“الدبلوماسية الثقافية البديلة” على طاولة أتيلية القاهرة.. الليلة
يحل الباحث دكتور حاتم الجوهري، أستاذ الدراسات الثقافية المنتدب بالجامعات المصرية، والمشرف على المركز العلمي للترجمة بوزارة الثقافة، ومدير المركز الدولي للكتاب الأسبق، والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية، في ضيافة أتيليه القاهرة اليوم.
حاتم الجوري يناقش الدبلوماسية الثقافية البديلة بأتيلية القاهرة
ففي الخامسة من مساء اليوم الإثنين، يستضيف أتيليه القاهرة بالقاعة العلوية بالدور الثاني، بمقره الكائن في شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، مائدة حوارية وتوقيع كتاب “الدبلوماسية الثقافية البديلة.. إعادة تأسيس الثقافة العربية”، الصادر حديثًا عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر، للباحث دكتور حاتم الجوهري.
يدير مائدة الحوار المهندس أحمد بهاء شعبان- الكاتب والأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، ويقدم المداخلات الرئيسة بالمائدة كل من: دكتور حيدر الجبوري، الوزير المفوض بجامعة الدول العربية، دكتور خالد أبوالليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة القاهرة، الدكتور صلاح السروي، أستاذ الأدب العربي الحديث والمقارن بجامعة حلوان.
ويقع كتاب “الدبلوماسية الثقافية البديلة”، فى ستة فصول، 321 صفحة من القطع المتوسط، يطرح خلالها حاتم الجوهري، مفهومًا ومقاربة أو نظرية جديدة لتوظيف مجال “الدبلوماسية الثقافية”، المفهوم الجديد هو مفهوم “الدبلوماسية الثقافية البديلة” بإضافة مفردة “البديلة” للمفهوم الأصلي، والمقاربة أو النظرية الجديدة هي تفعيل مجال “الدبلوماسية الثقافية” ونطاق عمله خارج دول المركز “الأوربي/ الغربي”، ليقوم على فكرة أو نظرية جديدة، وهي “تبادل المزيج الثقافي” المتنوع والمتعدد لدول العالم والدول العربية، ومنح هذا “المزيج الثقافي” المتنوع القيمة والمكانة والرتبة نفسها التي يمنحها المركز لنفسه وقيمه الثقافية، وتجاوز مركزية “الدبلوماسية الثقافية” الغربية واعتبارها معيارًا قياسيًا أحاديًا لتطبيقات الدبلوماسية الثقافية في العالم وما سواه هوامش وتوابعًا، وباعتبار هذه المقاربة أو النظرية فكرة رئيسة جديدة لإعادة تأسيس الثقافة العربية ونظرتها لنفسها، وتجاوز التصورات التي تسعى للتماثل والمشابهة والمطابقة مع التصورات الثقافية والفلسفية والأيديولوجية للنموذج الأوربي التاريخي شرقه وغربه.
الإنتاج العلمي للباحث حاتم الجوهري
يشار إلى أن “حاتم الجوهري” حصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 2016 عن ترجمته كتاب سارتر “تأملات في المسألة اليهودية”، الذي صحبه بدراسة نقدية في فلسفة سارتر السياسية بعنوان “سارتر بين الصهيونية وسلب الحق الوجودي الفلسطينين”.
كما ترشح في 2014 لجائزة الدولة في الترجمة، عن ترجمته ديوان شاعر الرومانتيكية الإنجليزي الكبير وليم بليك، المعنون “أغنيات البراءة والتجربة”، ووصل الكتاب أيضًا في العام نفسه للقائمة القصيرة لجائزة المركز القومي في الترجمة.
وسبق لـ”الجوهري” الحصول على جائزة ساويرس في النقد الأدبي عام 2014 عن دراسته “خرافة التقدمية في الأدب الصهيوني”، بالإضافة لتمثيله لمصر في منتدى التبادل الدولي لحماية التراث الثقافي غير المادي بالصين عام 2017.
Source: جريدة الدستور