ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء
في زمنٍ كانت فيه البطولات توزّع على الأسماء اللامعة فقط، شقّت ليلى فهمي طريقها بهدوء يشبه شخصيتها على الشاشة، وموهبة تشبه ملامحها المصرية الأصيلة. لم تسعَ يومًا إلى الأضواء، لكنها خطفتها من خلف الكواليس، بتلك الأدوار التي تُشبه الأم، الحماة، الجارة، الفلاحة.. المرأة العادية التي نراها كل يوم، لكنها على الشاشة كانت استثنائية.
اليوم الأربعاء، تمر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ليلى فهمي، إحدى نجمات الصف الثاني التي أثبتت أن الفن ليس مقعدًا في المقدمة، بل هو تأثيرٌ يدوم حتى بعد الرحيل.
بداية مشوار ليلى فهمي
بدأت مشوارها الفني عام 1958 بفيلم “حسن ونعيمة”، ومنذ تلك اللحظة، عرفت طريقها إلى قلوب الناس دون ضجيج. أدت أدوارًا ثانوية، لكنها كانت تحمل قيمة البطولة في صدق الأداء ودفء الحضور. برعت في الكوميديا الاجتماعية، وتركت بصمة واضحة في عدد من الأفلام التي تحوّلت إلى علامات خالدة في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أدوارها، شخصية الحماة في فيلم “احترس من الخط” مع الزعيم عادل إمام والفنانة لبلبة، حيث قدّمت نموذجًا ساخرًا ومحببًا للأم الشعبية القوية، المتسلطة أحيانًا، لكنها دومًا طيّبة الأعماق.
ورغم أن أعمالها لم تكن كثيرة مقارنة بكبار النجوم، فإنها انتقت بعناية:”ليلة القبض على فاطمة”، “واحدة بواحدة”، “الطيور المهاجرة”، “مدام شلاطة”، و”لهيب الانتقام” وغيرها، وجميعها أظهرت قدرتها على التلوّن وتقديم شخصيات من لحم ودم، لا تُنسى.
وعلى شاشة التلفزيون، كان حضورها هادئًا لكنه لافت، خاصة في مسلسل “الوشاح الأبيض” الذي قدّمت فيه دور “أم حلاوتهم”، ومسلسل “البحار مندي”، الذي كشف عن طاقتها في التعبير عن شخصيات إنسانية مركبة.
في حياتها الخاصة، تزوجت الفنان الكوميدي نبيل بدر في الثمانينيات، لكن القدر لم يمهلهما كثيرًا، إذ رحل هو عام 1988، ثم لحقت به هي في 2003 بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا متينًا رغم قلة عدد الأعمال.
ليلى فهمي لم تكن مجرد فنانة، بل كانت مرآة لجيل بأكمله من السيدات المصريات البسيطات، ممّن لا نراهن في صدر المشهد، لكن لا تكتمل الصورة بدونهن. كانت “الوش الطيب” الذي يحفر في الذاكرة، دون أن يطلب منا ذلك.
واليوم، نسترجع ذكراها بحب وامتنان.. لأنها علمتنا أن الأداء الصادق يعلو على البطولة، وأن بعض الفنانين لا يموتون، لأنهم عاشوا بيننا دون ادّعاء.
Source: الفجر الفني
“حرب العروش تعود بشكل جديد”.. لعبة فيديو ملحمية من Game of Thrones تمنح اللاعبين زمام السيطرة على ويستروس
في مفاجأة لعشاق عالم “ويستروس”، كشف صناع مسلسل Game of Thrones عن إصدار لعبة فيديو استراتيجية جديدة بعنوان Game of Thrones: War For Westeros، مستوحاة من أحداث المسلسل الشهير الذي عرض عبر شبكة HBO، وتُصنّف اللعبة ضمن فئة الألعاب “الملحمية”، حيث تتيح للمستخدمين فرصة قيادة أعظم بيوت ويستروس وخوض حرب الملوك الخمسة.
وتصف الشركة المطورة اللعبة بعبارات مثيرة: “اغزُ الممالك السبع وحدك أو مع أصدقائك، قُد البيوت العريقة، احشد أبطالاً أسطوريين، وأعد كتابة مصير المملكة… فهل تمتلك الجرأة لاعتلاء العرش الحديدي؟”
ويستطيع اللاعبون الاختيار بين قيادة عائلات ستارك، أو لانستر، أو تارجاريان، بل ويمكنهم أيضًا بناء جيش من الموتى من خلال شخصية ملك الليل.
الفيديو الترويجي للعبة كشف عن ظهور شخصيات محبوبة من المسلسل مثل جون سنو (كيت هارينغتون)، دينيريس تارجاريان (إميليا كلارك)، وجايمي لانستر (نيكولاي كوستر-فالداو)، مما يعزز ارتباط اللعبة بالأجواء الأصلية للمسلسل.
المثير أن اللعبة لا تلتزم بسردية المسلسل الأصلية، إذ أكد المطورون أن اللاعبين سيحظون بفرصة إعادة رسم نهاية القصة والتحكم الكامل في مصير العالم، مما يجعل التجربة فريدة من نوعها لعشاق الملحمة.
Source: الفجر الفني
هاني رمزي يتصدر الترند بسبب نيكولاس كيدج: “لو مثل شخصيتي هيعملها أحسن مني!”
أشعل الفنان هاني رمزي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة جديدة للنجم العالمي نيكولاس كيدج من كواليس أحدث أفلامه، والتي كشفت عن شبه لافت بين النجمين، ما دفع المتابعين لعقد مقارنات طريفة بينهما.
وتعليقًا على هذا التشابه، قال هاني رمزي مازحًا: “أنا من عشاق نيكولاس كيدج، ومن النجوم المفضلين عندي.. واكتشفنا إن في شبه كبير بينا، ولو عمل شخصيتي في عمل فني، أكيد هيعملها أحسن مني”.
يُذكر أن آخر ظهور درامي لهاني رمزي كان في مسلسل “العائدون” عام 2022، حيث شارك كضيف شرف في عمل تناول جهود المخابرات المصرية لمواجهة الإرهاب، وحقق العمل نجاحًا ملحوظًا وقت عرضه. المسلسل من تأليف باهر دويدار، إخراج أحمد نادر جلال، وبطولة أمير كرارة.
أما على الصعيد السينمائي، فكان آخر أعماله فيلم “200 جنيه”، الذي استعرض حكايات اجتماعية متنوعة من خلال ورقة نقدية تنتقل بين عدة شخصيات من طبقات مختلفة. الفيلم من تأليف أحمد عبدالله، وإخراج محمد أمين، وشارك في بطولته كوكبة من النجوم، أبرزهم إسعاد يونس، أحمد السقا، وأحمد رزق.
Source: الفجر الفني