عشرات الآلاف يحتجون فى برلين ضد مشروع قانون مناهض للهجرة
تظاهر عشرات الآلاف في برلين، أمس الأحد، ضد خطط تهدف إلى الحد من الهجرة اقترحها حزبان محافظان معارضان بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
ووفق وكالة “رويترز”، أيد فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين والمرشح لشغل منصب المستشار الألماني بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير الجاري، مشروع قانون بهذا الشأن بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا، في انتهاك لمبدأ يعتبر التعاون مع الحزب اليميني المتطرف من المحرمات السياسية.
وقالت شرطة برلين إن نحو 160 ألفًا تجمعوا عند بوابة براندنبورغ في المدينة بجوار مجلس النواب.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “نحن جدار الحماية، لا تعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا”، و”ميرتس، عار عليك!”.
وسعى ميرتس، مرشح حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي لمنصب المستشار، يوم الجمعة، إلى الدفع بمشروع قانون الهجرة في مجلس النواب، لكنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية بسبب عدم دعمه من بعض نواب حزبه.
ويعد رفض مشروع القانون بمرتبة ضربة لسلطة ميرتس، الذي حاول إقراره رغم تحذيرات أعضاء حزبه من أنه يخاطر بتشويه سمعته إذا أظهر توافقًا مع اليمين المتطرف بخصوص هذه المسألة.
ووحدت الأحزاب الألمانية الرئيسية جهودها في السابق لمنع حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يخضع لمراقبة أجهزة الأمن الألمانية، من الحصول على سلطة تشريعية، وهو ما يطلق عليه جدار الحماية ضد اليمين المتطرف.
ومن شأن مشروع القانون أن يقيد لمّ شمل الأسر بالنسبة لبعض اللاجئين، ويدعو إلى رفض استقبال مزيد من اللاجئين على الحدود.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجري في الآونة الأخيرة، فإن ثلثي المواطنين يؤيدون فرض قواعد هجرة أكثر صرامة.
فيما قال ميرتس، إن مشروع القانون استجابة ضرورية لسلسلة من عمليات القتل في الأماكن العامة على يد أشخاص من أصول مهاجرة.
لكن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بزعامة المستشار أولاف شولتس، وحزب الخضر، قالا إن المقترحات تنتهك القانون الأوروبي ولن تمنع الهجمات.
Source: جريدة الدستور
“القاهرة الإخبارية”: أهالى غزة يعانون من شح كبير فى المياه
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، يوسف أبو كويك، إن قطاع غزة ما زال يعيش تفاصيل الحرب الإسرائيلية.
وأضاف مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الحرب مستمرة بأشكال مختلفة، مشيرًا إلى وجود اعتداءات وخروقات إسرائيلية تمثلت اليوم باستهداف من قبل مسيرة إسرائيلية لجرافة كانت تعمل شرق مدينة خان يونس، واستهداف سيارة على شارع الرشيد.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يعشون تفاصيل جديدة من الحرب تتمثل بالبحث عن موارد المياه خاصة في مدينة غزة وشمال القطاع، مؤكدًا أن شمال وادي غزة يعاني من شح كبير في المياه وإمداداتها إلى الأحياء السكنية.
وتابع: “محافظة غزة التي عاد لها معظم سكانها في الأسبوع الأخير تصل المياه فقط لـ40% فقط من أحيائها، بالإضافة إلى أن المياه الصالحة للشرب بالكاد تلبي أدنى احتياج المواطن الفلسطيني الذي يجد صعوبة بالغة في توفير المياه”.
