أمسية “الفن يذهب إلى المدرسة” أبرزها.. أجندة الدستور الثقافية اليوم
“الفن يذهب إلى المدرسة” أمسية شعرية في مكتبة مصر الجديدة، وغيرها من الفعاليات الثقافة والفنية، والتي يشهدها اليوم الجمعة 17 يناير 2025، ونرصدها لكم في أجندة الدستور الثقافية.
تفاصيل أجندة الدستور الثقافية اليوم
تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة، بمقرها بشارع العروبة، فى الخامسة مساء، أمسية شعرية تستضيف فيها الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، ونقاش حول تجربته «الفن يذهب إلى المدرسة»، كواحدة من التجارب الرائدة والهامة التي تهدف إلى إدخال التربية الفنية في المناهج الدراسية ؛ يصاحب الأمسية عرض مصور عن حقوق الأطفال في المدارس
وعن تجربته الفن يذهب إلى المدرسة قال الشاعر زين العابدين فؤاد: « من وجهة نظري، لا يمكن فصل الشعر بخاصة والفن بعامة عن المجتمع، لذلك استخدمت أشعاري في تنمية المجتمع وحل مشاكله، خاصة ما يتعرض له الأطفال من مضايقات، اذ عملت معهم، وكانت ورش الرسم التي أقمتها تدور حول محور «الأطفال يرسمون حقوقهم».
يعد زين العابدين فؤاد صاحب العديد من التجارب الخاصة التي ميزت مسيرته الإنسانية والشعرية، وقد التقى الشاعر الكبير بالشيخ إمام والشاعر أحمد فؤاد نجم، وظل صديقًا لهما حتى رحيلهما، كما اكد على مدى حياته بأن الشعر والفن لا يمكن أن ينفصلا عن المجتمع لذلك كان له العديد من التجارب الناجحة.
وفي إطار جهود وزارة الثقافة المصرية للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية، يبدأ مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الرابعة عصرا، إطلاق ورشة “الحكواتي” لفنون الحكي والأداء تحت إشراف المخرج المسرحي علي أبو زيد.
تهدف الورشة إلى تدريب جيل جديد من الشباب على فنون الحكي والارتجال والإلقاء بأسلوب يمزج بين الأداء المسرحي والغنائي، بما يسهم في إحياء شخصية “الراوي الشعبي” كعنصر أصيل من التراث المصري والعربي.
يأتي هذا انطلاقًا من مبدأ أن “مصر بلد يحمل في ذاكرته أكثر من سبعة آلاف عام من الفن والعلم والتراث”، مما يستوجب صونه كأحد أهم ركائز الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
الورشة متاحة للشباب من 16 إلى 40 عامًا مجانًا، عقب اجتياز اختبارات تُعقد أيام الجمعة خلال شهر يناير 2025 بمقر المركز في تمام الرابعة عصرًا، وستُختتم الورشة بعروض مسرحية تقدم نتاج إبداعات المشاركين.
في سياق متصل، وضمن أجندة الدستور الثقافية، يستضيف مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة والنصف مساء، حفلًا فنيًا تقدمه فرقة “دربوكا” بقيادة الفنان أمير إمام.
تأسست فرقة “دربكة” عام 2022، وتضم 35 فنانًا هاويًا، ونجحت في تقديم عروض مميزة بعدد من الفعاليات الثقافية البارزة، من بينها حفلات في ساقية الصاوي، مكتبة مصر الجديدة، ومركز إبداع الغوري.
يتضمن برنامج الحفل مجموعة من الأغنيات والمقطوعات الموسيقية لكبار الملحنين، مثل محمد عبد الوهاب، بليغ حمدي، محمد الموجي، عمار الشريعي، وياسر عبد الرحمن، وتشمل الأغاني: “حلاوة شمسنا”، “يا حضرة العمدة”، “يا مصطفى”، “فاتت جنبنا”، “نسيبنا الحكومة”، “محسوبكم أنداس”، و”يا حلو يا مسليني”.
وفى الثامنة مساء، يستقبل المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، حفلًا للموسيقار وعازف البيانو عمرو سليم وفرقته. يتضمن برنامج الحفل باقة من أعمال الموسيقى العربية التي أعاد صياغتها لتناسب آلة البيانو.
وفي نفس التوقيت ــ الثامنة مساء ــ يحتضن المسرح الكبير، حفل للفنان الكبير محمد ثروت، وحفل مميز بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية للتراث، بقيادة الموسيقار د. محمد الموجى.
