“صراع عالمي: تحديثات حول النزاعات الدولية وأصداء فلسطين وأوكرانيا”

وهْم تهجير الفلسطينيين

أحدثت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زلزالًا سياسيًا في المنطقة والعالم بإعلانه رغبته في السيطرة على قطاع غزة وامتلاكه له لفترة طويلة، بهدف تحويله إلى “ريفييرا” الشرق الأوسط بعد تهجير سكانه إلى “الأبد” إلى مصر والأردن ودول أخرى.

هذا التصوّر لم يكن ليخطر على بال السياسيين والمراقبين، لا سيّما بعد تباهي ترامب أكثر من مرّة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يُفترض أن يُفضي إلى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه، والشروع في إعماره مع بدء المرحلة الثالثة، أي بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء تنفيذه.

استجلب هذا الموقف ردود فعل فلسطينية رافضة، وعربية، ولا سيّما مصر، والأردن، ودولية وخاصة الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، والصين، وروسيا، والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش.

إستراتيجية وتكتيك

الرئيس ترامب برّر فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، لدواعٍ إنسانية لتوفير مكان آمن وكريم للسكان خارج غزة، لأنها مكان غير صالح للسكن.

المفارقة أنه طرح هذه الفكرة ونتنياهو المسؤول عن جريمة دمار غزة، والمطلوب بمذكرة جلب للمحكمة الجنائية الدولية، كمجرم حرب بسبب قتله الفلسطينيين وتدمير معالم حياتهم في غزة، يقف إلى جانبه ويبتسم ابتسامة عريضة في مشهد سوريالي، يشير إلى مستوى العوار السياسي، والانحراف القيمي لدى الضيف والمضيف.

فبدلًا من تكفير الرئيس الأميركي عن خطيئة واشنطن في دعمها المطلق للاحتلال وتدميره كامل قطاع غزة بأسلحة أميركية فتّاكة، يُسارع بطرح أفكار ترقى لمستوى التطهير العرقي، خدمة لأهداف الصهيونية الاستعمارية، فما لم يستطيعوا أخذه بالقوة العسكرية المفرطة يريدون أخذه عبر أفكار حالمة غير واقعية، صادرة عن أكبر قوة في العالم، تحاكي معتقداتهم اللاهوتية المتطرفة المبنية على تدمير الآخر وإفنائه، لبناء كيان نقي عرقيًا ودينيًا، في صورة عنصرية مقيتة مشبّعة بالكراهية.

اللافت أنه بعد أيام معدودة من طرح ترامب فكرة تهجير الفلسطينيين، تحدّثت مصادر مطّلعة لصحيفة نيويورك تايمز بأن “أعضاءً كبارًا في الإدارة الأميركية صُدموا”، وبأن “الإدارة لم تُجرِ التخطيط الأساسي لفحص جدوى المقترح”، كما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فوجئت أيضًا بهذا الطرح، ما يشير إلى أن الرئيس ترامب عرض فكرة رديئة سطحية خطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية وأمن الشرق الأوسط، بدون دراسة عميقة لواقعية تطبيقها.

هذا دفع مستشارين للرئيس ترامب للقول إن “فكرة ملكية قطاع غزة ستختفي بعد أن اتضح للرئيس الأميركي أنها غير قابلة للتطبيق”، حسب ما نقلته نيويورك تايمز، ولكن السؤال، لماذا طرح الرئيس ترامب هذه الفكرة، هل هي مجرد خاطرة سَمِجة أم إن هناك أهدافًا وغايات في عقل ترامب؟

أولًا: من غير المستبعد أن تكون هذه الفكرة، بالون اختبار لردة فعل الفلسطينيين والدول العربية المعنية، فإذا كانت المواقف متباينة أو متردّدة وضعيفة، حينها يتقدّم ترامب بالفكرة إلى الأمام، لخدمة إسرائيل المحتلة بالتخلّص من الشعب الفلسطيني صاحب الأرض في قطاع غزة، ومن ثم تكرار التجربة في الضفة الغربية، لتحقيق حلم إسرائيل المحتلة في السيطرة على كامل فلسطين التاريخية بدون سكّانها الأصليين.

وإذا نجح هذا السيناريو، فهو سيكون مقدّمة لإسرائيل الكبرى، حيث عيون الصهاينة على جنوب لبنان، والأردن وجنوب سوريا..، كما تحدّث بذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يرى في الأردن جزءًا من الأرض الموعودة، وكما أشار هو ووزير الاتصالات شلومو كرعي إلى أن حدود القدس تصل إلى دمشق.

ثانيًا: إذا كان تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة فكرة فاشلة إستراتيجيًا لعدم واقعيتها، فإن الرئيس ترامب ربما يستخدمها كمناورة تكتيكية، بالتظاهر أنه سيتنازل أو يخفّض سقفه من التهجير إلى قبول إعادة إعمار غزة، لتحقيق هدفين تحت الابتزاز والمساومة:

الهدف الأول: الضغط لنزع سلاح حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، والتحكّم في مستقبل قطاع غزة وإدارته بمعايير تراعي مصالح الاحتلال الإسرائيلي الأمنية، مقابل إعماره.

الاتجاه الثاني: الضغط على السعودية لتتنازل عن شرط الدولة الفلسطينية، والقبول بالتطبيع مع إسرائيل المحتلة مقابل إعمار قطاع غزة، كحاجة فلسطينية وعربية ملحّة، لأن التهجير سيعدّ وصفة للتصعيد والاضطراب الأمني في المنطقة ودولها ولا سيّما مصر، والأردن.

ثالثًا: طرح التهجير من ساكن البيت الأبيض، يعدّ منحة لبنيامين نتنياهو، لمساعدته في استقرار حكومته، بإعطائه فرصة لتسويق الاستمرار في تنفيذ المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار، لدى حلفائه اليمينيين المتطرفين أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يهدّد بانهيار الحكومة إذا تم الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهنا تصبح فكرة التهجير لسكان غزة ثمنًا مفترضًا، لإنفاذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن ويتباهى به الرئيس ترامب كمنجز تاريخي وفائق السرعة.

