شكوى في لاهاي ضد وزير الخارجية الإسرائيلي
تقدمت مؤسسة “هند رجب” الحقوقية، ومقرها في بلجيكا، بشكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، بتهمة التواطؤ في جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد، أن المنظمة التي أسسها ناشطون فلسطينيون في أوروبا، تقدمت بشكوى رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد ساعر، قبيل سفره إلى بروكسل.
وجاء في الشكوى، وفق الصحيفة، أن ساعر شريك في جرائم الحرب في قطاع غزة، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أن مؤسسة هند رجب تعمل على توثيق وجمع الأدلة حول انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، وتستهدف ملاحقة القادة والعسكريين الإسرائيليين قضائيا في الساحات الدولية.
وحسب الصحيفة، لم يصدر أي رد رسمي من وزير الخارجية الإسرائيلي أو حكومته بشأن هذه الشكوى.
ولم يتسن معرفة الجدول الزمني لزيارة ساعر إلى بروكسل.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي تعريفها، تفيد مؤسسة هند رجب بأنها تأسست خلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وهي تكرم ذكرى الطفلة الشهيدة هند رجب، وكل من لقوا حتفهم أو عانوا في ظل حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وتقول إن مهمتها الأساسية السعي بنشاط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن هذه الفظائع، بما في ذلك الجناة والمتواطئون والمحرضون على العنف ضد الفلسطينيين.
وهند، طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2024.
Source: Apps Support
وفد إسرائيلي إلى القاهرة ونتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين باجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر المرحلة الثانية من اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، بعد الإعلان أمس عن توجه الوفد المفاوض إلى القاهرة بأعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لإسرائيل.
وأكد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أوعز لوفد المفاوضات بالتوجه اليوم إلى القاهرة، لكن لمناقشة استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة وليس لبدء مناقشات المرحلة الثانية.
وذكر أنه بعد اجتماع الكابينت المقرر عقده في وقت لاحق اليوم سيتلقى فريق المفاوضات توجيهات لمواصلة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
بدورها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها أن الإدارة الأميركية تسعى خلف الكواليس إلى تحقيق تسوية أوسع، وفق وصفها.
وكشفت المصادر للقناة أن واشنطن ترى أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى مهم للغاية ولهذا تصر على استمرارها.
وقالت إن وزير الخارجية الأميركي أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي وكبار المسؤولين الإسرائيليين أن عدم التفاوض ليس خيارا مطروحا على الإطلاق.
وأشارت القناة إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية طلبوا إرسال وفد لمناقشة المرحلة الثانية لكن نتنياهو رفض ذلك بذريعة أن الوقت لم يحن بعد.
وأضافت أن نتنياهو تراجع تحت الضغط وقرر إرسال وفد، لكنه استبعد رئيسي الموساد والشاباك، ومنح الوفد المتوجه للقاهرة صلاحيات محدودة لا تشمل المرحلة الثانية.
وذكرت أن التقديرات تشير إلى اجتماع رفيع المستوى في قطر خلال الأيام المقبلة لبدء النقاش بشأن المرحلة الثانية.
كما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أمس إنه يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صامد، وأضاف أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ بالتأكيد هذا الأسبوع في مكان سيحدد لاحقا.
نتنياهو ينفي
في المقابل وصف مكتب رئيس الوزراء ما ذكرته القناة الـ12 بالأخبار الكاذبة.
ونفى المكتب -في بيان- وجود أي ضغط أميركي من روبيو أو المبعوث ستيف ويتكوف لإرسال الوفد إلى المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وأكد مكتب نتنياهو أن الحديث عن المرحلة الثانية يتعلق باليوم التالي الذي سيقوده المستوى السياسي.
بدورها، حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات خروقه لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، ولا سيما البروتوكول الإنساني منه.
ولفتت الحركة إلى أن “تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية يكشف نية نتنياهو عرقلة الاتفاق وسعيه للعودة إلى العدوان”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، ويتم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء التفاوض على المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما على سريان المرحلة الأولى، أي في الثالث من فبراير/شباط الجاري، لكن نتنياهو أجّل إرسال وفده التفاوضي للدوحة بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرابع من الشهر نفسه، وبعث وفدا فنيا غير مخول بالتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
Source: Apps Support
البنتاغون يعلن قتل قيادي بارز بتنظيم “حراس الدين” في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سينتكوم) تنفيذ ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا استهدفت ما وصفته بالقيادي البارز بمنظمة “حراس الدين”، وهي جماعة متحالفة مع تنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية -في بيان- أمس الأحد إنها نفذت الضربة الجوية في 15 فبراير/شباط الجاري، واستهدفت مسؤولا رفيعا في تمويل وتنسيق العمليات اللوجيستية لتنظيم حراس الدين.
وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في “إطار التزام الولايات المتحدة المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، لعرقلة جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم”.
ولم تكشف سينتكوم عن هوية المسؤول الذي تم استهدافه، لكنها أكدت أن الضربة كانت دقيقة وهادفة إلى تقويض قدرات التنظيم المالية واللوجيستية.
استهدافات متكررة
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا عن استهداف قياديين في تنظيم حراس الدين، حيث نفذت ضربات جوية سابقة أسفرت عن مقتل عشرات من أعضاء التنظيم، بينهم قياديون بارزون.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الجيش الأميركي عن تنفيذ ضربتين في سوريا، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا، بينهم أعضاء في تنظيم “الدولة الإسلامية” وحراس الدين.
وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو ألفي جندي في سوريا، كجزء من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أكدت واشنطن أنها كثفت عملياتها العسكرية في المنطقة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، حيث أعلنت عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت عشرات المواقع التابعة لتنظيم الدولة.
وتأسس تنظيم حراس الدين عام 2018، وينشط بشكل رئيسي في شمال غرب سوريا. وأعلن التنظيم في وقت سابق حل نفسه بعد سقوط نظام الأسد، وكشف للمرة الأولى عن كونه فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا.
وصنفت الولايات المتحدة التنظيم “كيانا إرهابيا عالميا” في سبتمبر/أيلول 2019، بينما أدرجه الاتحاد الأوروبي في قائمته للمنظمات الإرهابية في مايو/أيار 2022.
Source: Apps Support
الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب
واشنطن- مع اقتراب استكمال الحرب في أوكرانيا 3 سنوات من القتال، يزداد الوضوح حول الطرح الأميركي الجديد المقدم من إدارة الرئيس دونالد ترامب حول طريق وشروط التوصل لصفقة تنهي القتال بين روسيا وأكرانيا.