Source: جريدة الدستور
إعلام سوري: القوات الإسرائيلية تخلي عدة مواقع في القنيطرة بعد عمليات تخريب وحرق
أفاد “تلفزيون سوريا” بأن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت مساء يوم الأحد عند الساعة 18:30 من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سوريا، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.وذكر “تلفزيون سوريا” أن “القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها جيش الاحتلال شمالي بلدة الحميدية، والتي تم تجهيزها لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة”.وحسب المصدر نفسه، أقدمت القوات الإسرائيلية على “تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية”.ووفقا لـ”تلفزيون سوريا”، جرفت القوات الإسرائيلية الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرمت عددا من الوثائق والبطاقات الهامة التي تخص المدنيين.هذا وأشار “تجمع أحرار حوران” المحلي إلى “انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من سد المنطرة بريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تنسحب منه”، لافتا إلى أن “القوات تنسحب من النقاط العسكرية التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في محيط قرية القحطانية بريف القنيطرة”.وقال إن القوات الإسرائيلية أفرجت عن المواطن “عبدو سعد الدين طه” من قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، بعد أن جرى اعتقاله صباح يوم الأحد.وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت في تقرير لها، أن إسرائيل تبني مواقع استيطانية في سوريا، وتثير مخاوف محلية من الاحتلال.كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.
Source: جريدة الدستور
في إطار الصفقة.. إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة ومحور “نتساريم”
في غضون أسبوع، من المقرر أن يدخل اليوم الثاني والعشرون من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حيث تبدأ إسرائيل انسحابا من وسط القطاع بما في ذلك محور “نتساريم” باتجاه الحدود الشرقية.يأتي هذا الانسحاب كجزء من التفاهمات المرتبطة بالاتفاق الذي يشمل تبادل الأسرى وخطوات إنسانية وإعادة إعمار القطاع.تبادل الأسرى: معادلة الإفراجووفقًا لبنود الاتفاق، ستقوم حماس بإطلاق سراح الأسرى المسنين والجرحى، ومقابل كل واحد منهم ستفرج إسرائيل عن 30 أسيرًا من كبار السن والمرضى الفلسطينيين، الذين لا تزيد مدة محكوميتهم المتبقية عن 15 عامًا.إلى جانب ذلك، من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح 1000 من سكان غزة الذين اعتقلوا عقب أحداث 7 أكتوبر. وقد تم بالفعل إطلاق سراح 111 منهم يوم السبت، بينما سيتم الإفراج عن الباقين في الجولات القادمة.بنود إضافية: إعادة الإعمار والبنية التحتيةالاتفاق يتضمن بنودًا إضافية تتعلق بإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة، والتي قد يتم تعليق تنفيذها جزئيًا أو كليًا في حال حدوث انتهاكات مستقبلية للاتفاق. هذه البنود تشمل:إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية: الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات، والطرق.إدخال معدات الدفاع المدني: سيتم توفير كمية متفق عليها من المعدات اللازمة لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة.تسهيل دخول الإمدادات لإيواء النازحين: تشمل خطط توفير 60،000 كرفان و200،000 خيمة لتلبية احتياجات السكان المتضررين.إعادة الإعمار: وضع الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت المدنية والبنية التحتية التي دُمرت خلال الحرب.
شروط التعامل مع الانتهاكات المستقبليةيمنح الاتفاق إسرائيل الحق في تعديل مستوى التزامها بالبنود المتعلقة بإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في حال حدوث أي انتهاكات مستقبلية من قبل حماس. هذا البند يعكس حساسية الوضع وضرورة ضمان الالتزام المتبادل ببنود الاتفاق.الأبعاد الإنسانية والسياسيةالاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية. ومع ذلك، فإن نجاح الاتفاق يعتمد بشكل كبير على التزام جميع الأطراف ببنوده وعدم حدوث أي تصعيد جديد.مع استمرار تنفيذ الخطوات الأولى من الصفقة، تتجه الأنظار إلى كيفية إدارة المرحلة المقبلة وما إذا كانت الجهود الإنسانية ستؤدي إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة.
Source: جريدة الدستور
تركيا: نأمل من ترامب إنهاء “خطأ” دعم المسلحين الأكراد فى سوريا
عبّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مساء أمس الأحد، عن أمله في إنهاء الرئيس الأميريكي دونالد ترامب تعاون الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وذلك في ظل مواصلة أنقرة حملتها العسكرية ضد الجماعة المسلحة.