فتصبح الفكرة، وإن كانت متخيّلة أو حالمة، مصلحة يتم توظيفها لصالح ترامب ونتنياهو، كل فيما يعنيه ويليه.

مسؤولية ومصالح وجودية

بعض الدول العربية وقفت موقفًا باهتًا أو غير مؤثّر في وقف الإبادة الجماعية التي تعرّض لها قطاع غزة، مظنة أن النار لن تصل إليها، وأن هذا الموقف “المحايد” سيجلب لها رضا الولايات المتحدة الأميركية، ويبعد عنها تداعيات المشهد الكارثي في غزة.

أما وأنّ الأمر تجاوز الحدود وانتقل إلى أمن الدول العربية، من باب تهجير الفلسطينيين، ولا سيّما تهديد الأمن القومي المصري، وتهديد هوية الأردن الوطنية على قاعدة الوطن البديل للفلسطينيين، حسب الرؤية الإسرائيلية، فإن الأمر أصبح ملحًا وضروريًا لاتخاذ موقف حازم وصارم برفض التهجير، ومن ثم المسارعة في حماية الوجود الفلسطيني في غزة، عبر الإغاثة والإعمار بدون إبطاء أو تسويف؛ حتى لا يبقى لإسرائيل المحتلة أو الرئيس ترامب حجة أو ذريعة.

فدعم غزة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، يشكّل حصانة للقضية الفلسطينية، كما يشكّل مصلحة للدول العربية؛ فالصمود الفلسطيني عامل حاسم لإفقاد الاحتلال الإسرائيلي شهية التوسّع الاستيطاني الاستعماري، ولإفقاد إسرائيل القدرة على تهديد مصالح الدول العربية.

غطرسة القوّة الإسرائيلية التوسّعية، ومواقف الرئيس ترامب المتطرفة، تتطلب مواقف عربية جادّة وقويّة، خاصة من مصر والأردن والسعودية، لا سيّما في ظل إشارة ترامب ومسؤولين أميركيين، بأن الأنظمة العربية تتحدّث في الإعلام عن شيء ووراء الكواليس عن شيء آخر، وهذا ما يجعل الموقف العربي حاسمًا وتاريخيًا لحماية المصالح العربية وفي مقدمتها مصالح الدول التي لم يشفع لها تطبيع علاقاتها مع إسرائيل المحتلة.

المنظومة الغربية وفي مقدمتها واشنطن والرئيس ترامب لا يقدّرون ولا يحترمون إلا الأقوياء، ولا يقيسون الأمور إلا وفقًا لمنطق المصالح، وهذا المبدأ لا بد أن يكون معيارًا للموقف العربي، الذي يملك أوراق قوّة سياسية واقتصادية وجغرافية تجعل من المنطقة العربية قلب العالم وعصب التجارة الدولية.

يكفي أن تلوّح مصر والأردن بتعليق علاقاتهما واتفاقيات السلام مع إسرائيل المحتلة حتى تعيد الأخيرة وواشنطن النظر في سياساتهما الكارثية على القضية الفلسطينية وعلى الأمن القومي العربي.

التداعيات الوجودية لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، تستحق من العرب أخذ خطوات جريئة برفع السقف السياسي أمام كل من يهدّد مصير المنطقة، ومصير القضية الفلسطينية.

فالحقيقة كانت وستبقى أن إسرائيل المحتلة شرٌ مطلق، والمشروع الصهيوني تهديد إستراتيجي لأمن الدول العربية ومصالح شعوبها، مهما حاول البعض ترويضه بالسلام أو تقديم التنازلات.

Source: Apps Support


الاحتلال يوسع عملياته بطولكرم ويصعد حملات الاعتقال في الضفة

دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إضافية رفقة آليات الهدم إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، مع تواصل عدوانها على المنطقة لليوم الـ21 على التوالي، كما صعدت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال والمداهمات الليلية في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وتواصل قوات الاحتلال استيلاءها على عدد من المنازل خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد تشريد سكانها.

وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي أجبر نحو 10 آلاف من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس على النزوح.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن حصيلة العدوان المستمر على المدينة ومخيماتها منذ 21 يوما بلغ 11 شهيدا، بينما أصيب عشرات بجروح.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال يفرض حصارا على المنطقة ويقطع الماء والكهرباء عن عدد من الأحياء.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال ما زال يحتجز جثامينهم.

وفي جنين، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن “مقاتليها فجروا عبوات ناسفة بآليات العدو في محور واد السيلة الحارثية”.

اعتقالات واسعة

في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عددا من القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن بيت لحم وسلفيت وقلقيلية ونابلس وضاحية ذنابة شرق طولكرم، بالإضافة إلى بلدتي اليامون والسيلة الحارثية غرب جنين ومخيم الجلزون شمال رام الله وبلدتي دورا وصوريف قضاء الخليل وقرية تل غرب نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر نائل عبيد في قرية العيساوية بالقدس المحتلة، بعد ساعات من تحرره بصفقة التبادل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شقيقة الأسير محمود الغليظ الذي أفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لتبادل الأسرى أمس السبت من مخيم الجلزون شمال رام الله.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على الطريق الواصل بين قرية حرملة وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، كما أطلقت قنابل الصوت صوب المركبات.

اعتداءات المستوطنين

وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون متطرفون قرية جالود جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن المستوطنين تسللوا من إحدى المستوطنات القريبة للقرية وهاجموا ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، كما أحرقوا أحد المنازل.

وأضافت أن قوات من جيش الاحتلال كانت موجودة هناك استخدمت قنابل الصوت والغاز المدمع لقمع الفلسطينيين الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين.

كما هاجم المستوطنون قرية أم صفا، شمال غرب رام الله وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات.

وجنوب الضفة، قالت وكالة وفا إن “مستوطنين أحرقوا خياما وهاجموا مركبات بالحجارة، في برية المنيا، جنوب شرق بيت لحم”.

ونقلت عن رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة قوله إن المستوطنين هاجموا أيضا “بالحجارة مركبات نقل نفايات قرب المكب القريب من المنيا، مما أدى لتضرر مركبة”.

