وفاة إحسان القلعاوي.. نجمة الأدوار المميزة ورائدة الإذاعة المصرية بروفايل
في حياة فنية امتدت لعقود، أثرت الفنانة الكبيرة إحسان القلعاوي الساحة الفنية المصرية بأعمالها التي لا تُنسى، قبل أن ترحل عن عالمنا في عام 2018 في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث دُفنت في مقابر المسلمين هناك، تاركة وراءها إرثًا فنيًا استثنائيًا.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ إحسان القلعاوي
نشأة فنية في بيت الإبداع
إحسان القلعاوي لم تكن غريبة على الفن منذ نعومة أظافرها؛ فقد وُلدت في بيت يعشق الإبداع. هي ابنة الفنان القدير عبد الحليم القلعاوي وشقيقة الفنان المعروف محمود القلعاوي.
ترعرعت في بيئة فنية خالصة ساهمت في تشكيل وجدانها ودفعها لدخول عالم الفن بقوة. هذا المثل، “ابن الوز عوام”، تجسد في مسيرتها، حيث أثبتت نفسها كممثلة موهوبة تحمل على عاتقها إرث عائلتها الفني.
بداية مشرقة من الميكروفون إلى الشاشة
حصلت إحسان على ليسانس الآداب في اللغة الفرنسية، إلى جانب تخرجها في معهد الفنون المسرحية. بدأت حياتها المهنية في الإذاعة خلال خمسينيات القرن الماضي، واشتهرت بشخصية “خالتي بمبة” في برنامج “ربات البيوت”، الذي جذب آذان المستمعين وساهم في ترسيخ مكانتها كمبدعة في المجال الإذاعي. من بين أدوارها الإذاعية البارزة كانت شخصية “زنوبة” في مسلسل “عودة الروح”، و”عزيزة” في المسلسل الإذاعي الشهير “عائلة مرزوق أفندي”.
أدوار مميزة في التلفزيون والسينما
لم يكن التلفزيون أقل حظًا من موهبة إحسان القلعاوي، حيث قدمت العديد من الأدوار اللافتة، مثل دورها في مسلسل “هارب من الأيام”، الذي نالت عنه تكريمًا من التلفزيون المصري، ومسلسل “قضية نسب” مع الفنانة عبلة كامل، بالإضافة إلى آخر أعمالها التليفزيونية، “هيما: أيام الضحك والدموع”.
على الشاشة الكبيرة، أضافت إحسان بصمتها الخاصة في أفلام مثل “ليلة سقوط بغداد”، “رحلة مشبوهة”، و”لست قاتلًا “ساعدتها ملامحها وموهبتها الفريدة على أداء أدوار الزوجة غير المرغوب فيها، والحماة القاسية، والأم الصلبة، وهي أدوار أظهرت براعتها في تقديم شخصيات واقعية تترك أثرًا لدى المشاهد.
حياة عائلية وفنية متوازنة
بعيدًا عن الأضواء، كانت إحسان القلعاوي زوجة للسيناريست محمد أبو يوسف، وأمًا لثلاث بنات: مايسة، وإيناس، ومنال. نجحت في التوازن بين حياتها الأسرية ومسيرتها الفنية الطويلة، مما جعلها نموذجًا ملهمًا للعديد من النساء في الوسط الفني.
رحيل بصمت، ولكن بذكريات لا تُنسى
في عام 2018، رحلت إحسان القلعاوي عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. رغم رحيلها، تبقى أعمالها شاهدة على إبداعها، لتظل واحدة من علامات الفن المصري التي لا تُنسى.
Source: الفجر الفني
أبرزها احتفالات دار الأوبرا بالعام الجديد.. أجندة الدستور الثقافية اليوم الثلاثاء
ساعات قليلة تفصلنا عن بداية العام الجديد 2025، حيث يشهد اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر، عددا من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، نستعرضها لكم في أجندة الدستور الثقافية.
تفاصيل أجندة الدستور الثقافية آخر أيام العام 2024
ينظم مركز “نظر” للثقافة السينمائية والفنون، في السادسة مساء، أمسية سينمائية، لعرض الفيلم الروائي الطويل، Nostalgia، الفيلم إنتاج سوفيتي إيطالي مشترك. إنتاج عام 1983 أخرجه أندريه تاركوفسكي وبطولة أوليج يانكوفسكي ودوميزيانا جيوردانو وإيرلاند جوزيفسون. شارك تاركوفسكي في كتابة السيناريو مع تونينو جويرا.
وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء ــ تعقد بنادي أدب مصر الجديدة، بمقره الكائن في 107 شارع هارون، مصر الجديدة، خلف مستشفى هليوبوليس، بالقرب من محطة مترو هليوبوليس. أمسية ثقافية جديدة، ومناقشة لرواية “سيسامنيس”، للكاتب أحمد عبد الله إسماعيل.
ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والناقش كل من، الناقد دكتور هشام محفوظ، والناقد صلاح البيلي، ويدير الندوة الشاعر سامي سلوم، عضو نادي أدب مصر الجديدة.وضمن أجندة الدستور الثقافية اليوم أيضا، تختتم جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش برئاسة الفنان عادل السيد، احتفالاتها فى هذا العام، بحفل إحياء ذكري وفاة ملك العود الفنان فريد الأطرش، وذلك فى السابعة مساء، بمركز الطفل للحضارة والإبداع متحف الطفل بمصر الجديدة، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلة فى الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الدكتور مسعود شومان، وتحت إشراف الدكتور أسامة عبد الوارث مدير متحف الطفل .يتضمن برنامج الحفل مجموعة كبيرة من أشهر أغانى الموسيقار فريد الأطرش، تشدو بها المطربة أسرار الجمال والمطرب وليد رشدي والمطربة زينب المصري والمطرب محمد وحيد والمطرب أسامة حسن والمطربة نغم المصري والمطربة أسمهان عادل والمطرب اليمني محمد الشبيلي، بمصاحبة فرقة أوتار شرقية بقيادة المايسترو أحمد السيد إبرهيم..كما يتضمن برنامج الحفل عرض فيلم تسجلي عن حياة الموسيقار فريد الأطرش بعنوان “حكاية العمر كله” من إخراج الفنان عادل السيد، وذلك بحضور كوكبة من الفنانين فى مقدمتهم الفنان سيف عبد الرجمن والفنان قيس عبد الفتاح والناقد الفني زكي مصطفي والمورخ الموسيقي طالب التميم.
كما تستقبل الثقافة المصرية العام الجديد 2025 بثلاث حفلات متنوعة على مسارح دار الأوبرا التى تجملت بديكورات داخلية وخارجية تعكس المظاهر الإحتفالية لهذه المناسبة وتعتمد على الأضواء الملونة وأشجار الكريسماس مع مجسمات لشخصية سانتا كلوز وغيرها.
و تنطلق العروض فى الثامنة مساء، حيث يشهد المسرح الكبير حفلًا لأوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو الأسبانى جوان خوزيه نيفارو ومشاركة السوبرانو الإيطالية لورا اسبوزيتو ويتضمن مختارات من الأعمال الكلاسيكية التى وضعها كبار المؤلفين العالميين منهم، كالمان، شتراوس، أوفنباخ وليهار.
ويحتضن المسرح الصغير حفلًا لفرقة كوكب الشرق النسائية بقيادة المايسترو د. محمد عبد الستار وبمشاركة عازفة القانون د. مها العربى. يشمل كوكبة من مؤلفات الطرب العربى يؤديها كل من نهى المصرى، رينادة، مريم هانى، لميس أمين، أسماء الدسوقى، فاطمة مثنى، ملك هانى وجنه الجندى.
وعلى مسرح معهد الموسيقى العربية برمسيس، يقام حفلًا لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، من سلسلة كلثوميات ويقوده المايسترو صلاح غباشى ويضم نخبة مختارة من أعمال أم كلثوم التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين والشعراء يؤديها كل من رحاب مطاوع وبسملة كمال.
وفي أجندة الدستور الثقافية، ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، في السادسة مساءً بتوقيت مصر بالحضور الفعلي وأيضًا أونلاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة (C)، ندوة لمناقشة رواية “زاوية الشيخ” للكاتب د.حاتم رضوان، يناقشها النقاد د. بديعة الهاشمي من الإمارات – د.كاميليا عبد الفتاح الإسكندرية- د.كمال اللهيب البحيرة. ويدير اللقاء الكاتب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
Source: جريدة الدستور
في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة صلاح رشوان
يحل اليوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان صلاح رشوان، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1950، ورحل عن عالمنا في 20 فبراير 2017، رحل بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية الناجحة والعالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم الفجر الفني خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل صلاح رشوان.
نبذة عن حياة صلاح رشوان
ولد صلاح رشوان 31 ديسمبر 1950، عمل في المسرح والتلفزيون وحاصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وتوفي في باريس، بعد صراع مع المرض، هذا وقد اختار فرنسا للعلاج نتيجة حبه الشديد لها، وهو ما ظهر من كتاباته عنها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حينما نشر في شهر سبتمبر من عام 2015 مجموعة صور تجمعه بالفنان سعيد صالح في فرنسا حينما كان في رحلة علاجية، توفى رشوان في 20 فبراير عام 2017 عن عمر يناهز 66 عاما، بدا مسيرته الفنية بالعمل في التلفزيون والمسرح والسينما في أدوار ثانوية مساعدة، وكانت غالبا أدوار الشاب المستقيم، ولكنه وجد نفسة أكثر في مسلسلات التلفزيون وسهراته، ومن اهم أعماله التلفزيونية (محمد رسول الله، القضاء في الإسلام، يوميات ونيس، المال والبنون، أين قلبي)، ومن أهم أفلامه (وتالتهم الشيطان، أهل القمة، الطاووس، قلب الليل).
