“أخبار الرياضة – نهائي كأس مصر ومواجهة فرنسا ضد إسبانيا”

الملاكم الياباني تاناكا يعتزل بعمر 29 عاماً بسبب إصابات في العين

لا يخطط بيب غوارديولا للرحيل عن مانشستر سيتي قريباً، ولكن المدرب الإسباني فكَّر كثيراً فيما سيكون عليه الأمر عندما يقود منتخباً وطنياً، ويقول إنه يحب أن يخوض تحدي المشاركة في كأس العالم لكرة القدم أو بطولة أوروبا.

وقال غوارديولا في مقابلة حصرية مع «رويترز»: «أحب أن أشارك في كأس العالم، وفي بطولة أوروبا أو (كوبا أميركا)».

وأضاف: «لطالما فكَّرت في ذلك. ولكن الأمر يعتمد على كثير من الأشياء. إذا حدث ذلك فسيكون جيداً، وإذا لم يحدث فلا بأس».

وبعد تحقيق 12 لقباً في مسابقات الدوري المحلية في إنجلترا وإسبانيا وألمانيا، أنهى غوارديولا الموسم الماضي دون أي لقب مع سيتي، وهو ما كان بمثابة صدمة بعد كل ذلك النجاح.

وفي الوقت الذي تعرض فيه لبعض الانتقادات اللاذعة بسبب إخفاق فريقه في جميع البطولات، قال غوارديولا إنه ليس مهتماً بأن «يثبت خطأ الحاقدين» عندما يبدأ سيتي الموسم الجديد.

وأضاف: «أريد أن أثبت لنفسي أنني قادر على فعل ذلك. لا أريد أن ينتابني ذلك الشعور الذي انتابني الموسم الماضي».

وأضاف: «لأننا عندما نفوز يكون مذاق كل شيء أفضل بعد ذلك، وننام بشكل أفضل. لا أعرف مدرباً يخسر المباريات وينام مرتاحاً. هذا لا يحدث. عليك أن تقلق. هذا جزء من حياتنا».

وسيكون الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرة أخرى على رأس أولويات غوارديولا مع سيتي، وفي حال التقى مرة أخرى مع ريال مدريد، فلن يكون منافسه كارلو أنشيلوتي على مقعد البدلاء المقابل، بعد أن تولى الإيطالي تدريب البرازيل.

وكان مجرد ذكر رحيل أنشيلوتي كافياً لرسم ابتسامة على شفتي غوارديولا.

تقابل الثنائي 5 مرات في أدوار خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا، وتفوق الإيطالي في جميع المواجهات باستثناء واحدة.

وقال غوارديولا: «أنا سعيد جداً من أجله، ولكنني سعيد للغاية لأنه لم يعد في مدريد؛ لأنه يهزمني طوال الوقت. لم أعد مضطراً للتعامل مع الأمر مرة أخرى».

وأضاف المدرب الإسباني أنه من غير الواقعي أن يتوقع الجميع منه الفوز بكل شيء كل عام، وقال إنه حتى أكثر الرياضيين نجاحاً يخسرون أكثر مما يفوزون.

وأضاف: «حققت 12 لقباً (في مسابقات الدوري المحلية) في 16 عاماً. هذا ليس سيئاً في رأيي. ولكن لا يمكنك الفوز طوال الوقت. لا يمكنني الفوز بدوري أبطال أوروبا طوال الوقت».

وتابع: «مايكل جوردان أفضل رياضي رأيته في حياتي، فاز بست بطولات في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في 15 عاماً. تايغر وودز، لاعب غولف رائع؛ لكني لا أعرف عدد البطولات التي فاز بها، ولكنهم خسروا بطولات أكثر مما فازوا بها. هذا يحدث».

وقال غوارديولا الذي يستمتع بعطلة قصيرة في برشلونة، إنه يحاول فقط أن يعيش «حياة طبيعية» قبل أن تجذبه كرة القدم مرة أخرى؛ إذ من المقرر أن يلعب سيتي في كأس العالم للأندية الموسعة في الولايات المتحدة، في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز).

وقال غوارديولا: «أستيقظ متأخراً ولا أكون مع اللاعبين، أحاول أن أعيش حياة طبيعية».

وأضاف: «أذهب إلى حفلة موسيقية، أستلقي على الأريكة وأقرأ، ألعب الغولف عندما يسمح لي جسدي بذلك. أشاهد المسلسلات التي يقترحها الناس عليَّ خلال الموسم، الأشياء التي لا أستطيع فعلها عادة».

وتابع: «أريد أن أخبرك بشيء؛ عادة سأفعل الأشياء نفسها التي تفعلها في حياتك».

Source: «الشرق الأوسط


لويس فيليبي أندرادي يرحل عن تدريب سيدات القادسية

«أفضل شعور على الإطلاق»، هكذا وصف المهاجم الإنجليزي إيفان توني لحظة استدعائه مجدداً إلى منتخب بلاده، بعد أن ظن كثيرون أن رحيله إلى الدوري السعودي في صيف العام الماضي سيقضي على طموحه الدولي. لكن المدير الفني للمنتخب، الألماني توماس توخيل، كسر التوقعات وأدرج اسم مهاجم الأهلي ضمن قائمة إنجلترا لمباراة أندورا في تصفيات كأس العالم، والمباراة الودية أمام السنغال.

المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزي برر قراره بأداء توني اللافت هذا الموسم، إذ سجل 30 هدفاً في 44 مباراة بمختلف البطولات، وقاد الأهلي لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا-النخبة لأول مرة في تاريخ النادي. وقال توخيل: «إنه يستحق أن يكون معنا، لقد سجل أكثر من 20 هدفاً هذا الموسم، ولعب دوراً حاسماً في تحقيق بطولة كبرى».

بحسب «بي بي سي» البريطانية، فإن استدعاء توني يأتي رغم نظرة التشكيك السائدة حول مستوى الدوري السعودي، الذي احتل المرتبة 29 عالمياً في تصنيف «أوبتا» الأخير، متأخراً خلف دوريات في أميركا الجنوبية وآسيا. إلا أن الصحافي المتخصص جون ماكولي أكد أن توني عبّر بنفسه عن دهشته من جودة كرة القدم في السعودية، قائلاً: «المستوى أعلى بكثير مما توقعت، والفضل يعود لوجود نجوم عالميين في الدوري».

وأشار ماكولي إلى أن توني يواجه مدافعين على مستوى عالٍ، مثل إيمريك لابورت في النصر، وكاليدو كوليبالي في الهلال، ودانيلو بيريرا في الاتحاد، مما يرفع من قيمة تجربته، حتى وإن كانت خارج أوروبا.

وسواء اتفق المتابعون على تقييم الدوري السعودي أو اختلفوا، فإن توني وصل إلى معسكر إنجلترا وهو في قمة مستواه. فقد سجّل 19 هدفاً في آخر 19 مباراة له بالدوري، وأنهى الموسم خلف كريستيانو رونالدو بفارق هدفين فقط في سباق الحذاء الذهبي. دوره في التتويج الآسيوي جعله من أبرز نجوم الأهلي، ومحبوباً لدى جماهير النادي.

«الانتقال إلى السعودية كان خطوة كبيرة»، يقول توني، ويضيف: «الناس تساءلت كيف سأتأقلم، لكن الأرقام تتحدث عن نفسها. الفوز بلقب قاري كان لحظة مهمة بالنسبة لي، خاصة أنني لم أحقق العديد من البطولات في مسيرتي».

توني، البالغ من العمر 29 عاماً، بدأ مسيرته من نادي نورثهامبتون، وصعد تدريجياً عبر دوريات إنجلترا، ليسجل في جميع الدرجات الأربع، قبل أن يلمع في صفوف برينتفورد، حيث سجل 20 هدفاً في موسم 2022 – 2023، وأصبح أحد أبرز مهاجمي الدوري الإنجليزي.

لكن مسيرته لم تخل من الجدل. ففي مايو (أيار) 2023، أوقفه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لمدة ثمانية أشهر بسبب مخالفات تتعلق بالمراهنات، إلا أنه عاد بقوة، وشارك مع المنتخب في نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا، قبل أن ينتقل إلى الأهلي في صفقة بلغت 40 مليون جنيه إسترليني، براتب أسبوعي قدره 400 ألف جنيه إسترليني بعد الضرائب ثمانية أضعاف ما كان يتقاضاه في برينتفورد.

ورغم الفائدة المالية الواضحة، أصر توني في حوار مع مجلة «فور فور تو» على أن التجربة الجديدة كانت دافعاً حقيقياً: «أردت خوض تجربة مختلفة. صحيح أن الثقافة مختلفة، لكنني أتكيف في أي مكان. من بيتربره إلى برينتفورد، والآن خارج المملكة المتحدة. أشعر بأنني اتخذت القرار الصحيح في هذه المرحلة من مسيرتي».

بالنسبة لتوخيل، فإن استدعاء توني لا يتعلق بالأرقام فقط، بل بشخصيته القيادية، وذهنية اللاعب الذي عرف طعم التتويج. وأوضح المدرب الألماني أنه يريد معاينة توني عن قرب في المعسكر، مشيراً إلى أهمية وجود مهاجم يعرف طريق الشباك، ويمكن الاعتماد عليه بدنياً، ونفسياً.

من الناحية الفنية، يرى محللو «بي بي سي» أن توني هو «البديل الطبيعي» لهاري كين، لما يمتلكه من خصائص متقاربة. وقال المراسل أليكس هاول: «أسلوب توني يشبه كين أكثر من أي مهاجم آخر. عندما يلعب أولي واتكينز، تتغيّر ديناميكية الفريق، بينما توني يبقى المحور الذي يرتكز عليه اللعب الهجومي».

ولعل أحد العوامل التي قد تصب في مصلحة توني قبل كأس العالم 2026 هو اعتياده على الأجواء المناخية القاسية في جدة، ما قد يساعده في التكيّف مع الظروف المنتظرة في أميركا الشمالية.

العيون تتجه الآن إلى مواجهتي أندورا والسنغال، حيث ستبدأ المرحلة الحقيقية لتقييم ما إذا كان إيفان توني قادراً على أن يكون جزءاً من مشروع توخيل في الطريق إلى المونديال المقبل أم لا.

Source: بشاير الخالدي