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

Source: Apps Support


مفاوض إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بإضاعة فرصتين للتوصل لاتفاق غزة

أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن تل أبيب فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في قطاع غزة وتسريع إطلاق سراح المحتجزين، وذلك ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار رد سريع أمس السبت.

وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية السبت، إن تل أبيب فوتت فرصتين لتوقيع اتفاق، الأولى كانت في مارس/آذار والثانية في يوليو/تموز الماضيين.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية لم تبذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أنه كان من الممكن تجنب مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.

واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.

نتنياهو يرفض

لكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان إن “ادعاءاته بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق”.

وذكر البيان أنه “لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى” من الهدنة الحالية، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعرقلة التوصل إلى اتفاق سابقا.

ومنذ دخول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي أُطلق سراح 19 أسيرا إسرائيليا، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

وتقضي المرحلة الأولى من الاتفاق بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، 8 منهم قضوا في غزة.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.

Source: Apps Support


“لا هجرة إلا للقدس”.. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيل

نزل أحد عناصر كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس – من السيارة التي تُقلّ المحتجزين الإسرائيليين متجها نحو موظفة الصليب الأحمر الدولي، ثم رافقها نحو السيارة لإلقاء نظرة عليهم قبل التوجه إلى المنصة لتوقيع الوثائق اللازمة واستكمال عملية التبادل في قطاع غزة.

لا جديد في المشهد سوى تغيير الشعارات التي تحرص المقاومة الفلسطينية على إظهارها في كل مرة تسلم فيها أسرى محتجزين لديها، وفي كل مرة تثير سيلا من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

“لا هجرة إلا للقدس”..
كتائب القسام تبث مشاهد تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”. pic.twitter.com/wJJ72EYdqU
— رضوان الأخرس (@rdooan) February 15, 2025

وأعاد المغردون نشر العبارات التي كتبتها كتائب القسام على منصة التسليم، من قبيل “لا هجرة إلا للقدس” و”نحن الطوفان يا قدس فاشهدي” و”عبرنا مثل خيط الشمس”، في حين علق أحدهم بالقول “سبحان من جعل العالم كله يتابع حماس وتتسابق وسائل الإعلام العالمية لتغطية تحركاتهم وأحداثهم”، بينما علق آخرون على الأعلام العربية التي ظهرت في الخلفية وهي أيدي جموع من الناس تتجه إلى المسجد الأقصى.

علم الجزائر🇩🇿علم السعودية🇸🇦علم مصر 🇪🇬علم اليمن🇾🇪علم لبنان 🇱🇧حاظرون لحظة إفراج المقاومة اليوم عن ثلاثة أسرى إسرائيليين .في رسالة الى العدو أن المقاومة ليست وحدها. #كتائب_القسام #جواد_الجابر pic.twitter.com/FXsb3V0YVs
— 👑 جواد 💫الجابر 👑 (@djawa55d) February 15, 2025

وأثارت المقاومة تعليقات المغردين على ما قدمته للأسرى الإسرائيليين التي أفرجت عنهم، فقد حصل الأسير المفرج عنه ساغي ديكل على قطعة من الذهب لابنته التي ولدت بعد 4 أشهر من احتجازه، فعلق مغردون بالقول إن “المقاومة تبدع في إرسال الرسائل”، وعلق آخرون على مشهد بثته سرايا القدس للأسير ديكل أثناء احتجازه وهو يصطاد السمك ويكتب الرسائل لأهله بالقول إن “العبقرية الإعلامية والنفسية والمعنوية للمقاومة الفلسطينية غير مسبوقة من جيوش منظمة أو حركات مقاومة”.

فيديو لأسير سيتم إطلاق سراحه اليوم، وهو يصطاد السمك على شاطئ #غزة ويكتب رسالة لعائلته، نشرته سرايا القدس عبر الإعلام الحربي.
لم يسبق أن شهدتُ أو قرأتُ عن عبقرية إعلامية ونفسية ومعنوية تابعة لجيوش منظمة أو حركات مقاومة، كما تملكها المقاومة الفلسطينية. pic.twitter.com/a9kXRHHrwj
— نظام المهداوي – Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) February 14, 2025

كذلك علق المغردون على الساعة الرملية التي أرسلتها المقاومة الفلسطينية مع أحد الأسرى المفرج عنهم إلى المتحدثة باسم الأسرى الإسرائيليين ووالدة الأسير ماتان سانغور، وقد كتب عليها بثلاث لغات عبارة “الوقت ينفد”، فقال أحدهم إنها “رسالة أخرى لقادة الاحتلال وحكومة الحرب قبل الندم”.

رسالة أخرى لقادة الاحتلال وحكومة الحرب قبل الندم.”الوقت ينفد” مع ساعة رمليةوصورة الأسير الإسرائيلي (ماتان سانغور) مع أمه المتحدثة باسم أسرى الاحتلال لدى المقاومة. pic.twitter.com/lx7PvKxQGH
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) February 15, 2025

وعقد المغردون مقارنة بين حالة أسرى الاحتلال لدى المقاومة والأسرى الفلسطينيين المحررين صباح يوم السبت، فقد وثقت العدسات حالة بعض منهم وقد قطعت رجله أو فقد النطق أو فوجئ باستشهاد أفراد من عائلته، وقد اختارت إسرائيل أن تلزم جميع الأسرى المحررين بارتداء ملابس كتب عليها “لا ننسى ولا نغفر”، وعلق أحدهم بالقول إن “الاحتلال يثبت مرة أخرى أنه كيان قائم على الحقد والتشفي والانحطاط الأخلاقي”.

حين تمنح المقاومة الأسرى الصهاينة كرامتهم، وتكرّمهم بالهدايا عند الإفراج عنهم، يثبت الاحتلال مرة أخرى أنه كيان قائم على الحقد والتشفي والانحطاط الأخلاقي. ففي اللحظة التي ينتزع فيها الفلسطينيون حريتهم بصفقة تبادل، يُجبرهم الاحتلال على ارتداء قمصان تحمل عبارة “لا ننسى ولا نغفر”،… pic.twitter.com/D6iun2mk6Z
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) February 15, 2025

وردا على هذا التصرف، تداولت حسابات فلسطينية مقاطع فيديو تظهر حرق الأهالي قمصان السجان الإسرائيلي التي أُجبر الأسرى الفلسطينيون على ارتدائها.

