وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطباء يبذلون جهودًا جبارة لإنقاذ الأرواح في غزة وسط نقص حاد للإمكانيات
أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، أن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية، مشيرًا إلى أن الأطباء يبذلون جهودًا جبارة لإنقاذ الأرواح وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية وظروف قاسية.
وأضاف فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه زار مستشفى في شمال غزة لم يكن يحتوي على أي معدات طبية، في حين قُتل العديد من العاملين في المجال الصحي أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني.
وعن الوضع في الضفة الغربية، قال فليتشر إنه يشعر بقلق بالغ حيال التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن ما يحدث في جنين وطولكرم يعكس تكرارًا لمشاهد التهجير والهدم التي شهدها قطاع غزة، بل وربما بأسوأ من ذلك، مضيفًا: “شاهدت بنفسي المنازل المدمرة والعائلات المرحّلة، كما أن الفلسطينيين غير قادرين على التنقل بحرية حتى في الطرق التي يستخدمونها يوميًا”.
Source: توك شو
ترامب وإعلان شراء غزة: جدل دولي واستنكار عربي
أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته شراء قطاع غزة وتحويله إلى منطقة استثمارية موجة من الغضب الدولي والرفض الفلسطيني، معتبرين أن القطاع ليس عقارًا يُباع ويُشترى. جاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل خلال لقاء صحفي، حيث أوضح ترامب أنه سيمنح أجزاءً من غزة لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساهمة في إعادة بنائها. فهل هذا الإعلان خطوة نحو التنمية الاقتصادية أم مجرد مخطط سياسي جديد يمس بالقضية الفلسطينية؟
خطة ترامب: امتلاك غزة وتوطين الفلسطينيين؟
في حديثه للصحافة، كشف ترامب عن التزامه بالسيطرة على قطاع غزة وتحويله إلى منطقة تنموية واستثمارية، مؤكدًا أنه سيبحث إمكانية السماح لعدد من اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة. كما أشار إلى أن بعض الدول العربية، مثل السعودية ومصر، قد تستقبل الفلسطينيين ضمن خطة إعادة التوطين.
وقال ترامب:
“سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية وسأهتم بالفلسطينيين لضمان سلامتهم، كما سأناقش ملف اللاجئين الفلسطينيين مع عدد من الدول في المنطقة”.
حماس ترد: غزة ليست للبيع
على الفور، ردت حركة حماس على تصريحات ترامب، واصفة إياها بأنها “سخيفة وعبثية”. وأكدت أن غزة ليست عقارًا يُباع ويُشترى، وأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم مهما كانت الظروف.
وقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس:
“شعبنا في غزة لن يسمح بتمرير مخططات ترامب، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا، لا طرده من أرضه”.
كما أصدرت السلطة الفلسطينية بيانًا رسميًا أكدت فيه رفضها القاطع لأي مشروع يستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت مسمى “إعادة الإعمار”.
ردود فعل عربية غاضبة
لم تكن الدول العربية بمنأى عن هذا الجدل، حيث جاءت ردود الفعل من مختلف العواصم العربية رافضة للمخطط الأمريكي بشأن غزة. واعتبرت هذه الدول أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضهم تعد انتهاكًا لحقوقهم المشروعة وتقويضًا لحل الدولتين. كما أكدت على ضرورة تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين داخل أراضيهم، بدلًا من البحث عن حلول تتجاهل حقهم في البقاء بوطنهم.
المملكة العربية السعودية عبرت عن موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكدت وزارة الخارجية دعمها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، مشددة على رفض أي مشاريع تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم. وجددت الرياض التزامها بدعم الحقوق الفلسطينية على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية، محذرة من أي خطوات من شأنها تهجير السكان قسرًا من قطاع غزة.
من جهتها، شددت مصر على أهمية دعم الفلسطينيين داخل أراضيهم، ورفضت أي خطط تستهدف نقل سكان غزة إلى الخارج، حيث أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن القاهرة لن تقبل بأي شكل من الأشكال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وأوضح أن الحل الحقيقي يكمن في وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار غزة دون المساس بتركيبتها السكانية أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
أما الأردن والإمارات، فقد جاء موقفهما متسقًا مع الموقف العربي العام، حيث أكد الديوان الملكي الأردني في بيان رسمي رفضه التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن القدس وغزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. في حين جددت وزارة الخارجية الإماراتية موقفها الداعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة، مؤكدة رفضها لأي محاولات لفرض واقع جديد على غزة من خلال خطط تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم.
