“Culture Spotlight: Unveiling Heritage, Literature, and Artistic Journeys”

وزير السياحة والآثار يوضح لـ “الفجر” سبب غيابه عن كشف زاهي حواس

حرصت بوابة “الفجر” على تغطية الكشف الأثري الجديد للدكتور زاهي حواس في منطقة العساسيف بالأقصر، والذي وصفه حواس بأنه أحد أهم الاكتشافات الملكية منذ العثور على مقبرة توت عنخ آمون.

حضر الكشف عدد كبير من وسائل الإعلام والمسؤولين والجهات المعنية لما له من أهمية تاريخية وأثرية، كما أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف وتأثيره العالمي.

وعلى هامش احتفالية عيد الأثريين التي انطلقت مؤخرًا، توجهت “الفجر” بسؤال إلى وزير السياحة والآثار، السيد شريف فتحي، حول غيابه عن حضور الكشف وعدم صدور بيان رسمي عن الوزارة، رغم أن الحدث جرى بالتعاون مع بعثة الدكتور زاهي حواس.

أوضح الوزير أن غيابه يعود إلى ترتيبات العمل داخل الوزارة، حيث لا يمكن حضور كل القيادات لكل الفعاليات. وأشار إلى أن الكشف حظي بتمثيل رسمي من الوزارة، من خلال حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والمستشار الإعلامي للوزارة، نيفين العارف، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالحدث وتقديرها لأهميته.

وفيما يتعلق بعدم إصدار بيان رسمي، أشار الوزير إلى أنه تم نشر بيان عبر الحساب الرسمي للوزارة على موقع “فيسبوك”، إلا أن مراجعة الصفحة الرسمية للوزارة أظهرت تركيز المنشورات الأخيرة على اكتشافات أخرى، مثل اكتشافات سقارة التي أعلنت عنها الوزارة خلال الأيام الماضية، دون أي إشارة إلى كشف الدكتور زاهي حواس في العساسيف.

هذا وتثير هذه التصريحات تساؤلات حول التنسيق الإعلامي للفعاليات المشتركة، خاصة تلك التي تحظى باهتمام عالمي وتسهم في الترويج للسياحة الثقافية في مصر.

وبالرجوع لصفحة الوزارة الرسمية لم نجد منشورًا سوى الاكتشافات الرسمية للوزارة والتي تحققت على أيدي الأثريين المصريين ومنها اكتشافات سقارة منذ ثلاثة وأربعة وستة أيام مضت وتلك هي البيانات الحديثة الموجود بياناتها على الصفحة دون إشارة لكشف الدكتور زاهي حواس.

الكشف الأثري للدكتور زاهي حواس

زاهي حواس من الأقصر: نحن أمام أهم كشف ملكي منذ كشف مقبرة توت عنخ آمون

وأكد أن البعثة كشفت عن جزء من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع عند مشارف الوادي وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت المسمى “جسر جسرو” والذي يعد أجمل المعابد الفرعونية على الإطلاق.

وأشار “حواس” ان البعثة عثرت على عدد كبير من نقوش معبد الوادي والتي تعد من أندر وأجمل نماذج فن النحت في عصر الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث، والتى لا يوجد مثيل لها في المتاحف المصرية سوى نماذج قليلة في متحفي الأقصر والمتروبوليتان، وتعد مجموعة النقوش الملكية المكتشفة حديثًا هي الأكمل على الإطلاق من بقايا معبد الوادي والذي تعرض للهدم خلال عصر الرعامسة والأسرة التاسعة عشرة.

قال عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس رئيس البعثة الأثرية المشتركة التابعة لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار _وزارة السياحة والآثار عن العديد من الإكتشافات الأثرية.

الكشف بقايا معبد الوادي للملكة حتشبسوت

الكشف مقبرة المدعو جحوتي مس

المشرف على قصر الملكة تتي شيري الجدة الكبرى لملوك الأسرة الثامنة عشرة التي توصف بالعصر الذهبى للحضارة المصرية القديمة.

