خطأ في عزف نشيد الأبطال يُربك لاعبي فيلا وسان جيرمان
حجز غولدن ستايت ووريرز مكاناً له في الدور الأول من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، عقب فوزه الصعب على ممفيس غريزليز 121-116، ضمن ملحق «بلاي إن»، الثلاثاء.
وجاءت المباراة صاخبة بعد أن سطَّر غريزليز عودة كبيرة في الربع الثالث، عندما قلَّص الفارق إلى 3 نقاط (94-91) قبل بداية الربع الأخير، بعدما وصل تقدم ووريرز إلى 20 نقطة في إحدى فترات اللقاء.
لكن ثنائية جيمي باتلر وستيفن كوري كانت حاسمة لمصلحة ووريرز، بتسجيلهما 38 و37 نقطة توالياً، ليحسما تأهل فريقهما إلى الأدوار النهائية؛ حيث سيُواجه ووريرز هيوستن روكتس الثاني.
من جهة أخرى، قاد كول أنتوني فريقه أورلاندو ماجيك لحجز مكان له في الأدوار النهائية بعد الفوز على أتلانتا هوكس 120-95.
وسجَّل أنتوني 26 نقطة بعد دخوله من دكة البدلاء ليقود أورلاندو لحسم المباراة الافتتاحية لملحق الـ«بلاي إن»، ضمن المنطقة الشرقية؛ حيث لعبت دكة البدلاء دوراً كبيراً في ترجيح كفة ماجيك.
وسيُواجه أورلاندو في الدور الأول من الـ«بلاي أوف» بوسطن سلتيكس الثاني؛ حيث تقام المباراة الأولى من سلسلة المباريات السبع، الأحد.
وتألَّق البديلان أنتوني وأنتوني بلاك من خلال تسجيلهما 42 نقطة معاً، بينها 7 ثلاثيات، ليمنحا أورلاندو الفوز. كما أضاف لاعب الارتكاز ويندل كارتر جونيور 19 نقطة وباولو بانكيرو 17 نقطة مع 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة.
كما أنهى الألماني فرانتس فاغنر اللقاء بـ13 نقطة و13 متابعة و3 تمريرات حاسمة.
من جهته، سجَّل نجم هوكس تراي يونغ 28 نقطة قبل أن يطرد من المباراة في أواخر الربع الأخير.
وبعد بداية متقلبة بين الفريقين خلال الربع الأول شهد تبادل التقدم 6 مرات، أحكم أورلاندو هيمنته على اللقاء بتسجيله 18 نقطة مقابل 4، ليدخل ماجيك الربع الثاني متقدماً 32-17.
ورغم أن أتلانتا قلَّص الفارق إلى 3 نقاط في الربع الثالث، لكن أورلاندو سرعان ما جدد تفوقه بحسم الربع الأخير 41-21، ليخرج أصحاب الأرض بفوز مقنع.
Source: كاتب
مدرب أستون فيلا: فخور بما قدمناه في دوري أبطال أوروبا
بعد هزيمته بصعوبة أمام باريس سان جيرمان في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يركّز أستون فيلا الآن على العودة مباشرة العام المقبل إلى أرفع مسابقة للأندية في أوروبا.
وقال مدرب أستون فيلا، أوناي إيمري، بعد الفوز (3 – 2) على باريس سان جيرمان إياباً، أمس الثلاثاء، لكنه خسر بنتيجة (5 – 4) في مجموع المباراتَيْن: «أنا فخور للغاية بكل ما فعلناه في دوري أبطال أوروبا».
ويحتل أستون فيلا المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يتأخر بنقطة واحدة فقط عن المركز الخامس، وهو ما قد يضمن له مكاناً في أوروبا مرة أخرى.
وقال إيمري: «الشيء الأكثر أهمية الآن هو استعادة التأهل الأوروبي. البطولة الأهم هي دوري أبطال أوروبا. التحدي الذي نواجهه في آخر ست مباريات (من الدوري الإنجليزي الممتاز) هو محاولة التأهل الأوروبي ودوري أبطال أوروبا».
وكان فخره بالأداء القوي لأستون فيلا، بعد غياب دام أربعة عقود عن النخبة الأوروبية، مشوباً بالإحباط بسبب الفشل في تحقيق انتفاضة رائعة؛ إذ اقترب الفريق كثيراً من تسجيل الهدف الرابع في «فيلا بارك» الذي كان سيعادل النتيجة في مجموع المباراتَيْن.
وقال إيمري: «كنا قريبين للغاية»، مضيفاً أنه كان عليه أن يدفع فريقه إلى تحقيق المزيد. وأضاف: «لا تزال هناك بعض الجوانب التي تحتاج إلى تحسّن».
وأكد جون ماكجين، قائد أستون فيلا الذي سجّل هدفاً، أمس الثلاثاء، الرأي نفسه.
وقال: «نشعر بخيبة أمل كبيرة؛ لكنني فخور بزملائي وفخور بالنادي. قطعنا شوطاً طويلاً. كنا قريبين جداً الليلة».
وأضاف: «أُتيحت لنا الفرص لتمديد المباراة إلى وقت إضافي، لكن علينا أن نفخر بالطريقة التي عدنا بها ضد أحد أفضل فرق العالم، وكيف قاتلنا حتى النهاية. نريد المزيد. نريد العودة إلى هنا الموسم المقبل، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك». وأشار ماكجين إلى أن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم أمام منافس قوي.
وتابع: «لم نستسلم قط. كانت المباراة فوضوية، لكننا بذلنا قصارى جهدنا، وأعتقد أن كل مشجع لأستون فيلا سيغادر بفخر كبير».
واستطرد: «لم ألعب ضد ريال مدريد أو برشلونة قط، لكنه (باريس سان جيرمان) أفضل فريق واجهته في مسيرتي. بدأت أكبر في السن، وبالتأكيد لا أرغب في اللعب ضده كل أسبوع».
Source: «الشرق الأوسط