د.حماد عبدالله يكتب: خواطر من الزمن الجميل !!
يعتريني في كثير من الأوقات وربما كثيرين غيري ممن هم في عمري، هذا الإحساس الذي يتطرق كثيرًا إلي مشاعري، ويشدني إلي الكتابه عنه، (الحنين إلي الماضي)، أحداثًا، وتاريخًا، بل وإيضًا جغرافيًا ولعل هذا الأحساس الذي يشمل تفسيره الأحداث، والتي نطلق عليها في بعض الأحيان بأحداث الزمن الجميل، ” فنًا وأدبًا وسلوك إجتماعي، أما التاريخ فهو ما يجعلنا نتعرض فيه إلي ما كان يحدث في الشارع المصري والحاره المصرية أمام أزمات عامة تمر بها بلادنا، أو أفراح يعيشها شعب مصر أثر، نجاحنا في تحقيق أهداف سعينا إليها من خلال مشروعات سياسية تبناها قادة الثورة المصرية وعلي رأسهم الراحل ” جمال عبد الناصر ” مثل تحرير الوطن من الإستعمار أو مشروع الإصلاح الزراعي أو بنائنا لمشروع السد العالي ( مشروع القرن ) أو مجانية التعليم التي سمحت لعامة شعب مصر بإلحاق أبنائه بمراحل التعليم المتوسط والعالي، والتي كانت من الصعوبة بمكان علي طبقات الشعب المحدودة الدخل تعليم أبنائها، لصعوبة تدبير مصروفات الدراسة.ولعل التاريخ أيضًا، يذكرنا بأن أغلبية شعب مصر في هذه الحقبات من الزمن أواخر الأربعينيات والخمسينيات، كان ( الفقر والجهل والمرض ) هي السمات الثلاث التي قامت الثورة للقضاء عليهم، فغالبية المصريون يسيرون ( حفاه ) في الشارع، وهذا كان من المناظر المعتادة والطبيعية أن تجد أطفالًا بل رجالًا ونساء دون أحذية، في الشارع المصري، وكان أيضًا من المتسولون من يجمع ( سبارس ) أي (أعقاب السجائر) الملقاه في الشارع لكي يستخلصوا من تلك البقايا التباك ( الدخان ) لإعادة لفها وإعادة تدخينها، هذه بعض الملامح للفقر الذي كان يعتري المجتمع، وأيضًا في الجغرافيا، الحنين إلي شوارع وحوارى القاهرة فكنت أحد سكان (منيل الروضة )، منذ عام 1948، حيث إنتقلت أسرتي من حي السيدة زينب ( حيث ولدتُ ) !!للإقامة في شارع الغمراوي، وهو الشارع الشهير بالسوق المركزي لجزيرة منيل الروضة في هذا الوقت وربما حتي اليوم !!وكانت جزيرة منيل الروضه تتميز بقلة سكانها، حيث يقع مستشفي القصر العيني علي رأس الجزيرة ” وقصر الأمير محمد علي “، وكانت المنطقة المكدسه بالسكان والمعروفة بالمنيل القديم، ثم محطة الهلباوي، ومحطة الغمراوي ومحطة الباشا، ويقسم الجزيرة شارع منيل الروضة، وكان ” بحي المنيل ” أربعة دور سينما صيفي شهيرة ( سينما جرين )، و ( سينما الروضة ) في شارع المنيل متواجهين، يلجأ إليها الشباب والسكان وربما إشتهرت (سينما الروضة ) بحادثة شهيرة، حينما أشيع عن أن المقدم ” محمد أنور السادات ” إصطحب زوجته السيده ” جيهان السادات ” (وهم من سكان الروضة إلي سينما الروضة ليلة قيام ثورة 23 يوليو، وتشاجر مع أحد المشاهدين، لكي يثبت وجوده في دار السينما، لو قدر الله وفشلت الحركة !!هكذا قيل أو أشيع عن الرجل !!وإيضًا سينما ” الجزيره “، حيث تقع علي ضفاف نهر النيل في شارع ” عبد العزيز أل سعود “، أما السينما الأخيرة هي سينما “ميراندا” والمشهورة الأن بإسم ” فاتن حمامه “، وهي سينما مغطاه، كانت هي ملجأ الشباب والأطفال وخاصة في الحفلات النهاريه،للهاربين من حضور الدروس في مدارسهم أو من الجامعه،هذه المنطقة جغرافيًا، كانت تضم الطبقة الوسطي في مصر، وإيضًا طبقات محدودة الدخل،حيث كان تنتشر فيها ( جزيرة منيل الروضة ) الأراضي الزراعية، وترتبط بالجيزة، بكوبري ” عباس ” الشهير بكوبري الجيزة والذي له تاريخ سياسي، حيث فتحه القلم السياسي سنة 1936، في حكومة ( صدقي باشا) علي شباب جامعة القاهرة المتظاهر بالمطالب بعودة ” دستور 1923 “.