الأمين العام لمجلس كنائس مصر: السلام العادل طريق إنهاء المعاناة وإقرار الحقوق الفلسطينية
قال القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر إن مجلس كنائس مصر الذي يضم كنائس مصرية تحمل رسالة المسيح، نؤكد أن العدل والسلام هما الركيزتان الأساسيتان لأي مستقبل مستقر للمنطقة، ولا يمكن تحقيقهما إلا عبر إقرار الحقوق المشروعة، وصون الكرامة الإنسانية، ورفع الظلم عن المظلومين. فالسلام العادل هو الضمان الوحيد لحياة كريمة للشعوب، بعيدًا عن النزاعات والصراعات التي تُهدد الاستقرار وتزيد المعاناة.
ويُعرب مجلس كنائس مصر عن تقديره لنداءات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.
وفي هذه اللحظات، نرفع صلواتنا إلى الله، ملك السلام، ليُلهم القادة والشعوب حكمة السعي نحو حلول عادلة تحفظ الحقوق وتحقق السلام، وندعو كل القوى الفاعلة، إقليمية ودولية، إلى دعم مبادرات تُنهي النزاع بدلًا من تأجيجه، وتفتح أبواب الرجاء بدلًا من ترسيخ الألم والتشريد.
وكانت قد شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في الفعالية الوطنية “تهجير الفلسطينيين خط أحمر… لا للتهجير”، التي أقيمت أمام معبر رفح، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وشاركت الهيئة في الفعالية بوفد يضم 50 متطوعًا من مختلف مجتمعات عملها، تعبيرًا عن رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، ودعمًا لحقهم في البقاء على أرضهم ووطنهم.
ويأتي ذلك التزامًا مع الموقف الثابت للطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، التي أكدت في بيان رسمي سابق رفضها القاطع لمقترحات تهجير الفلسطينيين، معتبرةً أن هذه الأفكار تهدد مبادئ القانون الدولي والإنساني، وتتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أشاد البيان بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول لا تحقق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وتؤكد الهيئة القبطية الإنجيلية أن مشاركتها في هذه الفعالية تأتي ضمن التزامها المجتمعي والإنساني بدعم القضايا العادلة، ورفض أي انتهاكات تمس حقوق الشعوب، مشددةً على أهمية تضافر الجهود لحماية الحقوق الفلسطينية، ودعم محاولات تحقيق السلام العادل والشامل.
Source: جريدة الدستور