كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟
تمر الأسواق المالية بفترات من التقلب والانخفاض، وهو ما يدفع العديد من المستثمرين إلى القلق بشأن مستقبل استثماراتهم.
ومع ذلك، كما أوضحت فوربس في تقرير لها، فإن الأسواق الهابطة لا تعني بالضرورة خسائر مؤكدة، بل يمكن أن توفر فرصًا استثمارية وإستراتيجيات تخطيط مالي ذكية لمن يعرف كيف يستغلها.
والسوق الهابطة (وعكسها السوق الصاعدة) تحدث عندما يتراجع أداء الأسهم بشكل كبير قياسا إلى أعلى مستوياتها متأثرة بالتباطؤ الاقتصادي والأداء الضعيف للشركات.
في هذه الوضعية من السوق الهابطة يسود التشاؤم بين المستثمرين ويبدؤون موجة البيع دون التفكير في خيارات أخرى.
1. استغلال النقد الفائض في الاستثمار
من بين أكبر الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون الاحتفاظ بكميات كبيرة من النقد خارج الأسواق. فحتى في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، غالبًا ما يكون العائد الحقيقي على النقد بعد الضرائب والتضخم سلبيًا.
فوربس تشير إلى أن الأسواق المالية، رغم تقلباتها، توفر على المدى الطويل عوائد تفوق بكثير الاحتفاظ بالكاش.
عند انخفاض أسعار الأسهم، تكون الفرصة سانحة لشراء المزيد من الأصول بمثل مستوى الاستثمار، مما يمكن المستثمرين من زيادة ملكيتهم بتكلفة أقل.
ويمكن تقليل التقلبات عن طريق تبني إستراتيجية ضخ الأموال تدريجيًا في الأسواق بدلا من استثمارها دفعة واحدة.
2. جني الخسائر الضريبية
في الأسواق الهابطة، يمكن أن يكون بيع الأوراق المالية المتراجعة طريقة ذكية لتقليل العبء الضريبي. فإستراتيجية “جني الخسائر الضريبية” تتيح للمستثمرين استخدام الخسائر لتعويض الأرباح الخاضعة للضريبة وحتى تقليل الدخل الخاضع للضريبة، مع إمكانية ترحيل الخسائر غير المستخدمة إلى السنوات المقبلة.
كيفية الاستفادة من هذه الإستراتيجية:
بيع الأصول الخاسرة لتعويض المكاسب الرأسمالية.
إعادة تخصيص الاستثمارات لشراء أصول مختلفة.
هل يمكن للأسواق الهابطة أن تتحول إلى فرص استثمارية؟
توضح فوربس أن الخوف من تراجع الأسواق قد يدفع المستثمرين إلى اتخاذ قرارات قد تضر بهم على المدى الطويل، مثل التوقف عن الاستثمار أو بيع الأصول بخسائر. ومع ذلك، فإن التحديات التي تفرضها الأسواق الهابطة يمكن أن تصبح فرصًا للذين يعرفون كيفية الاستفادة منها.
بالتالي، بدلا من الذعر عند تقلب الأسواق، يمكن للمستثمرين الأذكياء الاستفادة من انخفاض الأسعار لشراء الأصول، وإدارة الضرائب بشكل أكثر كفاءة، وإعادة هيكلة استثماراتهم لتحقيق مكاسب طويلة الأجل.
كما أن التخطيط المالي الذكي لا يقتصر على تجنب الخسائر فحسب، بل يشمل أيضًا استغلال الظروف غير المواتية لتحقيق النمو.
وتختم فوربس بالتأكيد على أنه لا يمكن التحكم في تحركات السوق، ولكن يمكن للمستثمرين التحكم في استجابتهم لهذه التحركات.
وتشير فوربس إلى أن اتخاذ قرارات مالية ذكية خلال الأزمات الاقتصادية يمكن أن يؤدي إلى مكاسب مستقبلية، حيث إن الفرص لا تأتي فقط عندما ترتفع الأسواق، بل أيضًا عندما تنخفض.
Source: Apps Support
أميركا تسعى لإعادة التفاوض لتوسيع نطاق اتفاقية المعادن الأوكرانية
نقلت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الجمعة عن مسؤولين أوكرانيين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى لوضع بنود جديدة فيما يتعلق بوصول الولايات المتحدة إلى المعادن الحيوية وأصول الطاقة في أوكرانيا، مما يزيد مطالبها الاقتصادية من كييف، في وقت تدفع فيه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وتريد واشنطن من كييف الموافقة على بنود تفصيلية بشأن ملكية وإدارة صندوق استثماري مشترك، مع توسيع الاتفاق ليشمل أصولا اقتصادية أخرى مثل محطات الطاقة النووية الأوكرانية، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
وقال ترامب أمس الخميس إن الولايات المتحدة تسعى إلى توقيع اتفاقيات بشأن استخراج المعادن الأرضية النادرة والموارد الأخرى في جميع أنحاء العالم، لكن أوكرانيا تحتل أولوية خاصة.