الأهالي أحرقوا قمصان السجان الإسرائيلي التي أُجبر الأسرى الفلسطينيون على ارتدائها.
لم يروها عليهم عند وصولهم إلى عائلاتهم كما تمنّوا، بعدما ارتدى الأسرى معاطف، لكنهم شاهدوها الآن وهي تحترق pic.twitter.com/PuPjcL8TCx
— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 15, 2025

كما لم يفت المغردين التعليق على تجاهل المقاومة الفلسطينية المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحماس للإفراج عن أكثر من 3 أسرى إسرائيليين في الدفعة الأخيرة، في تجاوز لما ينص عليه الاتفاق، إلى جانب مقترح التهجير الذي شرع في الترويج له منذ أيام، فقد قال أحدهم إن “أثمن درس علمته غزة للمستضعفين هو مبدأ القوة، فلا أحد يحترم الضعيف” وأعاد آخرون نشر مقطع فيديو يظهر غزيين وهم يكررون أغنية فيها تحد لترامب ومشروع التهجير”.

ممسحة حلوة.. pic.twitter.com/RdNLzxzQEB
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) February 15, 2025

وكانت حماس قد هددت من ناحيتها بوقف تسليم الأسرى إن لم يلتزم الاحتلال بإدخال الكرفانات والإسمنت والمعدات الثقيلة إلى جانب مساعدات أخرى غذائية وطبية نصت عليها اتفاقية التبادل وماطل الاحتلال في تنفيذها.

Source: Apps Support


شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للجيش السوداني

شمس الدين الكباشي عسكري وسياسي سوداني، بدأ مسيرته العسكرية بتفوق أكاديمي وتدرج مهني، كان له دور محوري في الحياة السياسية بعد الثورة السودانية عام 2018، وشارك في التفاوض وتشكيل الحكومة الانتقالية، وأصبح أحد أبرز القادة العسكريين والسياسيين في البلاد.

خدم في عدد من التشكيلات والوحدات، وشارك في مهام عسكرية بمختلف مناطق العمليات، بما في ذلك غرب النوير وبحر الغزال والدمازين وكردفان وأعالي النيل، وواصل التدرج في الهيكل العسكري حتى نال رتبة فريق أول في فبراير/شباط 2020، وأصبح نائبا للقائد العام للجيش.

المولد والنشأة

وُلد شمس الدين الكباشي عام 1961 في قرية أنقاركو الواقعة جنوب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان. نشأ في أسرة عُرفت بالانضباط العسكري متأثرا بوالده، كباشي إبراهيم شنتو، الذي كان جنديا في القوات المسلحة السودانية ضمن لواء الهجانة في الفترة بين عامي 1955 و1973.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى الكباشي تعليمه الابتدائي في 7 مدارس مختلفة في مدن الدلنج وبابنوسة والمندل والحمادي وتلودي، وذلك بسبب طبيعة عمل والده العسكري، الذي تطلب التنقل المستمر داخل السودان.

أكمل تعليمه في المرحلة الإعدادية بمدرستي هبيلا وهيبان جنوب كردفان، ثم انتقل لمدرسة تلودي الثانوية بمدينة كادقلي.

التكوين العسكري

التحق الكباشي بالكلية الحربية السودانية في فبراير/شباط 1981 ضمن الدفعة 32، وتخرج فيها برتبة ملازم في فبراير/شباط 1983، وكان من الضباط النوابغ والمتميزين، وكان الأول في دفعته.

خدم في عدد من التشكيلات والوحدات داخل القوات المسلحة، وشارك في مهام عسكرية بمختلف مناطق العمليات، بما في ذلك غرب النوير وبحر الغزال والدمازين وكردفان وأعالي النيل.

واصل التدرج في الرتب العسكرية حتى نال رتبة فريق أول في فبراير/شباط 2020.

التجربة العسكرية

بدأ الكباشي مسيرته العسكرية في ميادين القتال، خاصة جنوبي السودان، ثم انتقل إلى مجال التدريب والتعليم العسكري وساهم بفعالية في تطوير قدرات الجيش السوداني، وجمع بين الخبرة القتالية والتدريس العسكري والإدارة السياسية.

انتقل الكباشي من ساحات القتال إلى تدريس الضباط والجنود في معهد المشاة وكلية القادة والأركان، وحقق نجاحا كبيرا أدى إلى ترقيته إلى قائد معهد تدريب ضباط الصف.

لاحقا، تقلد مناصب عليا، منها مدير الكلية الحربية العليا، ومدير الأكاديمية العسكرية العليا (أكاديمية نميري) إضافة إلى توليه منصب مدير إدارة التدريب.

وفي إطار تطوير الجيش السوداني، تولى مناصب قيادية بارزة، فقد كان نائبا لرئيس أركان القوات البرية للتدريب، ثم رئيسا لهيئة العمليات المشتركة، وعضوا في رئاسة الأركان المشتركة، كما أصبح نائبا للقائد العام للجيش.

ومن أبرز إنجازاته إعادة إحياء المناورات العسكرية التي توقفت فترات طويلة، مما ساهم في تعزيز جاهزية القوات المسلحة.

التجربة السياسية

لم تقتصر أدوار الكباشي على الجوانب العسكرية، بل امتدت إلى مناصب حساسة في الدولة، فقد عمل مديرا لمكتب والي ولاية أعالي النيل ومديرا لمجلس تنسيق الولايات.

بعد الثورة السودانية -التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول 2018 والتي أطاحت بالرئيس عمر البشير– أصبح كباشي متحدثا باسم المجلس العسكري الانتقالي، وأظهر مهارات سياسية عبر التفاوض مع الأطراف المدنية حتى تشكيل الحكومة الانتقالية، وكان له دور محوري في إدارة ملف السلام، وأصبح من الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي والعسكري السوداني.