الكشف عدد من المقابر الصخرية من عصر الدولة الوسطى

الكشف عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة*

الكشف جزء من جبانة بطلمية ممتدده

معبد الوادي للملكة حتشبسوت (١٤٧٩ – ١٤٥٨ قبل الميلاد)*

قال حواس إن البعثة عثرت على عدد من المقابر الصخرية من عصر الدولة الوسطى (٢٠٥٠ – ١٧١٠ قبل الميلاد)، وكشفت بموقع معبد الوادي عن التسلسل التاريخي للموقع والذي بدأ إشغاله في عصر الدولة الوسطى وإستمر حتى بداية الأسرة الثامنة عشرة عندما أمر المهندس الملكي سنموت بوقف الدفن في المنطقة وإختاره لها كموقع لتشييد معبد الوادي وجزء من إمتداد الطريق الصاعد الذي يربط بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي، قام سنموت بدفن هذة الجبانة أسفل كميات كبيرة من الرمال وذلك ضمن أعمال تمهيد الموقع لتشييد معبد الوادي.

وأضاف ان البعثة عثرت علي عدد من المقابر الصخرية التي تعود لعصر الأسرة الدولة الوسطى وعثر بها على عدد من القطع الأثرية المهمة ومنها موائد القرابين المصنوعة من الفخار وعليها مجسمات للقرابين من خبز ونبيذ ورأس وفخذ الثور، وتعد هذة الموائد من الأثار المميزة لعصر الدولة الوسطى.

واوضح أنه تم الكشف ايضا عن عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة (١٥٨٠ – ١٥٥٠ قبل الميلاد) المنحوتة في الصخر والتي تعود لعصر الأسرة السابعة عشرة وعثر بداخلها على عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية والتي تعرف بالتوابيت الريشية وهي المميزة لعصر الأسرة السابعة عشرة ومن أهم تلك التوابيت تابوت لطفل صغير مغلق وموثق بالحبال والتي لا تزال على هيئتها منذ دفنها قبل ٣٦٠٠سنة. وبجانب تلك التوابيت تم العثور على حصير ملفوف لا يزال بهيئتة المكتشف عليه وتعد البعثة حاليًا برنامج خاص لترميمة ونقله للعرض بمتحف الحضارة، حيث قامت البعثة المصرية بنقل واحد من أهم مكتشفاتها وهو سرير من الخشب والحصير المجدول إلى متحف الحضارة في موسم الحفائر الماضى ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ والذي يعود إلى تلك الفترة وكان يخص أحد حراس الجبانة حيث عثر عليه في حجرة صغيرة مخصصة لإعاشة حرس الجبانة.

وأشار الدكتور حواس إلى إنه تم العثور على أقواس الرماية الحربية واحد من المكتشفات المهمة للبعثة المصرية والتي تشير إلى وظيفة أصحاب هذة القبور وخلفيتهم العسكرية وكفاحهم لتحرير مصر من الهكسوس.كما تم العثور علي مقبرة المدعو جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري الجدة الكبرى لملوك الأسرة الثامنة عشرة التي توصف بالعصر الذهبى للحضارة المصرية القديمة.

