الإنشاد والمدح في حياة الريس مكرم المنياوي.. كواليس يرويها نجليه لـ صاحبة السعادة
خصصت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، فقرة من برنامجها “صاحبة السعادة” عن الإنشاد والمدح في صعيد مصر، وخصصت فيها الحديث عن الريس مكرم المنياوي، وكشف نجليه ماهر وهاني المنياوي، تفاصيل عن والدهما والإرث الفني الذي تركه، واستكمالهما مشوار الإنشاد والمدح من بعده.
ولد الريس مكرم المنياوي في أسيوط، وعرف في أوساط الصعيد والجبل الغربي بلقب “شيخ مكرم”، فيما أطلق عليه أهل الوجه البحري “الريس مكرم”، واشتهر بأعماله الغنائية التي تركت أثرًا في قلوب جمهوره، ورغم رحيله، فإن إرثه الفني ما زال حيًا، حيث سجل أكثر من 350 شريطًا صوتيًا، بعضها ما زال متداولًا على الإنترنت، رغم اندثار استخدام شرائط الكاسيت.
توارث أبناؤه، ماهر وهاني المنياوي، حب الفن والمهنة عن والدهما، وبدأ ماهر العمل مع والده منذ أن كان في العاشرة من عمره، بينما انضم إليه هاني في السابعة، وتعلم الإثنان من والدهما، حيث كانا يرافقانه في حفلات الأفراح والمواويل والموالد، سواء الإسلامية أو المسيحية.
الموالد كانت تحتل جزءًا كبيرًا من حياة والدهم الفنية
أوضح ماهر، أن الموالد كانت تحتل جزءًا كبيرًا من حياة والدهم الفنية، خاصة مولد سيدي الفرغل بمركز أبوتيج بأسيوط، إلا أن دور الموالد تقلص مع مرور الوقت، ويواصل الأبناء تقديم هذا التراث في الأفراح والحفلات، ويستمرون في أداء المواويل التي تحمل طابعًا حزينًا بناءً على طلب الجمهور.
Source: جريدة الدستور
“اكسترا نيوز” تحيي ذكرى ميلاد نجيب الريحاني
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير نجيب الريحاني الذي حاز على العديد من الألقاب التي تعكس مكانته الفريدة في عالم الكوميديا فأطلق عليه الضاحك الباكي وموليير العرب، لا ينازعه أحد في مجال الكوميديا الاجتماعية 19 سنة.
وأحييت فضائية “إكسترا نيوز” ذكري ميلاده، وهو أحد أعلام المسرح والسينما المصرية، حيث وُلد في 21 يناير 1889 في حي باب الشعرية بالقاهرة، اشتهر بأسلوبه الكوميدي الفريد وأعماله التي مزجت بين الترفيه والعمق الاجتماعي، ولقب بـ”كشكش بيه” نسبة إلى إحدى شخصياته المسرحية الشهيرة.
ويُعتبر نجيب الريحاني من رواد المسرح المصري، وترك بصمة لا تُنسى من خلال أعماله المسرحية والسينمائية، مثل فيلم “غزل البنات” الذي كان آخر أعماله قبل وفاته في عام 1949.
ويعتبر نجيب الريحاني من أبرز أعلام الفن في مصر والوطن العربي، ومرّ بمسيرة فنية حافلة، فيما يلي أهم محطات حياته ومشواره الفني:
وتوفي نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949 عن عمر ناهز 60 عامًا، بعد إصابته بمرض التيفود، أثناء تصوير آخر أفلامه “غزل البنات” يُعتبر الريحاني “أبو الكوميديا” في العالم العربي.
Source: جريدة الدستور