“فعاليات ثقافية – من دراما تارا عماد إلى سحر حفلات راغب علامة”

تفاصيل شخصية تارا عماد في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»

بدات الفنانه تارا عماد تصوير مشاهدها في حكاية «Just You»، وهي إحدى حكايات مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، المقرر طرحه خلال شهر أغسطس المقبل.

شخصية تارا عماد في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»

وتجسد تارا عماد بشخصية «سارة»، وهي صحفية طموحة ومجتهدة، تظهر للجميع كشخصية قوية، ولكن مع تتابع الأحداث يكشف أنها تعاني من هشاشة داخلية وتعقيدات نفسية تظهر تدريجيا خلال الأحداث.

تارا عماد في حكاية Just You

وتشارك تارا عماد في حكاية Just You بجانب عدد من الفنانين أبرزهم: عمرو جمال، بسمة داوود، وفاء صادق، وهي من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزيم، وتتكون الحكاية من 5 حلقات.

قصة حكاية Just You في مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”

وتدور أحداثها في إطار اجتماعي نفسي، ويضم مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»، 7 حكايات من بينهم حكاية «Just You»، وكل حكاية تعرض في 5 حلقات بفريق عمل مستقل. والمسلسل من إنتاج K Media للمنتج كريم أبو ذكري، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.

تفاصيل مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”

و مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” من إنتاج K Media للمنتج كريم أبو ذكري، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، ويضم 7 حكايات، كل حكاية تُعرض في 5 حلقات بفريق عمل مستقل.

Source: الفجر الفني


علي الكسار.. من طباخ بسيط إلى أيقونة الكوميديا المصرية وشخصية “عثمان عبد الباسط” التي خلدها التاريخ

في ذكرى ميلاده، نعيد إحياء سيرة أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ الفن المصري، الفنان علي الكسار، الذي نجح في رسم الابتسامة على وجوه الجماهير لعقود من الزمن ورغم بساطة نشأته، استطاع أن يخلد اسمه في ذاكرة الفن الشعبي، ويصل بشخصياته إلى العالمية، خصوصًا بشخصية “عثمان عبد الباسط” التي أصبحت علامة مسجلة في تاريخ المسرح والسينما.

النشأة والبدايات الأولى

وُلد علي خليل سالم، المعروف فنيًا باسم “علي الكسار”، في الثالث عشر من يوليو عام 1887 بحيّ السيدة زينب في القاهرة، وكان والده يعمل “سروجيًا” (صانع سرج الخيل) ورغم محاولته العمل مع والده، إلا أنه لم يجد شغفه في تلك المهنة، ليتجه بعدها إلى العمل طباخًا مع خاله، وهناك بدأ أولى خطواته نحو الفن، حيث تأثر باللهجة النوبية التي سمعها من الخدم النوبيين، وهي ما شكّلت لاحقًا قاعدة شخصية “عثمان عبد الباسط”.

بداية المسيرة الفنية والمسرحية

في عام 1907، أسس الكسار أول فرقة مسرحية له باسم “دار التمثيل الزينبي”، وبدأ يقدم عروضًا مسرحية بسيطة بمنطقة الحسين.

لاحقًا، انضم إلى فرقة جورج أبيض، ثم تعاون مع الكاتب أمين صدقي ليؤسسا معًا فرقة “الماجستيك” عام 1919 في شارع عماد الدين، أحد أهم شوارع الفن آنذاك.

تميزت الفرقة بتقديم عروض أسبوعية متجددة، وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، لتكون من أبرز الفرق التي جذبت الجماهير في مصر، قبل أن تتوقف نهائيًا عام 1950 بعد تراجع الحركة المسرحية لصالح السينما.

شخصية “عثمان عبد الباسط” مفتاح الشهرة والخلود

كانت شخصية “عثمان عبد الباسط” هي النقلة الكبرى في مسيرة علي الكسار، حيث قدّم من خلالها صورة النوبي الطيب الساذج، لكن بطريقة كوميدية محببة قريبة إلى قلب الجمهور.

