“فعاليات ثقافية بارزة: من احتفالات إلهام شاهين إلى تقاليد عيد الغطاس”

إلهام شاهين تحتفل بعيد ميلادها ومسيرة فنية مبهرة: من نجمة الشاشة إلى أيقونة عالمية وتحضيرات لمسلسل “سيد الناس”

احتفلت النجمة المصرية الكبيرة إلهام شاهين بعيد ميلادها وسط أجواء من الحب والتقدير، حيث اجتمع الأصدقاء والمقربون من الوسط الفني للاحتفاء بمسيرتها الفنية التي امتدت لعقود من الإبداع والنجاح. إلهام شاهين، التي تعتبر واحدة من أبرز النجمات في تاريخ السينما والتلفزيون المصري، تمكنت من حفر اسمها بحروف من ذهب في عالم الفن، محققة إنجازات استثنائية على الصعيدين المحلي والدولي.

محطات فنية مضيئة وجوائز عالمية

بدأت مسيرة إلهام شاهين في الثمانينيات، حيث لفتت الأنظار بموهبتها الفريدة وأدائها العفوي. ومع مرور السنوات، قدمت عشرات الأفلام والمسلسلات التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الفن العربي. من أبرز أعمالها “الهروب إلى القمة”، “خالي من الكوليسترول”، و”امرأة من زمن الحب”، حيث استطاعت من خلال هذه الأعمال أن تقدم أدوارًا متنوعة تحمل رسائل إنسانية واجتماعية عميقة.

ولم تتوقف إنجازات إلهام شاهين عند حدود الشاشة المصرية، بل تجاوزتها إلى المحافل الدولية، حيث حصلت على جوائز مرموقة من مهرجانات عالمية مثل مهرجان “كان” السينمائي ومهرجان “البندقية”.

كما توجت بألقاب محلية كأفضل ممثلة في مهرجانات القاهرة والإسكندرية، ما جعلها رمزًا للإبداع المصري عالميًا.

تحضيرات مكثفة لمسلسل “سيد الناس” 2025

وفي خطوة جديدة تُضاف إلى سجلها الحافل، تستعد إلهام شاهين لخوض تجربة درامية مميزة من خلال مسلسلها القادم “سيد الناس”، المقرر عرضه في موسم رمضان 2025.

يتناول المسلسل قضايا اجتماعية شائكة في إطار درامي مشوق، ويشاركها البطولة نخبة من نجوم الدراما المصرية.

وقد صرحت إلهام بأن هذا العمل يحمل رسالة خاصة وتحديًا جديدًا لمسيرتها، حيث تقدم شخصية مليئة بالتعقيد الإنساني والأبعاد النفسية العميقة.

احتفاء واسع بعيد الميلاد

وفي عيد ميلادها، تهافتت التهاني من نجوم الفن والجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجميع بعطائها الفني وبتأثيرها الكبير على الأجيال الجديدة.

وعبّرت إلهام عن امتنانها لكل من شاركها هذه المناسبة، مؤكدة أن حب الجمهور هو الجائزة الأكبر في حياتها.

إلهام شاهين: أيقونة مصرية ملهمة

من خلال مسيرة استثنائية، أثبتت إلهام شاهين أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو قوة ناعمة قادرة على التغيير وإلهام الأجيال. واليوم، وهي تحتفل بعيد ميلادها، تواصل النجمة الكبيرة تقديم إبداعاتها لترسخ مكانتها كواحدة من أعظم رموز الفن العربي.

Source: الفجر الفني


لهذا السبب… أحمد مالك يتصدر تريند جوجل

تصدر الفنان أحمد مالك والفنانة هدى المفتي تريند جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن نشر الثنائي مقطع فيديو طريفًا عبر حسابيهما على تطبيق “تيك توك” بمناسبة الاحتفال بالعام الجديدالفيديو، الذي أظهر لحظات عفوية وغير تقليدية بين الفنانين، لاقى انتشارًا واسعًا وحقق تفاعلًا كبيرًا من جمهورهم.

