أحدث أخبار الشرق الأوسط – 21 ديسمبر 2024

محمد هنيدي يظهر على كرسي متحرك..ايه الحكاية؟

محمد هنيدي يظهر على كرسي متحرك..ايه الحكاية؟

الأكثر قراءة

صورة مسربة من زفاف رونالدو وجورجينا.. ما القصة؟

الاتحاد الأوروبى يقرر صرف قرض ميسّر بمليار يورو لصالح مصر

أسعار الذهب.. سعر سبيكة الذهب 8 جرام اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 في السوق

وفقا لقرار “التسعير”.. أسعار البنزين والسولار اليوم السبت 21-12-2024

سعر سبائك الذهب.. أسعار الذهب في محلات المجوهرات اليوم السبت تحديث وقتي

وزير الإسكان يُحذّر الشركات غير الملتزمة بتنفيذ المشروعات بالقاهرة الجديدة

أحمد الصغير

من تجليات اللحظة والأحداث.. ظهور شخصية «العبيط السياسى» على الساحة السياسية

واشنطن وجولانى سوريا.. بداية الطريق لإعادة تشكيل الشرق الأوسط

صفاء النجار

العقل المنظم فى عصر تُخمة المعلومات

فلسطين.. القاهرة ونيويورك

د. وجدى زين الدين

مصر صخرة تمنع تصفية القضية الفلسطينية

تكريم نجوم الفن والرياضة بمهرجان الأفضل

الزمالك ضد سيراميكا كليوباترا

فرز الجولة الخامسة.. الزمالك وسيراميكا (حبايب) فى الدورى

محطة تل أبيب

انهيار شعبية حكومة الاحتلال الإسرائيلى.. و29% فقط يثقون فى نتنياهو

اليوم الـ442 للعدوان الإسرائيلى على غزة.. مجازر مروعة والضحايا بالعشرات

صاروخ حوثى يصيب 37 إسرائيليًا خلال هروبهم للملاجئ وينسف مبانى فى تل أبيب (فيديو)

الصحة والمنوعات

تحقيقات ومتابعات

محطة تل أبيب

مفكرون وأدباء: مبادرة “بداية” الرئاسية والتشغيل التجريبي للمتحف الكبير أبرز أحداث 2024 الثقافية

Source: جريدة الدستور


‏وكالة الأنباء السورية: تكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة

أفادت ‏وكالة الأنباء السورية، بتكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

Source: بوابة الفجر


أحمد ياسر يكتب: سوريا.. نداء للوحدة والاستقرار

الأهمية التاريخية لسورياالوضع الحالي: أمة في حالة من الاضطرابرؤية للمستقبل: الوحدة والاستقرار

سوريا، أرض غارقة في التاريخ والثراء الثقافي، كانت منذ فترة طويلة لاعبًا محوريًا في الشرق الأوسط، تقع على مفترق طرق التجارة القديمة، وموقعها الاستراتيجي جعلها ذات يوم محورًا للقوة والنفوذ الإقليميين. ومع ذلك، دمرت الأزمة المستمرة التي بدأت في عام 2011 الأمة، وتركت شعبها في محنة شديدة وأعادت تشكيل المشهد الجيوسياسي للمنطقة.

الأهمية التاريخية لسوريا

لعبت سوريا دورًا محوريًا في تاريخ الشرق الأوسط لآلاف السنين، كانت موطنًا لبعض أقدم الحضارات في العالم، بما في ذلك المدن القديمة في حلب ودمشق، وكانت بمثابة مهد للتطور الثقافي والديني والفكري، في القرن العشرين، نمت أهمية سوريا الجيوسياسية حيث أصبحت نقطة محورية في النضال من أجل الاستقلال والهوية العربية، فضلًا عن كونها موقعًا للنزاع أثناء الحرب الباردة.

لقد أدى سيطرة سوريا على موارد المياه الرئيسية وقربها من نقاط الاشتعال الإقليمية، مثل فلسطين ولبنان، إلى زيادة أهميتها الاستراتيجية، كما أكدت قيادتها في العالم العربي، وخاصة خلال ذروة الحركة القومية العربية، على نفوذها في تشكيل السياسة الإقليمية. ومع ذلك، فقد شاب تاريخ البلاد أيضًا التدخلات الخارجية والانقسامات الداخلية، مما وضع الأساس للأزمة الحالية.

