“Cultural Pulse – Workers’ Rights, Unity Protests, and Celebrating Anwar Sadat”

مكتب التمثيل العمالي بالرياض يُنظم “ورشة” لتوعية العمال بالحقوق والواجبات

في إطار التوجيهات المستمرة من وزير العمل محمد جبران، نظم مكتب التمثيل العمالي في الرياض، المملكة العربية السعودية، ورشة عمل توعوية للعمالة المصرية بشركة مياه الخليجية في منطقة الإحساء، التابعة للمنطقة الشرقية، والتي تبعد نحو 400 كيلو متر عن العاصمة الرياض، وتهدف الورشة إلى توعية العمال المصريين بحقوقهم وواجباتهم في مواقع العمل، لا سيما فيما يتعلق بالتشريعات السعودية ذات الصلة، وكذلك كيفية التواصل مع مكتب التمثيل العمالي في حال حدوث نزاعات أو مشكلات قد تواجههم.

دور مكاتب التمثيل العمالى

جاءت هذه الورشة ضمن خطة وزارة العمل المصرية لتفعيل دور مكاتب التمثيل العمالي بالخارج في التواصل مع الجاليات المصرية في الدول المضيفة، وذلك من أجل تقديم الدعم المستمر لهم، وتوعيتهم بحقوقهم القانونية، وتوفير الحماية لهم في حال حدوث أي انتهاك لحقوقهم.

وأكد كل من محمد عليان، رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، والملحق العمالي علي خلف، على أن هذه الورشة تأتي في إطار استكمال سلسلة اللقاءات التي يعقدها المكتب مع العمال المصريين في منطقة الرياض، حيث تم مناقشة عدد من القضايا العمالية الهامة، مثل حقوق وواجبات العمال، وإنهاء علاقات العمل، ومكافآت نهاية الخدمة، إضافة إلى التعريف بالإجراءات المتبعة في الدعاوى العمالية وطرق التقاضي، بالإضافة إلى توضيح الدور المهم الذي يقوم به مكتب التمثيل العمالي في تقديم الدعم والمساعدة للعمال.

وفي ختام الورشة، تم فتح باب الحوار مع العمال للاستماع إلى التحديات والمشكلات التي يواجهونها أثناء العمل، وأعرب عدد من العمال عن رغبتهم في تكرار هذه اللقاءات بشكل دوري، سواء بشكل مباشر أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى أكبر عدد من العمال وتوفير الدعم المستمر لهم.

يشار إلى أن العمالة المصرية في المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في البلاد، حيث تعمل في مختلف القطاعات، وخاصة في مجال الإنشاءات والخدمات، وتولي وزارة العمل المصرية أهمية كبيرة لدعم هذه الجالية من خلال مكاتب التمثيل العمالي المنتشرة في الدول المختلفة، التي تقوم بتقديم الخدمات القانونية والاستشارية للعمال المصريين.

Source: جريدة الدستور


مئات المسيحيين يتظاهرون فى دمشق.. رفض للطائفية ودعوة للوحدة الوطنية

شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس، مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات من المسيحيين احتجاجًا على حادثة حرق شجرة عيد الميلاد بالقرب من مدينة حماة، في مدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية.

وأظهرت تقارير إعلامية أن الحادثة نُفذت على يد مسلحين من فصيل الأوزبك الأجنبي المنخرط في الصراع السوري منذ بداياته.

تفاصيل الحادثة

انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الملثمين وهم يضرمون النار في شجرة الميلاد، في مشهد أثار غضبًا واسعًا.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحادثة وقعت تحت تهديد السلاح، بينما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد النيران لاحقًا، وتمكنت القوات الأمنية من ملاحقة واعتقال المتورطين في الحادثة.

ردود الفعل الشعبية

خرجت مظاهرات في أحياء مسيحية عدة بدمشق مثل جرمانا، وكشكول، وباب توما، حمل خلالها المتظاهرون شعارات تدعو للوحدة الوطنية ونبذ الفتن الطائفية.

كما طالبت المظاهرات القيادة العسكرية بالتنسيق مع لجان الأحياء لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

وفي السقيلبية، تجمع العشرات من الأهالي أمام مقر قيادة المنطقة، استنكارًا للتضييق على الطقوس الدينية والاعتداء على رموز الديانة المسيحية.

ورفع المتظاهرون صلبانًا خشبية وعلم الحكومة الانتقالية الجديدة، مرددين هتافات تطالب بحقوق المسيحيين وتدعو إلى السلام.

موقف السلطة والمعارضة

في مقطع فيديو آخر، ظهر رجل دين يمثل هيئة تحرير الشام ليؤكد أن منفذي الحادثة ليسوا سوريين، متعهدًا بمعاقبتهم وإعادة ترميم الشجرة وإنارتها.