ويعتبر الموقف الأميركي من أهم العوامل المؤثرة على مجريات الحرب ومستقبلها، سواء منذ المرحلة السابقة للحرب، وصولا لاندلاعها، وختاما بالبحث عن طريق لانتهائها.
تعرض الجزيرة نت إجابات على أهم الأسئلة المتعلقة بكيف تعاملت إدارتا الرئيسين جو بايدن ومن بعده ترامب مع الحرب الروسية على أوكرانيا، وكيف يحاول ترامب حل هذه الأزمة بعيدا عن تدخل الدول الأوربية.
ما هو الدور الأميركي في اندلاع الحرب الأوكرانية؟
منذ مارس/آذار 1999، دعمت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت توسع دول حلف “الناتو”، وسمحت بانضمام المجر وتشيك وبولندا، ثم انضم عدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة للحلف في عدة مناسبات، حتى وصل عدد الدول الأعضاء إلى 30 دولة، ولتصل الحدود الرسمية للحلف إلى الحدود الروسية المتاخمة لإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وبولندا.
ثم استمر “الناتو” في التمدد شرقا، ليصير الحلف العسكري الأكبر في العالم، ورغم أن التوسع في عضويته عملية مفتوحة ويمكن لأي بلد يستوفى معايير العضوية أن يتأهل للانضمام، فإن هذا ليس تماما ما تقوله معاهدة تأسيس الحلف، حيث تنص المادة 10 على أنه “يجوز للأطراف، بالاتفاق بالإجماع، دعوة أي دولة أوروبية أخرى في وضع يمكنها من تعزيز مبادئ هذه المعاهدة والمساهمة في أمن منطقة شمال الأطلسي للانضمام إلى هذه المعاهدة”.
وعبرت روسيا في عدة مناسبات أن انضمام أوكرانيا وجورجيا يعد خطا أحمر لها، يستدعي التدخل العسكري لمنع وصول الحلف لحدودها المباشرة، وطالبت روسيا أن تبقى أوكرانيا دولة محايدة، وهو ما رفضته واشنطن وكييف، ووقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا ميثاق شراكة إستراتيجية في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 دعم حق أوكرانيا في دخول حلف “الناتو”.
كيف تعاملت واشنطن مع التهديدات الروسية لأوكرانيا؟
رفضت إدارة جو بايدن الموقف الروسي، وقالت إنه لا يمكن لروسيا أن تملك حق الفيتو على دخول دول لحف الناتو، لكن ذلك يعد تراجعا أميركيا عن تعهدات سابقة أكدت فيها واشنطن لروسيا أنها لن تتبع سياسة “الباب المفتوح” في عضوية الحلف للدول المجاورة لروسيا خاصة أوكرانيا وجورجيا.
ومع رصد الاستخبارات الأميركية لاستعدادات وتحركات القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية، حذرت واشنطن كييف من غزو روسي وشيك، وهو ما كان.
كيف كان رد فعل إدارة جو بايدن على الغزو الروسي لأوكرانيا؟
اتبعت إدارة بايدن إستراتيجية رباعية لمواجهة الغزو، وهي:
دعم أوكرانيا ماليا وتسليحيا واستخباراتيا واقتصاديا، ووصلت تقديرات إجمالي حجم المساعدات لما يزيد عن 130 مليار دولار.
فرض العديد من العقوبات المالية والاقتصادية والتجارية والبنكية وفي مجال الطاقة على روسيا.
التأكيد على عدم التورط مباشرة في مواجهة مباشرة مع روسيا.
التأكيد على أنها ستدافع عن كل شبر من أراضي حلف الناتو، وذلك لردع روسيا عن تمديد غزوها لدول أخرى.
وأظهرت إدارة الرئيس الأميركي دعما كبيرا لأوكرانيا، تمثل في زيارة بايدن ثم وزراء الدفاع والخارجية لكييف في عدة مناسبات للتأكيد على وقوف أميركا إلى جانبهم.
ماذا عن موقف الكونغرس من الحرب في أوكرانيا؟
يوافق الكونغرس بصفة عامة على دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي، ومع تزايد خطاب دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية الأخيرة عن نيته وقف القتال والانسحاب من حلف الناتو، سن الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من عام 2023 تشريعا، وقع عليه الرئيس بايدن ليصبح قانونا، يحظر بموجبه الانسحاب من الحلف إلا بموافقة ثلثي أعضاء الكونغرس.
ورغم أن ذلك يعرقل -نظريا- رغبة ترامب إن قرر الانسحاب من الحلف، فإن أنصار ترامب في مجلسي الشيوخ والنواب كرروا أنه “لا شيك على بياض” لأوكرانيا بعد الآن.
ما موقف ترامب من الحرب ومن حلف الناتو؟
خلال فترة حكمه الأولى هاجم ترامب حلف الناتو بضراوة، وشكك في جدواه وأهميته للولايات المتحدة، كما اعتبر أنه يمثل عبئا على بلاده، التي تخصص ما يقرب من 4% من ناتجها القومي للميزانية الدفاعية، في حين لا تلتزم دول الحلف بنسبة 2% المقررة في ميثاق الحزب.
وفي حملته الرئاسية الأخيرة، قال ترامب إن المساعدات التي يطلبها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا تتوقف، وفي مناسبة أخرى شجع الروس على “فعل المزيد” ما لم تدفع أوروبا فواتيرها.
كما استبعد وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث أن تنضم أوكرانيا لحلف الناتو، ورأى أنه من الأفضل أن تبقى دولة محايدة.
وكرر ترامب أن روسيا لا تمثل خطرا على بلاده، بل على أوروبا التي يفصلها المحيط الأطلسي عن السواحل الأميركية، كما تعهد ترامب بوقف المساعدات العسكرية والضغط على الطرفين لوقف الحرب.
كما يرى ترامب إمكانية التوصل لصفقة تضمن حياد أوكرانيا، وانسحاب روسيا من بعض الأراضي الأوكرانية، وليس كلها، لكنه لم يوفر تفاصيل حول الصفقة المزمعة، والتي تلقتها أوكرانيا بشكوك كبيرة، ورحبت بها موسكو، ورفضها الأوروبيون.
كيف تختلف إدارة ترامب عن بايدن فيما يتعلق بتداعيات الحرب في أوكرانيا؟
تستند إدارة ترامب في ما يتعلق بتداعيات الحرب على أوكرانيا على تصور من 3 نقاط:
بدء المفاوضات المباشرة أو بوساطة أميركية بين روسيا وأوكرانيا.
قبول أوكراني بتنازلات في أراضيها، وعدم انضمامها لحلف الناتو.