في الفيديو، ظهرا أحمد مالك وهدى المفتي في إطار مرح أثار إعجاب متابعيهما، حيث اتسم المقطع بخفة الظل والتلقائية، ما دفع العديد من محبيهما للتساؤل عن طبيعة العلاقة التي تجمعهما.

هذه التساؤلات، التي اجتاحت التعليقات على حسابيهما، أثارت جدلًا واسعًا بين الجمهور، خاصة مع انتشار الفيديو بسرعة وتحوله إلى حديث الساعة.

ردود الأفعال لم تتوقف عند حدود الإعجاب بالفيديو، بل انقسم المتابعون بين من يعتبره مجرد فيديو احتفالي عادي وبين من رأى فيه تلميحًا لوجود علاقة عاطفية بين أحمد مالك وهدى المفتي. ومع تصاعد التكهنات، لم يصدر عن أي منهما تصريح رسمي يؤكد أو ينفي هذه الافتراضات، مما زاد من حالة التشويق والاهتمام بقصتهما.

على منصات التواصل الاجتماعي، كان الفيديو محور نقاش واسع، حيث أعاد الجمهور مشاركته بشكل كبير، وأرفقوا تعليقات متنوعة تعبّر عن آرائهم. بعض المتابعين أشاروا إلى الكيمياء الواضحة بين النجمين، فيما ركز آخرون على الجانب الفني، مشيدين بالطريقة المبتكرة التي اختاراها للاحتفال بالعام الجديد.

يُذكر أن أحمد مالك وهدى المفتي يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة، وهما من أبرز نجوم الجيل الجديد في السينما والدراما المصرية. ومع هذا الانتشار الكبير للفيديو، بات الجمهور ينتظر بفارغ الصبر أي تصريحات جديدة من النجمين، سواء لتوضيح حقيقة العلاقة بينهما أو للإعلان عن أعمال فنية جديدة تجمعهما في المستقبل.

Source: الفجر الفني


الكنائس الغربية تستعد للاحتفال بعيد الغطاس المجيد

تتأهب الكنائس التي تتبع التقويم الغربي للاحتفال بعيد الغطاس المجيد في ٧ يناير الجاري وفقًا للتقويم الغربي، وذلك بعد احتفالها بعيد الميلاد في ٢٥ ديسمبر الماضي

بينما تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد في ١٩ يناير الجاري وذلك نظرًا لاختلاف في التقويم.

هذا وتستعد الكنيسة الكاثوليكية بمصر والمهجر للاحتفال بعيد الغطاس المجيد في ٧ يناير ٢٠٢٥.

ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك بمصر قداس عيد الغطاس المجيد، بمشاركة عددٍ من الشمامسة والشعب القبطي.

كما تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر بعيد الغطاس المجيد في ٧يناير ٢٠٢٥، وذلك بترؤس بطريرك الروم قداس عيد الغطاس المجيد بالاسكندرية

ومن المقرر أن يتوجه البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا، بصحبة جميع المشاركين في قداس إلى النادي البحري اليوناني بالإسكندرية وهناك يترأس غبطته والإكليروس المرافق له مراسم تقديس مياه البحر المتوسط.

وعيد الغطاس هو عيد تعميد المسيح في نهر الأردن، ويحتفل به الأقباط بالصوم الانقطاعي ثم صلوات القداس الإلهي وأكل القلقاس، بالإضافة إلى البرتقال واليوسفي، اللذين يستخدمان لإضاءة الشموع بقشرتهما الخارجية أيضًا.

وعيد الغطاس يرمز له بالمعمودية “التغطيس” وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيًا وفقًا للعقيدة الأرثوذكسية والاحتفال بالغطاس يكون دائمًا في موعد ثابت أي بعد 12 يومًا من الاحتفال بعيد الميلاد، ويعرف عيد الغطاس بعيد أبيفانيا أي المعمودية بالتغطيس أو عيد العماد.

وقال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية وأسقف كنائس وسط القاهرة، في فيديو متداول له، إن عيد الغطاس في الفكر المسيحي هو ذكرى معمودية المسيح.

