“أخبار التعليم العالي – إنجازات وقرارات متميزة في الجامعات المصرية”

79 عاما من حياة شيخ الأزهر مُدافعًا عنِ الدين الإسلامي الحنيف

في مِثْلِ هذا اليومِ –السَّادسِ منْ يناير عامَ 1946م، المُوافِقِ الثَّالثَ منْ صفرٍ سنةَ 1365هـ- وُلِدَ الدُّكتور أحمد محمد أحمد الطيب، شيخُ الأزهرِ الشَّريفِ، في قريةِ القرنةِ، إحدى قُرى الأقصرِ، الَّتي كانَتْ تتبعُ في ذلك الوقتِ مُحافَظةَ قِنا، قبلَ أنْ تُصبِحَ الأقصرُ مُحافَظةً.

نَشَأَ فضيلتُه في بيتِ علمٍ وصلاحٍ، بينَ أسرةٍ صُوفيَّةٍ زاهدةٍ، وكانَ جدُّه الشَّيخُ أحمد الطيب ووالدُه الشَّيخُ محمد الطيب يتزعَّمانِ مجالسَ المُصالَحاتِ والأحكامِ العُرفيَّةِ الَّتي تُقامُ في ساحةِ الطَّيِّبِ، وقدْ كانَ فضيلةُ الإمامِ يحضرُ هذه المجالسَ، وعندَما أصبحَ شابًّا شارَكَ في فضِّ النِّزاعاتِ معَ والدِه وأشقَّائِه، ولا يزالُ حتَّى الآنَ يُشارِكُ شقيقَه الأكبرَ الشَّيخَ محمد الطيب في هذه المهمَّةِ الجليلةِ.

تعهدَه والدُه بالعنايةِ، فحفظَ القرآنَ في سنٍّ مُبكِّرةٍ، وقَرَأَ المُتونَ العلميَّةَ على الطَّريقةِ الأزهريَّةِ، والتَحَقَ بمعهدِ إسنا الدِّينيِّ الابتدائيِّ، ثمَّ معهدِ قنا الدِّينيِّ الثَّانويِّ، ليرحلَ بعدَ ذلك إلى القاهرةِ طالبًا بقِسمِ العقيدةِ والفلسفةِ بكُلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ حتَّى حصلَ على الإجازةِ العاليةِ (اللِّيسانس) عامَ 1969م.

عُيِّنَ فضيلتُه مُعيدًا فورَ تخرُّجِه، وبعدَها بسنتَيْنِ حصلَ على درجةِ التَّخصُّصِ (الماجستير)، وفي عامِ 1977م حصلَ على الدُّكتوراه عنْ أطروحةٍ، عُنوانُها: «موقفُ أبي البركاتِ البغداديِّ مِنَ الفلسفةِ المشَّائيَّةِ»، فرُقِّيَ مُدرِّسًا بقِسمِ العقيدةِ والفلسفةِ بكُلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ.

وفورَ حصولِه على الدُّكتوراه سافرَ فضيلةُ الإمامِ إلى فرنسا في مهمَّةٍ علميَّةٍ لدراسةِ مناهجِ العُلومِ وطُرقِ البحثِ في جامعةِ باريس، وهناك أجادَ اللُّغةَ الفَرَنْسِيَّةَ، وحضرَ لكبارِ المُستشرِقين والمُختصِّين في الفلسفةِ.حصلَ فضيلتُه على الأستاذيَّةِ عامَ 1988م، وبعدَها بعامَينِ أصبحَ عميدًا لكُلِّيَّةِ الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ والعربيَّةِ للبنين بقنا، ثمَّ عميدًا لكُلِّيَّةِ الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ بنين بأسوان عامَ 1995م، كما تولَّى عمادةَ كُلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ بالجامعةِ الإسلاميَّةِ العالَميَّةِ بباكستانَ عامَ 2000م.

اختِيرَ الأستاذُ الدُّكتور أحمد الطيب مُفتيًا للدِّيارِ المِصريَّةِ عامَ 2002م، وأصدرَ حوالَيْ (2835) فتوى، وظلَّ في هذا المنصبِ عامًا واحدًا؛ حيثُ أصبحَ فضيلتُه رئيسًا لجامعةِ الأزهرِ لمدَّةِ سبعِ سنواتٍ، إلى أنْ اختِيرَ فضيلتُه شيخًا للأزهرِ الشَّريفِ في التَّاسعَ عَشَرَ منْ مارس عامَ 2010م.