Source: جريدة الدستور
فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية التي لم يطوِها الغياب
في مثل هذا اليوم، 17 يناير، غابت عن عالمنا سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكنها لم تغب عن وجدان جمهورها ومحبيها. تركت وراءها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لم يكن مجرد أفلام تُعرض على الشاشات، بل محطات فنية شكّلت وعي أجيال ورسّخت قيمًا لا تزال حاضرة في الوجدان المصري والعربي.
فاتن.. البداية من “يوم سعيد” إلى “أرض الأحلام”
وُلدت فاتن حمامة في عالم الفن منذ طفولتها، حين وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم يوم سعيد عام 1940، لتُعلن عن موهبة فريدة لم تكن مجرد طفلة جميلة تظهر في مشهد عابر، بل نواة نجمة استثنائية ستكتب اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف فاتن عن تقديم أعمال مميزة تعكس تطورًا في أدائها، حيث تحولت من الفتاة الرومانسية الحالمة إلى نموذج للمرأة القوية، المناضلة، والواعية بحقوقها، كما رأيناها في أفلام مثل دعاء الكروان وإمبراطورية ميم وأريد حلًا، حيث دافعت عن قضايا المرأة وسلطت الضوء على معاناتها بجرأة ورقي.
فاتن والمخرجون الكبار.. ثنائية صنعت تاريخًا
كانت فاتن حمامة الممثلة المفضلة لدى كبار مخرجي العصر الذهبي للسينما المصرية، فعملت مع يوسف شاهين، هنري بركات، صلاح أبو سيف، وعز الدين ذو الفقار، الذي لم يكن فقط أحد أهم مخرجيها، بل كان أيضًا زوجها الأول. كان لكل مخرج لمسته الخاصة، لكن فاتن ظلت العنصر الثابت الذي يمنح أي عمل قوة وصدقًا يجعلانه خالدًا في ذاكرة السينما.
فاتن وعمر الشريف.. حب لا يموت
عُرفت قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف بأنها إحدى أجمل قصص الحب في تاريخ الفن العربي، فقد كانت بدايتهما في فيلم صراع في الوادي عام 1954، حين اشتعلت الشرارة بينهما، وتحولت إلى زواج استمر سنوات، قبل أن ينفصلا، لكن بقيت علاقتهما قائمة على الاحترام والمودة حتى اللحظات الأخيرة من حياتها وكان الشريف دائمًا يؤكد أن حبه لفاتن لم ينتهِ أبدًا.
فاتن حمامة والتلفزيون.. بصمة خالدة خارج السينما
لم تقتصر إبداعات فاتن حمامة على الشاشة الفضية، بل امتدت إلى الدراما التلفزيونية، حيث قدمت أعمالًا ناجحة مثل ضمير أبلة حكمت، الذي كان علامة فارقة في الدراما الاجتماعية، ومسلسل وجه القمر الذي كان آخر أعمالها الفنية، حيث ودّعت جمهورها بإطلالة أنيقة تعكس رُقيّها المعتاد.
رحيل الجسد وبقاء الأسطورة
في 17 يناير 2015، أُسدل الستار على حياة فاتن حمامة، لكن إرثها الفني لم ولن ينتهي.
فقد كانت مثالًا للمرأة القوية، الفنانة الملتزمة، والإنسانة التي أثرت في المجتمع بفنها وأخلاقها.
ستظل سيدة الشاشة العربية رمزًا خالدًا للجمال والرقي، وستبقى أفلامها مدرسة يتعلم منها كل من يحلم بالنجومية الحقيقية.
Source: الفجر الفني
وفاة الفنان فكرى صادق
أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنان فكري صادق صباح اليوم الجمعة 17 يناير.
ونعى مكرم الراحل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلًا: “الفنان الكبير فكري صادق في ذمة الله… مع السلامة، والصلاة بعد العصر بمسجد السيدة نفيسة”.
فكري صادق تخرج في معهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، حيث شارك في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتليفزيونية.
أعمال فكري صادق
من أبرز أعمال فكري صادق مسرحية “أزواج بلا ماضي” عام 1975، وفيلم “صور ممنوعة” عام 1972، كما تألق في أعمال أخرى مثل “امرأتان ورجل”، “زمن عماد الدين”، و”المرافعة”.
Source: جريدة الدستور