باريس سان جيرمان يرسم الخطوات الأولى للهيمنة
اكتسح باريس سان جيرمان نظيره ريال مدريد 4-0 في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ليصبح رابع ضحاياه بعد كل من بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد وإنتر ميلان ضمن سلسلة انتصارات متتالية، سجل خلالها 15 هدفا دون رد، ومحطما رقما قياسيا تلو الآخر.
وأشاد كلود ماكيليلي نجم سان جيرمان السابق على منصة “DAZN” بأداء فريق المدرب لويس إنريكي قائلا “من يشاهده يلعب لا يعرف ما سيفعله. هذا الفريق أشبه بالمكنسة الكهربائية: يكتسح، وينطلق، ويلتقط”.
وسأل لويس إنريكي لماكيليلي “لديك أطفال، أليس كذلك؟” أجاب ماكيليلي “نعم”. ثم سأله “لوتشو” مرة أخرى “وهل تعب أطفالك من اللعب؟”، فأجاب الفرنسي “لا”، فرد إنريكي “حسنا، ولا فريقنا كذلك. أنا سعيد لأن هذا هدفي كمدرب أن يستمتع لاعبونا وجماهيرنا، إنه موسم مميز ولحظة رائعة للباريسيين”.
Football ASMR ft. @PSG_inside’s:➡️ @AchrafHakimi ➡️ @dembouz ➡️ @FabianRP52
Watch the @FIFACWC | June 14 – July 13 | Every Game | Free | https://t.co/i0K4eUtwwb | #FIFACWC #TakeItToTheWorld #PSG pic.twitter.com/zBUX5udp5U
— DAZN Football (@DAZNFootball) July 10, 2025
الريال آخر ضحاياه
انضم ريال مدريد إلى قائمة طويلة من ضحايا إنريكي، حيث حقق باريس سان جيرمان سلسلة انتصارات متتالية (15-0) في آخر 4 مباريات دولية ضد فرق أوروبية.
وحقق النادي الباريسي فوزا ساحقا 5-0 على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهزم أتلتيكو مدريد (4-0) في أول مشاركة له في كأس العالم للأندية، وفاز على بايرن ميونخ (2-0) في ربع النهائي، وتغلب على ريال مدريد الذي لم يعرف معنى الخسارة طوال البطولة بنتيجة 4-0 في نصف النهائي.
بدور خروج المغلوب كان زملاء دمبيلي متقدمين بنتيجة 3-0 في غضون 24 دقيقة، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق ضد ريال مدريد في المسابقات الدولية حتى الآن.
أشبه بمشاهدة برشلونة غوارديولا
غرّد جيمي كاراغر قائلا “مشاهدة باريس سان جيرمان أشبه بمشاهدة برشلونة بيب! لا أستطيع أن أثني عليهم أكثر من ذلك”.
ومن جهته، حذر لويس إنريكي قائلا “اللاعبون والنادي يريدون مواصلة الفوز.. لا أحد يستطيع أن ينتزع منا هذا اللقب، وأعتقد أننا أبطال أوروبيون عظماء لأن مسيرتنا كانت صعبة، لكننا ما زلنا في البداية، هذه هي الخطوات الأولى لفريق يسعى للهيمنة”.
تقول “ماركا” إن أرقام باريس سان جيرمان مُرعبة، حيث حقق سلسلة انتصارات متتالية في 16 مباراة في عام 2025، وهو أفضل سجل في عام تقويمي واحد منذ عام 2018 (17 انتصارا) ولا يزال أمامه ما يقرب من نصف عام.
كما أنه على وشك معادلة الموسم الأكثر غزارة في التهديف برصيد 168 هدفا، ويحتاج إلى تسجيل 3 أهداف في النهائي ضد تشلسي، ليصل إلى 171 هدفا سجلها في موسم 2017-2018.
وتمكّن النادي الباريسي من تحقيق 48 فوزا في 2025، ليحطم بالفعل رقمه القياسي في عدد الانتصارات الـ47 في موسم واحد، التي حققها تحت قيادة المدرب لوران بلان موسم 2015-2016.