الوضع الحالي: أمة في حالة من الاضطراب

منذ الانتفاضة الأهلية في عام 2011، عانت سوريا من أحد أطول الصراعات في القرن الحادي والعشرين. وكانت الخسائر كارثية – ملايين الأرواح المفقودة أو النازحة، والمدن تحولت إلى أنقاض، والاقتصاد في حالة خراب.

لقد كان للأزمة آثار إقليمية عميقة ـ فقد تحملت الدول المجاورة، وخاصة تركيا ولبنان والأردن، وطأة أزمة اللاجئين، حيث استضافت ملايين النازحين السوريين، ولعبت تركيا على وجه الخصوص دورًا محوريًا، حيث وفرت ملاذًا لأكثر من 3.6 مليون لاجئ في حين سعت إلى معالجة التهديدات الأمنية النابعة من شمال سوريا.

وعلى الصعيد العالمي، أصبحت سوريا مسرحًا للصراعات بالوكالة، حيث تتنافس قوى مثل روسيا والولايات المتحدة على النفوذ، ويتفاقم الوضع بسبب العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك الاحتلال غير القانوني لمرتفعات الجولان، والذي يقوض سلامة أراضي سوريا وينتهك القانون الدولي.

التأثير على الشعب السوري

إن الضحايا الحقيقيين لهذه الأزمة هم المواطنون العاديون في سوريا، فهم يواجهون صراعًا يوميًا من أجل البقاء وسط انتشار الفقر، ونقص الخدمات الأساسية، والعنف المستمر، لقد نشأ الأطفال وهم لا يعرفون سوى الحرب، مع محدودية فرص الحصول على التعليم أو الرعاية الصحية.

لا تزال الأسر منفصلة، ​​وسبل العيش مدمرة، والأمل في مستقبل أفضل يتضاءل!!

رؤية للمستقبل: الوحدة والاستقرار

إن مستقبلًا إيجابيًا ومستقرًا لسوريا ليس ممكنًا فحسب، بل إنه ضروري للاستقرار الأوسع في الشرق الأوسط، ويكمن المفتاح في حماية سلامة أراضي سوريا، وتعزيز الحكم الشامل، وضمان انسحاب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية.

يتعين على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع نطاقًا أن يتخذا موقفًا أقوى في حماية سيادة سوريا، ويشمل هذا إدانة العدوان الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، إن الجهود المتضافرة لإنهاء التدخلات الأجنبية، وفرض وقف إطلاق النار، ودعم العمليات السياسية الشاملة أمر ضروري لمنع سوريا من المزيد من التفكك.

إعادة بناء سوريا الموحدة

إن إعادة الإعمار أمر بالغ الأهمية، وينبغي للمساعدات الدولية أن تركز على إعادة بناء البنية الأساسية والمدارس والمستشفيات في سوريا مع تعزيز التعافي الاقتصاد، ومن الممكن أن يساعد تشجيع الحكم الشامل الذي يمثل كل المجموعات العرقية والدينية في معالجة الانقسامات التي مزقت البلاد.

دعوة إلى العمل

إن الأزمة السورية تذكرنا بالعواقب المدمرة للصراع المطول والإهمال الدولي، ولا يستطيع العالم أن يتخلى عن سوريا، إن سوريا المستقرة والموحدة ليست حيوية لشعبها فحسب، بل وأيضًا للسلام والأمن في المنطقة بأسرها.

لقد حان الوقت لكي يعطي كل أصحاب المصلحة ــ القوى الإقليمية، والزعماء العالميون، والمنظمات الدولية ــ الأولوية لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، ومن خلال الجهود الجماعية فقط … يمكن لسوريا أن تنهض من الرماد، وتستعيد أهميتها التاريخية، وتقدم لمواطنيها السلام والازدهار.

Source: بوابة الفجر