“نظرة عالمية على النزاعات الدولية: من غزة إلى الكونغو”

أوكسفام: الآن فقط نكتشف حجم الدمار في غزة

قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن إسرائيل دمرت أكثر من 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، مما أدى إلى ظروف صحية كارثية.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية لدى أوكسفام في قطاع غزة كليمنس لاغواردا في بيان أمس الثلاثاء “الآن وقد توقفت القنابل بدأنا فقط للتو ندرك حجم الدمار الهائل”.

وأوضحت المنظمة أن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحي.

وأشارت إلى أن السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لترات من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب. وقالت إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض.

وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.

🚨 BREAKING: People in North Gaza and Rafah are surviving on just 5.7 litres per day – less than 7% of pre-conflict levels. That’s barely enough for a single toilet flush.
Read our full release: https://t.co/dLzGLFE1E8 pic.twitter.com/qOYNIx7OCc
— Oxfam International Media Team (@newsfromoxfam) February 18, 2025

في السياق نفسه، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر.

ودعت بكر في مقابلة مع الجزيرة إلى تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.

وأشارت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.

وقد أظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

Source: Apps Support


منظمة: حرب إسرائيل على غزة تؤجج كراهية المسلمين في بريطانيا

ارتفع عدد الحوادث المناهضة للمسلمين في بريطانيا إلى مستوى قياسي جديد في 2024، وفقا لبيانات جمعتها منظمة “تيل ماما” التي قالت إن الحرب في غزة “أججت” الكراهية على شبكة الإنترنت.

وأضافت المنظمة أنها تحققت من 5837 حالة كراهية بحق مسلمين، وهي مزيج من الحوادث عبر الإنترنت والاستهداف الشخصي، العام الماضي، مقارنة مع 3767 في 2023، و2201 حالة في 2022.

وبدأت المنظمة جمع بياناتها عام 2012 باستخدام اتفاقيات تبادل البيانات مع قوات الشرطة في إنجلترا وويلز.

وقالت المنظمة في بيان “لقد أجج الصراع في الشرق الأوسط كراهية المسلمين على الإنترنت”، مضيفة أن “حرب إسرائيل وغزة وجرائم القتل وأعمال الشغب في ساوثبورت… خلقت زيادة في حالات كراهية المسلمين التي تلقت “تيل ماما” بلاغات عنها من 2023-2024″.

ووصفت مديرتها إيمان عطا الزيادة بأنها غير مقبولة ومثيرة للقلق العميق للمستقبل.

وتصف “تيل ماما” نفسها بأنها منظمة مستقلة غير حكومية تعمل على معالجة كراهية المسلمين.

وقد أظهرت بيانات منفصلة الأسبوع الماضي أن مستويات الكراهية تجاه اليهود في جميع أنحاء بريطانيا ارتفعت أيضا إلى مستويات قياسية في أعقاب حرب غزة التي شنتها إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت “تيل ماما” إن الزيادة في حوادث الكراهية التي استهدفت المسلمين ارتبطت أيضا بمقتل 3 فتيات صغيرات في بلدة ساوثبورت بشمال إنجلترا الصيف الماضي.

وانتشرت تقارير كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن القاتل، الذي حُكم عليه منذ ذلك الحين بالسجن لمدة 52 عاما على الأقل، كان مهاجرا مسلما “متطرفا”، مما أدى إلى أعمال شغب عنصرية شملت جماعات اليمين المتطرف والمناهضة للهجرة في جميع أنحاء بريطانيا.

واتضح لاحقا أن المتهم بطعن الفتيات فتى مسيحي مولود في بريطانيا ويبلغ من العمر 17 عاما، ويقيم في المدينة ذاتها، في حين لم تتعامل الشرطة مع الجريمة على أنها “عمل إرهابي”.

وقالت إيمان عطا “نحث المواطنين على الوقوف معا ضد الكراهية والتطرف، ونحث أصحاب النفوذ والسلطة العامة على التفكير في كيفية تأثير لغتهم على المجتمعات”، داعية إلى اتخاذ إجراءات حكومية منسقة لمعالجة كراهية المسلمين.

Source: Apps Support


وزير دفاع ألمانيا يدعو لتعزيز الإنفاق العسكري وإعادة التجنيد الإلزامي

حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من أن بلاده بحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية لتعزيز قدراتها الدفاعية، بما في ذلك العودة إلى نظام التجنيد الإلزامي وزيادة الإنفاق العسكري زيارة كبيرة.

وجاءت تصريحات الوزير خلال مقابلة مع صحيفة “تايمز”، حيث أكد أن ألمانيا يجب أن تكون مستعدة لمواجهة هجوم روسي محتمل على حلف شمال الأطلسي (ناتو) في غضون السنوات الأربع إلى السبع القادمة.

وأوضح بيستوريوس أن ألمانيا تحتاج إلى “قفزة عملاقة إلى الأمام” لإنعاش اقتصادها الراكد من خلال الاستثمار في الجيش، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار ليس فقط لأجل الأمن الحالي، بل أيضا لضمان مستقبل الأجيال القادمة.

وقال “الأمن هو أساس كل شيء آخر، ازدهارنا، مجتمعنا، وطريقتنا الأوروبية في الحياة”.

التهديد الروسي واستعدادات الناتو

ووفقا لتقديرات وزارة الدفاع الألمانية، فإن حلف الناتو قد يطلب من ألمانيا تعبئة ما يقرب من نصف مليون جندي في حالة حدوث هجوم روسي. وأكد بيستوريوس أن هذا الوضع يتطلب نقاشا صادقا حول ضرورة تحمل الديون لتمويل هذه الاستعدادات العسكرية.

وأضاف “نحن بحاجة إلى أن نكون صادقين مع أنفسنا. هذه استثمارات ضرورية لأمننا ومستقبل أطفالنا”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية غير مسبوقة في ظل التهديدات الروسية المتصاعدة. وحذر بيستوريوس من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يحتقر المجتمعات الغربية ويريد تغيير النظام الدولي”، معتبرا أن روسيا في حالة حرب مع الغرب.

