“علاقات دولية: مفاتيح السلام والتوترات المتصاعدة”

الدولة الفلسطينية مفتاح السلام

الحل الوحيد لعودة الاستقرار إلى المنطقة يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية من خلال تفعيل حل الدولتين. وهذه هي الرؤية المصرية الثابتة التي لا تتغير التي تعلقها مصر أمام العالم أجمع وآخرها في الاتصال التليفوني الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي ترامب وتاريخيا لعبت مصر دورا محوريا في تشكيل مسار القضية الفلسطينية، وتسعى دائما لإيجاد حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1 يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.

وتتبني مصر دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وسعت مصر على مر السنين إلى بلورة رؤية واضحة المعالم الإقامة الدولة الفلسطينية، تقوم على أساس حل الدولتين، وضرورة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى اتفاق سلام نهائي وقد تجسدت الجهود المصرية في العديد من المحطات المهمة خلال العقود الماضية.

ولا تزال مصر تواصل جهودها الدموية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد ضرورة تجميد الاستيطان الإسرائيلي، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية باعتبارها أساسا لأى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وتؤمن مصر بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني لن يؤدى إلا إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.

إن إقامة الدولة الفلسطينية هي مفتاح السلام في الشرق الأوسط، وقد آن الأوان للتوصل إلى حل عادل ودائم، وهذا الحل يبدأ بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وإقامة الدولة حق للشعب الفلسطيني، بل ضرورة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. فالفلسطينيون هم شعب يستحق أن يعيش في سلام وأمان، وأن يتمتع بحقوقه كاملة كأى شعب آخر في العالم. وإقامة دولتهم المستقلة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف، كما أن إقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية أيضا، فإسرائيل لا يمكن أن تعيش في سلام وأمان طالما أنها تحتل أراضي شعب آخر، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة سيؤدى إلى تحسين العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

إن إقامة الدولة الفلسطينية، أيضا مصلحة للمجتمع الدولي بأسره، فالشرق الأوسط منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة للعالم، والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو أحد العوامل التي تزعزع الاستقرار في المنطقة لذلك فإن تحقيق السلام في الشرق الأوسط هو مصلحة دولية وإقامة الدولة الفلسطينية هي خطوة ضرورية لتحقيق هذا السلام.

إن المجتمع الدولي أدرك منذ فترة طويلة أن حل الدولتين هو الحل الوحيد. وقد صدر العديد من القرارات الدولية التي تؤكد هذا الحل وتدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلا أن هذه القرارات لم تنفذ حتى الآن بسبب تعنت إسرائيل ورفضها الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

إن إقامة الدولة الفلسطينية ليست مستحيلة، بل هي ممكنة إذا توافرت الإرادة السياسية، وإذا تدخل المجتمع الدولي بجدية للضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية، وتؤمن بأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في إقامة دولته المستقلة، وأن المجتمع الدولي يجب أن يضطلع بمسئولياته لتحقيق هذا الهدف.

ولا بد على جميع الأطراف المعنية أن تعمل بجدية لتحقيق هذا الهدف والتوصل إلى حل عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويحقق السلام والأمن للجميع. وهذه هي رؤية مصر الثابتة التي لا تتغير، وستظل مصر متمسكة بهذا الموقف حتى يتحقق حق إقامة الدولة الفلسطينية ولن تنفع أي مؤامرات للصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية، بل ستظل هي محور اهتمام مصر حتى ينال الفلسطينيون حقهم المسلوب والضائع.

Source: جريدة الدستور


حامد فارس: المخطط الإسرائيلى كان واضحًا وهو إبادة قطاع غزة بالكامل

قال د. حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إن المخطط الإسرائيلي كان واضحًا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى حذرت من أن إسرائيل تسعى لإتباع سياسة الأرض المحروقة والعمل على إبادة قطاع غزة بالكامل”.

وأضاف فارس في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز” أن إسرائيل تقطع المرافق والمياه والكهرباء وتهدم البنية التحتية واستهداف كل مقومات الحياة، مؤكدًا أن هذا دليل قاطع على أن هناك منهجية واضحة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي لكي تكون الخطوة التالية لهذا الهدم عدم وجود أي مظاهر للحياة في قطاع غزة ومخطط التهجير.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن الدولية المصرية كان لديها إدراك حقيقي وحذرت من إقدام دولة الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين، ونجحت بالفعل في إيصال رسالة واضحة أن إسرائيل تريد تهجير الفلسطينيين بشكل كبير وضغطت مصر بكل قوة لوأد مخطط التهجير.

