحة
وأثارت القضية تساؤلات حول احتمال وجود تغاضٍ أو تواطؤ من زملائه أو الجهات الطبية التي عمل لديها، خاصة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كان قد أبلغ السلطات الفرنسية بشأن نشاطه في مواقع مشبوهة، دون أن يتم اتخاذ أي إجراء بحقه، كما يُعتقد أن بعض أفراد أسرته كانوا على دراية بتصرفاته لكنهم لم يبلغوا السلطات.
من جهتهم، كشف الضحايا، الذين أصبح كثير منهم بالغين الآن، عن صدماتهم جراء الاعتداءات التي وقعت خلال فحوصات طبية، أحيانًا بحضور آبائهم أو أطباء آخرين، بينما لم يتمكن البعض من استعادة ذكريات تلك الانتهاكات إلا بعد أن عثرت الشرطة على أسمائهم في مذكراته، ما أدى إلى استرجاعهم لمآسي ظلت طي النسيان لسنوات.
ووفقًا لمحامية تمثل عددًا من الضحايا، فإن بعضهم دفع حياته ثمنًا للصدمة، حيث لجأ إلى الانتحار، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية مزمنة نتيجة ما تعرضوا له.
فضيحة بيلكو وزوجته في فرنسا
يأتي ذلك بعد حوالي 6 أشهر، تحديدا سبتمبر الماضي، من بدء محاكمة كانت بمثابة صدمة 2024 في فرنسا، والمتهم فيها دومينيك بيليكو بتخدير زوجته جيزيل طوال 10 سنوات، ودعوة أكثر من 80 رجلا لاغتصابها.
وشملت القضية، التي بدأت محاكمتها في سبتمبر الماضي، مثول خمسين متهمًا أمام محكمة “أفينيون”، بعد اتهامهم بالمشاركة في الاعتداءات التي وقعت داخل منزل الزوجين.
وكشفت التحقيقات أن بيليكو كان يضع أقراص منومة ومهدئات في عشاء زوجته ليفقدها الوعي، بينما كان آخر يستقطب رجال عبر الإنترنت ودعوتهما لاغتصابها.
ولم تدرك الزوجة ما كان يحدث لها إلا بعد القبض على زوجها في نوفمبر 2020، عقب ضبطه وهو يصور تنانير النساء داخل متجر محلي، وفي أثناء تفتيش منزله، عثرت الشرطة على مشغل فيديو يحتوي على مجلد بعنوان “إساءات”، يضم 20 ألف صورة ومقطع فيديو توثق تعرض الزوجة للاغتصاب حوالي 100 مرة.
Source: جريدة الدستور
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول
التفكك الأسري هو واحدة من أبرز القضايا الاجتماعية التي تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات.
تحدث هذه الظاهرة عندما تضعف الروابط العائلية أو تنهار تمامًا بسبب خلافات بين أفراد الأسرة أو عوامل خارجية تؤدي إلى الانفصال العاطفي أو الجسدي.
الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع، وأي خلل في هذا البناء يترك آثارًا كبيرة على جميع الأطراف المعنية.
أسباب التفكك الأسري
1. الخلافات الزوجية:
المشكلات المستمرة بين الزوجين بسبب اختلاف الآراء أو غياب التفاهم، ما يؤدي إلى تدهور العلاقة.
2. الأسباب الاقتصادية:
الفقر، الديون، أو البطالة تزيد من التوتر داخل الأسرة وتؤدي إلى تفككها.
3. الأنانية والاهتمام الزائد بالذات:
عندما يضع أحد أفراد الأسرة احتياجاته ورغباته فوق مصلحة الأسرة ككل، قد يؤدي ذلك إلى انفصال العلاقات.
4. التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي:
قضاء وقت طويل على الأجهزة الذكية قد يقلل من التفاعل الحقيقي بين أفراد الأسرة.
5. الطلاق والانفصال:
الطلاق هو سبب مباشر في التفكك، خاصة عندما يكون هناك أطفال يعانون من تداعيات الانفصال.
