لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
أعلنت لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن سحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا.
وقالت لارا ترامب عبر حسابها على منصة “إكس”: “بعد الكثير من التفكير والتأمل، ومع الدعم والتشجيع الذي تلقيته، قررت سحب اسمي من قائمة المرشحين لمجلس الشيوخ الأمريكي”.
وأوضحت أنها ستصدر “إعلانًا مهمًا” في يناير المقبل، وفقًا لما ذكرته وكالة “روسيا اليوم”.
يُذكر أن هذا القرار جاء بعد أسابيع من إعلان لارا ترامب استقالتها من منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، مما أثار تساؤلات حول إمكانية سعيها للترشح لمقعد في مجلس الشيوخ.
وفي حال تأكيد تعيين السيناتور ماركو روبيو في منصبه الجديد، سيتعين على حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس تعيين بديل له، وهو الشخص الذي سيخدم لمدة عامين حتى موعد الانتخابات النصفية في عام 2026.
ومن المتوقع أن يتم تأكيد تعيين روبيو سريعًا من قبل زملائه في مجلس الشيوخ، وقد صرح ديسانتيس بأنه سيتم إعلان اسم عضو الكونغرس الجديد عن ولاية فلوريدا في بداية يناير المقبل.
Source: بوابة الفجر
ترامب واختياراته المثيرة للجدل: كاش باتيل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في دائرة الضوء
مع استمرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تشكيل إدارته، أثارت بعض اختياراته عاصفة من الانتقادات من قبل وسائل الإعلام العالمية.
جاءت أبرز هذه الانتقادات من مجلة Rolling Stone الأمريكية، التي وصفت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه “الاختيار الأكثر رعبًا”.
كاش باتيل: ولاء لترامب وأجندة انتقامية
وصف باتيل بأنه واحد من أكثر الموالين لـ “ترامب”، وممن تبنوا نظرية إنكار نتائج انتخابات 2020 والدعوة لتطهير “الدولة العميقة”، وتعهد علنًا بملاحقة أعداء ترامب في الحكومة ووسائل الإعلام. يشير ذلك إلى استراتيجية ترامب بترقية الأفراد الذين يدعمون أجندته الانتقامية وتطهير الحكومة الفيدرالية من منتقديه.
كتاب “عصابات الحكومة” لكاش باتيل
في كتابه “عصابات الحكومة”، يرصد باتيل قضايا فساد مزعومة ويعرض تجربته مع “الدولة العميقة”.
تناول الكتاب جهود الحكومة لمنع نشره بسبب مخاوف من كشف معلومات سرية، ما أدى إلى تأخيره لمدة ثمانية أشهر.
نشأة باتيل ومبادئه: ينتمي لعائلة هندية محافظة، ويؤمن بمبادئ العدالة والمسؤولية.مسيرته المهنية: شغل مناصب متعددة، بما في ذلك نائب مساعد الرئيس ومدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي. خلال عمله، واجه سوء استخدام للسلطة والإجراءات القانونية.
قضايا فساد وتحقيقات مثيرة
هجوم بنغازي
يشير باتيل إلى فشل إدارة أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في التعامل مع الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012، ويصف ذلك بأنه تلاعب سياسي لإخفاء الفشل في مواجهة الإرهاب.
ملاحقات قضائية انتقائية
باتيل انتقد التحقيقات الانتقائية لوزارة العدل، مشيرًا إلى قضايا تتعلق بهانتر بايدن، حيث يرى أن الحكومة أخفت معلومات قد تضر بحملة جو بايدن الانتخابية.
“روسيا جيت”
خلال فترة تحقيقاته، كشف باتيل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استند إلى معلومات غير مؤكدة للتجسس على حملة ترامب الرئاسية في 2016.
مداهمة مار إيه لاجو
في أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في مار إيه لاجو، وهو ما وصفه باتيل بأنه إجراء ذو دوافع سياسية لتشويه سمعة ترامب ومنع عودته السياسية.
إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)
يرى باتيل أن إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي ضرورة ملحة لتقليص سلطاته ومحاسبة المسؤولين فيه. ويقترح:
تعزيز رقابة الكونجرس: لضمان الشفافية والمساءلة.محاكمة المتورطين في فساد: لضمان نزاهة إنفاذ القانون.إجبار الإفراج عن الوثائق: باستخدام تكتيك حجب التمويل عن الجهات المخالفة.
توقعات مستقبلية
يثير تعيين كاش باتيل والتوجهات الانتقامية المحتملة لإدارة ترامب مخاوف واسعة حول استقلالية المؤسسات الأمريكية. يرى باتيل أن الرئيس ترامب قادر على تجاوز العقبات واستعادة السلطة إذا واصل اتباع استراتيجياته.
Source: بوابة الفجر
عربية النواب: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام وحل النزاعات إقليميًا ودوليًا
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدةة إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة 2025 / 2026 يعكس تقديرًا دوليًا للدور الذي تلعبه مصر في تعزيز السلام والاستقرار، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مشيرًا إلى أن الاختيار يأتي بمثابة اعتراف بدور مصر المحوري في القضايا الإقليمية والدولية، والتزام مصر الراسخ بدعم عمليات بناء السلام في الدول التي تعاني من النزاعات، ومساهمتها الفاعلة في صياغة استراتيجيات تعزز الاستقرار والتنمية.
مكانة مصر كممثل قوي لإفريقيا
وقال “محسب”، إن هذه الخطوة تعكس الدور المهم الذي تقوم به مصر علي الصعيد الأفريقي، خاصة بعد قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الإفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، وهو ما يؤكد مكانة مصر كممثل قوي لإفريقيا في المحافل الدولية، حيث تعمل بشكل دائم على الدفاع عن قضايا القارة وتعزيز التنمية المستدامة بها.
دعم المجتمع الدولي للسياسات المصرية
وأشار عضو مجلس النواب، إلى إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يعكس أيضا دعم المجتمع الدولي للسياسات المصرية، والنهج الذي تتبناه مصر في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال مبادراتها الإقليمية ودورها في دعم الدول الإفريقية، موضحا أن هذه الخطوة تعكس أيضا تكامل مع الجهود الوطنية حيث تتناسب إعادة الانتخاب مع الدور الذي تقوم به مصر داخليًا من تعزيز الأمن والاستقرار، ليصبح امتدادًا لمشاركتها على الساحة الدولية في مساعدة الدول الأخرى على تجاوز النزاعات.
وأوضح “محسب”، أن لجنة بناء السلام معنية بدعم الجهود الدولية لإعادة إعمار الدول الخارجة من النزاعات المسلحة، وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على تحقيق التنمية المستدامة والسلام، مشددا علي أن عضوية مصر بهذه اللجنة يؤكد نجاح السياسة الخارجية المصرية في تعزيز مكانة الدولة دوليًا، كما أنه رسالة واضحة للخارج بأن مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام وحل النزاعات.
Source: جريدة الدستور