وكشفت البعثة عن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقننرع أول ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير من أهم الإكتشافات الأثرية التي تلقي كثير من الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر والتي لم يعثر لها على كثير من الأثار، وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (١٥٥٠ – ١٥٢٥ قبل الميلاد) كما أكد التاريخ المكتوب على اللوحة الجنائزية لجحوتي مس التي عثر عليها بالمقبرة.تخطيط المقبرة المقبرة لها تخطيط بسيط عبارة عن حجرة مربعة منحوتة في الصخر تتقدمها مقصورة من الطوب اللبن المكسو بطبقة من الملاط الأبيض ولها سقف مقبي. وداخل حجرة المقبرة عثر على بقايا رسوم ملونة باللون الأحمر على طبقة من الملاط الأبيض. وفي أرضية الحجرة عثر على بئر مستطيل يودي إلى حجرتي دفن. وفي البئر تم العثور على مائدة قرابين من الحجر الجيري وكذلك على اللوحة الجنائزية لصاحب المقبرة جحوتي مس.وعلى الرغم من اللقب المهم الذي كان يحمله صاحب المقبرة بوصفة المشرف على قصر الملكة تتي شيري أهم وأقوى ملكة في التاريخ المصري القديم إلا أن هيئة وبساطة المقبرة تعطي الكثير من المعلومات الإقتصادية عن بدايات الأسرة الثامنة عشرة والتي جاءت بعد حروب مريرة من أجل التحرير إستنزفت إقتصاد الدولة.

واكد “حواس” إنه تم الكشف جزء من جبانة بطلمية ممتدده شغلت موقع الطريق الصاعد ومعبد الوادي وشيدت مقابرها من الطوب اللبن وأجزاء من حجارة معبد الملكة حتشبسوت هذة الجبانة كان قد تم الكشف بعض من أجزائها عن طريق بعثات أجنبية في بدايات القرن الماضي ولم يتم توثيقها بشكل مناسب.

كما كشفت البعثة المصرية عن عدد كبير من الأثار من تلك الفترة ومنها عملات برونزية تحمل صورة الإسكندر الأكبر وتعود لعصر بطلميوس الأول (٣٦٧ – ٢٨٣). وكذلك تم العثور على آلعاب أطفال من التراكوتا (الطين المحروق) وبأشكال أدمية وحيوانية، وكذلك عدد من قطع الكارتوناج والماسكات الجنائزية التى كانت تغطي المومياوات وعدد كبير من الجعارين المجنحة والخرز والتمائم الجنائزية.

Source: بوابة الفجر


دعاء الفجر اليوم الأحد 12-1-2025

يحرص كثيرون من المسلمين على معرفة دعاء الفجر اليوم الأحد 12-1-2025، وذلك بترديده الأدعية بهدف لتقرب إلى الله عز وجل في هذه الأيام المباركة، لكي يوفقهم سبحانه وتعالى بتحقيق أهدافهم، وكثرة الدعاء في شهر رجب تفتح أبواب الرحمة والبركة.

دعاء الفجر اليوم الأحد 12-1-2025

وتستعرض “الدستور” في هذا التقرير دعاء الفجر اليوم الأحد 12-1-2025.

دعاء الفجر اليوم

اللهم لا خير إلا منك، ولا نصر إلا بك، ولا توّكل إلا عليك، ولا نعيم إلا في قربك، ولا أُنس إلا معك، ولا نور إلا بنورك.

اللهم نسألك رضاك والجنَّة ونعوذ بك من سخطك والنار.

اللهم إنا نعوذ بك من ضيق الحياة، وَفواجع القدر، وَمن هموم عابرة، وَمن كل بلاءٍ وَ سوءٍ وَ شرٍ.

اللهم لا تدع لنا أمرًا إلا يسرته ولا حلمًا إلا حققته ولا أمنية إلا أسعدتنا بجمال العيش في واقعها يارب.

اللهم أبعد عنا ما يحزن خواطرنا وتستثقله أنفسنًا.

اللهم انت تعلم أن لنا دعوات فأجبها، ولنا حاجات فاقضها ولنا أمنيات فحققها ولنا أحزان فأزلها.

اللهم أجعل لنا دعوة صباحية مستجابة تغير بها أرواحنا وأحوالنا.

اللهم إنّا نسألك حياة سعيدة، ورفقة صالحة نهاية عمر جميلة، ورزق مبارك، وأمنيات محققة، وجنةً لنا ولوالدينا ولمن نحبّ.

يا رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ربنا وتقبل دعاءنا.