وأوضح فيدان، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، “نأمل أن يتخذ ترامب قرارًا يضع حدًا لهذا الخطأ المستمر في المنطقة”.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن قواتها “أسقطت 23 مسلحًا كرديًا في شمال سوريا ينتمون إلى وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني المحظور”.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه “إرهابيًا”، في حين تراهما الولايات المتحدة جماعتين منفصلتين، إذ تحظر حزب العمال الكردستاني وتصنفه “منظمة إرهابية” لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب ضد تنظيم “داعش” في سوريا.
وأضاف فيدان أن وحدات حماية الشعب غير قادرة على قتال تنظيم داعش، وأن دورها يقتصر فقط على إبقاء سجناء التنظيم في السجون، مشيرًا إلى أن تركيا والعراق وسوريا والأردن أجرت “محادثات أولية” بشأن قتال التنظيم.
ويتواجد ما يزيد عن 12 ألف سجين من العناصر السابقة في تنظيم “داعش”، وأكثر من 2500 عنصر أجنبي من 54 دولة، داخل سجون خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة وتنضوي تحت مظلته عدة جماعات مسلحة منها وحدات حماية الشعب الكردية.
Source: جريدة الدستور
حكومة غزة تعلن القطاع “منطقة منكوبة” إنسانيًا
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء أمس الأحد، القطاع “منطقة منكوبة إنسانيًا” تنعدم فيه “كل مقومات الحياة”، جرّاء دمار واسع سببه الجيش الإسرائيلي الذي نفذ “حرب إبادة” وقتل أكثر من 61 ألفًا و709 من الفلسطينيين، فيما ذكر أن “التقديرات الأولية لقيمة الخسائر المادية المباشرة زادت عن 50 مليار دولار أميريكي”.
وطالب المكتب، في بيان صحفي، المجتمع الدولي بالتدخل السريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان “معرضين لخطر الموت”، مشيرًا إلى أن عدد المصابين جرّاء الحرب الإسرائيلية بلغ 111 ألفًا و588.
ودعا مكتب الإعلام الحكومي إلى “سرعة تنفيذ الإغاثة العاجلة والإيواء السريع، وإدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء”، مطالبًا بـ”سرعة إدخال الفرق والآليات والمعدات اللازمة للعمل على توفير الخدمات وترميم ما يمكن ترميمه من الشبكات المتهالكة للبنية التحتية وفتح الشوارع الرئيسية وتجهيز مراكز الإيواء”.
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي أن الحرب الإسرائيلية على القطاع تسببت في “مسح بيانات ألفين و92 أسرة بالكامل من السجل المدني”، مشيرًا إلى أن 8% من سكان غزة كانوا ضحايا مباشرين لحرب “الإبادة” التي نفذتها إسرائيل.
وذكر البيان أن التقديرات الأولية لقيمة الخسائر المادية المباشرة جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية زادت عن 50 مليار دولار أميريكي في مختلف القطاعات، تصدرها قطاع الإسكان بقيمة 25 مليار دولار، يليه القطاع الاقتصادي بقيمة تزيد عن 6 مليارات، ثم قطاع الخدمات والبنية التحتية بإجمالي خسائر تجاوز 4 مليارات.
Source: جريدة الدستور
أمريكا تحذر بنما من نفوذ الصين على القناة
حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأحد، من أن بلاده ستتحرّك ضد بنما ما لم تُجرِ “تغييرات فورية” لتقليص النفوذ الصيني على القناة، فيما شدّد الرئيس البنمي على عدم وجود تهديد جدّي بغزو أمريكي، مقترحًا إجراء محادثات.
وأبلغ روبيو في زيارته الخارجية الأولى بصفته وزيرًا للخارجية، بنما بأن الرئيس دونالد ترامب يعتبر أن بنما انتهكت المعاهدة التي تم بموجبها تسليمها القناة عام 1999.
وأشار روبيو إلى “نفوذ وسيطرة” للصين على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، ويمر عبرها نحو 40% من الحاويات الأمريكية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، قولها إن روبيو أوضح لدى لقائه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، أن “الوضع الراهن غير مقبول، وأنه إذا لم تجرَ تغييرات فورية، فإن الأمر سيتطلب من الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها بموجب المعاهدة”.