وقد جاءت هذه الشخصية ردًا على نجاح شخصية “كشكش بيه” التي كان يقدمها نجيب الريحاني، في وقت كانت المنافسة بين الاثنين محتدمة على خشبة المسرح.

تميز “عثمان عبد الباسط” بخفة الظل والنكتة السريعة، وتمكن من خلالها الكسار من تحقيق شهرة واسعة واستمر في تجسيدها لسنوات طويلة على المسرح وفي السينما.

تألقه في السينما وأبرز أعماله

مع ازدهار السينما في الأربعينيات، انتقل الكسار إلى الشاشة الكبيرة، وشارك في عدد من الأفلام التي نالت نجاحًا جماهيريًا لافتًا. من بين أبرز أعماله السينمائية: فيلم “سلفني 3 جنيه”، “علي بابا والأربعين حرامي”، “نور الدين والبحارة الثلاثة”، “أمير الانتقام”، “أخلاق للبيع”، “قسمة ونصيب”، “آخر كدبة”.

قدم الكسار في السينما أكثر من 40 عملًا، معظمها اعتمد على الكوميديا الشعبية القريبة من الناس، ورسخ من خلالها شخصيته الفنية الخاصة.

حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء

رغم شهرته الكبيرة، إلا أن حياة علي الكسار الخاصة لم تكن محل تغطية إعلامية موسعة، ولا توجد معلومات مؤكدة عن عدد زيجاته أو تفاصيل حياته العائلية.

وقد يكون ذلك راجعًا إلى طبيعة المرحلة التي عاش فيها، أو حرصه على إبعاد أسرته عن الأضواء.

نهاية حزينة لفنان أسعد الملايين

توفي علي الكسار في 15 يناير عام 1957 عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مرير مع مرض سرطان البروستاتا، رحل في صمت داخل مستشفى القصر العيني، بعد أن أفنى عمره في إسعاد الجماهير وبناء قاعدة فنية أثرت المسرح والسينما الكوميدية.

ورغم النهاية الحزينة، إلا أن إرث علي الكسار ظل حيًا في ذاكرة الفن المصري، باعتباره أحد رواد الكوميديا الشعبية الأصيلة، وأول من جسّد شخصية “البربري المصري” بأسلوب إنساني ومرح، لا يزال يُستحضر حتى اليوم في النقاشات الفنية والدراسات المسرحية.

Source: الفجر الفني


في هذا الموعد.. راغب علامة يحيي حفلًا غنائيًا في الساحل الشمالي

يستعد النجم راغب علامة، لإحياء حفلًا غنائيًا كبيرًا، يوم الخميس 17 يوليو الجاري، ويأتي هذا الحفل ضمن حفلات موسم الصيف.

راغب لن يكتفي بتقديم باقة من أجمل أغانيه فقط، بل سيأخذ الحضور في رحلة موسيقية بين الزمن الجميل وإيقاعات العصر، من “مغرم يا ليل” التي ما زالت تدق في وجدان جيلٍ كامل، إلى “ترقيص” التي صنعت موجة صيفية راقصة منذ لحظة صدورها، مرورًا بأغنيات زرعت اسمه في قلوب الملايين.

آخر حفلات راغب علامة

وكان راغب علامة قد أحيا مؤخرًا حفلًا غنائيًا في مهرجان موازين وتفاعل الآلاف مع أغاني، والساحل الشمالي على موعد مع تكرار المشهد، وربما أوسع، مع جمهور لا يُضاهيه أحد في الحب والولاء.

بيروت ولا روما

أما على صعيد الإصدارات، فالسوبر ستار لا يتوقف بعد “ترقيص”، بصناعة فنية ضخمة أدارها المخرج زياد خوري بين عدة دول، فاجأ راغب جمهوره بـ “بيروت ولا روما”، أغنية باللهجة المصرية حملت حنين العواصم وخفة الروح الشرقية، وأثبتت مجددًا أن راغب لا يتبع الموضة، بل يصنعها.

Source: الفجر الفني