وأضاف الأنبا رافائيل أن عيد الغطاس له أسماء متعددة من بينها “الغطاس” لأن الآباء الأوائل استوعبوا مبكرًا أن المعمودية لا تتم إلا بالغطس في الماء، أما الاسم الثاني فهو عيد “الأبيفانيا”، وهي كلمة يونانية تعني الظهور الإلهي والاسم الثالث هو عيد “الثيؤفانيا” وكلمة ثيؤس تعني الله والكلمة كلها تعني الظهور الإلهي أيضًا؛ لأن المعمودية تعني ظهور الثالوث المقدس.

واعتاد الأقباط في هذا العيد الاحتفال به بأكل القلقاس وللقلقاس عدة دلالات روحية، حيث يُزرع عن طريق دفنه في الطين حتى يصير نباتًا حيًا، وهو يرمز إلى المعمودية التي هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، وفيه أيضًا مادة هلامية سامة ومضرة ولكنها حين تختلط بالماء تصير مغذية ونافعة، ما يرمز إلى التطهر من سموم الخطية في ماء التعميد.

أما بالنسبة للبرتقال واليوسفى فمن المعروف أنَّ من سماتهما غزارة السوائل داخلهما، وفي هذا رمز واضح إلى ماء المعموديّة.

ويسبق عيد الغطاس المجيد ما يسمي ببرمون الغطاس وتقيم فيه الكنائس قداسات عيد الغطاس.

Source: جريدة الدستور


“يا طالع الشجرة” في ختام اليوم الرابع لنوادي المسرح بالغربية

شهد المركز الثقافي لمدينة طنطا التابع لمديرية الثقافة بالغربية تواصل العروض المسرحية لنوادي المسرح بمحافظة الغربية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، خلال الفترة من 31 ديسمبر الماضي، وحتى اليوم السبت 4 يناير، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.

عرض الكلاب تنبح القمر

وبدأت فعاليات اليوم قبل الأخير بالعرض المسرحي “الكلاب تنبح القمر”، وتدور أحداثه حول مدرس اللغة العربية الذي يعيش في مدينة انعدمت فيها القيم والمبادئ، ولكن يصاب هذا المعلم بداء السعار وسط تفاخر أهل المدينة بخلوها من الكلاب، حتى يكشف لنا النص أن هذا المدرس هو الإنسان الوحيد وسط مجموعة من الكلاب تنبح القمر، وذلك بسبب خوفهم من سطوع القمر.

العرض المسرحي “الكلاب تنبح القمر”، من تأليف د. عبد الغفار مكاوي، إعداد وإخراج مي الخولي، استعراضات محمد داوود ومحمد الميداني، ديكور وموسيقى مازن رمضان، وإضاءة محمود فايد، ومن بطولة فرقة مسرح المركز الثقافي بطنطا.

عرض يا طالع الشجرة

وجاء العرض المسرحي “يا طالع الشجرة”، عن نص الكاتب المسرحي توفيق الحكيم، ومن إخراج مروان عبد العزيز، حيث تدور أحداث المسرحية من خلال أبطال العرض من فرقة مسرح المركز الثقافي بطنطا في قالب هزلي، حول زوج تختفي زوجته في ظروف غامضة، ليجد نفسه متهما بقتلها ودفنها تحت شجرة منزله، إلا أنها تعاود الظهور مرة أخرى، لكنها تجد نفسها عاجزة عن تبرير تغيبها عن المنزل، وهو ما أثار حفيظة الزوج، الذي قرر التخلص منها.

اختتمت الليلة بعقد ندوة نقدية لمناقشة الأعمال الفنية، وذلك من خلال لجنة مشاهدة العروض والمكونة من: المخرج أحمد القسطاوي، والدكتور عبد الكريم الحجراوي، والكاتب عمر توفيق، ومصممة الديكور رانيا حداد، والمخرج محمد ميزو، والمخرج مصطفى إبراهيم.يذكر أن عروض نوادي المسرح بالغربية تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.