استبعاد قيام قوات أميركية بأي دور في حفظ السلام بين الدولتين.
في الوقت ذاته همشت واشنطن من دور القارة الأوروبية، رغم اعتراف ترامب في عدة مناسبات أن حرب أوكرانيا هي قضية أوروبية بالأساس.
يرى بعض المعلقين أن عدم تنسيق واشنطن في مواقفها مع أوروبا هو بدافع التوصل لتفاهمات مع موسكو من خلال مؤتمر يجمع ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية قريبا، ومن ثم يطرح الصفقة على القارة الأوروبية.
كذلك يرى آخرون أن ترامب لا يكترث بالقارة الأوروبية، ويراها تابعة لبلاده، ويرى أن بلاده هي الداعم الأكبر عسكريا لأوكرانيا، وبالتالي فإن لها دورا أكبر في تقرير مسار الحرب.
Source: Apps Support
إسرائيل تستمر بعرقلة شاحنات مساعدات غزة وتؤجل سفر المرضى
تسببت قيود قوات الاحتلال الإسرائيلي في دخول عدد محدود من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خلافا لما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، كما عرقلت سفر دفعة جديدة من المرضى لمتابعة العلاج خارج القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع خلال اليومين الماضيين لم يتجاوز 30% من العدد المفترض.
وقال مراسل الجزيرة إن عملية دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم شهدت تباطؤا كبيرا أمس الأحد، مما يعكس مماطلة إسرائيلية في تنفيذ التفاهمات التي تنص على دخول 500 شاحنة يوميا.
والخميس، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، للأناضول، إن إسرائيل تتنصل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى القطاع، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانب آخر، أفاد مصدر في وزارة الصحة الفلسطينية بإرجاء سفر الدفعة الـ15 من مرضى وجرحى قطاع غزة، عبر معبر رفح نتيجة تأخر وصول كشوف الموافقة من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف المصدر في تصريحات للجزيرة أن الجانب الإسرائيلي يتعمد تأخير إرسال كشوفات الموافقة لعرقلة عمليات إجلاء المرضى والجرحى.
نقص الأكسجين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني نقصا حادا في كميات الأكسجين، خاصة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق ودمّر خلال عدوانه على القطاع المحطات المركزية للأكسجين، لا سيما في مستشفيات الرنتيسي والدرة والإندونيسي ومجمعي الشفاء الطبي والنصر ومحطة عيادة الشيخ رضوان.
وذكرت الوزارة في بيان أن المحطات المدمرة -عددها 10- كانت تلبي احتياجات الأقسام الحيوية من الأكسجين، كالعمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياجات المرضى في المنازل.
وأشارت إلى أن عددا من المستشفيات غير الحكومية، التي تساند الوزارة في تقديم الخدمة للمرضى لا تستطيع توفير احتياجها من الأكسجين، محذرة من أن منع الاحتلال إدخال محطات الأكسجين لمستشفيات القطاع سيفاقم الأزمة إلى مستويات تهدد حياة المرضى، وناشدت المؤسسات الدولية والجهات المعنية ضرورة توفير وإدخال محطات للأكسجين إلى القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، حسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، أنهى نحو 15 شهرا من إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة وخلفت أكثر 160 ألف شهيد وجريح.
Source: Apps Support
أحمد شوبك.. رحلة الجغرافيا من صيدنايا إلى اللغم الأخير
إدلب- في تل المضيق بشمال حلب أخطأت قدم مدرس الجغرافيا أحمد مصطفى شوبك (أبو مصعب) مكان تنقلها في حقل ألغام كان يؤمنه لسكان المنطقة لتنتهي رحلة نضال بدأت في سجن صيدنايا وانتهت بعد شهرين من النصر وتحرير سوريا من نظام بشار الأسد المخلوع.
انضم أحمد شوبك (مواليد 1980) إلى الثورة قبل الثورة -كما يقول شقيقه ماهر- فقد دخل مدرس الجغرافيا عام 2010 إلى أحد الفصول الدراسية فوجد صورة بشار الأسد فقرر عدم التدريس رافضا وجودها خلال العملية التعليمية.
وقد أدت هذه الحادثة إلى أزمة في المدرسة وصل صداها إلى أجهزة النظام حينها فاعتقل ونقل إلى فرع فلسطين ثم إلى سجن صيدنايا حيث تعرض لأصناف العذاب.
يروي شقيقه ماهر للجزيرة نت أن النظام السوري المخلوع عقب اندلاع الثورة عام 2011 أفرج عن عدد من سجناء صيدنايا، ومن بينهم السجناء الإسلاميون وكان شقيقه أحمد من بين المعتقلين الذي جرى إطلاق سراحهم.
عقب الإفراج عنه باشر على الفور قيادة العمل الثوري والعسكري وخاض الكثير من المعارك وأصيب أكثر من مرة كان أخطرها في عام 2014 بقذيفة دبابة في المنطقة الصناعية بالشيخ نجار في مدينة حلب وفق شقيقه ماهر.
أسفرت هذه الحادثة عن جراح بليغة، إذ أصيب بشظية في حنجرته وشظيتين في صدره أسعف على إثرها إلى مستشفى أطمة حيث دخل في غيبوبة لمدة 4 أيام تم نقله عقب ذلك إلى مستشفى بمرسين حيث أجريت له نحو 7 عمليات جراحية خلال 20 يوما.
وبعد أن تعافى -يضيف ماهر- عاد شقيقه أحمد للعمل العسكري حيث تخصص في الألغام والتفخيخ وصناعة الأسلحة والقذائف الصاروخية إثر لجوء الفصائل الثورية للتصنيع المحلي بسبب ضعف الدعم الخارجي وندرته.
استمر أحمد شوبك في عمله بمجال المتفجرات والألغام إلى يوم تحرير سوريا من النظام المخلوع في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لم يتوانَ أحمد شوبك عن مساعدة البلاد والأهالي عقب التحرير من نظام الأسد في تأمين المناطق التي زرعت فيها الألغام والمتفجرات فساهم في عمليات واسعة لتفكيك الألغام من البيوت والمباني والأراضي الزراعية لتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم.
وبقي على هذا العمل شهرين كاملين من بعد التحرير، إذ كان يخرج في الصباح ولا يعود إلا في المساء، مستخدما جهاز كاشف ألغام يملكه.
اللغم الأخير
في مهمته الأخيرة يوم الاثنين 10 فبراير/شباط عمل أحمد شوبك مع فريق من الدفاع المدني السوري في بلدة تل المضيق بشمال حلب لتطهيرها من ألغام زرعتها ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية كما يروي شقيقه ماهر.
