د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو لأنها جزء خاص بالمبنى المشيد على حافة رصيف الشارع.
أصبح الرصيف ملكية خاصة، وليست ملكية عامة، ولا إحترام للمشاه !!
فالكل يجرى وسط الشارع، مُشَاةْ ومركبات من كل الأنواع، ومن كل الأزمنة !!
أصبح إفتراش الرصيف والشارع جزء من ثقافة المواطن المصري !
أصبحت الميكروباصات، “غول”، مخيف مدمر للصحة ( البيئة )،لسوء الحالة الميكانيكية لتلك السيارات، وسوء حالة سائقيها شكلاَ، ومضموناَ !!
أصبح الشارع المصرى، “شارع عبثى”، شارع لامعقول، شارع يجب القبض عليه ووضعة فى زنزانة منفردًا، عقاباَ على تخلفه وسوء أخلاقه (الشارع!!)
أصبحنا محتاجين للنظر إلى أنفسنا كشعب، هل نحن نستحق هذا الوطن ؟
هل نحن قادرون على ضبط إيقاع الحياة فى هذا البلد ؟
ولعل القارىء يجدنى مبتعداَ فى حديثى،عن مراكز المسئولية الإدارية فى البلد، فأنا قد ” سلمت النمر ” من زمان بخصوص المسئولين، الذين، لايروا، ولايسمعوا،ولايتكلموا !
الكلام لنا، لأنفسنا، لأهل الشارع المصرى، هل من مجيب ؟فالمسئول لن يجيب، ولكن نحن كشعب ألا يوجد من يجعلنا ننظر إلى أنفسنا، إلى داخلنا، إلى ضمائرنا ! هل هذه هى المدينة المصرية المحترمة؟، أشك كثيراَ !!، وأعتقد بأن ماكتبته غير قابل للنشر، لأنه حديث مع النفس، لن يسمعه أحد، ومع ذلك سأنشره، لعل وعسى !!
Source: بوابة الفجر
مدبولي: مشروعات “مستقبل مصر” توفر منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الإثنين، جولة ميدانية موسعة لتفقد مشروعات جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة” بمنطقة الدلتا الجديدة، الواقعة على محور “تحيا مصر”، لمتابعة سير العمل بمشروعات التنمية الزراعية الكبرى التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز قدرات الدولة المصرية.
قيادات حكومية ترافق رئيس الوزراء خلال جولته
رافق رئيس مجلس الوزراء خلال جولته عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، شملت الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى جانب اللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من مسؤولي الوزارات والجهات المعنية والشركات المنفذة للمشروعات.
استقبال رسمي وكلمة تقدير من رئيس الوزراء
استقبل الدكتور بهاء الدين الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق له، حيث رحب بهم وعرض نبذة عن المشروعات القائمة.
وسجل رئيس الوزراء كلمة في سجل الزوار الخاص بالجهاز، عبر خلالها عن بالغ سعادته بزيارة هذه المشروعات الوطنية الكبرى، معربًا عن فخره بالجهود المبذولة، وتمنياته بالتوفيق والسداد لجميع العاملين بالجهاز في سبيل إنجاز المهام الوطنية الموكلة إليهم لخدمة مصر.
“مستقبل مصر”.. دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي
صرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الدور الحيوي الذي يقوم به جهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، في تنفيذ مشروعات تستهدف توفير منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين المصريين، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتصدير الفائض لدعم الاقتصاد القومي.
وأكد مدبولي أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع عن كثب وبصفة دورية كل مراحل تنفيذ المشروعات ويصدر توجيهاته المباشرة لتوفير الدعم اللازم لتحقيق الأهداف المرجوة.
تنفيذ توجيهات الرئيس بدعم المشروعات الزراعية
أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تضع تنفيذ توجيهات القيادة السياسية نصب أعينها، من خلال حزمة من الإجراءات والآليات الرامية لدعم المشروعات الزراعية الكبرى.
وأشار إلى أن أهم هذه الآليات تشمل تعزيز كفاءة منظومة الري، من خلال استخدام تقنيات حديثة لترشيد استهلاك المياه، إلى جانب إنشاء صوامع متطورة لتخزين الغلال والحبوب، لضمان جودة التخزين وتقليل الفاقد، مع تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال استصلاح الأراضي، وتحديث أنظمة الميكنة الزراعية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
خطة الدولة للتوسع الزراعي وزيادة الإنتاج
أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير الدعم اللازم لمشروعات “مستقبل مصر” يأتي ضمن خطة الدولة المصرية الطموحة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية المستصلحة، وزيادة معدلات الإنتاج الزراعي المحلي، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، وتأمين احتياجات السوق المحلي بشكل مستدام.
وشدد على أن هذه الخطة تتكامل مع جهود الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة التي ترتكز على تعزيز الإنتاج وتحفيز الاستثمار في القطاعات الحيوية.