Source: جريدة الدستور


أمريكا تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين، وذلك في إطار التصعيد المستمر في العلاقات التجارية بين البلدين.

وقال روبيو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصين يجب أن تتوقع المزيد من الإجراءات الأمريكية بعد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية، “نعم، بالطبع”.

وأوضح روبيو أن الصين تواصل ممارسات “الغش والسرقة”، وهو ما يعد سببًا رئيسيًا لتصعيد الإجراءات الأمريكية ضد بكين. جاءت تصريحات روبيو بعد أن كانت الصين قد عبرت عن استيائها الشديد من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات الصينية.

وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يفرض رسومًا جمركية على السلع القادمة من كندا والمكسيك والصين. وتراوحت نسبة الرسوم الجمركية المفروضة بين 10% على السلع الصينية و25% على السلع المستوردة من المكسيك وكندا.

Source: جريدة الدستور


مقابل الدعم الأمريكى.. ترامب يكشف ما يريده من أوكرانيا

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، إلى أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا للوصول إلى المواد الأرضية النادرة لديها كشرط لاستمرار الدعم الأمريكي لحربها ضد روسيا.

وتحدث ترامب إلى الصحفيين في المكتب البيضاوي، حيث اشتكى من أن الولايات المتحدة أرسلت مساعدات عسكرية واقتصادية إلى أوكرانيا أكثر من شركائها الأوروبيين.

وأضاف: “نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا حيث سيؤمنون ما نقدمه لهم من خلال العناصر الأرضية النادرة عندهم وأشياء أخرى”.

وأكد ترامب أنه تلقى كلمة من الحكومة الأوكرانية بأنهم مستعدون لإبرام صفقة لإعطاء الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى العناصر الحيوية للاقتصاد الحديث، الذي يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح ترامب: “أريد أن أحصل على تأمين العناصر الأرضية النادرة، نحن نقدم مئات المليارات من الدولارات، لديهم عناصر أرضية نادرة كبيرة، وأريد تأمين حصولنا على العناصر الأرضية النادرة، وهم على استعداد للقيام بذلك”.

ووفق ترامب فإن المحادثات مستمرة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مضيفا: “حققنا تقدما كبيرا في قضية روسيا وأوكرانيا. سنرى ما يحدث، سنوقف تلك الحرب السخيفة”.

والعناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنا تستخدم في صناعة المغناطيس الذي يحول الطاقة إلى حركة للسيارات الكهربائية والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، علما أنه لا توجد بدائل معروفة لهذه المعادن.

وتعتبر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هناك 50 معدنا لها أهمية حيوية لاقتصاد البلاد ودفاعها الوطني، منها بعض من العناصر الأرضية النادرة والنيكل والليثيوم.

وتحتوي أوكرانيا على مخزونات كبيرة من اليورانيوم والليثيوم والتيتانيوم، على الرغم من أن أيا منها لا يعتبر من بين أكبر خمس مخزونات في العالم من حيث الحجم، كما أن الولايات المتحدة لديها احتياطياتها غير المستغلة من تلك المعادن وغيرها من المعادن المهمة.

والولايات المتحدة لديها منجم واحد فقط للعناصر الأرضية النادرة وقدرة معالجة ضئيلة جدا، على الرغم من أن شركات كثيرة تعمل على تطوير مشروعات في البلاد.

وتعد الصين أكبر منتج في العالم للعناصر الأرضية النادرة ولمعادن حيوية أخرى كثيرة.

Source: جريدة الدستور


البيت الأبيض: ترامب يعتزم الاتصال بـ شي جين بينغ خلال 24 ساعة

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إجراء اتصال مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال الـ 24 ساعة المقبلة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لقناة “فوكس نيوز” يوم الاثنين: “كما أعلن الرئيس قبل قليل في المكتب البيضاوي، فإنه يخطط للحديث مع الرئيس شي خلال الـ 24 ساعة المقبلة”.

وأضافت ليفيت أنها لا ترغب في “استباق الأحداث” فيما يتعلق بالتفاصيل الخاصة بالاتصال المتوقع بين الرئيسين.