كما عادل سان جيرمان عدد انتصاراته للموسم 2024، محققا 34 فوزا في 41 مباراة رسمية في 2025، مقارنة بـ34 فوزا في 53 مباراة العام الماضي.
وفاز باريس سان جيرمان تحت قيادة إنركي هذا الموسم بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، وبات على بُعد مباراة واحدة من التتويج بكأس العالم للأندية، ليصبح أول نادٍ فرنسي يفوز بجميع الألقاب في موسم واحد.
Source: Apps Support
نجم تشيلسي: قادرون على تحقيق المفاجأة أمام ريال مدريد
يعتقد ريس جيمس لاعب تشيلسي أن فريقه قادر على تحدي الصعاب وتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل ضد باريس سان جيرمان والفوز ببطولة كأس العالم للأندية المقامة في أميركا.
يواجه تشيلسي نظيره سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد في نيوجيرسي.
ولا يشك جيمس في أن تشيلسي سيكون جاهزًا للتحدي في ملعب ميتلايف، إذ قال: هذه مباراة عالية المستوى. إنهم من أقوى الفرق في العالم حاليًا. يُنظر إليهم كمرشحين بقوة للفوز.
وأضاف: لكني خضت مباريات نهائية مع الفرق المرشحة ولم أحقق الفوز، لذا هذا لا يعني لي الكثير، ولا أهتم، بصراحة، بأن الجميع يُبالغ في تقدير منافسينا.
وزاد جيمس: باريس سان جيرمان هزم جميع الفرق الإنجليزية، إنه فريق رائع، لكننا فريق رائع أيضًا وفاجأنا الكثيرين. لقد قطعنا شوطًا طويلًا في رحلتنا، نستعد جيدًا ونسعى للفوز، الإحصائيات لا تعني شيئًا لفريقنا.
وستكون هذه المباراة 64 لتشيلسي في موسم طويل، شهد أيضًا تأهله إلى دوري أبطال أوروبا وفوزه بدوري المؤتمر الأوروبي.
Source: الفجر الرياضي
لويس إنريكي: روح الفريق وراء نجاح سان جيرمان
أكد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان أن مفتاح طفرة فريقه يكمن في الروح الجماعية وليس الاعتماد على التألق الفردي، إذ يستعد بطل فرنسا وأوروبا لمواجهة تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم غدًا الأحد.
يسعى الفريق الباريسي، الذي تعززت معنوياته بانتصاره التاريخي في دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهر، للفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.
وأشرف لويس إنريكي على تحول كبير في باريس سان جيرمان بعدما استبدل النجوم المغادرين نيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي بفريق ديناميكي وشاب يجسد فلسفته الكروية الشاملة.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحافي في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، قلل المدرب الإسباني من أهمية التلميحات حول كونه الشخصية المركزية في الفريق، وأشاد بدلًا من ذلك بالتزام اللاعبين بتحقيق هدف مشترك.
وقال لويس إنريكي: “لست نجمًا.. أنا أحب عملي. أستمتع بمسيرتي المهنية، خاصة في الأوقات الصعبة. عندما لا تسير الأمور على ما يرام، أشعر بتحسن.
وأضاف: “من الجيد أن تسير الأمور على ما يرام، لأن أفضل ما في الفوز هو إسعاد جماهيرنا. كنت أفضل بكثير عندما تعرضت للنقد مقارنة بتلقي الثناء”.
وألمح لويس إنريكي، الذي قاد برشلونة سابقًا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى أن هذا الموسم قد يكون بين الأفضل في مسيرته التدريبية لكنه أكد أن النجاح لن يتحدد إلا بعد نهائي الغد.
وقال: “ربما يكون هذا أفضل موسم في مسيرتي التدريبية. لكن لا يزال أمامنا نهائي للفوز به. عندما نفوز سنتحدث عنه”.
وسلط المدرب الإسباني الضوء أيضًا على الطبيعة المتقلبة لكرة القدم، وضرب المثل بمعاناة مانشستر سيتي الأخيرة كقصة تحذيرية.