وأضاف “نحن نقوم بعمل جيد فيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا، وإحدى الخطوات التي نقوم بها هي توقيع اتفاق قريبا بشأن المعادن النادرة مع أوكرانيا”، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
مخاوف أوكرانية
وأعرب المسؤولون الأوكرانيون عن قلقهم من التعرض لضغوط لقبول شروط غير مواتية ضمن اتفاق أوسع، خاصة بعد أن أوقفت واشنطن مؤقتا تسليم الأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف في وقت سابق من هذا الشهر.
وخلال مكالمة بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع ناقشا “إمدادات الكهرباء في أوكرانيا ومحطات الطاقة النووية”، وفقا لملخص المكالمة الصادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز.
وأشار الملخص إلى أن ترامب قال إن الولايات المتحدة “يمكن أن تكون مفيدة جدا في إدارة تلك المحطات بخبرتها في قطاع الكهرباء والمرافق”، مضيفا أن الملكية الأميركية لهذه الأصول توفر “أفضل حماية” للبنية التحتية للطاقة الأوكرانية.
وأوضح زيلينسكي خلال إحاطة صحفية أنه ناقش مع ترامب محطة نووية واحدة فقط، وهي محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا.
وتقع المحطة على نهر دنيبرو على بعد 650 كيلومترا جنوب شرقي كييف، وهي تحت السيطرة العسكرية الروسية منذ مارس/آذار 2022 بعد أسابيع فقط من الغزو الروسي الشامل، وحاليا جميع مفاعلاتها الستة في وضع “الإغلاق البارد”.
وتدعي إدارة ترامب أن الاستثمار الأميركي في أوكرانيا يشكل ضمانا كافيا لمنع روسيا من شن غزو جديد بعد أي وقف لإطلاق النار.
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة قد توصلتا إلى اتفاق إطاري في 25 فبراير/شباط بشأن التطوير المشترك للموارد المعدنية، بما في ذلك النفط والغاز.
لكن الاتفاق كان نسخة معدلة من الاقتراح الأصلي لإدارة ترامب، إذ تم حذف الإشارة إلى عائدات محتملة بقيمة 500 مليار دولار من استخراج المعادن، كما تم استبعاد المشاريع المعدنية الحالية التي تمول خزينة أوكرانيا.
كما تم تضمين بند جديد ينص على أن الولايات المتحدة “تدعم جهود أوكرانيا للحصول على الضمانات الأمنية اللازمة لإحلال السلام الدائم”.
وكان زيلينسكي يسعى إلى ضمان أمني أميركي صريح مقابل السماح بمشاركة أرباح الموارد الطبيعية الأوكرانية.
ومع ذلك، لم يتم توقيع الاتفاق بعد، إذ يخوض الطرفان مفاوضات معقدة تتعلق بأمور اقتصادية وأمنية أوسع.
وقال مسؤول أوكراني كبير مقرب من زيلينسكي “نحن مستعدون للتوقيع، سيكون من الغريب تجاهل هذا الاتفاق”.
ولم تتلقَ أوكرانيا حتى الآن شروطا أميركية جديدة بشكل رسمي، وفقا لمسؤولين أوكرانيين رفيعي المستوى مشاركين في المفاوضات، لكن أحدهم قال “أدرك أنهم يعملون على اتفاقية أكبر”.
وقد أثارت هذه المفاوضات قلقا عميقا داخل أوكرانيا، إذ علّقت البرلمانية الأوكرانية المعارضة إينا سوفسون قائلة “منذ متى يعد تسليم قطاع إستراتيجي لدولة أجنبية ضمانا للأمن؟ يبدو الأمر أشبه باستحواذ أكثر منه حماية”.
وكانت جهود إبرام الاتفاقية تعثرت بعد اجتماع في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي نهاية الشهر الماضي شهد مشادة كلامية بينهما.
Source: Apps Support
الصين تثبّت أسعار فائدة الإقراض رغم المخاوف من انكماش الاقتصاد
أبقت الصين على أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض ثابتة، للشهر الخامس على التوالي في مارس/آذار، بما يتماشى مع توقعات السوق، رغم تراجع التضخم دون الصفر، خلال الشهر الماضي، لأول مرة في 13 شهرا.
وثبتت بكين سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة عام عند 3.1% وسعر الفائدة الأساسي على القروض لخمس سنوات عند 3.6%، بحسب ما أوردت رويترز.
وتستند أغلب القروض الجديدة والمستحقة في الصين إلى سعر الفائدة الأساسي لعام واحد، في حين يؤثر سعر الفائدة لخمس سنوات على تسعير الرهن العقاري.
وخفضت البنوك الصينية في أكتوبر/تشرين الأول 2024 الفوائد على الإقراض بهوامش أكبر من المتوقع من أجل إنعاش النشاط الاقتصادي.