6. عدم التوازن في الأدوار:
غياب أحد الوالدين جسديًا أو عاطفيًا يؤدي إلى اختلال في ديناميكية الأسرة.
آثار التفكك الأسري
1. على الأطفال:
فقدان الشعور بالأمان والانتماء.
ضعف الأداء الدراسي بسبب التوتر النفسي.
الميل إلى سلوكيات منحرفة نتيجة غياب التوجيه.
2. على الزوجين:
الإحساس بالفشل والندم نتيجة عدم القدرة على الحفاظ على استقرار الأسرة.
زيادة المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والعزلة.
3. على المجتمع:
زيادة معدلات الجرائم نتيجة انعدام التربية السليمة.
انتشار مشكلات اجتماعية مثل التشرد، الإدمان، والبطالة
كيفية الوقاية من التفكك الأسري
1. تعزيز الحوار والتفاهم:
تشجيع أفراد الأسرة على مناقشة الخلافات بشكل هادئ ومفتوح.
التركيز على الحلول بدلًا من تصعيد المشكلات.
2. دعم الأسرة ماليًا:
توفير فرص عمل وتحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر المتعثرة.
تقديم الدعم المادي للعائلات المحتاجة لتخفيف الضغوط.
3. تعزيز التماسك العاطفي:
قضاء وقت نوعي مع الأسرة وممارسة أنشطة مشتركة.
تعزيز قيمة الاحترام والحب بين أفراد الأسرة.
4. التوعية والتثقيف:
تنظيم دورات حول إدارة العلاقات الأسرية.
نشر الوعي حول أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع.
5. اللجوء إلى الاستشارة الأسرية:
طلب مساعدة متخصصين لحل المشكلات العائلية قبل تفاقمها.
6. الاعتدال في استخدام التكنولوجيا:
تخصيص وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لتعزيز التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة.
Source: بوابة الفجر
العنف الأسري: أزمة مستمرة تستدعي الحلول الجذرية
العنف الأسري هو ظاهرة مدمرة تؤثر في العديد من الأسر حول العالم. ليس فقط لأنه يتسبب في معاناة جسدية ونفسية للمجني عليهم، بل لأن تأثيراته تمتد لتشمل المجتمع بأسره.
تتنوع أشكال العنف الأسري بين العنف الجسدي والنفسي والجنسي، وكل شكل له آثار مدمرة على الأفراد داخل الأسرة.
لذلك، تعد هذه القضية من أهم القضايا الاجتماعية التي تتطلب اهتمامًا واسعًا من جميع الأطراف المعنية.
ما هو العنف الأسري؟
العنف الأسري هو أي نوع من أنواع الإيذاء الذي يحدث داخل الأسرة.
قد يكون العنف جسديًا، مثل الضرب والركل، أو نفسيًا من خلال الإهانة والتهديدات، وقد يصل إلى العنف الجنسي أو حتى التحكم الاقتصادي الذي يؤثر في حياة الأفراد.
يُستخدم العنف في معظم الأحيان كوسيلة للسيطرة على الأفراد أو لإخضاعهم لممارسات معينة تتناقض مع حقوقهم الإنسانية.
أنواع العنف الأسري
1. العنف الجسدي: يشمل أي نوع من أنواع الضرب أو الإيذاء الجسدي، مثل الركل أو استخدام الأدوات في التسبب في الأذى البدني.
2. العنف النفسي: يتضمن التهديدات المستمرة، التنمر اللفظي، إهانة الشخص، أو استخدام الصمت والعزلة كأداة للضغط.
3. العنف الجنسي: يتضمن أي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي داخل إطار الأسرة، سواء كان ذلك عن طريق التحرش أو الاعتداء الكامل.
4. العنف الاقتصادي: هو التحكم في الموارد المالية للأسرة، ما يمنع الأفراد من الحصول على المال أو اتخاذ القرارات المالية بحرية.