وعندما أنهى الدفاع المدني عمله وغادر، وهَم أحمد بالمغادرة نادى عليه صاحب منزل في المنطقة طالبا مساعدته بتفكيك عدد كبير من الألغام في أرضه، فاستجاب “أبو مصعب” للنداء ودخل حقل ألغام وفكك نحو 50 لغما أرضيا.
ودخل أحمد شوبك في عمق الحقل وكانت الشمس قد مالت للمغيب بعد الساعة الخامسة مساء وهو ما أثر على وضوح الرؤية فداست قدمه بالخطأ على لغم فانفجر وبترت قدمه ثم ما لبث أن انفجر لغم آخر به عقب فقدانه توازنه -وفق ما تحدث مرافقه- ليسلم بعدها أحمد الروح بعد مسيرة حافلة بالثورة والنضال وعمل الخير.
مناقب “الشهيد”
وعن الشهيد أحمد تحدث شقيقه قائلا إن معظم أعماله كانت سرية يبتغي بها وجه الله.
أما والده مصطفى فوصف في تسجيل للجزيرة نت ابنه الشهيد أنه زهرة العائلة كان دائما في الخطوط الأمامية وكان بارا لوالديه كريما ومخلصا وفيه من الخصال الحميدة الكثير.
ابن الشهيد مصعب قال عن أبيه إنه كان أحيانا لا يأتي إلى البيت إلا بعد وفي أوقات متباعدة، وإنه كان يسأل دائما عن حفظ القرآن كما كان كافلا للأيتام.
ولم يفوت الشيخ مطيع البطين عضو مجلس الأمناء في المجلس الإسلامي السوري الحديث عن مناقب أحمد شوبك في خطبة الجمعة الماضية في جامع الثناء بدمشق حملت عنوان “رجل من بلدنا سوريا آتٍ من عهد الصحابة”.
ويعدد الشيخ البطين مناقب شوبك نقلا عن أحد المقربين بأنه كان يصوم الاثنين والخميس كما كان يصلح بين المتخاصمين ولا يرد سائلا.
وأشار إلى أن مدرس الجغرافيا لم يترك جبهة من الجبهات وإلا ووقف فيها ولم يقل اكتفيت بتدريس الطلاب.
ولفت إلى أنه بعد أن تحررت البلاد لم يقل أحمد شوبك آن الأوان للاستراحة بل ساعد في تأمين المناطق وتطهيرها من باقي المتفجرات والألغام منهيا كلامه بأن شوبك بطل من سوريا ورائد الجغرافيا السورية.
مخاطر الألغام مستمرة
ولم يكن أحمد شوبك آخر ضحايا انفجار الألغام ومخلفات الحرب منذ سقوط نظام الأسد وقال محمد سامي المحمد، منسق برنامج إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري للجزيرة نت إن الدفاع المدني وثق 48 قتيلا ثلثهم من النساء والأطفال إضافة إلى إصابات كثيرة جراء انفجار الذخائر والألغام على مدى الشهرين الماضيين.
وتحدث المحمد، في اتصال هاتفي، عن أن الدفاع المدني حدد 143 حقلا ونقطة للألغام في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية ودير الزور.
وأشار إلى أن أكبر عدد من الألغام يوجد في دير الزور، وعزا ذلك لعدم وجود خرائط للمناطق والحقول بسبب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ثم النظام المخلوع على المنطقة إضافة إلى زرع المليشيات الإيرانية العديد من المناطق غير المعروفة بالألغام.
كما تكلم عن المخاطر الكبيرة التي تواجه فرق إزالة مخلفات الحرب وقلة الكوادر المدربة والحاجة إلى دعم دولي وخطة انتشار للفرق في المناطق الملوثة بمخلفات الحرب من قنابل عنقودية وذخائر لم تنفجر وألغام، لافتا إلى أن تطهير سوريا من الألغام يحتاج إلى فرق مسح وقد تستغرق وقتا طويلا.
Source: Apps Support
سوء أحوال الروهينغا بولاية أراكان بسبب النزاع المسلح
مما اضطر أكثر من 80 ألفا من الروهينغا إلى اللجوء لبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا، منذ أغسطس/آب الماضي. وقد وصل بعض أولئك اللاجئين إلى سواحل إقليم آتشيه، أقصى شمال شرق جزيرة سومطرا الإندونيسية.
تقرير: صهيب جاسم
Source: Apps Support
الأمن السوري يقبض على 3 مشاركين بمجزرة التضامن
أكد مراسل الجزيرة اليوم الاثنين أن قوى الأمن السورية قبضت على 3 ممن شاركوا في مجزرة التضامن جنوب العاصمة دمشق، التي ارتكبها عناصر من قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عام 2013 وراح ضحيتها عشرات المدنيين، وانتشر مقطع فيديو يوثقها عام 2022.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوى الأمن الداخلي تتحفظ حاليا على نشر أسماء الموقوفين لدواع أمنية.
وأضاف -نقلا عن مصدر أمني- أن اعتقال هؤلاء الثلاثة جاء في سياق حملة أمنية أطلقتها الوزارة ضد فلول نظام الأسد جنوب العاصمة دمشق، ممن تورطوا بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق السوريين طيلة السنوات الـ14 الماضية.
ونقل المراسل عن مدير أمن دمشق عبد الرحمن الدباغ تأكيده أن الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم بارتكاب مجازر في حي التضامن قتلوا فيها أكثر من 500 شخص.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدباغ قوله إن قوى الأمن تعمل على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكد مدير أمن دمشق أن “المجرمين لن يفلتوا من العقاب”، مشددا على تقديم مرتكبي الجرائم للقضاء لينالوا جزاء عادلا، بحسب ما نقلته سانا.
وعام 2022، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقطعا يوثق مجزرة التضامن، من بين 27 تسجيلا مصورا لمجازر مماثلة قضى فيها أكثر من 280 سوريا على يد عناصر من مخابرات النظام السوري، وفق تحقيق أعده الباحثان أنصار شحّود وأوغور أوميت أونغور العاملان في “مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية” بجامعة أمستردام.
ووفق تقرير الغارديان، فإن أحد العناصر في مخابرات النظام السوري بدمشق، سرّب تلك التسجيلات التي تضمنت عمليات الإعدام الجماعية إلى الباحثين معدي التحقيق، اللذين خاضا بدورهما رحلة بحث طويلة وشاقة عن الجناة الذين ظهروا في التسجيلات.
وفي المقطع المصور، ظهرعناصر من قوات نظام الأسد وهم يطلقون الرصاص على عشرات الأشخاص المعصوبي الأعين ودفنهم في مقبرة جماعية، قبل أن يعمدوا إلى حرق جثث الضحايا.