المجتمع الدولي يعارض خطة ترامب
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول شراء غزة موجة واسعة من الاستنكار الدولي، حيث اعتبر العديد من زعماء العالم أن هذه الخطة تتعارض مع القانون الدولي وتهدد مستقبل حل الدولتين. واعتبرت الدول الأوروبية وروسيا والصين أن أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضهم تعد انتهاكًا واضحًا للمعاهدات الدولية، مما يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة ويؤجج التوترات السياسية.
ألمانيا عبرت عن رفضها القاطع لهذه التصريحات، حيث وصف المستشار الألماني أولاف شولتس مقترح ترامب بأنه “فضيحة”، مؤكدًا أن نقل سكان غزة قسرًا يتعارض بشكل مباشر مع القوانين الدولية. وشدد على أن أي خطة لا تحترم حقوق الفلسطينيين ستؤدي إلى تفاقم الأزمة بدلًا من حلها. كما أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول وسيتسبب في كراهية جديدة وصراعات إضافية.
أما فرنسا، فقد أكدت وزارة خارجيتها أن أي تهجير قسري للفلسطينيين يعد “انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”، مشيرة إلى أن هذه الخطط ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وتؤثر سلبًا على أمن مصر والأردن، باعتبارهما الدول المجاورة لغزة. من جهته، شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على ضرورة السماح للفلسطينيين بإعادة بناء وطنهم داخل غزة، محذرًا من أي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي في القطاع.
من جهتها، أكدت روسيا على موقفها الداعم لحل الدولتين، حيث صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أي تسوية سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن محاولة نقل سكان غزة ليست حلًا حقيقيًا للصراع. كما دعت الصين إلى استغلال وقف إطلاق النار في غزة كفرصة لإعادة إحياء المفاوضات السياسية على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نتنياهو يؤيد ترامب: فرصة لإسرائيل
على الجانب الآخر، لاقت خطة ترامب ترحيبًا من الحكومة الإسرائيلية، حيث وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها “ثورية وإبداعية”، معتبرًا أنها ستضمن أمن إسرائيل لأجيال قادمة.
كما دعا بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى تشجيع سكان غزة على الهجرة، واصفين ذلك بأنه “الحل الوحيد لإنهاء الصراع”.
وقال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير:
“تشجيع سكان غزة على الهجرة هو الاستراتيجية الصحيحة الوحيدة بعد نهاية الحرب في غزة”.
هل تصبح غزة “ريفييرا الشرق الأوسط”؟
أشار ترامب إلى أن خطته تهدف إلى تحويل غزة إلى وجهة سياحية واستثمارية ضخمة، مؤكدًا أنها ستصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”، شبيهة بالمشاريع الضخمة في دبي والبحر الأحمر.
لكن الخبراء السياسيون يرون أن هذه التصريحات مجرد غطاء سياسي لمحاولة إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين، مما يهدد بتغيير التركيبة الديموغرافية في المنطقة.
التداعيات المحتملة: تصعيد جديد في المنطقة؟
إذا استمر الضغط لتنفيذ خطة ترامب، فقد يؤدي ذلك إلى موجة تصعيد غير مسبوقة في المنطقة. إذ يرى محللون أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بتمرير هذه المخططات، مما قد يؤدي إلى مواجهات جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
كما أن الدول العربية والإسلامية قد تزيد من دعمها السياسي والاقتصادي لغزة لمواجهة هذه التحديات، مما قد يعيد ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى واجهة السياسة الدولية.
تصريحات ترامب حول شراء غزة وإعادة توطين الفلسطينيين أثارت موجة من الغضب والاستنكار على المستويين العربي والدولي. وبينما تحاول إسرائيل الاستفادة من هذه المبادرة لصالحها، فإن الشعب الفلسطيني وحلفاءه يؤكدون أن الحقوق التاريخية غير قابلة للتفاوض. فهل ستكون هذه التصريحات مجرد فرقعة إعلامية، أم أنها بداية لتحول جديد في مسار القضية الفلسطينية؟
Source: بوابة الفجر
وزير الخارجية والهجرة يلتقي السناتور “كريس فان هولن” بمجلس الشيوخ الأمريكي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء الأحد ٩ فبراير، مع السناتور الديمقراطي “كريس فان هولن” عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في مستهل زيارته إلى واشنطن.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، منوها إلى ما تشكله الشراكة المصرية – الأمريكية والتعاون المشترك من ركائز أساسية في سبيل دعم هذه الجهود.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد حوارا مطولا وتبادلا للرؤى بشأن مستجدات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية، حيث أبرز الوزير عبد العاطي، جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وضمان استدامته، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة.
