“أخبار الذكاء الاصطناعي – أحدث التطورات والابتكارات”

عاجل| حقيقة هبوط مركبة فضائية في الكويت (فيديو)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يوثق لحظة “العثور على مركبة فضائية في الكويت”، حيث حصد الفيديو أكثر من 3 ملايين مشاهدة على منصة إكس (تويتر سابقًا).

الفيديو أثار جدلًا واسعًا بين المستخدمين، إلا أن التحقيقات كشفت أنه مصمم بالذكاء الاصطناعي وليس له أي علاقة بالكويت.

مصدر الفيديو

عند تتبع مصدر المقطع، تبين أنه يعود لحساب يحمل اسم sybervisions على منصة إنستغرام، الحساب متخصص في إنتاج مقاطع فيديو خيالية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقد نشر الفيديو لأول مرة بتاريخ 31 ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أن المشهد يصور “تحطم جسم غامض في أريزونا” بالولايات المتحدة، وليس في الكويت.

توضيح حول الحساب

الحساب المنتِج للفيديو يصف نفسه بأنه يعمل على إنتاج قصص إبداعية خيالية، تتنوع بين الكوميديا، والرومانسية، والخيال العلمي، ويؤكد في تعريفه أنه يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى بصري غير واقعي.

الترويج الخاطئ

يأتي انتشار هذا الفيديو بالتزامن مع الاهتمام العالمي المتزايد بموضوع الأجسام الطائرة المجهولة. ففي نوفمبر 2024، عقد الكونغرس الأمريكي جلسة ناقش خلالها مقاطع فيديو تظهر أجسامًا طائرة غير محددة الهوية، من بينها مقطع يُزعم أنه صوّر في سماء الكويت، إلا أن الجلسة لم تقدم دليلًا قاطعًا حول صحة هذه المشاهدات.

التحذير من الأخبار المضللة

يتضح أن الفيديو المتداول عن “مركبة فضائية في الكويت” زائف بالكامل ومُنتج لأغراض ترفيهية، وينصح الخبراء بتوخي الحذر عند التعامل مع مثل هذه المقاطع المنتشرة على مواقع التواصل، خاصة تلك التي تفتقر إلى مصادر موثوقة.

Source: جريدة الدستور


مؤرخ في علم المصريات يوضح دور التكنولوجيا في الحفاظ على التراث

كشف قال المؤرخ والمتخصص في علم المصريات بسام الشماع، دور التكنولوجيا في الحفاظ على التراث المصري، موضحًا أن فكرة الذكاء الاصطناعي تعود بجذورها إلى الحضارة المصرية القديمة، مستشهدًا بالنصوص الهيروغليفية المكتوبة على ظهر القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، والذي يعد من أشهر القطع الأثرية في العالم.

وأضاف الشماع، خلال حوار له عبر فضائية “إكسترا نيوز “، أن النصوص الهيروغليفية الموجودة على القناع تحمل معاني دينية وأسطورية، حيث تتحدث عن آلهة تحمي كل جزء من جسم الملك، مما يعكس مفهومًا يشبه معالجة البيانات وتوفير الحماية، وهو شبيه بفكرة الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث.

وأشار الشماع، إلى أن الخطوات الأولى في استغلال الذكاء الاصطناعي بدأت باستخدام صور مرسومة جذابة وأفلام ذات تقنيات عالية، ولكنها تضمنت محاولات لطمس الهوية المصرية.

Source: جريدة الدستور