أسباب العنف الأسري
1. العوامل النفسية: الأفراد الذين نشأوا في بيئات مليئة بالعنف قد يكونون أكثر عرضة لممارسة العنف في حياتهم لاحقًا، نتيجة لتأثير البيئة السلبية التي تربوا فيها.
2. التوترات الاجتماعية والاقتصادية: الظروف المعيشية الصعبة، مثل البطالة أو الضغوط المالية، قد تؤدي إلى زيادة التوتر داخل الأسرة، مما يجعل العنف يصبح وسيلة للتنفيس عن الإحباطات.
3. العوامل الثقافية: في بعض المجتمعات، يُنظر إلى العنف الأسري على أنه أمر مقبول أو حتى طبيعي في بعض الحالات، مما يؤدي إلى استمراره عبر الأجيال.
4. الإدمان: تعاطي المخدرات والكحول يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات عدوانية ويفقد الشخص السيطرة على تصرفاته، مما يزيد من احتمال وقوع العنف الأسري.
5. التربية السلبية: الأطفال الذين يلاحظون نماذج سلوكية عنيفة في أسرهم قد يتبعون هذه السلوكيات عند بلوغهم سن الرشد، معتقدين أن العنف هو الطريقة المثلى لحل المشاكل.
آثار العنف الأسري
على الضحية:
آثار نفسية: الشعور بالانكسار، الاكتئاب، القلق المستمر، وفقدان الثقة بالنفس.
آثار جسدية: الإصابات، الجروح، الكسور، والألم الجسدي الذي قد يستمر طويلًا.
آثار اجتماعية: العزلة الاجتماعية، وصعوبة تكوين علاقات صحية بسبب خوف الضحية من التعرض للأذى مرة أخرى.
على الأسرة:
انهيار العلاقات: يؤدي العنف إلى تدمير الثقة بين أفراد الأسرة، ويؤثر في الروابط العاطفية.
تدمير الاستقرار العاطفي للأطفال: الأطفال الذين يعيشون في بيئة مليئة بالعنف قد يعانون من صدمات نفسية تظل معهم طوال حياتهم.
على المجتمع:
زيادة الجريمة: بعض الأفراد الذين يعانون من العنف الأسري في طفولتهم قد يميلون إلى ارتكاب جرائم في المستقبل، وبالتالي زيادة معدلات الجريمة في المجتمع.
الضغط على النظام الصحي: تتطلب الإصابات الناتجة عن العنف علاجًا طبيًا مستمرًا، مما يزيد من العبء على الأنظمة الصحية.
كيفية مكافحة العنف الأسري
1. التوعية المجتمعية: من الضروري تعزيز الوعي في المجتمع حول آثار العنف الأسري، وكيفية التعرف على العلامات المبكرة للعنف وتقديم الدعم للضحايا.
2. دعم الضحايا: إنشاء مراكز تقدم المساعدة النفسية، القانونية، والاجتماعية للضحايا يمكن أن يساعدهم في التعافي والبدء في بناء حياة جديدة بعيدًا عن العنف.
3. تعزيز القوانين: يجب فرض قوانين صارمة لمعاقبة المعتدين، مع توفير حماية فورية للضحايا من خلال أوامر الحماية، وضمان عدم الإفلات من العقاب.
4. تقديم خدمات استشارية: يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية أو اجتماعية أن يتلقوا الدعم من خلال مستشارين مختصين، ويمكن توفير برامج الدعم داخل المدارس والمجتمعات المحلية.
5. التعليم السليم: تعليم الأطفال والشباب كيفية حل النزاعات بشكل سلمي وتوفير بيئة تربوية غير عنيفة يساعد في الحد من انتشار العنف الأسري في المستقبل.
Source: بوابة الفجر
العنف الأسري: قضية إنسانية تؤثر في الجميع
يعد العنف الأسري من القضايا الاجتماعية الخطيرة التي تضر بشكل مباشر أو غير مباشر بكافة أطياف المجتمع.
