“أخبار الرياضة: تحديات جديدة ونجاحات مثيرة في ميامي!”

جدول المباريات المزدحم “كابوس” يزعج ريال مدريد

يعاني ريال مدريد في الموسم الحالي من الجدول الزمني المزدحم بشكل غير مسبوق وهو ما أجبره على خوض العديد من المباريات خلال أيام قليلة.

ووصفت صحيفة “ماركا” الإسبانية ما يمّر به ريال مدريد خاصة في الفترة الأخيرة “بالكابوس” بسبب كارثة الجدول المزدحم.

وبحسب الصحيفة، فإن لاعبي النادي الملكي ظهروا في 9 حصص تدريبية فقط من أجل التحضير لـ22 مباراة في 4 بطولات مختلفة، كما حصلوا على 7 أيام راحة فقط في آخر 75 يوما أي منذ بداية العام الجاري (2025).

😱😱 ¡El Real Madrid denuncia el caos de su calendario con 22 partidos en 75 días! #PesadillaBlanca https://t.co/6JBAhhxRfX
— MARCA (@marca) March 17, 2025

وخاض ريال مدريد 9 مباريات مع حصول اللاعبين على أقل من 72 ساعة راحة بين مباراة وأخرى، وهو وضع دفع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الميرينغي إلى التهديد علنا بعدم خوض مباريات أخرى في الوضع نفسه بدعوى أن فريقه يتعرض “لضغط تنافسي لا يُحتمل”.

وتاليا مباريات خاضها ريال مدريد براحة أقل من 72 ساعة وفق ماركا:

68 ساعة راحة بين مباراتي فالنسيا وديبورتيفا مينيرا بالليغا وكأس الملك (3 و6 يناير/كانون الثاني 2025).
64 ساعة راحة بين مباراتي سيلتا فيغو ولاس بالماس بالليغا وكأس الملك (16 و19 يناير/كانون الثاني 2025).
67 ساعة راحة بين مباراتي ريال سوسيداد وريال بيتيس بكأس الملك والليغا (26 فبراير/ شباط والأول من مارس/آذار 2025).
66 ساعة راحة بين مباراتي أتلتيكو مدريد وفياريال بدوري الأبطال والليغا (12 و15 مارس/آذار 2025).

وقال أنشيلوتي “لن نلعب أي مباراة مستقبلا إذا لم نحصل على 72 ساعة راحة”.

CARLO ANCELOTTI DISPARÓ CONTRA #LALIGA Y EL CALENDARIO💥😳
El técnico del Real Madrid criticó fuertemente las horas entre juegos esta temporada y hasta solicitó a #LaLiga una reprogramación del encuentro ante Villareal, pero fue rechazado tras solo tener 66 horas de descanso… pic.twitter.com/cjaq0sqfqn
— ESPN Centroamérica (@ESPN_CENAM) March 15, 2025

وبدأ ريال مدريد موسم 2024-2025 وهو يعلم تماما أنه قد يلعب 72 مباراة رسمية في حال نافس بكل البطولات ووصل إلى مبارياتها النهائية، وهي توقعات في طريقها لتصبح حقيقة واقعة.

وحتى الآن لعب ريال مدريد 48 مباراة وهي حصيلة مرشحة للزيادة إلى 64 على الأقل حيث يتبقى للنادي الملكي حاليا:

10 مباريات في الدوري الإسباني.
مباراتان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
مباراة واحدة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
3 مباريات في مرحلة المجموعات من كأس العالم للأندية.

وفي حال نجح الفريق في التأهل إلى المباريات النهائية من هذه البطولات سيكون أمامه 24 مباراة إضافية حتى 13 يوليو/تموز 2025، مما يعني وصوله إلى 72 مباراة رسمية نهاية الموسم.

شكوى من الإرهاق

واشتكى لاعبو ريال مدريد من الإرهاق أبرزهم كيليان مبابي الذي صرّح بعد مباراة فياريال “لقد كان الأمر صعبا للغاية، الكل يعرف أننا لعبنا 120 دقيقة ضد أتلتيكو في الأبطال وبعدها بيومين فقط اضطررنا للعب مباراة أخرى. حتى عملية الإحماء كانت صعبة علينا”.