وأكد أن التهديد الروسي سوف يظل قائما حتى مع احتمال تحقيق السلام في أوكرانيا.

الإنفاق العسكري

وأشار بيستوريوس إلى أن ألمانيا تنفق حاليا ما يزيد قليلا عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وتعد هذه النسبة غير كافية في ظل التحديات الحالية.

وأوضح أن هذه النسبة تشمل صندوق إعادة التسلح البالغ قيمته 100 مليار يورو، الذي سينفد في غضون عامين أو ثلاثة. وبعد ذلك، ستعود ميزانية الدفاع الأساسية إلى حوالي 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم يصفه بيستوريوس بأنه “غير كافٍ على الإطلاق”.

ودعا الوزير الألماني إلى رفع الإنفاق العسكري إلى 3% على الأقل، ويفضل أن يصل إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني توفير 70 مليار يورو إضافية سنويا.

ولفت إلى أن هذا الإنفاق يجب أن يركز بشكل خاص على تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية، مشيرا إلى أن البحرية الألمانية لديها أقل من 60 سفينة، وهو “أصغر أسطول منذ خمسينيات القرن الماضي”.

كذلك، دعا بيستوريوس إلى إعادة إحياء نظام التجنيد الإلزامي الذي تم تعليقه في عام 2011. وأوضح أن التوسع في عدد الجنود لن يكون ممكنا إلا من خلال إعادة تطبيق هذا النظام بشكل تدريجي.

واقترح وزير الدفاع خطة لعودة محدودة للخدمة الوطنية من مثل النموذج السويدي، حيث يتم تدريب الشباب الأكثر لياقة لمدة 6 أشهر، مع خيار تمديد الخدمة إلى 23 شهرا وتعلم تخصص عسكري.

ومع ذلك، يواجه بيستوريوس تحديات سياسية في تنفيذ هذه الخطة، حيث عارضها شركاؤه في الائتلاف الحكومي. لكنه أشار إلى أن الحزب المحافظ بزعامة فريدريش ميرتس، الذي يُتوقع أن يهيمن على الحكومة المقبلة، يتفق معه على ضرورة تدريب أكبر عدد ممكن من الشباب لتعزيز قوات الاحتياط.

تحديات داخلية وخارجية

ويعتبر بيستوريوس أن التحديات الأمنية الحالية لا تقل خطورة عن تلك التي واجهتها ألمانيا خلال الحرب الباردة، لكن الفارق الرئيسي هو أن العديد من الألمان لم يدركوا بعد حجم التهديد.

وأكد أن تعزيز القوات المسلحة يتطلب أيضا إصلاحات داخلية، بما في ذلك تعديل الدستور الألماني للسماح بزيادة الديون لتمويل الإنفاق العسكري دون التضحية بالإنفاق العام على الرفاهية.

كما أشار إلى أن المنافسة بين الإنفاق على الرفاهية والإنفاق الدفاعي قد تخلق انقسامات اجتماعية خطيرة. وقال “لا يمكنني تحمل فتح خنادق في مجتمعنا. نحن بحاجة إلى تعزيز أمننا دون التضحية بتماسكنا الاجتماعي”.

وأظهر استطلاع للرأي أن 50% من الناخبين يؤيدون هدفه بزيادة الإنفاق العسكري، في حين يعتقد 15% أن هذا الهدف لا يزال منخفضا.

Source: Apps Support


خطة ترامب مشوهة حتى في نظر إسرائيليين

ما إن أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب العنان للسانه حتى دخلت حلبة الصراع العربي الإسرائيلي مفاهيم ومصطلحات جديدة قديمة، أهمها خطة ترحيل سكان قطاع غزة وتعابير الجحيم المقبل.

ورغم أن هذه التعابير أبهجت قلوب وأسماع اليمين المتطرف في إسرائيل لأنها ذكرته بترانسفير الحاخام مئير كهانا وأطروحات الجنرال رحبعام زئيفي، فإنها أثارت قلق كثيرين لكونها إما غير واقعية وإما أنها تزعزع أركان المنطقة.

ومع ذلك وجدت حكومة نتنياهو نفسها في سباق مع الزمن للإفادة من هذه التعابير، وتحويل بعضها إلى خطة عمل. وهذا ما حاول فعله وزير الحرب المتطرف إسرائيل كاتس، الذي أعلن عن تكليف الجيش بمهمة تشكيل إدارة لتنفيذ خطة “الترحيل الطوعي” للفلسطينيين من غزة.

وواضح اليوم أكثر من أي وقت مضى أن ترامب استغل الأسابيع الثلاثة الأولى من رئاسته لإطلاق أفكار صدمت العالم بأسره لأنها لم تستند إلى وقائع ودراسات بقدر ما استندت إلى أهواء ونزعات. وحدث هذا في ما يتعلق بأوروبا وكندا والصين وأميركا اللاتينية.

وحسب محليين سياسيين، فإن ترامب أطلق سلسلة لا نهاية لها من الكرات المتدحرجة التي لا يرى أحد أن بوسعه ملاحقتها بشكل متوازن. بل إن بعضهم رأى أن مفاهيم وتعابير ترامب ليست مشتقة من عالم السياسة وإنما من عالم المياه والطوفانات. وقال هؤلاء إن أسلوب ترامب أقرب إلى استخدام الطوفان لما فيه من تأثير نفسي يشل حركة من يحاول إيقافه.

وهذا ما يلمسه العالم من كثرة العناوين الرئيسية الصادرة عن البيت الأبيض والتي تحتل الصدارة في وسائل الإعلام العالمية، وفي مقدمتها العناوين المتصلة بغزة. فمثل هذه العناوين في الغالب تشل الأصدقاء وتربك الخصوم، ويصعب على العاقل قراءة دوافعها ومدى جديتها.