ويعود الحنين إلى شارع المنيل وكل النواصي التي كنا نقف مجموعات من الشباب فيها،حيث كنا نتمركز كمجموعتين إحداهما تفضل محطة الغمراوي أمام (عصير قصب منصور) وأخرين يفضلوا الناحية الأخري من الشارع عند(عصير قصب جرجس ) !!، وليس العملية مرتبطة بديانة كل من صاحب المحل، ولكن هكذا كانت !! وهكذا الحنين إلي الماضي في بعض صوره أضعها أمامي وأمامكم لعل وعسي نتذكر شيئًا جميلًا في هذا الزمن… !!
Source: بوابة الفجر
محافظ الدقهلية: افتتاح عدد من المشروعات خلال احتفالات بالعيد القومى
أعلن اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، أنه تجري الاستعدادات اللازمة بشوارع وميادين مدن ومراكز الدقهلية، استعدادًا للاحتفال بعيدها القومي الذي يوافق يوم 8 فبراير الجاري، في ذكرى تصدي أهالي الدقهلية البواسل لحملات الغزو الأوروبي، بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا فى الثامن من فبراير عام 1250م، حيث تمكن أسلافنا وأجدادنا فى مدينة المنصورة من تحقيق النصر وصد هذه الحملات، وأسر لويس التاسع وايداعه بدار القاضي ابن لقمان بالمنصورة، حتى تم افتداءه من الأسر ودفع الدية.
وأوضح محافظ الدقهلية، أن هذه الاستعدادات هي جزء من جهود الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وتكثيف الأعمال في إطار الاحتفالات بعيد الدقهلية القومي، وتمثل جهدًا مضافًا إلى جانب الأعمال اليومية فيما يتعلق بأداء منظومة النظافة، ورفع كفاءة الخدمات، وتقديمها للمواطنين في مختلف القطاعات والمجالات.
وأضاف محافظ الدقهلية، أن هناك العديد من المشروعات الصحية والرياضية والاجتماعية والتنموية والخدمية التي سيتم افتتاحها خلال احتفالات الدقهلية بالعيد القومي، وأشار إلى أن هذه المشروعات هي نتاج عمل دؤوب استمر على مدار شهور في تنفيذها، يتم افتتاحها خلال احتفالات الدقهلية كهدية لأهلها الكرام، لتبدأ في تقديم الخدمات التي يتطلع إليها أبناء المحافظة وتلبي احتياجاتهم.
محافظ الدقهلية يفتتح معرض أهلًا رمضان بمقر الغرفة التجارية بالمنصورة
افتتح اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الإثنين، معرض”أهلًا رمضان” للسلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة بمقر الغرفة التجارية بمدينة المنصورة، يرافقه الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، وأكد أن الدولة تهدف إلى توفير مختلف السلع الغذائية بأسعار تناسب محدودي الدخل والأسر المتوسطة لتخفيف العبء عنهم، والسعي لتلبية احتياجاتهم، وذلك بالتنسيق بين الغرفة التجارية، ومديرية التموين، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وجهاز شباب الخريجين بالمحافظة.
وتفقد محافظ الدقهلية المنتجات والسلع الغذائية داخل المعرض واستمع إلى العارضين، وأكد على ضرورة الالتزام بجودة المنتجات والسلع المعروضة والالتزام بالأسعار المخفضة، والتقى بالمواطنين داخل المعرض واستمع إلى مدى رضاهم عن أسعار السلع المعروضة وجودتها، وأوضح أن المعرض يضم مختلف أنواع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة تتراوح من 15% إلى 30 % عن أسعار السوق الخارجي، بالإضافة إلى جودة وسلامة السلع والمنتجات المعروضة.