اللَّهُمَّ إنى أسألك فواتح الخير وأسرار البَرَكَة وتمام العافية.

اللهم اجعل في هذا الفجر فرجا لكل صابر ومهموم، وشفاءا لكل مريض واستجابه لكل دعاء، ورحمه لكل خلقك يا الله فأنت ولي ذلك والقادر عليه.

اللهم جنة تحتوي أرواحنا، والسلام من كل شئ أرهقنا واضعفنا وآذانا وقوة منك وصبرًا إذا ضاقت أنفسنا يارب العالمين.

أفضل دعاء شهر رجب للرزق

ومن الأدعية التي يتاح الاستعانة بها كأفضل دعاء شهر رجب وذلك لجلب الرزق:

“اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه”.

“اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك”.

“إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت”.

“يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفقر والدّين”.

“اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين”.

“اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي”.

“اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها”.

Source: جريدة الدستور


“من جيب مدير مكتب وزير الإرشاد”.. تفاصيل أول سرقة قام بها إحسان عبد القدوس

تحدث الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس عن أول سرقة قام بها وهو صغير من جيب ابن عمته مدير مكتب وزير الإرشاد بعد أن قرأ كتب موريس لبلان، وذلك في تقرير كتبه بنفسه في مجلة الهلال عام 1962.

موريس لبلان

يقول إحسان عبد القدوس: “قرأت روايات موريس لبلان، وتعرفت على أرسين لوبين، وتمكنت مني الشخصية تماما، حتى أنني أصبحت اللص الظريف، وأذكر أنني سرقت من جيب ابن عمتي أحمد سعد الدين، مدير مكتب وزير الإرشاد قرش صاغ واحد، وأعطيته لابن جار فقير لنا، ليشتري به دندرمة، وضبطني ابن عمتي وأخذ منى القرش وحتى اليوم لا يزال يأخذ منى قرشًا كلما قابلني، وربما كان هذا هو السبب في أنني لا أقابله كثيرًا، وكل هذا الجنون مر بي في صباي المبكر، فلم يترك في نفسي أثرًا كبيرًا، كنت أشفی منه بمجرد انتقالي إلى قصة أخرى ولكن هناك فترات من الجنون لا تزال آثارها عالقة في أعصابي، تسيطر على فكري وعلى شخصيتي، حتى اليوم”.

ويواصل: “عندما كنت في السادسة عشرة من عمرى، مررت بفترة تدين عميق وأدمنت الصلاة، قرأت القرآن، كنت أصلي التراويح أيضًا، وفي هذه الفترة، قرأت تاريخ أخناتون أول من دعا إلى التوحيد، وسيطرت على شخصية أخناتون، حتى أنني أصبحت اخناتون نفسه”.

Source: جريدة الدستور


أبرزها مناقشة كتاب “توفيق الدقن المظلوم حيا ميتا”.. أجندة “الدستور” الثقافية اليوم

ما بين المعارض التشكيلية، والأمسيات الثقافية والفنية الطربية والموسيقية، يحتشد اليوم الأحد 12 يناير 2025، بالعديد من الفعاليات والأنشطة، والتي نرصدها لكم في أجندة الدستور الثقافية.

تفاصيل أجندة الدستور الثقافية لهذا اليوم

ففي الخامسة مساء، يحل الكاتب الصحفي رشدي الدقن، في ضيافة منتدى آتون الثقافي، بمقره الكائن بجاردن سيتي، لمناقشة وإطلاق كتابه “توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيا وميتا”.

وفي السادسة مساء، تحتضن قاعة الزمالك للفن، افتتاح المعرض، الفردي الخاص، للمثال ناثان دوس، والذي يقام بقاعة الدور الأول بعنوان سيشميت. وتعكس منحوتاته التكامل بين الرجل والمرأة. ويستمر المعرض حتي 10 فبراير 2025.

وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء ــ يعقد لقاء جديد، من لقاءات صالون مدير التصوير السينمائي الفنان سعيد شيمي للثقافة السينمائية، وذلك بمقر الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، والكائن في 9 شارع عرابي بالتوفيقية في وسط البلد. حيث يتناول “شيمي” حكاياته وذكرياته مع، محمد خان وبشير الديك ونادية شكري وعاطف الطيب.

وفي أجندة الدستور الثقافة اليوم أيضا، تحتضن مكتبة ديوان فرع الزمالك، في السابعة مساء، حفل توقيع وإطلاق ومناقشة، رواية الكاتب الكبير نعيم صبري، والصادرة حديثا بعنوان “إبحار بلا نهاية”.

وفي الخامسة مساء، تعقد بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، أمسية ثقافية بعنوان “الصحة والتنمية المستدامة”، ويتحدث فيها كلا من، نادية باشا، وأحمد شريف.

وفي أجندة الدستور الثقافية، ينظم مركز الحرية للإبداع الفني، لقاء مع الكاتب الروائي والباحث، رامي رأفت، حول تجربته الإبداعية، وأبرز المحطات في مسيرته الأدبية. يشارك في اللقاء كل من، الكاتب، وليد فكري الكاتب الروائي إبراهيم أحمد عيسى، وتدير اللقاء الكاتبة إيمان الشيمي، وذلك في السادسة والنصف مساء، برحاب قاعة توفيق الحكيم بالمركز.

وفي السادسة مساء، تستضيف جمعية نقاد السينما المصريين، فريق عمل فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، المكون من المخرج خالد منصور، المنتجة رشا حسني، الكاتب محمد الحسيني، ومدير التصوير أحمد طارق بيومي وذلك بمقر الجمعية في 36 شارع شريف، وسط البلد. يدير اللقاء الناقد رامي المتولي.

وفي السادسة مساء، يشهد جاليري القاهرة بالزمالك، انطلاق المعرض الجماعي، “أثر الفراغ”، ويضم المعرض أعمال فنية لـ 17 فنان وفنانة، وهم، أحمد عبد الغني، أحمد مراد، أحمد شعبان، أكرم الحلوجي، أيمن عيسى، باسم عبد الجليل، حسام ذكي، مها الداية، ماهر داود، محمد أبو جبل، محمد مقبل، مني غريب، عمر الفيومي، رشا البنا، سامح إسماعيل، سارة التونسي، يارا حاتم.

في سياق متصل، وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء ــ يفتتح بجاليري وهبة العطار للفنون التشكيلية بالزمالك، المعرض الفردي الخاص، “بستان السريالية”، للفنانة التشكيلية المصرية منى فتحي، ويستمر المعرض حتي 22 يناير الجاري.

وفى إطار فعاليات والأنشطة التي يقيمها متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، يقام بقاعة المكتبة فى الثانية عشرة ظهراً، ندوة جديدة لمناقشة كتاب “سينما نجيب محفوظ.. الشهود المحترفون فى السبعينيات” للكاتبة والباحثة د. أمل الجمل، يناقشها الكاتبان الناقدان: كمال رمزى وسيد محمود، يدير اللقاء الكاتب الصحفى طارق الطاهر المشرف على المتحف.

وفي أجندة الدستور الثقافية اليوم أيضا، يُنظم بيت الشعر العربي بمركز إبداع الست وسيلة، خلف الجامع الأزهر، أمسية أدبية خاصة بعنوان “ليلة محمد فريد أبو سعدة”، وذلك في السادسة مساءً، بمشاركة كل من الشعراء، عزمي عبد الوهاب، طارق عمار، فارس خضر، حنان شافعي، وليد طلعت، وسماح مصطفى. كما يُلقي الشاعر مختار عيسى كلمة خاصة عن مسيرة وحياة الشاعر محمد فريد أبو سعدة، بينما يدير الفعالية الشاعر هاني عويد.