وكان نتنياهو أول المستفيدين من هذا المنهج عند استقباله كأول زعيم أجنبي في البيت الأبيض. إذ ربما لم يخطر ببال نتنياهو أن ترامب بمشاريعه وأقواله ينقل الصراع العربي الإسرائيلي إلى فضاء لم يسبق أن بلغه، وأن ذلك يزعزع كل عوامل الاستقرار في الشرق الأوسط.

فخطة ترامب لترحيل الفلسطينيين كشفت للعالم بأسره عمق هذه الرغبة ليس في قلب اليمين وحسب، وإنما في صفوف الجمهور الإسرائيلي برمته. فالاستطلاع الذي نشرته القناة 12 بعد أيام من عرض الفكرة أظهر أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون خطة ترامب.

وهذا يعني فعليا أن خطة ترامب أنهت عقودا من إنكار إسرائيل سعيها للطرد الجماعي للفلسطينيين، في الماضي من مناطق 48 واليوم من غزة وغدا من الضفة الغربية وبعدها من داخل إسرائيل نفسها. وطبيعي أن هذا ليس أبدا تفكيرا خارج الصندوق وإنما تفكير خارج العقل أصلا.

والواقع أن خطة ترامب أثارت حنق كل من يعتبر عاقلا في إسرائيل لأنها في نظرهم -عدا كونها جريمة حرب في نظر القانون الدولي- وصفة لتوحيد الصف العربي ضد إسرائيل. كما أنها مقدمة لصراع ليس هناك أفق البتة لإيقافه على المدى البعيد.

وقد حذر من عواقب الخطة رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الجنرال شلومي بيندر، مما أثار ضجة في الحلبة السياسية. ورغم أن التحذير من مهام رئيس الاستخبارات العسكرية، فإن وزير الحرب كاتس حذر ضباط الجيش من التحدث ضد الخطة “العظيمة التي عرضها الرئيس الأميركي ترامب”.

ومع ذلك حاول نتنياهو تلطيف خطة ترامب بأن أعلنها خطة للترحيل الطوعي. إذ قال في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى في الولايات المتحدة إن “الرئيس ترامب قدّم رؤية جديدة جريئة والخطة الوحيدة التي أعتقد أنها يمكن أن تنجح في تمكين مستقبل مختلف لشعب غزة ولشعب إسرائيل، وللمناطق المحيطة بها. لماذا لا نمنح شعب غزة خيارا؟ الجميع قال إنها أكبر سجن مفتوح في العالم؟ ليس بسببنا. نحن نسمح للناس بالمغادرة. (..) ليس الترحيل القسري، وليس التطهير العرقي. في الحروب يغادر الناس”.

واضحٌ أن تهديدات ترامب ومطالباته بالاستيلاء على غزة وتهجير شعبها وإنشاء “ريفيرا” باتت قضية بالغة السخونة في إسرائيل وهي تمس في ترجمتها التطبيق النهائي لاتفاق وقف النار بمرحلتيه الأولى والثانية. وثمة في إسرائيل من باتوا يعتقدون أن تلكؤ حكومة نتنياهو في إنجاز الاتفاق يدفع إدارة ترامب لاتخاذ قرارات بهذا الشأن بدلا عنها.

صحيح أن هناك من يعتقد أن ترامب، عبر وكيله الحصري ستيف ويتكوف، صار يتخذ القرارات، وأن نتنياهو وحكومته باتوا من ينفذون القرارات. وهذا ما حدث في كل ما يتعلق بإبرام الاتفاق أصلا وبتنفيذ مرحلته الأولى وببدء التفاوض على المرحلة الثانية. وكل ذلك يجري في ظل إطار خطة ترامب ترحيل الفلسطينيين.

وهذا ما حدا ببعض المعلقين الإسرائيليين للقول بأن خطة ترامب ليست أكثر من ستار دخاني، انطلاقا من رؤيتهم بأن إسرائيل فشلت إستراتيجيا وإن نجحت تكتيكيا. ويرى هؤلاء أن اللعب بعصا التهدئة (الهجرة الطوعية لسكان غزة وفق خطة ترمب) قد يتبين أنه ستار دخاني آخر للفشل العسكري السياسي للحرب: فإسرائيل لم تطح بنظام حماس عسكريا ومدنيا، كما حددت الحكومة ذلك هدفا رسميا، لكنها تقترب من تحقيق الهدف الأكثر إلحاحا وتواضعا من الأهداف، وهو عودة الأسرى في الصفقة مع حماس إذا تم تنفيذ المرحلة الثانية بالفعل.

وقبل أيام رأت افتتاحية “هآرتس” أن خطة ترامب ليست أكثر من مشروع مشوّه من كل الزوايا المحتملة. وقالت إن “التفكير في أن يفرغ الجيش الإسرائيلي قطاع غزة من مليونين من سكانه، ينقلهم إلى مصر، وإلى الأردن وإلى بضع دول أخرى، ويقدم القطاع إلى الولايات المتحدة نقية من الناس كساحة كبرى للبناء كي تبنى فيها “ريفيرا” أميركية للشرق الأوسط، هو تفكير لا أساس له. ما ليس كذلك هو الاحتمال الخطير الكامن في الخطة لتخريب اتفاقات السلام لدولة إسرائيل مع مصر والأردن”.

وحذر الجنرال عاموس جلعاد الذي تولى لمدة طويلة مسؤولية الجانب السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية وكتب في “يديعوت” أنه “من المهم التجرؤ على القول: لا يوجد أي احتمال بأن تنجح خطة ترامب، كون مصر والأردن تريان في القضية الفلسطينية خطرا من الدرجة الأولى على أمنها القومي”.

