ماذا يريد الاحتلال بنشره عناصره بين المصلين في الأقصى؟
بحلول شهر رمضان المبارك حرصت شرطة الاحتلال والقوات الخاصة على الوجود والانتشار بين المصلين في المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة، خاصة خلال صلوات الفجر والعشاء والتراويح، وهو الانتشار الذي حرصت على تكريسه منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023 أثناء صلاة الجمعة من كل أسبوع.
ويشاهد عناصر راجلة من قوات الاحتلال تتجول في الساحات، لكنها تكثف وجودها عند البوائك وخاصة تلك المطلّة على المصلى القبلي الذي ذاع صيته خلال رمضان في الأعوام الماضية بالتصدي لاقتحامات المستوطنين، والحرص على تثبيت عبادة الاعتكاف فيه منذ بداية الشهر وهو ما منعه الاحتلال بالقوة.
الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف قال للجزيرة نت إنه منذ بداية الحرب على غزة لوحظ تغيير جذري في طريقة تعامل شرطة الاحتلال مع الأقصى “وذلك عبر فرض الوجود الدائم داخله بشكل يستفز المصلين خاصة خلال أوقات الصلوات الكبرى كالجمعة والتراويح”.
وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، أدى نحو 75 ألفا صلاة تراويح ثالث ليالي رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن “أكثر من 75 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى” جلهم من مدينة القدس وأراضي عام 1948.
وفي اليوم الثاني من رمضان… pic.twitter.com/nNSEGkSOyV
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) March 3, 2025
صورة وسيطرة
ويرى معروف أن سلطات الاحتلال ومن خلال هذا الإجراء تحاول فرض صورتها باعتبارها المسيطر الفعلي على شؤون الأقصى، والمشرف الحقيقي على ما يجري فيه، كما أن الشرطة تريد إيصال رسالة مفادها أنها هي التي تدير الجموع المسلمة في هذا المكان.
ووصف الأكاديمي المقدسي ذلك بـ”التحول الخطير” في طريقة تعامل الشرطة مع هذا المقدس، إذ يريد الاحتلال من خلاله تثبيت وجوده باعتباره المرجعية الوحيدة من الناحية الإدارية والسياسية على الأقصى.
و”تكمن الخطورة في أن هذه التصرفات فيها سحب للبساط من تحت أقدام دائرة الأوقاف الإسلامية وتحييد دورها بشكل كامل، وتحويلها لمجرد مدير لبعض شؤون المسلمين في الأقصى لا مدير للمسجد نفسه” يضيف معروف.
عاجل| شرطة الاحتـ.ـلال تستنفر من أمام المصلى القبلي في المسجد الأقصى قبيل أذان المغرب pic.twitter.com/fbSjtPcPhT
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) March 4, 2025
تغييرات جوهرية
وبالنظر إلى سلوك الاحتلال في المسجد، فإن معروف يشير إلى أن الأمر قد يصل إلى درجة تحويل الإشراف على الأقصى إلى يد الاحتلال بشكل كامل، في مقدمة لإجراء تغييرات جوهرية لن يكون أقلها محاولة تغيير الوضع القائم ببناء كنيس فيه.
“نية الاحتلال واضحة بهذا الاتجاه وهو يحضر لهذه الخطوة منذ أكثر من عامين، ويريد أن ينفذها بأسرع وقت ممكن الآن في ظل وقف إطلاق النار الحالي والأوضاع المتوترة في المنطقة بشكل عام” وفق ما قال أستاذ دراسات بيت المقدس بجامعة إسطنبول 29 مايو.
وبالنظر إلى ذلك فإن معروف يرى ضرورة بالتعامل مع قضية المسجد الأقصى وفقا لأصولها، فالأمر لا يتعلق بالدرجة الأولى بالأعداد التي يسمح لها الاحتلال بالدخول والصلاة في هذا المقدس، وإنما بفكرة وجود الاحتلال وسيادته داخل المسجد وإقحام نفسه في شؤونه وإدارته، وهذه هي المشكلة الأساسية التي ينبغي التعامل معها.
عاجل| انتشار قوات الاحتلال في منطقة باب العامود وسط تفتيش المركبات بالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/yuFzKCw5d9
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 3, 2025
تفتيش وترهيب
وبالإضافة لحرص شرطة الاحتلال على التغلغل بين المصلين والسير بينهم، فإنها تتجول بمركبات كهربائية تحمل لوحات خاصة بها.
وفي بداية شهر رمضان الجاري تعمدت الشرطة تفتيش المصليات المسقوفة والساحات بعد صلاة التراويح للتأكد من خلوها من المصلين لوأد أي محاولات للاعتكاف منذ بداية الشهر بادعاء أن هذه العبادة غير مسموح بها سوى في العشر الأواخر من الشهر الفضيل في تدخل سافر بشؤون المسلمين وطقوسهم الدينية.
وفي إجراء خطير أيضا تجولت شرطة الاحتلال في رمضان المنصرم بين خيام المعتكفين في العشر الأواخر، وأرغمتهم على إبراز هوياتهم الشخصية بعد تفتيش الخيام للتأكد من خلوّها من شبّان وصلوا للاعتكاف في أولى القبلتين من محافظات الضفة الغربية التي يُمنع أهلها بقوة الاحتلال من الوصول إلى القدس.
ومع توقيف عشرات الشبان المقدسيين خلال خروجهم من المسجد الأقصى بعد أداء صلوات التراويح، أو الاتصال بهم هاتفيا لتهديدهم بعدم الوصول للمسجد الأقصى وإبعادهم شفهيا عنه منذ السبت المنصرم، لا يبدو أن رمضان هذا العام سيمرُّ بهدوء مع استمرار محاولات إحكام القبضة عليه وعلى روّاده.