ومنذُ أنْ تولَّى فضيلةُ الأستاذِ الدُّكتور أحمد الطيب مشيخةَ الأزهرِ وهو يُفكِّرُ في إعادةِ هيئةِ كبارِ العُلماءِ مرَّةً أُخرَى بعدْ أنْ تمَّ حَلُّها عامَ 1961م، وقدْ تكلَّلَ جهدُ فضيلتِه بالنَّجاحِ عامَ 2012م؛ حيثُ أسفرَتْ جهودُ فضيلتِه عنْ تشكيل هيئة كبار العُلماءِ بالأزهرِ الشَّريفِ برئاسةِ الإمامِ الأكبرِ الأستاذِ الدُّكتور أحمد الطيب شيخِ الأزهرِ، وأُنيطَ بالهيئةِ كثيرٌ مِنَ الاختصاصاتِ، ومنْ أهمِّها: انتخابُ شيخِ الأزهرِ، وترشيحُ مُفتِي الدِّيارِ المِصريَّةِ، وتقديمُ الرَّأيِ الفِقهيِّ والشَّرعيِّ فيما يُستجَدُّ منْ قضايا تشغلُ المُسلِمِينَ في جميعِ أنحاءِ العالمِ.ولمْ تكنْ هيئةُ كبارِ العُلماءِ المُؤسَّسةَ الوحيدةَ الَّتي استحدثَها فضيلةُ الإمامِ الأكبرِ الأستاذِ الدُّكتور أحمد الطيب، فقدْ أنشأَ وشارَكَ في إنشاءِ عدَّةِ مُؤسَّساتٍ أُخرَى، ومنْها: المُنظَّمةُ العالميَّةُ لخرِّيجي الأزهرِ، وبيتُ العائلةِ المِصريَّةِ، وبيتُ الزَّكاةِ والصَّدقاتِ المِصريُّ، ومجلسُ حُكماءِ المُسلِمِينَ، ومركزُ الأزهرِ العالَميُّ للرَّصدِ والفتوى الإلكترونيَّةِ والتَّرجمةِ، وشُعبةُ العُلومِ الإسلاميَّةِ، ولجنةُ المُصالَحاتِ العُليا، ومركزُ الأزهرِ لتعليمِ اللُّغاتِ الأجنبيَّةِ، ومركزُ الأزهرِ العالَميُّ للحوارِ، وأكاديميَّةُ الأزهرِ الشَّريفِ لتأهيلِ وتدريبِ الأئمَّةِ والدُّعاةِ والوُعَّاظِ وباحثي وأُمناءِ الفتوى، واللَّجنةُ العُليا للأُخوَّةِ الإنسانيَّةِ، ومركزُ الأزهرِ للتُّراثِ والتَّجديدِ.وعلى الرَّغمِ منْ كثرةِ مسئوليَّاتِ فضيلةِ الإمامِ الأكبرِ إلَّا أنَّه لمْ ينشغلْ عنِ الجانبِ العِلميِّ، فقدْ أثرَى المكتبةَ الإسلاميَّةَ بكثيرٍ مِنَ المُؤلَّفاتِ، ومنْها: «الجانبُ النَّقديُّ في فلسفةِ أبي البركاتِ البغداديِّ» وهي رسالتُه في الدُّكتوراه، «مباحثُ الوجودِ والماهيَّةِ منْ كتابِ «المواقفُ»: عرضٌ ودراسةٌ»، «مباحثُ العلَّةِ والمعلولِ منْ كتابِ «المواقفُ»: عرضٌ ودراسةٌ»، «مفهومُ الحركةِ بينَ الفلسفةِ الإسلاميَّةِ والماركسيَّةِ»، «مدخلٌ لدراسةِ المنطقِ القديمِ»، «تعليقٌ على قِسمِ الإلهيَّاتِ منْ كتابِ «تهذيبُ الكلامِ» للتَّفتازانيِّ»، «نظراتٌ في فكرِ الإمامِ أبي الحسنِ الأشعريِّ»، «التُّراثُ والتَّجديدُ: مُناقَشاتٌ ورُدودٌ»، «حديثٌ في العللِ والمَقاصِدِ».كما حقَّقَ فضيلتُه رسالةَ: «صحيحُ أدلَّةِ النَّقلْ في ماهيَّةِ العقلْ» لأبي البركاتِ البغداديِّ، «المُستصفَى في علمِ الأصولِ» لأبي حامدٍ الغزاليِّ، «معيارُ النَّظرِ في عِلمِ الجدلِ» لأبي منصورٍ عبدِ القاهرِ بنِ طاهرٍ البغداديِّ.كما ترجَمَ فضيلةُ الإمامِ الأكبرِ عددًا مِنَ الكتبِ عنِ الفَرَنْسِيَّةِ إلى العربيَّةِ، ومنْها: ترجمةُ المُقدِّماتِ الفَرَنْسِيَّةِ للمُعجَمِ المُفهرَسِ لألفاظِ الحديثِ النَّبويِّ، وترجمةُ كتابِ: «مُؤلَّفاتُ ابنِ عربيٍّ: تاريخُها وتصنيفُها»، وترجمةُ كتابِ: «الولايةُ والنُّبوَّةُ عندَ الشَّيخِ محيي الدِّينِ بنِ عربيٍّ».

