تحليلات سياسية – من كوريا الجنوبية إلى فنزويلا: تطورات ساخنة وأزمات متصاعدة

وحدة عسكرية تشتبك مع مكافحة الفساد أثناء اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول

أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، في نبأ عاجل، بأن وحدة عسكرية داخل المجمع الرئاسي بكوريا الجنوبية منعت محققين من اعتقال الرئيس المعزول يون سيوك يول.

وقال مكتب التحقيقات في قضايا الفساد للموظفين الحكوميين رفيعي المستوى (CIO)، في بيان صحفي: “لقد بدأنا في تنفيذ مذكرة توقيف الرئيس يون”.

وتتهم مذكرة التوقيف الرئيس بالتمرد وإساءة استخدام السلطة المتعلقة بمحاولة يون القصيرة فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي.

وأشارت وكالة “يونهاب” إلى أن احتجاجات مؤيدي يون أمام المقر الرئاسي قد تعقد جهود مكتب التحقيقات، بالإضافة إلى احتمال وقوع صدامات مع جهاز الأمن الرئاسي.

وتجمع الآلاف من أنصار يون بالقرب من المقر الرئاسي في الأيام الأخيرة للاحتجاج على عزله ومنع اعتقاله، وفرقت الشرطة بعضهم بالقوة.

وطلب مكتب التحقيقات مذكرة التوقيف بعد أن تجاهل يون 3 استدعاءات للمثول للاستجواب. كما حصل المكتب على مذكرة لتفتيش المقر الرئاسي.

ويصف فريق الدفاع القانوني عن يون المذكرة بأنها “غير قانونية وغير صالحة”، وقدموا طلبًا لوقف تنفيذها.

وفي حال حاول جهاز الأمن الرئاسي أو مؤيدو يون منع مكتب التحقيقات من تنفيذ التوقيف، قالت الشرطة إنها ستقوم بتوقيفهم بتهم عرقلة أداء الواجبات الرسمية.

ويخطط المحققون لنقل يون إلى مقر مكتب التحقيقات في جواتشون، جنوب العاصمة سول، للاستجواب قبل أن يتم احتجازه في مركز احتجاز في مدينة إيوي وان القريبة.

وإذا جرى احتجاز يون، سيكون لدى مكتب التحقيقات 48 ساعة إما لطلب مذكرة توقيف رسمية جديدة أو الإفراج عنه.

Source: جريدة الدستور


فنزويلا: 100 ألف دولار مكافأة الإدلاء بمعلومات عن المعارض “أوروتيا”

أعلنت السلطات الفنزويلية عن مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يزوّدها بمعلومات تؤدّي لتوقيف المعارض المنفي إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي يقول إنه فاز على الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات 28 يوليو، بحسب ملصق نشرته الشرطة، أمس الخميس.

وتضمن الملصق الذي نشرته الشرطة العلمية على شبكات التواصل الاجتماعي وتعتزم تعليقه في المطارات ونقاط التفتيش الأمنية في سائر أنحاء البلاد، صورة لغونزاليس أوروتيا كُتب فوقها بالخط العريض «مطلوب»، علما بأن القيادي المعارض سافر في سبتمبر إلى إسبانيا ليعيش في المنفى، وفق وكالة «فرانس برس».

وزير الخارجية الأميركي يجري مكالمة مع زعيم المعارضة الفنزويلية

والإثنين الماضي، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مكالمة هاتفية مع المعارض أوروتيا، حيث تعترف به واشنطن رئيسا لفنزويلا، وفق ما كشفت وزارة الخارجية الأميركية.

وعلّق وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل على هذه المكالمة، قائلا إن تصريحات أنتوني بلينكن «ليست مفاجئة وهي تأتي من موظّف في حكومة انتهت ولايتها وأخفقت إلى حدّ بعيد»، في إشارة إلى هزيمة الديمقراطيين الأمريكيين في وجه دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

Source: جريدة الدستور


رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد اللاجئين الأوكرانيين بسبب توقف الغاز الروسي

أعرب رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو عن غضبه من وقف أوكرانيا ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الخط الوحيد المتبقي عبر أراضيها، وهدد بتدابير ضد اللاجئين الأوكرانيين في سلوفاكيا.