تكامل حكومي لضمان توافر السلع الاستراتيجية
أكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين مختلف الوزارات المعنية وجهاز “مستقبل مصر للتنمية المستدامة” لضمان تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية الحيوية.وأوضح أن هذا التعاون يهدف إلى بناء أرصدة آمنة من السلع الاستراتيجية، ومواصلة العمل على زيادة حجم الاحتياطيات، بما يسهم في حماية الأمن الغذائي المصري، وتخفيف أي ضغوط قد تنشأ بسبب الأزمات العالمية في سلاسل الإمداد.
مصر كمركز إقليمي لتجارة السلع الزراعية
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي تصريحاته بالتأكيد على أن الحكومة ماضية في خططها لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة السلع الزراعية، من خلال تطوير البنية التحتية للمشروعات الزراعية، وتحسين قدرات التخزين والنقل والتصدير، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
Source: بوابة الفجر
وزيرا البيئة والكهرباء يبحثان سبل العمل المشترك والتنسيق والتعاون فى قضايا البيئة
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لدعم سبل العمل المشترك والتنسيق فى قضايا البيئة والطاقات الجديدة والمتجددة لا سيما طاقة الرياح والتوسع فى اقامة محطات طاقة الرياح فى منطقة البحر الأحمر وخليج السويس ومراعاة اشتراطات المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على الطيور المهاجرة والقواعد الخاصة بمسارات هجرتها.
وقد ناقش الاجتماع التنسيق بين الوزارتين والعمل المشترك فى اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي، وذلك فيما يتعلق بتوافق مسارات خطوط نقل الكهرباء والطاقة المتجددة في منطقة خليج السويس، ويتماشى مع متطلبات حماية الطيور المهاجرة التي تمر عبر أحد أهم المسارات العالمية لهجرتها، ومراعاة الاشتراطات البيئية بما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الطيور المهاجرة، ويأتي انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية تلك الطيور كأحد مكونات البيئة الطبيعية، وذلك من خلال المسؤولية المشتركة، وتعزيز التعاون بين الشركاء الوطنيين ومؤسسات المجتمع الدولي، لضمان الاستدامة فى مسارات الهجرة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، لتحقيق الاهداف البيئية والاقتصادية المشتركة.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة على أهمية التنسيق والتعاون والعمل المشترك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرة إلى اهمية المناقشات والاقتراحات لتوافق مسارات خطوط شبكات نقل الكهرباء والطاقة المتجددة مع مسارات الطيور، بخليج السويس بهدف الحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وموائلها، كأحد أهم مسارات الطيور عالميا، موضحة اهمية وضع تصور شامل لتلك التوافقات بالتعاون بين الجهات المعنية من وزارات البيئة والكهرباء لاتخاذ ما يلزم من قرارات. كما لفتت إلى إمكانية العمل على تعديل بعض بنود البروتوكول الموقع سابقا في هذا الصدد لتعزيز مبادئ الحوكمة الإدارية والشفافية، موضحة اهمية دراسات تقييم الأثر البيئى لتنفيذ المشروعات بمنطقة خليج السويس، بما يضمن عدم تعارضها مع حركة الطيور، مع إعداد دراسة مستقبلية تشمل بدائل متعددة،وتقييم الجدوى الفنية والمالية ،تسهيلًا لعمل المستثمرين في المنطقة ودعمًا للجهود الوطنية في مجالي البيئة والطاقة المستدامة، مؤكدة على أهمية وضع قياسات محددة ومعايير دقيقة لخطوط النقل في المناطق الخمس المعروفة بمسارات هجرة الطيور.
ومن جانبه، اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك تعاون وتنسيق دائم مع وزارة البيئة فى اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى خطة العمل التى تستهدف ان تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية، موضحا مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا المشروع الجاري تنفيذه للربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، مشيرا إلى الرؤية المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي، ويُعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وأيضًا مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا من أهم المشروعات التي تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي، وضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بأسلوب مستدام، موضحا خطورة التغير المناخي وآثاره وتأثيراته من ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، مؤكدا الالتزام بتقليل البصمة الكربونية من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة واعتماد استراتيجية تنموية مستدامة، ودمج مشروعات الطاقة المتجددة في الخطة الوطنية والسياسة المناخية، والتركيز على كفاءة استخدام الطاقة وضمان ان يكون الانتقال نحو الطاقة النظيفة مستدامًا وشاملًا.
جدير بالذكر ان الاجتماع جرى بحضور قيادات الوزارتين، والمسئولين المعنيين بقطاعات الطاقة المتجددة ونقل الكهرباء والتنوع البيولوجي ومسارات هجرة الطيور وحماية البيئة.
Source: بوابة الفجر