وأضاف أن “المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشكل لإسرائيل عمقا إستراتيجيا ومجال أمن حيويا، غير مستعدة بأي شكل من الأشكال لأن تستوعب فلسطينيين، خاصة أولئك الذين يعود أصلهم إلى غزة. في نظر الأردن، فإن خططا من هذا النوع لترامب هي جزء من مؤامرة لإقامة دولة فلسطينية بديلة على حسابها”.

ورأى أن المصريين من جهتهم “على مدى كل السنين منذ التوقيع على اتفاق السلام، يرون في القضية الفلسطينية مسألة مركزية وغير مستعدين بأي حال لاستيعاب فلسطينيين من غزة، وبالتأكيد عدم فعل ذلك من خلال خطة ترامب التي تسعى إلى إفراغ غزة من سكانها. قد يكون هذا حلما رائعا لكنه لن يتحقق، حتى لو عرضت على مصر مبالغ مالية كبيرة على سبيل الإقناع”.

كما أن ناحوم بارنيع، وهو كبير معلقي “يديعوت أحرونوت” وبعد أن عدد مثالب خطة ترامب، كتب أن “رؤية سموتريتش نعرفها: حرب مع العالم العربي والإسلامي، بمعونة الرب وبإسناد أميركا، تبيد فيها إسرائيل كل أعدائها وتحظى بمجيء المسيح وإقامة مملكته. رؤية ترامب متبلورة أقل. هو يستمد إلهامه من معارك قديمة لرعاة البقر ضد الهنود الحمر. البيض محقون ومنتصرون، الحمر أشرار ومهزومون.

في النهاية يتوطن المتبقون في محميات ويسمح لهم بنيل الرزق من الكازينوهات. لكن القرن الـ21 ليس القرن الـ19، الفلسطينيون ليسوا هنودا حمرا، والشرق الأوسط ليس الغرب القديم، هو قنبلة نووية موقوتة. بدلا من مساعدة نتنياهو على الاستقرار على أرض الواقع، ترامب يدفعه إلى الحد الأقصى”.

ويخلص إلى أن “ترامب يمكنه أن يغير رأيه: أن يفرض فجأة على نتنياهو أن يوافق على المرحلة الثانية في اتفاق الأسرى ويمنعه من استئناف القتال،… بالنسبة له الشرق الأوسط هو حقل تجارب؛ بالنسبة لنا هو حياة وموت: هذا كل الفرق”.

وفي رسالة حادة وجهها رئيس حركة “القادة من أجل أمن إسرائيل” الجنرال (احتياط) ماتان فيلنائي إلى الحكومة والجمهور، حذر من “عدم المسؤولية والتهور باستئناف الحرب” دون هدف إستراتيجي واضح. ووفقا لرسالته، فإن استمرار القتال سيؤدي إلى قتل الأسرى، وإرهاق الجيش الإسرائيلي، واحتلال دموي للقطاع بلا مخرج.

وفي الرسالة التي وقع عليها أيضا أكثر من 550 من كبار الأمنيين السابقين، ورد تحذير شديد اللهجة “إن استئناف الحرب من شأنه أن يؤدي إلى مقتل الرهائن، وإلى استمرار استنزاف الجيش الإسرائيلي على حساب الخسائر البشرية، وسوف يؤدي إلى احتلال دموي مستمر بلا نهاية في الأفق، وإلى خسارة فرص إقليمية غير مسبوقة”.

وبحسب فيلنائي، فإن الحكومة الإسرائيلية تعمل ضد إرادة الشعب وتستسلم لمطالب أقلية متطرفة، في حين تعمل على تعزيز أجندة “ضم الأراضي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وإدامة الاحتلال في غزة، وتعميق الصراعات العسكرية”.

ويحذر فيلنائي من أن السياسة الحالية تقود إسرائيل “إلى احتلال دموي في القطاع، وكابوس أمني في الضفة الغربية، وعزلة إقليمية -بما في ذلك الدول المحبة للسلام- ودولية، وإرسال احتمالات تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية إلى مقبرة الفرص الضائعة”.

وذكّر آخرون بمآل مشاريع سابقة قبل ظهور نتنياهو وبن غفير. فرئيس حكومة إسرائيل الأسبق ليفي أشكول أيضا دشن مشروعا متكاملا لترحيل الفلسطينيين بعد احتلال القطاع في 1967. في حينه كان يوجد هناك 350 ألف فلسطيني تقريبا، الآن العدد ازداد بستة أضعاف تقريبا، أكثر من نصفهم هم أحفاد اللاجئين من النكبة الأولى.

عموما لم يبق في الساحة إلا سموتريتش الذي يدعو صبح مساء إلى احتلال غزة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها من جهة، ووزير الحرب يسرائيل كاتس الذي أعلن تشكيل دائرة في الجيش لتنفيذ أوسع عملية ترحيل “طوعي”.

ومثل هذا الإعلان يؤكد أن الترانسفير غدا سياسة حكومية رسمية، وأن مقاول التنفيذ هو الجيش الذي بيده إدخال أو منع المساعدات عن قطاع غزة، مما يعني تكثيف الضغط مستقبلا لجعل الحياة في غزة أمرا لا يطاق. لكن من يعرف ما مر على أهل قطاع غزة منذ النكبة عام 1948 وحتى الآن يصعب عليه تخيل فرص نجاح المشروع الجديد.

Source: Apps Support


قسد تؤكد أهمية الحوار مع دمشق بعد أنباء عن قرار الاندماج بالجيش

أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنها عقدت الاثنين اجتماعها الدوري التنسيقي مع كل من الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وجناحها السياسي، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الذي شددت به على أهمية الحوار مع الحكومة بدمشق، بعد أنباء عن قرارها دمج قواتها بالجيش السوري وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة.

وأفادت قسد -في بيان نشر أمس الثلاثاء- بأن الاجتماع أكد حرصه على إنجاح الحوار مع دمشق وضرورة إيجاد حل للجزئيات والقضايا التي يتم النقاش عليها مثل دمج المؤسسات العسكرية والإدارية وعودة المهجرين قسرا إلى مدنهم، وحل جميع الأمور الخلافية الأخرى عبر الحوار والتوصل إلى آلية تنفيذ مناسبة.