لكن مولينو أعطى صورة أكثر تفاؤلًا بعد الاجتماع الذي استقبل فيه روبيو في مقرّه الرسمي.
وقال مولينو: “لا أشعر بأن هناك أي تهديد حقيقي في الوقت الراهن ضد المعاهدة أو صلاحيتها، ولا حتى باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على القناة”.
واقترح مولينو إجراء محادثات “تقنية” لمعالجة هواجس الولايات المتحدة المتّصلة بالقناة.
وأضاف عقب لقائه روبيو أن “فريقًا تقنيًا يمكنه مناقشة المسألة مع الولايات المتحدة وتوضيح أي شكوك قد تكون لديها”.
Source: جريدة الدستور
فلسطين تدين بقوة التدمير الإسرائيلى الوحشى لأبنية فى الضفة الغربية
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأحد، عن إدانتها الشديدة “التدمير الإسرائيلي الوحشي لأبنية في جنين في الضفة الغربية المحتلة”.
وجاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “دمّر بنى تحتية “إرهابية” في المنطقة.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها: “ندين بأشد العبارات التفجيرات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم، بما في ذلك إقدامها اليوم على تفجير أحياء واسعة من مخيم جنين، في مشهد وحشي يعكس حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة، ويجسد أحد مظاهر حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا”.
وطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل المواطنين وممتلكاتهم، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه.
كما طالبت الرئاسة مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقًا للقانون الدولي.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف عمليات التدمير والتهجير، منعًا للتصعيد والتوتر جراء هذه السياسة التي ستنعكس آثارها المدمرة على المنطقة بأسرها.
Source: جريدة الدستور
نائب أوكراني يكشف خطة ترامب الجريئة لإزاحة زيلينسكي
صرح النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجبر زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي على إجراء انتخابات حتى لا يشارك في مناقشات تسوية الصراع الأوكراني.وكتب دوبينسكي المعتقل في كييف بتهمة “الخيانة العظمى”، في قناته على “تلغرام”: “في رأيي، حتى الحمار يعرف أنه إذا كان ترامب يتحدث عن ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا، فإن ذلك ليس لكي يبقى زيلينسكي رئيسا”.وأضاف النائب أن “مجرد إجراء الانتخابات لن يكون له هذا القدر من الأهمية في خطاب ترامب ومبعوثه الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ إذا كانت واشنطن تخطط للسماح لزيلينسكي بإعادة انتخابه والبقاء في السلطة”.وقال دوبينسكي: “إذا كان ترامب يريد الاستمرار في العمل مع زيلينسكي، فإن الانتخابات مطلوبة للتوقف عن التعامل معه تماما. علاوة على ذلك، تم إبلاغ زيلينسكي بوضوح أنه لم يعد هناك حاجة للتمسك بالسلطة من خلال الحرب. عليه المغادرة، فهو خائن ومخرب”.وكانت وكالة “رويترز” قد أشارت في وقت سابق إلى أن فريق ترامب يجري مشاورات حول آليات إقناع كييف بتنظيم انتخابات رئاسية كجزء من هدنة محتملة مع روسيا.وفي سياق موازٍ، وصف الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، خلال مقابلة مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، زيلينسكي بأنه “ديكتاتور”.تجدر الإشارة إلى أن ولاية زيلينسكي الدستورية انتهت في 20 مايو 2024، غير أن الانتخابات الرئاسية لم تُجرَ، مبررا ذلك بظروف الحرب والأحكام العرفية، وقد صرح زيلينسكي بأن تنظيم الانتخابات في هذه المرحلة “غير ملائم”.من جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن البرلمان الأوكراني ورئيسه يمثلان السلطة الشرعية الوحيدة المتبقية في البلاد.وأكد أنه إذا كانت أوكرانيا تسعى إلى إجراء انتخابات رئاسية بصورة قانونية، فعليها أولا إلغاء قانون الأحكام العرفية، مشيرا إلى أن استمرارية هذا القانون لا تتيح تمديد ولاية الرئيس وفقا لما ينص عليه الدستور الأوكراني.