وأشار مرزوق إلى أن افتتاح معرض “أهلًا رمضان” بالغرفة التجارية بالمنصورة، يأتي إلى جانب المعرضين الدائمين بحي شرق وغرب المنصورة، بالإضافة إلى سوق اليوم الواحد، فضلًا عن منافذ أمان وضد الغلاء، ومستقبل مصر، كل هذا يأتي في إطار خطة لتوفير احتياجات الأسرة من السلع الغذائية المختلفة بأسعار تنافسية، ووجه بشن حملات يومية على جميع المعارض والمنافذ والمحال التجارية، للتأكد من الالتزام بالأسعار المعلنة وعدم المغالاة أو الغش التجاري واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
Source: جريدة الدستور
الملكة رانيا تتألق بفستان زهري في مؤتمر الفاتيكان (صور)
في مؤتمر خاص أقيم في الفاتيكان حول حقوق الأطفال وحمايتها، ظهرت الملكة رانيا العبدالله بأناقة لافتة وهي ترتدي فستانًا زهريًا باستيلي.
واختارت الملكة هذا الفستان الذي يعكس ذوقها الرفيع واهتمامها بالمناسبات الرسمية، حيث كان تصميمه ميدي، مما أضاف لمسة من الأناقة العصرية التي تتميز بها إطلالاتها.
تفاصيل الفستان الأنيقالفستان جاء بتصميم ميدي، وهو من الأساليب المفضلة لدى الملكة رانيا التي تجمع بين الأناقة والراحة في اختياراتها.
وكان الحزام الرفيع بنفس لون الفستان مما أضاف تناغمًا في الإطلالة، وتميزت الأكمام المصممة من الدانتيل الشفاف الذي أضفى لمسة من الرقة والنعومة على التصميم، مما جعل الفستان يبرز بأناقة خاصة في هذا الحدث المهم.
إكسسوارات متميزة من ماركات عالميةأما بالنسبة للإكسسوارات، فاختارت الملكة رانيا حذاءًا كلاسيكيًا من ديور بأسلوب الـ Pump بألوان باستيلية ناعمة، وهو الحذاء الذي ظهرت به في مناسبات سابقة أيضًا.
كما حملت حقيبة سيسيلي من دولتشي أند غابانا بحجم متوسط باللون البيج المحايد، التي أكملت إطلالتها بأناقة.
لمسة إضافية من الأناقة مع المعطف الأبيضلإكمال إطلالتها، نسقت الملكة رانيا معطفًا طويلًا باللون الأبيض مع الفستان الزهري، مما خلق تناغمًا رائعًا بين اللونين ورفع من فخامة الإطلالة بشكل عام.
اختيار مثالي يعكس ذوق الملكة رانيا الرفيعتُعد هذه الإطلالة من أبرز الأمثلة على قدرة الملكة رانيا في اختيار أزيائها بعناية، حيث تجمع بين البساطة والأناقة بشكل يتماشى مع مكانتها الرفيعة، ويعكس ذوقها الرفيع في اختيار الملابس التي تميزها في كل مناسبة.
Source: جريدة الدستور
الأنبا إرميا: الفتوى الرشيدة تصنع الأمن والسلام فى المجتمع
وجه الأنبا إرميا -الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة- كلمته بقوله: “باسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا”، الشكر للدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، مشيرا إلى أن مسئولية الفتوى هي مسئولية الأمن والسلام في المجتمع، موضحًا أنه عندما تصدر الفتوى من شخصٍ سَوِيٍّ فإنها تأتي بالصورة المناسبة التي يقدمها الدين؛ مما يؤدي إلى بناء المجتمعات وازدهارها، أمَّا البلاد التي تفشَّت فيها الفتاوى غير السليمة فإن مصيرها إلى الزوال.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
وتناول الأنبا إرميا مفهومَ “العيش المشترك”، خلال ندوة عقدها جناح دار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي دعت إليه الأديان السماوية من خلال ثوابت مشتركة، فقال: “جاء في المسيحية: اطلبوا السلام واسعوا وراءه، وطوبى لصانعي السلام، وإن سلمتم على إخوانكم فقط فما الذي تصنعون؟ فالسلام يجب أن يكون حتى مع الأعداء، فكيف بشركاء الوطن؟”، وأكد أن المسيحيين يسعون دائمًا للعيش السلمي المشترك.