عقب استقالة الفريق أحمد عوض بن عوف من رئاسة المجلس العسكري بعد الإطاحة بالبشير، تولى الفريق عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس في أبريل/نيسان 2019، بينما واصل الكباشي دوره في منصب المتحدث الرسمي.

ويوم 20 أغسطس/آب 2019، أصبح عضوا في مجلس السيادة السوداني، وانضم إلى الوفد الحكومي المفاوض في مباحثات السلام بجوبا، التي سعت إلى إنهاء الصراع مع الحركات المسلحة.

ويوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلن القائد العام للجيش البرهان تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد، ضم الكباشي بين أعضائه، إلى جانب شخصيات بارزة منها ياسر العطا ومالك عقار والهادي إدريس والطاهر أبو حجر ويوسف جاد كريم وأبو القاسم محمد أحمد وسلمى عبد الجبار المبارك موسى.

الوظائف والمسؤوليات

معلم بمعهد وكلية القادة والأركان.
قائد معهد ضباط الصف.
مدير الكلية الحربية العليا.
مدير الأكاديمية العسكرية العليا (أكاديمية النميري).
مدير إدارة التدريب.
نائب رئيس أركان القوات البرية للتدريب.
رئيس هيئة العمليات المشتركة.
عضو في رئاسة الأركان المشتركة.
مدير مكتب والي ولاية أعالي النيل.
مدير مجلس تنسيق الولايات.
المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي عام 2019.
عضو في المجلس السيادي السوداني عام 2019.
نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية.

Source: Apps Support


هل بات زيلينسكي عبئا على الأميركيين والأوروبيين؟

كييف- بعد أن أحجمت الحكومة الأوكرانية عن حضور مؤتمر ميونخ للأمن، تكشّف أنها اضطرت لذلك وعلى أعلى مستوى، مثقلة بالحاجة إلى لقاء المسؤولين الأميركيين الجدد، الذين يلعبون الدور الأكبر في جهود “وقف الحرب وإحلال السلام”.

لكن كييف تمتعض من هذه الجهود الأميركية وتنتقدها بلطف، لأنها تُبحث بين الجانبين الأميركي والروسي بشكل مباشر، بينما تضعها جانبا مع “شركائها” وداعميها الأوروبيين.

ويعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبرز المنتقدين، إذ “عاند” الأميركيين مرارا خلال الأيام الماضية بقوله إن “الولايات المتحدة لا تملك خطة جاهزة لإنهاء الحرب”، وبات اليوم ينادي بـ”جيش أوروبي” يأخذ بعين الاعتبار أن “أميركا لن تكون إلى جانب أوروبا في عديد من القضايا”.

يتمحور توجه زيلينسكي حاليا حول عدد أمور، أبرزها رفض عقد “صفقات خلف الظهور”، فلا قرارات حول أوكرانيا من دونها، ولا حول أوروبا من دونها أيضا، لأنه “إذا لم يُسمح لنا بالتفاوض حول مستقبلنا، فسنخسر جميعا” حسبما قال.

كما يشترط الرئيس الأوكراني أن يسبق أي لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -تخطط لعقده الولايات المتحدة في السعودية أو تركيا- وجود خطة لإنهاء الحرب وتقديم ضمانات لبلاده.

وتناقلت وسائل إعلام أوكرانيا أن زيلينسكي رفض “بلطف” طلبا أميركيا للاستحواذ على 50% من معادن أوكرانيا الثمينة، بدلا من “صفقة تبادل” بقيمة 500 مليار دولار طرحها ترامب لاستمرار المساعدات العسكرية لكييف، ثم سارع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، إلى دعوة دول أوروبا لاستخراج 20 معدنا نادرا من أصل 30 يحتاجونها، أبرزها اليورانيوم والليثيوم والتيتانيوم، بشكل مشترك مع بلاده.

وأخيرا يسعى زيلينسكي لأن تجرى الانتخابات في بلاده بعد الحرب فقط، وبعد أن تنتهي حالة الأحكام العرفية المفروضة، وليس نهاية العام الجاري كما دعا الأميركيون مباشرة بعد تولى ترامب الحكم.

يبدو المشهد الأوكراني حاليا وكأن الولايات المتحدة تفرض إملاءات صعبة على كييف في وضعها الحرج، وكأن زيلينسكي رئيس لا يناسب إدارة ترامب، و”يجب تغييره”.

وتتفق مع هذه الفكرة جزئيا أوليسا ياخنو، أستاذة العلوم السياسية في جامعة “شيفتشينكو” بالعاصمة كييف، وتقول للجزيرة نت “ليس لأن الأميركيين لا يريدون زيلينسكي فقط، بل لأنه عقبة أمام الروس، الذين يعتبرونه رئيسا غير شرعي، ولأن كليهما يضطر للتعامل معه بحكم الأمر الواقع، وهذا يعقد مساعي واشنطن، ولا يشبع رغبات موسكو”.

وتضيف “مشكلة واشنطن غير المعلنة مع زيلينسكي أنه يريد سلاما دائما بضمانات قوية محددة، ويرفض مجرد وقف الحرب، الذي سيكون في صالح الروس، وسيعيد كرتها”.

عودة بوروشينكو

وبينما قد يحظى موقف زيلينسكي من شكل نهاية الحرب بتأييد شعبي، فإن ضعفه لا يشفع له أمام “الكبار”، ولذلك بدأ التفكير جديا بالانتخابات المقبلة التي يريدها الأميركيون.

ويشير مراقبون إلى أن العقوبات، التي فُرضت مؤخرا على الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، كونه واحدا من 5 من رموز “الأوليغارشية” التي تعهد زيلينسكي بمحاربتها في انتخابات 2019.

وفي بيان مشترك، اعتبرت عدة منظمات حقوقية في أوكرانيا أن “فرض العقوبات على السياسيين ورجال الأعمال المعارضين هو انتقام سياسي، يقوض القانون، وينتهك بشكل صارخ الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها أوكرانيا، ويشكل تهديدا خطيرا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما أن فيه اغتصابا للسلطة في الدولة”.