وقال في تصريح له أمس الخميس بالعاصمة براتيسلافا، إنه سيناقش مع تحالفه إمكانية تقليص الدعم المقدم للأوكرانيين في سلوفاكيا. ولم يحدد فيكو تفاصيل هذا الإجراء.

كما كرر تهديده بأن بلاده قد توقف إمدادات الكهرباء إلى أوكرانيا المجاورة.

وسمحت أوكرانيا بانتهاء عقدها مع عملاق الطاقة الروسي “غازبروم” بشأن عبور الغاز الروسي إلى الغرب في نهاية عام 2024. وتعد سلوفاكيا من الدول المتضررة، رغم أن معظم الدول الأوروبية الأخرى مستعدة لهذه الخطوة التي تم الإعلان عنها مسبقا.

وقال فيتسو في مقطع فيديو على “فيسبوك”، إن سلوفاكيا تتكبد خسارة سنوية تبلغ 500 مليون يورو (513 مليون دولار) من رسوم عبور الغاز بسبب التوقف، وأضاف أن بلاده تطالب بالتعويض.

وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي ستكون مضطرة لدفع 60 إلى 70 مليار يورو إضافية سنويا دون الغاز الروسي، في شكل زيادات في أسعار الغاز والكهرباء واتهم فلاديمير زيلينسكي بالتخريب.

وقال: “روسيا ليست متأثرة تقريبا بهذا. الفائدة الوحيدة ستكون للولايات المتحدة من قرار الرئيس زيلينسكي بسبب زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا”. وأضاف أن سلوفاكيا ستبحث أولا الحلول في بروكسل، ثم داخليا داخل الائتلاف والحكومة.

ويعرف فيتسو بانتقاده سياسات أوكرانيا الموالية للغرب وكان قد أثار غضبا في أوكرانيا قبل “الكريسماس” عيد الميلاد عندما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

Source: بوابة الفجر


استكمال إعادة محاكمة متهمين في “فض اعتصام رابعة” غدًا

تستكمل الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، غدًا السبت ، إعادة إجراءات محاكمة 4 متهمين، في اتهامهم مع آخرين سبق الحكم عليهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “فض اعتصام رابعة” .

تفاصيل الاتهامات بالقضية

وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة “ميدان هشام بركات حاليا” وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفين بفض الاعتصام.

Source: جريدة الدستور


مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 115 ألف سوري عادوا لبلادهم

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 115 ألف سوري، عادوا إلى سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وأضافت مفوضية شؤون اللاجئين في بيان لها حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، أن أكثر من 115 ألف شخص عادوا إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان منذ 8 ديسمبر الماضي.

يجدر الإشارة إلى أن الأرقام المتعلقة بعودة السوريين استندت إلى المعلومات العامة التي نشرتها البلدان المضيفة للاجئين، والتواصل مع دوائر الهجرة في سوريا، وما رصدته المفوضية وشركاؤها في المعابر الحدودية.

وزير خارجية سوريا يؤكد عودة البلاد لدورها الإقليمي والدولي

والثلاثاء الماضي، أكد وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني أن بلاده ستستعيد دورها الإقليمي والدولي بعد سنوات من النزاع والصراع.

وأضاف أن الحكومة السورية الجديدة ستمثل جميع الأطياف والأعراق في المجتمع، ما يعكس التزام الدولة بالاستقرار والشمولية.

وخلال حديثه، أوضح الوزير أن الحكومة تعمل على تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى وفتح آفاق جديدة للتعاون، ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه الوضع الإقليمي تحولات كبيرة، حيث تسعى سوريا لاستعادة ثقة المجتمع الدولي بعد سنوات من العزلة.