تتجاوز تداعياته حدود المنزل إلى التأثير في الأفراد والمجتمعات على حد سواء، ويشكل تهديدًا لاستقرار الأسر وسلامة أعضائها.
سواء كان العنف جسديًا أو نفسيًا أو اقتصاديًا، فإن نتائجه السلبية تطال الأفراد في مختلف مراحل حياتهم.
تعريف العنف الأسري
العنف الأسري هو استخدام القوة أو التهديد لإلحاق الأذى بأحد أفراد الأسرة.
قد يكون هذا العنف موجهًا ضد النساء، الأطفال، أو حتى كبار السن، ويشمل أشكالًا مختلفة مثل الضرب، الإهانة، التهديدات، الاعتداءات الجنسية، أو حتى السيطرة الاقتصادية.
إنه تصرف غير إنساني ينتهك الحقوق الأساسية للإنسان، ويحول الأسرة من مكان آمن إلى بيئة مليئة بالخوف.
أنواع العنف الأسري
1. العنف الجسدي: يشمل الضرب، الركل، أو أي تصرف يهدف إلى إلحاق الأذى الجسدي بالشخص المعتدى عليه.
2. العنف النفسي: يشمل الإهانة، التهديدات، العزل الاجتماعي، وإضعاف الثقة بالنفس.
3. العنف الجنسي: أي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي داخل الأسرة.
4. العنف الاقتصادي: تحكم أحد أفراد الأسرة في المال، مما يمنع الآخرين من اتخاذ قرارات مالية أو الحصول على احتياجاتهم الأساسية.
أسباب العنف الأسري
1. الضغوط الاقتصادية: المشاكل المالية، البطالة، وتدهور الظروف الاقتصادية تعتبر من العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة العنف داخل الأسرة، قد يشعر الفرد بالعجز أو القلق ويعبر عن ذلك بالعنف.
2. الإدمان: تعاطي المخدرات أو الكحول يمكن أن يؤدي إلى فقدان السيطرة على التصرفات، مما يزيد من احتمال حدوث العنف الأسري.
3. التنشئة العائلية: الأفراد الذين نشأوا في بيئات مليئة بالعنف قد يكررون هذا السلوك عندما يصبحون بالغين.
4. العوامل الثقافية والاجتماعية: في بعض الثقافات، يعتبر العنف وسيلة للتأديب أو فرض السلطة على النساء والأطفال، مما يساهم في استمراره.
5. الضغط النفسي والعاطفي: في بعض الحالات، يتعرض أحد أفراد الأسرة لضغوط نفسية شديدة مثل القلق أو الاكتئاب، مما يؤدي إلى تصرفات عنيفة تجاه الآخرين.
آثار العنف الأسري
على الضحية:
التأثير النفسي: يتسبب العنف الأسري في اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، القلق، وصدمات عاطفية دائمة.
التأثير الجسدي: الإصابات الجسدية الناجمة عن الضرب أو العنف الجسدي قد تكون خطيرة وتؤدي إلى إعاقات دائمة.
التأثير الاجتماعي: الضحايا غالبًا ما يعانون من العزلة الاجتماعية والخوف من الحديث عن ما يحدث في منزلهم، مما يزيد من تعقيد وضعهم.
على الأسرة:
تدمير العلاقات الأسرية: العنف يؤدي إلى تدمير الثقة والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، ويجعل الحياة داخل المنزل غير مستقرة.
التأثير على الأطفال: الأطفال الذين يشهدون العنف الأسري في منازلهم قد يعانون من مشكلات نفسية وعاطفية، وقد يتبنون سلوكيات عنيفة في المستقبل.
على المجتمع:
زيادة الجريمة: قد يؤدي العنف الأسري إلى تفشي السلوكيات الإجرامية في المجتمع، حيث يمكن للأفراد الذين تعرضوا للعنف في صغرهم أن يصبحوا مرتكبي جرائم في المستقبل.
التأثير على الاقتصاد: العنف الأسري يترتب عليه تكاليف صحية وقانونية اجتماعية، ما يزيد العبء على النظام الصحي والمحاكم والمرافق الاجتماعية.