وفى الثامنة مساء، يشهد مسرح معهد الموسيقى العربية برمسيس، حفلاً لفرقة الموسيقى العربية للتراث، بقيادة المايسترو فاروق البابلى. ويتضمن برنامج الحفل مختارات من عيون الطرب لكبار المؤلفين.

Source: جريدة الدستور


مي خالد تكشف لـ”الدستور” أسرار نساء “شقة البر الغربي” (خاص)

شقة البر الغربي، عنوان أحدث إبداعات الكاتبة والإعلامية مي خالد، الروائية، والتي تطرحها دار العربي للنشر، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

مي خالد تكشف أسرار نساء “شقة البر الغربي”

وفي تصريحات خاصة لــ “الدستور”، كشفت الكاتبة والإعلامية، مي خالد، تفاصيل عملها السردي الروائي الجديد، “شقة البر الغربي”، مشيرة إل: ظرف قهري غامض يدفع بنساء ثلاثة إلى الإقامة في شقة على ضفاف نيل الأقصر، وسر تحمله كل منهن، يجبرهن على التعايش لمحاولة خروجها من مأزقها.

وعن بطلات “شقة البر الغربي” تابعت “خالد”: “حبيبة”، طبيبة الأطفال المنغمسة في حياتها العملية بين العيادات ومستشفيات الأطفال، تجد نفسها مشدودة إلى الأماكن التاريخية، وأغربها تلة بيير لوتي في اسطنبول، التي ستبدأ فيها قصة لن تنتهي بانتهاء زيارتها للتلة وصاحبها.

“شيري”، المهندسة والأستاذة الجامعية، التي وجدت نفسها محاصرة بين ضغوط ونزاعات العمل وبين شخصيتها الأنثوية التي تثير الجدال في عالم يحكمه المنطق والعقل، فلا تجد متنفسا يعيد إليها توازنها سوى دراسة العلاج بالتنويم الإيحائي، جنبا إلى جنب مع اللجوء لممارسة طقوس شامانية مع قبائل في أقصى بلاد الأرض.

“مهرة”، الباحثة في التاريخ، والتي نالت نصيبا من اسمها، فتركض بقوة بين المكتبات ومراكز البحوث لتفتش عن أصول الخيول، وتقلب كتب التاريخ بشغف، لتفند افتراءات الجبرتي على جدها شيخ الإسلام القطب الصوفي، فتجد في الأقصر ملاذا، حيث تثير الخيول البلدي الغبار بأرجلها العفية، وتتألق في طقوس الموالد الصوفية التي تقام لأولياء صالحين.

وتابعت: “كان علي أن أسافر إلى الأقصر، وأسطنبول، لمعايشة الأماكن التي ذكرت في الرواية كساحة مكانية تدور بها الأحداث التي عاشت فيها بطلات الرواية”.

و”مي خالد”، كاتبة وروائية مصرية، وهي مذيعة بالبرامج الإنجليزية الموجهة/الإذاعة المصرية، وتعمل أيضا في ترجمة ومعالجة الأعمال الدرامية التلفزيونية وفي الأعمال المدبلجة. وصدر لها عدد من الروايات والمجموعات القصصية، كان آخرها المتتالية القصصية “بلاط مزركش”، والصادرة أيضا عن دار العربي للنشر، مطلع العام المنصرم 2024.

حصلت مي خالد عن روايتها “جيمنازيوم” على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2016. كما صدر لها كتاب بعنوان “مصر التي في صربيا”، “سحر التركواز”، “مقعد أخير في قاعة إيوارت”، “نقوش وترانيم”، ورواية “تمار”، “سحر العنبر”.

دورة معرض القاهرة للكتاب 2025

ومن المقرر انطلاق الدورة السادسة والخمسين، لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس.