يأتي هذا الإعلان في ظل التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين، حيث سبق وأن أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة، وهو ما لاقى استنكارًا حادًا من قبل الحكومة الصينية.

Source: جريدة الدستور


خلال زيارته لواشنطن.. ماذا يريد نتنياهو من الإدارة الأمريكية؟ (فيديو)

أكدت الدكتورة وئام عثمان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن تهدف إلى تحقيق عدة مطالب شخصية وعسكرية.

وأضافت عبر مداخلة لبرنامج “من مصر” المُذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن نتنياهو يسعى لضمان استمراره في منصب رئيس الحكومة لتفادي قضايا الفساد التي يواجهها، وكذلك لتلافي الانتقادات المتعلقة بإخفاقاته في أحداث 7 أكتوبر.

وأشارت، إلى أن نتنياهو يحاول الضغط على الإدارة الأمريكية للحصول على دعم عسكري إضافي، بما في ذلك القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى السعي لتخفيف العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين.

ونوهت، أن نتنياهو يسعى لتوجيه الأنظار بعيدًا عن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

Source: جريدة الدستور


الديهى: ترامب يرفع سقف طلباته للوصول لما يريده

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمارس نوعا من أنواع المفاوضات من خلال التهديدات ورفع سقف طلباته، لافتًا إلى أنه أعلن استعداده احتلال قناة بنما واستعادتها وذلك لمحاولة أن يصل لما يريده من خلال المبالغة في طلباته.

وأضاف “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، أن الرئيس ترامب نجح في حل ملفاته الخارجية سواء مع بنما أو المكسيك أو كندا، من خلال اتباع استراتيجية رفع سقف طلباته مع معارضيه.

وأشار الإعلامي نشأت الديهي، إلى أن ترامب استطاع من خلال تصريحاته أن يقعد ويصل لاتفاق بألا يكون للصين وجود في قناة بنما، لافتا إلى أنه طلب من البنميين، بألا تكون الصين مؤثرة في حين أنه يصعد فوق أعلى درجة من درجات سلم المفاوضات والتهديد حتى يصل إلى ما يريد حتى تعهد رئيس بنما لوزير الخارجية الأمريكي بعدم تجديد اتفاقية طريق الحرير مع الصين وإلغاء كل اللافتات المكتوبة باللغة الصينية، وهذا ما فعله مع رئيسة المكسيك وكندا لحل خلافاته ومشاكله معهم.

Source: جريدة الدستور


إعلام أمريكى عن مسؤولين إسرائيليين: إدارة ترامب منشغلة بشكل أساسي بمسألة إنهاء الحروب

أفاد إعلام أمريكي، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن نتنياهو يحث ترامب على منحه ضمانات بألا تبقى حماس في قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الاخبارية.

وأوضح أن مهاجمة إيران لم ترد في مباحثات ترامب ونتنياهو

وأشار إلى أن نتنياهو يحث ترامب على منحه ضمانات بألا تبقى حماس في قطاع غزة، لافتا إلى أن تهجير الفلسطينيين يهدد الاستقرار الإقليمي.

كما أكد أن نتنياهو يحث ترامب على منحه ضمانات بألا تبقى حماس في قطاع غزة.

إعلام أمريكي عن مسؤولين إسرائيليين: إدارة ترامب منشغلة بشكل أساسي بمسألة إنهاء الحروب.

وأكد إعلام أمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، أن مهاجمة إيران لم ترد في مباحثات ترامب ونتنياهو.

Source: جريدة الدستور


“حماس” تتهم إسرائيل بـ”المماطلة” لعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت حركة حماس، الإثنين، عن استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمماطلة في البدء بهذه المحادثات.

وقالت الحركة، في بيان لها، إن وفدا برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الدولية، بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو آخر المستجدات في غزة، بما في ذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والاستعدادات للمرحلة الثانية من المفاوضات.

وتابع البيان: اللقاء تطرق أيضا، إلى ما وصفه بـ”الانتهاكات الإسرائيلية”، مشيرا إلى “المماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني، وعرقلة إدخال الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة، بالإضافة إلى تأخير إعادة بناء المستشفيات والبنية التحتية”.

وشدد أبو مرزوق، خلال اللقاء، على “ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة”، مشيدا بالدور الروسي في تقديم المساعدات ورفض “أي محاولات لفرض واقع جديد من خلال الحصار أو التهجير القسري”.