أشار وزير الخارجية إلى أن الحكومة السورية الجديدة تسعى لتكون ممثلة لجميع مكونات الشعب السوري، بما في ذلك مختلف الأعراق والأديان هذا التوجه يعتبر خطوة مهمة نحو بناء توافق وطني يساهم في إعادة إعمار البلاد وتحقيق الاستقرار.

وأكد الوزير أهمية تأمين عودة آمنة ومشرفة لكل المهجرين السوريين. وأوضح أن الحكومة تعمل على توفير الظروف المناسبة لضمان عودتهم، مما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على كرامة مواطنيها وتعزيز الاستقرار.

ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار وتسهيل عودة المهجرين هذا الطلب يأتي في ظل الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية والاقتصادية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد بعد سنوات من الحرب.

Source: جريدة الدستور


الكونغرس الأمريكي رقم 119 يبدأ أعماله اليوم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب

يلتئم الكونغرس الأمريكي الجديد في أول اجتماع له اليوم الجمعة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الماضي ويفتتح الكونغرس رقم 119 أعماله حسب التقاليد بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.

من المتوقع أن يكون التصويت على انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب تصويتا متوترا قد ينتج عنه خسارة مايك جونسون لمقعده.

وسيبقى مجلس النواب خاضعا لسيطرة الجمهوريين الذي يشغلون 219 مقعدا من أصل 435 مقعدا بينما تمكن الجمهوريون من استعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث سيشغلون 53 مقعدا من أصل 100.

ومع ذلك، في الواقع، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب محفوفة بالمخاطر للغاية إذ تعتبر هذه أصغر أغلبية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، حسب ما ذكره مركز Pew للأبحاث.

إلى ذلك، ستصبح سيطرة الجمهوريين أقل أهمية بعد تاريخ الـ20 من يناير الجاري في حال قام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترشيح 3 أعضاء منتخبين في مجلس النواب لتولي مناصب في حكومته.

ولهذا السبب، كان على جونسون أن يدعو ترامب علانية إلى التوقف وقال عبر وسائل إعلام أمريكية: “يكفي بالفعل، عليك أن تجعل حياتي أسهل قليلا، يجب أن أحتفظ بهذه الأغلبية”.

وفي إطار الترشيحات التي أعلن عنها ترامب، خسر الجمهوريون المقعد رقم 220 قبل بدء أعمال الكونغرس. كما أعيد انتخاب مات غيتس لولاية ثانية، ورشحه ترامب لمنصب المدعي العام.

ولذلك، رفض غيتس التفويض، ولكن بعد ذلك، وسط اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع قاصر، استنكف عن الترشيح للحكومة.

وأيضا، كان من المقرر إجراء الانتخابات الخاصة في فلوريدا للمقعد الشاغر في أبريل 2025. وأيضا انتخاب بديل لعضو الكونغرس مايك والتز، الذي سيصبح مستشار الأمن القومي للإدارة الجديدة عند تولى ترامب منصبه.

كما يجب على عضوة الكونغرس إليز ستيفانيك أن تتخلى عن منصبها اعتبارا من هذا التاريخ فيما يتعلق بترشيحها لمنصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وقد تعرضت إعادة انتخاب جونسون للخطر بعد أن حاول ترامب المضي قدما في نسخته من صفقة التمويل الحكومي المؤقتة مع الديمقراطيين. وهدده الرئيس المنتخب بفقدان منصبه كرئيس في حال لم يغير سقف الديون الأمريكية أو يزيله بالكامل من الاتفاق.

ونتيجة لذلك، فشل التعديل في الحصول على عدد كاف من الأصوات في مجلس النواب، وتبنى الكونغرس الاتفاق دون الأخذ في الاعتبار مطالب ترامب.

ولهذا السبب، اتهم حلفاء الرئيس المنتخب جونسون بـ “الخيانة”، حسبما ذكرت بوابة Semafor الإخبارية

Source: بوابة الفجر