٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
تعتبر مضادات الأكسدة عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Surrey Live، كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن “الجذور الحرة”.
كما أوضح موقع “Healthline” الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى “الإجهاد التأكسدي”، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة.
وأكد التقرير أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا إلي أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.
وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية، إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال.
ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة.
وأكدت الدراسة المنشورة بالموقع أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية:
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو.
كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة، كذلك فإنها مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا “النافعة” فيها.
المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية “قوية” ضد الخرف، كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق.
الفواكه: تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة، ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية.
كما أن توت غوجي غني بفيتامين C – أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية.
في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان “مصدرًا ممتازًا” لمضادات الأكسدة.
وأشارت الدراسة إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة، أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
Source: أمل محمد
تشغيل خدمة قسطرة القلب المتنقلة لأول مرة في الشرق الأوسط لخدمة ضيوف الرحمن
بدأ تجمع مكة المكرمة الصحي، ممثلاً بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، تشغيل خدمة قسطرة القلب المتنقلة في مستشفى شرق عرفات ، ويأتي ذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الجاهزية الطبية وتوسيع نطاق الخدمات التخصصية في المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام.
وأكد الطبيب مؤيد الرفاعي، المدير التنفيذي لمستشفى شرق عرفات، أن هذه الخدمة تُركب لأول مرة في الشرق الأوسط لاستخدام أفضل التقنيات لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بالتعاون مع مدينة الملك عبد الله، وبإشراف نخبة من الأطباء المتخصصين ومشاركة كفاءات مميزة من فرق التخدير والتمريض.
وقد جرى نقل الجهاز وتجهيزه ليعمل بكامل طاقته ووفق أعلى معايير السلامة وجودة الأداء. وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن تشغيل جهاز القسطرة في موقع ميداني يُعد خطوة متقدمة تسهم في تمكين الفرق الطبية من التعامل مع الحالات القلبية الطارئة بشكل فوري، مما يُقلل من زمن الاستجابة، ويُحسّن فرص الإنقاذ، ويُعزز سلامة الحجاج في ذروة أداء المناسك.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على حرص المدينة الطبية على تقديم خدمات تخصصية دقيقة في قلب المشاعر، وتوفير رعاية متقدمة تواكب متطلبات الحج، وذلك ضمن منظومة صحية متكاملة تُسخّر كافة الإمكانات التقنية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة.
Source: أمل محمد