من جانبه، أكد بوغدانوف بحسب البيان دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود”، ورفض موسكو لـ”أي محاولات لفرض حلول قسرية على الفلسطينيين”، مع التأكيد على استمرار الجهود الروسية لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

Source: جريدة الدستور


ترامب يتجنب الإجابة عن سؤال حول ضم إسرائيل للضفة الغربية

تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإجابة على سؤال صحفي في البيت الأبيض حول ما إذا كان سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية.

وفي تصريح مثير للجدل، قال ترامب: “لن أتحدث عن ذلك”، مشيرًا إلى أن إسرائيل دولة صغيرة من حيث المساحة.

وأضاف معلقًا على القلم الذي كان يستخدمه لتوقيع الأوامر التنفيذية: “هل ترى هذا القلم؟.. هذا القلم الرائع على مكتبي هو الشرق الأوسط، وأعلى القلم هو إسرائيل”.

وتابع ترامب قائلًا: “إنها قطعة أرض صغيرة جدًا، ولا شك في ذلك، من المدهش ما تمكنوا من فعله بالنظر إلى حجمهم، إذ لديهم الكثير من القوة العقلية والذكاء”.

كما أشار إلى أن إسرائيل تعتبر دولة صغيرة للغاية مقارنة مع جيرانها، لكنه لم يعلق على موقفه من ضم الضفة الغربية.

وكان ترامب قد سبق وأعلن في وقت سابق أنه في إطار محاولات تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لا يستبعد سيناريو ضم الضفة الغربية لإسرائيل، رغم أنه وصف حدوث ذلك بأنه “من غير المرجح”.

في وقت لاحق، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسئيل سموتريتش عن مصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، وهي خطوة تعتبر الأكبر من نوعها منذ اتفاقات أوسلو في عام 1993.

وتشير التقارير إلى أن إسرائيل منذ عام 1993 حتى العام الماضي صادرت 50 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية، بينما تمت مصادرة 24 ألف دونم دفعة واحدة، ما يعادل نصف ما تم الاستيلاء عليه خلال 23 عامًا.

وأفادت القناة العبرية 14 بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية.

Source: جريدة الدستور


أكسيوس: 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطينى يرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤولًا فلسطينيًا بارزًا بعثوا برسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، يعبرون فيها عن رفضهم القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء إلى سيناء أو أي مكان آخر.

وفقًا للمصادر، شددت الرسالة على أن أي محاولة لفرض تغيير ديموغرافي قسري في غزة تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.

كما أكدت أن الدول العربية المعنية لن تقبل بأن تكون طرفًا في أي ترتيبات تؤدي إلى نزوح الفلسطينيين قسرًا، محذرة من التداعيات الخطيرة لمثل هذه السيناريوهات على مستقبل القضية الفلسطينية وعلى الأمن الإقليمي.

وأشار الوزراء في رسالتهم إلى أن الحل العادل والمستدام للصراع لا يكون عبر التهجير، بل عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم ضمن إطار حل الدولتين، بما يتماشى مع القرارات الدولية.

يُعد هذا التحرك الدبلوماسي تعبيرًا واضحًا عن موقف عربي موحد إزاء ما يُثار حول تهجير الفلسطينيين من غزة.

وتأتي الرسالة في وقت تتصاعد فيه المخاوف من استغلال العدوان الإسرائيلي على القطاع كذريعة لدفع سكانه إلى مغادرة أراضيهم، في تكرار لنكبة عام 1948.

ووفقًا لتقارير متطابقة، فإن هناك قلقًا متزايدًا في العواصم العربية من أن إسرائيل قد تحاول فرض واقع جديد على الأرض عبر استهداف البنية التحتية المدنية، وتصعيد الأزمة الإنسانية، لدفع سكان غزة إلى النزوح القسري، وهو ما ترفضه الدول العربية بشدة.

Source: جريدة الدستور


لأول مرة.. بريطانيا تهدد أمريكا لهذا السبب

ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلًا عن مصادر في الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة تعد خططًا للرد في حال فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية إضافية على السلع البريطانية.

وقال المصدر للصحيفة: “نحن مستعدون، نحن نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن [الوزراء البريطانيين] دائمًا ما يفعلون ما هو في صالح المصالح الوطنية”.

جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي التي أشار فيها إلى أن “بريطانيا تجاوزت الحدود المسموح بها” فيما يتعلق بالتصدير إلى الولايات المتحدة. وأوضح ترامب أن الحل مع بريطانيا ممكن، لكنه أبدى استياءه من علاقات واشنطن مع الاتحاد الأوروبي.

وذكر مسؤول آخر للصحيفة: “الاتجاه الذي سارت فيه الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع أثار حيرة معظم المحللين، انفتاح الاقتصاد البريطاني يمثل ميزة كبيرة، لكن هناك مستوى عالٍ من عدم اليقين. ولا يمكن استبعاد أي شيء”.

وأشارت “فايننشال تايمز” إلى الفائض الكبير للولايات المتحدة في التجارة الثنائية مع بريطانيا، الذي يصل إلى 14.5 مليار دولار، مما يعزز موقع لندن في هذه المواجهة الاقتصادية. كما أن التهديدات الرئيسية لترامب بفرض رسوم جمركية تستهدف الدول التي تعاني من عجز تجاري كبير مع الولايات المتحدة.

في 1 فبراير الجاري، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية على السلع القادمة من كندا والصين والمكسيك. بموجب القرار، ستفرض الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا (مع 10% على موارد الطاقة الكندية)، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية.

Source: جريدة الدستور


مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 في إطلاق نار بالضفة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين في عملية إطلاق نار استهدفت حاجز تياسير بالضفة الغربية.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ الهجوم، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

استعدادات عسكرية إسرائيلية لتصعيد محتمل

وفي سياق متصل، كشفت تقارير إسرائيلية عن استعدادات مكثفة يجريها جيش الاحتلال تحسبًا لـ “سيناريو أمني خطير” في الضفة الغربية.

وأفادت المصادر بأن سلاح الجو الإسرائيلي مستعد لقصف مئات الأهداف داخل الضفة في حال تصاعد الموقف العسكري.

اشتباكات عنيفة واقتحامات واسعة

بالتزامن مع التصعيد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جنين، بينما نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام في عدة مدن وبلدات، منها بلدة كفر عقب شمال القدس، حيث تم مداهمة محال تجارية والقيام بحملات اعتقال واسعة.

تحذيرات فلسطينية من تداعيات التصعيد

من جانبه، حذر محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من خطورة التصعيد الإسرائيلي على استقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا أن “الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى حرب شاملة”.

كما اتهم واشنطن بعدم اتخاذ مواقف حاسمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، محمّلًا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد في غزة والضفة الغربية.

يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وسط دعوات دولية لاحتواء الأزمة ومنع تفجر الأوضاع بشكل أكبر.

Source: بوابة الفجر


مصر تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين وتطالب بضمان تنفيذ اتفاق وقف النار

أكدت مصر، رسميًا وشعبيًا، رفضها التام لتهجير الفلسطينيين، معتبرة ذلك محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أهمية استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، مشددًا على ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم واحترام حقهم في تقرير المصير.

وخلال اتصال هاتفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، دعا عبد العاطي إلى تعزيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والعمل على بدء مشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان استقرار الفلسطينيين في القطاع.

كما شدد الوزير، خلال اتصال آخر مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والسعي إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق سلامًا دائمًا في المنطقة.

رفض شعبي ونقابي للتهجير

في إطار الموقف المصري الرافض للتهجير، أرسلت 10 نقابات مهنية خطابًا إلى السفارة الأمريكية بالقاهرة، تعبيرًا عن رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين.

وأكد جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن هذا التحرك يعكس موقفًا واضحًا برفض أي محاولات لإهدار حقوق الفلسطينيين، مشددًا على أن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الجامعة العربية تدين القيود الإسرائيلية على “أونروا”

من جهتها، أدانت الجامعة العربية تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للدعوات الدولية لوقف حظر عمل وكالة “أونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن القرار الإسرائيلي باطل قانونيًا.

وأكدت الجامعة، في اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تداعيات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين، مشددة على أن القدس الشرقية جزء من الأراضي المحتلة عام 1967، ولا تملك إسرائيل أي سيادة عليها.

