“تحديثات التعليم: آليات جديدة ومدى تطلعات الجزائر 2025”

بالخطوات.. الآليات الجديدة للتقديم المدارس المصرية اليابانية

كشف الدكتور مالك الرفاعي، مدير وحدة المدارس اليابانية بالقاهرة، أبرز الآليات الجديدة للتقديم المدارس المصرية اليابانية، وذلك بالتزامن مع فتح باب التقدم.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذا على القناة الأولى، إن آليات التقديم للمدارس اليابانية لم تتغير، إذ أن اعتماد الشروط كما هي منذ أول العام، مرددا: “قواعدنا من اليوم الأول أتت بثمارها ولهذا لانحتاج لتغيير القواعد”.

وأضاف: “كل اللي محتاجينه ولي الأمر يجيب شهادة ميلاد الطفل، وياخد منها الرقم القومي ويتم وضعه على المنظومة الإليكترونية ويتم التسجيل، وبعدها يتم احتساب عمر الطفل باليوم والشهر والعام لمعرفة العام الدراسي المفترض له الالتحاق به”.

وتابع: “وبعدها يتم اختيار المحافظة والمدرسة داخلها، والحاجة الثابتة عندنا إن ولي الأمر يختار المدرسة الأقرب لمنزله، لأن اليوم الدراسي بالمدارس اليابانية يوم طويل ولذلك يجب أن تكون المسافة قريبة بين المدرسة والبيت”.

وواصل: “لدينا محافظات بها أكثر من مدرسة، وسيتم إضافة 3 مدارس أخرى جديدة بالعام الدراسي 2025/2026، لدينا مدرستين واحدة بمدينة نصر والأخرى بالزيتون، علاوة على إضافة مدرسة جديدة بالدقهلية، غير الموجودة حاليا”.

وأكد الدكتور مالك الرفاعي، مدير وحدة المدارس اليابانية بالقاهرة، أن السنة الأولى من مرحلة رياض الأطفال تبدأ من عمر الرابعة وحتى الخامسة إلا يوم واحد، والسنة الثاينة تكون بدءا من عمر الخامسة وحتى السادسة إلا يوم واحد، لتبدأ بعدها عامه الأول من الصف الأول الابتدائي.

Source: جريدة الدستور


رفيق شلغوم يكتب: رؤية جزائرية واضحة وواحدة لسنة 2029

تستقبل الجزائر عام 2025 بطموحات وأهداف تعانق السحاب.

طموحات الشعب الجزائري التي عبر عنها بلسان رئيسه “عبد المجيد تبون” بكل شجاعة، وأعلن عنها بكل وضوح في خطابه الذي وجهه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه قبل نهاية سنة 2024 ودخول عام 2025 ب48 ساعة.

طموحات الشعب الجزائري والرئيس تبون هي: الجزائر ناشئة بكل ما تحمله كلمة ”نائشة” من معنى.

وأهداف الشعب والرئيس هي: الجزائر الآمنة والمستقرة لتحقيق المزيد من التقدم والإزدهار في عالم تتقلص فيه جغرافية الضعيف وتتوسع جغرافية القوي.. القوي في كل شيء، لكن القوي داخليا هو القوي الحقيقي في هذا العام 2025 وقادم الأعوام.

1 ـ طموحات الجزائر هي: الصدارة الأفريقية عام 2029

2 ـ طموحات: رقمنة كل القطاعات بالجزائر، وبالتالي الوصول لمرحلة صفر ورق في كل القطاعات.

وهنا وجب الإشارة إلى أن القرار التاريخي الذي إتخذه الرئيس تبون في مجال الرقمنة بالجزائر سيسجله التاريخ وتذكره الأجيال، لأنه بمثابة السلاح الفتاك للقضاء على البيروقراطية والفساد وفي أسرع وقت.

3 ـ طموحات: تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح “اللين” بعد تحقيقه في القمح الصلب عام 2029 أيضا.

4 ـ طموحات: تحقق الجزائر الإكتفاء الذاتي من مادة الحليب التي تستزف العملة الصعبة خاصة أنها ستحقق 75 بالمائة من الاكتفاء الذاتي من استهلالك الحليب المجفف المدعم سنة 2029 و100 بالمائة في آفاق 2032 مع مؤسسة بلادنا الجزائر التي كانت بالشراكة مع القطريين.