Source: جريدة الدستور
وزير الخارجية الأمريكى: ترامب يعتبر أن نفوذ وسيطرة الصين على منطقة قناة بنما يشكلان تهديدا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرارا أوليا بأن الوضع الراهن في ما يتصل بنفوذ الحزب الشيوعي الصيني وسيطرته على منطقة قناة بنما يشكل تهديدا للقناة وانتهاكا للمعاهدة المتعلقة بالحياد الدائم وتشغيل قناة بنما.
وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي بحسب ما أوردته قناة “الحرة الأمريكية”، رئيس بنما خوسيه راوول مولينو أن الوضع الراهن غير مقبول، وفي غياب تغييرات فورية فإن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها.
Source: جريدة الدستور
الجارديان: ستارمر يعتزم دفع الاتحاد الأوروبى نحو إبرام ميثاق دفاعي وأمني خلال اجتماع ببروكسل
ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن أزمة حقوق الصيد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي تلقي بظلالها على آمال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تحقيق مسعاه بإبرام ميثاق دفاعي وأمني خلال أول اجتماع حول الدفاع الأوروبي، اليوم الاثنين.
وأوضحت الصحيفة أن ستارمر تم دعوته للانضمام إلى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين لتناول العشاء في بروكسل لمناقشة دفاع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وهو الموضوع الذي اكتسب إلحاحًا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت أن الدعوة تأتي قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة هذا الربيع، والتي من المفترض أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لتحسين العلاقات، على الرغم من أن النتائج المحتملة لا تزال غير واضحة.
وأوضحت أن عشاء العمل سيعقد في قصر إيجمونت في وسط بروكسل، وهو المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس وزراء بريطانيا بجميع زعماء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين منذ خروج بريطانيا الرسمي من الاتحاد قبل 5 سنوات، لافتة إلى أن ستارمر سيلتقي أيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي، الذي يُنظر إليه على أنه أحد أكثر خبراء التواصل الأوروبيين مهارة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والتقى ستارمر برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في أكتوبر الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون “بوتيرة سريعة” بما في ذلك في مجال الأمن، لكن بعد مرور أكثر من 3 أشهر، بالكاد تقدم التعاون المشترك، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي وضع إرشادات لإعادة ضبط العلاقات الثنائية تؤكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مبكر بشأن حقوق الصيد قبل المضي قدما في مجالات أخرى.
وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للصحيفة، دون الكشف عن هوياتهم، إن نهج حزمة التعاون بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ينطبق على أي اتفاقية أمنية بين الطرفين، مع دعم أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء لهذا النهج.
وقال أحد كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن العلاقة مع المملكة المتحدة “تشمل العديد من المجالات المختلفة”، بما في ذلك الأمن والطاقة ومصائد الأسماك والهجرة وتنقل الشباب واتفاقية الرعاية البيطرية، وقال إن جميعها مترابطة.
وأضاف الدبلوماسي لصحيفة “الجارديان”: “نحن نشارك بريطانيا في المصالح الأمنية، ولكن في الوقت نفسه، ولا مجال للمراوغة، فإن العلاقة المستقبلية بشأن مصائد الأسماك مهمة للغاية أيضا، توجد مقايضة مباشرة بين الأسماك والأمن، لكن المفوضية، التي ستقود المفاوضات، ستضطر إلى إبقاء القضايا المختلفة بالتوازي”.
ويرغب الاتحاد الأوروبي في تمديد اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا الحالية بشأن حقوق الصيد، والتي تنتهي في يونيو 2026، لكن ستارمر سيتعرض لضغوط من منظمة “إصلاح بريطانيا” للحصول على حصص أكبر لأساطيل الصيد البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن الصراع حول حقوق صيد الأسماك يعيد إلى الأذهان مفاوضات خروج بريطانيا، عندما أصر الاتحاد الأوروبي على أنه “لن يتم الاتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء”.
ونوهت بأنه من غير المتوقع أن تناقش المحادثات في العشاء مثل هذه التفاصيل، أو أن تتوصل إلى أي استنتاجات رسمية.
Source: جريدة الدستور