وحسب استطلاع للرأي أجرته مجموعتا “بيزنس كابيتال” و”نيو إيميدج”، فإن بوروشينكو يأتي بعد زيلينسكي في سلم الشعبية الرئاسية، لكن حزبه “التضامن الأوروبي” أوفر حظا في الانتخابات البرلمانية.

ويقول النائب عن حزب “بوروشينكو” ميكولا كنياجيتسكي -للجزيرة نت- إنه “ليس سرا أن زيلينسكي يغار من بوروشينكو، لأنه سياسي محنك يتمتع بعلاقات واسعة مع قادة العالم”، معتبرا إنه يحاول إقصاءه عن المنافسة، حتى وإن كان ذلك غير قانوني.

ويضيف موضحا “بوروشينكو، كزيلينسكي، كانا ولا يزالان رجلا أعمال كبار في أوكرانيا، لكنهما غير محسوبين على فئة الأوليغارشية الحاكمة التي تمارس الاحتكار وتسيطر على السلطة”.

قلق الأوروبيين

وإذا كان زيلينسكي متعبا للغربيين فعلا، فقد يكون بوروشينكو خيارا مناسبا لهم، حسب مراقبين، فهو الصديق القديم، الذي سبق واستطاع الاتفاق مع الروس.

يقول النائب كنياجيتسكي إنه “لم يسمح لبوروشينكو بالسفر لحضور مؤتمر ميونخ، على عكس مسؤولين ونواب آخرين. إن نظرة الأوروبيين لأوكرانيا قد تتغير، لأنهم يساعدون دولة ديمقراطية بشكل مباشر أو عبر المؤسسات الخيرية، لا دولة شمولية كما يحولها زيلينسكي”.

وأضاف “دعم الشركاء صندوق بوروشينكو الخيري منذ بداية الحرب، وهو ثاني أكبر مؤسسة خيرية في البلاد، ودعمه هو بما يقارب 600 مليون دولار، ولهذا تثير العقوبات الجدل، وتقلق الأصدقاء الأوروبيين”.

أما أستاذة العلوم السياسية ياخنو، فترى أن “التوتر لم يتوقف بين زيلينسكي وبوروشينكو، بل زاد ونقص على مدار سنوات الحرب، لكنه لم يغير موقف الأوروبيين أو يثير انتقادهم”.

ومن وجهة نظر ياخنو، فإن “أوكرانيا دولة يراقب الغرب ديمقراطيتها ويدعمها على أساس ذلك وفق المصالح الإقليمية والمبادئ الدولية، كما أن شعبها يرفض أساليب الإقصاء، وهو من يقرر خياره، النظام فيها رئاسي برلماني، ومن الصعب على أي شخص أن يتفرد فيها بكامل السلطة”.

Source: Apps Support


نتنياهو يرفض تنفيذ البروتوكول الإنساني وترامب يريد تغيير الاتفاق

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وهو ما طالبت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأكدت حصولها على ضمانات لتنفيذه لاستكمال دفعات تبادل الأسرى، في حين وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لإسرائيل لمناقشة الاتفاق بعد أنباء عن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتغيير.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد أن نتنياهو توصل إلى قراره في ختام مشاورات عقدها مع قادة الأجهزة الأمنية.

وأضافت أن موضوع إدخال المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة سيُناقش في الأيام المقبلة، مؤكدة أن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع واشنطن، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على إدخال تلك المعدات ضمن البروتوكول الإنساني.

وتزامن موعد هذه المشاورات مع انتهاء المهلة التي حددها ترامب الذي طالب حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، وإلا فإن الهدنة ستنتهي، لكنه قال إن لإسرائيل حرية اتخاذ قرارها.

وكانت حماس أكدت أن استئناف عملية التبادل السبت يأتي وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق، قائلة إنها تنتظر “البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء وضماناتهم”.

وشددت حماس على أنه لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة مماطلة نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته.

ترامب يريد تغييرا

وأوضح مصدر إسرائيلي لهيئة البث أن ترامب يريد تغيير الاتفاق بحيث يتم إطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين قبل الموعد المحدد للمرحلة الثانية.

وذكرت هيئة البث أن الوسطاء زادوا الضغط على إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة من أجل البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

ومن المقرر أن يدعو نتنياهو المجلس الأمني المصغر للشؤون السياسية والأمنية إلى الاجتماع في الأيام المقبلة من أجل البحث في مفاوضات المرحلة الثانية.

روبيو في إسرائيل

في هذه الأثناء، يزور وزير الخارجية الأميركي تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن روبيو سيركز في جولته التي تضم دولا أخرى في المنطقة على التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

ضغوط لبدء المحادثات

في سياق هذه التطورات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوسطاء يزيدون الضغط لبدء مناقشة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي أنه من أجل الاستمرار في عملية التبادل خلال المرحلة الحالية، يجب على إسرائيل أن تبدأ مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض وفقا للاتفاق أن تنتهي المحادثات بشأن المرحلة الثانية بحلول نهاية الأسبوع المقبل، لكنها لم تبدأ حتى الآن.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، الذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وأشعل الاتفاق تناقضات داخلية في إسرائيل، فبينما تطالب عائلات الأسرى بالإسراع في استكمال الصفقة بما يؤدي إلى عودة ذويهم، يواجه نتنياهو ضغوطا من الوزراء المتطرفين الذين يطالبون باستئناف العمليات العسكرية بغزة بدل التفاوض.

كما يأتي وسط مواقف من ترامب منحازة كليا إلى حكومة نتنياهو التي تضع عقبات في طريق استمرار الاتفاق، بعدما كانت ضغوطه سببا في التوصل إليه.

Source: Apps Support


مظاهرات حول العالم رفضا لاقتراحات ترامب بشأن غزة

تظاهر عشرات الآلاف حول العالم دعما لقطاع غزة ولحقوق الشعب الفلسطيني. وعبّر المتظاهرون بوضوح عن رفضهم لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة واعتبروها تطهيرا عرقيا للقطاع لصالح إسرائيل.