Kylian Mbappe and Jude Bellingham were both exhausted at full time.
Both players went the full 120 minutes vs. Atletico Madrid in the Champions League on Wednesday and then played the full 90 in their 2-1 comeback win vs. Villarreal today 💪 pic.twitter.com/YoIjHF2sd0
— ESPN FC (@ESPNFC) March 15, 2025

في الأثناء، حذر الخبير الطبي بيدرو لويس ريبويل من العواقب الوخيمة لضغط المباريات على لاعبي النادي الملكي.

وقال ريبويل “الأرقام لا تكذب، عدد الإصابات في ريال مدريد ارتفع بشكل مخيف وهذا يؤكد أن عدد المباريات الحالي غير متوافق مع صحة اللاعبين”.

وأضاف “لم يعد لديهم وقت كاف للراحة أو التدريب بشكل منظم، اللاعب بحاجة إلى فترات راحة وتدريبات مجدولة للحفاظ على لياقته البدنية طوال الموسم. لكن مع هذا العدد الهائل من المباريات أصبح الأمر مستحيلا”.

Source: Apps Support


أسباب تدعم حظوظ برشلونة للفوز بكل ألقاب الموسم

يقدّم فريق برشلونة مستويات مبهرة بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك، إذ بات مرشحا قويا للتتويج بجميع الألقاب الممكنة نهاية الموسم الحالي.

وترى صحيفة “ماركا” الإسبانية أن فوز برشلونة في مباراته الأخيرة على أتلتيكو مدريد 4-2 بملعب “واندا ميتروبوليتانو” معقل الأخير، كان أكثر من مجرد فوز بثلاث نقاط، بسبب الطريقة التي انتصر بها والإنطباع القوي الذي بدأ الفريق في تركه لمنافسيه وأنصاره.

وقالت “يعيش مشجعو برشلونة حالة من التفاؤل المبرر إذ يبدو أن هذا الموسم قد يكون تاريخيا”.

ويتصدر برشلونة حاليا جدول ترتيب الدوري الإسباني (60 نقطة) بفارق الأهداف عن ريال مدريد علما بأنه لعب مباراة أقل، كما بلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ويسير بقوة في البطولة.

✅ ترتيب الدوري بعد نهاية الجولة الـ28.#LALIGAEASPORTS pic.twitter.com/ML1EulMHKc
— LALIGA (@LaLigaArab) March 16, 2025

وحامت الشكوك حول قدرة الفريق الكتالوني على الاستمرار في المنافسة على لقب كأس الملك بعد التعادل مع أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف النهائي 4-4، لكن بعد المباراة الأخيرة بين الفريقين في الليغا “أصبح واضحا أن برشلونة قادر بالفعل على تكرار الفوز إيابا والتأهل للنهائي” وفق ماركا.

وتحوّل حال برشلونة من فريق يعاني أزمة ثقة بسبب تراجع النتائج في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين إلى فريق مرشح بقوة للفوز بأربعة ألقاب بعد عطلة أعياد الميلاد (تُوج فعلا بأولها وهو كأس السوبر الإسباني وينافس على الثلاثة الأخرى).

وعدّدت “ماركا” العوامل التي ساهمت في هذا التحول الأخير أهمها على الإطلاق أن برشلونة نضج بشكل هائل في الأسابيع الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالثقة بالنفس وإدارة المباريات، وهو ما تأكد في المباراة الأخيرة ضد أتلتيكو.

وتاليا العوامل التي ساهمت في عودة برشلونة وجعلته مرشحا للفوز بجميع الألقاب بحسب ماركا:

القوة الذهنية

سابقا لم يكن برشلونة قادرا على قلب النتيجة في مباريات صعبة مثل تلك التي خاضها ضد أتلتيكو، لكن الفريق لم ينهار رغم تأخره 0-2 حتى آخر 20 دقيقة ثم نجح في تسجيل 4 أهداف.

هذه ليست المرة الأولى الذي يفعل فيها برشلونة ذلك، فقد عاش نفس الوضع أمام بنفيكا البرتغالي في مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا عندما حوّل تأخره 1-3 إلى فوز مثير 5-4، وفي ذهاب الدور ثمن النهائي تمكن من الفوز على نفس الفريق رغم خوضه 70 دقيقة من المباراة بـ10 لاعبين.