كما أظهر المقطع المصور للمجزرة الضابط في استخبارات النظام العسكرية أمجد يوسف، الذي ظهر باعترافات مصورة له يؤكد ارتكابه هذه الجرائم.
وأكدت الغارديان حينها أنها اطلعت على مقطع فيديو غير منشور، يظهر فيه أمجد يوسف وهو يطلق النار على 6 نساء داخل حفرة، وبعد انتهاء عملية القتل أشعل النيران في جثث القتيلات داخل الحفرة التي أغلقت بواسطة جرافة، في محاولة لمحو أي أدلة على جريمة الحرب تلك.
Source: Apps Support
اجتماع روسي أميركي بالرياض بشأن أوكرانيا وقمة ترامب وبوتين
من المرتقب أن تبدأ محادثات مهمة بشأن أوكرانيا غدا الثلاثاء في الرياض بمشاركة وفدين روسي وأميركي، وفق ما أوردته تقارير إعلامية روسية وأميركية أمس الأحد، في وقت توجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى العاصمة السعودية بإطار أول زيارة له للمنطقة.
وقالت صحيفة كوميرسانت الروسية إن محادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة وفد روسي من المتوقع أن تبدأ الثلاثاء، وذلك ما أكده أكسيوس الأميركي نقلا عن مسؤولين.
ونقل أكسيوس -عن مسؤولين اثنين- أن لقاء مرتقبا سيعقد الثلاثاء بالرياض بين مسؤولين روس وأميركيين لمناقشة اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتحضير لقمة تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح الموقع -نقلا عن المسؤولين- أن الوفد الأميركي سيضم وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل والتز والمبعوث للمنطقة ستيفن ويتكوف.
هل تحضر أوكرانيا؟
ولم يتضح من سيضم الوفد الروسي، لكن أحد المصادر رجح لأكسيوس أن وزير الخارجية سيرغي لافروف قد يحضر الاجتماع.
ووفق أكسيوس، لم يتلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوة لحضور الاجتماع في الرياض، رغم أن واشنطن أكدت أن خطتها للسلام تتضمن “جميع الأطراف بما فيها كييف”.
لكن مسؤولا أوكرانيا قال لوكالة “أسوشيتد برس” إن وفدا من كييف موجود في السعودية تمهيدا لزيارة محتملة من زيلينسكي.
كما نقلت الوكالة ذاتها عن مسؤول أميركي قوله إن الإدارة الأميركية ترى المفاوضات بشأن أوكرانيا “متميعة وفي مراحلها الأولى”، وأن من سيشارك في المحادثات المتوقعة بالرياض قد يتغير.
مخاوف أوروبية
بدوره، قال روبيو أمس إن أوكرانيا وأوروبا ستشاركان في أي “مفاوضات حقيقية” لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن المحادثات التي ستجريها الولايات المتحدة مع روسيا هذا الأسبوع ستكون فرصة لمعرفة مدى جدية الرئيس الروسي بشأن السلام.
وهون روبيو أيضا من مخاوف الأوروبيين بشأن استبعادهم من المحادثات الأولية بين روسيا والولايات المتحدة المقررة في السعودية، دون أن يفصح عن موعدها، وذلك في حديث لشبكة “سي بي إس” الأميركية.
وأضاف أن عملية التفاوض لم تدخل مرحلة جادة بعد، وإذا أحرزت المحادثات تقدما، فسيتم إشراك الأوكرانيين وأوروبيين آخرين.
كذلك، قال ويتكوف “في النهاية سنصل إلى نقطة، إذا كانت المفاوضات جادة، ولم نصل لها بعد، لكن إن حدث ذلك سيكون على أوكرانيا المشاركة، لأنها هي التي تعرضت للاحتلال (من روسيا) وسيكون على الأوروبيين المشاركة لأنهم فرضوا عقوبات على بوتين وروسيا أيضا”.
ومن أبرز مخاوف الأوروبيين أنهم قد لا يعود بوسعهم الاعتماد على حماية الجيش الأميركي، وأن ترامب قد يبرم اتفاق سلام في أوكرانيا مع بوتين يقوض أمن كييف وأمن حدود القارة الأوروبية.
في الأثناء، يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعماء أوروبيين اليوم الاثنين لعقد قمة طارئة بشأن الحرب في أوكرانيا بعد ما اعتبرته أوروبا تحركا أميركيا قد لا يضمن أمن كييف وسيادتها.
كما يأتي ذلك التقدم الدبلوماسي بعد مكالمة أجراها الرئيس الأميركي بنظيره الروسي الأربعاء الماضي، قال بعدها ترامب إن “بوتين يريد السلام”، ومكالمة أخرى أجراها وزير الخارجية الأميركي بنظيره الروسي أمس تطرقا خلالها إلى السلام بأوكرانيا.
Source: Apps Support
لندن مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا وأوروبا تحشد حيال ترامب
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان أمن بريطانيا وأوروبا، في حين تجتمع الاثنين دول أوروبية رئيسية لمناقشة “الأمن الأوروبي” والملف الأوكراني.
يأتي ذلك في وقت تهاجم فيه الإدارة الأميركية الاتحاد الأوروبي وتعتزم التفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب.
وتؤدي المملكة المتحدة دورا مهما في دعم كييف في الحرب ضد روسيا، وكتب ستارمر في صحيفة ديلي تلغراف أمس الأحد أن هذا “يعني أيضا أننا مستعدون وراغبون في المساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا، من خلال وضع قواتنا على الأرض إذا لزم الأمر”.
وأكد ستارمر أنه سيشارك في اجتماع أوروبي في باريس في مواجهة تسريع “الإدارة الأميركية التعامل مع الملف الأوكراني، وبهدف تحديد رد مشترك لتعزيز الأمن في القارة الأوروبية”.
وقال أيضا إنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن لدى المملكة المتحدة “دورا فريدا” تؤديه لضمان أن تعمل أوروبا والولايات المتحدة معا في شكل وثيق.
وشدد ستارمر على أن “الدعم الأميركي سيظل ضروريا”، موضحا أن الضمان الأمني الأميركي ضروري من أجل سلام دائم، لأن الولايات المتحدة هي وحدها التي تستطيع ثني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الهجوم مرة أخرى.
اجتماع في باريس
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى اجتماع الاثنين يضم دولا أوروبية رئيسية لمناقشة “الأمن الأوروبي”.
وقالت الرئاسة الفرنسية، الأحد، إن ماكرون دعا إلى “محادثات للتشاور” وإنها ستتناول التغيير الكبير في النهج الأميركي تجاه أوكرانيا، وما ينتج عن ذلك من مخاطر على أمن القارة الأوروبية.
