التكلفة المترتبة على الأخطاء الدوائية عالميًا تُقدر بـ42 مليار دولار سنويًا
قال الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إنه تعتبر ممارسات التعامل مع الأدوية بطريقة غير آمنة والأخطاء الدوائية من الأسباب الرئيسية للإصابة والأضرار التي يمكن تجنبها في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الأول لمنظومة التأمين الصحي الشامل الذى نظمته الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بمشاركة أبرز قيادات هيئات التأمين الصحي الشامل والقطاع الصحي في مصر، والذي يُنعقد على مدار ثلاثة أيام من الخميس 16 يناير وحتى السبت 18 يناير 2025.
وأشار الدكتور أحمد طه، إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية كشف أن التكلفة المترتبة على الأخطاء الدوائية على المستوى العالمي، تم تقديرها بـ 42 مليار دولار سنويًا.
الرعاية الصحية غير الآمنة
وأضاف أن الرعاية الصحية غير الآمنة تشكل تحديا كبيرًا للصحة العامة على مستوى العالم، حيث يواجه أكثر من واحد من كل عشرة مرضى أضرارًا في بيئات الرعاية الطبية، لافتاً إلى أن نصف هذه الأضرار يمكن منعها.
وتابع: تشير التقديرات إلى أن 134 مليون حدث سلبي يحدث سنويا في المستشفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يساهم في وفاة ما يقرب من 2.6 مليون شخص.
وكشف الدكتور أحمد طه، عن الأضرار التى تحدث في أماكن تقديم الرعاية الصحية الغير آمنة تشمل بالترتيب؛ الاحداث الدوائية الضارة، العدوى المكتسبة من المستشفيات، الجلطات الوريدية العميقة، سقوط المرضى، قرح الفراش.
Source: جريدة الدستور