وشهدت مدينة إسطنبول، التركية مظاهرة لرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وندد المتظاهرون بما يطرحه ترامب بشأن تهجير سكان القطاع غزة إلى مصر والأردن.

ونظمت منصة “التغيير الجذري الأهلية” في تركيا وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأميركية في إسطنبول، أمس السبت، للتنديد بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وتجمع أعضاء المنصة أمام مبنى القنصلية الأميركية في منطقة “صاري ير” بإسطنبول، حاملين لافتات عليها كتابات مناهضة لخطة ترامب.

وقال محمود كار، المنسق العام للمنصة، في كلمة خلال الوقفة، إن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، قصفت قطاع غزة طوال 15 شهرا وحولته إلى أنقاض وقتلت المسلمين.

وأشار كار، إلى أن ترامب، يلعب بالنار من خلال تصريحاته التي تحدث فيها عن نيته الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا من المنطقة.

وتابع: لن يتمكن المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، ولا سيده ترامب، من إخراج الشعب الفلسطيني من غزة والأراضي المقدسة.

وتظاهر مئات المغاربة، مساء السبت، بعدة مدن، رفضا لمخطط ترامب الاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين منه.

ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تطوان (شمال) الدار البيضاء (غرب) وأكادير (جنوب غرب).

وبدعوة من الهيئة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية)، ردد المشاركون شعارات تحذر من تداعيات هذا المخطط على المنطقة، وعلى القضية الفلسطينية.

وهتف المشاركون بشعارات داعمة للقضية الفلسطينية، مثل: “غزة في العيون”، “غزة ليست للبيع” و”الوفاء لدماء الشهداء” “غزة لا تخشى الوعيد” رافعين أعلام فلسطين وصور المسجد الأقصى.

كما تظاهر جمع من التونسيين، مساء أمس أمام السفارة الأميركية في تونس العاصمة، احتجاجا على مخطط الرئيس ترامب، الرامي إلى تهجير المواطنين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.

وجاءت الوقفة بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع (مستقلة)، رفع المحتجون خلالها شعارات منددة بالمخطط الأميركي، مرددين هتافات مثل “يا غزة لا تهتم.. الأميركي لازم يُهزم”، و”يا مقاوم سِر سِر.. حتى النصر والتحرير وقدسنا أبدية.. لا تنازل عن القضية”.

كما طالبوا بإغلاق السفارة الأميركية في تونس، معتبرين أنها سفارة صهيونية بحسب هتافاتهم.

وخلال الوقفة، أقدم عدد من المتظاهرين على إحراق صور ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعبيرا عن رفضهم للسياسات الأميركية والإسرائيلية تجاه غزة.

وإلى جانب تلك المظاهرات شهدت العاصمة الأميركية واشنطن وعدد من العواصم الأوروبية مظاهرات للغرض نفسه تنديدا بخطة ترامب ودعما للحقوق الفلسطينية.

Source: Apps Support


Ukrainians are fearful any Trump-brokered ceasefire will be full of concessions and false promises

Iryna Danilovich disappeared while returning from work in April 2022. It would be two weeks before Russian authorities admitted she was in their custody. The human rights activist and nurse was detained in the Russian-occupied Ukrainian peninsula of Crimea, accused of illegal possession of explosives and sentenced to seven years in prison. In her trial, Danilovich testified that she was tortured during her detention.
She has since been deported to a notoriously cruel women’s penal colony in Zelenokumsk, southern Russia. She suffers from constant headaches and her health continues to deteriorate – yet she is not allowed to sit or lie down during the day, according to human rights monitoring group Zmina.
Ukraine has always called its areas under Russian control “temporarily occupied territories,” insisting it will eventually regain control over them. But that hope is being crushed now. This week, US President Donald Trump suggested it was “unlikely” Ukraine would get back much of its occupied land in the peace negotiations he intends to hold with Russian President Vladimir Putin. Danilovich’s case – and she is just one of thousands Kyiv says are detained in Russia – shows what is at stake for Ukraine.
Trump’s comment came after he held a 90-minute phone call with Putin on Wednesday, and it sparked panic across the country, where few believe Putin would negotiate in good faith.
Yuliya Kazdobina, a foreign policy expert at Ukrainian Prism, a think tank, said she doesn’t believe the Russian leader wants peace.
“We already had so many years of negotiations with the Russian side,” she said. Russia has a history of striking and violating agreements with Ukraine going back decades. In 1994, Ukraine agreed to give up its nuclear weapons in exchange for guarantees from the United States, United Kingdom and Russia that they would respect Ukraine’s sovereignty and territorial integrity. In 2015, after illegally annexing Crimea and sparking the conflict in eastern Ukraine, Moscow signed a ceasefire agreement only to then repeatedly violate it and then launch a full-scale invasion of Ukraine seven years later.
“We know that Russia is very duplicitous, and they can play nice, but when it comes to actually making concessions and making peace, they never… make any concessions,” Kazdobina told CNN.
The view from Kyiv
Ukraine’s President Volodymyr Zelensky responded to the Trump-Putin call by saying his country would not accept a peace deal struck between the US and Russia without Kyiv’s involvement.
“As an independent country we simply cannot accept any agreements without us. And I articulate this very clearly to our partners. We will not accept any bilateral negotiations on Ukraine without us,” Zelensky said, adding that the fact that Trump spoke to Putin first was “not pleasant.”
And Ukrainians seem to agree with their leader. Speaking to CNN in Kyiv, student Nazar Voloshenko said that any talks that could lead to Ukraine losing further territory would be disastrous for the country.
“We may be left without the currently temporarily occupied territories, without parts of the Kherson region, Zaporizhzhia region and the long-suffering Crimea,” he said. “We must take back what is rightfully ours.”
Russian forces currently occupy nearly 20% of Ukraine’s territory, up from the roughly 7% it controlled before launching its unprovoked full-scale invasion nearly three years ago.
According to Ukrainian officials, some 6 million people, including 1 million children, live under Russian occupation, in what the United Nations has described as a “bleak human rights situation.”
Russian President Vladimir Putin speaks after polling stations closed in Moscow, in the March 2024 election.
Maxim Shemetov/Reuters/File
Fears of history repeating itself
Crimea has been under Russian control since Moscow illegally annexed it in 2014. Since then, Russia has imposed a brutal and repressive regime, stomping out any sign of opposition.
Maksym Vishchyk, a lawyer at Global Rights Compliance, a non-profit that advises the Ukrainian authorities on investigating and prosecuting international crimes, said Moscow has repeated the same pattern across other occupied territories.
“When Russia occupied the Crimea peninsula, it commenced a campaign of systematic targeting of communities or individuals it perceived as those who became an obstacle in the Russification campaign … with devastating effects on the social fabric in general, but also communities, families and individuals,” he told CNN.
“And Crimea has been kind of their playbook. Policies and patterns and tactics (Russia) applied in Crimea were then applied as well in other occupied territories. So, we see essentially the same patterns in all occupied territories, both since 2014 and since 2022.”
The UN Human Rights Monitoring Mission in Ukraine has repeatedly reported the myriad human rights violations committed by Russia in occupied Ukraine – from unlawful detentions to sexual abuse to forcing people to accept Russian citizenship and sending their children to Russian schools and training programs.
Russia has repeatedly denied accusations of human rights abuses.
A dangerous precedent
Financial consultant Oleksandr Sokhatskyi told CNN he thinks any deal would be unacceptable if Ukraine’s borders are changed from what they were before the war because of the human cost of years of unnecessary battle.
“Given how many victims this war has already had, and to end it on someone else’s conditions… then why did these (Ukrainian soldiers) die and why did they defend these territories?” he said.
Soldiers fighting on the frontlines were likewise skeptical that negotiations between Trump and Putin could yield a result that would be palatable to many Ukrainians.
Volodymyr Sablyn, a battalion commander in the 66th mechanized brigade, who is fighting near Lyman in the east of the country, said that having Russia take over some of Ukraine’s territory could have dangerous consequences.
“It will set a precedent and show Russia that they can attack any country, take its territory and make it theirs with impunity in the future,” he said, adding that Russia could soon turn their focus on other smaller countries in its vicinity.
Putin has repeatedly made his goals clear: He wants to gain control over the entirety of Ukraine’s eastern Donetsk and Luhansk regions. But many in Ukraine are worried that even if he initially agrees to a ceasefire, he will ultimately instigate further fighting to achieve his endgame.
“No one and nothing will stop Putin from attacking us again and occupying another region or several more. If Europe and America don’t help us, then making peace now will most likely lead to war in a few years,” Sablyn said.
Dariya Tarasova-Markina contributed to this report.