وسيشارك في الاجتماع المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والأمين العام لـحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
ويأتي اجتماع الدول الأوروبية الاثنين غداة اختتام مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا الذي ألقى فيه جاي دي فانس نائب الرئيس الأميركي خطابا حادا هاجم فيه الاتحاد الأوروبي، متهما إياه بفرض قيود على حرية التعبير، مع تأكيده أن الأميركيين يدرسون إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا من دون الأوروبيين.
وفي ميونخ، حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الأوروبيين على التحرك ضد روسيا والعمل على تجنّب أن يبرم الأميركيون اتفاقا معها “من وراء ظهر” كييف وأوروبا.
ولفت زيلينسكي إلى أن ترامب خلال محادثتهما “لم يذكر مرة واحدة أن أميركا بحاجة إلى أوروبا على طاولة المفاوضات”، مؤكدا أن “ترامب لا يحب الأصدقاء الضعفاء، فهو يحترم القوة”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد إن “الأوكرانيين وحدهم مخولون اتخاذ قرار وقف القتال، وسوف ندعمهم طالما لم يتخذوا هذا القرار”.
وأضاف أن الأوكرانيين “لن يتوقفوا أبدا ما لم يتأكدوا من أن السلام المعروض عليهم سيكون مستداما”، مع تلقيهم ضمانات أمنية.
وأشار إلى أن دور الولايات المتحدة هو إقناع بوتين بالتفاوض، وهم يعتقدون أنه “يمكنهم تحقيق ذلك عبر الضغط والحوار”.
من جهته، قال مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “نعتقد أنه نتيجة للتسريع في الملف الأوكراني، وأيضا نتيجة لما يقوله القادة الأميركيون، هناك حاجة لأن يفعل الأوروبيون المزيد وأن يعملوا على نحو أفضل وبطريقة أكثر اتساقا من أجل أمننا الجماعي”.
وأشار إلى أن الاجتماع غير الرسمي الذي ينظمه الرئيس الفرنسي الاثنين في الإليزيه بشأن أوكرانيا والأمن في أوروبا يهدف إلى تسهيل استمرار المحادثات في بروكسل.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي الأحد أنه من غير المقبول أن تعود روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى حاليا، وذلك خلافا لما يأمله ترامب.
تدخل أميركي
وأعلن الرئيس الأميركي هذا الأسبوع أنه سيلتقي نظيره الروسي في السعودية لبدء مفاوضات بشأن أوكرانيا.
وقلل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد من التوقعات بتحقيق انفراجة في المحادثات المقبلة مع مسؤولين روس بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان ترامب أكد مرارا خلال حملته الانتخابية أنه سينهي النزاع في يوم واحد إذا عاد إلى البيت الأبيض، لكن روبيو أكد أنه “لن يكون سهلا” حل النزاع الطويل والدامي والمعقد.
ومن المقرر أن يقود روبيو فريقا أميركيا رفيع المستوى في النقاشات مع مسؤولين روس في الرياض في الأيام المقبلة.
من جهة أخرى، أعلن زيلينسكي الأحد أنه وصل إلى الإمارات في زيارة تحمل “برنامجا إنسانيا كبيرا”، وذلك قبل اجتماع متوقع بين ترامب وبوتين.
Source: Apps Support
أهالي غزة ينتظرون دخول معدات ثقيلة لإزالة الركام وانتشال جثث ذويهم
لا تزال العائلات الفلسطينية شمال غزة تنتظر وصول المعدات والجرافات لإزالة الركام وانتشال جثث الشهداء.
مراسل الجزيرة أنس الشريف رافق عائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع والتي تنتظر وصول أي معدات ثقيلة لانتشال رفات الأقرباء.
المصدر : الجزيرة
Source: Apps Support
Netanyahu vows to ‘finish the job’ against Iran with support from Trump
CNN — Israel’s Prime Minister Benjamin Netanyahu vowed on Sunday to “finish the job” against Iran with the support of US President Donald Trump.
Netanyahu was speaking alongside US Secretary of State Marco Rubio, who is visiting Israel in his first official trip to the region since assuming the role.
“Over the last 16 months, Israel has dealt a mighty blow to Iran’s terror axis. Under the strong leadership of President Trump… I have no doubt that we can and will finish the job,” Netanyahu said.
Rubio said that there “could never be a nuclear Iran.”
“It’s important to constantly point that whether we talk about Hamas or we talk about Hezbollah, we talk about violence in the West Bank, or we talk about destabilization in Syria, or we talk about any of these issues the militias in Iraq, they all have behind them one common theme – Iran,” Rubio added.
“That must be addressed,” he added.
US intelligence agencies recently warned both the Biden and Trump administrations that Israel will likely attempt to strike facilities key to Iran’s nuclear program this year, according to sources familiar with the assessments.
Israel’s willingness to use military force runs counter to President Donald Trump’s current desire for a peace deal with Tehran, and the recent US intelligence cautions that major strikes on Iranian nuclear sites could increase the risk of a wider war breaking out in the Middle East.
Overall, Israel is also still pursuing the broader goal of causing regime change in Iran, one of the recent US intelligence reports says.
The Israeli leader said he has a common strategy with Trump on Gaza and its future, vowing to open the “gates of hell” if all hostages are not released.
Trump this month proposed the US “take over” Gaza and displace Palestinians out of the devastated strip permanently, triggering a storm of protest.
“It may have shocked and surprised many,” Rubio said in reference to the plan, “but what cannot continue is the same cycle where we repeat over and over again and wind up in the exact same place.”
Netanyahu said on Sunday he knew about the plan before the US president announced it.
“This didn’t come as a surprise, we knew about it and discussed it beforehand,” the Israeli prime minister said.
Speaking to leaders of American Jewish organizations, Netanyahu said the plan was “the only viable plan to enable a different future for the people of Gaza, for Israel, and for the region.”
Heavy bombs shipment
Rubio’s trip coincided with the US sending a shipment of heavy bombs to Israel. The munitions were sent after Trump’s administration last month lifted a hold on the deliveries, Israel’s Ministry of Defense said Sunday.
Israel’s defense minister Israel Katz said the shipment of MK-84 munitions “represents a significant asset for the Air Force and the IDF and serves as further evidence of the strong alliance between Israel and the United States,” in a statement from his ministry. Katz thanked Trump and the US administration for their “unwavering support.”
The new administration’s release of the heavy bomb shipments rolled back one of the few Biden-era policies meant to exert leverage on Israel during its war in Gaza. Former President Joe Biden had restricted the delivery of the 2,000-pound bombs out of concern they could be used indiscriminately by Israel’s military in densely populated areas of Gaza.
