مايا زيلو… مؤثرة موضة «وهمية» تجذب الآلاف على «إنستغرام»
أحدثت مايا زيلو، إحدى مؤثرات «إنستغرام»، ضجةً كبيرةً على الإنترنت بسلسلة صورها الأخيرة في ويمبلدون، غير أنها ليست حقيقية.
ببشرتها النقية، وشعرها الأشقر الطويل، وعينيها الزرقاوين الأخّاذتين، قد تبدو زيلو وكأنها تستمتع بوقتها في بطولة «غراند سلام» للتنس في لندن. لكن عند التدقيق، يتبين أنها مُولّدة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
في الواقع، توضح السيرة الذاتية لحساب زيلو أنها «مُنشئة ومؤثرة رقمية تعمل بالذكاء الاصطناعي». في حين أن مُنشئة هذه الشخصية الإلكترونية غير معروفة، غير أن الحساب يُشارك المحتوى مع أكثر من 160 ألف متابع بانتظام، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وفي صورة لها نشرتها الجمعة، تظهر زيلو وهي ترتدي سترة لونها أخضر فاتح، فيما يبدو شعرها المتموج مصففاً بعناية. ويمكن أن ترى أشخاصاً آخرين في معظم الصور. وفي إحدى الصور، ترى مائدة مرتبة وعليها بطاقة تحمل اسمها.
وذيلت الصورة بعبارة: «لن يلاحظ الآخرون سوى نجاحك. لكنك ستتذكر كل لحظة أخفقت فيها، وأنك ثابرت رغم ذلك». وتضيف: «إلى كل من يعمل بصمت، ويشك بنفسه بالسر وفي قلبه أمل، لا تتوقف. سيحين وقتك. ثابر ولا تستسلم أبداً»، وتتبع ذلك بوسم #تنس، #ويمبلدون، #تمسك بإيمانك بنفسك.
ونشرت زيلو الأسبوع الماضي، صوراً لها وهي جالسة في الصف الأول في بطولة كرة المضرب العريقة. وسألت في التعليق على الصورة: «أي بطولة ويمبلدون هي المفضلة إليكم؟».
ويعود أول منشور لمايا على الإنترنت إلى 15 مارس (آذار). وجاء في التعليق: «نبذة عني: أسعد حالاً تحت أشعة الشمس، وأعتقد أن القهوة ألذ في المقاهي الجميلة، وأعشق القمصان المريحة ذات القلنسوة، والمحادثات العميقة. والآن، أخبريني شيئاً عنكِ»، إلى جانب صورة وهي ترتدي كنزة بيضاء ذات قلنسوة، وهي جالسة في غرفة معيشة مع قطة صغيرة في حضنها.
مع ذلك، فقد ظهرت لأول مرة على «إنستغرام» في اليوم السابق، في منشور مع «شقيقتها»، آنا زيلو، وهي مؤثرة أخرى من ابتكار الذكاء الاصطناعي، نشطة منذ يناير (كانون الثاني) 2024.
ويأتي ابتكار زيلو في خضم موجة متنامية من المؤثرين المُولّدين بالذكاء الاصطناعي على منصات التواصل الاجتماعي. يُشار إلى هذه الشخصيات المُولّدة حاسوبياً، والتي تُعرف أحياناً باسم المؤثرين الافتراضيين، منذ عام 2016. تُعتبر ليل ميكيلا، التي لديها حالياً أكثر من 2.4 مليون متابع على «إنستغرام»، من أوائل الشخصيات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي التي انضمت إلى المنصة.
ومن بين المؤثرين المشهورين الآخرين في مجال الذكاء الاصطناعي، أيتانا لوبيز، عارضة أزياء افتراضية تبلغ من العمر 25 عاماً، أنشأتها الشركة الإسبانية «ذا كلوليس» عام 2023. تدّعي لوبيز في سيرتها الذاتية على «إنستغرام» أنها «أول مؤثرة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي»، ولديها حالياً ما يقل قليلاً عن 400 ألف متابع.
