محافظ أسيوط يتفقد محطة معالجة المشايعة بتكلفة مليار و350 مليون جنيه
أجرى اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لتفقد محطة معالجة الصرف الصحي بقرية المشايعة بمركز الغنايم وذلك ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل لمدينتي صدفا والغنايم، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار و350 مليون والذي يعد أحد أهم المشروعات العملاقة المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والمشروع القومي لتطوير الريف المصري، بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى والمراكز الأكثر احتياجًا.
رافقه خلال الجولة المهندس محسن محمود رئيس قطاع كهرباء جنوب أسيوط والمهندس عصام عبدالظاهر وكيل وزارة الإسكان والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ المشروعات بفرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندسة وفاء أحمد المدير التنفيذي للمشروعات بفرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وأمل جميل مدير العلاقات العامة والمتابعة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي ونواب رئيس مركز الغنايم.
وقال محافظ أسيوط أن المحطة تعد جزءًا من مشروع الصرف الصحي المتكامل لمدينتي صدفا والغنايم، الذي يشمل 3 محطات رفع (اثنتان بمركز صدفا وواحدة بمركز الغنايم)، إلى جانب 4 عدايات نفقية و3 عدايات بالحفر المكشوف، فضلًا عن محطة المعالجة الثلاثية بقرية المشايعة المنفذة وفق أحدث المواصفات الفنية والهندسية، وتدار بأنظمة معالجة ثلاثية تضمن الحفاظ على البيئة والاستفادة المثلى من المياه المعالجة.
حيث تفقد المحافظ محطة معالجة الصرف الصحي بطاقة 29 ألف متر مكعب يوميًا، وبتكلفة بلغت 350 مليون جنيه، بالإضافة إلى قرض إسباني قيمته 8 ملايين يورو، وتخدم مدينتي صدفا والغنايم، وقرى مجريس ودير الجنادلة والمشايعة، كما استمع إلى شرح حول توسعات محطة معالجة صدفا والغنايم، والتي تُنفذ بطاقة 40/20 ألف م3/يوم، لتخدم قرى مركز صدفا، وتنفذ ضمن مشروعات “حياة كريمة” بتكلفة تقديرية تصل إلى مليار جنيه مما يعد نقلة نوعية في ملف البنية التحتية بالمحافظة.
وأكد اللواء هشام أبوالنصر، إن ما نشهده اليوم هو أحد النماذج الحقيقية لما تحقق على أرض محافظة أسيوط وفق خطة طموحة ومتكاملة لتوصيل خدمات الصرف الصحي إلى جميع قرى المحافظة، تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية وتكليفات القيادة السياسية بضرورة توفير بنية تحتية متطورة تخدم المواطنين وتحسن من جودة الحياة، خاصة في المناطق الريفية التي عانت لسنوات طويلة من نقص في الخدمات الأساسية وذلك لتحقيق العدالة المكانية في التنمية.
وأضاف محافظ أسيوط أن نسبة تنفيذ مشروعات الصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية تجاوزت معدلات جيدة، ونعمل على تذليل كافة العقبات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لتسريع وتيرة الإنجاز، منوها إلى أن مشروعات “حياة كريمة” بالمحافظة تعد بمثابة تحول تاريخي في حياة مئات الآلاف من المواطنين، من خلال تطوير قطاعات التعليم والصحة والصرف الصحي ومياه الشرب والطرق والخدمات الحكومية، بما يضمن تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأشار أبوالنصر إلى أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي جعل المواطن المصري في قلب أولويات الدولة، ونعمل جميعًا بروح الفريق الواحد لنحدث فرقًا ملموسًا في حياة الناس على أرض الواقع.
Source: بوابة الفجر
Floods expected in Khartoum following failure in Grand Ethiopian Renaissance Dam operation
The Professor of Geology and Water Resources at Cairo University, Abbas Sharaky, said there is a high probability of flooding on both sides of the Blue Nile and the Nile rivers near the Sudanese capital of Khartoum, at the end of August, similar to before the construction of the Grand Ethiopian Renaissance Dam (GERD).
