فم أوزمبيك: الأثر الجانبي الجديد لفقدان الوزن السريع وأثره على ملامح الوجه
مع الانتشار الواسع لاستخدام أدوية GLP-1 مثل أوزمبيك لإنقاص الوزن، برزت مصطلحات جديدة تصف بعض الآثار الجانبية الجمالية غير المتوقعة، ومن أحدثها: “فم أوزمبيك”.
ماذا يعني “فم أوزمبيك”؟
“فم أوزمبيك” لا يشير إلى تغييرات داخل الفم نفسه، بل يصف الترهل والتجويف حول منطقة الفم نتيجة فقدان الدهون السريع من الوجه السفلي.
هذا يؤدي إلى:
تعميق طيات الأنف الشفوية (خطوط الضحك).
ظهور خطوط الماريونت (التجاعيد العمودية من زوايا الفم إلى الذقن).
انحناء زوايا الفم إلى الأسفل.
خدود غائرة ومترهلة.
لماذا يحدث “فم أوزمبيك”؟
الفقدان السريع والكبير للدهون، خاصة في الوجه، يجعل الجلد يفقد امتلاءه فجأة.
الجلد قد لا يتقلص بالسرعة الكافية ليتماشى مع تغيّر البنية، مما يخلق مظهرًا متعبًا أو متقدمًا في العمر.
هل فقدان الوزن باستخدام أوزمبيك كله سلبي؟
بالتأكيد لا، فقدان الوزن مع أوزمبيك يمكن أن يكون له فوائد صحية مذهلة:
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.خفض احتمالات مرض السكري.حماية من بعض الأمراض التنكسية مثل الزهايمر.
لكن الجانب الجمالي السلبي (مثل فم أوزمبيك، وجه أوزمبيك) قد يتطلب عناية إضافية مثل:
العلاج التجميلي (فيلرز، شد الجلد).برامج خاصة لدعم مرونة الجلد أثناء فقدان الوزن.
Source: بوابة الفجر
العلاقة بين الكبد الدهني ونقص فيتامين د.. كيف تؤثر صحتك وما الذي يمكنك فعله لتحسين الامتصاص؟
مرض الكبد الدهني يحدث عندما تتراكم الدهون الزائدة داخل خلايا الكبد، مما يؤدي إلى إضعاف وظيفته الحيوية، تشير الدراسات الحديثة إلى أن نحو 32% من البالغين حول العالم يعانون من الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، مما يجعله مصدر قلق صحي متزايد.
كيف يرتبط الكبد الدهني بنقص فيتامين د؟
أظهرت الأبحاث أن المصابين بالكبد الدهني غالبًا ما يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين د.إليك السبب:
يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في تحويل فيتامين د إلى شكله النشط الضروري لتنظيم مستويات الكالسيوم ودعم صحة العظام.
عندما يتعرض الكبد للضرر نتيجة تراكم الدهون، تقل كفاءته في معالجة وتنشيط فيتامين د.
هذا الخلل قد يؤدي إلى:
تفاقم التهابات الكبد.تدهور صحة الكبد بمرور الوقت.رغم أن نقص فيتامين د لا يسبب الكبد الدهني مباشرةً، إلا أن وجوده قد يساهم في تطور المرض وزيادة مضاعفاته.
الحقيقة الكاملة: هل تناول مكملات فيتامين د يكفي؟
ليس بالضرورة بينما يعتبر دعم مستويات فيتامين د خطوة مهمة، إلا أن إدارة مرض الكبد الدهني تتطلب نهجًا شاملًا يشمل تحسين نمط الحياة والغذاء إلى جانب تحسين امتصاص فيتامين د لضمان الفعالية.
أفضل 3 طرق لتحسين امتصاص فيتامين د
التعرض المعتدل لأشعة الشمس
أشعة الشمس هي المصدر الطبيعي الأول لفيتامين د. ولكن:
التعرض المعتدل (15-20 دقيقة يوميًا، عدة مرات أسبوعيًا) يكفي لمعظم الأشخاص.الإفراط قد يؤدي إلى تلف الجلد، لذا يجب تحقيق توازن صحي.
تناول فيتامين د مع الدهون الصحية
بما أن فيتامين د يذوب في الدهون، فإن تناوله مع مصادر الدهون الصحية يعزز امتصاصه:
أضف أطعمة مثل الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات إلى وجباتك.تناول مكملات فيتامين د أثناء وجبة تحتوي على دهون طبيعية لضمان أقصى استفادة.
دعم صحة الأمعاء
صحة الأمعاء تلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الفيتامينات:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والحبوب الكاملة.أضف أطعمة مخمّرة مثل اللبن الرائب والزبادي.استخدم مكملات البروبيوتيك لدعم توازن البكتيريا الجيدة.أمعاء صحية تضمن امتصاص أفضل للفيتامينات، كما تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بالكبد الدهني.
لماذا تحسين امتصاص فيتامين د مهم لصحة الكبد؟
يساعد فيتامين د في تنظيم الالتهاب، مما قد يبطئ تطور مرض الكبد الدهني.يدعم الجهاز المناعي، مما يحمي الكبد من الالتهابات والسموم.الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د قد يساهم في تحسين وظائف الكبد وزيادة مقاومة الجسم للأمراض.
Source: بوابة الفجر