Source: جريدة الدستور


قيادات المؤسسات الدينية الإسلامية تهنىء البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم السبت، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وقيادات مشيخة الأزهر وبيت العائلة المصرية، وذلك للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

وألقى قداسة البابا كلمة ترحيب بضيوفه معربًا عن سعادته بلقائهم وتهنئتهم، مؤكدًا على أن ميلاد المسيح يدعونا إلى تمجيد الله بأعمالنا وصنع السلام وزرع المسرة في القلوب.

وقال: “نصلي لأجل كل المناطق التي تعاني من الحروب والأزمات، ولأجل بلادنا لكي يديم عليها نعمة السلام والاستقرار والأمان.

ومن جهته قال فضيلة الإمام الأكبر: جئنا إلى هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والإخوة” لافتًا إلى التلاحم التاريخي بين المسلمين والمسيحيين في مصر” معربًا عن عن أمله أن يرفع الله البلاء ويخفف معاناة الشعوب التي تواجه محن وأزمات ولا سيما في قطاع غزة.

وقدم وزير الأوقاف كلمة تهنئة رقيقة دعا خلالها إلى أن يحفظ الله مصر وأهلها إلى يوم الدين.

فيما أعرب فضيلة المفتي في كلمته عن خالص تهانيه القلبية لقداسة البابا ولكل المسيحيين بالعيد، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء.

Source: بوابة الفجر


بسام الشماع: لا دليل على وجود عمالقة في مصر القديمة

كشف المؤرخ والمتخصص في علم المصريات بسام الشماع، حقيقة إدعاءات بوجود عمالقة شاركوا في بناء الأهرامات.

وقال الشماع، خلال حوار له عبر فضائية “إكسترا نيوز “، إن هذه الإدعاءات ليست إلا أكاذيب مصنوعة باستخدام تقنيات الفوتوشوب، وهو اختبار يعرف باسم “هوكز” انتشر في الولايات المتحدة.

وأكد الشماع أنه لا يوجد دليل على وجود عمالقة في مصر القديمة، وأن هذه الادعاءات تهدف لتشويه تاريخ الحضارة المصرية ونسب إنجازاتها لغير المصريين.

Source: جريدة الدستور


وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عامًا باليابان

توفيت، اليوم السبت، اليابانية، توميكا إيتوكا، أكبر معمرة على كوكب الأرض عن عمر ناهز 116 عاما، في مدينة آشييا بغرب اليابان.

ووُلدت إيتوكا في 23 مايو 1908 في أوساكا، وتوفيت في دار التمريض التي كانت تعيش فيها، وفق ما أوردته وكالة أنباء كيودو اليابانية.

وفي ديسمبر 2023، أصبحت إيتوكا أكبر شخص حي في اليابان بعد وفاة فوسا تاتسومي، البالغة من العمر 116 عامًا، من محافظة أوساكا، وفي سبتمبر 2024، تم الاعتراف بها من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر شخص حي في العالم بعد وفاة ماريا برانياس موريرا، التي كانت تبلغ 117 عامًا من أولوت في كاتالونيا، إسبانيا.

Source: جريدة الدستور


لأي مدى وصل مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية؟.. التنسيق الحضاري يوضح

يستكمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية؛ وذلك في إطار توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضرورة الاهتمام وتطوير القاهرة التراثية لما تمثله من قيمة فريدة في قلب القاهرة واستكمالا لما تم في الأعوام السابقة من تطوير شارع الشريفين والبورصة، ورفع كفاءة شارع الألفي وميدان عرابي.

