“اللهم نستودعك كل من لا مأوى له”.. دعاء الطقس البارد
اللهم إني أسألك بعزتك عظمتك وجلالك أن تحقق لي أمنياتي وأمنيات كل من أحبهم، وأن لا تكسر لي ظهرًا، ولا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا تكشف لي سترًا ولا سرًا، فإن عصيتك جهرًا فاغفر لي وإن عصيتك سرًا فاسترني، ولاتجعل ابتلائي في جسدي.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلّة، والذلّة، وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. اللهم ارزقني الذِّهن والتنبيه، وباعدني عن السفاهة والتمويه، واجعل لي نصيبًا من كل خير تنزل فيه، بجودك يا أجود الأجودين.اللهم قوِّني على إقامة أمرك، وأذقني حلاوة ذكرك، واوزعني لأداء شكرك بكرمك، واحفظني بحفظك وسترك، يا أبصر الناظرين.
Source: بوابة الفجر
الأنبا بولا يفتتح عام يوبيل الرجاء بالإيبارشية
افتتح نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، أمس الأحد، عام يوبيل الرجاء “حجاج الرجاء”، الذي يأتي تحت شعار “الرجاء لا يُخَيِبْ”، وذلك بكاتدرائية مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
شارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات بالإيبارشية، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان “حجاج الرجاء”.
وقال الأب المطران في عظته: إن حجاج الرجاء هم سائحون ومتحركون إلى الأماكن المقدسة، فرحلتنا من بيوتنا إلى بيت الله هو حج مقدس، متجه لتقديس نفسه ببيت الله المقدس.
حجاج الرجاء، هو السائحون والمتحركون إلى ملكوت الله، ولكي تكون حاج، يجب أن تكون حي، فالأموات لا يحجون. مثل آدم وحواء الذين أكلوا من الثمرة، عائشين لكنهم ميتين، مقابل ملكوت الله.
الخطيئة أماتهم لأنها حرمتهم من الوجود في حضرة الله، لذا سيدنا يسوع المسيح هو آدم الثاني، الذي فتح باب الملكوت، السائر نحو ملكوت أبيه.
أول شرط لحجاج الرجاء هو أن نكون أحياء، مسيرة الخياة تجاه المعرفة التي تحيي، وليست المعرفة التي تميت.
العالم كله الآن يئن من اليأس، لذا اليوبيل هو فرصة لجني الرجاء في حياتنا. الحاج لديه هدف، وهذا الهدف هو الذي يدفعك للاستمرار، وهو أن نكون من الآن في الأبدية مع المسيح في ملكوت الله.
فتح الباب المقدس، هو بداية حالة الرجاء، بداية رحلة ملكوت الله. الأمل والرجاء، التمييز بينهما، هو أن الرجاء هو أمل لكن يصاحبه عمل، مثل الطالب الذي يأمل النجاح ولكن لا يسعى نحوه، لكن يكون لديه الرجاء عندما يتحرك نحو النجاح من تعب وكد.
كل إنسان يتمنى أن يكون في ملكوت الله، مسيحي أو غير مسيحي، كلها آمال، تتحول إلى رجاء عندما يتعب الإنسان على إيمانه بمسيرة حياة مقدسة.
قداسة البابا فرنسيس كرس هذه السنة، يدعونا لأن يكون رجاؤنا في يسوع المسيح، من خلال أعمال القداسة. الأهداف المقدسة لا تعني أعمال العالم، بل تعني أعمال مقدسة.
توصية أخيرة: لنكن هذه السنة لدينا حساس يذكرني كل ما يبعدني عن الله أبتعد عنه: شخص، كلمة، موقف، رد فعل، فعل… إلخ. اليوم قرعنا الباب، ليفتح لنا أبواب الملكوت، والرجاء، وكل ما شيء يزاد لنا.
Source: جريدة الدستور
الأنبا توما يفتتح عام يوبيل الرّجاء بكاتدرائيّة يسوع الملك بطهطا
افتتح نيافة الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، أمس الأحد، عام يوبيل الرجاء “حجاج الرجاء”، الذي يأتي تحت شعار “الرجاء لا يُخَيِبْ”، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.
شارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والشمامسة الإكليريكيون، وأبناء مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث قام بخدمة القداس خورس، وكشافة الإيبارشيّة، وكورال كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالمخالفة.
بدأ اليوم بصلوات افتتاح الباب المقدس، الذي يُعتبر علامة رمزية على دعوة الله المفتوحة للغفران، والرحمة، وتجديد العلاقة مع المؤمنين، ثم تلاها القداس الإلهي.
وألقى الأب المطران عظة الذبيحة الإلهية عن معني اليوبيل، والسنة اليوبيليّة كتابيًّا وتاريخيًّا، ومعنى رتبة افتتاح الباب المُقدّس، وأهميّة عيش أهداف عام اليوبيل من توبة، وتجدّد روحي، ونيل نعمة الغفران، وزيارة الأماكن المُقدّسة، التي تبدأ بحج داخلي، وأن الرّجاء فضيلة ونعمة إلهيّة.
واستكمل راعي الإيبارشيّة: اليوبيل يدعو البشر إلى إدراك أن كل شيء في حياتهم هو عطية من الله، وأنهم مجرد وكلاء عليه. لذلك يجب أن يعيشوا بعدل ورحمة، متجنبين الاستغلال والظلم، واليوبيل ليس مجرد فكرة تاريخية أو ممارسة قديمة، بل هو دعوة دائمة لنعيش حياة، حرية روحية: نترك قيود الخطية ونعيش في حرية أبناء الله، رحمة وعدالة: نكون أدوات لنشر المحبة والمساواة بين الناس، ثقة في الله: نسلم أمورنا بالكامل لعنايته، رجاء أبدي: نستعد لليوبيل السماوي، حيث نتحد مع الله إلى الأبد، فلنحتفل يوميًا بروح اليوبيل، ونعيش حياة تعكس محبة الله وعدله في هذا العالم، واختتم القداس الإلهي بتلاوة صلاة يوبيل الرّجاء.في سياق متصل، تستعد جميع الكنائس الكاثوليكية لافتتاح عام اليوبيل الذي أطلقه البابا فرنسيس بداية العام.
Source: جريدة الدستور
الكنيسة الكلدانية بمصر تفتتح “يوبيل الرجاء”
ترأس الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر، مساء أمس الأحد، افتتاح عام يوبيل الرجاء “حجاج الرجاء” الذي يأتي تحت شعار “الرجاء لا يُخَيِبْ”، وذلك بكاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما، بمصر الجديدة.
واجتمع الآباء الكهنة، والشمامسة، والكورال، والكشافة أمام باب الكنيسة الرئيسي، مصلين جميعًا، إيذانًا ببدء سنة اليوبيل في إيبارشية القاهرة الكلدانية.
تميز القداس بإخراج تمثال العذراء من المغارة، والطواف به في البازيليك، لأخذ البركة، حيث أعلن الخور أسقف بولس ساتي، قبل البركة الختامية بأنها ليست نهاية القداس، بل بداية تستمر حتى عيد الدنح في السادس من يناير لعام 2026، حيث ستختتم سنة اليوبيل، بغلق الباب المقدس، ببازيليك القديس بطرس، بالفاتيكان.
في سياق متصل، افتتح مساء أمس، نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، عام يوبيل الرجاء “حجاج الرجاء”، الذي يأتي تحت شعار “الرجاء لا يُخَيِبْ”، وذلك بكاتدرائية مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
شارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات بالإيبارشية، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان “حجاج الرجاء”.
وقال الأب المطران في عظته: إن حجاج الرجاء هم سائحون ومتحركون إلى الأماكن المقدسة، فرحلتنا من بيوتنا إلى بيت الله هو حج مقدس، متجه لتقديس نفسه ببيت الله المقدس.. حجاج الرجاء، هو السائحون والمتحركون إلى ملكوت الله، ولكي تكون حاج، يجب أن تكون حي، فالأموات لا يحجون. مثل آدم وحواء الذين أكلوا من الثمرة، عائشين لكنهم ميتين، مقابل ملكوت الله.. الخطيئة أماتتهم لأنها حرمتهم من الوجود في حضرة الله، لذا سيدنا يسوع المسيح هو آدم الثاني، الذي فتح باب الملكوت، السائر نحو ملكوت أبيه.
Source: جريدة الدستور