5 ـ طموحات: رؤية السكة الحديدية تصل إلى ولاية أدرار وتصل أيضا ولاية تمنراست.

طموحات رؤية المناجم الثلاثة العملاقة تدخل حيز الخدمة

أ ـ منجم غار جبيلات بتندوف

ب ـ منجم الفوسفات بتسبة

ج ـ منجم الزنك يببجاية

6 ـ طموحات مواصلة الثورة التي عرفها قطاعي الطاقة والمناجم بالجزائر في تحويل المواد الطاقوية الخام إلى مواد مصنعة وتصديرها للأسواق العربية والافريقية والعالمية.

7 ـ طموحات تسليم وبناء 2 مليون سكن، في سابقة لم يعرفها أي بلد عربي أو أفريقي من قبل، (ومؤشرات ذلك تلوح في الأفق)

8 ـ طموحات عصرنة العمران الجزائري وجعله يواكب “عمران” كبريات الدول العالمية (ومؤشرات ذلك تلوح في الأفق)

9 ـ طموحات رؤية مؤسسات جزائرية خاصة تنافس إقليميا وعالميا من شاكلة”سفيتال” و“فاديركو” و”كوندور” و”ايريس “و”جيون” و”بلاط” و” الصومام” و“الحضنة “و” فينيس” وبيوفارم و”بيفا” و“المرجان” و“حمود بوعلام” و”بيمو” وأخرى ممن أثبتت قدرتها على التصنيع والإنتاج المحلي والتصدير الخارجي بإختلاف قدراتها وأحجامها.

10 ـ طموحات رؤية المجمع العملاق ”سوناطراك “و كذا مجمعات “سونلغاز” و”كوسيدار” و”مدار” و“جيكا” يغزون الأسواق الاقليمية والعالمية.

11 ـ طموحات رؤية مؤسسات ناشئة تنافس عالميا خاصة بعد التعاون الناجح والمرافقة الغير مسبوقة من قطاع التعليم العالي.

12ـ طموحات: تصدير المنتجات والسلع بعدما تم القضاء بنجاح على مشكلة انعدام توفرها من طرف وزارة التجارة.

13 ـ طموحات: أن تصل وزارة التجارة الخارجية لرقم 29 مليار دولار صادرات جزائرية خارج قطاع المحروقات سنة 2029

14 ـ طموحات: امتلاك قاعدة صناعية قوية بعدما تم وضع الأصبع على الجرح كما قال السيد الرئيس.

15ـ طموحات: مد شبكة السكك الحديدية من 4700 كيلومتر حاليا عبر الوطن إلى 10 ألاف كلم متر.

16 ـ طموحات إمتلاك الجزائر أربع ( 4) عواصم بمواصفات عالمية:

الجزائر العاصمة: عاصمة البلاد السياسية والاقتصادية

وهران: عاصمة اقتصادية وسياحية

قسنطينة: عاصمة تاريخية واقتصادية وثقافية

تمنراست: عاصمة الاهقار، عاصمة افريقيا

17 ـ طموحات: كل بطال يجد منصب عمل أو على الأقل يخفض رقم البطالة إلى عدد أرقام اليد الواحدة.

18 ـ طموحات: أن تصبح في الجزائر المستشفيات العمومية تقدم خدمات راقية وتستقبل المرضى احسن استقبال ويجد المريض كل ما يحتاجه في المستشفى العمومي قبل الخاص (من الابتسامة إلى غاية التكفل المهني التام)، خاصة بدخول مستشفيات عصرية حيز الخدمة بعدد من الولايات

19 ـ طموحات: يكون فيها الأستاذ والمهندس والطبيب والأستاذ الجامعي والإطار في الوظيف العمومي وجميع عامل سواء في القطاع العام أو الخاص يعيش بكرامة وراتبه الشهري الذي يتقضاه يضمن له العيش الكريم.

(ومؤشرات ذلك بدأت تلوح في الأفق من خلال القوانيين الخاصة التي أقرها السيد الرئيس والزيادات التي خصصها وووعد بتخصيصها في حال تحسن المداخيل)

20 ـ طموحات: يصبح فيها الأستاذ في المدارس بعد صدور القانون الأساسي في قطاع التربية يمنح كل شيء للتلميذ ولا يمارس معه الابتزاز حتى يأتيه مرغما للحصول على الدروس الخصوصية.