أما في القرآن الكريم، فقد ورد اسم الله “السلام” في سورة الحشر، وجاء الأمر بالدخول في السِّلم كافة في سورة البقرة. وأشار إلى أن الله خلق الناس جميعًا مختلفين في المعتقدات والأجناس والمفاهيم ليعيشوا في تعاون ومحبة، مستشهدًا بقوله تعالى: {لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13]، كما ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفشوا السلامَ بينكم»، موضحًا أن القرآن أَولى اهتمامًا خاصًّا بالتعامل مع أهل الكتاب، مستدلًّا بقوله تعالى: {مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} [آل عمران: 113].
واستشهد نيافة الأنبا بما قاله الدكتور حمدي زقزوق رحمه الله، عن الرحمة والرأفة التي زرعها الله في قلوب أتباع السيد المسيح عليه السلام، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً…} [الحديد: 27]، وقوله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [المائدة: 82].
وتطرَّق الأنبا إلى أهمية ضبط الحماس الديني، مستشهدًا بقول الله تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: 22]، وبقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} [يونس: 99]، وكذلك: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 256].
كما أشار إلى الآية التي تعطي الحق في الدفاع عن الوطن والدين والعرض: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8].
وفي سياق الندوة، أضاف الأنبا إرميا أن الجهود المشتركة في بيت العائلة قد أثمرت تعزيزَ قِيَم التفاهم والتعايش المشترك بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى بعض الإشكاليات التي ظهرت خلال هذا المسار، وأوضح أن الأجيال الحالية قد لا تدرك كيفية زرع الفتن كما ورد في كتاب هنري كيسنجر الذي تطرق إلى خطط تقسيم البلاد العربية بهدف تفتيتها، بما في ذلك السعي إلى إحداث انقسامات بين السُّنَّة والشيعة والمسلمين والمسيحيين.
وأشاد الأنبا بفِطنة الإمام الأكبر وتنبُّهه للخطر القادم، مؤكدًا صعوبة التغلب على ما زُرع في عقول الناس من عداوات تاريخية.
وتذكَّر الأنبا قول الله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [العنكبوت: 46]، وقوله: {وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ} [العنكبوت: 46]، إلى جانب الإشارة إلى الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم ونصارى نجران، وما حدث من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما امتنع عن الصلاة في الكنيسة حتى لا يأتي من بعده من يحاول الاستيلاء عليها.
وأكَّد الأنبا أن من بين الإشكاليات حالة النفور بين الشيخ والقسيس، والتي تم تجاوزها بتقريب وجهات النظر وتغيير الفكر المترسِّخ وبناء صداقات متينة بينهما، وذكر كذلك أن سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما استعان بطبيب نصراني؛ ما يعكس حالة التعاون بين المسلمين والمسيحيين منذ القدم، كما استشهد بتكليف ابن طولون لمهندس قبطي ببناء المسجد، مشيرًا إلى أن هذا الوعي بالتعاون المشترك ضروري لاستقامة أحوال البلاد وتنميتها، والحفاظ عليها من التفكك والانهيار.
وفي إطار الندوة، أشار الأنبا إرميا إلى ذكاء عمرو بن العاص عندما دخل مصر، حيث تمكن من التعامل مع الانشقاق بين الأقباط والرومان الذين حاولوا استمالته تحت نفوذهم، لكنه أدرك تلك المحاولة بحنكة، وبعد انتهاء الحرب، وجد أحد القساوسة هاربًا من كرسيه البابوي، فأعطاه كتاب أمان وأعاده إلى مقره بعد غياب دام سنوات.
وأكد الأنبا إرميا أن مصر كانت وما زالت دولة تعددية تستقبل الثقافات والأديان المختلفة، مشيرًا إلى دخول الأنبياء إلى مصر مثل: إبراهيم، ويوسف، وموسى، وعيسى عليهم السلام، بالإضافة إلى رحلة هروب المسيح مع أمه مريم العذراء، كما استعرض مكانةَ السيدة مارية القبطية في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستشهد بقوله تعالى في سورة يوسف: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99]، إلى جانب النصِّ الوارد في الكتاب المقدس: “مبارك شعبي مصر”.
