“أحداث عاجلة: حرائق لوس أنجلوس، شائعات تهدد الاستقرار وزلزال إثيوبي”

«دمار حرب».. رئيس أمريكا يعلق على حرائق لوس أنجلوس

شبه الرئيس الأمريكي جو بايدن حرائق لوس أنجلوس بأنها مثل “مشهد حرب”، حيث تستمر الحرائق الرئيسية المتعددة في التهام الأحياء في جميع أنحاء المدينة، قائلًا: “لقد ذكرني ذلك بمسرح الحرب، حيث كان لديك أهدافًا معينة تعرضت للقصف”، حسبما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وانتقد بايدن من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض خلال إحاطة بشأن الحرائق الرئيس القادم دونالد ترامب، الذي نشر معلومات مضللة حول النيران التي تم تضخيمها بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: “سيكون لديك الكثير ممن يحاولون الاستفادة منها”.

خسائر فادحة تتعرض لها أمريكا

وارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات المدمرة في منطقة لوس أنجلوس إلى عشرة أشخاص، وفقًا لمكتب الطب الشرعي، وتُقدر الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هذه الحرائق، التي تُعتبر الأكثر تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا، بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار.

وتتوقع شركات تحليل مالي كبرى، مثل “مورنينج ستار” و”جيه بي مورجان”، أن تتجاوز الخسائر المؤمنة في صناعة التأمين 8 مليارات دولار.

وأفادت سلطات الإطفاء، أن عدد المباني التي دمرها حريق “باليساديس” تصل إلى أكثر من 5300 مبنى، بينما تجاوز عدد المباني التي دمرها حريق “إيتون” 5000 مبنى، ولا يزال من الصعب تقدير حجم الخسائر الناجمة عن الحرائق؛ نظرًا لاستمرار أعمال الإطفاء.

واعتبر جوناثان بورتر، كبير خبراء الأرصاد الجوية في “أكيوويذر”، أن هذه الحرائق السريعة المدفوعة بالرياح تُشكل إحدى أكثر كوارث حرائق الغابات كلفةً في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

Source: جريدة الدستور


قيادات حزبية: الشائعات سلاحا خطيرا يستهدف المجتمع ومواجهتها تحديا وطنيا

أكدت قيادات حزبية، أن مواجهة الشائعات تعد تحديا وطنيا يجب أن تتكاتف فيه كافة الجهود، سواء من خلال تعزيز وعي الأفراد بضرورة التحقق من مصادر المعلومات أو عبر دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق، لافتين إلى أن التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها مصر، يبرز خطر الشائعات كمعوق رئيسي أمام جهود التنمية الشاملة.

وأضافوا فى تصريحات لـ “الدستور “، أن الشائعات تعتبر سلاحا خطيرا يستهدف المجتمع من الداخل، حيث تزرع الفتن وتؤثر سلبا على الأمن القومي، وانتشار الشائعات يعمل على زعزعة الثقة بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والخوف مما يعزز من الحاجة إلى نشر الوعي بخطورة هذا التهديد الذي يضرب في صميم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدولة.

– الشائعات أداة خطيرة تستخدم لتقويض استقرار المجتمعات

من جانبه قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، ان الحملات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن ليست وليدة الصدفة، بل هي جزء من استراتيجية ممنهجة تقودها أطراف متعددة، تسعى لتحقيق مصالحها على حساب الأمن القومي المصري.

وأضاف فرحات، أنه يمكن تصنيف هذه الأطراف إلى ثلاثة محاور رئيسية أولها الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة والتي تستغل أي ثغرة داخلية أو خارجية لنشر الفوضى، مستندة إلى خطاب الكراهية والشائعات ويكون هدفها الرئيسي هو تقويض مؤسسات الدولة من خلال بث الإحباط وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع بالإضافة إلى وجود أطراف دولية وإقليمية وجهات خارجية لا تزال ترى في مصر عقبة أمام مخططاتها التوسعية في المنطقة وتستخدم هذه الأطراف وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي كمنصات لنشر الأكاذيب وتضخيم الأحداث، بهدف تشويه صورة الدولة المصرية وقيادتها أمام المجتمع الدولي وأخيرا هناك بعض الأفراد والجهات داخل الوطن قد يرون في زعزعة الاستقرار فرصة لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية ضيقة معتمدين على تضليل الرأي العام وتجييش المواطنين ضد الدولة، من خلال استغلال الأزمات والتحديات المؤقتة.