21 ـ طموحات: تصبح الجامعة الجزائرية هي المنتج والمصدر الحقيقي للكفاءات في شتى الاختصاصات بما فيها الإختصاصات التكنولوجية والعصرية بما يتماشى مع سوق العمل خاصة وأنه هناك توقعات بتخرج ما بين 10 ألاف إلى 15 ألف مؤسسة ناشئة ستخرج من الجامعات ومراكز البحث آفاق 2029 وتنسق حاليا وزارة التعليم العالي مع قطاعات أخرى وبالتنسيق مع الوزارة الأولى إلى تنويع مصادر تمويل أصحاب المشاريع الابتكارية حتى تتحول إلى منتجات مصنعة وقابلة للتسويق.

22 ـ طموحات: أن تصبح اللغة الإنجليزية اللغة الثانية في البلاد كما هو حال معظم البلدان بالعالم باعتبارها لغة العلوم والتكنولوجيا

23 ـ طموحات: أن تقوم الجزائر بتكريم جميع المجاهدين الذين مازالو أحياء تكريما خاصا وبهيجا وعالميا وأن تنتج لجميع أعضاء مجموعة ال22 التي فجرت الثورة التحريرية فيلما أو مسلسلا عالميا.

24ـ طموحات تصبح السياحة الجزائرية تقوم بدورها الذي يتوافق مع حجم بلد هو الأكبر بالقارة الأفريقية ويمتلك كل مقومات بلد سياحي بإمتياز من صحراء شاسعة إلى ساحل جذاب إلى جبال شامخة إلى أماكن تاريخية مصنفة عالمية.

25ـ طموحات: أن تمتلك خدمات راقية ليس في مجال السياحة وحسب، بل في كل المجالات.

26 ـ طموحات: تصبح تمتلك في مجال الرياضة منتخبات وطنية تشرف العلم الوطني في كل الإختصاصات ونوادي رياضية تنافس الأهلي المصري على سبيل المثال بمداخيلها المالية وليس بمداخيل الشركات العمومية وتضخيم الفواتير والحصول على نسب مئوية من عقود اللاعبيين والمدربين والتي تجاوزت في أحيان 12 مليار للاعب الواحد سنويا، ما كاد أن يتسبب في فتنة بين النوادي ومناطق الوطن لولا فطنة السلطات التي تدخلت وأوقفت هذا التلاعب بالمال العام (ومؤشرات ذلك بدأت تلوح في الأفق ).

27 ـ طموحات: نرى فيها أفلاما جزائرية ببعد عالمي تمجد فيها شخصياتنا التاريخية وتبجل فيها أعلامنا في مختلف الاختصاصات وعبر مختلف الأزمنة التي عرفتها البلاد حتى نبرز تاريخنا وحضارتنا وهويتنا للعالم، وتحقق انجازات ساطعة في المجال الثقافي وتقتحم العالمية من الباب الواسع وذلك بالإستعانة بأصحاب الكفاءات ومسايرة تطور العصر وليس بالتفاهات والتافهين الذين يفسدون الأجيال.

28 ـ طموحات: أن يكون للجزائر إعلام وطني قوي مؤثر، لا يدافع بشراسة فقط، بل يهاجم بحنكة وذكاء وكفاءة ومهنية ويسوق دون عقدة لبلده الجزائر وانجازاتها في شتى المجالات.

29 ـ طموحات: أن يكون للجزائر إعلام وطني قوي ومؤثر خارجيا، وبإمكاننا فعل ذلك، لأن الجزائر تمتلك الإمكانيات والكفاءات ولا ينقصها شيء.

وبالتالي يمكنها امتلاك ذات الإعلام الذي امتلكته دول عربية خاصة منها (السعودية وقطر ومصر) يسوق إعلامها ويدافع لإنجازات بلده وسياساتها الخارجية ويلمع صورتها في الخارج بتأثير واضح وملموس في مختلف القارات.

30 ـ طموحات: أن يتم تمتين أكثر فأكثر رابطة( جيش ـ أمة) لتصبح (أمة ـ جيش) لما لها من دلالة أكثر وأقوى وأمتن، وستكون كذلك بحولي الله.

