الرهان المصري على افتتاح “المتحف الكبير” بالعدد الجديد من “مصر المحروسة”
يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد لمجلة “مصر المحروسة” الإلكترونية، والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، وترأس تحريرها دكتورة هويدا صالح.
في مقال رئيس التحرير تقدم هويدا صالح ترجمة لمقال الكاتبة ليزا ألاردايس، عن الروائية إي. إس. بيات الحائزة على جائزة بوكر عام 1990 عن روايتها “الاستحواذ”، وقد نافست رواياتها في مشهد أدبي كان يسيطر عليه الشباب الغاضبون في الخمسينيات أمثال جولدينج وسيليتوي، ثم اضطرت إلى التنافس في مشهد أدبي آخر يهيمن عليه الشباب الصاخبون في السبعينيات والثمانينيات أمثال (أميس، ماك إيوان، بارنز وآخرون).
وفي “بوابات الوطن” يكتب دكتور حسين عبد البصير عن الرهان المصري على افتتاح “المتحف الكبير” و”التجلي الأعظم” لجذب السائحين، باعتباره استثمار المستقبل في عبق الماضي، حيث يمثل المشروعين قفزة نوعية في استراتيجية السياحة المصرية، فمن خلالهما تُبرز مصر قدرتها على الاستفادة من تاريخها الطويل، ليس فقط كعامل جذب سياحي، ولكن كوسيلة لإعادة رسم خريطة الاقتصاد القومي، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية تجمع بين التاريخ، والثقافة، والتنمية.
وفي باب “كتاب مصر المحروسة” تقدم دكتورة فايزة حلمي ترجمة لمقال الكاتبة جولي دودسون، بعنوان “كيف تجعل زواجك حلمًا؟!”، فكل شخص لديه فكرته الخاصة عن شكل الزواج كما تخيله في أحلامه، ومع ذلك، فإن معرفة كيفية إنشاء “زواج الأحلام” أو فَهْم ما يعنيه لك قد يكون أمرًا صعبًا بمجرد انتهاء حفل الزفاف وزواجك من شريكك، قد يكافح العديد من الأزواج المتزوجين لمعرفة كيفية المُضِي قُدًمَا في حالة حدوث نزاع، قد يساعدك فَهْم ما يقوله علماء النفس حول جعل الزواج صِحيًا في سَعيَك للحصول على زواج أحلامك.
وفي ذات الباب يواصل أسامة الزغبي استعراض تاريخ الحرب الأهلية الإسبانية، التي تعد الحدث الأكثر دراماتيكية في التاريخ الإسباني المعاصر، ولا يزال أثرها ماثلا في العقل الجمعي الإسباني حتى اليوم، لدرجة صدور أكثر من 70 رواية سنويا موضوعها الأساسي هي هذه الحرب، ولا غنى عن فهم الأسباب التي أدت لهذه الحرب المريرة، وكذلك الديكتاتورية التي نجمت عنها من أجل فهم التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشعب الإسباني في عصرنا الحالي.
وفي باب “حوارات ومواجهات” يجري مصطفى علي عمار حوارا خاصا مع الناقد الصحفي متعدد الاهتمامات أسامة الألفي، الذي مارس الكتابة الصحفية لأكثر من نصف قرن، ويتطرق الحوار لنشأته والمؤثرات فيها، وكتبه، والشخصيات التي التقاها وتركت أثرا في نفسه، ورؤيته للواقع الثقافي، وسر رعايته للأدباء المهمشين في صفحته الأثيرة “سماء عربية”، وموضوعات عديدة أخرى.
وفي باب “شعر” بمجلة مصر المحروسة يقدم الشاعر أشرف قاسم قراءة في ديوان “حقيبة فارغة لكادح وحيد” للشاعر محب خيري الجمال، الصادر عن سلسلة إشراقات التي يشرف عليها ويختار نصوصها الشاعر والمفكر العربي الكبير أدونيس، حيث يضم الديوان نصوص تستحق الكثير من الاهتمام والدرس النقدي، للوقوف على الكثير من جمالياتها، فهي نصوص حية نابضة مغايرة، تضع لبنة جديدة في مسيرة قصيدة النثر العربية.
Source: جريدة الدستور