Source: CNN


European leaders to hold emergency summit on Ukraine as Trump pushes for war’s end

UK Prime Minister Keir Starmer is set to join an emergency summit in Paris on Monday, Britain’s PA news agency reported, as European leaders scramble to respond to the Trump administration’s push to work with Russia to end the war in Ukraine – potentially without them at the negotiating table.
“The UK will work to ensure we keep the US and Europe together,” Starmer was quoted as saying in a statement released by Downing Street on Saturday. “We cannot allow any divisions in the alliance to distract from the external enemies we face.”
The UK confirmation of the emergency summit follows US President Donald Trump and his top officials upending in recent days what had largely been a united front between Washington and its European NATO allies on supporting Ukraine against Russia’s invasion, which is nearing its third anniversary.
Polish Foreign Minister Radoslaw Sikorski said on Saturday at the Munich Security Conference that French President Emmanuel Macron had called for a summit of European leaders in Paris. France is yet to confirm the event.
Trump spoke with both Russian leader Vladimir Putin and Ukrainian President Volodymyr Zelensky last week, while his top administration officials visited Europe and presented elements of a vision for ending the war that appeared to allow for key concessions to Russia and raised fears that Ukraine could be marginalized and Europe left out of peacemaking.
“This is a once in a generation moment for our national security where we engage with the reality of the world today and the threat we face from Russia,” Starmer said in his statement. “It’s clear Europe must take on a greater role in NATO as we work with the United States to secure Ukraine’s future and face down the threat we face from Russia.”
The European diplomatic efforts come after new US Defense Secretary Peter Hegseth, speaking in Brussels on Wednesday, said it was unrealistic that Kyiv should join NATO or return to its pre-2014 sovereign borders – an apparent break with Washington’s previous stance and one that critics said gave key concessions to Putin before talks even began.
A day later, Hegseth hedged on those comments, saying “everything is on the table” in negotiations between the two countries. US Vice President JD Vance also warned Thursday the US could hit Russia with economic and military “tools of leverage” if Moscow doesn’t negotiate a peace deal in good faith.
Trump’s Russia-Ukraine envoy Keith Kellogg said in Munich that Ukraine would be at the table for peace negotiations. But while other European governments’ positions would be taken into consideration, Kellogg said, they would not be participants.
Trump has long been critical of NATO, calling for European partners to spend more on defense and decrying what he sees as an unbalanced relationship between the two sides of the Atlantic with little benefit to the US.
That offers a stark contrast with his predecessor Joe Biden, who sought to bolster the alliance and saw its support of Ukraine as critical to defending a rules-based international order. The US and its European allies have worked in close coordination to support Ukraine’s defense since Russia’s 2022 invasion.
Push for peace talks
The US appears to be moving ahead instead with its own peace process, which Trump, after his phone call with Putin last week, said would start “immediately.”
Top administration figures are set to meet with senior Russian officials to begin talks aimed at ending the war, according to multiple sources.
National security adviser Mike Waltz, Secretary of State Marco Rubio and Middle East envoy Steve Witkoff are expected to travel to Saudi Arabia for the meeting, two sources familiar with the plans told CNN. One of the sources said the meeting will take place in the coming days.
The sources declined to say which Russian officials would be in attendance, but CNN has previously reported the Kremlin is assembling a high-level negotiating team to engage in direct talks with the US, including top-level political, intelligence and economic figures, and Kirill Dmitriev, the Russian official who played a key behind-the-scenes role in a recent US prisoner release deal.

Source: CNN