وذكر البيان أنه تقرر بالاجتماع البدء بعقد سلسلة من اللقاءات المحلية في جميع مدن شمال وشرق سوريا، وكذلك مع ممثلي ونخب كافة فئات المجتمع، بهدف تحقيق المشاركة الفعالة والشاملة لجميع المكونات في العملية السياسية.

كما شدد على الوصول إلى ما سماها “عملية وقف إطلاق النار كضرورة لا بد منها للتقدم في الحوار”، داعيا الإدارة الجديدة في دمشق إلى تحمل مسؤولياتها بما يخص ذلك، وفق وصف البيان.

استعدادات جديدة

وأتى البيان بعد تصريحات أدلى بها القيادي في قسد عبسي الطه، المعروف بلقب أبو عمر الإدلبي، قال فيها إن الاجتماع أفضى إلى “اتفاق على دمج المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة لقسد والإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري”.

وأضاف -عبر منصة إكس- أن الاجتماع أفضى أيضا إلى انسحاب المقاتلين الأجانب من منطقة شمال وشرق سوريا كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار، وهي خطوة طالبت بها الإدارة السورية الجديدة.

كما أشار إلى أن الاجتماع أكد أهمية وحدة الأراضي السورية، وهنأ الرئيس السوري أحمد الشرع على تولي منصبه ووجه له دعوة لزيارة شمال وشرق سوريا.

ولم ترد أنباء عما إذا ناقش الاجتماع ملف النفط السوري وإدارته، إذ لا تزال هذه النقطة خلافية بالمفاوضات في ظل مطالبة قسد سابقا بحصة من عائدات حقول وآبار النفط، وفق مصادر تحدثت للجزيرة نت.

ملخص اجتماع مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
عُقد اجتماع يوم أمس بين الأطراف المعنية، حيث تم التوصل إلى مجموعة من الاتفاقات الهامة لتعزيز التعاون والاستقرار في سوريا. فيما يلي أبرز النقاط المتفق عليها:
1. **دمج… pic.twitter.com/tFLgs88qmD
— ابو عمر الإدلبي (@abo_omar_idleb) February 18, 2025

تهنئة من مظلوم

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي هنأ الشرع بتولي الرئاسة، كاشفا عن طلبات الحكومة السورية من قسد، وذلك في مقابلة مع وكالة “نورث برس”.

وقال للوكالة إن “الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة”، مضيفا أن النقاط التي ما زالت قيد النقاش هي طلب الإدارة الجديدة إخراج المقاتلين غير السوريين من صفوف قسد، وتسليم ملف سجناء تنظيم الدولة الإسلامية لها.

وأشار إلى أن قسد منفتحة على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنها تعمل على زيارة دمشق لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يُناقش بالمفاوضات.

لا تعليق من دمشق

بالمقابل، لم تعلق الإدارة السورية الجديدة على بيان قسد أو الأنباء عن استعدادها للاندماج بالجيش السوري وانسحاب المقاتلين الأجانب.

لكن الرئيس السوري أكد في تصريحات إعلامية سابقة أن المفاوضات مستمرة مع قسد لضمان وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن الإفصاح عن تفاصيل المباحثات ليس في مصلحتها.

كما زار الشرع مدينة عفرين السبت والتقى وفدا من المجلس الوطني الكردي في سوريا، وتطرق خلال الاجتماع إلى أوضاع الأكراد في سوريا، مؤكدا أن الدستور الجديد سيضمن العدل والمساواة لجميع أفراد الشعب السوري، وواعدا بإنهاء ما سماها “حالة الفصائلية”.

Source: Apps Support


الكونغو تبحث عن دعم أنغولي وسط تصاعد المواجهات مع المتمردين

في ظل تفاقم الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أجرى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، يوم الاثنين 19 فبراير/شباط، محادثات في العاصمة الأنغولية لواندا مع نظيره الأنغولي جواو لورينزو، في مسعى لحشد التأييد الإقليمي لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة.

تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المناطق الشرقية للكونغو الديمقراطية تصعيدا عسكريا متصاعدا، وسط استمرار المواجهات بين القوات الحكومية وحركة إم23، التي تتهم السلطات الكونغولية رواندا بدعمها. وقد أدى هذا التصعيد إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

جهود لاحتواء الأزمة

وخلال لقائهما في لواندا ناقش تشيسكيدي ولورينزو سبل تعزيز التعاون الأمني الإقليمي، في إطار الوساطة التي تقودها أنغولا لحل النزاع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. ويُعد الرئيس الأنغولي أحد الوسطاء الرئيسيين في هذا الملف، حيث قاد سابقا جهودا لخفض التصعيد بين الطرفين عبر لقاءات ومفاوضات متعددة، إلا أن الأوضاع على الأرض ما زالت تتدهور.

وبحسب مصادر مطلعة، طلب تشيسكيدي دعما إضافيا من أنغولا، سواء من خلال الوساطة الدبلوماسية أو عبر تقديم دعم عسكري غير مباشر، مؤكدا ضرورة ممارسة ضغوط على رواندا لوقف دعمها لحركة “إم23”.

الاستقرار الإقليمي

يذكر أن الاشتباكات في المناطق الشرقية للكونغو الديمقراطية قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، حيث حققت حركة “إم23” تقدما عسكريا جديدا على حساب الجيش الكونغولي، مما أثار مخاوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى. وتتهم كينشاسا رواندا بدعم الحركة المتمردة، وهو ما تنفيه كيغالي بشدة، معتبرة أن الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية ناجمة عن صراعات داخلية وتهميش للسكان المنتمين إلى قبيلة التوتسي.