وأوضح “التنسيق الحضاري” أنه استكمالا لما قام به الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوضع تصور لإعادة إحياء الميادين الرئيسية في قلب القاهرة الخديوية، والمباني التراثية المطله عليها، قام الجهاز خلال عام 2024 بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ومحافظة القاهرة بالإشراف على مشروع “إعادة إحياء المباني التراثية» بمرحلتيه الأولى والثانية، وذلك في نطاق شارع قصر النيل بداية من ميدان طلعت حرب إلى ميدان مصطفى كامل، مشيرا إلى أنه تم ترميم واجهات المباني، وكذلك تعديل واجهات المحلات التجارية وإزالة كافة التعديات والمخالفات على واجهات المباني التراثية، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال الإضاءة لمعظم المباني التي تم تطويرها لتتبع الاشتراطات العامة للمنطقة كمنطقة تراثية مسجلة.

وأضاف أنه قام بوضع تصور مقترح لتطوير العقارات في نطاق شارعي 26 يوليو وطلعت حرب ومیدان الأوبرا كمرحلة ثالثة ورابعة لمشروع التطوير، ويتضمن المشروع التدخل على مستويين؛ الأول على مستوى التصميم العمراني، والثاني على مستوى تطوير الواجهات.

جولة محافظ القاهرة ورئيس “التنسيق الحضاري”

كان الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، قد تفقد مؤخرا منطقة وسط المدينة، حيث شملت الجولة كل من شارع الشريفين، ومنطقة البورصة، رافقه خلالها اللواء إبراهيم عبدالهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، محمد أبو سعدة، رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وعدد من قيادات المحافظة.

وأشار محافظ القاهرة، إلى أن هذه الجولة تأتى فى إطار دراسة تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتخصيص عدد من شوارع القاهرة الخديوية للمشاة فقط، بالتعاون مع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.

وأكد محافظ القاهرة، حرص المحافظة على تطوير منطقة القاهرة الخديوية، والحفاظ عليها مشددًا على الأجهزة التنفيذية بإزالة أي تعديات عنها، وتحسين الصورة البصرية لها، وتنسيق الفراغ العام حولها.

Source: جريدة الدستور


عبدالرحيم يوسف يكشف مدى تغيير جماعة الفن والحرية لنسيج المشروع السريالي (خاص)

يصدر قريبا بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 عن دار العين للنشر كتاب “السريالية في مصر.. الحداثة وجماعة الفن والحرية” لسام بردويل، وترجمة عبد الرحيم يوسف.

وقال الشاعر والمترجم عبد الرحيم يوسف في تصريحات خاصة للدستور: بالنسبة لأهمية هذا الكتاب أود أن أقتبس من مراجعة الباحث المصري البلجيكي يوهانس المقار لهذا الكتاب والتي أوردتها في تقديمي للكتاب بعد ترجمتها أن سام بردويل في هذا الكتاب “يقدم سردًا شاملًا للأعمال الفنية والنصوص الأدبية والكتابات النقدية لهذه الجماعة المصرية. إنه تحليل مبدع يدعونا إلى إعادة النظر في التعريفات وطرائق الفهم الموجودة للحركة السريالية، ويقيم توازنًا بين البحث التاريخي التفصيلي والتساؤل النظري المستفز”.

وأضاف: إلى جانب تسليط الضوء على أنشطة جماعة الفن والحرية، يرسم بردويل خريطة اتصالات الجماعة الدولية بالسرياليين، كما يلفت المؤلف الانتباه إلى مناهضتهم للفاشية ورفضهم لفكرة ’الفن للفن‘ البورجوازية، لكنه أيضًا يؤكد على أن جماعة الفن والحرية لم تشارك في المشروع السريالي دون تغيير نسيجه.

وتابع يوسف ” فمن خلال تحليل مدقق لمراسلات لم تُنشر من قبل، يثبت بردويل أن جماعة الفن والحرية -على عكس مزاعم سابقة- نشأت من قلب هموم محلية معينة، أدت بهم إلى الاختلاف حول مسائل ثورية ملحة مع حركات منها الاتحاد الدولي للفن الثوري المستقل. وبالمثل يقدم بردويل تأكيدًا مقنعًا على مفهومي “الواقعية الذاتية” لدى رمسيس يونان و”الفن الحر” لدى كامل التلمساني باعتبارهما جزءًا من جهود الجماعة للتفاوض مع الحدود المفاهيمية للسريالية وكذلك كتنشيط لدعوتها للثورة.”

