“أخبار السياسة العالمية – من قضايا الملاعب إلى أزمات الطاقة”

مظاهرات في أوروبا لدعم فلسطين والتنديد بمجازر إسرائيل

أحيا متظاهرون في عدد من الدول الأوروبية وقفات احتجاجية داعمة لفلسطين، وأدانوا صمت بلدانهم على المجازر والحصار الذي يقترفه الإسرائيليون بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهدت شوارع العاصمة البريطانية لندن أمس السبت مظاهرات طالب المشاركون فيها بوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب المتظاهرون حكومتهم بالتوقف عما اعتبروه تواطؤا بريطانيا في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وتشكل المظاهرة امتدادا للمسيرات الداعمة للفلسطينيين التي لم تتوقف منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقفة تضامنية

كما طالب متظاهرون في العاصمة الفرنسية باريس برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، منددين بما وصفوه صمت المجتمع الدولي على خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار.

ورفع المحتجون لافتات تدين حرق القوات الإسرائيلية مخازن المساعدات وطالبوا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

في السياق ذاته، شهدت العاصمة الألمانية برلين وقفة تضامنية مع الفلسطينيين تحت شعار “فلسطين ليست للبيع”.

وندد المشاركون في الوقفة بما وصفوه بالعدوان المستمر على الضفة الغربية، وطالبوا الحكومة الألمانية بوقف إرسال السلاح إلى الجيش الإسرائيلي.

وكان المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام رصد منذ نحو شهرين أكثر من 30 ألفا و135 مظاهرة وفعالية في 619 مدينة على امتداد 20 دولة أوروبية لدعم فلسطين والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية.

Source: Apps Support


ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية

جمّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمل الصحفيين العاملين في إذاعة “صوت أميركا” وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.

وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات “صوت أميركا”، و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة” وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية أمس السبت تفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية، وهواتف العمل وغيرها من المعدات.

وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، يوم الجمعة الماضي أمرا تنفيذيا يدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.

و”صوت أميركا” مؤسسة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت والراديو والتلفزيون، وتشرف عليها الوكالة الأميركية للإعلام العالمي. كما تمول الوكالة إذاعة “أوروبا الحرة”، “راديو ليبيرتي”، وإذاعة «آسيا الحرة».

ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.

وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تحقق أولويات الوكالة”.

وكتب هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، على منصة “إكس” كلمة “وداعا” بـ 20 لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.

هدايا للأعداء

ووصف رئيس إذاعة “أوروبا الحرة” التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي السابق خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.

وقال ستيفن كابوس في بيان له إن “آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة بعد 75 عاما”. معتبرا ذلك “إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأميركا أضعف”.

وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين، وبورما، وكوريا الشمالية وفيتنام.

وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية. وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.

واختار ترامب الذي اختلف مع وكالة “صوت أميركا” خلال ولايته الأولى، مذيعة الأخبار السابقة كاري ليك مديرة لها في ولايته الثانية. واتهمت ليك مرارًا وسائل إعلام بارزة بالتحيز ضد ترامب.

ويمثل الأمر أحدث خطوة يتخذها ترامب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الاتحادية، وهي مهمة أوكلها بشكل كبير إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولا عما تعرف بإدارة الكفاءة الحكومية.

وحتى الآن، أسفرت جهود هذه الإدارة عن إلغاء محتمل لأكثر من 100 ألف وظيفة من قوة العمل المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وتجميد مساعدات خارجية، وإلغاء آلاف البرامج والعقود.

Source: Apps Support


أفغانستان تستأصل الأفيون لصالح زراعات بديلة بمساعدة تركية

كابل- تواجه أفغانستان تحديًا كبيرًا لتقليص زراعة الأفيون التي تسهم بشكل رئيسي في اقتصاد البلاد، لكنها تساهم كذلك بشكل كبير في انتشار تجارة المخدرات المؤثرة على الأمن الإقليمي والدولي.

وبعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان، أعلنت الحركة نيتها القضاء على زراعة الأفيون، لكن التقارير تشير إلى استمرار هذه الزراعة في بعض المناطق.

وفي هذا السياق، تأتي المبادرات الدولية، مثل تلك التي تطرحها تركيا، لتقديم دعم عملي للمزارعين الأفغان من خلال برامج الزراعة البديلة، في محاولة للحد من تأثير تجارة المخدرات.

واقع زراعة الأفيون في أفغانستان

قبل سيطرة طالبان في أغسطس/آب عام 2021، كانت أفغانستان أكبر منتج للأفيون في العالم، حيث كانت تُزرع حوالي 250 ألف هكتار من الأراضي بهذه المخدرات.