وتقول ماركا إن “هذه القوة الذهنية الجديدة أمر لم تكن موجودة لدى اللاعبين سابقا”.

ذكاء وشجاعة فليك

العمل الذي قام به المدرب الألماني فليك هو عنصر أساسي في هذا التحوّل، إذ تعلّم من أخطائه وأصبح أكثر ذكاء في إدارة المباريات.

وأوضحت الصحيفة “أدرك فليك أنه لا يمكن استبدال بيدري ثم أظهر شجاعة كبيرة ضد أتلتيكو الأحد الماضي عندما استبدل ظهيريه (كوندي وبالدي) اللذين كانا مهددين بالطرد وأكمل المباراة بأربعة مدافعين من قلوب الدفاع”.

👀 الريمونتادا بعين المدرب 🫡 pic.twitter.com/vNMUFAyEnI
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) March 17, 2025

ويتمتع فليك أيضا بدعم اللاعبين رغم أنه يتخذ قرارات صعبة على بعضهم مثل إبقاء رونالد أراوخو وغافي على مقاعد البدلاء في العديد من المباريات علما بأنهما من العناصر الأساسية بالموسم الماضي.

خط هجومي فتاك

يتمتع برشلونة بثلاثي هجومي هو الأفضل في العالم حاليا وهم لامين جمال وروبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ما يمنح الفريق “رفاهية مطلقة”.

بحسب ماركا “الثلاثي المتألق عزّز قدرة الفريق على تسجيل الأهداف وهو أمر أصبح لا جدال فيه” خاصة وأنه يمتلك أيضا بديلا جاهزا وهو فيران توريس الذي أنقذ الفريق في العديد من المناسبات وآخرها ضد أتلتيكو.

🚨 𝗟𝗘 𝗕𝗔𝗥𝗖̧𝗔 𝗔 𝗙𝗔𝗜𝗧 𝗨𝗡𝗘 𝗔𝗧𝗟𝗘𝗧𝗜𝗖𝗢 𝗔𝗨 𝗪𝗔𝗡𝗗𝗔 𝗠𝗘𝗧𝗥𝗢𝗣𝗢𝗟𝗜𝗧𝗔𝗡𝗢 !!! 𝗘𝗫𝗖𝗘𝗣𝗧𝗜𝗢𝗡𝗡𝗘𝗟 🥵💙❤️
Menés 2-0, les Blaugrana… 𝗦’𝗜𝗠𝗣𝗢𝗦𝗘𝗡𝗧 𝟰-𝟮 !
𝗟𝗘𝗔𝗗𝗘𝗥 𝗔𝗩𝗘𝗖 𝗨𝗡 𝗠𝗔𝗧𝗖𝗛 𝗗𝗘 𝗥𝗘𝗧𝗔𝗥𝗗 !!! 🥇 pic.twitter.com/cbpq0Cg0nD
— Actu Foot (@ActuFoot_) March 16, 2025

حارس متألق

إلى جانب الهجوم القوي شهد برشلونة تحسنا كبيرا في حراسة المرمى بعدما قرّر فليك الاعتماد على البولندي فوشويك فويتشيك تشيزني بدلا من إيناكي بينيا.

تشيزني حافظ على نظافة شباكه في 8 مباريات من أصل 16 مما جعل أهداف المهاجمين أكثر قيمة، كما منح زملائه خاصة المدافعين الهدوء والثقة ولم يعرف برشلونة بوجوده في الملعب طعم الهزيمة قط.

Wojciech Szczęsny’s reaction while his teammates celebrated Ferran Torres’ late goal against Atlético Madrid, keeping Barcelona top of LALIGA.
Too chill 😎 pic.twitter.com/SL8AT6AL03
— ESPN FC (@ESPNFC) March 18, 2025

وتختم الصحيفة “من أجل التتويج بالألقاب يتعين على برشلونة الاستمرار على هذا المستوى فيما تبقى من عمر الموسم (شهرين ونصف) الذي دخل مرحلة الحسم بالفعل”.

Source: Apps Support