Source: Apps Support
Iranian singer flogged 74 times after singing about hijab removal, lawyer says
Mehdi Yarrahi, an Iranian singer and musician known for his song encouraging women to remove their hijabs, was lashed 74 times as part of his punishment for supporting the protests that swept the country, his lawyer said Wednesday.
The punishment was “fully and completely implemented,” his attorney, Zahra Minoui, said in a post on X. Yarrahi, 42, was arrested in August 2023 and sentenced by the Tehran Revolutionary Court to two years and eight months in prison, as well as 74 floggings. He eventually served one year of his sentence and was fined, alongside the lashing.
Yarrahi had been accused of “releasing an illegal song that is against the morals and customs of Islamic society,” the state news agency IRNA said in 2023.
Flogging is a form of beating that involves a whip or rod and is commonly administered to the person’s back.
He was detained four days after releasing his famous song “Roosarito” – Farsi for “your headscarf” – where lyrics included the lines: “Take off your scarf, the sun is sinking. Take off your scarf, let your hair flow.”
“Don’t be afraid, my love! Laugh, protest against tears,” the lyrics add.
A month after Yarrahi’s arrest, protests erupted throughout Iran to commemorate the one-year anniversary of the death of Mahsa Amini, the 22-year-old woman who died in the custody of Iran’s morality police after being arrested for allegedly not wearing her headscarf properly.
Rights groups have been outraged over the hijab law and the cruel ways it is enforced.
In December, Amnesty International said that Iranian authorities had imposed new draconian laws against veil-wearing, including threats of “imposing the death penalty, flogging, prison terms and other severe penalties to crush ongoing resistance to compulsory veiling.”
Other artists in Iran have received floggings as part of their sentences, including acclaimed movie director Mohammad Rasoulof, who in May of last year was sentenced to eight years in prison and flogging for national security crimes, his lawyer said.
In 2015, two Iranian poets faced 99 lashes each for shaking hands with people of the opposite sex. They were also both sentenced to years in prison for “insulting the sacred” in their writings, a decision slammed by freedom of expression activists.
Source: CNN
أزمة القيادة الإعلامية.. بين الإصلاح التدريجي والتغيير الجذري
وتناولت حلقة 2025/3/6 من برنامج “المحطة” الذي يبث على منصة “الجزيرة 360” التطورات الأخيرة في محطة “القمة” التي توضح مدى الصراع الداخلي بين منهجين مختلفين للتعامل مع الأزمات الإدارية، حيث يواجه القادة خيارين أساسيين: “الإصلاح التدريجي أو التغيير الجذري”.
وبحسب ما كشفته الحلقة فإن الإصلاح التدريجي يحتاج وقتًا طويلًا، بينما يتطلب التغيير الجذري قرارات جريئة وشجاعة، لكن مشكلته تكمن في الحاجة إلى تخطيط دقيق لتجنب تداعياته.
وفي تطور مفاجئ، قدم أحد المسؤولين استقالته على الهواء مباشرة، في خطوة وصفها بأنها “تأسيس لسقوف جديدة لتحمل المسؤولية والاعتذار عن التقصير”، مضيفًا أن “القطاع يحتاج إلى من يضرب المثل ليس فقط في الإعلام بل في أعلى المناصب القيادية”.
كذلك ناقشت الحلقة أزمة التغطية الصحفية للقضايا الإخبارية الساخنة، إذ انتقد أحد المديرين أداء فريقه قائلًا “أنتم مش عارفين تنقلوا الحرب مثل باقي العالم”، مشيرًا إلى ضعف التغطية الإخبارية للانتخابات المصرية والتقارير الاقتصادية.
وتواجه “قناة القمة” تحديات في إيجاد بديل مناسب للمستقيل، فقد قال أحد المسؤولين “ما حدا هيقبل يشتغل معنا أصلا”، مما يعكس عمق الأزمة الإدارية والتنظيمية.
ورغم محاولات الإدارة العليا إقناع المستقيل بالعدول عن قراره، فإنه رفض العودة للعمل، مؤكدا أن ردود الفعل التي لقيها بعد إعلان الاستقالة على الهواء أكدت له أنه تصرف بشكل صحيح.
وتطرح التطورات التي تمر بها “قناة القمة” سؤالًا مهما بشأن مقدرة المؤسسات الإعلامية على إدارة التغيير بطريقة تضمن استمراريتها وتطورها في ظل المنافسة المحتدمة والتحديات الاقتصادية والسياسية وما هو النموذج القيادي الأمثل للتعامل مع أزمات القطاع الإعلامي؟
Source: Apps Support
ما حكم إقامة صلاة الجمعة خارج أبواب الأقصى؟
في حلقة جديدة من سلسلة “يسألونك” بمناسبة شهر رمضان المبارك، يجيب الأستاذ الدكتور حسام الدين عفانة عن سؤال حول أداء صلاة الجمعة لمن يمنعون من دخول الأقصى.
يقول السائل: أيام الجمعة من شهر رمضان المبارك أحاول الدخول إلى القدس لأصلي في المسجد الأقصى المبارك، لكن يمنعني الاحتلال، فهل يكتب لي أجر الصلاة في الأقصى؟ وهل تجوز إقامة صلاة الجمعة في ساحة الانتظار خشية ضياعها؟
يجيب عفانة مذكرا بأهمية شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والحرص على الصلاة فيه.
يرى الشيخ أن تقام صلاة الظهر وليس الجمعة في أقرب نقطة إلى المسجد الأقصى لمن منعوا من دخول المسجد الأقصى، وساق الأدلة على ذلك.
الجزيرة نت- خاص6/3/2025
المصدر : الجزيرة
Source: Apps Support