وفقًا للأمم المتحدة، كان إنتاج الأفيون يشكل حوالي 80% من الإنتاج العالمي، حيث بلغ الإنتاج في عام 2020 حوالي 6400 طن.

وكانت تجارة الأفيون تُعد مصدر دخل رئيسيا للعديد من الأسر في أفغانستان، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها طالبان.

ما بعد سيطرة طالبان

بعد وصول طالبان إلى الحكم في أغسطس/آب 2021، تعهدت الحركة بالقضاء على زراعة الأفيون تمامًا، وأصدرت حظرًا على زراعته في المناطق التي تسيطر عليها، وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة الأفغانية بعض الإجراءات مثل تدمير المحاصيل وحظر الزراعة في بعض المناطق، إلا أن الواقع يشير إلى تراجع طفيف فقط في المساحات المزروعة بالأفيون.

وفي بداية تطبيق الحظر، تراجعت زراعة الأفيون بصورة ملحوظة، وتم تقليص المساحات المزروعة بشكل كبير.

وحسب تقارير الأمم المتحدة، تراجعت زراعة الأفيون بـ95% في عام 2023 مقارنة بعام 2022، لكنها عادت للانتعاش عام 2024 بنسبة 19%، حيث تمت زراعة حوالي 12 ألفا و800 هكتار، وهو ما يشير إلى تحول مراكز الإنتاج إلى مناطق مثل ولاية بدخشان في الشمال الشرقي.

هل نجحت الحكومة الأفغانية في القضاء على زراعة الأفيون؟

وفقًا للتقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ثمة تراجع طفيف في زراعة الأفيون بنسبة تتراوح بين 10% إلى 20%.

ولا تزال ثمة تحديات كبيرة في تطبيق الحظر في المناطق النائية مثل قندهار وهلمند، حيث يظل الأفيون مصدر دخل رئيسيا للعديد من المزارعين الذين يعانون من صعوبة في العثور على بدائل اقتصادية لهذا النشاط الذي كان يشكل لهم مصدر رزقهم الأساسي.

دور الحكومة الأفغانية

رغم الحظر الذي فرضته، فقد واجهت الحكومة الأفغانية صعوبات في تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع، خاصة في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على الأفيون كمصدر دخل.

وتزعم بعض التقارير أن بعض أفراد الحركة قد يكونون متورطين في تجارة الأفيون بشكل غير رسمي، ما يعقد جهود مكافحة زراعته، يضاف إلى ذلك أن عدم توفر برامج دعم كافية للمزارعين قد جعل من الصعب الانتقال إلى زراعات بديلة.

تواصل الأمم المتحدة ووكالة مكافحة المخدرات الأميركية تقديم الدعم لمكافحة المخدرات في أفغانستان، بجانب برامج تركية تهدف إلى دعم المزارعين للتوجه نحو الزراعة البديلة مثل توزيع البذور المعدلة والمعدات الزراعية في مناطق كولاية لوغر.

وتُعد هذه المبادرات جزءًا من جهود دولية تسعى إلى توفير بدائل اقتصادية للمزارعين بهدف تقليص الاعتماد على الأفيون.

المبادرة التركية للزراعة البديلة

في إطار مساعداتها المستمرة لأفغانستان، قدمت تركيا دعمًا مستمر للمزارعين من خلال برامج الزراعة البديلة، التي تهدف إلى تشجيع المزارعين على زراعة محاصيل مفيدة بدلاً من الأفيون.

وفي ولاية لوكر جنوب شرق العاصمة الأفغانية كابول، تم تنظيم برنامج بهدف توزيع البذور المعدلة والمواد الكيميائية الزراعية بالتعاون مع وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) ومنظمة التعاون الإسلامي.

وأشار نائب سفير تركيا في كابل، بلال أمره بيرال إلى أن تركيا ستواصل تقديم الدعم الإنساني والتنموي لأفغانستان.

بدوره، قال نائب وزير الزراعة والري والثروة الحيوانية الأفغاني، أعظم الدين عثماني، إن العمل جار على ميكنة القطاع الزراعي، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع إنشاء 700 سد مائي صغير لتحسين إدارة المياه في البلاد.

وفي حديثه للجزيرة نت، قدم أعظم الدين عثماني، تفاصيل إضافية حول الجهود المبذولة في قطاع الزراعة وتحديات الزراعة البديلة في أفغانستان، مؤكدًا أهمية الشراكة مع تركيا والمنظمات الدولية في هذه المجالات.