وفقاً لمقال ظهر على صفحة وكالة «يورونيوز» الإخبارية عام 2024، يمكن أن تصل المكاسب المالية للوبيز إلى 10 آلاف يورو (11690 دولار) شهرياً. لكن صانعها قال إنها تجني بالمعدل ثلاثة آلاف يورو أو (3507 دولارات).
وشرح روبن كروز، الذي صمم شخصية لوبيز أن الهدف من صنعها هو «أن نحسن مدخولنا من دون أن نعتمد على أشخاص آخرين لديهم غرور وجنون عظمة أو يرغبون في كسب مال وفير من عرض الأزياء». وقال: «بدأنا بتحليل طريقة عملنا واكتشفنا أن مشروعات عديدة يعلق العمل بها أو تلغى بسبب مشكلات خارجة عن سيطرتنا. وفي غالب الأحيان، كانت هذه المشكلات بسبب الشخصية المؤثرة أو عارضة الأزياء وليس بسبب التصميم».
Source: «الشرق الأوسط
ترمب ينتقد اختلال التوازن في تجارة السيارات مع اليابان
فرضت ماليزيا، يوم الاثنين، قيوداً صارمة على تصدير وإعادة شحن وعبور جميع شرائح الذكاء الاصطناعي المصنّعة في الولايات المتحدة، في خطوةٍ تهدف إلى مكافحة التجارة غير القانونية التي تشمل دولاً مثل الصين.
وأوضحت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة، في بيان رسمي، أن «جميع عمليات التصدير وإعادة الشحن وعبور شرائح الذكاء الاصطناعي الأميركية أصبحت تخضع، ابتداءً من الآن، لنظام تصاريح التجارة الاستراتيجية».
وأشارت الحكومة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار سدّ الثغرات التنظيمية، في حين تُواصل ماليزيا مراجعتها لإمكانية إدراج هذه الشرائح الإلكترونية المتطورة ضمن قائمة السلع الاستراتيجية.
كانت واشنطن قد أعربت سابقاً عن قلقها من عمليات تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية، خصوصاً لما ينطوي عليه الأمر من احتمال تحويل مكونات حساسة إلى الصين.
وتُعدّ ماليزيا مركزاً رئيسياً لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة؛ نظراً لموقعها الاستراتيجي في سلسلة التوريد العالمية، وقدراتها اللوجستية المتقدمة، وفقاً لخبراء مختصين.
وكانت كوالالمبور قد أعلنت، الشهر الماضي، فتح تحقيق في تقاريرَ تفيد بأن شركة صينية ربما تجاوزت قيود التصدير الأميركية على الشرائح، من خلال استخدام خوادم تضم شرائح «إنفيديا» في ماليزيا.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن مهندسين صينيين نقلوا، في مارس (آذار) الماضي، إلى ماليزيا أقراصاً صلبة تحتوي على بيانات بهدف بناء نماذج ذكاء اصطناعي في مراكز بيانات ماليزية مستخدمين شرائح أميركية متطورة.
وأوضح التقرير أن المهندسين كانوا ينوون إعادة نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
وكانت الولايات المتحدة قد شددت سابقاً القيود على تصدير أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين، في إطار سعيها للحفاظ على تفوقها التكنولوجي.
بدورها، أكدت بكين ضرورة التزام الشركات الصينية بالقوانين والأنظمة المحلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون، إن «الصين تتطلع إلى التعاون مع دول المنطقة، بما في ذلك ماليزيا، للحفاظ معاً على نظام تجاري دولي حر ومفتوح».
وأكدت ماليزيا، اليوم، وقوفها الحازم ضد أي محاولة للتحايل على ضوابط التصدير أو الانخراط في نشاطات تجارية غير مشروعة من قِبل أي فرد أو شركة.
Source: «الشرق الأوسط