وفي ظل هذه التطورات، تحاول أنغولا إحياء الجهود الدبلوماسية التي أُطلقت سابقا في إطار الاتفاقيات الإقليمية، لا سيما مساري لواندا ونيروبي، اللذين يهدفان إلى إيجاد حل سياسي للأزمة.

ولم تُعلن بعد نتائج الاجتماع بين تشيسكيدي ولورينزو، لكن من المرجح أن تستمر أنغولا في لعب دور الوسيط بين كينشاسا وكيغالي، مع احتمالية تعزيز التعاون الأمني بين الكونغو الديمقراطية وحلفائها الإقليميين لمواجهة تصاعد التهديدات المسلحة.

Source: Apps Support


قتلوا 500 شخص.. مغردون يتساءلون عن القصاص العادل لمرتكبي مجزرة التضامن

أثار تقرير “الغارديان” الصادر عام 2022 حالة من الصدمة بعدما كشفت عن الوحشية التي تم بها تنفيذ مجزرة التضامن في دمشق، حيث تم قتل المدنيين العزل بدم بارد.

وظهرت مقاطع مسربة للضحايا وهم معصوبي الأعين ومربوطو الأيدي، يُرغمون على الركض في طريق يؤدي إلى حفرة واسعة مليئة بالجثث، ليُقتلوا بعد إطلاق وابل من الرصاص عليهم قبل سقوطهم فوق الجثث.

#منذر_الجزائري واحد من مجرميّ الفار بشار الذي قتل أكثر من 500 شخص في #مجزرة_التضامن ،لتتحقّق العدالة ما هو العقاب الذي يستحق أن يناله هذا السفاح؟
— Mohanad Saker مهند صقر (@mouhanadsaker) February 17, 2025

عادت الحادثة إلى الواجهة بعد نشر الناشطين مقطع فيديو يظهر اعتقال الأمن السوري لأحد منفذي المجزرة في حي التضامن بدمشق.

وكثرت التساؤلات حول إنسانية منفذي المجزرة مع انتشار مقاطع فيديو تظهر اعترافاتهم بقتل العديد من الأشخاص والتي أثارت الرأي العام

فقد طالب المغردون بالعدالة والقصاص لمنفذي المجزرة، مذكرين بالآيات القرآنية التي تدعو إلى معاقبة المجرمين، وطالبوا السلطات بعدم التساهل مع من ارتكبوا هذه الجريمة البشعة.

ووصف أحد الناشطين الجاني بأنه “يتمشى في أطلالها وكأنه يستعيد إنجازاته: هنا دفنا مئة شخص، هناك تحت البناء ربما مئة أخرى، وأذكر بئراً احتوى مئة غيرهم… لكننا لم نقتل نساءً، فقط عسكريين ومدنيين”.

من منا لايذكر #مجزرة_التضامن من قبل شبيحة وعصابات الأسد السادية والإجرامية.إلقاء عشرات الرجال بحفرة معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي ويطلق عليهم النار ثم إشعال النار فيهم ودفنهم بمقابر جماعية.اليوم يلقى القبض على عدد من مرتكبي المجزرة.لارحمة مع هؤلاء بل القصاص pic.twitter.com/AJUAfmsFSJ
— Maya rahhal (@mayarahhal83) February 17, 2025

وتحدث الناشط مهند اليسع عن تجربة عائلته القريبة من الحي، حيث “تم توقيف والده وأخيه أكثر من مرة، وفي كل مرة كانوا يسجدون ويتضرعون إلى الله ليحميهم من الشر وألا يكون مصيرهم في حفر الموت حيث يختلط العظم البشري بالإسمنت”.

في تلك الفترة كان أهلي يعيشون في #حي_التضامن ب #دمشق على بعد دقائق من مكان المجزرة مشياً على الأقدام وتم توقيف والدي وأخي أكثر من مرة وفي كل مرة كنا نسجد ونتضرع إلى الله أن يكفيهم الشر وأن لا يكون مصيرهم في حفر الموت حيث يختلط العظم البشري بالإسمنت لكن الله سلم ونجاهم منها!… pic.twitter.com/64s2GPpuap
— مهند اليسع | Muhannad Alyasaa (@mhnd047) February 17, 2025

استذكر المغردون أيضًا أحد عناصر النظام السوري السابقين، أمجد يوسف، الذي ظهر في تقرير “الجارديان” وهو يتحدث عن دوافعه للمجزرة ويعبر عن عدم شعوره بالندم.

وعلق الصحفي موسى العمر قائلاً: “أمجد يوسف حنجيبك حتى لو فررت إلى زحل”. تساءل أحد المغردين عما “إذا ما كان هؤلاء من البشر؟” بعد انتشار مقطع يظهر فيه أحدهم يعترف بتورطه في قتل نحو 500 شخص.

تمشى في أطلال المجزرة من حوله، كأنه يستعيد إنجازاته: هنا دفنا مئة شخص، هناك تحت البناء ربما مئة أخرى، وأذكر بئراً احتوى مئة غيرهم… لكننا لم نقتل نساءً، فقط عسكريين ومدنيين.
بدا كأنه لم يفهم لماذا اعتقلوه، فقد عاش كما لو أن شيئاً لم يكن.#مجزرة_التضامن pic.twitter.com/8wxd9jHnXY
— مروان عدوان (@MarwanAdwan85) February 17, 2025

وحول مصير المنفذين، أعاد المغردون نشر صورة لأحدهم واقفاً على مسرح الجريمة مُعلقاً عليها بالآية الكريمة: “وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَجَعَلْنَا ٱلْأَغْلَٰلَ فِىٓ أَعْنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ۚ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ”.