Despite causing tensions between Biden and Netanyahu, the move did not portend any major changes in the war. Nor did it significantly improve Biden’s standing among critics of the war, who argued for significantly tighter restrictions on American arms sales to Israel.
The head of Gaza’s Government Media Office Salama Maroof criticized the US decision to send the heavy bombs. “Instead of sending food, medicine, water, or shelter and building materials to the victims in the Gaza Strip, even with a humanitarian motive, the United States of America, the first democracy in the world and a pioneer of human rights, as it describes itself, supports the criminal occupation army with 1,800 heavy MK bombs,” Maroof said.
Rubio landed in Tel Aviv on Saturday night, where he was greeted by Israel’s Foreign Minister Gideon Sa’ar on the first leg of his trip to the region. He met with Netanyahu at his office in Jerusalem Sunday morning.
It comes a day after three Israeli hostages were released by Hamas and hundreds of Palestinian prisoners and detainees were released by Israel as part of a US-mediated ceasefire agreement, although the fragile nature of the truce was underlined again Sunday when Hamas said an Israeli strike killed three police officers in Gaza, in what it called a “serious violation.”
Monday also marked 500 days in captivity for those hostages seized on October 7. Family members and supporters held a small protest outside the US embassy’s branch office in Tel Aviv on Monday morning calling Trump to keep pushing for the return of all hostages.
And amid uncertainty about the future of the deal, Netanyahu’s office said he would discuss its second phase with his political-security cabinet on Monday. Talks on phase two were due to start two weeks ago. Meanwhile, an Israeli delegation will go to Cairo Monday for discussions on phase one of the deal.
After a phone call with Netanyahu and top officials from Egypt and Qatar – the other mediating countries – US Middle East envoy Steve Witkoff told Fox News on Sunday that he was confident phase two of the deal would take place.
Phase two of the ceasefire would include the return of 19 Israel Defense Forces soldiers, whom the US believes to be alive, as well as others, including American citizen Edan Alexander.
CNN’s Zachary Cohen, Jeremy Herb, Dana Karni and Alex Marquardt contributed reporting.
Source: CNN
Pro-Palestinian NGO seeks ICC arrest warrant for Israel’s foreign minister
Pro-Palestinian NGO the Hind Rajab Foundation (HRF) has filed a complaint with the International Criminal Court (ICC) against Israeli Foreign Minister Gideon Sa’ar, seeking a warrant for his arrest, the group said on Sunday.
In a statement, HRF called for an arrest warrant for Sa’ar for “war crimes and crimes against humanity committed during Israel’s ongoing military assault on Gaza since October 7, 2023.”
The complaint comes ahead of the foreign minister’s expected trip to Brussels next week.
CNN has reached out to Sa’ar’s office for comment on the complaint. His spokesperson told CNN that Sa’ar will “carry out his planned visit to Brussels as scheduled.”
While neither Israel nor the United States is party to the ICC, Belgium is.
“As Belgium is a signatory to the Rome Statute, it has a legal obligation to cooperate with the ICC and take action against individuals accused of serious international crimes,” HRF said. “The Hind Rajab Foundation calls on Belgian authorities to ensure that Sa’ar does not evade justice while on European soil.”
“Allowing a suspected war criminal to visit Brussels unchallenged would be a betrayal of international legal commitments and the fundamental principles of justice,” the group added.
An undated photo of Hind Rajab.
Palestine Red Crescent Society
The HRF is a pro-Palestinian NGO that says it is dedicated “to breaking the cycle of Israeli impunity and honoring the memory of Hind Rajab and all those who have perished in the Gaza genocide.”
Rajab was a 5-year-old girl who was killed by Israeli tank fire while in her family’s car in Gaza.
The group said Sa’ar played a “central role” in making and implementing policies that have led to “mass displacement, collective punishment, and systematic attacks on Palestinian civilians.”
“His public statements and policy endorsements indicate direct and indirect participation in these crimes, as well as incitement to violence and obstruction of international justice mechanisms,” the group said.
HRF said Sa’ar publicly advocated for “reducing Gaza’s territory” and endorsed Israel’s “total blockade on Gaza, which has restricted food, water, and medical supplies.” HRF’s complaint also pointed toward “co-perpetration” with the government of Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu, for whom the ICC issued an arrest warrant, alongside former defense minister Yoav Gallant, in November last year.
The group has previously brought a lawsuit against a former Israeli soldier who was on vacation in Brazil, alleging he was responsible for war crimes while serving in Gaza. A Brazilian judge ordered police to investigate the soldier based on HRF’s complaint but he left the country.
That lawsuit was one of a series by the group, which has tracked the activities of hundreds of Israeli soldiers serving in Gaza.
The Israeli foreign ministry has since cautioned Israelis about social media posts related to their military service, saying “anti-Israeli elements may exploit these posts to initiate baseless legal proceedings against them.”
Source: CNN
Rebels seen in center of key DR Congo city after claiming takeover
Rebel forces have been seen in the center of Bukavu, the second largest city in the eastern Democratic Republic of Congo (DRC), on Sunday, residents told CNN, as the fighters push to expand their foothold in the mineral-rich region.
Rebel coalition, Alliance Fleuve Congo (AFC), which includes the M23 armed group, said in a statement Saturday it had taken control of the Kavumu airport in South Kivu and forced government forces to retreat “in disarray, abandoning the city of Bukavu.”
Bukavu is the provincial capital, where residents also reported looting and fighters in the streets Saturday.
“We have control of Bukavu since this morning,” a spokesperson for the AFC rebel alliance, Victor Tesongo, told CNN Sunday.
The DRC government has not confirmed the claimed takeover. CNN has approached authorities for comment on the rebels’ claims.
Bukavu resident Elie Cirhuza told CNN he saw M23 fighters on the streets Sunday. “I saw with my eyes the soldiers of the M23. They say they will soon begin to restore order in the city,” said Cirhuza, who lives close to the city center.
He said that government troops were nowhere in sight. “I have not yet seen any government soldiers because downstairs from my house is where they gathered the night before yesterday to flee,” Cirhuza added.
A DRC military spokesperson, Sylvain Ekenge Ekenge, told Reuters on Friday that government forces had retreated from Bukavu after the rebels occupied the airport.
Another resident, Isaac Musharhamina Goldman, said the rebels have occupied strategic points in the city, including the provincial governor’s office and residence.
“They are in the three communes of the city, including the office and residence of the governor of the province, the Saïo military camp, and the site of the National Communication and Satellite Network,” he said. “They also control the two border entrances.”