كيفية مواجهة العنف الأسري
1. التوعية المجتمعية: التثقيف حول العنف الأسري وأضراره يجب أن يكون جزءًا من حملات إعلامية تهدف إلى تغيير العقليات والمفاهيم الخاطئة عن العنف.
2. دعم الضحايا: توفير مراكز إيواء ودعم نفسي للضحايا يساعد في توفير بيئة آمنة لهم، ويعزز من قدرتهم على التغلب على الآلام الناتجة عن العنف.
3. تقوية القوانين: يجب أن تكون هناك قوانين صارمة تجرم العنف الأسري، مع تقديم الحماية القانونية للضحايا وضمان معاقبة المعتدين.
4. التربية السليمة: تدريب الأفراد على كيفية حل النزاعات بشكل سلمي ودون اللجوء إلى العنف من خلال برامج تعليمية في المدارس والمجتمعات.
5. تشجيع الإبلاغ عن العنف: من الضروري تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن حالات العنف، وتوفير طرق سرية وآمنة للإبلاغ عن المعتدين.
العنف الأسري ليس مجرد قضية شخصية، بل هو مشكلة اجتماعية تحتاج إلى تعاون الجميع من أجل معالجتها.
في ظل تزايد هذه الظاهرة، يجب أن يعمل المجتمع ككل على محاربة العنف الأسري من خلال التوعية، تحسين التشريعات، ودعم الضحايا.
إذا تمكنا من بناء أسر خالية من العنف، سيكون لدينا مجتمع أكثر صحة وأمانًا.
Source: بوابة الفجر
حقيقة رسالة موظف الأوبرا المنتحر في نهر النيل (إنفوجراف)
كشفت “الدستور” حقيقة خطاب موظف دار الأوبرا قبل انتحاره في نيل القاهرة بعد ما تردد أنه تعرضه للظلم في العمل، ما دفعه إلى التخلص من حياته.
كشفت تحقيقات النيابة أن الخطاب لم يكتبه الموظف المنتحر، إنما قام بنشره موظف سابق كتعليق على أحد المنشورات الخاصة بالواقعة مدّعيًا أنه شعر بالظلم.
Source: جريدة الدستور
ترامب يقول إن الفلسطينيين ليس لديهم “بديل” سوى مغادرة غزة
وبعد:أين تقف الأشياء؟
محادثات محورية مع السفاح الإسرائيلي نتنياهو.
.. يدرك ترامب أن المملكة الأردنية الهاشمية جمهورية مصر العربية، قالت، عبر كل المستويات القيادية والوطنية والسيادة كلمة قاطعة مانعة، أن لا مكان للتهجير إلى مصر أو الأردن، فيما يصر ترامب، مرة أخرى إلى تكرار ترهات لا يمكن تحقيقها الا باستكمال خطط الإبادة وتحويل بحر غزة ورفح وكل فلسطين المحتلة إلى بحر من الدماء. .. وليس في هذا الزمان، من رذيس دولة كبرى أو استعمارية عمياء، تضن ان الشعوب، ما هي الا رقعة شطرنج. .. ولن يتقبل اي شعب حر، في البلاد العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، القول بإن الفلسطينيين:[ ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب طاحنة بين إسرائيل ومسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استمرت نحو 16 شهرا].
ترامب، كاي فيل أعمى يتخبط باخثا عن من يدرك ارا استثمار الذي يدرس مع إدارته الجديدة، نتجاوزا ان القضية الفلسطينية قضية حقوق والتزامات دولية وأمنية، وإنها بلاد احتلت بقوة استعمارية شاركت بها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، تحديدا بريطانيا التي كانت تمارس انتدابها في فلسطين وسلمت البلاد إلى عصابات اليهود واعلنت دولة مارقة صهيونية توراتي.