#سوريامن خفايا #مجزرة_التضامن ان الجناة كانوا يقتلون المدنيين في حفر بين المباني ،ثم يقوموا بتفخيخ المباني لأجل طمس معالم جريمتهم الوحشية .(فيديو) يوثق لحظة التفجير ويظهر فيه هذا الكائن .من خلال التحقيق سيتبين انه هو نفسه السفاح #منذر_الجزائري ام احد شركاءه الاخرين . pic.twitter.com/OWXEZ3oOxT
— ‏‏‏المركز السوري لإستقصاء الجرائم (@C_S_E_C) February 18, 2025

وطالب آخرون بالقصاص.كما أعاد المغردون نشر مشهد إلقاء القبض على أحد منفذي المجزرة من منزله، وسط صيحات من الداخل تطالب بإطلاق سراحه لعدم ارتكابه أي ذنب. علق أحد المغردين قائلاً: “زوجة أو والدة أحد مجرمي مجزرة التضامن تسأل الأمن عند إلقاء القبض عليه: شو عامل؟!… والله مو عامل شي! بكل بساطة، بس شارك بمجزرة راح ضحيتها 500 إنسان”.هذا

Source: Apps Support


US-Russia summit ends in a partial victory for Moscow – and a reversal on Europe

CNN — Russia gets a small win, Ukraine gets a slight reprieve yet is still angrily outside the room and Europe is suddenly relevant again.
The US-Russia talks that just concluded in Riyadh have broadly given Moscow the most to be pleased about. It has long (incorrectly) portrayed the war in Ukraine as a NATO assault on Russia, and this bilateral meeting helps perpetuate that false idea.
Moscow is getting real, practical results too. US Secretary of State Marco Rubio suggested the respective American and Russian embassies would return to a more functional level of staffing, after significant tit-for-tat expulsions which began when Russia used a weapons-grade nerve agent on British soil against former Russian spy Sergei Skripal. That is Russia coming in from the cold, perhaps with some very functional rationale behind it. But the rehabilitation that began with the Kremlin’s release of American teacher Marc Fogel continues now with diplomatic norms being partially restored.
Russia did not concede, or earn – it is unclear to whose ultimate benefit this would now be – a face-to-face meeting between Presidents Trump and Putin. Such a summit has been the mainstay of Trump’s policy for peace in Ukraine. But, in this moment of Russian rehabilitation, it might appear an act of normalization more in Moscow’s immediate interests. It is not happening any time soon.
This slowdown will be cause for tiny amounts of joy in Kyiv. The Riyadh meeting did not end with the White House – bent on a rapprochement with Moscow – promising Ukraine would make unpalatable concessions to get a bad deal done fast. The entire issue of peace in Ukraine is to be handed to other negotiating teams, potentially delaying any results. National Security Adviser Mike Waltz weighed in his empty hands the scales of the “territorial concessions” and “security guarantees” both sides would have to accept as a reality. (The former is something Kyiv will have to give, and the latter probably something Moscow will have to accept.)
Zelensky’s immediate response was to cancel his pre-planned trip to Riyadh Wednesday, where he had perhaps hoped to catch the entrails of the US-Russia summit. Instead he forcefully railed against deals about Ukraine made without Ukraine, how he had only learned of the US-Russia summit in the media, and said: “I don’t care if our partners think something unnecessary about us.” He is angry, but because of the ongoing US-Russian rapprochement, rather than because something horrifically new emerged from their summit.
Separately, the last week of geopolitical whiplash found a moment of calm, when the trio of US officials sat before a Saudi flag (with US Middle East Envoy Steven Witkoff on the far left) accepted Europe would be vital moving forwards. Waltz insisted the narrative of Europe and Ukraine being left out of peace talks was false, even if Zelensky moments later disagreed back.
Yet days earlier, Trump’s Ukraine and Russia envoy, General Keith Kellogg, said in Munich the Europeans would not be involved in peace talks over Ukraine because of failed diplomatic efforts during the first wave of the conflict in 2015. Europe panicked, and began making its own plans. Yet 72 hours later, the Trump administration wants them to know they never stopped being important. Expect the stakes to get higher when UK Prime Minister Keir Starmer meets Trump next week in Washington.
The lack of a swift deal, the furore and the anxiety of the past week are ultimately in Putin’s interests. Europe has, in that time, heard the US defense secretary say the US is no longer the guarantor of security in Europe, the US vice president claim falsely that Washington’s main allies in Europe were totalitarians afraid of their own voters, and Trump’s envoy to the largest war in Europe since the 1940s state that Europe itself would not be part of any peace deal. (This is despite likely needing their troops for a peacekeeping mission expected to be at the heart of any arrangement).
The US’s permanent allies in Europe have been left scrambling to absorb the unthinkable: the defense of European soil from a nuclear-armed Russia, without the threat of US force to repel Moscow’s aggression. It might seem odd Europe has never thought it needed to defend itself alone since the end of the Cold War. But their NATO alliance is founded on mutual benefits: it was behind Britain’s deployment of troops to Iraq and Poland’s to Afghanistan, in the same way it is at the heart of Europe’s defense of its territory too. Hegseth’s very brief statement in Brussels tore the concept of NATO apart. However much the Trump administration tries to patch it together again, the fire lit last week in Brussels is as much one of Europe rushing to defend itself, as it is of Russian opportunity.
The wider deal between Washington and Moscow is also likely to play more in the latter’s favor. It satisfies the Russians’ fictional narrative that they are in an unprovoked war against all of NATO. It gives them peer status with the US again, after the alleged war crimes and isolation since the 2022 invasion. It means Ukraine becomes part of that bigger deal, rather than the entire game. And ultimately it ends with Russia’s rehabilitation into the global order – and with that, economic growth, diplomatic respectability, and forgiveness – at perhaps limited costs to or concessions from Moscow.
Yet the biggest problem with a slowly forged peace deal is the front line itself.
Russia is winning. Its advances have been agonizingly slow and costly, but they continue to happen. Time is on Putin’s side for now. And the longer there is consternation, recalibration and anxiety among Ukraine’s allies, the more fragile Ukraine’s morale and sovereignty becomes.