Sharaky explained in a Facebook post that the dam”s reservoir is currently almost full (about 55 billion cubic meters) and has not been used in recent months.
This year”s incident is an exception due to turbine failure at the GERD, he noted, and it is expected that the natural flood of the Blue Nile will be fully discharged by the end of July.
“This disruption in the operation of GERD coincides with the expected increase in rainfall this year, according to IGAD”s climate forecasting and application models for the coming months,” he explained.
Despite the severity of the floods and their damage to some residents in Sudan, he noted that they are the main source of flood irrigation for many farmers along the Blue Nile, compensating them for the lack of water reaching them in the past two years (2023-2024) as a result of the large storage in the GERD of about 43 billion m3 in that period.
Edited translation from Al-Masry Al-Youm
Source: Al-Masry Al-Youm
وزيرة البيئة تعلن تدريب الباحثين الجدد بالمحميات على رصد السلاحف البحرية
نظمت وزارة البيئة من خلال محميات البحر الأحمر ومشروع “الغردقة الخضراء” تدريبًا متخصصًا لرصد السلاحف البحرية وذلك بمشاركة عدد ١٩ من الباحثين الجدد المنضمين إلى محميات البحر الأحمر.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحماية التنوع البيولوجي البحري واعداد الكوادر الشابة بالمحميات
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا التدريب يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لبناء قدرات وطنية مؤهلة لحماية الحياة البحرية، كذلك خطوة مهمة نحو تمكين الكوادر البيئية الشابة وتعزيز قدراتهم في مجالات الرصد والتنوع البيولوجي البحري.
واضافت د ياسمين فؤاد أن إشراك الشباب في مثل هذه البرامج يعزز من فرص تحقيق الاستدامة البيئية على المدى الطويل، خاصة من خلال التدريب المباشر في مواقع حساسة مثل الجفتون ومرسى علم، حيث يتم الدمج العملي بين المعرفة والعمل البيئي الميداني، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام مصر باتفاقيات التنوع البيولوجي الدولية، وسعيها الدائم نحو تعزيز الممارسات البيئية المسؤولة وحماية الحياة البحرية، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية
واشارت الدكتورة ياسمين فؤاد ان التدريب يعد نموذجًا للتكامل بين بناء القدرات وتنفيذ السياسات البيئية على أرض الواقع من خلال تنفيذ رؤية شاملة لبناء جيل جديد من الباحثين البيئيين المؤهلين علميًا وعمليًا، والقادرين على حماية الموارد الطبيعية والتعامل مع التحديات البيئية بوعي ومسؤولية وبمشاركة الخبرات الوطنية والدولية
واوضحت الدكتورة يسرية حامد مدير مشروع الغردقة خضراء ان التدريب يمتد على مدار ثلاثة أيام، ويشمل يومًا نظريًا حول أساسيات الرصد البيئي والتعامل السليم مع السلاحف البحرية، يعقبه تدريبان عمليان ميدانيان في جزيرة الجفتون ومرسى شونة بمدينة مرسى علم، وهما من أبرز مواقع الغوص في البحر الأحمر.
كما أوضح الدكتور أحمد غلاب، مدير عام محميات البحر الأحمر ان التدريب يتضمن استعراض أنواع السلاحف البحرية المنتشرة في مصر، وطرق التمييز بينها، والتعامل المسؤول في حالات التعشيش، بالإضافة إلى تعليمات السلامة البيئية للغواصين والزوار عند مشاهدة السلاحف.
جديرا بالذكر ان هذا التدريب ياتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي يعمل مشروع “الغردقة الخضراء” على تنفيذها، دعمًا لرؤية الوزارة في تعزيز الممارسات البيئية المسؤولة، وتمكين الجيل الجديد من المتخصصين البيئيين في مصر.
Source: بوابة الفجر