*الخداع اليهودي، والمستثمر الاميركي. عن أي صفقة يتابع ترامب استقبال أوراق السفاح نتنياهو، وبعد مضي أسبوعين فقط على بداية فترته الرئاسية الثانية، استضاف ترامب، السفاح نتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل وقف إطلاق النار في غزة واستراتيجيات مواجهة إيران والآمال في تجديد الدفع نحو اتفاق تطبيع للعلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج العربية كافة، بما في ذلك السعودية اولا.
.. والسؤال:لماذا تقول الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية ان غزة ورفح والضفة الغربية والقدس منطقة منكوبة، وأن غزة تحديدا:”إنها منطقة هدم خالصة. إذا تمكنا من العثور على قطعة الأرض المناسبة، أو قطع كثيرة من الأرض، وبناء أماكن جميلة عليها مع وجود الكثير من المال في المنطقة، فهذا أمر مؤكد. أعتقد أن هذا سيكون أفضل بكثير من العودة إلى غزة”.الإجابات معروفة. الشعوب العربية تمسكت بقياداتها ومقدراتها وقال لا للتهجير.
وحين سئل ترامب عن رد فعل الزعماء الفلسطينيين والعرب على اقتراحه، قال ترامب: “لا أعرف كيف يمكن لهم (الفلسطينيون) أن يرغبوا في البقاء”(..)، اي حماقة، هذه من الطرف الأميركي الذي دعم الحرب لمده ١٦ شهرا،
.. يستقبل السفاح وهو ينظر في ملف استثمار، كان غزة باتت ملعبا للجولف، وهو يكابر أو بحسب وصف النيويورك تايمز:لكنه اقترح أن يغادر الفلسطينيون غزة إلى الأبد “في منازل جميلة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار والقتل”.
وقال: “إنهم لن يرغبوا في العودة إلى غزة”.
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل عن كيفية تنفيذ عملية إعادة التوطين، لكن مقترحه يوافق رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل ويتناقض مع التزام سلفه جو بايدن بعدم النزوح الجماعي للفلسطينيين.
*التطهير العرقي في الألفية الثالثة.بينما يجلس هتلر الألفية الثالثة السفاح نتنياهو، والمستثمرين الذي يحكم الولايات المتحدة الأمريكية ترامب، شبه المدافعين عن حقوق الإنسان اقتراح ترامب بالتطهير العرقي، وهو فعلا تهجير قسري ولعبة قذرة تدل على انتهاء الحلم الأميركي، يتحول إلى كيان مطاطي يعج بالغباء وانتهان الإنسان، وهذا امر لا تريده دول المجتمع الإنساني والعالم الحر. لهذا، من المرجح أن يشكل التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا للقانون الدولي، وسوف يلقى معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضا.*حماس تستنكر!
واستنكر القيادي في “حماس” سامي أبو زهري دعوة ترامب سكان قطاع غزة إلى مغادرته وقال إنها “طرد من أرضهم”… تبدو صورة الملعب، في الشرق الأوسط، كأنه في منعطف حرج، مؤشرات توتر، وحراك دولي اممي وعربي إسلامي، قد يفشل في منع منطق الإدارة الأميركية البهاء.
يتزامن اجتماع ترامب السفاح نتنياهو مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس” حول المرحلة الثانية المحورية من اتفاق وقف إطلاق النار ومبادلة الرهائن بسجناء، وهي مرحلة يعتقد خبراء كثيرون أنها ستواجه عراقيل كثيرة، ليس اقلها القول إنه وقف هش لإطلاق النار في غزة وصعوبات تواجه اتفاقا موازيا مماثلا بين إسرائيل و”حزب الله” في لبنان ربما ينتهي أجله في الأسابيع المقبلة، إضافة إلى المخاوف إزاء طموحات إيران النووية المستمرة رغم ضعف حالتها.دعوة ترامب لإعادة توطين سكان غزة، زادت من ميادين التوتر الإقليمي وتُشعر دول كثيرة بعدم اليقين مما تعنيه الأفكار الأميركية التي تجتاح العالم.