وخلالَ مسيرةِ فضيلةِ الإمامِ الأكبرِ الأستاذِ الدُّكتور أحمد الطيب حَصَدَ كثيرًا مِنَ الجوائزِ والأوسمةِ، ومنْها: جائزةُ الشَّخصيَّةِ الإسلاميَّةِ الَّتي حصلَتْ عليها جامعةُ الأزهرِ عامَ 2003م، ووِسامُ الاستقلالِ مِنَ الدَّرجةِ الأولى منْ جلالةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثَّاني ملكِ الأردن عامَ 2005م، وجائزةُ شخصيَّةِ العامِ الإسلاميَّةِ لخدمةِ القرآنِ الكريمِ منْ دبي عامَ 2013م، واختارَ فضيلتَه مهرجانُ «القرين الثقافي» بالكويتِ شخصيَّةَ العامِ الثَّقافيَّةَ عامَ 2016م، ووِسامُ دولةِ الكويتِ ذو الوِشاحِ مِنَ الدَّرجةِ المُمتازةِ عامَ 2016م، ووِسامُ السجلِّ الأكبرِ منْ جامعةِ بولونيا الإيطاليَّةِ عامَ 2018م، وجائزةُ الأُخوَّةِ الإنسانيَّةِ منْ دارِ زايدٍ عامَ 2019م، كما منَحَتْ دولةُ أوزبكستانَ فضيلتَه صفةَ مُواطِنٍ فخريٍّ لمدينةِ سمرقندَ.

كما تسابَقَتْ جامعاتُ العالمِ الإسلاميِّ في تتويج فضيلةِ الإمامِ الأكبرِ الدُّكتوراه الفخريَّةَ؛ تعبيرًا عنْ تقديرِهم لفضيلتِه، فقلَّدَتْه إياها جامعةُ الملايا بماليزيا عامَ 2012م، وجامعةُ مولانا مالك إبراهيم الإسلاميَّةُ الحكوميَّةُ بإندونيسيا عامَ 2016م، وجامعةُ بني سويفٍ المِصريَّةُ عامَ 2016م، وجامعةُ أمير سونجكلا التَّايلانديَّةُ عامَ 2017م، وأكاديميَّةُ أوزبكستانَ الإسلاميَّةُ الدوليَّةُ عامَ 2018م، وجامعةُ أوراسيا الوطنيَّةُ في كازخستانَ عامَ 2018م، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM عام 2024م.

تسعة وسبعون عامًا مَضَتْ، ولا يزالُ الإمامُ الأكبرُ الأستاذُ الدُّكتور أحمد الطيب شيخُ الأزهرِ الشَّريفِ مُدافعًا عنِ الدِّينِ الإسلاميِّ الحنيفِ، دافعًا الإساءةَ عنْ نبيِّ الرَّحمةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مُحافظًا على المُجتمعِ المُسلِمِ، مُناصِرًا لقضايا المُسلِمِينَ أينَما كانُوا، فحفظَ اللهُ فضيلتَه، وبارَكَ في عُمُرِه وعِلمِه، ونسألُ اللهَ تعالَى أنْ يمدَّ في عُمُرِه، ويرزقَه الصِّحَّةَ والعافيةَ والعملَ الصَّالحَ.

Source: جريدة الدستور


مجلة كلية التربية بجامعة أسيوط تنضم إلى قاعدة البيانات الدولية DOAJ للمجلات مفتوحة الوصول

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط على ان إدراج مجلة كلية التربية جامعة أسيوط؛ إلى قاعدة البيانات الدولية (DOAJ) للمجلات مفتوحة الوصول DIRECTORY OF OPEN ACCESS JOURNALS، يؤكد حرص جامعة أسيوط على مضاعفة النشر العلمي؛ للارتقاء بالمنظومة البحثية بما يسهم في تحسين المؤشرات الدولية بالتصنيفات العالمية للجامعات

وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أن الجامعة تولي البحث العلمي أهمية كبيرة في ظل توجه العالم نحو الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين ترتيب الجامعة في كافة التصنيفات الدولية والتي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية من حيث التقدم الكبير سواء على المستوى العام أو التخصصات والتي نجحت الجامعة أن تحتل مكانة مرموقة فيها وسط الجامعات العريقة.

وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي؛ القائمين على المجلة؛ مؤكدًا أن هذا النجاح؛ يعد إنجازًا جديدًا، ويمثل تقدمًا علميًا وبحثيًا تشهده الجامعة، ويعكس مدى اهتمامها؛ بالنشر العلمي، بما يسهم في توسيع قاعدة الحضور العلمي المتميز للجامعة، في الأوساط الأكاديمية المرموقة.

ومن جهته؛ أوضح الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، أن المجلة تصدر عن مركز “الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي للنشر العلمي والتميز البحثي” بكلية التربية، تحت إشراف: الدكتور جمال حسن السيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ مشيرًا إلى أن انضمام المجلة إلى (DOAJ) يُظهر التزامها بقواعد نشر عالمية مُعترف بها، ومعايير علمية صارمة، فقد تم قبول المجلة بعد تقييم دقيق لجودة محتواها؛ مشيرًا إلى أن الباحثين والأكاديميين سوف يستطيعون الاطلاع على أبحاث مجلة كلية التربية بسهولة من خلال (DOAJ)؛ مما يزيد من رؤية المقالات وانتشارها.

والجدير بالذكر؛ أن قاعدة البيانات (DOAJ) هي أكبر قواعد البيانات العالمية؛ لفهرسة المجلات العلمية بعد قاعدة بيانات (SCOPUS)، وقاعدة بيانات (Web of Science)، وتحتوى على معايير صارمة لتقييم المجلات العلمية، وتقدم محتوى علمي عالي الجودة؛ لضمان الالتزام بتطبيق أفضل ممارسات النشر العلمي، وتحظى (DOAJ) بدعم كبرى شركات قواعد البيانات في العالم، مثل: EBSCO، Elsevier، Sage، Willey، ProQuest، وتضم (21) ألف و(257) مجلة من (136) دولة وتضم (89) لغة.

Source: بوابة الفجر


رئيس جامعة دمياط يتابع امتحانات الكليات ميدانيا

قام الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، اليوم الإثنين بجولة تفقدية لعدد من كليات الجامعة.

بدأت جولة رئيس الجامعة بزيارة كلية الطب، حيث تفقد خلالها الاختبارات التي تجري في معامل الكلية، وأوضح رئيس الجامعة أن الزيارة تهدف إلى الاطمئنان على سير العملية الامتحانية والتأكد من توافر كافة الإمكانيات المطلوبة لضمان تقديم امتحانات على أعلى مستوى من الجودة. وأعقب ذلك توجه رئيس الجامعة إلى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، حيث كان في استقباله الدكتور وائل عبد القادر، عميد الكلية، وقد تجول رئيس الجامعة في قاعات الامتحانات للاطمئنان على سير العملية الامتحانية، وأكد على ضرورة استمرار الانضباط داخل اللجان وتوفير المناخ المناسب للطلاب لأداء الامتحانات في أجواء من التركيز والهدوء.

كما استمع رئيس الجامعة إلى بعض الملاحظات التي قدمها أعضاء هيئة التدريس عن سير الامتحانات، وأشاد رئيس الجامعة بالجهود التي بذلتها الكلية في تطبيق تقنيات جديدة تسهم في تسهيل العملية الامتحانية على الطلاب.

من ثم توجه رئيس الجامعة إلى كلية الزراعة، حيث كان في استقباله الدكتور المتولي سليم، عميد الكلية، والذي رافق رئيس الجامعة في جولة تفقدية داخل القاعات الامتحانية، حيث اطلع على إجراءات تنظيم اللجان، وأكد على ضرورة ضمان توفير الراحة النفسية للطلاب أثناء الامتحانات.

كما حرص رئيس الجامعة على التأكد من توفير كافة المستلزمات الضرورية للطلاب، وأشار رئيس الجامعة إلى أن الهدف هو تهيئة بيئة ملائمة تساعد الطلاب على التركيز وأداء الامتحانات بكفاءة عالية.

واختتم الدكتور حمدان ربيع جولته التفقدية بزيارة إلى كلية التربية الرياضية، حيث كان في استقباله الدكتور محمود المتبولي، عميد الكلية، وقام رئيس الجامعة بجولة تفقدية داخل اللجان الامتحانية للاطمئنان على سير الامتحانات، مشددًا على أهمية الانضباط وتنظيم الوقت داخل اللجان، لضمان سلاسة العملية الامتحانية.