وقال عثماني “تعتبر الزراعة البديلة جزءًا أساسيًا من خطتنا لمكافحة زراعة الأفيون في أفغانستان. نحن نعمل في وزارة الزراعة على تنويع المحاصيل الزراعية لدعم المزارعين الذين كانوا يعتمدون في السابق على الأفيون كمصدر رئيسي للدخل. نحن نشهد تقدمًا جيدًا في بعض المناطق، لكن الأمر يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين”.

وأضاف أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ خطة خمسية تشمل مشاريع الزراعة البديلة التي تهدف إلى تحسين القدرة الإنتاجية الزراعية في البلاد.

وتابع عثماني “إحدى أكبر التحديات التي نواجهها هي التحول من زراعة الأفيون إلى زراعة محاصيل بديلة. يعتمد العديد من المزارعين على الأفيون كدخل رئيسي لهم، وبالتالي يحتاجون إلى دعم مكثف للانتقال إلى محاصيل أخرى. لذلك، نحن نعمل على تقديم التدريب التقني والمساعدة الفنية لضمان نجاح هذه التحولات”.

وأشار إلى أن برنامج الزراعة البديلة يتضمن دعمًا في شكل بذور محاصيل بديلة مثل القمح والشعير والذرة، فضلا عن المعدات الزراعية التي تساعد المزارعين على تحسين إنتاجهم.

تحديات لمواجهة زراعة الأفيون

وتحدث عثماني عن التحديات المناخية التي تواجهها أفغانستان في ما يتعلق بإدارة الموارد المائية، موضحًا أن نقص المياه يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن الغذائي.

وقال “نحن ندرك تمامًا أن إدارة المياه تعتبر من أكبر التحديات التي نواجهها، وهذا هو السبب في أننا بدأنا في بناء السدود الصغيرة وتوسيع استخدام تقنيات الري الحديثة لتحسين إدارة الموارد المائية”.

وأكد عثماني أن الحكومة الأفغانية تعمل على شراكات استراتيجية مع دول مانحة مثل تركيا، بهدف تحقيق الأمن الغذائي في البلاد على المدى الطويل.

وقال “نعلم أن النجاح في القضاء على زراعة الأفيون يتطلب جهدًا مشتركًا من الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي. ومن خلال هذه الشراكات، نأمل أن نتمكن من تقديم فرص بديلة مستدامة للمزارعين، ما يساعد على تقليل تجارة المخدرات وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة تعمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في الزراعة البديلة، مؤكدًا أن ثمة حاجة لتطوير السوق المحلي والمحافظة على الموارد الطبيعية في الوقت ذاته.

وأضاف “نسعى لبناء اقتصاد أفغاني مستدام بعيدًا عن تجارة المخدرات، من خلال تطوير القطاع الزراعي وزيادة القدرة التنافسية للمزارعين الأفغان في الأسواق العالمية”.

وكشف عن ضبط أكثر من ألف كيلوغرام من المواد المخدرة في بدخشان شمالي أفغانستان في عملية خاصة نفذتها قوات إدارة مكافحة المخدرات في هذه الولاية.

من جانبه، قال قائد الشرطة في ولاية بدخشان، عزيز الله عمر، “تمكنا من اعتقال مُهربين للمخدرات ومعهم 1100 كيلوغرام من الأفيون أثناء عملية نقلها من منطقة أرغو”.

وأشار مدير إدارة مكافحة المخدرات في قيادة شرطة ولاية بدخشان، شفيق الله حفيظي إلى أن إدارة مكافحة المخدرات في الأسبوع قبل الماضي تمكنت من إلقاء القبض على 11 شخصًا من مهربي المخدرات وتجارها، وتم تسليمهم للقانون.

وفي السياق، طالب عدد من المتعاطين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات علاج الإدمان الحكومة الأفغانية بالتصدي لزراعة المخدرات وتهريبها.

وقال أبو بكر عظيمي، أحد المدمنين “على الحكومة أن تتخذ إجراءات قوية ضد مهربي المخدرات، لأنهم المصدر الرئيسي للفساد. كلما انتشرت تجارة الأفيون، زادت معها ظواهر العنف والجريمة، التي لا تؤثر فقط على المدمنين ولكن على المجتمع ككل. إنه من الضروري أن يكون هناك إجراءات صارمة ضد هؤلاء المهربين”.

