“أخبار الشركات: تجديد العقود، التحديات المالية، والصفقات الاستراتيجية”

مطالب ربيعة المادية تعرقل تجديد عقده مع الأهلي

لا يزال موقف تجديد عقد رامي ربيعة، مدافع الأهلي، في حالة من الغموض، حيث تواصل إدارة النادي المفاوضات مع اللاعب في محاولة لحسم الملف.

في حين تمكن النادي من تجديد عقود بعض اللاعبين مثل محمد الشناوي وياسر إبراهيم، فإن تجديد عقد ربيعة يواجه تحديات بسبب مطالبه المالية.

إدارة الأهلي قدمت عرضًا ماليًا جديدًا للاعب بقيمة 30 مليون جنيه سنويًا، شاملة الإعلانات، لكن ربيعة يصر على الحصول على 40 مليون جنيه سنويًا.

هذه المطالب تُعتبر مرتفعة بالنسبة لإدارة النادي، التي ترى أن العرض المقدم يتناسب مع ما يمكن تقديمه في الوقت الحالي.

وفي حال فشل الأهلي في التوصل إلى اتفاق مع ربيعة، سيكون من الصعب ضمه إلى قائمة الفريق للمشاركة في كأس العالم للأندية في يونيو المقبل.

إذا لم يتوصل الطرفان إلى حل، قد يضطر الأهلي للبحث عن بدائل لتعزيز دفاع الفريق في الموسم الجديد.

Source: الفجر الرياضي


أمير قطر يهدي ترامب قلم “مونت بلانك” خلال توقيع اتفاقيات استراتيجية مع الولايات المتحدة

شهدت مراسم توقيع اتفاقيات ثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لحظة لافتة للأنظار، حيث أهدى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، القلم الذي استخدمه خلال التوقيع كتذكار رمزي يوثق الحدث.

القلم من طراز “مونت بلانك 149″، ويعد من أفخم أقلام الحبر التي يفضل استخدامها كبار المسؤولين والدبلوماسيين حول العالم، ويختلف تمامًا عن قلم “شاربي” الأسود الذي اشتهر ترامب باستخدامه لتوقيع الوثائق الرسمية خلال فترة رئاسته.

تفاعل واسع مع تصرف ترامب أمام الكاميرات

وقد تلقى ترامب الهدية بابتسامة واضحة، ولوّح بالقلم أمام عدسات الكاميرات قبل أن يعيده مؤقتًا إلى الطاولة، لكنه سرعان ما التقطه مجددًا ووضعه في جيبه.

أثار هذا المشهد العفوي تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علّق البعض ساخرين بأن “القلم أغلى من بعض الصفقات”، فيما تساءل آخرون عما إذا كان ترامب سيُدرج “مونت بلانك” في قائمته المفضلة للعلامات التجارية الفاخرة.

مباحثات موسعة تناولت القضايا الإقليمية والدولية

تأتي هذه اللفتة في أعقاب مباحثات ثنائية موسعة بين الجانبين القطري والأمريكي.

وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن اللقاء تضمن “نقاشًا رائعًا حول عدد من القضايا المهمة”، مشيرًا إلى أن أبرز المحاور كانت العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.

وشدد أمير قطر على أهمية تعزيز أواصر الشراكة الاستراتيجية بين الدوحة وواشنطن في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم الاستقرار والتعاون الإقليمي والدولي.

ترامب يشيد بدور قطر في القضايا الدولية

من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المباحثات تناولت ملفات دولية ذات أولوية، من بينها الحرب في أوكرانيا والملف النووي الإيراني.

وأضاف قائلًا: “قضينا ساعتين في مناقشة قضايا العالم، وقد ساعدتنا قطر كثيرًا، خصوصًا في ملفات روسيا وأوكرانيا”.

وأعرب ترامب عن تقديره للدور القطري في دعم جهود السلام والدبلوماسية على المستوى الدولي، مشيدًا بالتعاون الوثيق بين البلدين في القضايا السياسية والأمنية.

صفقة تاريخية بين بوينج والخطوط الجوية القطرية

وفي السياق الاقتصادي، كشف ترامب عن أن شركة “بوينج” الأمريكية حصلت على أكبر طلبية في تاريخها من دولة قطر، والتي تشمل توريد 160 طائرة لصالح الخطوط الجوية القطرية، بقيمة تُقدّر بـ200 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس.

وأشار ترامب إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وقطر تشهد نموًا غير مسبوق، مؤكدًا أن هذه الاتفاقيات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والصناعي بين البلدين.

علاقات متينة وشراكة متجددة

وفي ختام اللقاء، أثنى الرئيس الأمريكي على عمق العلاقات القطرية الأمريكية، قائلًا: “لطالما جمعتنا صداقة قوية وعلاقة مميزة”، وأضاف: “يشرفني أن أكون هنا في هذا المكان الجميل، وأتوجه لكم بجزيل الشكر”.

Source: بوابة الفجر


عاجل- مايكروسوفت تقرر تقليص قوتها العاملة بنسبة 3% رغم نتائجها القوية

أعلنت شركة مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا العالمي، عن خطط لتقليص حجم قوتها العاملة بنسبة 3%، على الرغم من تحقيقها نتائج مالية قوية في الربع الأخير.

وبحسب البيانات، توظف الشركة نحو 230 ألف موظف حول العالم، مما يعني أن هذا القرار قد يشمل نحو 6 آلاف وظيفة.

ورغم أن الشركة لم تحدد العدد الدقيق للوظائف التي سيتم تسريحها، إلا أن نصف موظفي مايكروسوفت يعملون في الولايات المتحدة.