Source: CNN


UN human rights chief accuses Rwanda-backed rebels in eastern DR Congo of killing and recruiting children

AP — The UN human rights chief accused Rwanda-backed rebels who seized a second major city in eastern Democratic Republic of Congo (DRC) of killing children and attacking hospitals and warehouses storing humanitarian aid.
Volker Türk said in a statement Tuesday that his office “confirmed cases of summary execution of children by M23 after they entered the city of Bukavu last week. We are also aware that children were in possession of weapons.”
He provided no details or did not refer to specific events, but UN agencies have previously accused both Congolese government forces and the rebels of recruiting children. The United Nations Human Rights Council earlier this month launched a commission that will investigate atrocities, including rapes and killings akin to “summary executions” committed by both sides since the beginning of the year.
The M23 rebels on Sunday captured Bukavu, a city of 1.3 million people, after seizing Goma, 101 kilometers (63 miles) to the north last month. At least 3,000 were reported killed and thousands displaced in the Goma fighting.
The M23 is the most prominent of more than 100 armed groups vying for control of eastern DRC’s trillions of dollars in mineral wealth that’s critical for much of the world’s technology. The rebels are supported by about 4,000 troops from neighboring Rwanda, according to UN experts.
Rwanda accuses DRC of enlisting Hutu fighters responsible for the 1994 genocide of minority Tutsis and moderate Hutus. M23 says it’s fighting to protect Tutsis and Congolese of Rwandan origin from discrimination and wants to transform DRC from a failed into a modern state — though critics say it’s a pretext for Rwanda’s involvement.
Unlike in 2012, when the M23 briefly seized Goma and withdrew after international pressure, analysts have said the rebels this time are eyeing political power.
The decades-long fighting has displaced more than 6 million people in the region, creating the world’s largest humanitarian crisis.
A Ugandan military official said Tuesday that Ugandan troops had entered the eastern Congolese city of Bunia to assist the Congolese army in quelling deadly violence by armed ethnic groups.

Source: CNN


Gaza ceasefire’s future uncertain as Netanyahu sidelines security chiefs in negotiations

In a move that brings the fate of the Gaza ceasefire even closer under his personal control, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu is appointing a close political ally to lead talks over phase two of the current ceasefire in Gaza, replacing Israel’s previous chief negotiator.
“In the coming days, Israel will enter negotiations on Phase B, which is a political phase that deals with the question of the conditions for ending the war,” an Israeli source told CNN. “Accordingly, the Israeli efforts will be led by the Secretary of Strategic Affairs, Ron Dermer, and he will do so in front of the US President’s special envoy for the Middle East, Steve Witkoff.”
Dermer replaces David Barnea, the head of Israel’s Mossad spy agency, who led talks in January that resulted in the current deal. The Israeli government has not confirmed whether Barnea will stay on as part of the Israeli negotiating team.
Talks on phase two of a ceasefire, which would see the withdrawal of all Israeli troops from Gaza and the release of all living hostages, were supposed to have begun more than two weeks ago. Even as Netanyahu says that the talks will now begin, it is unclear how committed the prime minister is to seeing them succeed. His finance minister, Bezalel Smotrich, has promised to withdraw from the government coalition if Israel does not return to war in Gaza when the current ceasefire expires on March 1.
The reshuffle in Israel’s negotiating approach comes as Hamas said that it would release the bodies of four hostages on Thursday, including the two youngest Israelis held by the group, Kfir and Ariel Bibas. The militant group is expected to release six living hostages on Saturday, and a further four bodies next week – all in exchange for more Palestinian prisoners held by Israel.
Removing Barnea sidelines Israel’s security establishment, with whom Netanyahu has frequently clashed.
Ronen Bar, the head of the Israel Security Agency (also known as the Shin Bet, Israel’s internal security agency), will not be part of the new negotiating team, a source familiar with the situation told CNN. Netanyahu’s allies have called on the prime minister to fire Bar, after it was reported last weekend that the Shin Bet is investigating members of prime minister’s office for inappropriately lobbying on behalf of Qatari state interests – something his office has denied.
A second Israeli source told CNN the government wants to push Hamas “for more hostages now and extending phase one,” saying “at the moment the goal is to get as many live hostages,” given the emaciated state of three hostages released earlier this month.
On Tuesday, Foreign Minister Gideon Sa’ar said that phase two could be delayed if they believe there is “a constructive dialogue with a possible horizon of getting to an agreement.” He also said that if Israel believes that “negotiations are not leading anywhere,” the military would resume the war in Gaza.
Hamas negotiators in Cairo have appeared to accelerate delivery of their side of the 42-day phase one agreement, laying out a timeline for the return of the last remaining 14 hostages of the 33 agreed to be released in phase one – all to be completed by next week.
It was a shift by the terror group, which only last week threatened to derail talks completely, saying they would no longer hand over hostages and alleging Israel had failed to meet terms of the agreement, including by allowing prefabricated housing and heavy machinery to enter Gaza.
Netanyahu’s office on Tuesday said that it had “approved bringing only a small amount of caravans and heavy equipment into Gaza,” saying that it would “not in any way change the feasibility of implementing the Trump plan for voluntary immigration and creating another Gaza – to which Prime Minister Netanyahu is fully committed.”
US President Donald Trump has proposed that the United States “own” Gaza, and that 2.1 million Palestinians living there move to “beautiful sites” in Middle Eastern countries. The proposal has been welcomed by Netanyahu, but derided by Palestinian and Arab leaders alike, who characterize it as ethnic cleansing.
It is unclear what changed Hamas’s calculus to recommit to the hostages’ release in the coming days. US President Donald Trump had threatened that “all hell is going to break out” for Hamas unless they release all hostages by this past Saturday – a deadline that came and went without incident.
Trump’s envoy Witkoff outlined the challenges facing Netanyahu. “It just is a little bit more intricate and complicated in terms of how we bring the two sides together on this, because phase two contemplates an end of the war, but it also contemplates Hamas not being involved in the government and being gone from Gaza. So we’ve got to we’ve got to square those two things,” he told Fox News on Sunday.

Source: CNN