وفي سياق متصل، أشار المحلل السياسي السوري بسام أبوعدنان إلى أن سوريا عاشت 14 عامًا من الحرب التي غذت البعد الطائفي، حيث استغل النظام السوري الأقليات لتحصين نفسه من الأغلبية.

وأوضح أن الحادثة تمثل نتيجة لتراكمات الحرب والصراعات الطائفية، لكنها تبقى فردية وتسعى السلطة لاحتوائها.

رسائل الوحدة الوطنية

رغم الفوضى الأمنية، أكد المتظاهرون رغبتهم في بناء وطن موحد يعمه السلام، بعيدًا عن الطائفية.

وأشار أبوعدنان إلى أن الشعب السوري، بمختلف أطيافه، ملّ من الحرب ويطمح إلى حياة مستقرة، فيما تسعى السلطة لخلق نموذج لسوريا متماسكة ومسالمة.

Source: بوابة الفجر


بذكرى ميلاده.. “صباح الخير يامصر” يستعرض مسيرة رجل الحرب والسلام محمد أنور السادات

استعرض برنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، مسيرة رجل الحرب الراحل محمد أنور السادات.

وأكد التقرير، أن الراحل محمد أنور السادات كان أحد الشخصيات البارزة فى تاريخ مصر الحديث، ونحتفل اليوم بمرور 106 سنوات على ميلاده، إذ ولد فى 25 يناير 1918، واستطاع أن يحفر اسمه فى سجل الشخصيات المؤثرة فى القرن العشرين ليس فى مصر فقط لكن فى العالم كله.

وعاش محمد أنور السادات حياة حافلة كاشفة عن شجاعته، ولعل كتابه “البحث عن الذات” يقدم سيرة رجل قدر له أن يلعب دورًا سياسيًا مميزًا فى حياة الشعب المصرى تحديدًا وفى حياة شعوب الشرق الأوسط على وجه العموم.

وتخرج محمد أنور السادات من الكلية الحربية عام 1938 ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعُيِّن في مدينة منقباد جنوب مصر، وفي 6 يناير عام 1946 زُجّ به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية، وفي عام 1948 حُكم ببراءته، وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام 1951.

محمد أنور السادات هو من ألقى بيان ثورة 23 يوليو عام 1952، وأسندت إليه العديد من المناصب مثل رئيس مجلس الأمة (البرلمان)، ورئاسة تحرير الجمهورية، والأمين العام للمؤتمر الإسلامي العالمي.

محمد أنور السادات تم انتخابه رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام 1960، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام 1961، واختاره الرئيس جمال عبد الناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية بالإنابة، واُنتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في 17 أكتوبر عام 1970.

من أهم قرارات محمد أنور السادات أنه صاحب قرار العبور التاريخي في حرب أكتوبر عام 1973، وفي 5 يونيو عام 1975 أعاد فتح قناة السويس أمام الملاحة العالمية، وأقام منطقة بورسعيد الحرة كبداية لدخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي، فضلًا عن إقامة العديد من المدن الجديدة خارج القاهرة.

في عام 1977 زار محمد أنور السادات القدس، وتوصل بعدها لمعاهدة سلام مع دولة الاحتلال، وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978.

Source: جريدة الدستور


القاهرة الإخبارية: مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد في دمشق اقتصرت على القداس بالكنائس

قال خليل هملو، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من دمشق، إن الاحتفالات بأعياد الميلاد اختلفت هذا العام عن الأعوام السابقة وخلال سنوات الحرب، باعتبار أن الأحياء التي يعيش فيها أبناء الديانة المسيحية في العاصمة دمشق هي متواجدة في مناطق شرق العاصمة حيث كنا نشاهد مظاهر الزينة في الشوراع وجميع الكنائس تفتح، لكن يوم أمس اقتصرت الاحتفالات على داخل المنازل.

وأضاف هملو، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه خلال تجولنا في بلدات القصاع وباب توما، لم نشاهد الزينة التي اعتدنا أن نراها في تلك المناطق خلال السنوات المناطق، وكان القداس الكبير يوم أمس في كنيسة سيدة دمشق حضره المئات من أبناء الديانة المسيحية المتواجدين في العاصمة وحتى ريفها والبعض وصل من محافظات أخرى.

وأكد، أن مظاهر الاحتفال يوم أمس اقتصرت على القداس في الكنسية ولكن من التقينا معهم قالوا بأن الزينة في الشوارع وغيرها هي أشياء خارجية لكن نحن محتفلون في قلوبنا بالأعياد، والآن سوريا تقوم من جديد.

Source: جريدة الدستور