لأن الأمة الجزائرية كلها تعتبر نفسها أفراد في الجيش الوطني الشعبي لأنه ببساطة سليل جيش التحرير الوطني وليس كبقية الجيوش.

31 ـ طموحات: أن نرى الجميع دون استثناء في خدمة المواطن الحزائري كما قالها مؤخرا الرئيس تبون.

32 ـ طموحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون( 2025 ـ 2029) هي طموحات الشعب الجزائري.

33 ـ وطموحات الشعب الجزائري ( 2025 ـ 2029 ) هي طموحات الرئيس تبون.

ولافرق بين الشعب ورئيسه لأنه هو الذي انتخبه بكل قناعة وحرية.

وأهداف الرئيس تبون لسنة 2029 هي أهداف الأمة الجزائرية.

Source: بوابة الفجر


وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستعرض جهود تمكين القطاع الخاص خلال عام 2024

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير حصاد العام المنتهي 2024 لأنشطة وفعاليات الوزارة، وأبرز الجهود التي قامت بها لتمكين القطاع الخاص، في ضوء رؤية الدولة ومستهدفات برنامج الحكومة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية، وتحقيق نمو مستدام بقيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري.تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتنمية الصناعيةومن أبرز الأولويات التي عملت عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خاصة عقب دمج الوزارتين، هو التنسيق مع البنك الدولي، والجهات الوطنية ممثلة في وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذلك من أجل إعداد دراسة تفصيلية حول وضع الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، تنفيذًا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما يجري إعداد دراسة حول التنمية الصناعية في مصر مع البنك الدولي أيضًا.

وعلى مدار العام، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عدة اجتماعات فنية مع بعثات مجموعة البنك الدولي، كما التقت السيد/ أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، والإدارة العليا للبنك، خلال الاجتماعات السنوية بواشنطن، من أجل الإعداد لدراسة استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.

كما عقدت الدكتورة رانيا المشاط، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا مع بعثة البنك الدولي، لمناقشة موقف تطوير استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر (2025- 2030)، التي يتم إعدادها بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي أحد أهم شركاء التنمية لمصر، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية وقرارات المجلس الأعلى للاستثمار.

وثيقة سياسة ملكية الدولةوقد ساهمت جهود الدولة في حوكمة الإنفاق الاستثماري والالتزام بسقف استثمارات عامة بقيمة تريليون جنيه، في تشجيع استثمارات القطاع الخاص، لترتفع إلى 133،1 مليار جنيه بالأسعار الثابتة في الربع الأول من 2024/2025، ما يمثل نحو 63،5% من إجمالي الاستثمارات، مسجلة نموًا بنسبة 30 % مقارنة بالربع الأول من العام المالي السابق. ويأتي ذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لإفساح المجال لاستثمارات القطاع الخاص وذلك في ضوء الإصلاحات الهيكلية التي تتبناها الحكومة لتهيئة بيئة استثمارية مواتية فضلًا عن تعزيز حوكمة الاستثمارات العامة.من جانب آخر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، حفل توقيع اتفاقية بيع 100% من أسهم شركة تمويلي للتمويل متناهي الصغر، المملوكة لشركتي إن أي كابيتال، وأيادي، التابعتين لبنك الاستثمار القومي، والبريد للاستثمار، لتحالف دولي من المستثمرين، حيث يمثل تخارج الشركات الحكومية، من شركة “تمويلي” للتمويل متناهي الصغر، لصالح تحالف من المستثمرين الدوليين، تطبيقًا عمليًا لجهود حوكمة الأنشطة الاقتصادية، وتنفيذًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة، بالإضافة إلى أن اتفاقية التخارج، تتوافق مع برنامج الحكومة المصرية للسنوات الثلاث المقبلة، والذي يسعى إلى بناء اقتصاد تنافُسي جاذب للاستثمارات، ورفع معدل النمو السنوي للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعظيم العائد على الاستثمارات الحكومية، والتحول نحو نمو مستدام وزيادة مساهمة استثمارات القطاع الخاص في الناتج المحلي.