حماس تستعد لمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق

أعلن قيادي بارز في حماس أن الحركة جاهزة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية فورًا، مشيرًا إلى أن الاتصالات التمهيدية جرت الأسبوع الماضي في القاهرة، وأن الوسطاء يعملون على ضمان تنفيذ كافة بنود الاتفاق ووقف دائم للحرب، مع التركيز على إعادة إعمار غزة.

وحذر القيادي من احتمال طرح إسرائيل لشروط جديدة، مطالبًا الوسطاء بإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق دون مماطلة.

تصعيد إسرائيلي في الضفة والقدس

في سياق متصل، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى خلال زيارته لواشنطن إلى الحصول على دعم كامل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لاستمرار العمليات ضد حماس.

كما صعد الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته في القدس والضفة الغربية، حيث:

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.اعتقل 14 فلسطينيًا في القدس المحتلة والضفة.واصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس، ما أسفر عن 29 شهيدًا وعشرات الإصابات والنزوح القسري.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري بلغ 70 شهيدًا في الضفة الغربية، غالبيتهم من محافظة جنين، نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي.

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي تحركات دبلوماسية مكثفة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تخوفات من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتقويض فرص الحل السلمي.

Source: بوابة الفجر


ترامب يعتزم وقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل “الأونروا”

في خطوة مثيرة للجدل، صرح مسؤول في البيت الأبيض، أمس الإثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم اليوم الثلاثاء إعلان انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إضافةً إلى استمرار وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تكرار لسياسات ولايته الأولى التي انتهت عام 2021.

ترامب ووقف تمويل الأونروا.. موقف ثابت

تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث عُرف عن نتنياهو انتقاده المستمر لوكالة “الأونروا”، متهمًا إياها بـ “التحريض ضد إسرائيل” وتورط بعض موظفيها في “أنشطة إرهابية”.

يذكر أنه خلال الولاية الأولى لترامب (2017-2021)، قام بقطع التمويل عن الأونروا بحجة أنها تعرقل محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما طالب بإجراء إصلاحات غير محددة في الوكالة.

انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان

لم يكن مجلس حقوق الإنسان هو المنظمة الدولية الأولى التي يقرر ترامب الانسحاب منها. فقد انسحبت إدارته الأولى من المجلس عام 2018، متهمة إياه بالتحيز ضد إسرائيل وغياب الإصلاحات الضرورية.

وعقب تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة عام 2021، أعادت الولايات المتحدة عضويتها في المجلس، وخدمت فيه للفترة 2022-2024.

ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير 2025، بدأ باتخاذ قرارات مماثلة لسياسته السابقة، منها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.

إسرائيل ترحب بقرارات ترامب

رحبت إسرائيل رسميًا بالخطوات الأمريكية المتوقعة، حيث أشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بقرار ترامب، متهمًا مجلس حقوق الإنسان بـ “الترويج لمعاداة السامية المتطرفة”.

كما زعم أن الأونروا “لم تعد منظمة إنسانية مستقلة، بل أصبحت سلطة إرهابية تسيطر عليها حماس تحت غطاء وكالة إغاثة”.

على الجانب الآخر، نفى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الوكالة تتعرض لـ “حملة تضليل شرسة” تهدف إلى تصويرها كمنظمة إرهابية.

ما تأثير هذه القرارات على الفلسطينيين؟

يعد التمويل الأمريكي ركيزة أساسية لعمل وكالة الأونروا، حيث تعتمد على الدعم الدولي لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن.

ويرى محللون أن قرار ترامب بقطع التمويل مجددًا قد يؤدي إلى أزمة إنسانية في مناطق عمل الأونروا، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة والضفة الغربية.

Source: بوابة الفجر


محافظة جنين: الاحتلال يواصل تفجير المنازل بالمخيم ومسيرة تلقى القنابل اليدوية من الجو

قالت محافظة جنين إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تفجير المنازل داخل المخيم ويستعين بمسيرة لإلقاء القنابل اليدوية من الجو.

الاحتلال يلاحق مركبات المواطنين ويقوم بتفتيشها

وتابعت، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يلاحق مركبات المواطنين ويقوم بتفتيشها ويدقق في هوياتهم ويضيق الخناق عليهم، بجانب هدم ونسف وجرف عشرات المنازل والشوارع في المخيم، ما أدى إلى استشهاد 38 فلسطينيًا من محافظة جنين ومخيمها منذ بدء العدوان.

Source: جريدة الدستور