“أحداث المجتمع: حفلات مروة ناجي واحتفالات سيمون الفنية”

مروة ناجي تروّج لأحدث حفلاتها في المغرب.. وتُحيي ذكرى كوكب الشرق أم كلثوم على قناة شدى

روّجت الفنانة المصرية مروة ناجي لأحدث حفلاتها الغنائية، والتي تُعرض مساء اليوم عبر شاشة قناة “شدى” المغربية، ضمن سلسلة حفلاتها الناجحة في جولة المغرب، التي خطفت بها الأضواء مؤخرًا وسط احتفاء جماهيري كبير.

وظهرت مروة ناجي في البوستر الرسمي للحفل بإطلالة مغربية أصيلة، حيث ارتدت القفطان المغربي المميز، ما عكس احترامها وتقديرها الكبير للثقافة المغربية، التي طالما عبّرت عن عشقها لها خلال لقاءاتها الصحفية وحفلاتها بالمملكة.

ويأتي هذا الحفل ضمن الاحتفالية الخاصة التي تحمل عنوان “حفل مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم”، حيث تتألق مروة ناجي بمجموعة من روائع الست في ليلة طربية تحمل عبق الزمن الجميل، وتُعرض في تمام الساعة 11:30 مساءً بتوقيت مصر، عبر قناة “شدى” المغربية.

وقد علّق جمهور الفنانة عبر منصات التواصل على البوستر الترويجي، معبرين عن حماسهم الكبير للحفل، الذي يأتي امتدادًا لسلسلة حفلات ناجحة قدمتها مروة في مدن مغربية عدة، كان من أبرزها حفلاتها في الدار البيضاء التي شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا.

الجدير بالذكر أن مروة ناجي تُعد من أبرز الأصوات النسائية الطربية في الوطن العربي، ونجحت خلال السنوات الماضية في تثبيت مكانتها على الساحة الغنائية من خلال مشاركاتها في مهرجانات دولية وتقديمها لأعمال فنية تعكس هوية الطرب الأصيل برؤية معاصرة.

Source: الفجر الفني


سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا

ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.

احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.

منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل “مش نظرة وابتسامة”، “بتكلم جد”، “تاني تاني”، و”الكعب العالي” وغيرها.

لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.

وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.

ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.

في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: “كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني.”

مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.

ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.

Source: الفجر الفني