أدوات التمويل المبتكرة من مؤسسات التمويل الدوليةفي سياق متصل، تعمل الوزارة على توطيد العلاقات مع مؤسسات التمويل الدولية، المعنية بتوفير تمويلات وتشجيع استثمارات القطاع الخاص، على رأسها مؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا)، التابعتين لمجموعة البنك الدولي، وذلك من أجل إتاحة المزيد من التمويلات الميسرة، والاستثمارات، للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في مصر، بالإضافة إلى الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي.وقد ساهمت تلك الجهود في زيادة حجم التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في مصر، إلى 4.2 مليار دولار بنهاية العام الماضي، مقابل 2.9 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يعكس جاذبية القطاع الخاص المصري، ونجاح الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الدولة في زيادة التمويلات الميسرة للقطاع الخاص في مصر.وخلال نوفمبر 2024، ضخت المؤسسات الدولية، 890 مليون دولار للقطاع الخاص في مصر، في عدد من القطاعات الحيوية من بينها التمويل المناخي، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ودعم التحول الأخضر بقطاع السياحة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة ضمن برنامج «نُوَفِّي ».وجاءت مؤسسة التمويل الدولية (IFC) في طليعة المستثمرين خلال الشهر الماضي، حيث وقعت المؤسسة مع3 شركات قطاع خاص استثمارات بنحو 605 مليون دولار، خلال زيارة سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس المؤسسة لمصر، من بينها استثمار بقيمة 300 مليون دولار في سندات الاستدامة، التي يُصدرها البنك العربي الأفريقي الدولي، وهو أول سند للاستدامة في مصر والأكبر من نوعه الصادر عن بنك خاص في إفريقيا، كما وقعت تمويل مُرتبط بالاستدامة بقيمة 155 مليون دولار لشركة أوراسكوم للتنمية مصر دعمًا للسياحة الخضراء في مصر من خلال تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العديد من الفنادق في الجونة على ساحل البحر الأحمر.

منصة الضمانات الموحدة لمجموعة البنك الدوليوخلال العام افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، ورشة عمل «تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من خلال ضمانات مجموعة البنك الدولي»، والتي نظمتها الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا)، وذلك من أجل تعريف القطاع الخاص المصري، بأهداف منصة الضمانات الموحدة لمجموعة البنك الدولي التي تتمثل في تشجيع تدفق رأس المال الخاص من أجل تحقيق التنمية عن طريق زيادة إصدار الضمانات السنوية لمجموعة البنك الدولي لتصل إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030، بالاضافة إلي إنه ا تُعد مثالًا على تحفيز التمويل لأغراض التنمية في ظل الفجوات التنموية الحالية، حيث تأتي كأداة جديدة يتم توسيع نطاقها كجزء من خارطة طريق تطور مجموعة البنك الدولي، والتي لم يتم استخدامها بعد في مصر لضمان أن يتم توجيه التمويل التنموي بشكل جيد وفعال لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في التنمية؛ بما يتماشى مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية.

الشراكة مع القطاع الخاص في النظم الغذائية المستدامةكما افتتحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة العمل الإقليمية التي نظمها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) تحت عنوان «العمل مع القطاع الخاص لتمويل تحول نظم الغذاء»، بمُشاركة مسئولي الصندوق، وممثلي الحكومات، وشركات القطاع الخاص؛ وذلك في ضوء الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي، بهدف استعراض آليات تعزيز العمل بين الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) والقطاع الخاص، ومناقشة استراتيجية القطاع الخاص للصندوق التي تستهدف تعزيز الشراكات حول سلسلة القيمة، والتمويل الريفي، فضلًا عن مناقشة فُرص التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الاستثمارات في نظم الغذاء المستدامة.

سلسلة لقاءات القطاع الخاصوعقب دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، سلسلة لقاءات مع القطاع الخاص تحت عنوان «تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال والأطراف ذات الصلة من أجل الابتكار والتنمية»، والتي تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وتعزيز التكامل بين الخطط الاستثمارية للدولة والبرامج التي ينفذها شركاء التنمية، من خلال تشجيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز فرص التمويل المختلط، والتمويل الإنمائي، والمنح للقطاع الخاص، وبلورة الفرص في مجال ضمانات الاستثمار، والمسئولية المجتمعية للشركات.وسلط الاجتماع الأول الضوء على قطاع الشباب والرياضة، مما يعكس اهتمام الحكومة بتطوير هذه المجالات كوسيلة لتعزيز تنمية رأس المال البشري، وفي إطارالنسخة الثانية من سلسلة الحوارات، استضافت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُمثلي المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII، وهيئة تمويل الصادرات البريطانية والجمعية المصرية البريطانية للأعمال، والغرفة التجارية المصرية البريطانية، بمشاركة نحو 85 ممثلًا من شركات القطاع الخاص والمجالس التصديرية وجمعيات رجال الأعمال، لتعريف شركات القطاع الخاص، بفرص تعزيز التجارة والاستثمار مع المملكة المتحدة وأهم الآليات التمويلية والمبادرات المقدمة من الجهات المشاركة، كما تم خلال الاجتماع عرض أهم المبادرات المقدمة بالمشاركة مع السفارة البريطانية المتعلقة بتعزيز الاقتصاد الأخضر.

