“أخبار المشاهير: احتفالات العيد في نادي العاملين بأسيوط”

توافد المواطنين على نادي العاملين بالمحافظة للاحتفال بثالث أيام العيد

أعلن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن توافد المواطنين على نادي العاملين بالمحافظة بحي شرق مدينة أسيوط للاحتفال بثالث ايام عيد الأضحى المبارك للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والفنية التي تقدم مجانًا ضمن احتفالات العيد، والتي تأتي في إطار خطة المحافظة لإدخال البهجة على المواطنين

وأوضح محافظ أسيوط أن النادي شهد حفلًا فنيًا مميزًا لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للموسيقى والكورال، وسط حضور جماهيري كبير

وحيث أُقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور جمال عبد الناصر، مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي،، وحسن حسني، مدير قصر الثقافة، وجمال جلال، مدير الفرق الفنية، ووليد راشد، مسئول وفني الصوت بقصر ثقافة أسيوط، وتحت قيادة المايسترو نصر الدين أحمد سيد وحيث استمتع الحاضرون بفقرات موسيقية وغنائية متنوعة.

وأشار المحافظ إلى أن هذه الفعاليات تأتي في إطار توجيهات الدولة بنشر البهجة والسعادة بين المواطنين، وفتح المجال أمام الطاقات الفنية والإبداعية المحلية للمشاركة في الاحتفالات والمناسبات الرسمية، مثمنًا جهود وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة في المشاركة مثل هذه الفعاليات بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة مثمنًا دور الثقافة في دعم الفنون وإتاحة الفرصة أمام المواطنين من مختلف الأعمار للاستمتاع بعروض إبداعية راقية.

وأكد المحافظ على استمرار تنظيم العروض الفنية والترفيهية على مدار أيام العيد، داعيًا المواطنين إلى المشاركة في الأجواء الاحتفالية، مؤكدًا حرص المحافظة على توفير مناخ آمن ومبهج لجميع أبناء أسيوط.

Source: بوابة الفجر


في ذكراه.. تعرف علي قصص الحب في حياة نجيب الريحاني

يحل اليوم ذكري وفاة الفنان نجيب الريحاني والذي يعد أحد أبرز وجوه المسرح العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد تميز بتقديم الكوميديا السوداء، وأصبح أشهر ممثل ساخر في تاريخ المسرح العربي، ولم يحب الريحاني بحرقة ولم يلتهب قلبه إلا خمسة مرات، ورفع قلبه شعار «ما الحب إلا للحبيب الأول».

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصص الحب في حياة الفنان نجيب الريحاني.

قصص الحب في حياة نجيب الريحاني

بدأت قصة حب بين نجيب الريحاني والممثلة صالحة قاصين عام 1911 وانتهت 1913 عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتا فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به، وثاني قصة كانت مع فتاة فرنسية اسمها ( لوسى دي فرناي)، تعرف عليها وهو في أشد أيام بؤسه، ولم تدم العلاقة بينهما سوى ثلاث سنوات فقط فهجرها في 1916 بعد أن وقع في حب فتاة أخرى.

وهذه الفتاة كانت «دينا لسكا» التي مثلت أمامه أدوار البطولة في مسرحياته الفرانك أراب، إلا أنها ما لبثت أن هربت من المسرح مع صديق لنجيب الريحاني، وسافر نجيب الريحاني في عام 1919 بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى أسدل الستار في 1921، وكان آخر قصة حب لنجيب مع الفنانة بديعة مصابني، وبدأت القصة عام 1921 وانتهت 1924، وتعرف عليها عندما سافر إلى بيروت مع فرقته.

حياة نجيب الريحاني

ولد نجيب إلياس ريحان، ذو الأصول العراقية، عام 1889، في حارة مصطفى بحي باب الشعرية، وكان والده تاجر خيول، تلقى تعليمه في مدرسة “الفرير” بالخرنفش، حيث تعلم اللغة الفرنسية، ومال إلى دراسة آداب اللغة العربية، لفت أنظار أستاذه “الشيخ بحر” إلى موهبته في الإلقاء، فشجّعه على تمثيل بعض الروايات في مسرح المدرسة، عمل موظفًا في البنك الزراعي بالقاهرة، وهناك تعرّف على عزيز عيد، وارتبط الاثنان بحب التمثيل.

أول ظهور لـ نجيب الريحاني في السينما

كان فيلم “ياقوت” أول ظهور له في السينما، لكن الريحاني لم يكن راضيًا عنه، إذ اضطر إليه لحاجته المادية، ثم جاء فيلم “بسلامته عاوز يتجوز”، وكان أسوأ من سابقه بسبب مخرجه الأجنبي الذي لم يفهم روح الكوميديا المصرية، لكنه حقق نجاح بفيلمه الثالث “سلامة في خير”.

حب نجيب الريحاني للفن

وفي عام 1942، وعندما نصحه طبيبه بالابتعاد عن المسرح لستة أشهر حفاظًا على صحته، قال: “خير لي أن أقضي نحيبي فوق المسرح، من أن أموت على فراشي”، وتعرض اتهامه بالكسل أحيانًا بسبب تقديم مسرحية واحدة لفترات طويلة، إلا أنه كان يرد قائلًا: “خير لي أن أواجه الجمهور بمسرحية واحدة كاملة، من أن أقدم له عشر مسرحيات ضعيفة، أو فيها مواضع ضعف”.

وفاة نجيب الريحاني

رحل عن عالمنا الفنان نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949، بعد أن قدم عمره كله للفن بإخلاص وصدق لا مثيل له.

Source: الفجر الفني