واستقرت اللجنة الاستشارية العليا لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، على اختيار شخصيتا المعرض للدورة المقبلة، فوقع الاختيار على اسم العالم والمفكر الكبير الراحل الدكتور أحمد مستجير، ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب، والكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل. وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة.

Source: جريدة الدستور


نساء الجبرتي ( ٢ )

لم تكن زينب البكري وحدها هي التي تبرجت، وربما نلتمس لها العذر، فهي كانت وقتها فتاة صغيرة لم تتعدي الستة عشرة عاما، كانت هناك امرأة أخري اسمها هَوَى كانت متزوجة من المملوك إسماعيل الكاشف المعروف بالشامي، ، فلما جاء الفرنسيين تبرجت مع المتبرجات، تعرفت على فرنسي اسمه نقولا وأقامت معه، وتخلت عن زوجها المملوك، وعندما بدأت بوادر هزيمة المصريين امام الأتراك، وعرفت هَوَى انه من الممكن ان ينتقم العثمانيين منها، تركت خليلها الفرنسي، نزلت من القلعة ممتطية حمار ومتاعها على حمار آخر، فنزلت عند العطف، واختفت بمصر، روي لنا الجبرتي قصة هروبها والبحث عنها، ويقول ان الفرنسيين احضروا حكام الشرطة وطالبوهم بالبحث عنها، وألزموهم بإحضارها لخليلها نقولا والذي يبدو انه كان ذو حيثية في الجيش الفرنسي. وقبض الفرنسيون على المكارية، فقالوا: لا نعلم غير المكان الذي أنزلناها فيه، وقبضوا أهالى حارة العطف وحبسوهم، وأحضروا مشايخ الحارات وشددوا علىهم وعلى سكان الدور، وأعلموهم إن وجدت المرأة في حارة من الحارات ولم يخبروا عنها نهبوا جميع دور الحارة وعاقبوا سكانها، وحصل للناس غاية الضجر والقلق بسبب اختفائها، وكان أحد أصحاب الشرطة واسمه عبدا لعال أكثرهم حماسا، فكان يلبس ملابس النساء ويدخل البيوت بغرض التفتيش عليها، فيزعج أرباب البيوت والنساء ويأخذ منهن مصالح ومصاغا، ويفعل ما لا خير فيه ولا يخشي خالقا ولا مخلوقا. وفشلت الشرطة الفرنسية في العثور عليها. ولما جاء العثمانيون بعد أسابيع كان معهم إسماعيل الكاشف زوج هَوَى، وتمكن من الاهتداء الى مكانها، وهدا من روعها وطمأنها، واستدرجها بالحيلة الى منزله وأقامت معه أياما، واستأذن بعد الوزير العثماني في قتلها، وخنقها في نفس اليوم الذي قتلت فيه زينب البكرية، وخنق معها جاريته البيضاء التي كان قد أنجب منها. أما الجنرال مينو ثالث قواد الحملة الفرنسية، فقد أحب بنت صاحب حمام في مدينة رشيد، واسمه على الرشيدين. وأعلن مينو إسلامه وسمي نفسه عبد الله مينو، وخلع البرنيطة وارتدى العمامة التي يلبسها شيوخ المسلمين، وتزوج من زبيدة. وكانت زبيدة شابة مغرية، أيقظت شهوات مينو الذي كان يقترب من الخمسين، وقد كتب لأحد أصدقاءه يصفها ويقول: إنها طويلة القامة مبسوطة الجسم حسنة الصورة من جميع الوجه، ولها عينان رائعتان، لون بشرتها هو اللون المصري المألوف، وشعرها طويل وفاحم، وهي لطيفة الطبع، ووجدتها تتقبل العادات الفرنسية بنفور أقل بكثير من المتوقع، وأنا لم ألح عليها في الخروج سافرة على الرجال، فهذا يتأتى شيئا فشيئا، كما أنني لن انتفع بما أباحه النبي ( صلي ألله عليه وسلم ) من الزواج بأربع نساء خلاف السراري، فإن في النساء المسلمات شهوة حارة عنيفة، وفي زوجة واحدة أكثر من الكفاية لي “.