الغريب، أن الحمل الوديع، ترامب يأمل في تجديد الجهود نحو تطبيع تاريخي للعلاقات بين إسرائيل والسعودية. وقال مسؤولون أميركيون إن هذا الهدف، بالإضافة إلى صمود وقف إطلاق النار في غزة، سيكون محور محادثات البيت الأبيض.
.. ليس سرا ان ما يجري في العاصمة واشنطن، هو وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا الفلسطيني والعربي وقد يقود المنطقة الي لا خيارات إلى المقاومة ورفض التهجير. .. نيويورك تايمز لفتت ان السفاح نتنياهو، قد يتعرض أيضا لضغوط من رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته أحيانا ولا تتطابق أهدافه السياسية الأوسع نطاقا في الشرق الأوسط دائما مع مصالح نتنياهو المحلية والجيوسياسية.
و.. وربطت بين مناخ طموحات ترامب الإقليمية الأوسع نطاقا حالة من عدم اليقين تتعلق بمدى الحرية التي قد يمنحها لنتنياهو. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي مطالب من أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم الذين يهددون بإسقاط حكومته ما لم يستأنف القتال في غزة وفاء بتعهده بالقضاء على “حماس” المتحالفة مع إيران. ومن شأن هذه الحرب أن تجعل مسعى ترامب لإقناع المسؤولين السعوديين بالجلوس إلى طاولة مفاوضات صعبا إن لم يكن مستحيلا.
.. ليس من حق أي دولة ولا اي رذيس ان يقود الناس القطيع إلى خارج بيوتهم ودنارهم أماكنهم قبورهم، ما أعلنه الرئيس ترامب يوم أن الفلسطينيين ليس لديهم خيار سوى مغادرة غزة بسبب الدمار الذي خلفته حرب إسرائيل مع حماس، أمر ليس من مصالح ولا حق الولايات المتحدة الأمريكية. .. وان المنطقة، تحديدا مصر والأردن، تقول ان من حق ترامب أن يرحب بمجرم حرب كما يريد، ترحيبه بالسفاح نتنياهو في البيت الأبيض، إساءة لكل أميركي حر، فالاسراذيلي المتطرف ترامب مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وما القول إن ترامب يريد إيجاد وطن جديد للفلسطينيين بدلًا من إعادة إعمار غزة، فهو يعني انه منح السفاح حرية استكمال الإبادة..
.. وعندما تسارع حماس، التي حكمت غزة طيلة معظم العقدين الماضيين وتحاول الآن إعادة فرض سيطرتها هناك، إلى رفض فكرة ترامب. وقال سامي أبو زهري، أحد كبار المسؤولين في حماس، إن تصريح الرئيس حول عدم وجود بديل سوى المغادرة كان “وصفة لخلق الفوضى والتوتر في المنطقة”.
وقال في بيان وزعته حماس “إن شعبنا في غزة لن يسمح لهذه المخططات بالتحقق، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا وليس طرده من أرضه”.
ومع تعرض حكومة نتنياهو اليمينية للخطر، تقول تحليلات الصحف الأميركية، انه إذا انتهت الحرب مع بقاء حماس في السلطة في غزة، وفي ظل عدم وجود خطة أخرى للمنطقة، يتوقع المحللون أن يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي تأخير الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تدعو إلى وقف إطلاق النار الدائم.*ردود الفعل *١:رويترز عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: – ترامب ونتنياهو سيبحثان اليوم الحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان – ترامب يرى قطاع غزة موقعا للهدم ويعتقد أنه من غير الإنساني إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للسكن – ترامب يركز على إطلاق سراح الرهائن وضمان عدم قدرة حماس على الاستمرار في الحكم*٢:وسائل اعلام اسرائيلية نقلا عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية: بعد اجتماعهما سيعبر كل من نتنياهو وترامب عن رسالة موحدة بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.*٣:مستشار الأمن القومي الأمريكي: نعتقد أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة سيستغرق 10 أو 15 عاما. *٤:مبعوث ترمب للشرق الأوسط: يجب حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة خلال فترة اعادة الإعمار
* *٥:مبعوث ترمب للشرق الأوسط: لا يمكن أن نقول للفلسطينيين إنه يمكنهم العودة إلى غزة بعد 5 أعوام لأنه أمر غير واقعي، وأن الاتفاق الحالي وبنوده وضعت من قبل الإدارة السابقة وهناك بعضها كالمرحلة الثالثة يحتاج إعادة
* *٦:القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مرافق لنتنياهو: إسرائيل لن تتخلى عن إنهاء حكم حماس في غزة ونزع سلاح القطاع كجزء من استمرار الصفقة*٧:رويترز: ترمب يوقع أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان، في تمهيد للخروج من اي ادانه دولية أممية.
