“أبحاث طبية بارزة: تجارب إنسانية واكتشافات جديدة”

مونديال الأندية: مهمة مصيرية للكتيبة الهلالية

يسعى المنتخب السعودي لإعلان تأهله رسمياً إلى الدور الثاني من منافسات بطولة الكأس الذهبية في أميركا، وذلك عندما يواجه ترينيداد وتوباغو فجر الاثنين في لاس فيغاس بولاية نيفادا في ختام مباريات دور المجموعات.

وتشارك السعودية، التي تأهلت للملحق الآسيوي بتصفيات كأس العالم 2026، ببطاقة دعوة في الكأس الذهبية.

ويحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المجموعة بثلاث نقاط من مباراتين متأخراً بثلاث نقاط عن المنتخب الأميركي المتصدر، لكنه يتفوق على هايتي وترينيداد وتوباغو ولكل منهما نقطة واحدة قبل الجولة الأخيرة، حيث يتأهل أول منتخبين في كل مجموعة إلى دور الثمانية.

واستبعد الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي اللاعب حسن كادش من معسكر الفريق، بناء على تقرير من الجهاز الطبي المعاون.

وأعلن المنتخب السعودي إصابة كادش (32 عاماً)، الثلاثاء الماضي، وعدم مشاركته خلال الهزيمة صفر-1 أمام الولايات المتحدة ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة للبطولة.

وقال المنتخب السعودي في بيان إعلامي: «استبعد المدير الفني للمنتخب الوطني هيرفي رينارد اللاعب حسن كادش، وذلك بناء على التقرير الطبي المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب. أكّد التقرير حاجة اللاعب لبرنامج علاجي وتأهيلي يمنعه من المشاركة في باقي مباريات البطولة».

ويدخل المنتخب السعودي مواجهة منتخب ترينيداد وتوباغو بفرصتين للتأهل إلى ربع نهائي البطولة.

وقبل انطلاق البطولة حدد المدرب رينارد الهدف الأول من المشاركة في البطولة، وهو العبور من دور المجموعات، وعندما طرحت «الشرق الأوسط» سؤالها قال رينارد: «على المدى القصير نسعى إلى أن نكون متصدرين المجموعة أو في المركز الثاني، وننتظر بعدها كيف تتطور الأحداث في البطولة».

وأكمل الإجابة عن أهدافه من المشاركة بالبطولة: «وعلى المدى البعيد لدينا تشكيلة جديدة من اللاعبين واللاعبين الجدد الصغار، ومهم للاعبين تحمل المسؤولية وحمل شعار بلدهم، وهذه فرصة كبيرة لإثبات أنفسهم لمستقبل الكرة السعودية.

وأمام منتخب ترينيداد وتوباغو سيتأهل المنتخب السعودي إلى ربع النهائي في حالة تحقيق الفوز بالمباراة مهما كانت نتيجة هذا الفوز».

وفي حالة التعادل في مواجهة منتخب ترينيداد وتوباغو، سيتأهل المنتخب السعودي للدور المقبل، بشرط عدم فوز منتخب هايتي بفارق هدفين أو أكثر أمام منتخب أميركا في المواجهة التي ستلعب في نفس توقيت مواجهة المنتخب السعودي ومنتخب ترينيداد وتوباغو.

وسيكون خصم المنتخب السعودي في دور ربع النهائي في حالة التعثر أمام منتخب المكسيك أو منتخب كوستاريكا بعد ضمان الثنائي التأهل إلى ربع النهائي مع انتظار تحديد مراكز المجموعات بشكل نهائي لتحديد المواجهات في ربع نهائي الكأس الذهبية.

وسبق للمنتخب السعودي أن التقى مع ترينيداد وتوباغو في 3 لقاءات سابقة، جميعها كانت ودية انتهى منها لقاءان بفوز المنتخب السعودي ولقاء واحد بفوز منتخب ترينيداد وتوباغو.

ويعود أول لقاء ودي بين المنتخبين إلى عام 1994م، حيث حقق المنتخب السعودي الفوز بنتيجة 3-2؛ إذ أقيمت المباراة في الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت المواجهة الثانية في 1998م بمدينة كان الفرنسية، وانتهت بخسارة الأخضر 1-2، ثم تواجه الفريقان في آخر لقاء ودي عام 2013م بالعاصمة السعودية الرياض ضمن مباريات كأس أو إس إن الودي، وانتهت المباراة حينها بفوز الأخضر بنتيجة 3-1.

وفي معسكر المنتخب السعودي استعداداً لكأس الخليج 26، لعب المنتخب السعودي تحت إشراف المدرب الحالي هيرفي رينارد مناورة تدريبية أمام منتخب ترينيداد وتوباغو، انتهت بفوز الأخضر بنتيجة 3-1 على ملعب نادي الشباب، سجل أهداف الأخضر حينها صالح الشهري وعبد الله الحمدان وناصر الدوسري.

Source: هيثم الزاحم


ياسر الحزيمي يروي تجربته الصادمة: 21 عامًا دون طعم أو رائحة! .. فيديو

كشف الدكتور ياسر الحزيمي، خلال لقاء إعلامي، عن تجربة شخصية صادمة عاشها منذ أكثر من عقدين، حيث أنه فقد حاستي الشم والتذوق بشكل كامل.

وقال الحزيمي خلال لقاء إعلامي: “لي 21 سنة ما أشم ولا أتذوق، ما أفرّق بين اللحم والدجاج والتونة، آكل الشيء وما أعرف وشو. الناس ما كانت تصدق، حتى ربعي كانوا يحطون لي شطة في الشاي ويضحكون، وأنا أشربه عادي وما أدري وش السالفة!”.

وحديث الحزيمي سلط الضوء على حالة طبية نادرة تُعرف بفقدان حاستي الشم والتذوق، أو ما يُطلق عليه طبيًا: Anosmia وAgeusia، وهي حالتان تؤثران على جودة الحياة بشكل عميق، رغم أن كثيرًا من الناس لا يدركون مدى تأثيرهما الحقيقي.

وعادةً ما يحدث ذلك نتيجة خلل في الأعصاب المرتبطة بالأنف أو الفم، أو بسبب التهابات، أو إصابات مباشرة في الرأس، وقد يولد بعض الأشخاص بهذه الحالة دون إدراك لسنوات.

وتشير التقديرات إلى أن فقدان التذوق الكامل حالة نادرة نسبيًا، بينما يُعد فقدان الشم أكثر شيوعًا، خصوصًا بعد انتشار فيروس “كوفيد-19″، الذي أعاد تسليط الضوء على أهمية هذه الحواس في حياتنا اليومية.

Source: salma elsaid