وأشار إلى لفتة احترام وتقدير من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، حيث تم طباعة كلمة فضيلة مفتي الجمهورية ضمن منشورات المركز الثقافي، وفي حديثه عن بناء الإنسان أوضح الأنبا إرميا أن الأديان السماوية جاءت للحفاظ على الإنسان وتعزيز قِيَم التعامل الإنساني للوصول به إلى بر الأمان، وأكد أن الأديان جميعها تتفق على أهمية بناء الإنسان وتنميته ليحيا حياة سعيدة.
كما أشار إلى أن السيد المسيح جاء ليبارك الأسرة ويرفض الانحرافات الأخلاقية، وهو ما أيده القرآن الكريم، وبيَّن الأنبا إرميا أن هناك مشتركات بين الرسالات السماوية تهدف إلى بناء الإنسان وتطويره، واختتم بالدعوة إلى إبراز هذه المبادئ والقِيَم المشتركة ونشرها، مؤكدًا على ضرورة تكاتف أبناء الوطن لتحقيق التقدم والنهضة رغم الاختلافات.
Source: جريدة الدستور
أمنية باهى: تجربة “كاستنج” كانت هدية من ربنا
أعربت الفنانة أمنية باهي عن سعادتها الكبيرة بخوض تجربة “كاستنج”، مؤكدة أنها تعتبرها هدية من الله لكل من يحلم بدخول عالم التمثيل، وبمثابة فرصة ذهبية لها ولأصدقائها الذين كانوا يتطلعون فقط إلى تحقيق حلمهم في التمثيل.
وأضافت خلال لقائها في برنامج “صاحبة السعادة”، مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، والمذاع عبر فضائية “dmc”، أنها تقدمت للمسابقة عبر ملء استمارة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم تم استدعاؤها مع آخرين للمشاركة في مرحلة التصفيات الأولى، التي شهدت تصفية كبيرة للمشاركين.
وتابعت: “في البداية، كنا حوالي 16 ألف متسابق، وخلال التصفيات الأولى، تم تقليص العدد إلى 300 متسابق فقط، ثم استمرت التصفيات إلى أن وصلنا في النهاية إلى 133 متسابقًا حتى وصلنا إلى 16 متسابقا”.
اجتياز المراحل المختلفة من التصفيات تجربة مليئة بالتحديات والمنافسة القوية
وأكدت أن اجتياز المراحل المختلفة من التصفيات كان تجربة مليئة بالتحديات والمنافسة القوية، مشيرة إلى أن الاستمرار في المسابقة حتى الوصول إلى القائمة النهائية كان بمثابة إنجاز كبير لجميع المشاركين.
Source: جريدة الدستور
مواقيت الصلاة في محافظة أسيوط اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025
يبحث الكثير من المواطنين بمحافظة أسيوط عن مواقيت الصلاة طبقًا للتوقيت المحلي للمحافظة ونعرض لكم اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025م الموافق 5 شعبان 1446هـ مواقيت الصلاة بالتوقيت المحلي للمحافظة.
يرفع الأذان لصلاة الفجر في تمام الساعة 5:13 فجرًا
يرفع الأذان لصلاة الشروق في تمام الساعة 6:39 صباحًا
يرفع الأذان لصلاة الظهر في تمام الساعة 12:09 مساءًا
يرفع الأذان لصلاة العصر في تمام الساعة 17: 3 مساءًا
يرفع الأذان لصلاة المغرب في تمام الساعة 5:39 مساءًا
يرفع الأذان لصلاة العشاء في تمام الساعة 6:56 مساءًا
وكانت قد نظمت في وقت سابق مديرية أوقاف أسيوط سلسلة ندوات علمية تحت عنوان: “رحلة الإسراء والمعراج وعلو منزلة الصلاة” حيث تعتبر رحلة الإسراء والمعراج إحدى أعظم المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، حيث اختصه بهذه الرحلة الروحية والجسدية لتكون دليلًا على عظمته وقدرته سبحانه وتعالى، ولتُظهر مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه. فقد جاء في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَى ٱلَّذِي بَٰرَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَآ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ﴾ (الإسراء: 1).