منصة «حافز»وأطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مِنصَّة «حافِز»للدعم المالي والفني للقطاع الخاص وذلك في إطار جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من أفضل بدائل التمويل المبتكرة المتاحة من مؤسسات التمويل الدولية، وشركاء التنمية لتمكين القطاع الخاص، حيث تعتبرمنصَّة متكاملة تربط شركاء التنمية، والوكالات، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية، وتعظيم الاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات والمصادر المعرفية، بالإضافة إلى تقليل الفجوة المعلوماتية وتجاوز الحاجز اللغوي الذي يحول دون حصول الشركات على العديد من الخدمات من شركاء التنمية، مع إتاحة المعلومات حول أنسب الحلول المالية وغير المالية المتاحة.وتتيح تلك المنصّة كافة المعلومات عن فرص الحصول على الدعم الفني والبرامج التدريبية المختلفة. وتوفّر المنصّة ما يزيد عن 85 خدمة تمويلية أو دعم فني مقدمة من 32 شريكًا تنمويًا، بالإضافة إلى مئات المناقصات والمبادرات المحلية والدولية المموّلة من شركاء التنمية وسُبُل الاشتراك فيها مما يُسهم أيضًا في تعزيز المنافسة في الأسواق الدولية.

بنوك الاستثمار والمستثمرين الدوليينوشهد عام 2024، اجتماعات مكثفة مع المؤسسات الدولية المعنية بتمويل القطاع الخاص، والبنوك الاستثمارية، مثل بنك اليابان للتعاون الدولي، ووكالة تمويل الصادرات البريطانية، وغيرهم من الجهات لدفع جهود زيادة الاستثمارات، والترويج للإصلاحات التي تنفذها الدولة.وخلال فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، اجتماعًا مع قيادات مجموعة جيفيرز المالية العالمية،واحدة من أكبر شركات حلول الاستثمار وإدارة الأصول في العالم، وبحضور 75 شركة عالمية، كما عقدت اجتماعًا مع مجموعة بنك جي بي مورجان العالمية وعدد من المستثمرين، لاستعراض أبرز نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في مصر، في إطار الترويج للجهود التي تقوم بها الدولة لتشجيع الاستثمار وجذب رؤوس الأموال.كما التقت في فعاليات متعددة على مدار العام، رؤساء كُبرى بنوك التنمية متعددة الأطراف، من بينهم رئيس مجموعة البنك الدولي، ورئيس بنك التنمية الأفريقي، ورئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ورئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ورئيس بنك التنمية الجديد، من أجل بحث جهود التعاون المُشترك وعلى رأسها زيادة التمويلات المتاحة لمؤسسات القطاع الخاص في مصر.

Source: بوابة الفجر


حصاد 2024 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: عام الإنجازات الروحية والاجتماعية

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برائسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عام 2024 سلسلة من الأحداث والإنجازات التي أبرزت دورها الروحي والاجتماعي كأحد الركائز الرئيسية في المجتمع المصري والعالمي. تنوعت هذه الإنجازات بين التطورات الروحية، والأنشطة الاجتماعية، والتعليمية، والخدمات الإنسانية، مما عكس رسالتها القائمة على المحبة والخدمة.

وفي التقرير التالي تستعرض “الفجر” حصاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأبرز ما قام به قداسة البابا تواضروس الثاني خلال العام الماضى 2024:

مشاركات البابا في المناسبات الوطنية- الاحتفال بعيد الشرطة الـ72.- احتفالية “قادرون باختلاف”.- المشاركة في حفل إفطار القوات المسلحة.- المشاركة في حفل أكاديمية الشرطة.- المشاركة في احتفالات نصر أكتوبر.- المشاركة في احتفالية المرأة المصرية.- حضور مراسم حلف الرئيس السيسي اليمين.- المشاركة في ذكرى “تحرير سيناء”.