According to local reports, provincial governor Jean-Jacques Purusi Sadiki left Bukavu before the rebels advanced into the city. CNN has reached out to him for comment.
The rapid advance into Bukavu comes less than three weeks after the rebels claimed the takeover of Goma, the largest city and capital of the neighboring North Kivu province on January 27.
M23 rebel troops arrive at the Rusizi border post, joining the Congolese city of Bukavu with Cyangugu in Rwanda, on February 16, 2025 in Cyangugu, Rwanda.
Hugh Kinsella Cunningham/Getty Images
Fighting in Goma between the rebels and DRC’s military left more than 3,000 people dead, according to the government.
Rebel spokesman Tesongo told CNN that the claimed capture of Goma and Bukavu marked the group’s largest territorial acquisition. The cities, with a joint population of more than three million people, are among the most populated in the DRC.
Who’s backing the rebels?
The DRC and many Western countries accuse its neighbor Rwanda of backing M23, which is comprised mainly of ethnic Tutsis who left the Congolese army more than a decade ago.
Rwandan President Paul Kagame, however, told CNN this month he was unaware whether his nation’s troops were in DRC.
Since 2022, M23 – which claims to defend the interest of minority Rwandophone communities, including the Tutsis – has waged a renewed rebellion against the DRC government, occupying a large expanse in North Kivu, which borders Rwanda and Uganda.
Now a part of the AFC rebel alliance, the group has also taken over resource-rich communities in the east such as Nyabibwe and Rubaya, which harbors one of the world’s largest deposits of coltan, a valuable mineral used in the production of smartphones.
Calls for a ceasefire from foreign and regional leaders have failed to deter the rebels’ quest for territory.
Source: CNN
European leaders to hold emergency summit on Ukraine as Trump peace push leaves them isolated
CNN — European leaders will hold an emergency summit on Ukraine Monday amid growing concern that the Trump administration’s push to work with Russia to end the war has left them isolated.
The continent has been scrambling to respond after US President Donald Trump announced negotiations would begin “immediately” on ending the conflict following a phone call with Russia’s Vladimir Putin, and Trump’s Russia-Ukraine envoy Keith Kellogg saying Europe would not be involved.
The summit was confirmed by the Elysée Palace, which said French President Emmanuel Macron would hold an “informal” meeting Monday with “the heads of government of Germany, the United Kingdom, Italy, Poland, Spain, the Netherlands and Denmark, as well as the President of the European Council, the President of the European Commission and the Secretary General of NATO.”
UK Prime Minister Keir Starmer called it a “once in a generation” moment for national security.
“The UK will work to ensure we keep the US and Europe together,” Starmer was quoted as saying in a statement released by Downing Street on Saturday. “We cannot allow any divisions in the alliance to distract from the external enemies we face.”
News of the emergency summit follows US President Donald Trump and his top officials upending in recent days what had largely been a united front between Washington and its European NATO allies on supporting Ukraine against Russia’s invasion, which is nearing its third anniversary.
Trump spoke with both Russian leader Vladimir Putin and Ukrainian President Volodymyr Zelensky last week, while his top administration officials visited Europe and presented elements of a vision for ending the war that appeared to allow for key concessions to Russia and raised fears that Ukraine could be marginalized and Europe left out of peacemaking.
The European diplomatic efforts come after new US Defense Secretary Peter Hegseth, speaking in Brussels on Wednesday, said it was unrealistic that Kyiv should join NATO or return to its pre-2014 sovereign borders – an apparent break with Washington’s previous stance and one that critics said gave key concessions to Putin before talks even began.
A day later, Hegseth hedged on those comments, saying “everything is on the table” in negotiations between the two countries. US Vice President JD Vance also warned Thursday the US could hit Russia with economic and military “tools of leverage” if Moscow doesn’t negotiate a peace deal in good faith.
Kellogg said in Munich that Ukraine would be at the table for peace negotiations. But while other European governments’ positions would be taken into consideration, Kellogg said, they would not be participants.
Trump has long been critical of NATO, calling for European partners to spend more on defense and decrying what he sees as an unbalanced relationship between the two sides of the Atlantic with little benefit to the US.
Vance also played into concerns of a deepening breach between Europe and the US under Trump while in Munich on Friday. In a speech, he reprimanded European leaders, telling them that the biggest threat to their security was “from within,” rather than China or Russia, and pointing to what he claimed was their suppression of free speech and refusal to work with hard-right parties in government.
In a post on X Sunday, Kaja Kallas, the EU’s foreign policy chief, said the bloc would “soon come up with new initiatives” on supporting Ukraine and bolstering European security.
Push for peace talks
The US appears tis moving ahead with its own peace process, with administration figures set to meet with senior Russian officials to begin talks aimed at ending the war, according to multiple sources.
National security adviser Mike Waltz, Secretary of State Marco Rubio and Middle East envoy Steve Witkoff are expected to travel to Saudi Arabia for the meeting, two sources familiar with the plans told CNN. One of the sources said the meeting will take place in the coming days.
The sources declined to say which Russian officials would be in attendance, but CNN has previously reported the Kremlin is assembling a high-level negotiating team to engage in direct talks with the US, including top-level political, intelligence and economic figures, and Kirill Dmitriev, the Russian official who played a key behind-the-scenes role in a recent US prisoner release deal.
Trump’s call with Putin and the push to work with Russia have also raised Ukrainian fears of being excluded from talks deciding the fate of their own country. Zelensky in recent days lamented that the US president spoke with Putin before him.
Speaking to CNN’s Christiane Amanpour on stage at the Munich Security Conference, Zelensky conceded that he was “not happy” that Trump’s first call was with Putin. The Ukrainian leader warned that it would be even “more dangerous” however if Trump meets in person with the Russian president before him.
Trump hasn’t provided any commitment to meeting Zelensky first, the Ukrainian president told CNN. The US president did however understand the need to “meet urgently” to discuss “concrete plans” to end the war, Zelensky added.
Zelensky sat down with Vance Friday in Munich for what the Ukrainian leader later called a “substantive meeting.”
The following day, in an address to the security conference, Zelensky said his country “will never accept deals made behind our backs without our involvement. And the same rule should apply to all of Europe.”
The wartime Ukrainian leader also referenced the potential for Europe to be excluded from the new peace push.
“A few days ago, President Trump told me about his conversation with Putin. Not once did he mention that America needs Europe at that table. That says a lot,” he said.
This story has been updated.
CNN’s Betsy Klein, Samantha Waldenberg, Jennifer Hansler, Mariya Knight, Caitlin Danaher and Niamh Kennedy contributed to this report.
Source: CNN