فضلا عن ضرورة البدء في عملية التعافي المبكر، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار ضمن إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من أرضهم التي يتمسكون بها، مشددا على التوافق العربي الكامل على مسألة رفض تهجير الفلسطينيين.
وأكد الوزير عبد العاطي، على أهمية ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية، يسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.
Source: بوابة الفجر
ترامب يثير الجدل بتصريحاته حول “شراء وتملك” قطاع غزة
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن تمسكه بمشروع “شراء وتملك” قطاع غزة، متعهدًا بـ هدم ما تبقى من مرافق القطاع وإعادة إعماره تحت الرعاية الأمريكية، وفقًا لتقارير إعلامية.
ترامب: غزة “موقع هدم” وسنضمن عدم عودة حماس
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، وصف ترامب قطاع غزة بأنه “موقع هدم”، مشيرًا إلى نيته هدم ما تبقى منه بالكامل. كما أبدى انفتاحه على السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، بناءً على تقييم كل حالة بشكل منفصل.
ووفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ملتزمة “بتملك والسيطرة على غزة”، مشيرًا إلى إمكانية السماح لدول أخرى في الشرق الأوسط بالمشاركة في إعادة الإعمار تحت الإشراف الأمريكي. كما شدد على أن واشنطن ستضمن عدم عودة حركة حماس إلى السلطة.
حماس ترفض تصريحات ترامب: “غزة ليست للبيع”
في المقابل، استنكرت حركة “حماس” تصريحات ترامب، معتبرةً أنها “تعكس جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في بيان رسمي:
“غزة ليست عقارًا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة.”
كما أضاف أن الشعب الفلسطيني سيفشل كل مخططات التهجير والترحيل، ولن يغادر غزة إلا إلى مدنه وقراه المحتلة عام 1948.
إسرائيل ستسلم غزة لواشنطن؟
يُذكر أن ترامب كان قد صرّح، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال.
وأشار إلى أن “الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في مجتمعات أكثر أمانًا وحداثة”، مؤكدًا أن المنطقة ستصبح أكثر استقرارًا دون الحاجة إلى وجود قوات أمريكية”.
انتقادات عربية ودولية
لاقى تصريح ترامب بشأن غزة موجة انتقادات واسعة من الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية، حيث تم اعتباره انتهاكًا للحقوق الفلسطينية ومحاولة لفرض تسوية غير عادلة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
Source: بوابة الفجر
تحرك 150 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
تحركت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية صباح اليوم الإثنين إلى معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم جنوب مدينة رفح، وذلك من أمام معبر رفح البري، استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة لدعم السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
تفاصيل قافلة المساعدات
ووفقًا لمصدر مسؤول في شمال سيناء، فقد بلغ عدد الشاحنات التي تحركت منذ قليل 150 شاحنة، توزعت على النحو التالي:
140 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية.10 شاحنات وقود لتلبية احتياجات القطاع من الطاقة.
الجهات المستلمة للمساعدات
أوضح المصدر أنه سيتم تسليم المساعدات إلى كل من:
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة.
مئات الشاحنات بانتظار العبور إلى غزة
وأشار المصدر إلى أن مئات الشاحنات لا تزال تنتظر أمام معبر رفح البري، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة بعد استكمال الإجراءات المتبعة.
وقد قام متطوعو الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بتجهيز وإعداد هذه المساعدات لضمان وصولها إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن.
أكثر من 5،000 شاحنة مساعدات منذ بدء الهدنة
كشف المصدر عن أن أكثر من 5،000 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء الهدنة، تضمنت:
مساعدات إنسانية وإغاثية.شاحنات وقود وغاز طهي لمساعدة الفلسطينيين في ظل الأزمة الراهنة.
Source: بوابة الفجر