“صحة ورفاهية: تعزيز جودة الحياة في مجتمع أبوظبي”

جودة الحياة.. منهاج عمل

ونحن في رحاب «عام المجتمع»، نتوقف أمام محطتين لافتتين تجسدان جهود الارتقاء بالمجتمع من خلال تعزيز جودة حياة أفراده، والذي أصبح منهاج عمل للكثير من الدوائر والجهات تنفيذاً لرؤى قيادتنا الرشيدة بأن الفرد السليم نواة الأسرة السليمة التي ترفد المجتمع المستقر والوطن المزدهر.وفي هذا الإطار، تابعنا تأكيدات دائرة البلديات والنقل في أبوظبي بمواصلة تنفيذ المشاريع والبرامج التي تساهم في تعزيز الروابط المجتمعية بين أفراده، واضعة تحسين جودة الحياة للجميع أساس استراتيجياتها خلال الفترة المقبلة. وقالت، إنها تهدف في مشاريعها إلى تطوير بنية تحتية مستدامة، وتقديم خدمات ذكية، وإطلاق مبادرات مبتكرة تضمن الرفاهية والسعادة بما يحقق الرفاه لأفراد المجتمع. وكانت أبوظبي قد تصدرت قائمة أفضل المدن الصالحة للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لمؤشر قابلية العيش العالمي لوحدة استخبارات الإكونوميست لعام 2024.وحافظت أبوظبي على مكانتها كأفضل مدينة صالحة للعيش في المنطقة، بعد تقدم نتائجها في مجال الرعاية الصحية والتعليم، فيما جاءت دبي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل، بعد تقدمها كذلك في القطاعات نفسها.وعلى صعيد جهود القطاع الخاص في الإطار ذاته، تابعنا كذلك ترخيص دائرة الصحة في أبوظبي عيادة خاصة لإطالة العمر الصحي تابعة لمجموعة وطنية طبية عملاقة، بعد استيفائها المعايير التي حدَّدتها الدائرة لمراكز طب الحياة الصحية المديدة. وتُسهم العيادة الجديدة في تطوير علم إطالة العمر للأفراد في أبوظبي، وفي تسهيل الوصول إليه على نطاق أوسع، انسجاماً مع جهود أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها بين نُظم الرعاية الصحية الرائدة عالمياً.وتوفِّر العيادة الواقعة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية حزمة من الخدمات لأفراد المجتمع للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض وإطالة العمر. وتركِّز على تشجيع الأفراد على الالتزام بأنماط حياة أكثر صحة، وتتبنّى الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم خطط علاجية شخصية تنسجم مع أسلوب حياة المريض وأهدافه الصحية واحتياجاته السريرية.وكانت دائرة الصحة في أبوظبي أطلقت مؤخراً معايير ترخيص «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» التي تعد الأولى من نوعها في العالم، من أجل تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، وتستفيد هذه المراكز من بيانات المرضى المتاحة عبر منصات عديدة، منها «ملفي» و«افحص»، لتصميم خطط شخصية ترتقي بصحتهم، كما جاء في معرض الإعلان عن الخطوة.جهود ومبادرات متواصلة من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، تؤكد دورها التكاملي لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في الاهتمام بالمجتمع ورعاية مختلف شرائحه، وبذل كل ما من شأنه النهوض بالوطن.

Source: مركز الاتحاد للأخبار