قامت النساء بمظاهرة في مدينة رشيد طالبن فيها حاكم رشيد الجنرال عبد الله مينو ان يضغط على الرجال حتى يسمحوا لهم بالتردد على الحمامات العامة في المدينة، وان تخصص بعض تلك الحمامات للنساء. وقد أصبح على الرشيدي وزيرا عندما تولي عبد الله مينو قيادة الحملة الفرنسية بعد مصرع الجنرال كليبر. ولا شك أن ثورة النساء في رشيد ربما كان أحد دوافعها رغبة علي الرشيدي ترويج بضاعته من الحمامات للحصول على الكسب.وقد أورد كلوت بك في كتابه لمحة عامة عن مصر حكاية أوردها نابليون بونابرت في مذكراته عن مؤامرة دبرت في أحد الحمامات العامة بمدينة رشيد. فقد ذكر نابليون في مذكراته التي نشرها المركز القومي للترجمة. أن الجنرال مينو تزوج بامرأة من رشيد وعاملها معاملة السيدات الفرنسيات، إذا كان يمد لها يده كلما هم بالدخول معها الى غرفة الطعام، ويتحرى لها أوفق المجالس، ويقدم اليها خير الأطعمة وأشهاها، وكان إذا سقط منديل الطعام على فخذيها بادر وتناوله وإعادته الى مكانه، فلما حكت زبيدة تلك الأمور على صاحباتها في الحمام، لاحت لهاته النسوة بارقة أمل في تغيير أحوالهن وعاداتهن وحررن عرضا قدمنه الى السلطان الكبير بونابرت ليحمل أزواجهن على معاملتهن بمثل ما يعامل به الجنرال مينو زوجته. وعندما غادرت الحملة الفرنسة القاهرة اخذها مينو الى باريس.خلال إقامة الشيخ رفاعة الطهطاوي في باريس عام 1826شاهد عدد كبير من نصارى مصر والشام الذين خرجوا مع الفرنسيين حين خروجهم من مصر، وهم جميعا يلبسون لبس الفرنسيين ،وندر وجود أحد من المسلمين الذين خرجوا مع الفرنسيس، فإن منهم من مات ومنهم من تنصر، خصوصا المماليك الجورجية والشركسية والنساء اللواتي أخذهن الفرنسيين صغار السن، وقد شاهد الطهطاوي امرأة عجوزا باقية على دينها، وقد سمع الطهطاوي هناك في مرسيليا أن مينو رجع عن إسلامه الى النصرانية، وأبدل العمامة بالبرنيطة، ومكث مع زوجته وهي على دينها عدة أيام، فلما وضعت ابنها أراد مينو أن يعمده على طريقة النصارى، ولكن زبيدة المسلمة رفضت، وقال لها الزوج: إن كل الأديان حق وأن مآلها واحد، ولكن الزوجة رفضت، ولم ترض بذلك، فقال لها مينو: القرآن ناطق بذلك وأنت مسلمة وعليك أن تصدقي بكتاب نبيك. ولكنها رفضت الفكرة كلها. فما كان من مينو إلا أن أحضر واحد من علماء ” الإفرنجية ” باللغة العربية هو البارون سلوستير دو ساسي الذي شاع فضله في اللغة العربية، التي تعلمها بدون معلم، وهو من كبار العلماء المستشرقين، وطلب من زوجته أن تسأله، واجابها دي ساسي بأنه يوجد في القرآن قوله تعالى في الآية (62) من سورة البقرة ” إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل عملا صالحا فلهم أجرهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون “، وعندها صدقت زبيدة، وأذنت لعبد الله مينو ان يعمد ولده، ويقول الطهطاوي: وبعد ذلك انتهي الأمر على ما قيل أنها تنصرت وماتت على دين المسيحية.

Source: جريدة الدستور