“أحداث سياسية عالمية – من موناكو إلى برشلونة: تحولات ومفاجآت”

شركات الطاقة الروسية تدين العقوبات الأمريكية وتصفها بـ”غير الشرعية”

أدانت شركة “غازبروم نفط” الروسية للطاقة، الجمعة، العقوبات الأمريكية الجديدة التى استهدفت الشركة وقطاع الطاقة الروسى بأكمله، واصفة قرار واشنطن بفرض عقوبات على أصول الشركة بأنه “غير مبرر وغير شرعى”.

وقالت الشركة، فى بيان صحفي: “ستواصل غازبروم نفط، عملياتها، مع الحفاظ على مرونة الأعمال، وبفضل تنفيذ المشاريع التكنولوجية، توفر الشركة استقرار العمليات التشغيلية وسلاسل الإنتاج وموثوقية الإمدادات للسوق ومستهلكيها”.

وأضافت أنه “فى الوقت نفسه، ترى غازبروم نفط أن قرار إدراج أصولها فى قائمة العقوبات الأمريكية غير مبرر وغير شرعى وغير متسق مع مبادئ المنافسة الحرة”.

وقال متحدث باسم غازبروم نفط، إن الشركة كانت تستعد باستمرار لسيناريوهات مختلفة لعقوبات ضدها خلال العامين الماضيين، موضحا أن الشركة بالفعل تخضع لعقوبات أجنبية أحادية الجانب منذ عام 2022.

وفى السياق، ذكرت شركة “روستوم” الروسية الحكومية للطاقة النووية أن العقوبات ضد كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركة تسلط الضوء على “طبيعة العقوبات غير المبررة وغير الشرعية”.

وأشارت الشركة، فى بيان اطلعت وكالة “تاس” على نسخة منه، إلى أن “فرض عقوبات شخصية تستهدف إدارة الشركة الحكومية يؤكد على طبيعتها غير المبررة وغير الشرعية”.

وأضافت أن “روستوم” هى حاليا الرائدة عالميا فى مجال خبراء تكنولوجيا الطاقة النووية، وبالتالى يُنظر إلى العقوبات على أنها عنصر من عناصر المنافسة غير العادلة من جانب الدول غير الصديقة”.

Source: جريدة الدستور


شهادات صادمة.. الدعم السريع يمارس عمليات إبادة وقتل عرقي

أكد تقرير لصحيفة “الجارديان” البريطانية، ممارسة ميلشيا الدعم السريع عمليات إبادة جماعية واستهداف للمواطنين في السودان على أساس العرق.

وبحسب الصحيفة أكد اللاجئون والفارون من السودان شن ميلشيا الدعم السريع وحلفاؤها هجمات وعمليات قتل بحق الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والمجموعات غير العربية في دارفور.

الدعم السريع يمارس إبادة عرقية في السودان

ونقلت الصحيفة قصة أرباب إبراهيم التي فقدت ابنها في الأيام الأولى من الحرب الأهلية في السودان حيث احترق حتى الموت في خيمته بعد إشعال النار فيها عندما ألقت الميليشيات المتحالفة مع الدعم السريع القبض عليها أثناء فرارها غربًا نحو الحدود مع تشاد.

وقالت الشابة البالغة من العمر 24 عامًا إن رصاصة مرت بالقرب من رأسها وتم فصل خمسة أقارب من الذكور عن المجموعة التي كانت تسافر معها، وتم إطلاق النار عليهم وقتلهم بشكل مباشر.

ووصفت أرباب ابراهيم تجربتها عن العنف العرقي الذي اجتاح دارفور للمرة الثانية هذا القرن قائلة “إذا كنت أسود، فقد انتهت حياتك”.

وبحسب الصحيفة ظهرت روايات عن المجازر التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والجماعات المتحالفة معها، فيما نقل الناجون من مخيمات اللاجئين في أدري، عبر الحدود في تشاد، الكثير عن عن الفظائع التي ارتكبتها الميلشيا.

وفي حديثها في أدري، قالت أرباب إن أفراد مجموعتها العرقية “البرقو” نجوا في بعض الأحيان من العنف، وفي بعض الأحيان لم ينجوا وقالت: “اختبرتنا الميليشيات ذوي البشرة الداكنة في لغتنا وإذا كنت تستطيع التحدث بلغة برقو، فربما يُسمَح لك أحيانًا بالرحيل وإذا لم تستطع، تُقتَل”.

وقالت نعيمة مقدم، وهى عضو آخر في مجموعة برقو، لصحيفة الجارديان في أدري إن اثنين من أشقائها قُتلا بسبب عرقهما في الجنينة.

وقالت إن الرجال الذين قتلوا أشقائها ضربوها أيضًا، مما جعلها غير قادرة على الحركة لمدة ثلاثة أيام مضيفة “إخبارهم بأنني لست من المساليت لم يحميني من التعرض للهجوم. لقد تعرضت للضرب والإذلال، ولحسن الحظ لم أتعرض للاغتصاب”.

كذلك وصلت تغريد أحمد خاطر إلى أدري الصيف الماضي بعد فرارها من الفاشر، وهي مدينة في ولاية شمال دارفور حاصرتها قوات الدعم السريع منذ أبريل من العام الماضي وقالت إن أعضاء ذكور من مجموعتها العرقية الزغاوة كانوا مستهدفين أثناء القتال في الفاشر وعند نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى خارج المدينة.

Source: جريدة الدستور