وأوضح: “رأينا مانشستر سيتي، على سبيل المثال. فازوا بكل شيء العام الماضي ثم خسروا عشر مباريات. بيب فوارديولا لا يزال أفضل مدرب في العالم، ولا يزالون ينتقدونه بشكل كبير. لذلك أفضل النقد على المديح لأنه يجعلك تشعر بالتواضع، إنه الواقع”.
Source: الفجر الرياضي
نجم الملكي يعتذر بعد إخفاقه في مونديال الأندية.. ويؤكد تمسكه بريال مدريد
عقب الخروج القاسي لريال مدريد من بطولة كأس العالم للأندية، وجد اللاعب الشاب راؤول أسينسيو نفسه تحت دائرة الانتقادات، بعدما ارتكب ثلاثة أخطاء واضحة خلال مشاركته في البطولة، مما أثّر بشكل سلبي على مستوى الفريق في لحظات حاسمة.
أسينسيو، الذي تألق خلال الموسم المنقضي تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، لم يتمكن من تقديم نفس المستوى في البطولة العالمية. وبعد تعرضه لسيل من الانتقادات، خرج عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” ليوجه رسالة صريحة ومليئة بالاعتراف بالخطأ.
وجاء في رسالته:”مدريديستا، تنتهي هذه الموسم الذي تحقق فيه حلمي باللعب مع أفضل نادٍ في العالم، لكنه انتهى بالطريقة التي لم أكن أتمناها. أعترف أنني لم أكن في المستوى المطلوب في كأس العالم للأندية، وهي بطولة كانت تتطلب أعلى درجات التركيز. الآن حان وقت الراحة واستعادة الطاقة. أتمنى لكم عطلة سعيدة، والآن ودائمًا، ¡هلا مدريد! أعدّ الأيام للعودة إلى البرنابيو”.
رغبة بالاستمرار وثقة متجددةتصريحات أسينسيو أظهرت نضجًا كبيرًا وروحًا نقدية عالية، وهو ما لقي ترحيبًا كبيرًا داخل أروقة النادي الملكي وغرفة الملابس. اللاعب الشاب، البالغ من العمر 22 عامًا، أكد من خلال رسالته أنه يرغب بالاستمرار مع ريال مدريد الموسم المقبل، رغم الأحاديث التي تزايدت مؤخرًا بشأن مستقبله مع الفريق.
وكان ريال مدريد قد جدّد عقده مؤخرًا، في إشارة إلى ثقة الإدارة الفنية به، رغم تراجع مستواه في مونديال الأندية. ويؤمن المسؤولون في النادي بأن ما حدث هو مجرد كبوة مؤقتة سيتجاوزها اللاعب، ويرون فيه مشروعًا طويل الأمد لما يمتلكه من موهبة ومساحة كبيرة للتطور.
لحظة صعبة لكنها مفيدةوبحسب ما أوردته صحيفة Defensa Central، فإن أسينسيو مرّ خلال الأسابيع الماضية بأصعب لحظاته منذ وصوله إلى الفريق الأول، حيث أثّرت عليه الانتقادات بشكل كبير، خصوصًا بعد مباراتي البداية في البطولة. ويُعتقد أن أداؤه المتراجع في مواجهة باريس سان جيرمان كان نتيجة مباشرة لفقدان الثقة إثر الأخطاء السابقة.
رغم ذلك، فإن أسينسيو يحظى بدعم كامل من زملائه والمدرب تشابي ألونسو، وقد قرر النادي عدم التفكير في إعارته هذا الصيف، مؤكدًا أنه سيبقى ضمن خطط الفريق للموسم المقبل.
مستقبل واعدبرغم ما حدث، لا يزال أسينسيو يُعتبر من أبرز المواهب الشابة في أكاديمية ريال مدريد. ومع خوضه موسمًا واحدًا فقط مع الفريق الأول، يرى الكثيرون أن ما عاشه في كأس العالم للأندية سيكون درسًا ثمينًا وخبرة مفيدة في مسيرته المستقبلية، خاصة في ظل الدعم الواضح الذي يتلقاه من النادي.
Source: الفجر الرياضي