استراتيجية الشركة لتقليص القوة العاملة

قالت مايكروسوفت إن عمليات التسريح ستشمل جميع المستويات والمناطق الجغرافية، ولكن التركيز سيكون بشكل أساسي على خفض مستويات الإدارة.

وأوضحت الشركة في بيان صحفي أنه تم إرسال إشعارات للموظفين المتأثرين بالقرار.

وأكدت مايكروسوفت: «نواصل تنفيذ التغييرات التنظيمية اللازمة لضمان تهيئة الشركة بشكل أفضل لتحقيق النجاح في سوق العمل الديناميكي»، وهو ما يعكس التحديات التي تواجهها في ظل التغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا.

الدوافع وراء تقليص القوى العاملة

أشار جيل لوريا، رئيس أبحاث التكنولوجيا في شركة DA Davidson Companies، إلى أن تخفيضات الوظائف تأتي نتيجة الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يضغط على هوامش الربح.

وأضاف أن الزيادة في استثمارات مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي تتطلب إجراء خفض في عدد الموظفين بمعدل لا يقل عن 10،000 موظف سنويًا، لتعويض نفقاتها الرأسمالية المرتفعة.

نتائج مالية قوية لا تتماشى مع خطط التسريح

على الرغم من التخفيضات، أعلنت مايكروسوفت عن نتائج مالية قوية في الربع الثالث من السنة المالية. حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 13% لتصل إلى 70.1 مليار دولار، وزاد صافي الدخل بنسبة 18% ليصل إلى 25.8 مليار دولار.

وقالت الشركة إن هذه النتائج جاءت بفضل أنشطتها في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مما يعكس النمو الكبير في هذه المجالات.

Source: بوابة الفجر


شاومي تواجه تراجعًا في مبيعات سيارتها الكهربائية SU7 بعد انتقادات متزايدة

شهدت شركة شاومي الصينية انخفاضًا ملحوظًا في الطلبات الجديدة على سيارتها السيدان الكهربائية SU7، وفقًا لتقرير صادر عن محللين يوم الأربعاء.

وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته السيارة عند إطلاقها في مارس من العام الماضي، فإن انتقادات المستهلكين والحوادث المميتة المتعلقة بالسيارة تسببت في تراجع المبيعات في الفترة الأخيرة.

نجاح مبدئي تحوّل إلى أزمة

حققت سيارة SU7 نجاحًا كبيرًا بين السائقين الصينيين بعد إطلاقها، حيث تجاوزت مبيعاتها سيارة تسلا موديل 3 في أكبر سوق سيارات في العالم على أساس شهري بحلول ديسمبر 2024.

لكن هذا النجاح السريع لم يستمر طويلًا، حيث تراجع الطلب على السيارة بشكل ملحوظ بعد حادث مميت تورطت فيه السيارة الشهر الماضي.

حادث مميت يثير القلق بشأن سلامة السيارة

أثار الحادث المميت الذي لا يزال قيد التحقيق نقاشًا عامًا واسعًا حول سلامة ميزات القيادة الذكية التي تقدمها شاومي في سيارتها SU7.

ونتيجة لذلك، شددت الجهات التنظيمية الصينية الرقابة على تسويق هذه الميزات، ما أسهم في التأثير السلبي على ثقة المستهلكين.

انخفاض الطلبات الجديدة وتراجع مبيعات SU7

وفقًا لتقرير من دويتشه بنك، تراجعت الطلبات الجديدة على سيارة SU7 بنسبة 55% في أبريل مقارنةً بشهر مارس، واستمر هذا الاتجاه في مايو.

في الأسبوعين الأولين من الشهر، تم تقديم 13،500 طلبًا، وهو انخفاض كبير مقارنةً بـ 23،000 طلب في الأسبوع الثاني من مارس، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

أزمة مصداقية شاومي واتهامات بالتلاعب

انتقد العديد من مالكي سيارة SU7 Ultra الشركة بعد اكتشاف عدم وجود فتحات تهوية في غطاء المحرك، والذي تم الإعلان عنه سابقًا كميزة إضافية مقابل 42،000 يوان (نحو 5،826 دولارًا أمريكيًا).

مما دفع نحو 400 مالكًا للسيارة إلى طلب استرداد أموالهم بعد اكتشاف الفارق بين ما تم الإعلان عنه وما تم تسليمه فعليًا.

هذا الحادث دفع الصحيفة ذا بيبر في شنجهاي إلى القول إن الأزمة لا تقتصر على مصداقية السيارة فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على التلاعب بالقيم في صناعة السيارات الكهربائية.

التسويق المبالغ فيه وتقديرات التسليم المثيرة للجدل

واجهت شاومي أيضًا انتقادات بشأن تقديرات مواعيد التسليم لسيارتها SU7، حيث وجد الكثير من المشترين أن مواعيد التسليم مبالغ فيها للغاية، حيث استلموا سياراتهم في وقت أبكر بكثير من المتوقع.

ويُشاع أن الشركة قد تكون تستخدم تكنيكات تسويقية لخلق شعور بالندرة المصطنعة، على الرغم من أن السيارات تتطلب عادةً عملية شراء معقدة واستثمارًا أكبر من قبل المستهلكين.

التحديات التي تواجهها شاومي في سوق السيارات

يبدو أن استراتيجيات التسويق الناجحة التي استخدمتها شاومي في مجال الهواتف الذكية لم تُثبت فعاليتها في سوق السيارات.

فبينما يتمتع المستهلكون بمرونة أكبر في شراء الهواتف الذكية، تتطلب السيارات الكهربائية اتخاذ قرار شراء طويل الأمد، مما يعزز الحاجة إلى موثوقية أعلى في وعود الشركات.

Source: بوابة الفجر