وإيمانًا منه بأهمية السلام المجتمعي، كانت كلمات البابا في هذه المناسبات مصدر إلهام لجميع المصريين، حيث ركز على قيم المحبة والوحدة والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للوطن. تأتي هذه المشاركات وإطلاق بروتوكولات ومبادرات كجزء من رسالة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم جهود التنمية والإصلاح.

بروتوكولات ومبادرات- إطلاق وثيقة “مخاطر زواج الأقارب”- برنامج “جسور السلام” وتوقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.

تكريمات البابا- الحصول على الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

زيارات داخلية- زيارة إيبارشية الفيوم وأديرها.

الميرون المقدس- 11/12 مارس تقديس الميرون.

نياحة آباء- الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة.- استشهاد 3 رهبان بدير مرقس الرسول بجنوب إفريقيا: وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي، الراهب مينا آفا ماركوس، الراهب يسطس آفا ماركوس.

كما شهد العام رسامة أساقفة وراهبات جدد، إلى جانب عدد من الآباء الكهنة لتلبية احتياجات الخدمة في مختلف الإيبارشيات:

سيامة أساقفة جدد- الأنبا إقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر.- الأنبا بضابا أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها.

وتجليس كلًا من- الأنبا ميخائيل أسقفًا لإيبارشية حلوان والمعصرة ورئيسًا لدير الأنبا برسوم العريان.- الأنبا أكسيوس أسقفًا لإيبارشية المنصورة.- الأنبا جوزيف أسقفًا لإيبارشية ناميبيا وبتسوانا وزيمبابوي ومالاوي.- الأنبا توماس أسقفًا ورئيس دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا.

رسامة راهبات- رهبنة 15 راهبة لدير الأمير تادرس الشطبي.- 7 راهبات جدد لدير العذارى الحكيمات بطريق الإسماعلية.

رسامات آباء كهنة- رسامة 24 كاهن جديد للقاهرة والمدن الجديدة والمحلة وإفريقيا وأسيا وأمريكا.- ورسامة 5 قساوسة جدد للإسكندرية وللكرازة بأسيا.

كما واصلت الكنيسة جهودها في تطوير التعليم المسيحي، مع التركيز على تأهيل الشباب روحيًا وفكريًا، وجاءت أبرز إنجازات البابا تواضروس في مجال التعليم والكتب الجديدة لقداسته لعام 2024:التعليم- تخريج 4 دفعات من “إعداد القادة” بالإسكندرية.- تخريج أول دفعة من الدبلوم العالى من الكلية الإكليريكية بالإسكندرية.- تخريج دفعة 2024 من “إكليريكية الإسكندرية”- تكريم خريجى 7 دفعات من إكليريكية طنطا.- تخريج دفعتين من معهد تاريخ الكنيسة بالمعادى.- تخريج الدفعة الأولى بمركز إيمي.- تخريج معهد مشورة مدينة السلام.

كتب جديدة- كنت فتى والآن…- الأسقف والكاهن مفاهيم رعوية.- الروحانية.

لقاءات رعوية- لقاء رهبان الأديرة القبطية.- لقاء مجمع كهنة طنطا.- لقاء مجمع كهنة ببا والفشن.- لقاء مجمع كهنة باريس وشمالي فرنسا عبر زووم.- لقاء كهنة “نورث كارولينا” عبر زووم.- لقاء شباب أمريكا الشمالية عبر زووم.- لقاء مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس.- لقاء كهنة المعادي ومصر القديمة.- لقاء زوجات كهنة الإسكندرية المتنيحين.

واختتمت الكنيسة عام 2024 بصلاة شكر لله على ما تحقق من إنجازات، داعيةً إلى استمرار الجهود المبذولة لخدمة الوطن والإنسانية في عام 2025.

بهذه الإنجازات المتنوعة، أثبتت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قدرتها على مواجهة التحديات والمضي قدمًا في رسالتها الخالدة، لتظل منارة للروحانية والخدمة في المجتمع.

Source: بوابة الفجر