* *٨:ترامب يبحث عن أرض!: إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيرًا من العودة إلى القطاع، وأضاف:أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة* ترامب: الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن
* *٩:صحيفة يديعوت أحرونوت عن خطة ترامب لتهجير سكان غزة: التقديرات تشير إلى أنه في ظل الرفض القاطع من الفلسطينيين أنفسهم ومن الدول العربية، تبدو الخطة غير قابلة للتنفيذ. *١٠:حركة الجهاد في فلسطين: ينبغي للرئيس الأمريكي وهو يضع شعبنا في قطاع غزة أمام خيار وحيد هو التهجير أن يتذكر أن ١٥ شهرا من القصف المجنون لم تفلح في تهجير.
في إشارة من ترامب: السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية. .. ونرغب في التوصل إلى اتفاق لإعادة توطين فلسطينيي غزة بشكل دائم
* *١٢:ترامب خلال لقاء نتنياهو: أريد إخراج جميع الأسرى في غزة وتحقيق الأهداف الثلاثة التي وضعتها إسرائيل للحرب.
*١٤:بدون تقدير موقف، وعنجهية، قال ترامب: يجب إعادة توطين فلسطيني غزة ومصر والأردن ستقبلان استقبالهم رغم نفيهما ودول أخرى كذلك ستقبل… والإدارة الأميركية والبنتاغون يعلمان ان شعوب مصر والأردن ومالهم الأمني القومي لن يسمح بذلك وقوفا مع قيادات قالت كلمتها القاطعة.
*١٥:الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: أهدافنا القضاء على قدرات حماس العسكرية والسلطوية وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا على “إسرائيل”
*١٦:حركة الجهاد الإسلامي: – كان ينبغي لترامب، وهو يمارس غطرسته ويضع شعبنا في غزة أمام خيار وحيد هو التهجير، أن يتذكر أن 15 شهرًا من القصف المجنون بالسلاح الأمريكي لم تفلح في تهجيره، فهل يتوهم أن تهجره تصريحات عنصرية مراوغة مغلفة بإنسانية زائفة؟! وان – شعبنا الفلسطيني يمتلك دومًا خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن كامل من الزمن، من قبل ترامب ومن بعده.*.. ماذا بعد؟!
دون أي منطق سياسي أو أمني، أو نظرة جيوسياسية أو أممية، اختار الرئيس الأمريكي ترامب مؤشرات مقترحات مشتركة بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة. حرك ترامب قضية خطيرة، محورها الراهن صفقة جديدة، معالمها ورقة ضغط من الإدارة الأميركية والبيت الابيض:إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة الذي دمرته الحرب في دول مجاورة، الوصف بأن قطاع غزة انتهى، دمر، أبي، وأنه منشأة “موقع هدم” جعل المجتمع الدولي يضع يده فوق راسه مجددا. .. وهذا منطق ترامب، قد يصطدم بكل طموحاته ويه صوره العلاقات العربية الأميركية، والعلاقات الأميركية العالمية، والحبل ع الجرار. بدائل ترامب خيانة الشعب الأميركي الذي انتخابه.. ولهذا حديث آخر.
Source: جريدة الدستور