وقال أحمد خان، مدمن آخر “يجب أن تتخذ الحكومة قرارًا حاسمًا لاستئصال زراعة الأفيون من الأرض. هذا هو الحل الوحيد للحد من المخدرات في أفغانستان. نحن، كمدمنين، نعلم تمامًا كم من المعاناة نعيشها بسبب هذا المرض، وما نحتاجه هو بيئة خالية من هذه المواد السامة كي نتمكن من التعافي وبناء حياة جديدة”.

Source: Apps Support


مغردون يعلقون: طائرات الجيش تقصف السوريين بالورود بدل البراميل

أحيا مئات الآلاف من السوريين الذكرى الـ14 للثورة السورية، ولكن هذه المرة كانت الاحتفالات مختلفة تمامًا عن السنوات الماضية، لأنها جاءت بعد 3 أشهر من سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وانتصار الثورة التي اندلعت في مارس/آذار 2011.

فقد غطت مشاهد الاحتفال جميع الأراضي السورية، إلا أن أبرز ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل الاجتماعي كان مشهد إلقاء سلاح الجو في الجيش العربي السوري الورد والأزهار على الحشود المجتمعة في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، إلى جانب منشورات تحمل عبارة: “من براميل الموت إلى زهور الحياة.. السلام يحلق في سماء دمشق”.

سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة. pic.twitter.com/CLUVx3aPOx
— ظلال قطيع || Zelal katee (@zelal_katee) March 15, 2025

عبارة “من براميل الموت” أعادت السوريين إلى ذكريات ما كانت تحمله هذه المروحيات من قتل وتدمير خلال حكم الأسد المخلوع.

وقال ناشطون “بالأمس كانت الطائرات ترمي البراميل المتفجرة على السوريين في عهد نظام الأسد، واليوم، وبعد انتصار الثورة، أصبحت الطائرات ترمي الورود على السوريين في عهد سوريا الموحدة”.

وأرفق المغردون فيديو يظهر لحظات رمي البراميل على المدن السورية سابقًا، مقابل لحظات إلقاء الورود الآن.

امس كانت الطائرات ترمي البراميل المتفجرة على السوريين في عهد نظام الاسد
اليوم اصبحت الطائرات ترمي الورود السوريين في عهد سوريا الحدة pic.twitter.com/sehkIbVSRe
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 15, 2025

وكتب الناشط تمام أبو الخير تعليقًا على هذا المشهد “شاهدت آلاف البراميل المتفجرة في حياتي، لكنني للمرة الأولى أحصل على وردة من طائرة في دمشق. يا ربّ المشاعر والكلمات”.

شاهدت آلاف البراميل المتفجرة في حياتي
لكنني للمرة الأولى أحصل على وردة من طائرة في دمشقيارب المشاعر والكلمات 💚🫣 pic.twitter.com/nkdDYNC8yy
— تمام أبو الخير (@RevTamam) March 15, 2025

وعلّق أحد السوريين على مشهد إلقاء الورود قائلًا “مروحيات الجيش العربي السوري تغير دورها من إسقاط البراميل إلى إسقاط الحب والسلام. عندما شاهدناها فوقنا للوهلة الأولى، لم نشعر بالارتياح بسبب 14 عاما من استخدامها لقتل السوريين بأمر من المخلوع بشار الأسد”.

وأضاف آخرون “من اعتاد الخوف، ظنّ أن الطمأنينة كمين. رسائل الجيش العربي السوري للشعب تحولت إلى ورود وأزهار بدلا من البراميل”.

#ذكرى_الثورة_السورية الجيش العربي السوري الحريقصف المواطنين بالورود وقصاصات الورق التي تعبر عن هذا اليوم وعن المحبةبينما كان جيش الأسد أبو شحاطة يقصفنا بالبراميل المتفجرة والقنابل والصواريخ؟هذه هي#سوريا_الجديدة 🙆‍♂️💔💐💚✌️ pic.twitter.com/RRKrKrztS3
— احمد الحمود (@tAAprK80Nn3GKmd) March 15, 2025

وأشار سوريون إلى أن “طائرات الجيش العربي السوري أصبحت تقصف المدنيين بالورد والياسمين في العاصمة دمشق، بعد أن كانت قبل بضعة أشهر تُستخدم لقصفهم بالبراميل المتفجرة وقتلهم”.

وتداول السوريون صورة للطيار الذي ألقى الورود والزهور على الجموع في ساحة الأمويين، وهو يحمل باقة من الزهور داخل طائرته.

الطيار الذي نفَّذ الورود على ساحة الأمويين اليوم هو العميد الطيار علي حبول ابن مدينة حلفايا pic.twitter.com/M5skEk1m7o
— المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) March 15, 2025

Source: Apps Support