أبرز الأعمال الدرامية للفنان صلاح رشوان
وشارك صلاح رشوان في العديد من الأعمال الدرامية، ومن أبرز تلك الأعمال: شطرنج، الدجال، كيكا على العالي، ميراث الريح، ربيع الغضب، البحر والعطشانة، طيري يا طيارة، الخواجة عبد القادر، لحظة ميلاد، الهاربة، الجماعه، أنا قلبي دليلي، دموع في نهر الحب، مشاعر في البورصة، ابن الأرندلي، أغلى الناس، مسك الليل، بنات في الثلاثين، عسكر وحرامية، جامعة بابا، الدالي، امرأة فوق العادة، حكايات المدندش، على باب مصر، عايش في الغيبوبة، الحب بعد المداولة، لا أحد ينام في الأسكندرية، نور الصباح، قلب الدنيا، عفريت القرش، حارة الزعفراني، أحلام لا تنام، الظاهر بيبرس، سوق الزلط، ينابيع العشق، أحلام عادية، الشارد، ورد النيل، على نار هادئة، سلالة عابد المنشاوي، عيش أيامك، الإمام النسائي، إمرأة من نار، وهج الصيف، ملاعيب شيحا، ثورة الحريم، فارس الرومانسية، أنوار الحكمة، تعالى نحلم ببكره، خان القناديل، فارس العرب سيف الدين الحمداني، أين قلبي، قاسم أمين.
أبرز أعمال صلاح رشوان السينمائية
كما شارك “رشوان” في العديد من الأعمال السينمائية، ومن أبرزها: الشرف، الحكاية دول حكاية، قلب الليل، الرجل الصعيدي، عندما يبكى الرجال، الطاووس، أهل القمة، وتمضي الأحزان، وثالثهم الشيطان، الصعود إلى الهاوية.
Source: الفجر الفني
رحلة عطاء فنية حافلة.. سرد تاريخي لمسيرة أم كلثوم مع محمد دياب
قال محمد دياب، الناقد والمؤرخ الفني: إن أم كلثوم نشأت في بيئة دينية، حيث كان والدها يعمل في الإنشاد الديني، وهذه النشأة أثرت بشكل مباشر على اختيارها للموسيقى التي كانت تقدمها لجمهورها، ومحبيها من جميع أنحاء الوطن العربي بل العالم بأكمله.
وأكد محمد دياب، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هذه النشأة شكلت وعي الفنانة أم كلثوم بصورة كبيرة، وبالتالي بعد قدومها القاهرة رفضت الانسياق وراء الموسيقى الخليعة التي كانت توجد في هذا التوقيت.
وأضاف في حديثه: غدًا سيكون ذكرى مرور ١٠٠ عام على أول تسجيل صوتي، للفنانة أم كلثوم على أسطوانة غنائية.
نعمة الدنيا
“نعمة الدنيا” هكذا وصف أديب نوبل نجيب محفوظ، ببساطة وفي إيجاز مُدهش، صوت أم كلثوم، التي كتبت عنها الباحثة المتخصصة في الموسيقى فرجينيا دانييلسون كتابا عنوانه “صوت مصر، أم كلثوم والأغنية العربية والمجتمع المصري في القرن العشرين”، تقول فيه:”إنها المُطربة الأكثر إنجازا وتكاملا في العالم العربي في القرن العشرين، فقد تمتعت ببراعة جوان ساذرلاند وإيلا فيتزغيرالد في الغناء، وشخصية إليانور روزفلت في الحياة العامة، وتأثير ألفيس بريسلي على الجمهور”.
على مدى أربعين عامًا تقريبًا ظلت حفلاتها الشهرية التي كانت تقام في ليلة الخميس تُذاع على الهواء مباشرة، حتى بلغ عدد جمهورها الإذاعي الملايين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
لقد كانت رمزًا ثقافيًا لأمتها، وقد عُرفت بأسلوبها الغنائي الفريد وحسها الشخصي في الأناقة، وكانت تعتبر نموذجًا معاصرًا للفن العربي، كما لعبت دورًا في السياسة المصرية، حيث قامت بجولات في العالم العربي بعد حرب 1967 وتبرعت بعائدات حفلاتها للحكومة المصرية.
Source: جريدة الدستور