“أخبار الأحزاب السياسية: أزمات كوريا الجنوبية وتنصيب ترامب التاريخي”

تقارير : إقالة هان دوك-سو تعمّق الانقسام السياسي في كوريا الجنوبية

صوّت البرلمان الكوري الجنوبي لصالح إقالة الرئيس المؤقت هان دوك-سو، مما يزيد من تعمّق الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد والتي أدت إلى جمود سياسي وأضرّت بسمعتها الدولية.

في جلسة عُقدت يوم الجمعة، أقرّ البرلمان، الذي يضم 300 عضو، مذكرة الإقالة بأغلبية ساحقة بلغت 192 صوتًا دون أي معارضة، حيث قاطع نواب الحزب الحاكم “قوة الشعب” التصويت، وفق وكالة فرانس برس. .

الأزمة السياسية تتصاعد

تولى هان دوك-سو منصب الرئيس المؤقت بعد إقالة الرئيس يون سوك يول في وقت سابق هذا الشهر بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في 3 ديسمبر، وهى خطوة أثارت فوضى استمرت ست ساعات وأثارت ذكريات مؤلمة لدى الكوريين الأكبر سنًا عن الفترة الانتقالية من الحكم العسكري إلى الديمقراطية في الثمانينيات.

واتّهم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، الرئيس المؤقت هان بالتواطؤ في فرض الأحكام العرفية، مما أدى إلى اتخاذ قرار الإقالة.

وقبل التصويت، تصاعد الغضب بعد رفض هان تعيين ثلاثة قضاة لملء شواغر المحكمة الدستورية، مبررًا أن ذلك يتجاوز صلاحياته كرئيس مؤقت.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي، لي جاي ميونغ، اتهم هان بـ”التمرد”، إن حزبه يتحرك لإزالة السياسيين الذين “عرّضوا كوريا الجنوبية للخطر”. وأكد أن الهدف هو “تطهير القوى المتمردة بسرعة لاستعادة الاستقرار الوطني”.

وبعد التصويت، أعلن هان أنه سيتنحى لتجنب المزيد من الفوضى، تاركًا وزير المالية، تشوي سانغ-موك، ليعمل كرئيس مؤقت بموجب القانون. تشوي حذّر مسبقًا من العواقب السلبية للإقالة على الاقتصاد الكوري وأوضاع المواطنين.

وبالتزامن مع تصويت البرلمان، بدأت المحكمة الدستورية أولى جلساتها للنظر في قضية إقالة الرئيس السابق يون سوك يول، و تحتاج المحكمة إلى أغلبية ثلثي أعضائها التسعة لتثبيت قرار الإقالة. ومع وجود ثلاثة شواغر في المحكمة، يمكن للقضاة الستة الحاليين اتخاذ القرار، ولكن رفض أحدهم قد يُعيد الرئيس إلى منصبه.

Source: جريدة الدستور


تنصيب ترامب 2025.. حدث تاريخي في ظل دعوات استثنائية وتمويل غير مسبوق

بدأ العد التنازلي لموعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في 20 يناير 2025، حيث يُتوقع أن يكون الحدث الأبرز في تاريخ السياسة الأميركية.

ففي سعيه لتحويل مراسم التنصيب إلى حدث عالمي، دعا ترامب 50 شخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك خصومه الجيوسياسيين، لتمثيل التنوع السياسي والاقتصادي على الساحة الدولية.

دعوات استثنائية لزعماء عالميين

وجه ترامب دعوات إلى مجموعة من الزعماء الأجانب، ومن أبرزهم الرئيس الصيني، الذي يُعتبر أحد أبرز منافسي أميركا في الساحة الجيوسياسية.

كما وجه دعوة رئيسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يحضر من قبل حفل تنصيب أي رئيس أميركي.

إضافة إلى ذلك، دعا رئيسا الأرجنتين والمجر، خافيير ميلي وفيكتور أوربان، من أبرز داعمي ترامب وأيديولوجياته في السياسة العالمية.

حملة تمويل ضخمة

يتوقع أن يكون تنصيب ترامب في 2025 تاريخيًا، ليس فقط في الأبعاد السياسية بل أيضًا المالية.

حيث أظهرت التقارير أن عددًا من كبرى الشركات قد اصطفت لدعم حفل التنصيب من خلال التبرعات المالية الضخمة، سعيًا لكسب ود الرئيس المنتخب، والشركات الكبرى مثل “تويوتا” و”فورد” و”أمازون” و”ميتا” و”أوبن إي آي” تبرعت بمبالغ طائلة، حيث قدمت “تويوتا” و”فورد” تبرعات تقدر بمليون دولار لكل منهما، في حين قدمت “أوبر” مليوني دولار.

المراسم والحدث الأبرز

سيُقام الحفل في العاصمة واشنطن على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول، حيث سيتم أداء اليمين الدستورية الذي يمثل اللحظة الفارقة في تاريخ ترامب السياسي.

وبعد مراسم القسم، سيتسلم الرئيس المنتخب مهام عمله، بدءًا من 20 يناير 2025، ليبدأ ولايته الرئاسية التي ستستمر حتى 20 يناير 2029.

Source: بوابة الفجر


الرئيس الألماني يحل البرلمان

أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة يوم 23 فبراير المقبل.

وقال شتاينماير في العاصمة برلين اليوم الجمعة، إنه “في الأوقات الصعبة مثل الآن، يتطلب الاستقرار حكومة فعالة وأغلبية موثوقة في البرلمان”.

وكان المستشار الألماني، أولاف شولتس، خسر تصويت الثقة في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) في 16 ديسمبر الجاري في خطوة كانت نتائجها متوقعة، وذلك بعد انهيار الائتلاف الحاكم، الذي يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في نوفمبر الماضي.

وبعد خسارة تصويت الثقة، طلب المستشار الألماني من رئيس الدولة حل البرلمان وفقا للمادة 68 من الدستور الألماني.

وكان الرئيس الألماني أجرى بعد ذلك مشاورات مع رؤساء الكتل البرلمانية والأحزاب الممثلة في البرلمان لاستكشاف إمكانية تشكيل أغلبية سياسية مستقرة للحكومة الحالية، ولكن لم يتم التوصل إلى أي حلول في هذا المسعى.

Source: بوابة الفجر