بدأت الرحلة بالإسراء، حيث أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلًا من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس على ظهر البراق، وهو دابة بيضاء طويلة فوق الحمار ودون البغل، رُوي عنها في الحديث الشريف: “أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه” (رواه مسلم). وفي المسجد الأقصى، صلى النبي صلى الله عليه وسلم إمامًا بالأنبياء، مما يدل على مكانته الرفيعة بينهم، وتأكيدًا على وحدة الرسالات السماوية التي تهدف جميعها إلى عبادة الله الواحد الأحد.
ثم جاءت مرحلة المعراج، حيث عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماوات العُلى. وفي كل سماء استقبله أحد الأنبياء، فالتقى في السماء الأولى بآدم عليه السلام، وفي الثانية بعيسى ويحيى عليهما السلام، وهكذا حتى وصل إلى سدرة المنتهى في السماء السابعة، حيث قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ * عِندَ سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ * عِندَهَا جَنَّةُ ٱلْمَأْوَىٰ﴾ (النجم: 13-15).
في هذه الرحلة العظيمة، كانت الصلاة هي الهدية الكبرى التي منحها الله لأمة الإسلام، حيث فرضت خمس صلوات يوميًا بعد أن كانت خمسين صلاة، تخفيفًا ورحمة من الله. فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “فَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلَاةً، فَرَاجَعْتُهُ فَخَفَّفَ عَنِّي حَتَّى جَعَلَهَا خَمْسًا، وَهِيَ خَمْسٌ فِي الْعَمَلِ وَخَمْسُونَ فِي الْأَجْرِ” (رواه البخاري ومسلم).
وكانت الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي فرضت مباشرة من الله عز وجل دون واسطة، مما يدل على عظمتها ومكانتها في الإسلام. فقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها عماد الدين، فقال: “رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة” (رواه الترمذي).
تناولت الندوات التي نظمتها مديرية أوقاف أسيوط مكانة الصلاة في الإسلام، وكيف أنها ليست مجرد أركان تؤدى، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وأداة تطهير للقلب والنفس. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ﴾ (العنكبوت: 45). وقد شدد المحاضرون على أهمية المحافظة على الصلاة باعتبارها مفتاح الفلاح، كما ورد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة” (رواه أحمد).
وقد تطرقت الندوات إلى أبعاد هذه المعجزة العظيمة، وكيف أن الإسراء والمعراج يمثلان اختبارًا عظيمًا للإيمان. فقد كانت هذه الحادثة سببًا في تمييز المؤمنين الصادقين عن غيرهم، حيث كذب بها كثيرون، وصدقها أبو بكر الصديق رضي الله عنه دون تردد، مما أكسبه لقب “الصديق”.
كما تم تسليط الضوء على الجانب الروحي لهذه الرحلة، وكيف أنها دعوة للتأمل في قدرة الله وعظمته. وأكد المحاضرون أن الإسراء والمعراج يحملان رسالة قوية للمسلمين بأن الله لا يترك عباده، بل يعينهم في أصعب الظروف، كما فعل مع نبيه صلى الله عليه وسلم.
شهدت الندوات حضورًا كبيرًا وتفاعلًا ملحوظًا من الحاضرين، الذين تأثروا بالسرد التفصيلي للمعجزة، وبالبيانات المستقاة من القرآن الكريم والسنة النبوية. واختُتمت الندوات بالدعاء أن يوفق الله المسلمين للتمسك بصلاتهم والاقتداء بنبيهم صلى الله عليه وسلم، وأن يجعل الصلاة نورًا في حياتهم، وسبيلًا لنيل رضا الله والفوز بالجنة.
Source: جريدة الدستور
الأنبا مكاري يستقبل الأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط
استقبل نيافة الأنبا مكاري أسقف عام شبرا الجنوبية القس رفعت فكري الأمين المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط وراعي الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج وذلك لدعوته لحضور بداية انطلاق أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس يوم ١٣ فبراير الجاري بمقر الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج.تناول اللقاء أهمية المحبة الوحدة التي تجمعنا وأهمية الترابط والتلاحم والعمل المشترك والصلاة من أجل بلادنا الحبيبة مصر ورئيسها وحكومتها،ساد اللقاء جو من المحبة والسلام.
Source: بوابة الفجر