وتراجع معدل تضخم أسعار المستهلك في الصين بأكثر من المتوقع بكثير، لينخفض إلى ما دون الصفر لأول مرة منذ 13 شهرًا، في إشارة إلى استمرار الضغوط الانكماشية في الاقتصاد، وفق بلومبيرغ.
أسعار المستهلك
وأعلن المكتب الوطني للإحصاء، خلال الشهر الماضي، أن مؤشر أسعار المستهلك انخفض بنسبة 0.7% مقارنةً بالعام السابق، وبزيادة 0.5% في الشهر السابق.
وحتى مع تعديل تأثير عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي جاءت قبل الموعد المعتاد، تباطأ التضخم الاستهلاكي إلى أحد أضعف المستويات في أشهر، وفقًا لمجموعة غولدمان ساكس.
وكان انخفاض أسعار الخدمات، إلى جانب قراءة سلبية نادرة للتضخم الأساسي، من بين أعراض تباطؤ الاستهلاك.
وانخفض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في الصين، الذي يستثني السلع المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، لأول مرة منذ عام 2021 بنسبة 0.1%، وهي المرة الثانية فقط التي ينكمش فيها المؤشر منذ أكثر من 15 عامًا. كما استمر انكماش أسعار المصانع للشهر التاسع والعشرين.
وحددت الصين هدفها للتضخم عند أدنى مستوى له منذ أكثر من 20 عامًا، وتهدف الآن، إلى خفض نمو أسعار المستهلك إلى نحو 2% بحلول عام 2025، بتراجع عن هدفها السابق البالغ 3%.
ويُعد هذا مؤشرًا على أن كبار القادة يدركون الضغوط الانكماشية التي تُثقل كاهل ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث استقر معدل التضخم الاستهلاكي عند 0.2% فقط خلال العامين الماضيين.
وتزايدت الحاجة المُلِحّة للحكومة لإنعاش الاقتصاد؛ ففي الجلسة البرلمانية السنوية، أعلنت الصين عن هدف نمو اقتصادي طموح يبلغ نحو 5% لعام 2025، على الرغم من خطر تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، كما وضعت بكين خططًا لتعزيز التحفيز المالي والاستهلاك المحلي.
Source: Apps Support
السلطات البريطانية تعلن السيطرة على حريق أغلق مطار هيثرو
أعلن جهاز الإطفاء البريطاني اليوم الجمعة السيطرة على الحريق الذي اندلع في محطة كهرباء فرعية وتسبب في إغلاق مطار هيثرو الدولي في لندن.
وقال الناطق باسم جهاز الإطفاء بات غولبورن في بيان “كان هذا حادثا واضحا وكبيرا للغاية، وعمل رجال الإطفاء لدينا بلا كلل في ظروف صعبة للسيطرة على الحريق بأسرع وقت ممكن. وتمكنا من احتواء الحريق بنجاح ومنع انتشاره بفضل جهودهم ورد الفعل الذي اتخذته بشكل منسق هيئات متعددة”.
وأضاف غولبورن، في منشور على موقع إكس، أن المحققين سيبدؤون عملهم لمعرفة ملابسات الحرائق، وأوضح “سنواصل العمل لتقليل الاضطراب ودعم المجتمع”.
بدوره، قال وزير الكهرباء إد ميليباند “لا نعرف سبب الحريق. من الواضح أنه حدث غير مسبوق”.
وتسبب الحريق الذي استمر 7 ساعات في انقطاع الكهرباء على نطاق واسع، مما أثر على آلاف المنازل والشركات المحلية وعطّل آلاف رحلات الطيران.
وذكرت خدمة “فلايت رادار 24” لتتبع الرحلات الجوية أن 1350 رحلة على الأقل من هيثرو وإليه تأثرت، وأن التأثير يحتمل أن يمتد لبضعة أيام بينما يحاول الركاب تعديل مواعيد سفرهم.
وكانت هناك 120 طائرة في الجو لدى إعلان إغلاق المطار، حيث عادت بعضها أدراجها وعدلت بعضها وجهتها إلى مطار جاتويك خارج لندن، وشارل ديغول في باريس ومطار شانون في أيرلندا، حسب ما ذكرت خدمات التتبع.
وقال خبراء في قطاع الطيران إن أنشطة السياحة والسفر والتجارة ستتعرض لمزيد من الاضطرابات في أنحاء العالم مع إلغاء الرحلات الجوية أو تأخيرها بسبب تغيير الطائرات لمسارها.
وتعتمد شبكات شركات الطيران المُصممة بعناية على وجود الطائرات وأطقمها في مواقع محددة في أوقات محددة. وسيتعين على عشرات شركات الطيران إعادة تنظيم شبكاتها على عجل لتحويل مسار الطائرات وأطقمها.
Source: Apps Support