ومن مقدمة سام بردويل للكتاب أقدم هذا المقتطف:

[ما هي قصة جماعة الفن والحرية؟ ومن كان أبطالها؟ ولماذا اعتنقوا السريالية أسلوبًا؟ وما الذي يمكننا أن نتعلَّمه من إرثهم؟ وكيف انتهت قصتهم، مثلما يجب أن تنتهي كل القصص الجيدة؟ لا توجد كلمات أفضل أو أبسط أو أكثر صراحة نبدأ بها الرد على هذه الأسئلة من تلك التي نطق بها جورج حنين (1914-1973) في عام 1945 جزءًا من فاصل أدائي استقبل به الزوار الحائرين لمعرض جماعة الفن والحرية الخامس للفن المستقل: “لنبدأ من البداية” وسنفعل نحن ذلك أيضًا بدورنا. والبداية هنا تجد مكانها الأنسب في الثامن من فبراير عام 1940، اليوم الذي فتح فيه معرض الجماعة الأول أبوابه للجمهور القاهري. وفي واحدة من نشرات المعرض العديدة، أعلنت جماعة الفن والحرية: “في الوقت الذي لا يهتم فيه الناس في العالم أجمع إلا بأصوات المدافع نجد أن من الواجب علينا أن نعطي لتيار فني معيَّن فرصة ليعبِّر عن حريته وحيويته”.

بهذه الكلمات، من هوامش التيار الرئيسي الثقافي المحلي، كانت مجموعة من الفنانين والكُتاب الشباب والحازمين، من الرجال والنساء، من المصريين وغيرهم، يوصلون واحدًا من مبادئهم الأساسية. مبدأ فني بشكل لا يقبل اللبس، لكنه سياسي بنفس القدر. أسموا أنفسهم جماعة الفن والحرية، وبهذه الكلمات قدموا أول معارضهم الخمسة الرائدة (1940-1945)، والتي أقيمت كلها في القاهرة في غمار الحرب العالمية الثانية. حدث هذا في القاهرة، مدينة تتكون من مدن عديدة، وعناقيد من أحياء غير متشابهة على نحو مذهل حيث التباين بين الأغنياء والفقراء يتعذر على المرء استيعابه، والفجوة المتسعة بين طبقة بورجوازية راقية وطبقة عاملة مهمشة لا يمكن تجسيرها على نحو مطرد. بعد ستة شهور فقط من إعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا في الثالث من سبتمبر 1939، اهتمت هذه المجموعة العنيدة باستحضار مخاطر الصراع (أصوات المدافع) في نشرتها.]

عبر كلمات قليلة لكنها حماسية، كررت جماعة الفن والحرية مشروعًا اجتماعيًا معقدًا كانت تنادي به منذ منتصف ثلاثينيات القرن الماضي فصاعدًا، وستستمر في الدعوة إليه لأغلب ما بقي من العِقد التالي. في اللحظة الأخيرة من الوقت الضائع، قدمت هذه المجموعة من “اللامنتمين” -كما اعتادت المصورة الفوتوغرافية لي ميلر Lee Miller (1907-1977) أن تدعوهم- قناعةً بفن نابع من المسؤولية بدلًا من الامتياز (نجد أن من الواجب علينا)، ويؤكد انحيازه ضد أي شكل من القيود (ليعبر عن حريته وحيويته)، ويفعل هذا الآن، في الحاضر ذاته (في الوقت). رفضت جماعة الفن والحرية ما تصورته بالأكاديمية المستوردة التي أقرَّتها دولة/مَلَكية تسعى وراء الدعاية، وتمردت ضد سلطة استعمارية قمعية، وانفصلت عن الأخلاقيات البورجوازية المحافظة التي احتفت بالفن من أجل الفن. بعد عِقد من الزمان، دون أن يخلو الأمر من فضيحة، سينتهي الأمر بالعديد من أعضاء الجماعة في السجن أو في المنفى.

Source: جريدة الدستور