وأشاد رئيس الجامعة أيضًا بالجهود المبذولة من قبل الكليات في تنظيم الامتحانات وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة لتقديم تعليم متميز على جميع الأصعدة.

وأضاف رئيس الجامعة أن الهدف من هذه الجولات هو التأكد من أن كافة اللجان الامتحانية تعمل بكفاءة، وأن الطلاب يجدون كل الدعم والراحة التي يحتاجونها في هذه الفترة الهامة من العام الدراسي.

Source: جريدة الدستور


رئيس جامعة المنوفية يصدر قرار بتعيين ماهـر مرقـس مديـرا عامًـا لكليـة الطـب

أصدر الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، قرارًا بندب السيد ماهر مرقس ميخائيل حنا للقيام بعمل أمين كلية الطب. جامعة المنوفية بدرجة (مدير عام)خلفا للسيد حمدي صقر.

عميد كلية الطب يهني ماهر مرقس

ويذكر أن ماهر مرقس كان يعمل قائما بأعمال مدير عام الشؤون الإدارية بمستشفيات جامعة المنوفية، وهنأ الدكتور محمد فهمي النعماني، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية،كما تقدم بخالص الشكر للدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعه على هذه الثقة الكبيرة،قدم خالص التبريكات للسيد ماهر مرقس متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، بما يحقق المزيد من التميز والتطوير للكلية.

الشكر للمدير العام السابق

كما تقدم الدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب بخالص الشكر والتقدير للسيد حمدي صقر، المدير العام السابق للكلية، على جهوده الكبيرة وعطائه المتميز خلال فترة عمله، متمنيًا له دوام النجاح والتوفيق.

وعلي صعيد آخر كان قد ترأس الدكتور أحمـد فـرج القاصـد رئيس جامعة المنوفية إجتماع مجلس الدراسات العليا بمشاركة عمداءووكلاء الكليات للدراسات العليا وأعضاء اللجنة “أون لاين” وحضور دعاء فهمي مدير عام العلاقات الثقافية ومحمد زيدان مديرعام الإدارةالعامة للدراسات العليا.

وجه الدكتور أحمد القاصد التهنئة للشعب المصري والطلاب ومنسوبي الجامعة بالعام الميلادي الجديد متمنيا أن يكون عام رخاء وأمان في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، كما وجه التهنئة للأخوة الاقباط بعيد الميلاد المجيد.

وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الجلسة تناولت الموضوعات الخاصة بأعمال الإدارة العامة للدراسات العليا والعلاقات الثقافية،و قامت اللجنة بالمصادقة علي محضر إجتماع الجلسة السابقة والإحاطة بمتابعة ماتم تنفيذه من قرارات،كما تم خلال الإجتماع الإحاطة بالتقارير السنوية ونصف السنوية الخاصة ببعض طلاب الدراسات العليا المسجلين لدرجتي الماجستير والدكتوراة عن العام الجامعي السابق والحالي إلي جانب الإحاطة بالتقارير العلمية المقدمة من أعضاء البعثات العلمية والتقارير العلمية المقدمة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة عن حضورهم مؤتمرات داخل الجامعة وخارجية بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية.

وتابع الدكتور أحمد القاصد أثناء اللجنة سير خطة الجامعة والكليات في مجال البحث العلمي والدراسات العليا بكليات ومعاهد الجامعة، مؤكدا علي ضرورة تذليل العقبات التي تواجه الباحثين وطلاب الدراسات العليا وحل مشاكل المتعثرين،ومتابعة ملفات الطلاب،كما ناقش المجلس تحديد مواعيد إمتحانات طلاب الدراسات العليا دبلوم – ماجستير – دكتوراه للفصل الدراسي الأول.

وأضاف رئيس الجامعة أنه تم تسجيل ١٥١ بحث علمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ونشره بالمجلات العالمية، خلال شهر ديسمبر، الي جانب تسجيل ١٠٧ رسالة علمية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراة بكليات ومعاهد الجامعة منهم ( ٦٩) طالب وطالبة لدرجة الماجستير و(٣٨) طالب وطالبة لدرجة الدكتوراة،مؤكدا علي أهمية البحث العلمي والنشر الدولي وضرورة زيارة الأبحاث المنشورة وتشجيع البحث العلمي المشترك القابل للتطبيق لخدمة المجتمع وتحقيق أهداف الدولة والتنمية المستدامة.

Source: جريدة الدستور