وأشار فى تصريح لـ”الدستور “، إلى أن الشائعات أداة خطيرة تستخدم لتقويض استقرار المجتمعات وهدم بنيتها الاجتماعية والاقتصادية خاصة في ظل عصر السرعة الرقمية، مشيرا إلى أنه مع التطور الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي، منوها الي ان الشائعات أصبحت تنتقل بسرعة غير مسبوقة، مستهدفة زعزعة الثقة بين الأفراد ومؤسسات الدولة، وإثارة القلق والإحباط، وتعميق الانقسامات داخل المجتمع.

وأوضح استاذ العلوم السياسية، أن مواجهة الشائعات تعد تحديا وطنيا يجب أن تتكاتف فيه كافة الجهود، سواء من خلال تعزيز وعي الأفراد بضرورة التحقق من مصادر المعلومات أو عبر دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق لافتا إلى أن التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها مصر، يبرز خطر الشائعات كمعوق رئيسي أمام جهود التنمية الشاملة، مما يتطلب استراتيجية شاملة تعزز المناعة الفكرية للمجتمع وتدعم الهوية الوطنية

التصدي لحرب الشائعات يتطلب بناء وعي حقيقي

ومن جهته قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الاصلاح والنهضة، إن التصدي لحرب الشائعات يتطلب بناء وعي حقيقي لدى المواطنين، والتعليم يجب أن يكون في مقدمة الأولويات لتعزيز التفكير النقدي لدى الأجيال الجديدة.

وأضاف فى تصريح لـ”الدستور “، أن الإعلام والمجتمع المدني لهما دور كبير في تنظيم حملات توعية تستهدف تعزيز قدرة المواطنين على التمييز بين الحقيقة والافتراءات.

وأشار رئيس حزب الاصلاح والنهضة، إلى أن الشائعات تعتبر سلاحا خطيرا يستهدف المجتمع من الداخل، حيث تزرع الفتن وتؤثر سلبا على الأمن القومي، مشيرا إلى أن انتشار الشائعات يعمل على زعزعة الثقة بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والخوف مما يعزز من الحاجة إلى نشر الوعي بخطورة هذا التهديد الذي يضرب في صميم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدولة.

Source: جريدة الدستور


عاجل:- زلزال قوي يهز إثيوبيا في وقت مبكر من صباح اليوم

شهدت منطقة شرقي أديس أبابا عاصمة إثيوبيا صباح اليوم زلزالًا قويًا بلغت شدته 5.5 درجة على مقياس ريختر، حسبما أفاد مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد).

وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما أثار قلق السكان في المنطقة.

سلسلة من الزلازل بعد النشاط البركاني

لم يكن هذا الزلزال هو الأول في المنطقة هذا العام، حيث شهدت إثيوبيا في وقت سابق سلسلة من الزلازل ذات القوة الأقل، في وقت تزامن مع ظهور علامات النشاط البركاني بالقرب من المنطقة.

شهد بداية شهر يناير 2025 كذلك زلزالين آخرين، حيث وقع الأول على بُعد 23 كيلومترًا شمال أواش، وكان قوته 4.9 درجة، تبعه زلزال آخر بعد 10 دقائق بالقرب من مدينة متاهارا بلغت قوته 4.6 درجة.

القلق بشأن النشاط البركاني في إثيوبيا

يأتي هذا النشاط الزلزالي بعد تقارير تشير إلى أن بركانًا قريبًا من تلك المنطقة قد بدأ في إظهار علامات على احتمال حدوث ثوران قريب.

تشير هذه الأحداث الجيولوجية إلى أن المنطقة قد تكون على أعتاب تطورات إضافية في الأسابيع المقبلة.

الوضع في المنطقة

لم ترد حتى الآن تقارير عن أضرار مادية أو إصابات بشرية كبيرة نتيجة للزلزال الذي ضرب المنطقة، ولكن تظل إثيوبيا في حالة ترقب شديد لمزيد من الزلازل أو النشاط البركاني المحتمل.

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة، الواقعة في الشرق الإثيوبي، تعتبر من المناطق الجيولوجية النشطة.

Source: بوابة الفجر